لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-16, 01:47 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320490
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: tobari chan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
tobari chan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أحبك يا رجلي !! الفصل الثامن

 

الفـــــــــــــــــــــــــــصل التــــــــــــــــــــــاسع


ســــوف أهـــتــم بـــك !






خرجت مع جوان و اتجهنا لجناح جهاد حيث تقبع غرفته الهادئه
و بمجرد ان وصلت امام غرفته ازدادت ضربات قلبي توتراً,, لكن يجب ان اكون قويه لأجله هو قبل نفسي
هو لن يكون سعيدً اذا شعر بأنني اشفق على حاله حتى لو قليلاً ,,هذا سيجرح كبريائه كرجل عربي
اخذت نفساً عميقاً و طرقت الباب بهدوء ,, لم اسمع اي رد منه و هذا جعلني انظر لجوان بتوتر
لكن عندها سمعت صوته الذي أسرني طول هذه المده إلا أنه كان صوت متعب و خافت
استأذنت جوان و ذهبت بينما انا فتحت الباب و دخلت للغرفه بتوتر ,,كان الجو بالغرفه تفوح برائحة المعقمات و الادوية و لاناره بها خافته
نظرت اليه حيث كان ممد على سريره و بمجرد ان وقع بصري على جسده شهقت بصدمه و انا ارى صدره مضمد من اعلى كتفه حتى اسفل صدره و فيها بقع دماء غائرة
و على المنضدة بجانبه كومة من الاقمشه المصبوغه بالاحمر من دمه الذي نزف بكثرة
لم اتمالك نفسي و بدأت دموعي بالنزول و انا اشهق بصوت خفيف لكنه كان كفيل ليصل لمسامع جهاد
ابتسم لي رغم التعب الذي كان واضح في ملامحه و العرق الذي غطئ جسده
قال لي بتعب وهو يشير للكرسي بجانبه
("تعالي هيلاري,,, اجلسي! ")
بدون اي مقاومه اتجهت اليه و جلست على الكرسي مقابل له
نظرت اليه و قلت بصوت باكي
(" جهاد كيف تشعر الان؟؟ ,, اخبرني بما يؤلمك ؟! ")
نظر الي بتعب بعدها قال
(" انا بخير ,,لا تخافي هيلاري")
ظللت انظر اليه و لم استطع قول شي لان صوته المتعب هذا يجعل عيناي تدمعان
ضحك علي ولكن هذه الضحكه سببت له آلم فضيع و جعلته يتأوه
قلت بسرعه خائفه عليه
(" لا داعي لتبذل اي جهد ,,,يجب ان تنام الان هيا عليك ان ترتاح")
اخذ نفساً متعباً ليهمس
(" هل كنتِ خائفه علي هيلاري؟ ")
اجبته بصدق بين دموعي
(" بالطبع كنت خائفه,,,كنت خائفه لحد الجنون ,,اذا لم اخف عليك اخاف على من؟ ")
اكملت بنفسي
("لانك حبيبي و زوجي الذي احبه")
ابتسم بهدوء و هو ينظر لعيناي الدامعه ليردف بوهن
\(" انا ايضاً كنت قلقاً عليكي,, كدت اجن من فكرة ان يلمسك جلال,,, لا اريد من احد ان يلمسك فأنتي ملكي انا")
لم استطع ان اسمع ما قاله لي لان صوته كان ضعيف ,, بعدها اغمض عيناه بارهاق و نام.
جلست بقربه على السرير و قمت بمسح العرق عن وجهه بالمنديل
قلت وانا اتأمل وجهه النائم
("ليتك تعلم كم كنت خائفه عليك و شعرت بالموت وانا اراك تقع امامي لتسبح في تلك الدماء الداكنة,,, جهاد!!")
وضعت يدي على يده لآكمل بحزن
(" اعذرني لانني سوف استغل مرضك لإرضاء انانيتي,,,نعم اريد ان اشبع عيناي من رؤيتك قبل ان اتركك و اختفي من حياتك,,,لن اسمح بأن تصاب او تتأذي مجدداً بسببي")
اقتربت منه و طبعت قبله رقيقه على جبينه و بعدها غطيته جيداً
قمت بتنظيف المنضده من الاقمشه الملوثة بالدم و بعدها اتجهت للاريكه القابعه عند النافذة
تمددت عليها لكي أنام فأنا لم ارد ان اترك جهاد وحيداً.,,فهو مؤكد سوف يستيقظ فيما بعد و سيحتاج شيء ما وانا يجب ان اكون موجوده عندما يحتاجني..!
و بالفعل نمت بضع ساعات دون أن أشعر و لكنني استيقظت فزعه في منتصف الليل على وقوع شيء ما على الارض
رأيت جهاد يحاول بصعوبه الوصول لكأس الماء و قام بالخطأ بإسقاط الاناء حيث تحطم لآشلاء على الارض
اتجهت له بسرعه و اعطيته الكاس و ساعدته على الشرب,,كان يشرب بعطش شديد و يده تمسك بيدي التي أمسكت بها الكأس
بعد أن شرب تمدد مجدداً وهو يقول كشخص لا يدرك ما يقوله و يشير لمكان الاصابة
(" هيلاري!! ,,, هنا نيران تحرقني,, اعطيني اي شيء كفيل بتخفيف هذا الالم")
استغربت طريقه حديثه ,,كان يتحدث وهو يتنفس بسرعه و بدون ان ادرك وضعت يدي على جبينه و شهقت بخوف لانه كان محموم بشده
كان جسده يشتعل بحراره مخيفه فلم اعرف ماذا افعل فأنا كنت متوتره كثيراً.
خرجت راكضه للمطبخ و قمت بملئ اناء بالماء و الثلج و احضرت قطعه قماش
بعدها عدت للغرفه ووجدته يضم جسده و علمت انه يحاول اخفاء آلمه
اقتربت و وضعت الاناء على المنضده بقربه
لكن قبل ان اقوم بوضع الكمادات البارده له يجب ان يتحمم حتى يبرد جسد,,و لا يمكنني طلب هذا من كريم لابد انه متعب و نائم خاصه انه كان طوال اليوم مع جهاد و الطبيب
جهاد مسؤوليتي انا و انا من يجب ان تهتم به.!!
ذهبت بسرعه لدولاب الثياب الخاص به و اخرجت له ثياب دافئه و بعدها اتجهت للحمام و ملأت المغطس بالماء البارد و ذهبت لجهاد الممد على سريره و الذي يغمض عيناه.
امسكت بيده بهدوء عندها فتح عيناه بوهن و نظر الي
قلت بهمس طفيف
("جهاد!! ,, هيا انهض معي ")
لم يقل شيء و نهض معي و لكنه كان يترنح و جسده كالنار المسعوره,, هذا من تأثير الرصاصه التي اخترقت جسده
سندته بيدي بصعوبه لان جسده كان كبير علي,,,ادخلته للحمام و نزعت عنه ثيابه و تركت عليه بنطاله
قمت بجعله يتمدد في الماء و بمجرد ان لامس الماء البارد جسده الساخن شهق بطريقه اخافتني و لكنه بعدها هدأ و تمدد بكامل جسده
اخذت ابلل جسده و شعره الكثيف حيث كانت اصابعي تتخلل خصلات شعره الفاحمه و لأول مره ألمس شعره
كان كثيف و ناعم و جسده الاسمر القوي كانت عضلات صدره بارزه بطريقه مثيرة رغم شكله المتعب
كان جهاد خائر القوى و لم يكن بوعيه و يبدو كالطفل المريض الذي تحركه والدته وهو لا يقاوم مطلقاً,, هكذا كان جهاد بين يدي
و بعد فترة جعلته يخرج من الماء و لففته بالمنشفه و قمت بتجفيف جسده و شعره و بعدها اعدته للغرفه و لكن قبلها اقفلت كل مصدر للهواء و جعلت الغرفه دافئه
ساعدته على ارتداء ثيابه و بعدها مددته على السرير و غطيته بغطاء السرير
قربت اناء الماء و الثلج و طويت قطعه القماش و بللتها بالماء و وضعتها على جبينه
كان تنفسه الهادئ و المرتاح وهو نائم بعمق شيء اثار الفرح داخلي,, فعلاً الرجال وقت المرض كالأطفال و تذهب كل تلك القوة ادراج الرياح
لهذا لا يظهرون هذا الضعف لاي شخص فقط افراد الاسره
اخذت اكمد له رأسه حتى شعرت ان الحمئ خفت و صارت حرارته معتدلة,,شربته الدواء و عاد للنوم و انا ظللت اراقبه طوال الوقت و لم اشعر بنفسي و انا اغط بالنوم بجانبه على السرير...!!

شعرت بأحدهم يقوم بهزي بهدوء وهو يقول بهمس
(" انسه هيلاري,,, انستي هيا استيقظي!!")
فتحت عيناي بثقل شديد و رفعت رأسي لارئ جوان امامي و هي تبتسم لتقول مجدداً
(" صباح الخير انسه هيلاري")
ابتسمت لها وانا اتثائب
(" صباح الخير جوان")
انتبهت لنفسي و لحيث كنت نائمه و شعرت بالدم يتدفق لخدي,,, خجلت بشده خاصه ان جوان رأتني
كان جهاد لازال يغط بالنوم و يبدو انه لم يستيقظ بعد ما حدث البارحه,, قمت بتحسس حرارته و كانت طبيعيه و هذا جعلني ارتاح ؤ اشكر الله
مددت جسدي بكسل و نزلت للاسفل مع جوان و دخلنا للمطبخ و كانت ماري تعد طعام الافطار بانسجام
ابتسمت على شكلها و قلت وانا اتجه بقربها
(" صباح الخير ماري,,, يبدو انك نشيطه منذ الصباح")
التفتت نحوي و ابتسمت
(" اوه هيلاري,,, صباح الخير عزيزتي ,,,ههههه نعم جداً انا سعيده لان احدهم كان ينام مع السيد جهاد بنفس السرير")
انحرجت بشده من كلامها و هذا جعلها تضحك بشده هي و جوان
صرخت فيهم بخجل
(" الأمر ليس كما تظنون,,, انا نمت بجانبه بدون ان اشعر عندما كنت اهتم به")
اكملت وانا اتنهد بضيق
(" لقد ارتفعت حرارته البارحه و كان يتألم بشده من الجرح,,, كنت خائفه بشده فأنا لم ارئ جهاد هكذا من قبل")
ضربت ماري بيدها على صدرها بخوف
(" ياالهي و كيف اصبح الان؟")
ابتسمت اطمئنها
(" لا تخافي لقد عادت حرارته لوضعها الطبيعي و هو الان بخير")
تنهدت بارتياح
("الحمدلله.,,,انتي فعلاً طبيبه رائعه هيلاري")
اجبتها و انا اضحك بخفوت
(" لم اصبح طبيبه بعد,,, مازال امامي طريق طويل")
قالت ماري
("سوف تصبحين انتي فتاة مجتهده و طيبه القلب,,,.لهذا احلامك ستتحقق")
ابتسمت بامتنان لكلامها هذا وقلت بعدها
(" هل يمكنك طبخ حساء الخضار و اللحم لجهاد,,, انه يحتاج للتغذية الجيدة كي يستعيد عافيته")
أجابت و هي تقلب الطعام على النار
(" اعتمدي علي ,,,سوف احضر طعامه و انتي عليكي اخذه له")
نظرت لجوان التي تبتسم لنا و قلت لها ان تحظر المائدة لان كريم سيستيقظ في اي لحظه
ذهبت جوان و انا قمت بمساعدة ماري التي كانت تصرخ علي الا اتعب نفسي و لكنني كنت عنيده و جعلتها ترضخ لرغبتي في المساعده
حضرنا الطعام و وضعناه على المائده و عندها دخل كريم غرفة الطعام وهو يتثائب
(" صباح الخير ")
اجبته و انا اضحك على شكله الغير مرتب
(" صباح الخير كريم ")
جلس على كرسيه وقال لي بشقاوه
(" انا اعلم انك تضحكين على شكلي,,, لكنني فعلاً اشعر بالكسل في امساك المشط و تسريح شعري بالكاد استطعت تغيير ثيابي")
ضحكت على كلامه ليشاركني الضحك و لكنه بعدها قال وهو يبدأ بتناول الافطار
(" لقد مررت على اخي قبل ان انزل و كان مستيقظ ,,, يبدو انه يشعر بتحسن كبير,,,هذا كله بفضل اهتمامك به هيلاري شكراً لك ")
اجبته بحزم وانا امسك المعلقه
(" لقد قلت لك البارحه جهاد زوجي و هذا واجبي")
ابتسم بخفوت و اكمل كلامه وهو مستغرب
(" صحيح كان يرتدي ثياب مختلفه عن البارحه,,, من بدلها له؟ ")
سؤاله المفاجئ اجفلني و جعلني أغص في الطعام و لأخذت أسعل بشده
خاف كريم و مد الماء لي و شربته بسرعه كله,,, احمر وجهي و قلت له انني لا اعلم ربما هو من فعل,, و اكملنا بعدها الطعام بصمت و أنا أتحاشى النظر اليه من شدة خجلي
بعد لحظات وقف كريم وهو يقول
(" علي الذهاب للمزرعة للاهتمام بالاعمال,,, اخي لن يكون متواجد لفتره لهذا علي اخذ،مكانه حتئ يتعافى,,,اعتمد عليك في الاهتمام بجهاد")
اومأت برأسي بتفهم و بعدها خرج.,,,قمت انا بعدها بأخذ صينيه الافطار لجهاد ,,صعدت لغرفته و طرقت الباب ليرد علي و كان صوته افضل من البارحه بكثير
ابتسمت و دخلت لغرفته حيث كان يجلس على السرير و متكئ بظهره على مسنده و أخذ يبتسم بهدوء
قلت وانا اضع الصينيه امامه
(" صباح الخير جهاد,,, كيف تشعر اليوم؟")
اجابني بلطف
(" بأفضل ما يكون هيلاري,,,شكراً على اهتمامك")
سعدت كثيراً بكلامه وقلت وانا اشير للطعام
(" هذا جيد و الان اريدك ان تأكل كل ما في الصحون,, و لا اريد ان تترك قطعه صغيرة,, بعدها سوف اغير ضمادات الجرح")
توسعت عيناه بدهشه قائلاً
(" كل هذا!! ,, تمزحين بالتأكيد,, هذا يكفي لقبيلة كامله!")
هززت رأسي ببراءة
("لا لست امزح,,,اذا كنت تريد ان تسترد صحتك بسرعه عليك ان تسمع الكلام,,,فأنا المسؤولة عنك بأمر من الطبيب")
ضحك بخفه وهو يقول
(" هكذا اذاً,,, الطبيب خلف كل هذا,,,حسناً هل سوف تطبقين مهنة الطب علي؟")
ابتسمت بثقه
((" نعم ستكون انت اول شخص اطبق فيه الدروس التي تعلمتها")
قال بمزاح و يدعي انه قد تورط
(" يا حبيبي رحت فيها,,, كوني رقيقه معي ايتها الطبيبه رجاءً")
وضعت يدي تحت ذقني بتفكير لآهمهم بمكر
(" همممم سوف احاول,,,لكنني لا اعدك بذلك")
رفع حاجبه باستنكار هاتفاً بعبوس
(" يا لك من لئيمه ")
ضحكت على شكله العابس ليضحك هو معي بهدوء ,,و بعدها ساعدته على تناول طعامه الذي اكل القليل منه كم هو عنيد كالأطفال
بعدها قمت بفتح الضمادات و كشفت عن الجرح الذي كان شكله فضيع و الدم متجلط حول الجرح
بدأت بوضع المطهر و بعض الأدوية العلاجية كنت الاحظ تعابير وجهه التي تحاول اخفاء آلمه بالقوة
ابتسمت شيح إبتسامه كم الرجال لديهم كبرياء عالي,, بعدها قمت بلف الجرح مجدداً بضماده جديده..!
قلت و انا ابتعد عنه قليلاً
(" لقد انتهيت ")
اخذ نفساً و زفره بقوة
(" جيد,,, شكراً لك")
انزل قميصه و عدل جلسته,,,اخذت انا صينيه الطعام و اتجهت للباب و انا اقول
("ارتح قليلاً و انا سأذهب لاحضر لك بعض الشاي و البسكويت")
هز رأسه بهدوء و بعدها خرجت من الغرفه,,,نزلت للاسفل بينما ظل جهاد ينظر للغرفه بملل ليقول بانزعاج
("ما هذا,,, يعاملونني و كأنني محطم العظام,,, لا احب البقاء هكذا بدون عمل شيء,,, حسناً اذاً!!")
نهض عن سريره و شعر بوخز في الجرح جعله يتألم و لكنه لم يهتم و اتجه لدرج المكتب في غرفته و اخرج منها بعض الأوراق و الملفات
جلس على الكرسي و تناول القلم و بدأ في مراجعة الاوراق و توقيعها و كانت بعض الاوراق تخص اراضي للبيع إن كان يرغب بشرائها
همس لنفسه بينما هو ينظر للاوراق
(" الموقع ممتاز لكن!,, يجب ان ادرس الموضوع جيداً لكي لا تحصل مشاكل في المستقبل")
تابع جهاد عمله بانسجام و نسي توصيات الطبيب بعدم اجهاد نفسه و عليه ان يبتعد عن الأعمال لفترة,,, لهذا قال كريم انه سيهتم بالامر و لكن جهاد مهما حدث لن يقبل بالمكوث في السرير بدون فعل شيء!

نزلت للاسفل و وضعت الطعام في المطبخ,,,اتجهت لماري التي تشرب الشاي مع جوان على الطاوله في الطبخ.
جلست معهما لتقول ماري باستغراب
("ألم يأكل جهاد شيئاً؟ ")
اجبتها وانا اسكب لنفسي الشاي
(" القليل فقط,,, ذاك الرجل عنيد و ذو رأس قاسي,,,,ظللت اتعارك معه حتى اكل تلك الكميه")
ضحكت ماري على كلامي
(" جميع رجال هذه العائله هكذا,,,عنيدون و رؤوسهم قاسيه لا تستغربي الأمر")
زفرت بحده و بعدها شربت الشاي
(" بالمناسبه اريد ان اصنع بعض البسكويت,,,هل لي بالمساعدة منكما ")
فرحت ماري و جوان لتقولا معا
(" اووه هذا جميل ,,,بالطبع سوف نساعد ")
اعجبني كثيراً الروح الجميله التي يمتلكانها,,,بدأنا بإخراج المكونات و خلطنا الخليط و بعدها وضعناه بالقالب و ادخلناه الفرن
استمتعت كثيراً في صنع البسكويت معهما فأنا كنت دائماً اصنعه وحدي بالماضي
اثناء انتظارنا للبسكويت حتى يجهز قمت بصنع شاي النعناع اللذيذ و وضعته في الصينيه جانباً و بعد ان انتهئ الوقت قامت ماري باخراجه من الفرن
كان ناضج و ذو شكل جميل فلم نحتمل هذا الاغراء و اكلنا منه و كان فعلاً لذيذ و ذو مذاق حلو
اخذت منه بصحن و وضعته مع الشاي و صعدت به للاعلئ لغرفة جهاد
طرقت الباب و دخلت و عندما رأيته وهو خلف مكتبه الصغير بالغرفه شهقت بصدمه
وضعت الصينيه جانباً و قلت له وانا اقف عنده
(" مالذي تفعله جهاد؟,,, هل انت مجنون لما تحب اجهاد نفسك,,,اترك الاوراق و عد للسرير")
قال بهدوء وهو منغمس في تلك الاوراق
(" قليلاً فقط.,,, علي انهاء هذه")
اقفلت الاوراق التي امامه بغضب و هذا جعله ينظر بدهشه و عدم استيعاب لما فعلت
امسكت يده و قمت بجره للسرير و جعلته يتمدد عليه,,, غطيت الجزء السفلي من جسده بالغطاء و بظهره اتكئ على مسند السرير
قلت بحزم و كأنني احدث طفل
(" اياك و أن اراك تنهض عن هذا السرير حتى يشفئ جرحك على الاقل هل فهمت,,, و ايضاً انا اراقبك لا تفكر في استغفالي والا اخبرت الطبيب عن عنادك هذا")
كان جهاد ينظر الي ببلاهه ليهز برأسه و عندها ابتسمت برضا,,حملت الصينيه و وضعتها بقربه و اخذت اسكب الشاي في الكأس
قلت و انا امده ليده
(" تفضل,,,اتمنئ ان يعجبك الشاي و البسكويت,,, لقد صنعته بمساعدة ماري و جوان")
اخذ الكأس من يدي و ارتشف منه
((" انه جيد شكراً هيلاري,,, اووه اول مرة اتذوق بسكويت مصنوع بالمنزل ")
أخذ قطعه و تذوقها ليهتف بعدم تصديق
(" لذيييذ,,, انه الذ بسكويت تذوقته فعلاً ")
سعدت كثيراً بكلامه و كنت اتأمله و هو يتلذذ بالسكويت و الشاي,,,كنت اسجل كل حركه يقوم بها حتى لا انساها ابدا
فأنا لا اريد ان انسئ رجلي العنيد,,, رجلي العربي ذو الابتسامه الرائعه!
ظللت اتأمله و لم انتبه انه كان ينادي علي,,,استفقت بسرعه و كنت محرجه بشده لانني كنت شارده به
ابتسم باستغراب وهو يقول
("هل وجهي به شيء؟ ,,, لما كنت شارده فيه")
تلعثمت وانا متوتره و محرجه لآجيب
(" اه لا لا شيء.,,,شردت فقط في اللا شيء,,, علي النزول الان فالمعلم سيأتي بعد قليل,,, اراك بعد ان انتهي")
قال و هو يضع كأس الشاي جانباً
(" همم حسناً ,,,بالتوفيق في دراستك")
ابتسمت له و بعدها خرجت من الغرفه و اغلقت الباب خلفي.
استندت عليه قليلاً وانا اتنفس بعمق
(" لقد كان هذا وشيكاً,,, علي ان اكون حذرة,,,كم انا غبيه")
تنهدت بضيق و سرت ذاهبة لغرفتي,,, غيرت ثيابي لثياب جيدة للدراسه و بعدها اخذت كتبي و اوراقي و نزلت للاسفل حيث الغرفه المخصصة للدراسه و كان المعلم قد حظر
وبالفعل بدأ الدرس و كنت اركز معه في كل كلمة فأنا جيدة بهذه الأمور,,,لكن من اخدع انا أمثل التركيز و عقلي بعيد جداً عن الدروس و الدراسه,,,نعم عقلي كان مع جهاد فقط!!!





أنتــهى البارت أتمنى أن يكون قد نال على إعجابكم و رضاكم ,, لنا لقاء قادم أن شاءالله أعزائي ^^ جــــانا ~~

 
 

 

عرض البوم صور tobari chan   رد مع اقتباس
قديم 02-11-16, 03:41 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320490
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: tobari chan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
tobari chan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أحبك يا رجلي !! الفصل التاسع

 

الفــــــــــــصل العـــــــــاشــر !!


إنـــتــِـهاء المُهله,,, القــرار الأخير !!!





مر اسبوع على كل تلك الاحداث,,,استعاد جهاد صحته و تقريباً شفي جرحه و أصبح حاله افضل
كنت اهتم به و ارعاه في فترة علاجه و الطبيب اثنئ كثيراً على عملي و توقع لي مستقبل باهر و هذا فعلاً جعلني سعيدة
اصبح جهاد يخرج و يتناول الطعام معنا بالأسفل و يصعد على الرعد و يذهب بجوله او يذهب للمزرعه
كان فعلاً مثل النمر الذي يحب الحريه و يركض في البراري و لا يحب ان يُقيد في سجن
لكن كنت اشعر بحزن شديد لأن موعد رحيلي اقترب فأنا قررت ان ارحل بعد أن يستعيد جهاد عافيته.
كان قلبي متردد في تركه و يرفض ذلك و لكنني دُوست عليه و أجبرت نفسي أن تنصاع لعقلي و قد تقرر أن اترك القصر بعد عدت ايام و لا احد يعلم بذلك
كان هذا سري الذي اخفيه عن الجميع لهذا احاول ان اشبع ناظري منهم جميعاً قبل ان اتركهم
انتهت المهله التي اعطاه عم جهاد له و هو الاسبوع,,,طرق الباب ليقف جهاد و كريم و هما يعلمان انه عمهم عاطف الذي جاء لمعرفة جواب جهاد
دخل عاطف القصر برفقة بعض الرجال و منهم جلال الذي كان ينظر لجهاد بابتسامه ساخره بينما جهاد اعطاه نظرة قويه و غاضبه و محتقره
قال عاطف بغلاظه
(" اذاً جهاد ماهو ردك؟ ,,لقد انتهت المهله")
نظر جهاد لعمه و بعدها لكريم الذي اشار له برأسه,,, ابتسم جهاد لأخاه و بعدها عاد لينظر لعمه بثقه
قال جهاد بهدوء و عيناه تلمعان كالصقر
(" انا احترمك يا عمي و اقدرك لانك شقيق والدي الاكبر,,, لكن قراري هو لا,,, انا لن اطلق هيلاري فأنا احب زوجتي و اريدها,,, و جمانه اتمنئ لها السعاده مع شخص مناسب لها اكثر مني")
انصدم عاطف و قال بصوت اجش
(" هل هذا هو قرارك ,,, جهاد!!!")
اجابه بهدوء و رزانه
(" نعم يا عمي,,,هذا هو قراري و لن اتراجع عنه")
ضاقت عيناه بحدة
(" تعرف ماذا يعني هذا اليس كذلك؟؟")
ابتسم و هز رأسه بخفه
(" اجل اعلم و هذا يناسبني ايضاً,, اريد ان اخذ بثأري فهذه المرة الثانيه التي يتم الغدر فيها بي من ابن عمي")
نظر لجلال بحدة مرعبه بينما هو اعطاه نظرات غاضبه حاقده
قال عاطف بعد ان تنهد
(" حسناً اذاً,,,في الغد و في ساحه القصر الكبيره ,,, سيتم المبارزه بينك و بين جلال امام الجميع,,,و الفائز سيكون الرئيس القادم للعائلة و الخاسر لا يحق له الاعتراض و سيخضع للأبد,,, هل هذا جيد لكما")
نظر الاثنين لبعضهما بقوة ليقولا معاً
(" اجل جيد!!! ")
حسم الامر و تقرر النزاع بين ابناء العم غداً في ساحة القصر الكبيره و عندها سوف تحل جميع النزاعات
و منها تقرر ايضاً موعد رحيلي بالغد,,حيث قمت بحزم امتعتي و انا ابكي بصمت
كان فعلاً شيء مؤلم ان اترك الرجل الذي احببته وهو لا يعلم بعد بحبي له
و لم اقل له كم انا اعشقه و اريد البقاء بقربه لكن بقائي يعني كثرة المشاكل من حوله و انا لن اسمح بايذائه
اخذت اكمل ترتيب الحقيبه و وقعت عيني على صورة لجهاد وهو فوق الرعد حيث كان يبتسم للشخص الذي يصوره،،،
امسكت الصوره و اخذت اتلمسها بهدوء وانا اتأمل ملامح رجلي العربي،،،،ضممت الصوره لحضني ودموعي تزداد كان صعب على قلبي الإبتعاد فعلاً عن هوائه و اكسجينه،،،
وضعت الصوره في الحقيبه مع ملابسي و قمت بتخبئتها تحت السرير و بعدها اتجهت للنافذه و اخذت اتأمل الخارج و الهواء البارد اخذ يداعب خصلات شعري الذهبيه و انا اشعر انني سوف افتقد حتى هذا الهواء
طُرق الباب فجأه و دخلت منه جوان وهي تبتسم كعادتها بوجهها الاسمر الجميل لتقول
(" انستي السيد جهاد يطلبك في الاسفل!! ")
التفت لها و ابتسمت بلطف مجيبه
(" حسناً جوان،،، سوف انزل بعد قليل ")
هزت رأسها بالإيجاب و بعدها استأذنت و خرجت لإكمال عملها،،، اما انا فشعرت ان لقاء جهاد الان اصعب شيء في التاريخ،،،
اتجهت لدولاب الثياب و اخرجت لي فستان لطيف لأرتديه،،،،، نزلت بعدها و رأيت جهاد يجلس في الصاله وهو يشرب الشاي و يأكل من البسكويت الذي اعددته
ابتسمت لانه كان يحب أكل البسكويت فعلاً،،، بمجرد ان وصلت لاخر عتبات الدرج إلتف نحوي و نهض بعدها ليتجه الي
قال جهاد وهو يبتسم
(" اسف على مناداتك بهذا الوقت و لكن جوان اخبرتني انك مستيقظه")
اجبته وانا اعيد خصله شعري خلف اذني
(" اجل ,, فأنا لم استطع النوم مطلقاً")
تنهد جهاد ليقول
(" وانا بالمثل ربما بسبب التفكير بمبارزة الغد ضد جلال ")
قلت بتردد وانا اراقب ردة فعله
(" هل انت خائف ؟! ")
نظر الي بتمعن و بعدها قال بهدوء و غموض
(" ليس الأمر كذلك هيلاري،،، بل اجد الامر مزعج و محزن ان اقوم برفع السيف على ابن عمي و مقاتلته بجديه امام الجميع،،، ولكن اذا لم افعل فسوف تظل العداوه بيننا قائمه لهذا يجب ان يرضخ احدنا")
هززت رأسي بتفهم فهو محق احياناً القوة تحل الكثير من المشكلات بين العشائر
بعد فترة صمت قال جهاد بلطف
(" مارأيك بالتجول في الخارج على ظهر الرعد حتى يأتي النعاس ")
وافقت على اقتراحه بدون تفكير حتئ و خرجنا معاً للخارج،،، قام جهاد بالتصفير للرعد ليأتي ملبياً نداء صاحبه و بعدها صعد جهاد على ظهره و مد يده لي و ساعدني على الصعود
اخذنا نتجول حول المكان و كانت السماء ملبده بالكثير من النجوم و التي من المستحيل ان تراها وسط المدينه،،،كان شيء ساحر و خلاب بالفعل
بينما كان الرعد يسير بنا قال جهاد بهمس
(" هيلاري هل يمكنني ان اقول شيئا؟")
نظرت اليه باستغراب
(" اجل بالطبع تفضل؟! ")
نظر للسماء ليقول
(" لقد مرت اربعة اشهر على وجودنا مع بعضنا،،،لا يمكننا الاستمرار بهذه الطريقه مجرد زواج على الورق .،،،لقد فكرت كثيراً في هذا الموضوع و اتخذت قراري ")
كنت استمتع لكلامه وانا اشعر بضربات قلبي ستخرج من مكانها لأقول ببطئ و بصعوبه
(" و مالذي قررته بشأن زواجنا؟ ")
انزل رأسه و نظر الي بجديه
(" ليس الان،،، سوف اقولها غداً بعد المبارزه،،، و سوف ادعك تختارين حياتك ولن اجبرك ")
ظللت اتأمل عيناه الثابته و القويه بضعف و حزن،،، هل يعقل انه قرر اخيراً ان ننهي هذا الزواج اللعبه،،، اجل من يلومه فهو لن يستمر هكذا بالتأكيد سيفكر ببناء اسرة و الاستقرار،
تنهدت بضيق و انزلت رأسي
(" لقد فهمت،،، اجل يجب ان نضع النقاط على الحروف و نحسم هذا الامر،،، جهاد هل تسمح باعاادتي لقد بدأت اشعر بالنعاس ")
كان ينظر الي باهتمام و بعدها هز رأسه بهدوء و التف الرعد بعدها عائدً،،، ظللت صامته طول الطريق و جهاد احترم هذا الصمت و لم يسأل عن شيء
و عندما وصلنا ساعدني عن النزول و هبطت على الارض واقفه قلت وانا ابتسم بصعوبه
(" شكراً على الجوله كانت لطيفه حقاً،،،، سوف اتذكرها دائماً ")
ضحك بخفه ليقول باستغراب
(" لما تتحدثين هكذا و كأنك سترحلين غداً،،،، يمكنني اخذك بنزهة كل يوم اذا اردتي")
بلعت لعابي بغصه و قلت بنفسي
(" ليتك تعلم أنني فعل سوف ارحل غداً،،، سوف ارحل للأبد من حياتك جهاد")
قلت بهدوء وانا اتحاشئ النظر اليه
(" لا لم اقصد فقط شعرت برغبة بقول هذا،،، حسناً علي الدخول الان لانام و انت كذلك لكي تكون نشيط في الغد")
ابتسم بإمتنان لكلامها
(" بالطبع سأفعل شكراً لاهتمامك،،، تصبحين على خير اراك في الغد")
بادلته الابتسامه بحب
("لا داعي للشكر،،،، و انت كذلك تصبح على خير ")
مررت من جانبه و دخلت للداخل و قبل ان ادخل نظرت له قليلاً وهو يداعب الرعد و يمسح على ظهره،،، تنهدت بضيق و ركضت لغرفتي و دخلتها
اخذت دموعي تأخذ مجراها عبر خدي،،،، تقدمت للمكتب و اخرجت ورقه و قلم و بدأت الكتابه فيها،،، اجل بدأت اكتب فيها لجهاد عن كل مشاعري الجياشه نحوه،،، و عن كل ما يختلج بداخلي،،،كنت اكتب و دموعي تزداد و كأنني أقوم بتمزيق قلبي لقطع
بعد أن انتهيت و ضعت الرساله بظرف و اقفلته و وضعته بالدرج،،، و بعدها اتجهت للسرير و تمددت عليه لانام بعمق و خدي مبلل بالدموع

جاء اليوم الموعود و الذي كنت اعتبره يوم إعدامي،،، استيقظ الجميع مبكراً لأجل التجهيز و كان جهاد بغرفته يرتدي زي المبارزه الخاص به،،، كان فعلاً مهيب بتلك الملابس السوداء،،، لقد عرفت الان لما الرجال العربيين يجذبون جميع النساء لهن،،، فهم رجال حقيقيين بمعنئ الكلمه و لا يسمحون بأن يهينهم اي شخص
خرج جهاد وهو يضع السيف حول خصره ليسير نحونا و يقف امامنا بكل هيبه و شموخ
قال بهدوء و رزانه
(" لقد حان الوقت،،، سوف اذهب لهذا ادعوا لي بالتوفيق")
بكت ماري فهي تحب جهاد و كانت مثل الام له
(" بالتوفيق بني و عد إلينا سالماً و منتصراً ")
ربت جهاد على كتفها بلطف
(" ليس هذا وقت الدموع،،، فأنا لن اموت هناك و اعدك بأن انتصر ماري")
هزت ماري رأسها بتأييد و هي واثقه ان جهاد لم يكذب بكلمه قالها
قالت جوان له ايضاً
(" بالتوفيق سيد جهاد،،، انتبه لنفسك ")
نظر اليها و ابتسم: قائلاً
("شكراً لك جوان،،،، سوف افعل ")
بقي انا نعم لم يبقى احد غيري،،، رأيته ينظر إلي و عندها بلعت لعابي بغصه فهو لن يجدني عندما يعود للمنزل لهذا علي ان اختار الكلمات المناسبة لتوديعه
قلت بصعوبه و انا ارفع نظري لأرى تلك العينان العسليتان الحاده
(" ااه احم اردت ان اقول لك جهاد ,,, أنني اعلم بأنك ستعود منتصر للمنزل و انك لن تهزم امام جلال،،،، لهذا اريدك ان تبقئ جهاد القوي و الواثق و ذو الابتسامه الجميله للأبد،،، لان هذا ما يجعل جميع الرجال يحسدونك")
كان جهاد مستغرب بشدة كلامي و لكنه في نفس الوقت كان سعيد به لانه كلام عميق و معبر فعلاً
ابتسم لي و قال وهو يغمز بعينه
(" لا تقلقي سوف اظل جهاد الذي تعرفينه مهما حصل هيلاري،،، اراك بعد عودتي")
إلتفت لكريم الذي كان ينتظره عند الباب و سار له و عندها خرج الاثنين و صعد كل منهما خيله و انطلقا ناحية القصر الذي سيتم به المبارزه

وصل كلاً من جهاد و كريم و ترجلا عن ظهر الخيل و سارا بخطوات ثابته للداخل،،،أكملا سيرهما عبر الممر الطويل متجهين لساحة القصر و في الطريق
قال كريم لجهاد الهادئ
(" اخي انتبه جيداً لنفسك ولا تتهور،،، لا تدع جلال يصيبك بأذى")
ابتسم جهاد لاخيه الصغير
(" لا تقلق كريم،،، ليس هذه المره،،، لن اخرج الا منتصراً على جلال")
تبادل الشقيقان النظرات بينهما،،، نظرات واثقه و مصممه مع نظرات مشجعه و مهتمه،،،، وصلا بعد لحظات للساحه و كانت ممتلئه بالكثير من المعارف و الذين مرتبطين بالعائلة من بعيد
و امامهم وقف عاطف و بجانبه ابنه جلال ينظران لجهاد و كريم،،، كان جهاد و جلال ينظران لبعضهما بحده و تصميم على الفوز على الاخر،،،، أمر عاطف الاثنين بأخذ مكانهما و يستعدا،،، هزا رأسيهما معا بالإيجاب
التفت جهاد لكريم وقال بابتسامه
(" راقب اخاك مالذي سيفعله اليوم،،، سوف احفر اسمي في تاريخ العائلة كريم!!")
ضحك كريم على كلامه و تمنئ له التوفيق،،، اتجه جهاد لمكانه و بينما هو يستعد للقتال جاءت بباله فجأه هيلاري بإبتسامتها اللطيفه و اهتمامها فيه،،، لقد صمم على اخبارها بما يشعر به اتجاهها بعد ان يفوز اليوم،،، لانه اكتشف حبه لها عندما ظلت تهتم به في فترة مرضه
رفع بصره بثقه نحو جلال الذي ينظر اليه بنفس النظرات،،، عندها ارتفع صوت عاطف قائلاً
(" استعدا!!! ")
قال جلال وهو يتخذ وضعيته
(" اخيراً جاء هذا اليوم جهاد،،،، اليوم الذي اهزمك فيه")
ضحك جهاد بسخريه وهو يستل سيفه
(" المعذرة منك يا ابن العم ليس اليوم،،،، فاليوم هو انتصاري انا ")
احتدت نظرات الاثنين لبعضهما عندها اعلن عاطف بدأ المبارزه،،، انطلق الاثنين بقوة نحو بعضهما و تصادما بالسيف و اخذ كل منهما يوجه للاخر ضربة قوية و الاخر يصدها،، كانت الاجواء متوتره و الاعصاب مشدوده و الكل يتابع القتال بتركيز
ظل الاثنين يتقاتلان و كل منهما لديه رغبة قوية بالفوز،،، تقدم جلال نحو جهاد و هوا عليه بالسيف ليصدها جهاد عندها ابتسم جلال بمكر و ضرب جهاد متعمداً مكان الاصابه
تألم جهاد بشده و تراجع للخلف ليهجم عليه جلال مجدداً مستغل الفرصه لكن جهاد تفاداها ببراعه ليقول بغضب
(" يالك من جبان و منحط!! ")
ضحك جلال
(" لا يوجد قواعد عزيزي جهاد،،،، يسمح بأي شي في المبارزه لاجل الفوز ")
وقف جهاد بإستقامه و نظر اليه بقوه
(" لن تتغير ابداً،،، لهذا لن اجعلك تهزمني جلال ")
هجم عليه و بدأت سلسلة تبادل الضربات بينهما و لم يرضخ احدهما للاخر مطلقاً...!




أنتهى البــــــارت أعزائي و اتمنى أن يكون قد نال على رضاكم و اعجابكم
أخيراً بدأت القصه تصل لذروة نهاياتها و ها قد بدأ النزاع بين أبناء العم
ترى من سيكون المنتصر و مالذي سيحدث مع هيلاري و جهاد
هل سيقدر لهما الفراق أم أن هناك ما سيحول بين ذلك
تابعوا معنا الاحداث القادمه لمعرفة المزيد
نلتقي على خير ,, جـــانــا ^^

 
 

 

عرض البوم صور tobari chan   رد مع اقتباس
قديم 02-11-16, 06:46 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 186360
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: yasmin.foll عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 28

االدولة
البلدTunisia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
yasmin.foll غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أحبك يا رجلي !! الفصل التاسع

 

مرحبا بعودتك عزيزتي جانا
فصل جميل لكن محزن فأسوأ شيء هو الصدامات و المشاكل بين أفراد العائلة الواحدة
ننتظر الباقي بشوق
موفقة بإذن الله

 
 

 

عرض البوم صور yasmin.foll   رد مع اقتباس
قديم 16-11-16, 10:37 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320490
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: tobari chan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
tobari chan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أحبك يا رجلي !! الفصل التاسع

 

الــــــــــفــــــــصـــــل الحــــــــــــادي عــــشـــر !!



الـــــــــــــفوز ,, و ,, الـــــرحيل‘ !!





في ذلك الوقت كنت انا اجهز نفسي للمغادرة و قمت بحمل حقيبتي و الخروج من الغرفه بعد ان نظرت اليها نظراتي الاخيرة
خرجت وانا اقاوم دموعي التي بدأت تنذر بالخروج و اتجهت لغرفة جهاد و دخلتها بهدوء و بدأت انظر لكل زاوية فيها
تذكرت الاوقات التي كنت اهتم به في مرضه لإبتسم بأسى على تلك الذكريات
اتجهت بعدها لمكتبه و قمت بإخراج الظرف الذي كتبت فيه الرساله لجهاد و وضعتها على المكتب
تنهدت بعدها بحزن و خرجت بسرعه لكي لا اضعف و أغير قراراي الذي إتخذته بعد جهد عظيم
نزلت عتبات الدرج بهدوء فأنا لا اريد من جوان و ماري رؤيتي لأنهما بكل تأكيد ستمنعاني
اتجهت لباب القصر و قبل ان اخرج نظرت اليه بحزن لأنني سأفتقد حتى كل ركن من هذا القصر و كل زاويه،،،
اطرقت برأسي لآسمح لدموعي بالنزول و إطلاق عنانها المكبوت و خرجت من ذلك القصر الذي عشت فيه اجمل ايام حياتي!
تركت كل شيء و ذهبت لحيث المجهول ذهبت لعالم لا اعرف عنه اي شيء
عالم خالي من جهاد و كريم و الجميع
كان هذا اكثر شي مؤلم حقاً مررت به،،، كإحساس تخليك عن روحك و تركها خلفك،،،
فأنا لن أكون قادرة على رؤيتهم مجدداً و لا اعلم ان كنت اقدر حتى .....!

*******

ظل جهاد و جلال يتقاتلان لمدة ثلاثة ساعات كامله و كلاً منهما ظل بكامل لياقته فهو لا يريد من الاخر رؤيته متعب و مرهق...!
صرخ جلال بغضب وهو يلتقط أنفاسه بحده
(" جهاد لقد طفح الكيل,,, سوف انهي الأمر الان!!! ")
عدل جهاد وضعية سيفه ليقول بجديه و عيناه إحتدت
(" تعال الي اذاً جلال! ")
انطلق جلال اليه و اخذ يسدد له الضربات و جهاد يصدها بقوة و اثناء القتال رأئ جهاد نقطة عمياء مفتوحه و استغلها قبل أن يلاحظ جلال
استجمع قوته و ضرب جلال ضربة قوية جعلت سيفه يطير من يده و يغرس في ارضية الساحه و بعدها سقط جلال على الأرض ليضع جهاد السيف امام وجهه المصدوم..!
قال جهاد وهو يتنفس بتعب
(" لقد انتهت المبارزه جلال ,, و انا هو المنتصر !")
هتف الجميع بسعاده لفوز جهاد و الذي توقعه اغلب الحضور و كان كريم سعيد بفوز شقيقه و اخذ يحييه من مكانه و هو يتنفس الصعداء بعدما إنشدت إعصابه مع المبارزه المحتدمه و القويه !
ضحك جلال بهدوء ليقول بعد ان تنهد
(" اجل لقد هزمت من قبلك كالعاده,,,دائماً انا بالمرتبة الثانية من بعدك! ")
ابعد جهاد سيفه و أعاده في غمده حول خصره ليقول بحاجب مرفوع
(" هل لي بسؤال يا ابن العم؟! ")
نظر اليه جلال ليكمل جهاد كلامه بجديه وهو يعقد يديه بثبات
(" لما تغيرت فجأه رغم اننا كنا اكثر من اخوه،،، هل فعلت شيء اغضبك مني و جعلك تكرهني؟! ")
ظل جلال ينظر اليه ليبتسم بسخريه لنفسه حيث أجاب بمراره
(" ليس انت جهاد ,,,بل والدي و الجميع ")
ضيق جهاد عيناه مستغرباً
(" كيف ذلك،،، اشرح لي؟ ")
تنهد جلال و نظر للسماء بعينان تلمعان بحزن و كآبه
(" أبي كان دائماً يقارنني بك،،،، يقول لي انت لن تكون مثل جهاد أبداً،،، لما لا تتعلم من جهاد،،،، انظر لإبن عمك والده فخور به لما لا تصبح مثله !،،، كل شي افعله يتم المقارنه بيننا لهذا انا اكرهك جهاد،،، اصبحت بائس بهذه التفرقه في المعامله و المقارنات،،، كل ذلك بسببك لو لم تكن رجل رائع لما قارنني أبي بك،،، مثل هذه الأمور تجعل حتى الاخوه الحقيقين يكرهون بعضهم فما بالك بأبناء عم..!")
انصدم جهاد من كلامه و صمت غير قادر على الرد,فهو لا يملك اي كلام معبر او يمكن ان يشفي جرح ابن عمه
لم يظن ابداً ان هذا هو السبب الذي جعلهم يكرهون بعضهم و شعر بالقهر من عمه و فعلته هذه
نهض جلال وهو ينظف ثيابه هاتفاً
(" لا داعي لتبحث عن رد جهاد،،، فالموضوع انتهئ الان و انت انتصرت")
تنهد جهاد بأسئ و إلتف جلال مغادراً و لكنه تذكر شيئاً ليعود بنظره لجهاد ليردف
(" اوه نسيت قول شيء جهاد! ")
نظر اليه باهتمام ليقول جلال بجديه
("تلك الفتاة هيلاري،،، اعتذر منها نيابة عني عما حدث،،،، انها فتاة رائعه و انت محظوظ بها ,,,هي تحبك بشده و لن تجد من يحبك مثلها ،،، لا اصدق انني أقول هذا لكن ارجوك لا تفرط فيها مهما حدث،،، ستندم على هذا يا ابن عمي")
كان جهاد مشدوه من كلامه و لكنه بعدها ابتسم برجوله و قال بثقه
(" لا تقلق لن افرط بها،،،، فهي زوجتي التي احبها")
هز جلال رأسه بتفهم و حمل سيفه و ذهب لحيث والده ينتظره و الذي يعلم انه سوف يهينه بالكلام بسبب خسارته
لكنه لم يعد يهتم الان لقد تحرر اخيراً من هذه العقده!
اتئ كريم لاخيه وضمه بحراره ليقول بسعاده غامره
(" مبارك لك اخي،،، لقد كنت واثق من فوزك،،، احسنت جهاد")
ضحك جهاد على اخاه
(" شكراً لك كريم،،، تشجيعك لي كان مصدر قوتي")
نفخ صدره بفخر
(" احم اعلم،،، لهذا كنت اشجعك")
بعثر جهاد شعر كريم بمرح قائلاً بلطف
(" ايها الماكر المغرور ")
توقف للحظه حيث أخذ نفساً عميقاً ليعقب بتوتر طفيف
(" حسناً لنعد للقصر بسرعه مؤكد هيلاري قلقه،،، و هناك شيء اريد ان اصارحها به")
ابتسم كريم ليومئ برأسه بخفه لانه كان يعلم مسبقاً بما يريد ان يقوله اخاه لها!!!
انطلق جهاد و كريم عائدان للقصر و عندما وصلا نزل جهاد عن ظهر الرعد من فوره و ركض بسرعه للداخل و هو ينادي بلهفه لرؤية من عصفت بكيانه بدون سابق إنذار
("هيلاري،،، ماري،،، لقد عدنا!!! ")
خرجت ماري على صراخ جهاد و اتت اليه بسعاده
(" ااه بني جهاد ،،، لا تقل انك!!!؟ ")
ضحك و ليهز رأسه مجيباً
("اجل ,, لقد فزت ماري ")
هتفت ماري بفرح
("ربااااه،،، مبارك لك بني مبارك ")
شكرها بلطفه المعتاد و عندها تلفت حوله ليتسائل باستغراب
("اين هيلاري؟،، هل هي نائمه؟! ")
اختفت ابتسامه ماري ليحل مكانها الحزن و الآسئ
لاحظ جهاد ملامحها ليسأل بقلق و شعر بروحه تنتفض فزعاً
(" مالذي حدث ماري،،،، هل اصابها اي مكروه،،،، تكلمي!!! ")
نظرت اليه و دموعها تجمعت لتقول بصعوبه
(" جهاد،، لقد رحلت هيلاري! ")
صعق بشده و لجم لسانه من الصاعقة التي نزلت على مسامعه ,, فلم يقدر حتى أن يكذب بداخله ما وصل لمسامعه
قال كريم بسرعه لماري غير مصدق هو الاخر
(" كيف رحلت؟،،، و متئ؟ ،،، و لما لم تمنعوها! ")
هزت رأسها بأسئ لتنطق بحزن و لسان ثقيل
(" لا نعلم لقد رحلت في حين كنا منشغلين و لم يشعر بها احد،،، اسفه جهاد ")
نظر كريم بحزن لجهاد الذي انزل رأسه يخفي ملامح وجهه عنهم فهو لا يرغب من احد رؤية انكساره
كان جهاد يريد الاعتراف لهيلاري بمشاعره و يطلب منها ان تكون زوجته امام الجميع و للأبد
ولكن يبدو انه تأخر بهذا و رحلت هيلاري عن حياته قبل ان يقول هذا لها و كأن قدرهما يرفض لهما الاجتماع تحت أي ظرف كان
اخرجت ماري رسالة من جيبها و مدتها لجهاد قائله بهمس
(" لقد تركت لك هذه على مكتب غرفتك،،، لم يقرأها احد فهي موجه لك !")
رفع جهاد رأسه لينظر للرساله و بعدها مد يده ببطئ و اخذها منها,,سار ناحيه مكتبه بثقل و كأن يجر خطواته جراً و اقفل الباب من خلفه
جلس على الكرسي خلف المكتب و اخذ يتأمل الظرف بهدوء،،، فتح الرساله بصعوبه و اخرج الورقه بأنامل مرتجفه ليبدأ بقراءة ما خطته له هيلاري قبل ان ترحل....!

كان المكتوب بداخله

"زوجي العزيز جهاد،،،، أشعر بالغرابه بأن اكتب لشخص كنت معه قبل لحظات،،، لكن أريد أن اخبرك في الرسالة امور كثيرة لا اقدر على قولها و انت تقف امامي،،، جهاد لا تعلم كم كان إتخاذ قرار الرحيل صعب بالنسبه لي و لكن كان علي ذلك،،، لا اريد أن يحدث مكروه لك بسببي،،، فأنا منذ اتيت لقصرك و انت من مصيبه لأخرى لهذا أرجو ان تسامحني جهاد،،، و تعذرني على أنانيتي هذه و الرحيل بدون قول اي شيء،،، جهاد هل تعلم أنني منذ طفولتي و حتى إلتقيت بك كانت حياتي سيئه و بائسه،،، ماتت امي و أنا بالتاسعه كان ذاك ابشع يوم بحياتي،،، اتهمت أبي وقتها انه هو السبب ولم اتحدث معه لفترة طويلة،،، لم يكن يجمع بيننا اي علاقه آسرية،،، فأبي لم يشعرني بحبه لي أو بكوني ابنته التي يخاف عليها و يحميها،،، أجبرت نفسي حينها على ان اكبر و تحملت كل المسؤولية بذاك السن الصغير،،، و اصبحت في مكان امي بكل شي،،، و الاهم انني بدأت اهتم بدراستي اكثر لرغبتي بأن اصبح طبيبه،،، هل تعلم حقيقة هذه الرغبه انها بسبب طبيب رائع كان يهتم بالفقراء و يعالجهم بدون مقابل رغم انه يحتاج المال،،، كان حنون و دائم الابتسام و الفرح و الناس يحبونه،،، جعلني احب هذه المهنه و ارغب بفعل ما كان يفعله،،، لكن فيما بعد مات ذاك الطبيب بمرض نادر جداً و ليس له علاج و حزن الجميع على فقدانه لآنه كان بلسم جراحهم،،، ارغب بأن يحزن احدهم علي عندما أموت و يبحث عني احدهم عندما اختفي ارغب بأن يهتم بي شخص ما و يحبني،،، لا اريد أن اكون وحيده طول حياتي أريد ان اعيش اجواء العائله و الدفئ الذي يجمع بينهم،،،، و المكان الوحيد الذي شعرت فيه بهذا معك و مع الجميع و لن انسئ اي شخص منكم،،، سوف احتفظ بأجمل الذكريات في دفتر ذاكرتي و ما دمت اتنفس سوف اتذكركم،،، هناك الكثير و الكثير من الامور التي اود اخبارك بها و لكن هناك امر مهم و أهم اريدك ان تعرفه يا جهاد،،،، انا 'احبك '،،، لا لا احبك بل انا اعشق كل تفاصيلك،،، احببتك عندما رأيتك اول مره و عندما ابتسمت لي،،، احببتك عندما كدت تقتل ابي لاجلي،،، احببتك عندما دافعت عني امام عمك و جلال،،، احببتك و احببتك و احببتك في كل ساعه و كل دقيقه و كل ثانية،،،حبك يزيد اضعاف في قلبي و اردت دائماً اخبارك بهذا ,,,عن كل مشاعري الجياشه نحوك و لكن الان انتهئ كل شيء،،،، انتهت تلك المسرحية التي كانت تجمع اسمي بإسمك،،، ورقة زواجي بك كانت اجمل هدية منحت لي و الان انتهت مدتها و حان وقت الوداع،،، جهاد اتمنئ الا تنساني يوماً عندما تبدأ حياتك من جديد و تتزوج،،،، اريد من رجلي الذي احببته ان يكون قوي دائماً و اياك ان تمرض هل فهمت و انتبه لصحتك فأنا لن اسامحك ان اهملتها،،، لانها الشي الاثمن عندي،،، بلغ تحياتي للجميع و قل لهم انني اعتذر عن المغادرة هكذا بدون قول شيء فأنا لن استطيع تحمل الوداع لهذا فظلت الرحيل بصمت،،، جهاد دعني اقول مجدداً قبل ان اختم كلامي،،، انت هو كنزي الثمين و الاغلئ و الذي سيظل يتوسط قلبي،،، و في النهايه جهاد اقول لك ''احــبــــك يــــا رجـــلــي''

اقفل جهاد الرساله و ضم رأسه بين يديه ليقول بحزن طغى عليه
(" ليتكِ انتظرتِ قليلاً فقط هيلاري،،، قليلاً فقط و كنت اتيت و أخبرتك بمشاعري ايضاً،،، كنا سنصبح افضل زوجين محبين و نحل الموضوع،،، لكنك تسرعتي و ذهبتي،،، تباااااا لما تسرعتي يا حمقاء...! ")

عند هذا الحد انتهت سعاده هذا القصر،،،، عاد لسكونه و لوضعه الهادئ
الفرح و السرور الذي ادخلته هيلاري له اختفئ معها و جعل جميع من في القصر حزين و متألم
جهاد اصبح يشغل نفسه كثيراً بالعمل ليبعد الافكار عنه لأنه بحث عنها و لم يجدها
اما كريم كان حاله من حال اخيه يشعر بالحزن على حالة جهاد الذي عاد لصمته و بروده و انشغاله كما كان قبل قدوم هيلاري
ماري كانت تبكي دائما كلما تذكرت هيلاري او صنعت البسكويت الخاص بها و جوان مثلها كانت على فترات تقوم بتنظيف غرفتها التي اعتادت على وجود هيلاري بها حيث كانت تشعر انها موجوده بالغرفه التي اصبحت مهجورة و كئيبه منذ تركتها
باختصار صارت الحياة في القصر لا تطاق فلا يوجد ما يجمعهم كما كانت تفعل هيلاري ذات الخامس عشر ربيعاً...!!




انتهى الفصل الحادي عشر و الذي سيكون الفصل القادم هو اخر فصل من فصول قصتي القصيره
ستنطوي صفحات هذه القصه حيث اتمنى ان تكون راقت لكم تفاصيلها المتواضعه التي احببتها و نقلتها لكم بكل حب و اخلاص
قبل أن اختم هذا الفصل احب ان اقول لكم ماهو توقعكم للفصل الاخير من قصه احبك يا رجلي ,, هل ستكون نهاية جهاد و هيلاري سعيده أم ستكون مليئه بالفقدان و الفراق الذي يؤلم العشاق
حسنا احبابي و جميع قراء روايتي بهذا المنتدى الجميل أسعدني حقيقه تواجدي معكم و نلت شرف الكتابه بهذا المنتدى العظيم
الى الاربعاء القادم سأقول لكم نتلقيعلى الخير حتى أختم أخر الفصول و اسدل الستاره على أول رواية لي هنا
دمتم في حفظ الله و رعايته ,,, احبـــــــــكم يا أجمل البشر ّ

 
 

 

عرض البوم صور tobari chan   رد مع اقتباس
قديم 16-11-16, 10:41 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320490
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: tobari chan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
tobari chan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أحبك يا رجلي !! الفصل التاسع

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasmin.foll مشاهدة المشاركة
   مرحبا بعودتك عزيزتي جانا

أهلا بك غاليتي ,, إسمي أمل و ليس جانا ^^
فصل جميل لكن محزن فأسوأ شيء هو الصدامات و المشاكل بين أفراد العائلة الواحدة

نعم صحيح فهو شيء محزن و خاصة إذا كانت بسبب المعامله و التفرقه

ننتظر الباقي بشوق

تسلمي ياروحي القادم سيكون أجمل بإذن الله و يرضيكم قبل أن يرضيني
موفقة بإذن الله

الله يسعدك أمين لي و لك ^^

 
 

 

عرض البوم صور tobari chan   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحــــبــــك, يـــا, رجــــلـــي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية