كاتب الموضوع :
حلم الحياه
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: حين مات ضميركم
البارت التاسع:
كنا نجلس انا وليان في صاله الجلوس كانت محرجه من اللذي حصل سمعت صوت الجرس ايقنت انهم رجال الشرطه اخبرت ليان انه يتوجب علي ان ادخل للغرفه ويحققوا معي من خلف الباب شددت عليها ألا تخبرهم اننا نعرف فيصل فلا نريد مشاكل اخرى مع اعمامي
...............................................
حسنا حسنا رغم احراجي اجبت المحقق على لكل اسألته ثم بعدي استجوب فاتن تحاشيت النظر للشابيين ان لااعلم ماحدث لي بعد اغمائي سوام اقالته لي فاتن هذا الصباح قال المحقق:الحين صار كل شي واضح انت فقدتي الوعي بسبب ماده منومه كان يحملها الجاني واختك انضربت على راسها بس اصابتها خفيفه هذا كله صار قبل لايتدخلن جيرانكم بس سؤال اخير انتوا وين اهاليكم؟
قلت له باختصار:اسباب خاصه
تفهم الامر وقال وكأنه تذكر شي:ااا هذا اللي داخل عليكم لكم معرفه فيه من قبل
تذكرت كلام فاتن لكن ابتسمت بخبث
قلت بثقه:ايوا هذا يصير اخو طليق فاتن
خرج الجميع وخرجت روحي حين ضربتني فاتن على ظهري
اااااااااااه ترا يعور
قالت لي بعصبيه:احنا على ايش اتفقنا؟
قلت بالامبالاه:مدري
................................
حسنا اليوم ليان وجدت عملا في صالون نسائي خرجت صباحا حزنت لانني لازلت في العدة اخذت جهازي وبدأت بمحاوله التصميم بالبرامج الموجوده كنت احب التصميم قبل زواجي يبدوا انني سأفتح لي عملا لاستقبال التصاميم فعملي لن يكون ألا في المنزل
سمعت طرق الباب يبدوا انه شخص مهذب لم يستعمل جرس الشقه المزعج ترى من يكون لاتزال ليان في عملها فتحت الباب ورأيت الخاله ام مسعود وامرأه تبدو في العقد الاربعين رحبت بهن ودخلن لصاله الجلوس قالت المرأه: انا جارتكم ام فارس
قلت لها باستغراب:ياهلا بيك
اردفت المرأه على كلامها: اولادي قالوا لي باللي صار هذاك الوقت كنت في امريكا مع اخوي واولادي هنا عاد قلت ازورك اليوم واتعرف عليكم ألا وين اختك؟
قلت لها حين فهمت انها ام الشابين:هذا شرف لنا نتعرف عليك بتقصدين ليان اهي طلعت لعملها قبل نص ساعه
قالت ام مسعود هذه المره:عاد فااتن انا قلت اجي اسمع سالفه اعمامك وزواجك وطلاقك اللي صار بالهسرعه واذا على سوسن تراها ماغريبه من اليوم وطالع
...................................
*هاي ابعد عني*
قلتها لذلك المتتطفل اللذي يحاول التحرش بي قال بثقه:
شفيك ياحلو
نظرت لحقيبيتي وضحكت بمكر ضربته على وجهه انها المره الثانيه اللتي تنقذني حقيبتي فيها
تركته ممسكا انفه بصدمه ركبت سيارتي وذهبت لعملي الجديد صالون نسائي عمل جيد لي افضل بكثير ان اعمل سكرتيره ويأتي ذلك المتتطفل مؤيد مدعيا انه يود اعطاء فاتن بعض الملفات او الاوراق لكن حركاته تلك واضحه جدا حزينه لان فاتن لم تصمد امامهم وتتطالب بممتلكاتها من المحكمه هذه المره سأصبح اكثر عقلانيه ولن اتدخل
.....................................................
يعني انتي موافقه؟
قالتها ليان لي
قلت لها بجديه:طبعا موافقه انت متخيله انه الفرصه جات لحد بابنا انت شايفه وضعنا نعيش فخوف تايهين وضايعين
قالت ليان:بس احنا وضعنا المادي تحسن كثير وهذا احنا عايشين لنا اكثر من خمس شهور
قلت بقله حيله:بس لين متى لين متى بنعيش كذا؟ انا اقول وافقي وفكينا من هذرتك
قالت ليان:على امرك بس مين الشهود؟ هذا انتي طلعتي من بت عمانك وماحد سأل عنك
قلت بضحكه:يوووووووووه خبرك عتيق عمي ابو مسعود تكفل بكل شي من ناحيه هالامور
قالت ليان بشك:انتي راضيه بقناعه يعني خلاص نسيتي خالد
قلت لها بضيق :يوه انا متى تذكرته عشان انساه بروح اخبر امي مريم(ام مسعود) انه موافقين
تذكرت حين اخبرتني امي انه خالتي سوسن ستنتقل لبيت جديد وانها تود خطبتي انا وليان لولديها الوحيدين قالت ذالك لأمي لانها لاتود احراجي امامه فقد لا يكون لي رغبه بالزواج لكن هذه فرصه جيده صحيح انني لاقيت من خالد مالاقيت لكنني اود ان افتح صفحه جديده منذ الان ولاانني ايضا اود لليان ان يهتم بها شخص ااتمنه عليها
تحددت الملكه والعرس في يوم واحد خلال ايام الخطبه اتفقت مع فارس على كل شي كذلك هي ليان فعلت الشئ نفسه مع فراس كان ذلك بوجود خالتي ام سوسن ولم تتخلى عنا امي مريم ابدا فرحت جدا حين اخبرتني الخاله ام مسعود ان اناديها بأمي ولم تبخل علينا بشي كما عهدتها سابقا حزنت لانني سأبتعد عنها لكن لا مشكله استتطيع زيارتها متى شئت اصبحت امتلك رخصه قياده
كان ذلك قبل ثلاثه شهور تقريبا وضعت يدي على بطني افكر بطريقه اخبر فارس عن خبر حملي لاحت في مخيلتي الكثير من الافكار
................................................
اليوم هو العاشر من مايو
كنا نجلس في حديقه المنزل كان المطر يسقط بغزاره ونحن تحت مظله نحتسي الشاي... عمتي ذهبت لاخيها في اميركا فاجأني ذلك الشخص اللذي يلهث وقفنا اربعتنا ننظر اليه لم يمضي الكثير حتى عرفته انه ابي يشببه اعمامي كثيرا نعم انه ابي يرفع المسدس نحوي مباشره يداه ترتجفان ابي يُقدم الان على قتلي بعد تلك السنون الطويله وبعد ان قتل امي يعود ليقتلني اين كنت عني حينما احتجتك يضغط الزناد ببط اطلق الرصاصه نحوي اغلقت عيني بالانتظار تأخرت الرصاصه وتهاوى ظل امامي فتحت عيني بصدمه...فااااااارس!!هذا مبكر على موتك بأي ذنب يقتلك ابي لازال الوقت مبكر مااذا عن العشاء الليله يفترض بي ان اخبرك انني احمل في احشائي طفلك الاول عمره شهران لكنه يكبر يوما بعد يوم زادت زخات المطر تعلن بدايه الحداد معي هرب ابي فورا ليان وفراس يحاولان اسعاف فارس لاجدوى من ذلك لاجدوى
انتهى البارت
|