لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-16, 10:56 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 9 - الرحلة - آن ويل - قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي


3 - المدينة تضج بالأطفال. طفل هندي يلهو تحت عجلات عربة. فجأة رأت فيفيان سيارة مسرعة آتية. تأرجح الطفل ثم أسرع الى الأمام... صرخت مذعورة واندفعت وسط الطريق...


في نهاية اسبوعها الأول في بيت الينابيع السبعة, كانت فيفيان قد الفت الجو تماماً. ولأول مرة في حياتها الراشدة شعرت باطمئنان متزايد. والغريب ان اقتصار اقامتها في الملايو على ستة أو سبعة أسابيع, على الأكثر ,لن يزعجها ,فالحياة في بريطانيا ومشروع العودة اليها بعيدان جداً لانهماكها بالحاضر.
كل يوم كانت تبرز فيه اهتمامات جديدة. زارت القرية الصغيرة الملحقة بالقصر والتي سبق وحدثها عنها جوليان. زارتها برفقة تشن الذي أكد لها أن جميع المستأجرين هم سجناء سابقون أو معاقون كانوا يتسولون لقمة العيش.
أثارت زيارتها هذه دهشة السكان الذين تجمهروا خارج بيوتهم ليحدقوا اليها صامتين ومتيقظين في البداية ثم متهامسين مرتاحين في النهاية.
وسألت تشن:
-ماذا سيحل بهم عند بيع الأملاك؟
هز تشن كتفيه قائلاً:
-لا يمكن الجزم. اذا كان المالك الجديد رجلاً قاسياً, سيعودون الى المدينة والى السرقة والتسول.
-ألا يمكنهم البقاء هنا؟ انهم لا يزعجون احداً.
فقال باقتضاب:
-ليس جميع الرجال كالسيد كاننغهام. فالأرض غنية ويمكن زرعها. والمحاصيل تدر المال الوفير.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-07-16, 10:57 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 9 - الرحلة - آن ويل - قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

في المساء جلست على الشرفة تفكر في القرية وبما ستؤول اليه مع المالك الجديد. ربما استطاعت اتمام صفقة البيع شرط موافقة المالك على بقاء القرويين. لقد اخبرها السيد آدمز انه مخول بدفع فواتير البيت حتى يتقرر مصير الملكية. وتساءلت بقلق, عما سيحدث بعد ذلك؟ فالمال الذي تركه عرابها جون لن يغطي نفقات بيت كهذا وليس لديها امكانية للحصول على المزيد منه. اذن لا مفر من بيع البيت. مازال الغموض يكتنف القضية برمتها.
أذنت ساعة الغروب وكانت تنظر الى الهضاب البعيدة مستغرقة في التفكير حين رأت بقعة سوداء في السماء تتجه نحو البيت. وفجأة تحولت الغيمة الى عدة تشكيلات بدت كالخيوط المتموجة.
وقال تشن من ورائها فجأة:
-الثعالب الطائرة آتية.
انتفضت فيفيان. فتشن يرتدي باستمرار حذاء من المطاط ويتجول دون أن يحدث ادنى صوت ففاجئها. سألته بفضول:
-الثعالب الطائرة؟
-لها اجنحة الوطواط الكبير ورأس الثعلب. لقد بدأ الموسم وسوف تطير كل ليلة فوقنا لتنهب بساتين الفاكهة. سأجلب المنظار سيدتي.
ودخل البيت فيما أخذت هي تراقب اقتراب السرب الطويل. وفي دقائق معدودة كان الفوج الأول المؤلف من مئات الأشكال المجنحة السوداء يشق سماء الغسق فوق رأسها. استطاعت أن ترى بالمنظار ان هذه الكائنات شديدة الشبه بالثعالب وذات أجنحة جلدية ضخمة.
قالت بعدما تلاشى آخر سرب في الظلال السوداء:
-ما أروع المنظر.
-سيدي كان يحب مراقبتها ايضاً.
ولأول مرة بدا تعبيره ودوداً. فسألته:
-تشن, هل اللغة الملاوية صعبة؟
فأجاب تشن:
-انها لغة يصعب تكلمها بشكل جيد. كان سيدي يجيدها وكأنه نشأ هنا, كما كان يجيد اللغتين التاميلية والكانتونية. كان عالماً عظيماً يعتقد انه لو كان البشر يتحدثون جميعاً بلغة واحدة لما كانت هناك حروب.
-هلا علمتني قليلاً منها؟
-لا ضرورة لسيدتي. الكثيرون يعرفون الانكليزية وبامكاني أن أنوب عنها.
-أعرف. لكني احب ان اقول بعض الاشياء بنفسي. كيف نقول شكراً؟
-يجب أن تقولي "تريما كاسيه" (وغمرت وجهه الشاحب ابتسامة دافئة للغاية). السيدة الصغيرة هي فعلاً ابنة السيد. سيشرفني أن أعلمها ما ترغب في معرفته.
منذ ذلك المساء طرأ تغير ملحوظ في سلوك الخادم الأول نحوها. اذ صار يبادر الى تزويدها بالمعلومات بدلاً من الاكتفاء بالاجابة على اسئلتها بتهذيب. لم يعد يرمقها بتحفظ وشك. أخذ يتمتع بروح فكاهية فان ضحكت لتعليقاته اللاذعة, لمعت عيناه وانقلبت زاويتا فمه الى أسفل كمن يحاول كبت ابتسامة.
وفي نهاية الأسبوع, وفيما كانت فيفيان تجتاز الشارع لاحضار حذائها من عند صانع الاحذية, رأت طفلاً هندياً يلهو تحت عجلات احدى العربات الواقفة. كانت المدينة تعج بأطفال ينبشون الأقنية أو يلعبون... وفجأة رأت فيفيان سيارة مسرعة آتية.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-07-16, 10:58 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 9 - الرحلة - آن ويل - قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

تأرجح الطفل على ساقيه الصغيرتين البدينتين ثم أسرع الى الأمام. صرخت مذعورة ثم تركت حقيبتها ودفعت امرأة هندية متمهلة تقف أمامها وانطلقت الى وسط الطريق حيث سمع صرير فرامل وانسحاق دواليب وتطاير الغبار.
جرى كل هذا بلمح البصر. حملت فيفيان الطفل بين ذراعيها وهي لا تعي ماذا حدث. وقبل أن تستجمع أفكارها رأت نفسها محاطة بجمهور من الاسيويين وهم يصرخون ويؤشرون.
بدأ الطفل يصرخ فأخدت تهدهده على كتفها وهي تهمس في اذنه كلمات رقيقة مبهمة. وفجأة شقت امرأة صينية مرتاعة طريقها وسط الحشد وانتزعت الطفل من فيفيان. ثم بدأت تولول بأعلى صوتها. وفورا أصبحت محط الاهتمام ووجدت فيفيان نفسها مدفوعة الى جانب. فتذكرت حينئذ بأنها أوقعت حقيبتها في مخزن الأحذية فشقت طريقها بعيداً عن الجمهور الصاخب.
وبعد أن مر الخطر شعرت بالغثيان وبألم في قدمها اليمنى. ولم تكد تخرج من الحشد, حتى رأت تشن يسرع نحولها هاتفاً بقلق:
-هل أصاب سيدتي أذى؟
-لا ,لا . انني بخير .الطفل هو الذي كاد يقتل. كان السائق يسير بسرعة جنونية.
-لكن سيدتي مصابة بجرح. انظري... هناك دم.
فنظرت فيفيان الى أسفل ورأت فستانها ملتصقاً بساقها وبقعة الدم الرطب تبدو صارخة على الثوب القطني الباهت.
شدت قبضتها لئلا يغمى عليها أمام الناس وقالت بصوت مختنق:
-انه مجرد جلف. كاحلي يؤلمني قليلاً. أظن من الأفضل أن نعود الى البيت.
-لنرى الطبيب أولاً. السيارة قريبة ومعي حقيبة وحذاء سيدتي.
وقال تشن:
-العيادة مفتوحة. اذا كان بامكان سيدتي أن تمشي فلندخل ليطهر الطبيب الجرح.
ولدهشتها رأت أنهما أصبحا في شارع آخر اذ لم تشعر بتحرك السيارة.
ساعدها تشن على الخروج وقادها عبر ممر مقنطر وصعدا بضع درجات. جلست فيفيان على مقعد بينما كلم تشن فتاة الاستقبال فأومأت ودخلت غرفة داخلية. ثم قال تشن:
-سيعاين الطبيب سيدتي حالما ينتهي من هذا المريض.
كان قلبها يطرق بعنف بين ضلوعها وبدا كل شيء مغشياً. ثم انقلبت الغرفة رأساً على عقب. واذ تذكرت درساً أولياً في الاسعاف انحنت الى الأمام حتى لامس رأسها ركبتيها. ومن بعيد سمعت تشن ينادي طالباً النجدة ثم اظلمت الدنيا.
عندما فتحت عينيها كانت مستلقية على ظهرها وأحست بشخص يفحص نبضها.
-ظلي مستلقية آنسة كونيل. ليس هناك ما يقلق. لقد غبت عن الوعي ثانية أو ثانيتين. لا شيء مهم.
بدا صوتا أليفاً. واذ رفعت نظرها, رأت الدكتور سترانسوم واقفاً بجانبها.
حاولت الجلوس لكنها دفعها برفق الى الوراء قائلاً:
-ليس الآن, ارتاحي فترة. أريد القاء نظرة على الجرح.
فسألته:
-ماذا تفعل هنا؟
-هذه عيادتي خذي, اشربي هذا. سيزيل عنك الشعور بالضعف.
وضع يده تحت كتفيها ورفع كأساً الى شفتيها. فرشفت فيفيان السائل طائعة وقالت بحيرة:
-لا أعرف لماذا غبت عن الوعي. هذه أول مرة يحدث لي هذا.
-كثيرا ما يغيب الناس عن الوعي في المناخات الحارة. قال تشن ان حادثاً وقع. هل تذكرين ما حدث؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-07-16, 10:59 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 9 - الرحلة - آن ويل - قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

-اجتاز طفل الطريق وكادت أن تدهسه سيارة.
-فهمت. وكيف دخلت فيه؟
فقالت بتهرب:
-انعطفت السيارة و... لابد انني كنت في طريقها.
وبدأت تتمنى لو انها لم تتصرف بهذا الاندفاع. فمن المرجح ان السائق كان استطاع تجنب الطفل دون ان تندفع الى تحت عجلاته محدثة مشهداً مثيراً.
-أخشى أن يتضرر فستانك اذ سأضطر الى قص قطعة منه. فالجروح تجف بسرعة في الحر.
-لايهم فهو فستان عتيق ولدي فساتين جديدة الآن.
ثم رفعت رأسها لترى ماذا يفعل .
-من الأفضل ألا تنظري فالمشهد ليس جميلاً لكنه ليس سيئاً كذلك.
-لا أخاف من الدم. أفضل الجلوس قليلاً اذا امكن.
فنظم الوسادة ورفعها قليلاً الى اعلى.
استجمعت قواها وجفلت حين سلخ قطعة الفستان القطني المشرب بالدم عن المكان المجلوف.
-أحسنت يا فتاة. انه جلف بشع ولكنه لن يستدعي التقطيب. ولن يترك أثراً... والآن لنلق نظرة على قدمك. أخشى أن تكوني قد لويت كاحلك قليلاً.
قال ذلك وهو ينزع حذائها ويجس الورم في قدمها, وأضاف:
-بلى لسوء الحظ, ولكنه اذا ارتحت يومين فسيكون على ما يرام.
جلست فيفيان وأنزلت قدميها عن حافة سرير الفحص. افترضت حينما عرض مساعدتها انه قصد ان تتكئ على ذراعه ولكن, لدهشتها لف ذراعاً حول خصرها والأخرى حول ركبتها وحملها كما لو كانت طفلة. فاعترضت بارتباك:
-ليس هذا ضرورياً... استطيع القفز على قدم واحدة بسهولة.
فقال وقد امتعه منظر وجهها المندهش:
-لا اريدك ان تسقطي على الدرج وتلوي كاحلك الآخر. هلا فتحت الباب؟
فمدت فيفيان يدها وفتحته ,كان تشن قرب الممر. فسأل قلقاً:
-هل تشعر سيدتي بتحسن؟
فأكدت له فيفيان:
-أفضل بكثير.
وضعها الطبيب بعناية في السيارة وكلم تشن بالكانتونية.
فسألته:
-ماذا قلت له؟
فأجاب باقتضاب:
-كنت أؤكد له ضرورة عدم تجاوزك اوامري بالراحة طوال الاربع وعشرين ساعة المقبلة. سأمر عليك في المساء لتغيير الضماد.
تجاهلت نصيحة الطبيب بملازمة الفراش فتناولت غدائها على الأريكة الهزازة في الفناء. وعندما اعترض تشن طلبت اليه الا يقلق. ان الجلوس في ظل شجرة الياسمين أمتع بكثير ولا شك من ملازمة غرفة النوم. وعندما تحقق تشن ان لا سبيل لاقناعها, رفع يديه وقال ان سيده الراحل كان أيضا رجلاً عنيداً.
ما ان سمعت السيدة كارشلتون بالنبأ حتى أسرعت لتعود فيفيان. حينما دخلت وجدت سيدة المنزل منهمكة في لعبة ورق مضحكة مع ثلاثة من خدمها تشن وكيم وصغير الخدم.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-07-16, 10:59 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 9 - الرحلة - آن ويل - قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

وقالت مادج مسرفة في العواطف وهي تجتاز الفناء مستعجلة:
-يا طفلتي العزيزة, لقد هالني نبأ الحادث. كيف تشعرين؟ هل هناك ما يمكنني أن أفعله؟ يفترض أن تكوني في سريرك ولا شك؟
كان ثاني الخدم قد استقبلها لوجوده على الشرفة وفاجأها أن تجد فيفيان بهذا الانشراح. علقت بخفة:
-في السرير؟ لكنني لويت كاحلي وجرحت قليلاً... هلا جلست؟
قبلت السيدة كارشلتون الدعوة بابتهاج. فحالما سمعت بالحادث, أدركت أنه الحجة المثالية لتزور بيت كاننغهام الغامض. فقد كانت تتوق الى نقل اكتشافاتها الى رواد الحفلة التي ستذهب اليها في ذلك اليوم.
وقالت وهي تدرس الفناء باهتمام:
-ما أروع هذا المكان. اذن هذه هي الينابيع الشهيرة.
واضافت:
-لقد قمت بعمل شجاع. هل تؤلمك قدمك كثيراً؟
-لا ,بالكاد, شكرا على اهتمامك. الدكتور سترانسوم يقول انني سأكون على اتم ما يرام خلال يومين. أما هذا فمجرد جلف (وأشارت الى الضماد).
فقالت السيدة كارشلتون:
-اذن الدكتور سترانسوم يعاينك. أظنه كفؤاً على الرغم من سلوكه الغريب.
دخل تشن بصينية الشاي وتوقف الحديث بينما صب الشاي. بعد انسحابه قالت السيدة كارشلتون:
-يبدو خادمك الأول فائق الكفاءة.
-نعم. انه يدير المنزل بفعالية. وقد وظف وصيفة حين علم بقدومي. لا أدري كيف كنت سأتدبر امري لو لم يكن أحدهم يتكلم الانكليزية.
فقالت السيدة كارشلتون وهي تتقبل سندويشاً آخر بالخيار:
-بما أننا نتحدث عن الخدم, هل تمانعين في أن أسدي اليك نصيحة؟
-بالطبع لا.
-كونك حديثة العهد في الملايو ,فأنت غير مطلعة, بالطبع على الكثير من عاداتنا وعلى الأعراف المتبعة هنا. اني متأكدة من أنك تدركين أهمية المحافظة على المقام البريطاني سيما وان البلاد غير مستقرة حالياً, وان هؤلاء الارهابيين الاوغاد يسعون جهدهم لتدمير نفوذنا.
- نعم ,ولكنني بالفعل لا أرى...
وتابعت السيدة كارشلتون بتملق:
-الناس سريعون في اساءة تفسير الأخطاء البريئة. وفي مكان صغير كموبينغ فان كل حركة تلحظ وتناقش. وأنا اقول أن الثرثرة تسبب نصف مشاكل العالم.
لم تكن لدى فيفيان أدنى فكرة عما تقصده ضيفتها لكنها قررت أن تترك العظة تأخذ مجراها. وتابعت السيدة كارشلتون بدون أن تلاحظ توتر فيفيان:
-لا أريدك ان تسيئي الفهم فتعتقدي ان لي موقفاً سلبياً من الصينيين والملاويين. ولكن عندما تقضين في الخط الاستوائي ردحاً من الزمن ستعلمين, يا عزيزتي, انه ينبغي التقيد بالأعراف, فهذا يسهل الحياة للطرفين.
فسألت فيفيان فجأة وقد نفذ صبرها من هذه المقدمة المسهبة:
-ما الذي تحذرينني منه بالضبط يا سيدة كارشلتون؟
-الواقع من الأفضل الحفاظ على بعض الحواجز. فالشرق شرق والغرب غرب...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne weale, آن ويل, الرحمة, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the house of seven fountains, قلوب عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية