كاتب الموضوع :
ارادة الحياة
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: احبك ذاتي بقلمي / ارادة الحياة .
★***************
23
دخلت غرفتها وجدتها تجلس بين كومة قصاصات من الاقمشة وامامها قماش قد ثبت بدبابيس صغيرة
قلت بمرح: وهاي منو راح تلبس هذا النفنوف الي مسح الكاع
اجابت بنبرة استهزاء: نفنوف شنو منو ظل يكول نفنوف
قلت بتهكم :بالله شنو اتغير الاسم
اجابت بتهكم :مو انت هاكد ما مكابل الجيل القديم متعرف غير لهجة يابة يسمو فستان
ردتت وراها باستهزاء مبطن: فستان همزين كتلي حتى ما اغلط كدام الوادم من تسئلني
وقبل ان ترد قلت : خوش ولد
رفعت راسها عن ما بيدها واجابت بتساؤل مرح: متو الفستان
قلت بسرعة: لا وضاح
تركت ما بيدها واجابت : حجة وياك
قلت بجد: غير بعد ما ايستي صار فوك السنة هو متصل بيج
قاطعتني بحدة: واني انطيتة جوابي تحجي صدك ازوج رجل بنت عمي الي كان يحبها اخوي واخلي اخوي بحسرته كلما يشوف وضاح يذكر خلود
قلت بجد: اخوج مخبل البنية الله يرحمها وضاح ابن عمنا غصبن عليه يتقبله وضاح شنو علاقته خطب البنية وانطو لا نذب غلطنة على غيرنا فكري بالموضوع زين وضاح فرصة حلوة الج والرجال متمسك بيج
قلت بجد: والله فكرت واعرف هو فرصة وفرصة ماتتعوض بس مؤيد اشلون
وقبل ان تكمل جملتها اتى صوت مؤيد المتسائل وهو يقول :شبي مؤيد
قلت بكل هدوء :وضاح خطب اختك وحضرتها متقبل مراعاة لمشاعرك
تصلبت ملامح مؤيد وجمدت حدقات عينه وقال :ليش خلصوا الزلم لو من قلت الي خطبوها وتاخذ هذا
قلت بحدة :شبيك تخبلت شايف شي عليه
اجاب بكل برود :ميعجبني وماعندي استعداد اتعامل وياه تريد تقبل بي هي كبيرة بما فيه الكافية بس اني طلعوني من هذا الزواج ومجاملاته
نظرت لي وقالت : ها مو كتلك ماتهون عليه
قلت بذهول: بس ميصير هشكل موقف حياته وحياتج وحياة وضاح على شنو خلود حتى اذا عايشة مو من نصيبه
تركتها وذهبت له لكي نتكلم رجل لرجل
*******************
كنت اتقلب بفراشي وانا بكامل ملابسي لحرقة سكنت كل جسدي وانا اتخيل وضاح زوج لاختي ذلك الذي استباح جسدها وتمتع برؤيتها حية وميته ويقتلني التفكير حين اصل لفكرة انه سكن قلبها
اقتحم علية المكان وهو يقول تخبلت
قلت دون ان التفت له : بكامل قواي العقلية بس هذا الزواج مايصير
جلس على سريري وهو يقول: ادنه
قلت بفتور: مايكفي
دفعني بقوة واستلقى بقربي وقال بهدوء :بعدك تحبها
قلت بجد :ما اعرف ساعات اكول احبها وساعات اكول نسيتها وساعات اكول مستحيل انساها وساعات تعجبني بنية ويروح طيفها
اجاب بهدوء: خوش علامات يعني اتقبلت هي مو الك بكل الاحوال الله يرحمه
قلت بهدوء: الله يرحمها ولا يسامح اخوك بالدنيا والاخرة
قلت بجد :موتها خل ظافر يصحة على زمانه وترة ايده ممدودة وينتظر منك تبادر
قلت باستهزاء :اخوك خضر يريد يزوجني بنته
اجاب بمحبة:حبوبة البنية صف ثاني صيدلة كلش هادئ
قلت بجد: ما ازوج منهم اخذ غريبة اني اختارها
اجاب بسؤل مباغت :وهوازن
قلت بهدوء :حاول تفهمني اتقبل ترجع لخالد ومانتزوج وضاح اكو شي بقلبي اتجاهة
قاطعني بحدة: شنو ذنب الرجال عوف الرجال ترة هوازن مقتنعة بي واختك كبرت ليش اناني انت
قلت بحدة :هو شكو مستعجل منا ماتت منا يريد يزوج اشوي وفا لزوجته
اجاب بتهكم :رجل يعرف يوازن بين مشاعره وحياته وراحة بالة
ونهض مغادرا وتركني افكر بما قال
يظنون انني ابكي على،الاطلال كل ما في الامر لم اجد من ترمم اطلالي لذلك احتفضت بكل الصور القديمة
**************
مرات اباوع على صبر اكول شيجبرها ومرات اكول اكيد مرتاحة وي بابا الا ماكان كلفت على نفسه تشتغل هذا الشغل تريك ولدها من كاظم واجيب واخوتي من الصبح لبيتنا حتى تكعد تتريك ويانا وهي ترتب الريوك وتفتر داير مدايرنة واخوتي الصغار بحضني لو بحضن ماما لو بابا من ازوجت وقبل لا تحمل بيهم وبعد ما حملت بيهم هي هشكل مرات استخطيها اكول شدعوة ذالة نفسها هشكل ومرات من جو لي جو اباوع على النظرات بينها وبين بابا بيها شقاوة ومكر نهائي مشايفتها بين ماما وبابا الي يلفت النظر بالموضوع ماما
مرة كتلها ماما ليش صبر تتصرف مثل الخدامة بالبيت
في حينها كان رد والدتي عملي: لان بيتها وهذا واجبها صبر ذبت بنات قبل تشتغل بالبيت لان هي تريد تشتغل مو تنتظر واحد يكلفها تردين كل الناس مثلج لا شغل لا عمل تلفزيون ونت وشغل
قلت بمرح ا:حنه نحجي على صبر اني شكو
وقبل ان يتحول الموضوع كليا نحوي باغتها بسؤال :ادغارين منها
اخذت وقت في التفكير نظرت لي نظرة مطولة وقالت : ما اثرت عليه ابوج ما اتغير عادي مثل ماهو الي فرق يوم الها ويوم الي واخذة منها ماتاخذ مني
قلت بجد: ماما يعني يصير بابا يحبكم اثنينكم
احابت بمرح : ويحب الثالثة بعده دخل الله يستر علينة ولا يجيب ابوج الثالثة
قلت بهلع :اسم الله الله لا يكولها
ياسمين
صحوت من مراقبتي لصبر وقلت ها بابا
اجاب بمرح :تردين تخطبين صبر لمنو
نظرت للجموع امامي وانا عاقدة الحاجبين وقلت بعدم فهم: شتو تقصد بابا
اجابت صبر نيابة عنه قائلة :مو اتتي صارلج ساعة تباعين عليه وتتفحصين عادي كولي اذا جايني خطابة افكر بالموضوع
نظرت لوالدي الذي بهتت ملامحه
وقلت : متلكين مثل ابو جاسم
اجابت بفخر : الله يحفظه النا ويطول عمره
نظرت لوالدي الذي يتصارع مع ابتسامة تكاد تفلت من بين شفتيه ويكتمها برشفة من كوب الشاي
قالت والدتي بهدوء: صبر اليوم لا اطبخين اني ادز غدة
قال والدي بفخر :والنعم بام ياسمين
اجابت والدتي :تدللون اذا ما اوكلكم اوكل منو
اجاب بمرح :بفلوس بلاش
اجابت والدتي بزهوا: شوف الاكل الي راح يجيك واحكم
وكان لمرح صبر حضور قوي حين قالت : فدوة لعينج ام ياسمين كلشي من مطبخ الثلاثي يخبل واريد حلويات من ايد ام زهرة وياج كلشش مشتهية حلوياتها
كانت صبر تتجول بالمطبخ وهي تتكلم ولم تلاحظ تبادل النظرات بين والدي كانت نظرة والدتي متفحصة ونظرة والدي لا ابالية
غادرت والدتي الى عملها وبقيت مع صبر و والدي
بادر والدي بالسؤال قائلا :شمسوية لمنصور
قلت باشمئزاز :يامنصور
اجاب بجد :ياسمين لا تسوين سوالفج عليه ترة الرجال اجه وكال صار موقف موحلو وي مدير المستشفى الجديد واخذ عليه نظرة محلوة بسبب ياسمين وجايني يريد احسن نظرة المدير عليه
قلت باندفاع : بابا هذا واحد مخبل
وقبل ان اكمل تدخلت صبر وسردت كل ما تعرفه عن الموقف واضافت له تعسف منصور في متزله
قال والدي باندهاش :صدك تحجين الولد ما بين عليه
قلت وانا انهض من مكاني : بابا مخبل
وخرجت مسرعة وتركت والدي مع صبر التي تشرح له اكثر عن منصور واخواته
دخلت المشفى وتوجهت مباشرة الى عيادة طب الاسنان وبدأت باستقبال اول مريض لي واثناء عملي اسمع همهمات عن المدير الجديد ووسامته تتدوالها بعض الزميلات استبشرت خيرا فمدير وسيم تبدأ صباحك به افضل من مدير هو والوسامة متخاصمان ينكد عليك بقية يومك
بعد صلاة الظهر تم استدعائنا لاجتماع مع المدير الجديد من اجل توضيح سياسته في ادارة المشفى لم اجد الوقت لحضور الاجتماع ولم ابالي فبعض المرضى لايستطيع الذهاب الي العيادة الخاصة فتكلفة علاج الاسنان باهضة الثمن في العيادات الخاصة
انتهيت من عملي عند الساعة الثانية وتوجهت الى غرفة المدير لكي ابين موقفي من عدم حضور الاجتماع
طرقت الباب اتاني صوت خشن وهو يقول :اتفضل
دخلت وتركت الباب مفتوح خلفي
قلت :السلام عليكم فرفع المدير نظره نحو
يال الهول وجدت امامي الشخص الذي دافع عني في ظهيرة البارحة
تداركت الوضع وقلت :انا ياسمين محمد طبيبة اسنان اسفة مكدرت احضر الاجتماع لان كان عندي مراجعين ما كدرت اصرفهم
اجاب بهدوء: ولا يهمج دكتورة الله يوفقج هو هذا الي اني ردت اوضحه للدكاترة صحة المريض فوق كل شي حتى اذا طالبكم لاجتماع وعدكم مرضى المرضى اولا
قلت بهدوء: شكرا دكتور الله يوفقك هسة اسمحلي
اجاب بكل رجولة :اتفضلي دكتورة اخذي راحتج
وعندما استدرت لاخرج دخل شخص لن انساها مطلقا ولن انسى تلك الايام المرحة التي قضينها نتندر مع خلود عنه
قال بهدوء: السلام عليكم نهض مديري وهو يرحب به استدار نحوي وهو يقول اشلونج دكتورة
قلت بهدوء وقلبي يعتصرا شوقا لتلك الصيدقة الرقيقة :الحمد لله انت اشلونك: دكتور وضاح
اجاب بكل هدوء: الحمد لله الوالد اشلونه
قلت :الحمد لله من الله بخير
كنت على وشك الاستأذان ولكنه قال :سليميلي على حجي محمد واذارمتصير عليج زحمة وتكلفة تبلغي على الاثاث الي طلبته
قلت بهدوء: باذن الله ابلغه وماكو كل تكلفة
كل هذا الحديث ومديري صامت يراقب الحديث الدائر بيننا هناك تشابه بين الاثنين ملحوظ جدا
وقبل ان انطق بكلمة اسمحولي قال المدير : انت بنت محمد القاسم
قلتربهدوء: اي
اجاب بهدوء: وصلي سلامي اله
قلت باستغراب: باذن الله
وغادرت المكان
وانا افكر بيني وبين نفسي منو هذا
وبعد مدة من التفكير برقت الفكرة كالصاعقة في راسي انه مؤيد يا الاهي يالة شقاء قلبك يا خلود كيف تحملتي حب هذا الرجال والابتعاد عنه وحمدت الله انها في ايامها الاخيرة كانت في حالة عشق لايوصف مع وضاح
تذكرت حين قابلتها في احدى ممرات الجامعة وهي تركض تريد اللحاق بوضاح قبل ان يدخل المحاضرة لانها سمعت برغبة احدى الطالبات بمصارحته قلت لها :وج خلود تخبلتي متعرفين البنات مرات يردن يخربن على المزوجات ويلفن على رجولتهن عوفيها هي تريد تسوي مشكلة بينج وبينه
لتجيب بقهر: وج ياسمين احس نار بقلبي كلما اتخليها واكفة وياه وادكله احبك هذا حبيبي اني ما اسمح لوحدة ادكله احبك
فاسرعت الخطى وتركتني خلفها وعند انتهاء محاضراتي شاهدتها وهي تتجول بالجامعة برفقة وضاح وتتأبط ذراعه بتملك وبقيت تتجول حتى غادر جميع الطلبة لمنازلهم وفي رحلة تجوالهم كان وضاح يطلق الضحكات بين فترة واخرى على تصرفاتها وانتهى تجوالهم بعد ان وضحت لكل من تسول لها نفسها وتنظر لحبيبها ان هذا الحبيب ملك صرف لقلبها
رحمك الله ياخلود واسكنك فسيح جناته
*****************
صديقتها وزوجها وانا ثالثهم
قلت بمودة خرجت فاترة رغم حرصي على ان تبدو طبيعية اشلونك: وضاح اخبارك
اجاب بعتب :اشلوني زين اخباري اريدها منك
استغربت قوله: وقلت يا اخبار هاي الي تريدها مني
اجاب بجد :شوف مؤيد ومراح اكول دكتور لان ما بينة رسميات اني خطبت هوازن مرتين مرة رديتوني لان كان ابالكم اني راح استغلكم مثل عمامكم او ردتوا تنتقمون من عمامكم بي
حاولت المقاطعة ولكنه لم يسمح لي
حين قال :واجاني ظافر بيوم للبيت وكال بنتي اجاها خطابة اذا تريدها اجتك اني اخطب رجال لبنتي
غير واحد يكول اني شعلي بمعمعتهم بس كلت ولد عمي وابدي صفحة جديدة وياهم وما اتندمت الله يرحمها كانت نعم الزوجة رغم المدة القصيرة الي كضينها سوو بس اني نفسي بهوازن مرة سنين وسنين عمري ما اتخيلت زوجة الي غيرها ومن ازوجت خلود خفت اظلمها بس الله زرع محبتها بقلبي مااعرف اشلون
قاطعته برود لايشبه نار قلبي : والمطلوب
اجاب بجد :انت رافض زواجي من هوازن كلي السبب وبوجهي ليش اني اخمن واظلمك بتخميناتي اذا على ورثكم اني ما محتاجة واذا على مشاكلكم اني ما ادخل بمشاكل اهلي ادخل بمشاكلكم واذا على خلود الله يرحمها فهذا امر الله ما الي يد بي حدد شنو اعتراضك عليه
قلت بهدوء: ماكو سببب يخصك السبب يخصني ما اريد اي شي يربطني بعمي ظافر
اجاب باستغراب: واني شنو علاقتي بعمك ظافر
قلت بحدة: شنو شنو علاقتك مو رجل بنته
قاطعني بحدة :كنت رجل بنته وماكو شي يربطني بيهم الله ماكتب الي خلفة من خلود الله يرحمها وماتت ا لي تربطني بيهم
قلت بحدة :انت ليش ماعندك وفة هيج بسنتين تنساها وتريد تزوج هاي لو هي ميته كان ازوجت بسنتين
نهض وهو يقول :اي كان انت اول المتقدمين الها
ادهشني جوابه وقبل ان انطق
قال : عمركم بيت ابو سعد ما نصفتوني دخلتوني بنص معمعتكم وانكرهت واني ما الي يد اني اعرف الي زوجتها كانت اشرف و اوفى زوجه بس عمري ما اتخيلت اخذ حبيبة واحد وانا ما اعرف اعذرني عرفت من وقت بسيط من نسوان العائلة
ثم نظر لي بعمق اعتقد المواجهة انتهت هوازن الي بنت عمي واريدها فكر بالموضوع زين ولا تاخذ الناس بذنب رسمته بدماغك وهمة ما الهم يد بي
تركني والافكار تتارجح في راسي
ما ظلمت احد بقدر ما ظلمت نفسي
********************
تزوجت وزوجتي حامل في شهرها السابع واصبحت زوج لاثنتين واحدة اشتعلت غيرتها لاقصاها والثانية تريد الاستأثار بي لانها ام الاولاد
شدعوة عليها الخاتونة لازكة بيك وتتنعوص متستحي من عمي كل شوي ادكول اخ الجهال ماذيني عبالك بس هي حامل
استمع لها وانا ارتب بعض الاوراق الخاصة بعملي في حقيبتي التي ترافقني دائما حين اخرج
لتكمل قائلة اني لو ما اخاف على مشاعرها تتاثر وابن حبيبي الي بطنها يتأذى كان كتلها خالد حبيبي ونظر عيني واني اعرف يحبني
كل هذا وانا على الصامت
اكملت ترتيب الحقيبة وخرجت بعد ان قبلتها واحتضنتها واشعرتها بعمق حبي لها
غادرت بعد ان قلت لها :احبك
دخلت الغرفة الثانية لاتاكد من صحة وداد فهي تشكوا من تورم قدميها وبعض التحسس في جهازها التنفسي دخلت واستقبلتني متأوهة
قلت بمودة :سلامتج حبيبتي مااكدر اكول بية ولا بيج صعبة
وضحكت واضحكتها
لتقول :ترة حلا شادة وياي حبيبي لخاطرك ما اجرح مشاعرها وابين الها شكد انت تحبني وتخاف عليه اتخيل كلما نكعد سو تذبلي حجي واني اتحمل اكول عيب يطلع صوتنا
قلت بمودة: حبيبتي اني عندي شغل
قبلتها بعمق وقلت لها بصدق: احبك
وغادرت المنزل
هذه عقوبة من وجد الحب ولم يحمد الله
فانا مجبر على ترديد كلمات الحب بعضها اشعر بها وبعضها لاريح نفسي من المشاكل اما الحبيبة فاصبحت في طيات الماضي الذي لن يفتح ابدا
***---**************
اعددت القهوة بمزاج عالي وطلبت الحلوى المفضل لي من معمل الثلاثي كما تسميه هوازن بصراحة كان لافتتاح هذا المعمل او المطبخ المتكامل انقاذ لكل من تزوج زوجة لاتجيد الطبخ او اعتاد العزوبية مثلي ويصيبه الاحراج ان اشتها اكلة مميزة
جلست وانا بمزاج رايق جدا انتظر العاصفة فبعد ان اخبرت وضاح ان المعترض مؤيد يجب ان استعد للمو اجهة
وبعد ساعتين جاء مؤيد
جلس بهدوء واخذ قطعة من الكيك
اوانا انظر له بدهشة
قال : فرحان بنفسك
قلت بمرح : اني ليش ما افرح بنفسي رجال طول بعرض البنات يخطبني ويركضن وراي ولا معقد ولا الماضي صار اله اثر عليه شوفة عينك حتى ولد امي من رجلها السابق ورجلها الحالي متقبلهم بروح رياضية عالية وامي اروح ازورها شبي ليش ما افرح بنفسي بالعكس احس روحي خفيف جدا جدا
اجاب وهو يتأفأف : انت تعرف قصدي
قلت بحدة :وضاح ينشر بالذهب مو معناها البنية امرها بيدنة نزوجها على مزاجنة وعلى اهوائنا شنو ذنب وضاح كلي
بس جوابني شنو ذنبه واحد انعرضت عليه بنت عمه والبنية خوش بنية ليش يرفضها
قلت بجد: اني هم انعرضت عليه بنت
قاطعني بحدة: انت مخبلة عايش الماضي مو كلها مثلك
الي عايش على ذكراها كانت زوجة لغيرك يمكن انت ماتعرف بس خلود كانت عايشة سعيدة وي وضاح زرتهم بيتهم وشفت الحب والسعادة بعيونها خلود شفافة وكلش يبين عليها ما حبيت اجرحك واكلك ترة خلود عايشة حياتها وتحب زوجها
لا قبل لا تموت ولا بعد ما ماتت الله يرحمها لان انت قافل ومتريد تفتهم بس الي تريد تفتهمة
اجاب بوهن : يمكن لان ظلت حسرة بقلبي حاير لمنو اعاقب اعاقب ظافر لان ما انطانيها لو اعاقب خضر لان ما وكف وياي لو اعاقب وضاح لان قبل يزوجها لو اعافب ياسمين لان ما شجعتها تتمسك بية
قلت باستغراب: ياسمين هاي منو بعد
اجاب بهدوء :طبيبة الاسنان بالمركز الصحي
قلت باستفسار :وشنو علاقتها
اجاب بهدوء: صديقتها
قلت بتساؤل: بنت حجي محمد
اجاب بايمائة من راسه بمعنى نعم
قلت وانا اصفق بيدي: لا انت مخبل رسمي
اجاب باستهزاء :يمكن
قلت بخبث: نخطبها الك
اجاب بتلقائية :اخطبها انت خوش بنية ونعرف ابوها خطبها منصور المخبل تذكره
قلت باستهجان: وانطاها محمد
اجاب بهدوء: الظاهر ما منطيهة او هي ماقبلة وتعرفه منصور واحد مهوس جاه اتعرضلها واني صدفة كنت مار من يمهم وسمعت ادكله احترم نفسك مدري معليك بي المهم رزلت وخليتها تروح
قلت بتمثيل :يعني هسة انت روبن هود ومنقذ الحسناء
اجاب بمرح :اي حتى يزوجها عمي
قلت بجد :لا تسويها شقة خوش بنية وطبيبة ترهم وياك اخطبها اني اكبر منك ب ست سنوات هواي عليها فكر زين
اجاب بشررود :ازوج اختي لرجل حبيبني وانا ازوج صديقته
قلت بجد: لان صديقتها راح تكون دوة الك راح تتاكد خلود الله يرحمها ماتت وماكو بقلبها غير وضاح
اجاب بتستهزاء :الله يبشرك بالخير وهي راح تكلي
قلت بجد : لا موافقتها راح تاكدلك لان اذا خلود كان بقلبها شي الك صديقتها مراح تقبل بس اذا كل شي منتهي من جهة خلود صديقتها راح توافق لان ماكو تانيب ضمير اتجاهك
اجاب بتساؤل: وانت
قلت باستغراب :اني شنوو
اجاب بجد: شوكت تزوج
قلت بجد :تريد الصدك ما اعرف يمكن من تزوج انت وتستقر افكر بالزواج بس حقيقي مو بالي زواج
وبقينا نتسامر سويا بهدوء وهناك بوادر فرح يلوح بالافق
بعد عشرون يوما
لو يبقى بس هو ليش قلووا الزلم لو بايرة اني
وج شبيج اتخبلتي
قلت بحدة صبر كل عقلج اتزوج واحد كان يحب صديقتي وهي تحبه
اجابت بحدة: وج استحي فضحتي صديقتج بقبرها ما ظل احد بالبيت ما عرف كانت تحب قبل لاتزوج
قلت بلا مبالات :بابا وماما يعرفون ماكو شي جديد
وانت اكيد تعرفين لان هوازن صديقتج بعدين هاي شغلة قديمة خلود الله يرحمها ازوجت وخلصت سالفتهم وانتهت وهي حبت زوجها الله يرحمها
لتقول صبر :بعد شكو يعني صديقتج ماتت الله يرحمها وهي ماكو بقلبها غير زوجها
قلت بنفاذ صبر :وج افتهميني اني اعرف خلود الله يرحمه شنو كان تفكيرها بس هذا الانسان صار اله ثلاث سنوات عايش على اطلال وحدة ازوجت غيره والله توفاها
ليادخل شخص ثالث قائلا :
وانتي شمدريج عايش على ذكرها
قلت بتلعثم : بابا اني
قاطعني بحدة وهو يقول :صبر عوفينة وحدنة
قالت بتوتر: حجي فدوة لعينك
نهرها بشدة وهو يقول: سمعتي شحجيت واذا ما سمعتي اعيد عوفينة وحدنا
غادرت صبر بهدوء
وبقيت وحدي اترقب ما يجود به والدي من كلمات
قال بحدة: شنو عيبه
قلت بجراءة: يحب صديقتي
اجاب بقسوة :وين صديقتج
قلت بلوم :بابا شبيك وياي الله يرحمها
اجاب وهو غير مكترث لمشاعري ودموعي :صديقتج قبل لاتموت الله يرحمها ازوجت يعني لو هسة عايشة كليلي اتقنعج تزوجين مؤيد لولا
قلت وانا واثقة: من ما اقول كان قنعتني
ليقول بعدها :هسة وين المشكلة
قلت لانهي النقاش لان الاصرار في عيني والدي لا يناقش : اريد احجي وياه واذا كلت بعدها لا متناقشني
وقلت بنبرة توسل :بابا الله يخليك لا تجبرني اذا ما ارتاحيت لحجية
اجاب بهدوء: احجي وياه مو انتو اثنيننكم تشتغلون سو
قلت بتردد: لا مو بالمستشفى استحي
اجاب بغضب :وين تردين تشوفي خاتونة
قلت بهدوء: مو شوفة تلفون لان اعرف اذا حجيت وياه وجه بوجه ما راح احجي
صمت والدي لثواني وبعدها قال :خوش انتظري منه تلفون
واملا عليه رقم هاتف دكتور مؤيد وانا كلي امل ان لا يتصل
منذ اكثر من اسبوع وانا محاصرة من قبل والدي والدتي وصبر والجميع يطلب نفس الطلب الموافقة
**********
كنت اجلس بين عائلتي جلسة ود واسترخاء فالكل استبشر خيرا بعد موافقتي على الخطبة واجواء الفرح انتشرت بالمكان على الرغم من تاخر الموافقة الكل يعتقد ان الموافقة قادمة لا محال
وصلتني رسالة من مهند تقول تعال انتظرك بالبيت تبادل الرسائل عادة قديمة نستخدمها حين نضطر لمناقشة موضوع لانريد لاهل البيت الاطلاع عليه
دخلت بهدوء
وجدته مستلقي على ظهره يقلب بهاتفه
قال بهدوء: سجل يتلفونك
فتحت هانفي
وبدأت اسجل رقم هاتف اجهل صاحبه
قلت باستغراب: هذا شنو
اجاب بهدوء: رقم العروس تريد تحجي وياك يالة تنطي موافقتها
قلت بغضب :خل هي تتصل اذا تريد تحجي وياي متقبل تتصل عساها لا اتصلت و لا وافقت
وخرجت وانا ارتعد غضبا اخر عمري تاتي ياسمين تتشرط علي
ولنا لقاء قريب باذن الله
|