لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-07-16, 08:26 PM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 9 - الرحلة - آن ويل - قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي


8 -توقف القطار ببطء فقادها تشن وسط الازدحام الرهيب الى مقصورتها ووضع فيها حقائبها واستدار مودعاً بحزن صامت..


انتشر فجأة مرض الزحار وضرب المنطقة باكملها واخذ يفتك بالناس حتى امتلأت بهم المستشفيات. كان ذلك بالنسبة الى فيفيان, تجربة غريبة ومثيرة نفسياً. ابرقت الى السلطان شارحة له السبب الذي اوجب تأجيل سفرها. انصرفت بكل قواها الى ادارة مستشفى خاص اقامته في منزلها, حيث كانت تعمل ساعات طويلة بلا انقطاع وهي تركض في ارجاء البيت, تغير الشراشف ,تنقل اوعية الماء, تهيء اكواب الحليب والسكر ,تقيس الحرارة وتغسل اجسام مرضاها. كانت تشتغل بدأب وصبر حتى يفتك الاجهاد بظهرها وعينيها. فقد كان هناك شيء يحثها على الاستمرار. كان طوم يعود المرضى يومياً, ولفرط انهماكها في عملها لم تكن تحس بالارتياح لحصولها على ارشاداته المهنية وتشجيعه.
نزعت المنديل عن رأسها وقالت وهي تمرر اصابعها في شعرها:
-لقد عمل تشن بشكل دؤوب مع انه ما يزال يتظاهر بعدم رضائه عن كل هذا. سوف افتقده حين ارحل.
-اذن, ما تزالين مزمعة على الرحيل؟
-طبعا.
عادا فجأة الى موقعهما القديم, لم يعودا طبيباً وممرضة بل رجلاً وامرأة... قالت:
-لكنني عدلت عن شيء واحد, اذ لن ابيع البيت. سوف اسأل الآنسة بكستون ان كانت تود استعماله مأوى للأطفال. لا ادري لماذا لم افكر في ذلك من قبل. لم تفرحني في الحقيقة فكرة بيعه الى السيد وونغ.
-هل اخبرت آنا؟
-كلا, لم اجد وقتاً لذلك. ابرقت الى آدمز وطلبت اليه الغاء مفاوضات البيع وايجاد شار لمجموعة الجاد. المال سيشكل منحة صغيرة واعتقد ان عرابي كان سيوافق على بيعها من اجل غاية كهذه.
-لكن ماذا عنك انت؟ ان ثمن البيت كان سيؤمن لك ثروة.
-اجل, لكني لا احتاجها. انا شابة ولدي عمل. سأتدبر أموري.
مساء احد الايام احست فيفيان بثقل كبير. شقت طريقها الى الردعة وهي تتمسك بالاثات خشية السقوط. كان كل شيء يموج امام بصرها وامتلأت اذناها بطنين مزعج. رأت تشن يحدق اليها من مكان بعيد. خاطبته فبدا انه لم يسمع كلامها, فمدت يدها الى زر الكهرباء اذ خيل اليها ان الدنيا اظلمت فجأة. وهنا احست نفسها تهوي ثم تلقفها الصمت والظلام بشكل فجائي.
بعد اسبوع من ذلك التاريخ قاس طوم حرارتها وجس نبضها ثم قال:
-لاريب انك بدأت تضجرين من هذه الغرفة. سأسمح لك بالخروج نصف ساعة. لقد اصبت بنوبة ثوية من الحمى. يجب ان تأخذي الامور بتمهل.
ساعدها على ارتداء روبها وحملها الى الحديقة حيث كان الشاي والساندويش موضوعين على طاولة خيزران امام الاريكة الهزازة.
قال بعد ان سكب الشاي وقرب الساندويش من متناولها:
-اذن تم الاتفاق على ان تنتقل آنا والأطفال الى هنا بعد رحيلك؟
-اجل, واصر تشن على البقاء لمعاونتها. كنت قلقة على مصير الآخرين لكن كيم فاجأتني بوجود خطيب لها يعمل مساعداً في مخزن تبريد اما سائر الخدم فسوف يعملون في بيوت بعض العسكريين. وهكذا توصل الجميع الى حلول سعيدة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-07-16, 08:28 PM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 9 - الرحلة - آن ويل - قلوب عبير القديمة ( كاملة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

فكرت في نفسها, لقد حلت مشكلات الجميع باستثناء مشكلتها هي...
على الرغم من مرضها كان الاسبوع الذي مضى سعيداً بالنسبة اليها ,فطوم كان يعودها مرتين في اليوم ويعاملها بلطف كبير لن تنساه ابداً. انها تدرك بالطبع انه يعامل جميع مرضاه باللطف والعناية ذاتهما ولكن العاشق يرضى بفتات الخبز ان لم يستطع الحصول على رغيف كامل...
وعادت تقول له:
-لم اشكرك بعد على عنايتك بي. كنت غاية في اللطف.
فقال مداعباً:
-انتظري حتى تصلك فاتورتي.
-متى استطيع السفر؟
-هل انت متلهفة كثيراً على الرحيل؟
-لقد تسلمت الوظيفة ولا يمكنني التأجيل الى ما لا نهاية.
-معك حق. يمكنني القول انه بعد اسبوعين تصبحين قادرة على السفر ,شرط الا تجهدي نفسك خلالهما.
صمت قليلاً واضاف:
-ظننت انك قد تفكرين في البقاء لتساعدي آنا, فهي ستحتاج الآن الى معاونة.
اجابت بهدوء:
-لقد اقترحت علي ذلك لكن اعتقد ان السفر خير لي.
-ستجدين بالتأكيد فرصاً اكثر في رانغور.
-فرص؟
-اقصد انك ستتعرفين الى اناس في سنك.
-هل ابدو لك صغيرة جداً؟
فتأمل روبها الزاهي وشعرها المسحوب الى الخلف بشريطة صفراء وفمها الرقيق البريء وقال باسماً:
-تبدين الآن في السادسة عشرة.
-مجرد طفلة!.
-لم اقل ذلك, فلم يكن هناك اي شيء طفولي في تحويلك البيت الى مستشفى وفي ارهاق نفسك بالتمريض.
-لماذا يعتبر كل واحد في عمرك ان سن العشرين لا تختلف كثيراً عن سن المراهقة؟
اجاب ضاحكاً:
-ربما لانها بعيدة عن متناولنا. انتظري خمس سنوات لتري كيم ستتغير ردود فعلك ايضاً.
-ليتني في الثلاتين من عمريً.
-لماذا تريدين بلوغ الثلاتين؟
-لانك لن تعاملني اذ ذاك كتلميذة مدرسة سخيفة.
-اتذكرين ليلة الحفلة وكل هؤلاء الشبان الذين رغبوا في مراقصتك؟ الم تشعري بانه كانت لديك سلطة خاصة عليهم لانك فتاة شابة ورائعة الحسن؟
كان يراقبها بتركيز فاحست بالدماء تصعد الى عنقها. وتابع قائلاً:
-من الطبيعي ان تشعري بذلك لكن اذا حاولت فرض تلك السلطة على رجال هم اكبر سناً منك فاللعبة تصبح خطرة لان رجلاً في سني يتجاوب بشكل اعنف من تجاوب شاب فتي. رجوت ان تكوني قد ادركت ذلك بعد الذي حصل في بيتي تلك الليلة.
والتهبت وجنتاها وقالت بسرعة:
-كلا! لم افهم! لم احاول ابداً... ان اغريك... على عناقي.
-ليس بطريقة تلقائية ربما, لكنك تساءلت ان كنت سأعانقك ولما فعلت انتابك خوف شديد.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-07-16, 08:29 PM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 9 - الرحلة - آن ويل - قلوب عبير القديمة ( كاملة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

حدقت اليه بدهشة حقيقية فقال موضحاً:
-لا تسيئي فهمي .الذنب كان ذنبي لاني نسيت كم انت صغيرة. لهذا السبب بالتحديد يجب ان تخالطي ابناء جيلك والى ان تتعلمي كيف تدارين هذه المواقف.
قالت بصوت جامد:
-فهمت .سأحاول ان اتذكر ذلك. اعتقد ان هذا ما اغضبك حين ظننت اني كنت اسمح لجوليان بتقبيلي. لانه اكبر سناً مني.
تقلص وجهه لحظة ثم قال باقتضاب:
-شيء من هذا القبيل.
نظر الى ساعته ونهض واقفاً:
-يمكنك البقاء هنا لفترة قصيرة ان اردت لكن يجب ان تنامي في السادسة. سأمر عليك غداً.
-شكرا.
فمد يده وقال مبعثراً شعرها:
-نامي براحة يا صغيرتي.
ذات صباح, كانت تجلس في الحديقة تراقب سحلية تزحف على الجدار صوب فراشة غافلة عندما خرجت كيم لتعلمها بأن الآنسة ميتلاند تود رؤيتها.
كانت كارا كعادتها فائقة الأناقة في قميص بيضاء وتنورة قطنية سوداء مخرجة بزهور بيضاء وحمراء من القش. قالت فور وصولها:
-صباح الخير. ارجو ان تكوني تحسنت.
-اجل. شكرا. هل لك ان تجلسي؟
جلست كارا ونزعت نظارتيها الشمسيتين فلاحظت فيفيان شيئاً غريباً في وجهها لم تستطع تحديده بادئ الامر ,ثم ادركت بانذهال انها كانت تبكي اذ رأت آثار دموع على محياها الرائع بالرغم من مكياجها البارع. سألتها بسرعة:
-ما بك؟ الديك مشكلة؟
اغمضت كارا عينيها وتنفست بعمق وكأنها تستمد شجاعة على الكلام:
-انا احبه.
-اعرف انك تحبينه.
-تعرفين؟
-اجل. ادركت ذلك منذ فترة طويلة.
حدقت اليها كارا غير مصدقة ثم بدأت تبكي.
جففت كارا دموعها ثم استقامت في جلستها وقالت متنهدة بحزن:
-انت آخر شخص يمكنه ان يساعدني لان جوليان واقع في حبك.
-هذا هراء ايتها الاوزة الغبية. فعلاقتي بجوليان ليست اكثر من حدود الصداقة.
فقالت كارا ودموعها تتجمع من جديد:
-لكنه اخبرني انه طلبك للزواج.
-لقد عرض علي الزواج ولكنه لم يقصد ذلك. اسمعي, لقد آن لنا ان نتحدث بدون رسميات. لقد اردت اطلاعك على هذا منذ زمن بعيد الا اننا كنا نتصادم دائماً بطريقة مهذبة ومتمدنة. لم يطلب جوليان الزواج مني الا لانه كان في ثورة غضب على شخص آخر وهذا الشخص هو انت.
صمتت كارا ثم قالت بذهول:
-لا اصدقك.
-حسناً, لا تصدقيني. استمري في تعذيب نفسك. استمري في التظاهر بانك لا تشعرين نحوه بذرة حب وبأنك سعيدة جداً بمغازلة كل هؤلاء الضباط الصغار السخفاء. ربما تحبين ان تصبحي عانساً عجوزاً وحيدة. لماذا جئت الى من الاساس؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-07-16, 08:29 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 9 - الرحلة - آن ويل - قلوب عبير القديمة ( كاملة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

تهدلت كارا على كرسيها. قالت وهي تلوي منديلها باصابعها النحيلة:
-اردت التحدث الى شخص ما. ليس لي اصدقاء ووالدي لن يفهمني ابداً اذ لا يفكر الا في شؤون الجيش.
-الا ترين ان كبريائك هي التي تردعك عن مصارحته؟ لا يمكنك التشبث بكرامتك عندما ترغبين في تحقيق امنية كبيرة.
-اني حائرة في امري وافكاري. لا يجب ان ازعجك بمشكلاتي فأنت ما تزالين مجهدة.
فقالت كارا بسرعة:
-كنت على وشك الذهاب.
ثم اردفت تخاطب فيفيان:
-هل لي ان ازورك ثانية؟
-بالطبع انا مسرورة لانك زرتني اليوم.
ولما انصرفت سأل طوم:
-لم ادر انك على علاقة ودية مع كارا.
واضاف:
-سمعت ما كنت تقولين لها لدى وصولي... حول رغبتك في البقاء هنا.
-سوف اندم على ترك المنزل. هذا شعور طبيعي.
-اذن لماذا ترحلين؟
-لاني اردت مغادرة موبينغ. اوه طوم. كف عن استجوابي! الاتفاق تم وانتهى الامر.
فقال ناظراً اليها بتركيز:
-امتاكدة ان رحيلك لا علاقة له بباركلي؟
فقفزت واقفة واخفت قبضتيها في جيبي تنورتها بعنف كاد ان يمزقهما:
-افهمتك ان جوليان لا يعني لي شيئاً على الاطلاق, بل اعلم انه يحب كارا وهي تبادله حبه. هل اقتنعت الآن؟
قال ببرود:
-استغرب عصبيتك لمجرد اني اردت التأكد من انك تفعلين الشيء المناسب لمصلحتك.
-لا موجب لأن تشغل بالك بمصلحتي. انا قادرة تماماً على حماية نفسي.
- افعلي ما بدا لك... اني اتساءل ان كنت ستتخلين يوماً عن استقلاليتك العنيفة هذه؟
-انت تنسى, اني لم احصل عليها الا مؤخراً.
-اتلمحين الى اني احاول السيطرة عليك كما كانت تفعل خالتك الرهيبة؟
-بالطبع لا, ادرك انك تقصد ان تكون عطوفاً.
-هل ستتركين موبينغ بسببي؟
فتورد خذاها وسألت باستغراب:
-ماذا تعني بذلك؟
هز كتفيه قائلاً:
-انت لا تودينني كثيراً. اليس كذلك؟
ابتلعت ريقها وردت بصوت اجش:
-انا لا انفر منك.
-لكنني توافقينني على اننا لم ننسجم ابداً مع بعضنا البعض؟
-كنا نختلف احياناً وننسجم تماماً في احيان اخرى.
لوح بيديه متضايقاً وقال بخشونة:
-لماذا لا تعترفين بأنك كنت تكرهين تدخلي في شؤونك وانك بدأت تخافين تقرباتي منذ ان عانقتك؟ فكلما لمستك احسك تتقلصين.
هتفت بحرارة:
-هذا ليس صحيحاً. انا كرهت فقط طريقة عناقك كما لو... كما لو كنت تحاول معاقبتي على ذنب ما.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-07-16, 08:30 PM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 9 - الرحلة - آن ويل - قلوب عبير القديمة ( كاملة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

حدق اليها برهة ثم قال بنبرة غريبة:
-ربما كنت اعاقبك. ربما ذكرتني بشيء نجحت في نسيانه.
-اتقصد خطيبتك؟
سألها متوتراً:
-ماذا تعرفين عن ذلك؟
-اعرف فقط انك كنت مخطوباً الى فتاة تزوجت من سواك.
-ذلك صحيح جزئياً. تلقيت ضربة مؤلمة منذ زمن بعيد. لكن, خلافاً لما تعتقده النساء, فان قلة من الرجال تتيح لعلاقة حب فاشلة ان تهدم حياتها يا عزيزتي.
-اذن لماذا لم تتزوج؟
-لسبب واقعي جداً, هو اني لم التق ابداً بفتاة رغبتني في الزواج.
العاشرة من صباح اليوم التالي وصل مدير قسم الشحن في شركة وايتواي مع مساعدين صينيين ليوضبوا مجموعة الجاد التي سترسل الى سنغافورة لتحفظ هناك حتى موعد البيع. اختارت منها فيفيان, كتذكار قطعة نارية تمثل حصاناً شامخ العنق مجعد العرف. اما سائر القطع فقد وضعت في علب مبطنة ونقلت كلها الى خزانة حديدية.
بعد انصراف الشاحنة بقليل سمعت صوت نفير سيارة عال ثم ظهرت سيارة جوليان. وحالما رأته يساعد كارا على الترجل منها ادركت ما حدث. وقفت تستقبلهما على الدرج وهما يقبلان صوبها باسمين ومتشابكي الايدي.
تنحنح جوليان استعداداً للكلام لكن كارا مدت يدها اليمنى بسرعة فرأت فيفيان خاتماً رائعاً من الزمرد يتلألأ على خنصرها.هتفت بحرارة:
-انت مخطوبة !اوه, انا فرحة جداً لاجلكما. متى حدث ذلك؟
قالت كارا وعيناها تتوهجان:
-ليلة امس. اردنا ان نزف اليك الخبر قبل الجميع.
-كم يسعدني هذا. اهنئك يا جوليان. متى ستتزوجان؟
رد جوليان باسماً:
-في اسرع وقت ممكن. لقد ارغمت كارا والدها على الموافقة وانا ابرقت الى اهلي اعلمهم باني قادم مع عروسي على اول سفينة. سنودع المناطق الاستوائية الى غير رجعة ونستقر في الوطن لنصبح اهدأ واسعد زوجين في الوجود. اليس كذلك يا حلوتي؟
ضغط يد كارا ونظر اليها بزهو حنون وكأنه لا يصدق حسن حظه بالحصول عليها. اومأت كارا موافقة. لم تبد ابداً بمثل هذا السحر المتوهج, كان جمالها قبلاً يتميز بروعة تمثال باردة .اما الآن فقد اضفى عليها تفاعل الحب القاً وحيوية جديدين. قالت لها فيفيان:
-هيا ندخل. اريد ان اعرف كل ما تنويان فعله.
قالت كارا بلهفة:
-ستبقين لحضور الزفاف, اليس كذلك؟ لقد باشر جوليان الحصول على الترخيص وانا سأبتاع حاجيات الزواج من سنغافورة ولذا فلن نؤخرك الا يوماً او اثنين.
-تعلمين اني اتمنى البقاء لكنني اتفقت مع الآنسة بكستون على ان تنتقل الى هنا يوم الخميس, ويجب ان التحق بوظيفتي في اسرع وقت, بعد كل التأير الذي حصل.
فقال جوليان بالحاح:
-هراء لن يضيرك ان تؤجلي سفرك بضعة ايام. يجب ان تبقي لان كارا تريدك ان تكوني اشبينتها.
قالت بتردد:
-لا ادري كيف سأتمكن من ذلك. ارجوكما, لا تغضبا مني. تعلمان كم ارغب في حضور الزفاف لكني وعدت بأن أصل رانغور في التاسع عشر من هذا الشهر وقد يعدل السلطان عن توظيفي اذا اجلت الموعد مرة اخرى.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne weale, آن ويل, الرحمة, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the house of seven fountains, قلوب عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية