لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-09-16, 07:19 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أحبك يا رجلي !! الفصل الثالث

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tobari chan مشاهدة المشاركة
   هههههههههههههه تسلمي حبيبتي بجد كلماتك الجميله اضفت الفرح لقلبي الصغير ,,,ربي يسعدك كما اسعدتيني ^^
من ناحية التواصل ايش تبين مثلاً نتواصل عليه ؟لآني حطيت حساباتي بصفحتي ,,الفيس و تويتر و كذا ^^ اذا فيه حساب غيره خبريني لان كما يبدو انني حمقاء ههههههه
ههه أبدا لستي حمقآء جميلتي سيتم التواصل معك بالقريب بالفيس ^^
هممم حسناً بخصوص كريم و دانه لا أظن أنني سأخوض بحبهم لآن هيلاري الي تتكلم و تعتبر هي ما عاشت قصة حبها ههههه فمدري وربي احسني محرجة اني خيبت ظنك
أبداً لربما خطوط القصة لا تستلزم الغوص بعلاقتهم ولربما نجد روايتك تتحول لسلسلة لكل من الشخصيات ربما << ما تلمح لجزء ثاني أبد هههههه
و بشأن العم عاطف ههههه أكيد بيجيه رد على الي ينتظره و بنشوف حينها رد جهاد له ^^
ههههههه يب صدقتي جمانه و عن وصفك الدقيق لها و ياللحظ البارت راح يكون عنها *^*
هااي راح أنزل البارت الحين و سوري لان ما نزلته البارحه نمت من التعب و انشغالي مع الجامعه و بدأ الدراسه

يا عمري موفقة بالجامعة دائما أول أسبوع كرف الجداول الله يسهل لك ^^

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
قديم 22-09-16, 07:30 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أحبك يا رجلي !! الفصل الثالث

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tobari chan مشاهدة المشاركة
   [COLOR="DarkRed"]


زمت شفتاها بلون التوت الاحمر القاتم عندما رأتني أما أنا عندما رأيتها شعرت بأن ثقتي بنفسي طارت للمريخ...
شعرت بالهزيمة و انا اقف امام هذه الفاتنه العربيه فأنا لا املك اي من مقومات الأنوثه مثلها...
اه مؤكد أن جهاد يمزح عندما رفض ان يتزوج بهذه ؟اي رجل احمق يفعل هذا...
اذا كنت مكانه لما جعلتها تطير من بين يداي... !


كان لازم أعلق على السطرين دول هههههههه ، ليش يا هيلاري تطير ثقتك للمريخ ، عادي جدا ترا أكيد ما تزوجها لان وراها مصيبة مو كل جمال تشوفيه تتوقعي وراه طيبة قلب بالنادر لعلمك ^^

الأحمق هذا هو زوجك المصون اللى حظه خلاه يتزوجك هههههه لا فطست ضحك على المشهد فعلياً !

تناسق وغيره بالأفق من كلا الجهتين أجل جهاد يراقب بعيني صقر واضح ما شفته بطل كلام مع جمانه لو دقيقة ><

أما كريم سؤالي هو وين يطس ! كل ما يدخل للفصل البسمة شاقة وجهه ههههه وين كان عشين يرجع بكل دي الطاقة الإيجابية ، يعطينا شوي من ابتسماته دي !

فصل جميل ومليان مشاعر مختلطة أترقب الفصل الخامس منذ الآن ..

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
قديم 22-09-16, 09:50 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320490
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: tobari chan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
tobari chan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أحبك يا رجلي !! الفصل الثالث

 

ههههههههههههه اول شيء السلام عليكم حبيبتي ^^
ثانيا برد أول على التعليقات الي فوق ههههه
بشأن الفيس وربي راح تنورينه بوجودك و أكيد أنتظر مراسلتك لي يا غاليتي
همم و كمان على موضوع السلسله هههههه من يعرف ربما فعلاً افعلها
لدي افكار كثيييييييييره بجعبتي و أكيد بخليكي تدمنين رواياتي المتواضعه
ههههههه <<<واثقه أنا ووجهي
و عن موضوع الجامعه و الكرف يب يب للاسف وربي بيجي كرف مو طبيعي و بدايته كرف و تعديل جداول :"(


اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~FANANAH~ مشاهدة المشاركة
  
كان لازم أعلق على السطرين دول هههههههه ، ليش يا هيلاري تطير ثقتك للمريخ ، عادي جدا ترا أكيد ما تزوجها لان وراها مصيبة مو كل جمال تشوفيه تتوقعي وراه طيبة قلب بالنادر لعلمك ^^

هههههههههه لآنها هبله أنا لو غيرها ما اهتم ,,,جهاد تزوجني و خلاص لو يبيها ما تركها *_* بس يمكن لآن زواجهم غريب فكرت أنها السبب خخخخ

الأحمق هذا هو زوجك المصون اللى حظه خلاه يتزوجك هههههه لا فطست ضحك على المشهد فعلياً !


هههههههه يب طلع جهاد أحمق ,,, وربي لو سمعها بيكفخني أنا لآني الكاتبه ههههههه لازم مااحد يخبره عن كلامها
يلا يلا قالته ببراءه و دون قصد شيء هههههههه <<<تسلك لنفسها


تناسق وغيره بالأفق من كلا الجهتين أجل جهاد يراقب بعيني صقر واضح ما شفته بطل كلام مع جمانه لو دقيقة ><

ههههههههه هو يستمتع بشيء راح تعرفي بالبارت القادم
من غبائه بالحب مو عارف ليه يتصرف كذا ههههه


أما كريم سؤالي هو وين يطس ! كل ما يدخل للفصل البسمة شاقة وجهه ههههه وين كان عشين يرجع بكل دي الطاقة الإيجابية ، يعطينا شوي من ابتسماته دي !

والله الباشا يطس عند الخيول و الحب دانه ههههههه ,,,تسمعه كلام حلو و تعمل له غسل دماغ يرجع البيت شاقق الوجه بسمه و فرح
طبعاً كريم يعتبر أكثر شخصية متفائله و ما يعصب ههههه هبل مثل أمه فديته
<<<احم اقصد نفسي بأمه طبعاً لاني الكاتبه و هم عيالي ههههه



فصل جميل ومليان مشاعر مختلطة أترقب الفصل الخامس منذ الآن ..

ياعمري تسلمي بجد أنا سعيده بتواجدك بين أسطر كتاباتي و كلي فرح و سعاده أن الفصل نال على اعجابك و رضاك لآن هذا كل ما يهمني ككاتبه
ههههههه هل ترغبين بأن انزل لك الفصل الان ؟؟؟؟
ترى ما عندي مانع لآنه جاهز ^^ و انتي افديك بعيوني لآنك بجد تحفزيني للتقدم
تقبلي مروري ~~~

 
 

 

عرض البوم صور tobari chan   رد مع اقتباس
قديم 28-09-16, 03:04 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320490
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: tobari chan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
tobari chan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أحبك يا رجلي !! الفصل الرابع

 

الفصل الخـــــامس !!!



جـــلال عــاطــــف ....و الــرسـاله !!!




بعد مده استيقظت من النوم بكسل و نظرت حولي كانت الشمس قد غربت و حل الليل ...
نهضت و نظرت من النافذه كان الظلام دامس و الهدوء يعم المكان...
خمنت وقتها أن جمانه قد عادت لمنزلها و أرتحت منها...
و لكنني كنت لا أزال غاضبه من جهاد و تصرفاته الودوده مع جمانه و لم أرغب في رؤيته ابداً لهذا لم اخرج و ظللت في غرفتي...
أخذت كتبي و خرجت للنافذه و جلست في الشرفه استنشق نسيم الليل العليل...
وضعت الكتب أمامي و اخذت اذاكر بتركيز كل دروسي التي اخذتها اليوم صباحاً و تناسيت موضوع جهاد و جمانه...
شعرت فجأه بشعور غريب و كأن الهواء اختفئ بشكل مفاجئ من الخلف...
علمت حينها أن هناك شخص خلفي و خمنت أن يكون جهاد لهذا قلت دون أن ألتفت
("لو سمحت جهاد أنا اريد البقاء وحدي و المذاكرة.... ارجوك لا اريد التحدث عن شيء الان")
جائني صوت عميق و رجولي
(" خذي راحتك في المذاكره أميرتي ,,,فأنا لست في عجلة من امري!! ")
جفلت بصدمه و نهضت بسرعه عن الكرسي و نظرت خلفي بخوف...
توسعت عيناي و انا أرئ رجل في عمر جهاد تقريباً يلبس لبس عربي اسود و السيف حول وسطه...
لديه شعر اسود طويل و كثيف عيناه بلون بني حاد و بارده و ذو رموش كثيفه و طويله...
بشرته سمراء كجهاد حيث كان يقف خلفي و متكئ علئ سور الشرفه بكل برود و ثقه و كأنه منزله بل و أيضا به كميه غرور غريبه و مخيفه...
تلعثمت و انا انظر له ياالهي من هذا...!
قلت بتوتر و انا اعود للخلف بدون شعور
(" من انت!! ... و كيف دخلت الئ هنا ؟")
تحدث ببرود وهو ينظر للأسفل بينما يتكئ على سور الشرفه
(" كنت اتأكد فقط إذا يمكن للصوص تسلق هذا السور.... همم و ياا للأسف يبدو انه يمكن للصوص الدخول لهنا بكل سهوله ايتها الاميره")
نظرت له ببلاهه و اجبت بإستغراب
(" هااه!!!... مالذي تقوله هل تسخر مني أم ماذا ؟... من انت على اي حال... عرف عن نفسك!! ")
مال برأسه بحركه استفزازية و لكن كان جذاب جداً
(" اووه المعذره منكي اميرتي... لم اعرف نفسي ,,,اااممم الم يخبرك جهاد اي شي عني من قبل؟ ")
استغربت كلامه و معرفة جهاد به
(" يخبرني جهاد عنك؟!! ,,,ولما يفعل ذلك... لحظه هل انت من اقاربه؟ ")
ضحك بقوة و سخريه و كأنني أرئ جهاد فيه و لكن هذا الاحمق يغضبني أكثر من جهاد...
لحظه أتذكر انني سمعت صوته مرة وهو يتحدث مع جهاد... ااه نعم تذكرت ذلك انه....!!
نظرت له بترقب و قلت ببطئ و شك
(" هل انت جلال ؟!!.. إبن عم جهاد ")
صفق لي بيديه و هو يقترب مني و يبتسم
(" احسنت في معرفة من أنا.... اووه يبدو انني مشهور بالنهايه ")
ابتسمت بسخريه بدروي
(" اجل مشهور بشكل سيئ ,,,فأنت عدو جهاد اللدود ")
وقف أمامي و هو يعقد يديه و يقول بخبث
(" اوه صحيح نسيت أنني و زوجك المصون عدوان و لا نستطيع تقبل بعضنا... ااه ماذا نفعل اذا كنا هكذا ؟.... أنا بالفعل اكرهه و اتمنئ رؤية اليوم الذي يكون مذلول فيه امامي ")
غضبت بشده من كلامه و قلت بحده بدون أن اعي ذلك
(" خسئت أن يذل جهاد نفسه امامك.... لن ترا هذا اليوم أبداً ايها الرجل المغرور الاحمق ")
ظل يتأملني و يرمقني بطريقه جعلتني اتوتر بقوة و اخاف...
و اخذت اتراجع للخلف لاحمي نفسي
ضحك بعدها بسخريه من ردة فعلي فقال
(" أول مره تصرخ امرأه في وجهي و من أجل الاحمق جهاد أيضاً... اتعلمين أنا فعلاً بدأت احسد ذاك اللعين على زوجة مثلك... ولكن الست صغيرة ؟ ,,, كم عمرك؟!!!")
اجبته بحدة
("هذا الامر لا يعنيك ,,, و من الافضل أن تخرج من هنا قبل أن أصرخ و أجعل جهاد يأتي ليعلمك درسا لن تنساه ")
رفع حاجبه بعدم اهتمام و عيناه نصف مغلقه بثقه
("افعلي ذلك فأنا لست خائف ,,, و ايضاً للمعلومية فقط... جهاد ليس هنا بل ذهب مع اختي جمانه لمنزلنا....كنتي نائمه و لم يشأ أن يزعجك ,,,يا له من زوج لديه زوجة و يخرج مع اخرئ ,,,صدقيني في النهايه أنتي من سيخسر أمام جمانه فأختي ماكره جداً و سيكون جهاد لها... هي فقط تلهو معك لانها ضجرة ")
كنت أسمع كلامه و أنا مصدومه و كأن جبل سقط فوق رأسي....
شعرت بالدوار و بعدم القدرة على التوازن بعدها احسست بشيء يبلل خدي..
ااه انها دموعي بدأت في النزول !!
هل حقاً انتهئ كل شي و جهاد سيتركني و يتزوج جمانه ؟...
ليتني مت قبل أن أعلم بهذه الحقيقه المره لا اريد ان ارئ اليوم الذي يتركني فيه جهاد و يذهب لها فأنا احبه أكثر منها...
انا اعشقه و كل خليه بجسدي تنطق حباً له كيف يجرؤ أن يعلقني به هكذا و يتركني و كأنني من دون قلب ولا مشاعر...
ااه تباً لقلبي الاحمق الذي أحب شخص لن يكون له يوم من الايام شخص بعيد كنجوم السماء
كانت دموعي تنزل بهدوء و انا صامته لم أقدر على النطق بحرف بعد كل ما سمعته
ظل جلال ينظر إلي و كأنه أنصدم من رؤية دموعي و رأيت عيناه تضيق وهو يقول
(" هل تبكين الان يا فتاة ؟!!!! ")
ظللت صامته و لم أرد عليه و كان رأسي يدور بشده شعرت بالعالم بدأ يظلم من حولي و فجأه خارت قواي لاسقط فاقدة الوعي...
و لكن قبل أن اسقط بالارض شعرت بيد قويه تمسكني و بعدها لم اشعر بشي أبداً

عندما رأها جلال وهي تترنح و تكاد تسقط أمسك بها بسرعه و بقوه ليحملها بين ذراعيه...
ظل يتأمل وجهها البريء المبلل بالدموع وهي خائرة القوة بين ذراعيه....
قال باستغراب
(" كيف حصل جهاد على فتاة مثلها ؟... ياالهي أنها فتاة بريئه و بضع كلمات جعلتها تبكي ,,, ظننت أنني لو قلت لها هذا سوف تصرخ بوجهي و تقول جهاد لن يفعل هذا أبداً و لكن ما حدث عكس ذلك !,,.. حسناً فأنا لم أكن جاد عندما قلت أن جهاد ذهب مع جمانه.... اااه عندما انظر لها اشعر بالشفقه عليها ")
استنكر كلامه فهتف موبخاً نفسه
(" ياالهي مالذي يحدث لي هل جننت ؟,,, تباً علي الخروج من هنا على اي حال")
حملها فوق كتفه و قفز من فوق سور الشرفه على ظهر حصانه و خرج من المكان و هيلاري معه على ظهر الحصان
كان يمسك بها وهي فاقده الوعي و ركض الحصان الئ ان اختفئ خلف الأشجار في جنح الظلام ...!!!


في ذلك الوقت كان جهاد في مكتبه منهمك في عمله المتعب و المرهق حيث كانت الاوراق مكومه امامه...
لكن باله كان مشغول مع شخص اخر كان يفكر بهيلاري و كيف انه تجاهلها اليوم امام جمانه و جعلها تحزن...
بل و ايضاً كان لطيف و ودود مع فتاة عمه يريدها له وهو يرفض ذلك ...
شعر بالحنق من نفسه و من تصرفاته التي لم يفهمها فهو كان يستمتع وهو يرى غيرتها و لا يعلم لما..
.و أيضاً شعر بالغضب وهو يراها تتهامس مع أخاه كريم مما جعله يرغب في تجاهلها أكثر و بعناد وافق على طلب جومانه أن ياخذها بجوله فوق الرعد...
لم يستطع ان يفهم ما كان يفكر فيه فعل هذا فقط لأنه كان يشعر بشعور جديد داخله لم يعتد عليه و حركه غريزياً.... !!
تنهد بضجر و اتكئ بذقنه على راحه يده و أخذ يلعب بالقلم بيده على المكتب و هو شارد الذهن الئ أن اوقف القلم و نهض عن كرسيه و خرج من المكتب
أخذ يسير بصالة المنزل و صعد الدرج للدور العلوي يسابق خطواته الرزينه
و سار بعدها بالممر الواسع حتئ وصل لغرفه هيلاري الواقعه بأخر الممر
توقف امام الباب و هو متردد في طرقه و كأن كل شجاعته تبخرت بثانيه واحده.
قال يحدث نفسه بتوتر
(" لو طرقت الباب الان مالذي سأقوله لها ؟... ليس لدي مبرر او كلام اقوله لها يغفر ما فعلته... آآه ياالهي ربما تكون نائمه.,,,سأعود في الصباح الباكر و اتحدث معها... آآخ تباً مالذي اقوله علي أن اتحدث معها الان فأنا لن احتمل حتئ الصباح")
طرق الباب طرقات خفيفه منادياً
(" هيلاري افتحي!! .. هذا أنا جهاد .... هيلاري اود التحدث معك ")
لم يسمع إجابه منها فزاد الطرقات علواً
(" هيلاري هل تسمعينني!!! ... ترا هل هي نائمه ؟.. غريب ليس من عادتها ")
نظر للساعه فتسائل بإستغراب
("الوقت مبكر ,,,و هذا وقتها للمذاكرة...!")
حاول فتح الباب الا أنه كان مقفل فشعر بالرعب يدب في داخله....
طرق الباب بقوه كافيه لايقاظ أي شخص كان نائم في الغرفه ولكن لم يسمع أي جواب منها
هنا فعلاً تأكد ان هناك شي سيئ حدث لها و بدون تفكير تراجع للخلف بخطوات و ضرب الباب بقوه بكتفه العريض ليتحطم و يفتح
ركض للداخل و هو يصرخ منادياً بإسمها و أخذ يبحث عنها في كل مكان لكن بدون اثر
بحث في الشرفه و بكل زاويه و لم يجد شي جن جنونه فهي لا تعرف اي شي خارج هذا القصر...
فهي لم تعرف بعد الاماكن و الطرقات التي يجب أن لا تذهب لها و المكان في هذه المنطقه خطر لمن ليس متمرس بالبريه...
خرج للشرفه و رأى كتبها على الطاوله و كان هواء الليل يلعب بأوراقه نظر حوله و لفت نظره سهم غرس في زينة الشرفه و عقد به وشاح ملفوف بها ورقه
اخرج السهم المغروس و قام بفتح الرساله و الوشاح بيده حيث قرأ المكتوب !!

كـــان المــكــتوب فيــها !


("مرحباً إبن العم جهاد... لقد مرت فترة منذ أن تركت رساله هكذا خلفي هههههه ,,, المهم لا أريد ان أطيل عليك,,, لقد كنت هنا في منزلك و أردت إخبارك أن زوجتك الجميله معي ,,, لا تقلق عليها سوف أهتم بها جيداً و شدد على كلمه جيداً ههههههه.... أسمع لا تحلم برؤيتها حتئ أحصل على ما اريده منك ")

" مع خالص حبي لك جلال"

مزق جهاد الرساله بغضب و احتدت عيناه بشرر و غضب عارم....
قال وهو يصر على اسنانه بوعيد
(" اقسم لو أنك وضعت اصبعك عليها لأمزقك لقطع و أرمي لحمك للذئاب ,,, جلااااال!!!")
هب خارجاً من الغرفه يلتهم الارض بغضب عارم و كأنه إعصار علئ وشك تدمير كل ماهو حوله...
إتجه لغرفته و غير ثيابه على عجل و قام بوضع سيفه حول خصره و خرج راكضاً من الغرفه و هبط الدرجات خارج القصر...
التقى بكريم عند البوابه و الذي رآه الاخر و لاحظ كيف كان وجهه غاضب و وكأنه علئ وشك الذهاب لقتل احدهم..
اوقفه بسرعه و هو يمسك ذراعه ليقول بقلق
(" جهاد!! ... مالذي حدث ؟ ,,, الئ أين انت ذاهب في مثل هذا الوقت و كذلك تحمل السيف ؟!!")
قال جهاد بصوت مزمجر
(" ذاهب لقتل ذاك اللعين... لقد تمادى هذه المره كثيراً.... لن اوفره مطلقاً....اتركني كريم ")
صعق كريم من كلامه و امسكه بقوه بينما حاول جهاد افلات يده
صاح كريم بجديه
(" رويدك أخي... من الذي ستقتله؟؟... ارجوك لا تجن و تتهور اهدأ ")
صرخ به جهاد أن يتركه وهو يقول
(" من غيره... انه جلال عديم الأخلاق... لقد ذقت ذرعاً به سوف أمرق انفه بالتراب حتى لا يجرؤ ان يريني وجهه مطلقاً ")
احكم كريم إمساك جهاد بعد أن قال كلامه هذا ليهتف بتوتر
(" لابد انك تمزح... قلت تقتل جلال؟؟ ... مهما حدث بينكما يظل إبن عمنا جهاد... الست دائماً تقول هذا ؟")
اجابه بحدة ارعبته
(" ليس هذه المره كريم.... هذه المره سوف اضع حداً له")
افلت جهاد نفسه من قبضة كريم و صفر للرعد الذي اتئ يعدو بسرعه كبيرة ليلبي نداء صاحبه و وقف مقابل له وهو يصهل
قال كريم و هو يقف امامه ليمنعه عن ركوب الرعد
("اهدأ ارجوك و اخبرني اولاً....مالذي فعله جلال لتغضب منه بهذا الشكل؟؟ ")
ضغط جهاد بقوة على قبضته و قال بغضب مكتوم
(" جلال ذاك الوغد... اختطف هيلاري كريم ,,, إذا لم اذهب بسرعه لا أعلم مالذي يمكن أن يفعله بها ")
انصدم كريم من الذي سمعه و قال ببطئ
(" ماذا!!... ممـ متئ حدث هذا؟ ... وكيف لم ننتبه للأمر ... هيلاري كانت بغرفتها نائمه وقتها؟ ")
ابعده من امامه و قفز فوق الرعد الذي رفع قدماه الاماميه استعداد للذهاب ليقول جهاد مخاطباً اخاه
(" لا اعلم كريم... أنا الاحمق الذي لم أحسب حساباً لهذا... كان يجب أن أعرف بأن جلال يخطط لفعل شيء كهذا... تباااااا ")
قال كريم بسرعه وهو يقترب منه
(" سوف اذهب معك ,,,انتظر ")
اجابه جهاد بصبر
("لا كريم ,,, أنت ستبقى هنا... يجب أن لا نترك القصر فارغ من كلينا... إنتبه جيداً لحين عودتي فأنا لن اتأخر ")
ضرب الرعد بقدمه و الذي هو بدوره انطلق بسرعته خارجاً من القصر و ظل كريم واقف مكانه و هو قلق على اخاه و زوجته هيلاري
لآنه يعلم ان غضب جهاد مرعب و الذي لا يخرجه الا نادراً...
هذه المره فعلاً تمنئ الا يحصل شيء يهدد هدوء أسرتهم... !
كله بسبب جلال و عمه الذي يريد التحكم في حياتهم و كأنها ملكه و ليس و كأن لهم رأي في اتخاذ قراراتهم الخاصه...
تنفس بعمق و عاد للقصر وهو يدعوا بنفسه أن يكون كل شيء بخير

اما جهاد الذي كان متجه لمنزل عمه بسرعه كان متوتر بشدة و خائف أن يصيب هيلاري مكروه ما أو ينفذ جلال تهديده...
لانه حينها سوف يقتله بدون تفكير اذا تجرأ على تدنيس شرفه وهو الذي لم يمسه بعد...
الشرف عند العرب يساوي حياتهم كلها و الموت لمن يدنسه حتئ لو كان اخاه من دنسها !!!








انتهى البارت أعزائي و ان شاءالله يكون أعجبكم و اكون توفقت فيه ^^
اعتذر إذا قصرت بشيء لآنكم تستحقون الاجمل دائماً و انا اعتبر نفسي مقصره ككاتبه
المهم لا تنسوا تخبروني برأيكم بالبارت و أكيد توقاتكم للاحداث القادمه *_*
ماذا سيحصل لجهاد و جلال ؟ و هل سيتمكن من انقاذي هيلاري أم أن لجلال رأي اخر ؟
انطباعكم عن البارت و تفلسفو شوي أبي رأيكم بكل شيء و افكاركم عشان اتحمس و أكتب ^_^
ههههههه يلا شكلي ثرثرت كثير نلتقي على خير بإذن الله بالقادم
دمتم في حفظ الله و رعايته أحبتي ~~


أه و صح نسيت أخبركم إن شاءالله البارت بنزله كل أربعاء مثل ذا الوقت و خلاص ذا وقت مثبت بعد ما إتفقت مع المشرفه الجميله "هيا" ^^
الله يسعدك عزيزتي "هيا "كثير سعيده بالتعرف عليك و ان شاءالله اتعرف كمان على الجميع هنا بالمنتدى

إلى اللقاء جميعاً ~~~

 
 

 

عرض البوم صور tobari chan   رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 02:20 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320490
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: tobari chan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
tobari chan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أحبك يا رجلي !! الفصل الخامس

 

الفـــصـــل الســـــادس



أيـــــــن أنــــــــا !!




في منزل مهجور و بعيد ... و تحديداً في داخل ذلك المنزل
فتحت عيناي و أنا أشعر بصداع رهيب برأسي...
نظرت حولي في محاوله أن أستوعب أين أنا !
لكنني صدمت و أنا اجد نفسي مقيدة على كرسي وسط غرفة معتمه و بارده...
كانت يداي و قدماي مقيدتان بإحكام و فمي مكمم ..
حاولت التحرك و محاولة فك القيود و لكنني لم استطع فهي محكمه الربط...
ياللهي مالذي حدث و كيف وصلت لهنا ؟
ذكرياتي كانت ضبابية و مشوشه و لكن بعد لحظات سمعت صوت الباب الصدئ يفتح و يدخل منه ذاك الشخص الذي جعلني أتذكر ما حدث... !
نعم لقد كان هو نفسه جلال والذي ما ان رأيته شعرت بالخوف الشديد..
نظر إلي بابتسامه خبيثه تعلوا شفتيه ليقترب بعدها مني بخطوات ثقيله و شعرت بقلبي يدق بقوة و برعب...
ربااه مالذي يريده مني هذا المجنون... ؟
اقترب الئ أن وصل امامي و بعدها مد يده نحوي بشكل مفاجئ وأنا من الخوف اغمضت عيناي بسرعه...
لم اشعر بيده ابداً وهذا جعلني استغرب فقمت بفتح عيناي مجدداً بشك
فرأيته يسحب الكرسي الذي كان خلفي ليجلس عليه بشكل مقلوب...
اتكئ بذقنه على مسنده وهو ينظر نحوي و كأنه يستمتع بإخافتي بهذه الطريقة...
شعرت بالكره نحوه حقاً إنه فقط يشبه جهاد بالشكل لكنه بعيد كل البعد عن اخلاقه و شهامته و رجولته !
قال جلال بشكل مفاجئ بعد صمت قليل وهو يرمقني بنظرات ثاقبة
("اتعلمين امراً هذه المره الاولى التي احضر فتاة جميله في ضيافتي.. لهذا اعذريني عن الطريقه التي احضرتك بها و ايضاً على سوء ضيافتي الغريبه اتجاهك انستي الانجليزيه ")
نظرت له بنظرات قوية و اشحت بوجهي عنه دون أن أجيب على كلامه...
ضحك هو بقوة من فعلتي هذه و كان لديه صوت رجولي مميز بالفعل فقال
(" هذا مخيف فعلاً,,لا يجب ان تفسدي جمالك بهذه الطريقة يا فتاة ,, هممم ام لنقل ")
اتكئ على يده باستمتاع بردة فعلي ليضيف مكملاً
(" يا طفلتي ذات الخامس عشر ربيعاً!! ")
توسعت عيناي بدهشه من معرفته بعمري و الذي لا يعلم به اي شخص
نظرت اليه احاول أن افهم ولكن كلامه الذي قاله بعدها صدمني اكثر
(" أنتي تتسائلين كيف علمت اليس كذلك ,,حسناً انا اعلم بكل شيء ,, بدأً من طريقه زواجكم و نهاية بإحضارك لهنا للقصر ,,و ليس هذا فقط ")
ابتسم بمكر قائلاً
(" بل أعلم ايضاً انك و ذاك الاحمق لم تتشاطرا نفس السرير مطلقاً مما يعني انك مازلتي عذراء يا هيلاري براون ")
سرت رعشة رعب في انحاء جسدي و أنا ارى تلك الابتسامه الماكره التي اظهرها مع اخر كلمه قالها..
الئ ماذا يلمح ذاك اللعين ياللهي ساعدني ,,جهاد اين انت ؟ ,,تعال ارجوك و انقذني منه ,,أرجوك جهاااااد
حاولت تمالك نفسي و انا اسمعه يكمل كلامه بعد ان وقف بخفه
(" ترى لما لم ينم معك رغم كونك زوجته ,,هل لانك طفله ام انه لا يحبك ,,همم بصراحة انه شي محير... لكن ان سألتني انا...!")
اقترب مني مما جعلني اجفل برعب و أنا اراه يأتي ناحيتي و بدأت عيناي تحرقانني منذرة بنزول الدموع...
اخذ يدور حولي وهو ينظر لي بتمعن
(" انا اراك فاتنه ,, في وجهك لا توجد ملامح لطفله رغم عمرك الصغير ,, بل فتاة مثيرة تغلبت على مشاكل الحياة وحدها ,,و قامت ببناء نفسها بنفسها,, أول مرة ارئ فتاة انجليزيه هكذا,,في الحقيقه كل من رأيتهن هن مجرد ****** يريدون الاقتراب منك من أجل كونك شاب وسيم و ذو مال و شأن ,,لكنك مختلفه فيكي شي لا يشبه اي فتاة انجليزيه من قبل ,, ناهيك عن..")
يمسك خصلات شعرها الذهبيه مضيفاً
(" هذا الشعر الجميل و الطويل و الذي يلمع مثل خيوط الذهب تحت اشعة الشمس ,, اللعنه ذاك الجهاد محظوظ و لكنه لا يقدر ذلك و يتجنب هذا الجمال")
و بلحظه قام سحب الكمامه عن فمي و قال بصوت هامس
(" اعلم أن بفمك كلام... لهذا تحدثي اخشئ ان تختنقي به ")
و بدون تفكير صرخت به بقهر و غضب
(" اولا دعني اخبرك ايها المعتوه ,,لا تفكر ابداً ان تقارن نفسك بجهاد ,,لأنك لن تصل حتئ و لو جزء بسيط من اخلاقه و رجولته و شهامته ,,هل سمعت ؟!")
ابتسم ببرود و عقد يده حول صدره بينما اكملت انا
(" ثانياً انت تقول عنا نحن الانجليزيين ذو دم فاسد و من هذه الأمور ,,أليس اختطاف الناس ايضاً عمل اجرامي ام انها من اخلاق العرب عندكم ؟,, مثل ما نحن عندنا أمور سيئه ايضاً العرب لديهم عادات سيئة و غير اخلاقيه ,, دعني اوضح لك عندما يفعل شخص ما أمور سيئه هذا لا يعطيك الحق في اضطهادنا جميعاً لأن القلوب تختلف و الافكار كذلك تماماً في جميع البلدان ,, هناك الصالح و الفاسد ايضاً و لكن ليس الجميع,,, لكن كما يقال الخير يخص و الشر يعم ,, أنا ايضاً كنت اظن أن العرب اناس همجيين و مرعبين و رجالهم قاسين و لا يحترمون المرأه مطلقاً و يظنون انهم الافضل دائماً ,, لكنني اكتشفت انني مخطئه بعد معرفتي بجهاد و اخاه ,, هذان الاثنين وحدهما جعلاني اغير تفكيري في مجتمع كامل ,,,جعلاني أرئ جميع العرب لطفاء و لديهم اخلاق عاليه عكس ما رأيته و عرفته من الاعلام ,, هذا بالضبط ما اريدك ان تعرفه لا تحكم علينا من معرفتك السابقه لنا او شخص سيئ التقيت به فليس الجميع هكذا ,, نحن لا نملك تفكير واحد عليك أن تفهم هذا الشيء ")

رفع حاجبه باستنكار ليهتف بحده
(" اذاً اخبريني ألستم ذو اجناس مختلطه ؟,, المرأه عندكم تنام مع أي رجل و تأتي بأطفال لا يعلمون من أي أب اتئ ؟ ,, أو يقومون يرميه بالشارع لكي يصبح يتيم و يتخبط في هذه الحياة ,, كله فقط لتشبع رغبتها ,, او لنقل رجالكم يشربون حتئ الثماله و يخسرون اموالهم بالقمار و الشرب و في منزله عائله تتضور من الجوع ,,وهو لا يهتم بل ايضا يطلب من زوجته أن تعطيه المزيد من المال و يضربها بقسوه و اشد انواع العذاب ,,,بينما اطفالها بزاويه الغرفه يبكون على حالة امهم المسكينه")
انزلت رأسي اخفي عيناي الدامعتين بعد كلامه ذاك ,, لانه تعمد قول هذا لانها كانت تصف حياتي مع والدي و أمي
أجل أنا كنت هكذا أبي رجل يحب الشرب و لعب القمار و اضاعه نقوده و أمي كانت تعاني منه حتئ مرضت و ماتت من قهرها
عندها اضطررت انا للاهتمام بكل شي منذ طفولتي ,,تعلمت الطبخ و الغسل و الخياطه و كل شي و اخذت دور أمي في المنزل وانا بعمر العاشرة
كنت اغضب و اصرخ بأبي عندما يعود للمنزل وهو يترنح من الشراب و ينام على الاريكه بدون اهتمام
كنت ادعوا من اعماق قلبي أن يموت و يريحني فهو لم يشعرني أنه أبي في اي لحظه من حياتي و لم اشعر أن لدي من أستند عليه في أشد إحتياجاتي
حتئ اتئ ذاك اليوم الذي قرر فيه ان يخدع جهاد و يسلبه بعض ماله و قام بعرضي عليه لكي ينجو بنفسه
أظن ان هذا الشي الوحيد الجيد الذي فعله أبي لي ,,أجل لو لم يفعل ذلك لربما لم التقي بجهاد مطلقاً و لا كنت وقعت في الحب معه
جهاد افضل شي حصل لي و أجملها و سأظل أعتز بهذا الحب الذي أكنه له
قال جلال وهو مازال ينظر لي
(" انا محق أليس كذلك ,,لأنك ايضاً قد عشتي تلك المعاناة,, رجالكم لا يهتمون و ليس لديهم احساس بالمسؤولية ناهيك عن رغباتهم الجنسيه المقرفه و نومهم مع عدد لا يحصئ من النساء ,,حتئ من يندرجن تحت مسمى الصداقه كما يدعون")
قلت بهدوء وانا مازلت اطرق رأسي
(" وانتم اليس لديكم رغبات جنسيه مثلاً ,, هذا شيء موجود بكل رجل و امرأه ,,,هذه امور طبيعيه ")
تنهد و سار للكرسي و جلس عليه ليجيب
(" لدينا و لا انكر هذا ,, لهذا نحن نتزوج بالحلال و نكتفي بإمرأه واحده نخلص لها و نبني عائلتنا معاً ,, وهي بالمثل تخلص لي و تعطيني قلبها و حياتها ,, لهذا اطفالنا يحملون دمنا انا وهي و ليس مختلط كما هو وضعكم ,, نحن رجال متحفظون و نغار على شرفنا و نحافظ عليه بأرواحنا ,, اذا انتهك شرفنا يصل الامر للقتل وهذا شي معروف و انتم تعرفونه ايضاً ,,, لهذا نحن لا نتزوج من خارج العائله حتئ نحافظ على شرفنا من التدنيس ,,, لكن المحترم جهاد تزوج وليس فقط من خارج العائله بل ايضاً انجليزيه يمكن ان الا تكون عذراء حتى ")
نظر الي بنظرات متقززه و كأنه ينظر لشيء مقرف
نظراته تلك جعلتني فعلاً أغضب بشدة من اهانته لي و انا الذي لم يقم اي رجل من قبل بلمسي حتئ زوجي لم يلمسني بعد
و يأتي هذا اللعين يقول انني لست عذراء و يشكك في اخلاقي
نظرت له بحده و قلت بامتعاض
(" تقول انني لست عذراء اذن ,,, لا بأس رأيك لا يهمني فأنت لا احد بالنسبه لي ,,, لكن دعني اسألك شيئاً ,,, قلت بأنك تتزوج فتاة و تخلص لها ,,, ولكن هل تحبها؟ ,,, ام انه فقط لان والديك قالا لك أن تتزوجها او انها من العائله و إبنة عمك او اي شيء ")
عقد حاجبيه باستغراب ليجيب
(" هممم في الحقيقه كلاهما ,,, نحن اعتدنا الزواج بهذ.....")
قاطعت كلامه و أنا ترفع رأسي و أقول بغموض
(" بهذه الطريقه منذ عرفتم انفسكم ,,, لكن في حالات نادره يحصل حب بين الاثنين بهذه الطريقة ,,, أن تعيش مع شخص لا تعرف عنه شيئاً فقط بإسم العادات ,,, صحيح تخلص لها و تحترمها ولكن لن تحبها و هذا يسبب برود في حياتكم مجرد روتين ,, نحن لدينا عاداتنا و أهمها المرأه تختار شريك حياتها عن اقتناع و ليست مجبره لأنها الطريقه الوحيده للزواج ,, لطالما تسائلت لما أمي تبقى مع أبي رغم انه شخص لا فائدة منه و يتعبها كثيراً ,,, كنت اقول لو انها تركته لما عاشت في هذا العذاب طول حياتها ,,, بعدها عرفت ان أمي تحب أبي أجل تحبه و تغفر له زلاته و عيوبه ,,, أمي كانت تقول انه سيأتي غداً و يتغير لانه يحبني و لكن أمي ماتت قبل ان يأتي هذا الغد ,,, بعد موت أمي بعدت أيام رأيت ابي مرة يبكي في الغرفه و يطلب منها أن تسامحه لانه لم يكن رجل جيد معها ,,,و كانت تلك هي المره الاولى التي اراه فيها بتلك الحاله المزرية ,,, أبي ليس سيئاً و لكنه يكره كونه فقير و لا يستطيع تلبية احتياجاتنا ,,, لهذا اقول لك انه مهما كان الشخص سيئاً مؤكد هناك جزء ضئيل جيد به و لا تحكم على الجميع بنفس التفكير ,,, و هذا السبب الرئيسي للطلاق عندكم ايها العرب لانه لا يوجد اي توافق بين الأزواج و لم يتقبلو بعضهم ,,, و مجرد خطأ واحد ربما تتركه او تخبر والديها و تحصل الكثير من المشاكل و التدخلات الغير ضروريه ,,, رغم انني صغيرة الا انني اعرف امور كثيرة في الحياة,,, الحياة التي عشتها علمتني كيف افكر و اتعلم و انتبه ,,, و تعلمت ان الحب و الاهتمام هي اهم شيء بالحياة مهما كانت الامور الاخرئ مهمه الا ان الحب و الاهتمام هو مطلب جميع الكائنات ")
كان جلال مصدوم من كلامي العميق هذا و معرفتي بأمور كثيرة عند العرب قبل الانجليز...!
لم يتوقع أن طفله مثلي لديها فلسفة مقنعه هكذا رغم انه لن يغير تفكيره مطلقاً الا أن كلامي كان لديه مفهوم عميق و صادق...
وقف عن الكرسي بهدوء وهو لازال يعقد يديه حول صدره
("مهما قلتي ايتها الفتاة انا لن اغير تفكيري من ناحيتكم خاصه موضوع الشرف ,, لقد تكلمنا كثيراً يجب أن اذهب الان ,,, يمكنك النوم اذا اردتي لكن لا تلوميني على النوم بتلك الوضعية التي ستؤلم ظهرك لاحقاً ,,, الئ اللقاء انستي الانجليزيه ")
سار ناحية الباب و انا اخذت اصرخ و اطلب منه فك وثاقي و احاول التحرك بقوة الا انه لم يستمع مطلقاً و خرج من الغرفه ليقفل الباب خلفه...
نزلت دموعي التي كانت محبوسه و اخذت انحب بصوت مكتوم و انا ادعوا بنفسي ان يأتي جهاد و يحررني











يتبع ....!

 
 

 

عرض البوم صور tobari chan   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحــــبــــك, يـــا, رجــــلـــي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية