كاتب الموضوع :
اولا دي انا
المنتدى :
الروايات المغلقة
رد: دعوني و شأني /بقلمي nema
وقف اياد امام بوابة القصر لدقيقة ثم ظهر حارس و سأله : who are you , sir (من انت يا سيدي )
اياد : اياد الفريد im here to meet mr Domenick ( انا هنا لمقابلة السيد دومينيك )
الحارس : do you have an appointment , sir ( هل لديك موعد يا سيدي )
اياد : actually i don't , but i want to speak with him about a really important matter (في الحقيقة ليس لدي ، و لكني اريد ان احادثه بخصوص موضوع بالغ الاهمية )
الرجل بنبرة استخفاف : sir، lots of people come here every day saying the same thing ( سيدي ، يأتي اناس كثر الى هنا يوميا قائلين الشئ نفسه )
اياد : look i need to see miss jory ( انظر ، انا بحاجة لمقابلة الانسة جوري )
الرجل و قد هم بفتح الباب : you can come in , sir ( يمكنك الدخول ، سيدي )
دخل اياد القصر بسيارته و كانت الحديقة رائعة بكل ما للكلمة من معني ، كانت الازهار و الاشجار منسقة بطريقة خيالية تدفعك الى التحديق بها و يتوسطها مجرى مائي يزيد من روعة تلك الحديقة الغناء المحفوفة بالمناظر الخلابة
( ملاحظة الاحاديث القادمة من المفترض ان تكون بالإنجليزية و لكن اختصارا للوقت ساكتب باللغة العربية فقط ، ولكن ساضع قبل الحديث هذه العلامة £ دلالة على انه يتم باللغة الإنجليزية )
وقف اياد امام باب القصر ففتح على الفور و استقبله رئيس الخدم و ادخله الى غرفة جلوس رائعة اثاثها باللونين التبني و الاخضر الزيتوني و هناك مدفأة تضفي شعورا بالحميمية عندما تتراقص السنة اللهب فيها
فتح باب الغرفة و دلف اليها رجل في اوائل الثلاثينات من عمره يرتدي ثياب التمرين الرياضي ، انه دومينيك كارلتون
اياد : £ سيد كارلتون ، سعدت بمقابلتك
لم يجب دومينيك مباشرة و ظل يحدق في وجهي بطريقة مثيرة للجدل ثم قال اخيرا بنبرة متكاسلة : ادعني نيك ، و انت ....؟
اياد : اياد الفريد ، انا هنا للتحدث معك بشأن أحد موظفيك
نيك : بنوع من الاهتمام : حقا ! من هو ؟
اياد : جوري فهي...قاطعه نيك : و ما الذي دفعك الى الفرض بانها موظفة هنا ؟
اياد : و لم ستسكن هنا ان لم تكن مدبرة منزل او خادمة ؟
نيك : لا هذا و لا ذاك ، فهي لا تعمل لدينا ، انها فقط هنا
ايادبنوع من العصبية : لا تقل لي انها على علاقة بك او باحد افراد آل كارلتون
نيك بابتسامة : انها على علاقة بنا جميعا
امتقع وجه اياد و قال : الا تملك ذرة اخلاق يا هذا !
نيك و قد تبدل تعبير وجهه : لا يا الهي ، ليس ذاك النوع من العلاقة
اياد : اذن لم هي هنا ؟
نيك : انه منزلها ، جولي جونز كارلتون ... اختي الصغيرة
اياد بنبرة ارتياح : حمدا لله
ثم تابع : انها ايست اختك حقاً ، فهي متبناة ، اليس كذلك ؟
نظر نيك نظرة مبهمة ثم قال : نعم هي متبناة و لكن كيف عرفت هذا ؟
اياد متجاهلا سؤاله: انا اريد مقابلتها
نيك : اخشى ان هذا غير ممكن
اياد : لم لا ؟ ، هل هي غير موجودة ؟
نيك : موجودة و لكن لا يمكنك الا عندما اعرف من انت ، و ماذا تريد منها
اياد : هي تكون اختي الصغيرة ، و اعتقد ان الشبه بيننا كبير ، الا توافقني الرأي ؟
ثم اطلق تياد شتيمة بصوت خفيض عندما تذكر الصور التى رآها لجوري و هي مصابة ، بالتأكيد وجهها الآن مشوه ، كيف امكنني قول ذلك ، اه يا عزيزتي انت....
قطع نيك حبل افكاره : اجل ان هذا واضح لأي كان !
اياد : اذن هل استطيع مقابلتها الآن ؟
نيك : لا يمكنك ذلك ، لانه لو كان التشابه بين الناس دليلا على كونهم اخوة لاصبح لي 100 اخ على الاقل ، لا استطيع التأكد من ما تقول
اياد بفروغ صبر : و العمل ؟
نيك : نجري فحص ال DNA ، و نرى !
اياد : انا مستعد ، متى يمكننا فعل ذلك ؟
نيك : لا نستطيع ، لان جولي تخاف الابر كثيرا و تكرهها
اياد : و من لا يفعل ؟ كلنا نخافها و كلنا نكرهها
نيك : انت لا تفهم ان خوفها غير طبيعي و ليس مبررا ، انه خوف مرضب
اياد : و ماذا يفترض بي ان افعل الآن ؟
نيك : نجري الفحص
اياد بنبرة حادة : تقول لا يمكننا لان خوفها مرضي ، ثم تقول لنجري الفحص ، انا لا احب الالغاز كثيرا !
نيك : يمكنني تخديرها و اخذ عينة من دمها لنجري الفحص
اياد : متى يمكنك فعل هذا
كان نيك على وشك الاجابة عندما فتح الباب ليدخل رئيس الخدم قائلا : السيدة الصغيرة في طريقها الى هنا سيدي
نيك بحدة : يجب ان ترحل ...... الآن !
اياد : و لم ؟
نيك : عطلها بيدرو ارجوك ! ... ثم تابع اسمع ان خوفها ليس فقط من الابر الطبية بل من كل شئ ، و بكل شئ اعني القطط و الكلاب و البحر و الحشرات و الافاعي و النمل و كل ما تتوقع ان يؤذيها و اخيرا البشر
اياد : اتعني ان لديها رهاب نفسي !
نيك : نعم و لهذا عليك ان ترحل
اياد : و لكن ماذا عن ال.....دفعه نيك خارج الغرفة الى باب القصر
ساقابلك اليوم الساعة الخامسة ، اين قلت انك تسكن ؟
اياد : انا انزل في فندق الفور سيزونز ، يمكنك موافاتي في مطعم الفندق
نيك : حسناً الى اللقاء
|