الفــــــــــــــصل الـــــــثـــــــامن !!
لا تتـــــركـــــني جـــــــــــهاد !
بعد عدت دقائق وصلنا للقصر و ما أن توقف الرعد أمام الباب حتئ صرخت بقوة أنادي كريم بأعلى صوت لدي حتى شعرت بأن حبالي الصوتيه ستتمزق
خرج كريم بفزع و قال بسرعه وهو يتجه نحوي
(" هيلاري لقد عدتِ ,, هذا فعلاً....!")
قاطعته و أنا اصرخ باكيه
(" لا وقت لهذا الكلام كريم ,,, أرجوك انقذ جهاد انه يموت ")
شهق كريم بخوف عندما سمع كلامي و ركض نحو أخاه كالمجنون حيث أنزله عن ظهر الرعد و توسعت عيناه بهول وهو يشعر بدمائه الساخنه على يده
صرخ في أخيه وهو يحركه
(" جهاد ,, جهاد هل تسمعني أجبني يا أخي ,,, ياالهي هناك الكثير من الدماء")
صرخ بقوة ينادي بعض الرجال,,عندها إلتم جميع من يعملون في القصر عندهما و ساعدوا كريم في حمل جهاد لغرفته و أمر احدهم باستدعاء طبيب العائله
وبالفعل انطلق على حصانه ليحظر الطبيب اما انا فكنت ما ازال فوق الرعد و ملابسي اصبحت مصبوغه بدم جهاد الاحمر
كانت دموعي تحرق خدي و لم اقدر علئ النزول,,جسدي كان يرتجف فأنا اول مره ارئ فيها جهاد محمول بلا حول ولا قوة
شعرت بالخوف يجتاحني كنت خائفه من ان أخسر الشخص الذي احببته
الشخص الذي جعلني احب حياتي و اثق بنفسي,,الشخص الذي انتشلني من انطوائيتي و تفكيري الذي كان منصب حول الدراسه فقط
جهاد غير حياتي كلها حتئ لو لم يكن يحبني او مستحيل أن يبادلني هذا الحب كنت سوف اكتفي برؤيته سعيد و بصحة جيدة حتئ لو تركني و عاش مع فتاة غيري
لم اكن اطلب الكثير بعد تلك المعاناة التي عشتها لكن هو الان يصارع الموت وانا لا اقدر على فعل شيء
كنت اشعر بالعجز لو انني استطيع تبديل الادوار لفعلت,,تمنيت ان تكون انا من تصيبها الرصاصه وليس جهاد
اااه ربااااه لا تفجع قلبي بفقدان شخص اخر عزيزي على قلبي,,,بل ملك قلبي الصغير و كياني !
عاد الرجل الذي ذهب لإحضار الطبيب و استغرب اني مازلت مكاني كما تركني
دخل للداخل مع الطبيب بسرعه و بعدها بدقائق خرجت جوان تركض مع ماري بإتجاهي الئ ان وقفتا امامي تماماً
قالت ماري بقلق وهي تتأمل حالي المزري
(" صغيرتي لقد كنت ابحث عنك,,, قال لنا نادر أنك بالخارج مع الرعد ,,,ياالهي انظري لملابسك التي تبدو بحالة مريعه,,, تعالي معي لتتحممي و تغيري ثيابك قبل ان تمرضي")
مدت يدها هي و جوان و ساعداني في النزول,,,قامتا بأخذي لغرفتي وانا ابدو كالجسد بلا روح
جهزت جوان الحمام لي و ساعدتني ماري في خلع ثيابي و الاستحمام بينما كانت تنظر لي باسئ
بعد ان خرجت و ارتديت ثيابي جلست على السرير بدون ان انطق بكلمه حتى فقط أنظر للفراغ بصمت
نظرت ماري و جوان لبعضهما بحزن و قلق عندها لم تحتمل ماري هذه الاجواء الخانقة فأتت إلي و وقفت امامي و قالت بحزم
(" اسمعيني صغيرتي هيلاري,,,عليك ان تثقي في جهاد اكثر,,,جهاد شاب قوي و تغلب على صعوبات اسوأ,,,جميعنا قلقين عليه و لكنني اعرف جهاد جيداً لهذا انا اثق به و اعلم انه لن يستسلم بسهوله,,,و سيعيش لأجل والديه و لأجل اخاه و لاجلك ايضاً,,, لهذا ضعي ثقتك به و لن يخذلك ")
كلماتها هذه اثرت بي بشكل كبير و بدون ان اشعر بدأ صوتي يعلوا وانا ابكي,,,بكائي الذي حاولت كتمانه لكنه انفجر بعد ان سمعت كلامها العميق
نعم يجب ان اثق بجهاد يجب ان اثق بالشخص الذي احبه هو لم يخذلني ابداً حتى هذه اللحظه
لهذا سوف ادعوا له و انتظره ليقف على قدميه و يبتسم لي تلك الابتسامه اللطيفه التي لطالما عشقتها منه
ضمتني ماري لصدرها بحنان و تمسكت فيها بقوة طالبه الامان,,,ظلت تخفف عني و تمسح على شعري حتى هدأت و مسحت دموعي بطرف كمي الطويل
قلت بابتسامه طفيفة وانا ارفع بصري لاتأمل وجهها الحاني
(" اشكرك ماري لقد ارتحت الان,,, أقدر لك هذا وانا سوف اثق اكثر بجهاد,,,واعلم انه لن يموت بسهوله ")
ابتهجت ماري بعد سماع كلامي و نظرت لجوان التي اقتربت ايضاً بفرح وهي تقول
(" هذه هي الانسه هيلاري التي نعرفها ,,, أجل لا تفقدي ثقتك,,, والسيد جهاد سيكون بخير ")
ابتسمت لها بامتنان ليطرق الباب بشكل مفاجئ و هذا جعلني أقف بسرعه بخوف و قلق
ياللهي هل هو خبر عن جهاد؟ ,,ذهبت جوان لفتح الباب و الذي دخل منه كريم و نظر إلي مباشرة ,,كان وجهه هادئ لا يوضح هل هو سعيد ام حزين...
قال موجه كلامه لي
(" هيلاري هل لي بلحظه؟؟ ")
نظرت لماري بتوتر و قلق بينما هي طمأنتني بنظراتها ,,بلعت لعابي بإرتباك و ذهبت لكريم حيث خرجت معه للممر
كان صامت و يحدق في النافذه وانا اعصابي اتلفت من صمته هذا,,,فاليتكلم لم اعد احتمل اكثر
تنهد و نظر لي ليقول
("اسمعيني هيلاري سوف اخبرك الحقيقه,,, جهاد اصابته سيئه")
شعرت بقلبي يهوي لقاع قدمي عندما قال هذا,,, كنت انظر له بصدمه و اشعر ان قواي ستخونني في اي لحظه و اسقط مغشي علي
اكمل كريم كلامه بهدوء
(" اصابته ليست قاتله لكنه خسر دماً كثيراً,,,هو يحتاج لفترة طويله حتئ يستعيد فيها عافيته,,,لهذا قرر الطبيب ان يجعل ممرضة...")
قاطعت كلامه بحدة و الدموع متجمعه بعيناي
(" انا من سيقوم بهذا,,, انا من سيهتم بجهاد لن يلمسه احد غيري")
نظر كريم لي باستغراب
(" لكن هيلاري!! ")
قلت بشهقه و الدموع بدأت تأخذ طريقها على خدي
(" انا الاحق في الاهتمام به فأنا زوجته و كذلك انا لدي خبرة في التطبيب,,,لن ادع اي ممرضة تهتم به بوجودي ")
ابتسم كريم بإمتنان
(" فعلاً انتي فتاة عظيمه هيلاري,,,لن يكون جهاد سعيد سوا معك,,, لو فتاة اخرى لربما استثقلت الموضوع ")
قلت وانا امسح دموعي
(" لا تقل هذا كريم,,,هذا واجبي لزوجي انه شيء طبيعي")
سألني كريم سؤال جعلني انصدم و اصمت,,, قال وهو ينظر الي بتمعن
("هيلاري هل انتي تحبين جهاد؟ ")
رفعت نظري اليه و اخذت اتبادل النظرات معه,,, نظرات متسائله مع نظرات لم تتوقع سؤاله هذا
ظللت فتره هكذا لأبتسم بعدها و قلت له بهدوء
(" ما رأيك انت؟ !! ,,,انظر لعيناي وهي ستجيبك على سؤالك هذا ,,,هل احب جهاد ام لا ")
نظر لعيناي الواثقتان والتي كانت تلمع مثل الجوهرة الزرقاء,,كانت عيناي تحمل حباً عميقاً حب مدفون و مغلق عليه لم ولن يخرج الا اذا اعطاه مالكه الامر
ضحك كريم بهدوء و ابتسم بعدها بحزن ليقول بنفسه
(" لو يرى اخي نظراتها هذه ,,,لكان ترك كل شي في سبيل اسعاد هذه الفتاة النادره,,,لكن هيلاري لن ترضى بالتضحيات و أن تكون معها فقط بسبب شهامتك و طبعك العربي,,, لهذا اتمنئ ان تعرف مشاعرك إتجاهها قبل ان تعلقها اكثر بحبك ,,,انها فعلاً تعشقك بجنون ")
قال لي بعد فترة صمت
(" الان الطبيب يعالج جهاد و يخرج الرصاصه,,, كمية الدم التي خسرها كبيرة جداً لهذا يجب ان يعوض هذا النقص بالغذاء")
اومأت بتفهم و كدت افتح فمي لاتكلم لكن صوت جومانه اوقفني لتقول وهي تلتقط انفاسها
(" اين هو جهاد ,,, هل هو بخير؟ ")
نظرنا اليها انا و كريم,,,كنت منزعجه بشدة من قدومها خاصه ان اخاها هو من فعل هذا
قال كريم بهدوء مجيباً
(" انه الان مع الطبيب يهتم به ,,, لا تقلقي جمانه سيكون بخير اخي رجل قوي")
تنفست بقليل من الراحه ولكنها نظرت الي بحقد و اتجهت نحوي وهي تقول بغضب
(" كله بسببك انتي ايتها الخبيثة,,, لو لم تدخلي في حياتنا لما حدث كل هذا بين اخي و جهاد,,, انتي سبب هذه العداوه بين افراد العائله ")
انصدمت من تهجمها علي بينما وقف كريم امامها وهو يمنعها عني قائلاً بحده
(" هل جننتي ماهذا الكلام الذي تقولينه جمانه ؟ ,,,عيب عليكي")
اكملت كلامها بصراخ و دموعها بدأت تنهمر
("هذه الحقيقه,,,هي السبب هي من اوصلت جهاد لهنا,,, لن اغفر لها ابداً لو حدث لجهاد اي مكروه,,,لن اسمح لك ابداً ان تقتربي من جهاد مجدداً,,,هل سمعتي!")
اطرقت برأسي بحزن و انا استمع لاهاناتها بينما صرخ كريم بها
("هذا يكفي جمانه,,,لا تتجرأي على اهانتها ,,,مهما حدث تظل زوجة جهاد")
نظرت لي باحتقار و عيناها تدمعان
(" لن تظل طويلاً زوجة له,,,سوف اجعل جهاد يرميها خارج القصر في اقرب فرصه")
بذلك الوقت خرج الطبيب على صوت صراخ جومانه وقال بغضب حازم
("ما هذا الازعاج؟ ,,,السيد جهاد مريض و انتم تزعجونه باصواتكم,,,هذه تصرفات معيبه")
نظر كريم لجمانه بحده و كأنه يقول لها هل أعجبك الان بينما هي اشاحت بوجهها عنه بعدم اهتمام
اقترب كريم من الطبيب الذي تنهد و هز رأسه بقلة حيله
(" اعتذر منك ايها الطبيب,,, اخبرني كيف حال جهاد و كيف سارت العمليه؟؟ ")
نظر الطبيب اليه وقال بجديه
(" العمليه سارت بنجاح و لكن كميه الدم التي خسرها ليست بالامر الهين ,,,و ايضاً يحتاج لعنايه شديده حتئ يسترد صحته و انت تعرف بطبع اخاك العنيد لن يرضى ان يبقى على السرير حتئ يتحسن,,, لهذا يجب ان يهتم به شخص يقدر عليه و يكسر عناده هذا ,,,لأن الامر يخص صحته و الا تدهورت حالته و انتكس و لن يشفئ بسرعه.,,,اذاً هل تعرف شخص مثل هذا؟ ")
ابتسم كريم و نظر نحو هيلاري التي كانت حزينه وقال للطبيب
(" اظن انني اعرف شخص كهذا,,,ايها الطبيب تلك الفتاة ترغب بأن تصبح طبيبه مثلك و هذا سيكون اختبار جيد لها ,,,وانت من عملها تستطيع ان تحدد اذا ما كانت ستصبح طبيبه عظيمه ام لا ")
نظر الطبيب لها و عدل نظارته وهو يقول
(" تقصد تلك؟ ,,,همم تبدو فتاة ذكيه و مجتهده,,,انها من رأيتها على الحصان عندما أتيت! ,,, حسناً سوف اعتمد عليها في ذلك و اشرف عليها بنفسي و حينها سوف اعرف كيف ستبلي كطبيبه,,, سوف اعطيها بعض الملاحظات عن حاله جهاد")
هز كريم رأسه بتفهم ليكمل الطبيب كلامه بغموض
(" نسيت اخبارك بأمر ما كريم,,,الطلقه التي اصيبت جهاد يبدو انها متعمده عدم قتله,,, فقط تسبب له ألم فضيع و تجعله طريح الفراش لمده ليست ببسيطه")
ضاقت عينا كريم وهو يجيب
(" اجل اعلم بهذا,,,جلال الوغد كان يعبث بحياة اخي,,,سوف يندم على فعلته تلك")
قال الطبيب بهدوء
(" لا اعلم لما جلال يكره جهاد رغم أن من يراهما الان لن يصدق انهما كانا مثل التوأم في الماضي,,,لم تكن ترى احدهم دون الاخر و كانا قريبان جداً من بعضهما")
تنهد كريم و قال بغموض
(" من يعلم مالذي حدث,,, الئ الان لا اصدق هذا")
ربت الطبيب على كتفه
(" ستكون الامور على ما يرام... يجب ان اذهب الان و لكن قبل ذهابي اريد الحديث مع الفتاة")
قام كريم بمناداتي لاتجه اليه,,, و اخبرني ان الطبيب يريد ان يتحدث معي عن حاله جهاد بما انني سوف اهتم به
رأيت جمانه تدخل لغرفه جهاد و هذا جعل النار تحرق قلبي من الغيرة و لكنني ظللت صامته و لم اقل حرفاً واحداً
ذهبت مع الطبيب لأحدى الغرف و تحدثنا و عرفت كل التفاصيل عن حاله جهاد و امسكت نفسي بقوة لكي لا ابكي فأنا لا اريد من حبيبي ان يتألم ابداً
وعدت الطبيب ان انتبه لكل شي و خاصه لطعامه و لجرحه
ابتسم و قال لي كلمات تشجيعية جعلتني افرح بكلامه و بعدها خرج من القصر و غادر لمنزله..!.
تنهدت و انا ما ازال انظر عبر النافذة للخارج,,ظللت مكاني و لم اخرج فأنا لم ارد ان ارئ جمانه بعد ما حدث بيننا و لا اريد رؤيتها وهي بقرب جهاد الغائب عن الوعي في سريره
الئ متئ سوف ابقى اخفي هذا الحب الذي بدأ يهلكني,, اول حب في حياتي و يبدو انه لن يلاقي النور
بعد ان يستعيد جهاد صحته سوف ارحل من حياته,,, نعم سوف ارحل و اعود لانجلترا و اكمل تعليمي و ابدأ حياتي من جديد وحدي
هذا سيكون افضل حل لجهاد و يمكنه ان يتزوج جمانه و يبني اسرة معها
بقائي مع جهاد سيجلب له المشاكل و الألم وانا لن ارضئ بذلك
سمعت طرق على الباب و بعدها فتح الباب و كانت جوان,,,اقتربت مني و هي تبتسم لتقول
(" انستي السيد كريم يبحث عنك,,,ألا تريدين رؤية السيد جهاد؟ ")
نظرت لها و اجبت بهدوء
(" جمانه عنده لا اريد ان ازعجهم.")
شعرت جوان بي و اقتربت مني حيث مسحت على ظهري بلطف لتقول
(" انستي انا اعرف مشاعرك و اعلم انك منزعجه من وجود جمانه بقرب السيد جهاد,,,لكن اود ان اخبرك ان السيد جهاد لا يكن اي مشاعر اتجاه جمانه و هو كان دائما يرفض الزواج منها لاجل العادات فقط,,,هو لا يرغب ان يرتبط بفتاة بمجرد انه شيء تقليدي عندهم و لا يهم ان يحبها,,,لهذا انتي لديك الافضلية لانك زوجته و هو مؤكد يحبك")
ابتسمت بمراره وانا اقول
(" لا جهاد لا يحبني,,,جهاد فقط اشفق علي")
قالت جوان باستغراب
("ماذا تقصدين انستي؟؟")
اخبرت جوان بكل شيء, نعم اخبرتها بالحقيقه الناتجة عن زواجي من جهاد,,كانت مصدومه من الكلام الذي قلته لها
قلت بعدها موجة كلامي لها و انا ابتسم بحزن
("مصدومه اليس كذلك ! ")
كانت تضع يدها على فمها و بعدها ابعدتها لتقول بصدق
(" نعم انا مصدومه بشده,,,كيف يمكن لوالدك ان يبيعك هكذا,,, يااه هذا لا يعقل")
نظرت لها بدهشه
(" هااه؟,,, هل هذا ما يهمك بالموضوع؟ ,,,الست مصدومه من طريقه زواجنا هذه؟؟ ")
قالت جوان بابتسامه
("انستي انا اظن ان زواجك من السيد جهاد هو من صنع القدر,,, نعم القدر اراد لكما ان تجتمعا لانكما خلقتما لبعضكما ")
تساءلت بنفسي هل فعلاً هو القدر من اراد ان نجتمع و يكون جهاد شريك حياتي للأبد , ام انه شي عابر و سينتهي مثل الحلم بمجرد ان استيقظ
تنهدت عميقاً احاول اخراج كل هذه الافكار التي بدأت تؤرقني
قالت جوان بعدها بلطف
(" لا تفكري كثيراً,,, اتركي كل شيء للزمن هو كفيل بحل كل العقد الصعبه,,,دعينا نذهب الان لرؤية السيد جهاد فهو يسأل عنك و ايضاً لا تنسي انك طبيبته الخاصه منذ هذه اللحظه")
غمزت بشقاوه وهذا دعاني للضحك حقاً,,,كم احب هذه الفتاةكثيراً ,, فهي و ماري دائماً يفهمانني دون أن أنطق و تهتمان بي و بمشاعري .!
أنتهى البارت أحبائي ^^ نلتقي على خير بالفصل القادم
يوم الاربعاء المقبل بإذن الله