كاتب الموضوع :
ارادة الحياة
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: احبك ذاتي بقلمي / ارادة الحياة .
السلام عليكم اسفة لهذا التاخر بس عقبال ابنائك تزوجت احدى بنات العائلة التي اعتبرها واحد ة من بناتي وانشغلت وياها بجاهز سريع جدا وكعت رجلية
الجزء طويل اتمنى ان يليق بانتظاركم
بعض الاماني من الافضل عدم تحققها
************************
(22)
يعني هسة شتردين مني
اجابت وشفتاها ترتجف من شدة التوتر: انت لو تخلي روحك بمكاني كان عرفت شلون احس وشنو اريد
قلت باستهزاء: لا عليج الله اشلون اخلي روحي بمكانج يعني اتخيلج متزوجة قبلي وعندج ولد صدك تحجين يعني لو انتي بمكاني ممكن اتزوجج وقبل لا تحجين حجي زايد حتى لو تدرين اني مزوج كان قبلتي بي و رجاءا بلا حجي يوجع الراس هو هذا عرفنا وهاي تقاليد مجتمعنا
اجابت بحدة :انت ظالم تستمتع بغيرتي وتستمتع بذكرياتك وياها وتشوفها بحركاتك ابنك والمطلوب مني اسكت
قلت بحدة :اي سكتي لان كل كلمة منج عنها اتخلين ارجع لحبها وكل نظرة شك منج تخلين اتمسك بحبها حلا دخيل الله ساعديني انساها لو تساعديني ارجع الها
شهقت بخوف واجابت بجنون : من اموت ارجع الها
قلت بحدة : شنو فرقها عن غيرها انتي تردين ازوج
اجابت بكل وقاحة: وشكو تزوج ولد وعندك
قلت بكل عناد:اذا تعتقدين راح اكتفي بدانيال انتي واهمة مو لخاطر الخلفة لا لخاطر دانيال اريد اخو لدانيال مراح اخذل دانيال اكثر
تركتها تلملم جراحها منذ ان خرجت من المشفى حتى هذه اللحظة وهي لا تكف عن الشكوى والتذمر ولا ترضى ان تستوعب اختلاف حبي لها وحبي لهوازن كلاهما في قلبي ولكل واحدة منهما زاوية خاصة بها ولكن هوازن احتلت جزاءا اكبر اتعبته واتعبني احاول استردادها دون جدوى رفضها حازم واصراري متجدد
***************************
اليوم هو اليوم الاول لافتتاح الجزء الخاص بالمعجنات فرع خاص بختام
استقبلتها بمودة مهنية واسقبلتها ام هديل بمودة عائلية
قالت بهدوء : بهية اريد احجي وياج على انفراد
قالت ام هديل : خوش طردة
اجابت ختام وهي ترفع الكلفة تماما بينها وبين ام هديل : سارة روحي شوفيلج شغلة ومن نخلص نلحكج واذا اظلن ام ياسمين وام هديل ترة ابطل كل وحدة اسم بتها بطول دجلة والفرات وتريدني اكللها ام فلانة وام علانة
ضحكت على تعليقها على اسمائنا وقلت :يعني ختام وسارة وبهية
اجابت بتايد: احسن الى ان اذكر اسم بناتجن اني حاركة كيكة بثلاث طوابق
تبادلنا الضحكات لتعليقات ختام المرح
اكتشفت اليوم الجانب المرح من ختام
استاذنت سارة وبقينا بمفردنا
قالت بثقة: بهية ادري الوضع مو طبيعي بس اني اريده يكون طبيعي اني بصراحة ما محتاجة شغل بس محتاجة اطلع من البيت لشي معقول واهلي عدهم ثقة عالية بسارة وعدهم شعور بالذنب اتجاهي فيردون يخففون عني
قلت بهدوء : الله يحفظهم الج
اجابت بامتنان : امين
وبعدها قالت : خل نتفاهم على اهم جزء والي هو محمد ما انكر اني احبه وهو يحبني ادري هذا الحجي يزعجج بس تنزعجين هسة احسن متظلين تشكين بية دائما اني اذا اريد ازوج فمراح اتنازل عن ان يكون زوجي محمد بس اني صرفت النظر عن الزواج كليا ماعندي رغبة بالزواج والارتباط اريد اعيش حياتي مشغولة بناتي واحفادي مستقبلا واسافر واستمتع بالسفر كل هاي الاشياء الارتباط يعيقها لازم راح اقصر بشغلة فرجاءا اذا اجه يوم وشكيتي بتصرفاتي لا تفكرين هواي تعالي واجهيني لان راح اكون صريحة وياج
قلت بذهول: انتي صدك صريحة وشخصية غريبة
اجابت بثقة : تعبت من الصدفة بحياتي وتعبت من التظاهر بشخصية مو شخصيتي اني ابسط من كل التعقيدات الي كنتي تشوفيني بيها اني كلش تاذيت بحياتي ومن رجعت وشفتج زوجة محمد ما اتحملت كنت اتعمد احرجج
قاطعتها قائلة : كنت تعتقدين انتي تحرجين لان تشوفين شغلي انتقاصة الي بس اني اشوفه فخر
اجابت بكل جدية: هشكل كانت افكاري او ادكدرين تكلين كنت اتمنى اطلع قهري بخسارة محمد باي انسان
قلت بتسائل : لو محمد ما مزوجني وانتي ما ازوجتي كان ممكن ترتبطون
اجابت بتهور : كان شردت ويا واختاريته وعفت اهلي
قلت بهدوء: اختار الله لج والة الافضل
اجابت بهدوء: الحمد لله على كل حال
وبعدها قالت بمرح : نبدأ على بركة الله
قلت بمودة : نبدأ على بركة الله
**********************
منذ اكثر من اربع ساعات يرن هاتفي برقم غريب ازعجني اصراصره
اجبت بحدة : نعم
اجاب صاحب الرقم بمودة: اشلونج صبر
قلت بتساؤل: منو حضرتك
اجاب بهدوء اني سلام
اجبت بكل برود : هلا بيك سلام اشلونك اشلونهم بيت عمي
اجاب باختصار: الحمد لله
ساد الصمت لبرهة وبعدها قال : تعرفين على شنو متصل بيج
قلت بكل برود: وانت تعرف ردي
اجاب بتوسل : صبر انطيني مجال احلفلج برب البيت ما نمت يوم اذا مو دموعي على خدي ما نسيتج دقيقة ازوجت وازوجت وازوجت ردت وحدة تنسيني ما لكيت كلهن اشوفهن انتي ومن اذكر هن منو اطلك صبر ارحميني شكليني اشلون متردين بس اقبلي خل اعيش مثل الناس ما ناقص حياتي بس انتي
قلت بتاثر: سلام اني مو صبر قبل اني صبر الي عدها مسؤوليات عندي اثنين اولاد وعندي نفس موجوعة اريد ادوايها انت انسان واضح وصريح وتعرف شنو تريد بس اني مشتتة ما اعرف شريد اريد اقوي نفسي حتى اعرف شنو اختار سلام انت تريد وحدة ادوايك من مرض اسمه صبر واني اريد احد يداويني من مرض هم اسمه صبر اريد اطيب من نفسي واعيش حياتي ما اكدر اقبل بيك وينضاف مرضي على مرضك ما راح نكدر نعيش وراح تنضاف الي تجربة فاشلة اني في غنى عنها
اجاب بلوم: ليش انتي انانية ماكنت هشكل
قلت بهدوء : لازم اكون قوية مو انانية حتى اعرف اشلون اتخذ قراراتي سلام هذا الرقم بعد لا تتصل بي لان ماكو درب نلتقي بي
اغلقت الهاتف واغلقت معه امل سلام بالارتباط بي وامل وصل اخوتي
منذ ان انتهت عدتي وشبح سلام يحوم حولي تارة تهديد عن طريق الاهل وتارة زيارات من اخوات سلام واخرها اتصال سلام
★*************************
انساني يوم الاحتفال ما ينتظرني في بيتي تركتها باكية منهارة ومصرة على الرفض وها انا ادخل البيت واجده هادئ الى درجة مريبة اسرعت الخطى الى غرفتها فلقد دب الشك في اضلعي وهناك صوت خبيث في راسي يقول هربت
فتحت الباب بعنف ووحدتها تجلس على مكتبها تكتب
قالت ببرود :لا تخافين مراح اشرد واسببلج فضيحة بس اتمنى اموت وتخلصين مني
جلست على سريرها بهدوء وقلت : محامي وشكله وسيم وابن خالج ويحبج متشوفين هاي نعمة من الله وانت ترفسيها برجلج
اجابت ببرود :ما احبه اتخيل روحي وي اسوء الناس وما اتخيل نفسي زوجة لهذا الشخص ترديني ابقى بهاي البيئة نفسها وي اخوانج وزوجات اخوانح
قاطعتها بحدة :اخواني هم خوالج الي عايشين بخيرهم واحنه متفضلين عليهم لليوم محسسوني اني ثقل،عليهم لا تكلين (لاتقولين )نسوانهم وتصرفات نسوانهم التعبانة لان من حركة (حرقة) قلوبهن يشوفن خواني مدلليني وما بديهن شي يمنع هذا الدلال واني شعلي بيهن اذا اخوي زين وياي شعلي بمرته
اجاب بعتب: خوالي على عيني وراسي يعني لان زينين وياج تردين تكافئيهم ازوجيني لواحد من ولدهم
قلت بحدة: عقلج بكد حبة السم السم لاحظي اني دا احاول اقنعج مو اغصبج ابن خالج الف وحدة تتمنا هو اختارج حسي بهذا التميز انتي مميزة واختارج
اجاب باستهزاء : انتي تشوفي مميز لان ابن اخوج وتشوفي هواي عليه وزين هو قبل بي
قلت وانا ارفع راسي الى السماء واجر نفس عميق: اني اكلج انتي مميزة وهو اختارج انتي تكلين تشوفي احسن مني وتالي يعني
اجابت بكل صلافة:ما اطلع من بيتج اروح لبيت اخوج هذا الانسان لو اخر انسان بالكون ما اقبل بي اني راسمة لحياتي غير صورة
قلت بكل حدة: صورة مال وحدة متفتهم كاضيتها حبجيات وتلفونات انتي فعلا عرفتي توصفين نفسج من كلتي هو هواي عليج
اجابت والدموع تتساقط من عيناها: مراح تنسين
قلت باندفاع : اريد انسى ساعديني
اجابت بصوت مرتجف: اساعدج اخذ واحد ما مقتنعة بي ولا اكدر اتقبله
نهضت من مكاني وتركتها خلفي تكفكف دموعها
ضغطت على الرقم وقلت : اشلونك ابو قائد
اجاب بمحبة : هلا بيج اختي الغالية
قلت بتوتر: والله ما اعرف شكلك
اجاب بكل هدوء: خوية الزواج مو غصب ما قبلت تبقى بنت عمته وهو ابن خالها واحنه اهل بس والله ياخوية قائد ماكو منه وشاريها ومتعرفين شصار بي من انخطبت ويمكن تنقهرين اذا كتلج الفرحة ما لمته من فسخت
ابنتي الحمقاء تركض وراء من يسعى لدمارها وتترك من يسعى لسعادتها
ها خوية وين صرتي
قلت بوهن: وياك خوية بس والله قلبي يوجعني وما هاين عليه قائد بس زهرة رافضة فكرة الزواج ادكول احس روحي مثل المريض المحتاج نقاهة وانت تعرف الوضع من فسخت خطوبتها من غالب
اجاب بمودة : كل شي قسمة هسة عوفيهم سلوفيلي شسويتي اليوم ماكو تخفيضات للزبائن
قلت بمرح: اكو ترفيعات للاقارب من باب استفاد منكم
اطلق ضحكة رنانة وبعدها قال : لا صدك شسويتي اليوم
قلت بحماس: خمس قوالب كيك لاعياد الميلاد وطلبية بيتفور
اجاب بمودة: ومنو سعيد الحظ الي راح ياكل حلويات من ايدج
قلت بفخر: امة داعيتله اكيد بس ما اعرف اني تجيني طلبيات وبقية التفاصيل العاملات يقومون بيها اكو ناس شغلهم هذا
اجاب بحنان: مرتاحة ما مضياقة ترة ما محتاجة
اجبت بامتنان: اريدكم سالمين وطيبين مغركيني بخيركم بس محتاجة الشغل لراحة نفس مو للفلوس
اجاب بعتاب: جوزي من سالفة مغركيني بخيركم هذا خيرج ماكو فرق انتي بتنا وبناتج بناتنا
قلت بمودة : سالمين وطيبين
قال قبل ان ينتهي الاتصال: ما اريد تاثيرين على زهرة قبلت الله يسعدهم ما قبلت الله يكتب لكل واحد نصيب يريحة
قلت بهدوء: الله يسهل
وانتهى الاتصال وانا اتمنى ان احطم رأس زهرة لاعرف ما يحوي
***********************
عدت الى البيت ووجدت المنزل اصيب باعصار توسانمي بقايا الغداء لم ترفع صحون الفطور لم تغسل
رفعت صوتي هديل مروة وين صرتوا شنو هاي الهوسة
نظرت الى ساعتي وجدتها،تشير الى الثانية ظهرا لدي ساعتان استراحة وبعدها اعود الى المعمل
كررت رفع صوتي وبحدة اكثر: هديل مروة متوا
سمعت صوت خطوات يسبقها صوت هديل وهي تقول : اجيت ماما ليش هاي العصبية
قلت بحدة ما ان وجدتها امامي: اني كلت راح ادلل بوجودجن قريبات مني اشو من انقلتن للكلية القريبة علينة واني من سيء الى اسوء
اجابت بضجر: ماما هو بس اليوم
قاطعتها بحدة : اليوم عطلة وهشكل البيت المفروض بالعطلة نشوف شغلة اضافية انظفها
اجابت وهي تتنفس بقوة : ماما انطيني مجال اليوم شنو
قلت بحدة: اربعاء
قالت بهدوء: ومتذكرين شكو يوم الاربعاء
لبرهة عادت الذاكرة الى الاتصال الذي تلقيته من حماتي لتدعونا الى حفلة بمناسبة شفاء حماتي الثانية وسلامة فحوصاتها
قلت بحدة خفيفة: يعني نروح عزيمة نخبص بيتنة
اقتربت مني وي تحتضنني: فدوة حبابة بس اليوم خلي وحدة من العاملات تنظف البيت وخل نكشخ
واسرعت الخطى نحو غرفتها لتكمل زينتها وصوتها خلفها يقول: تجين ما اريد اعذار تجين وتشوفيهم كشخة سارة ام هديل
شقت ابتسامة ماكرة طريقها الى ملامح وجهي وتحوكت امواج الحماس داخلي واتصلت باحدى عاملات المعمل طلبت منها ان تقوم بترتيب المنزل وهذه من الافعال النادرة حتى لا يصيب التكاسل بناتي
وذهبت لاخذ قيلولة قبل التوجه لبيت اهل زوجي
*************************
شبيك اكو حجاية بقلبك كولهة
نظر لي نظرة قلقة وبعدها قال : اني اريد اكول يعني اذا تكدرين يصير
قاطعته بحنان: حبيبي داني ادخل بالموضوع لا تلف وادور
اجاب بسرعة : ترجعين لبابا
قلت بهدوء :هو طلب منك
اجاب كمن يحاول ابعاد تهمة عن شخص عزيز : لا والله ولا كال ولا حجة اصلا ميسولف وياي بهيج موضوع بس اني اريدج ترجعين
وبعد ان اخذ نفس كمتسابق يحاول اللحاق بمن سبوقوه قال بحماس وهناك لمعة اشتعلت في عينيه : ماما حياتهم كلش حلوة جدوو انسان كلشش حنون وبيبي كلش طيبة مثل بيبي ام مؤيد وانتي شفتيهم من زارونا
تذكرت زيارتهم واصرارهم على مقابلتي واعتذارهم الصادق عن ما بدر من خالد من تصرف سئ اتجاه عائلتنا وقتها قال ابو خالد بكل صدق: بوية هوازن اعتبريني ابوج اطلبي شنو تردين ولو اني منى عيني ترجعين لخالد ويلتم شملكم وتفرحونا وتفرحون دانيال
ايدته ام خالد وهي تقول بتوسل : ابني طلع قلبه موجوع من زمان واحنه مندري طبيب قلبه انتي هوازن غلط ومتندم ويطلب السماح والقرار الج
كانت النظرات كلها مصوبة نحو ولكني وبكل شجاعة قلت : الي راح راح وخالد ابو ابني على عيني وراسي اني ما طلعت مني حجاية عليه هو بعيد عن ابني ولا راح تطلع مني حجاية عليه وهو قريب من ابني بس النصيب بينا انكطع الله يسعده ويهني بحياته
بعد كلامي هذا رئيت اللوم في عيني والدتي التي كانت تعتقد ان رفضي لخالد رد اعتبار لما فعل خالد واني لازلت متعلقة به وسبب عدم زواجي حب لم تقتلع جذوره
ورئيت التفهم بوجه ابو خالد والحزن في وجه ام خالد
ولكن في النهاية اقنعت والدتي بان الحب القديم لم تبقى جذور له في ارضي
واقنعت والد و والدة خالد بان مودتي لهم لن تتغير ان لم ارتبط من جديد بولدهم يكفي انهما جدا ابني الطيبان
ظن دانيال صمتي وانا استرجع ذكريات لقائي بجده وجدته لحظات تفكير ربما يحصل بعدها على موافقتي
فاكمل وصفه للاشخاص المميز في بيت جده قائلا
وبابا كلش طيب ويعامل خالة حلا بكل احترام بس ماما والله اني اسمعهم يتهامسون يكلون بابا يحبج هواي
قاطعته وقلت بعتب : داني تصنط عليهم
اجاب بسرعة وهو يقول : لا لا ماما والله ما اصنط اجي بالصدفة وينقطع الحجي ماما اني اتمنى ترتاحين وبيت جدو مريح
سادت دقيقة من الصمت اراقب بها دانيال هو يبعد نظره عني
وبعدها قال : اتمنى اشوفكم سووو اذا بابا ماكو وردت شي تتصلين بي وادكليلة داني يريد يروح يلعب مثل عمة امنية
اريد نجتمع على الغدة سووو مثل بيت عمة امنية
قلت بهدوء: داني ناقصك شي بيت جدك ابوك مقصر وياك زوجة ابوك تعاملك محلو وانت ضام عليه
اجاب بكل جد: لا والله ماما كلهم يحبوني وما مقصرين وياي بس اتمنى
قلت بجد : ممكن احجي بدون ما تقاطعني
هز راسه دلالة على الموافقة
قلت بهدوء: من رحت لبيت جدك اول روحة من كان ابوك مريض فكرت جديا ارجع لابوك وفعلا رتبت هواي امور حتى استعد لهذا الشي بس ما كدرت استمر اكو غصة بقلبي قوية ما كدرت اجاوزها ولا كدرت اتقبلها وبقيت فترة اتصارع وي نفسي واخيرا قررت استخير بعد ما قررت ما افكر ارجع لوالدك نمت واني قليلة احلام شفتك بالحلم انت وابوك تمشون بشارع واني امشي بشارع بصف شارعكمم ويفصلنا رصيف الرصيف يصير حديقة من انت تريد تعبر الي او تعبر من عندي لابوك بس من اني اريد اجيكم يصير حايط كبير ومن ابوك يريد يجيني يصير حايط كبير كعدت من النوم كلشش مرتاحة لان عرفت هاي اشارة من رب العالمين الي انو ماكو لقاء بيني وبين خالد بس ابني حبيبي راح يبقى العمر كله وياي
اخذت نفس عميق وقلت: داني حبيبي انت سعيد بيت جدك وكلهم يحبوك هاي حياة اكو هواي عدهم ام و ابو يتمنوها لا تنغص عليك حياتك الحلوة وادور اشياء ناقصة بيها استمتع بيها حبيبي
اجاب بهدوء: يعني ما راح اتفكرين
قلت واني احتضنه: فكرت هواي واكتفيت وقررت
اجاب باستعطاف: لخاطري
قلت بمودة: لخاطرك ما راح ارجع حتى لا تشوه صورتنا كدامك لان مراح اكون الزوجة الي يتخيلها خالد ولا راح اكون الام الي انت تحب تشوفها بيت واحد وي ابوك راح اكون صورة مشوهة لشي ما اله علاقة بية
نظر لي وقال : ماما زعلتي مني
قلت بمودة ليش ازعل بالعكس فرحت لان فتحت الموضوع حتى ينتهي النقاش بي وتعيش حياتك وانت مرتبها اني وابوك ما راح يجي يوم نلتقي
قال بمرح : جيبي خمس الاف
قلت بجد : ليش صاير مبذر
اجاب بمكر : مو كلتي فرحت اتعابي خليتج تفرحين
اضحكني المحامي الصغير واعطيته اتعابه بكل امتنان فهو افرحني واراحني واخرجني من قفص الاتهام الذي كنت اضع نفسي فيه
******************************
نظرتي لنفسي في المرآة وانا اعترف ان هوازن مصممة وخياطة ماهرة جدا دخلت هديل بسرعتها المعهودة في ايام المناسبات وقالت بعجلة: يلة ماما اتاخرنا خل نروح حتى نفجر مفاجئة حضور سارة الصاكة(كلمة شبابية معناها كلش حلوة ) يلة بسرعة
واخذت عبائتي وحقيبتي وسبقتني
وبعد عشر دقائق كنت اجلس بكل حماس في بيت اهل زوجي اوزع الابتسامات وتخرج الضحكات من اعماقي بشكل مريح جدا ولم ابالي بزوجة حماي التي اختلقت لنفسها خصام معي حول موضوع لا يستحق وخفايا الزعل غيرة مبطنة كانت تنظر لي نظرات حقودة وكل نظرة حقد تنثر بساتين من السعادة في اعماقي ليتوزع الفرح على ملامح وجهي وتنطلق الضحكات بصورة عفوية مني معبرة عن فرحي
للحظة لم اعرف نفسي اهذه انا
ونفضت الافكار بعيدا نعم انها انا بعد ان هذبت روحي وتيقنت انا الحياة السعيدة يجب ان تنبض من داخلي واحيطها بسور لا يسمح بنفاذ ما هو غير مرغوب بالنسبة لي
همزين شفناج ام هديل وين هاي الغيبة
قلت بمودة لاحدى جارت عيالي: تسلمين حبيبتي من فتحت المعمل واني ملتهية
ايدت كلامي خالتي ام زوج وهي تقول: اول ما ازوجتي وانتي اكلج طيب الله يرحمها مرة اخوي كانت تنتظر شوكت ادزيلهم ماعون برياني تنتظره كل سنة برمضان
قلت بامتنان : الله يرحمها كانت دائما تمدح وكل ما اشوفين ادكول بعده طعم البرياني جو لساني
تدخلت احدى الجارات وهي تقول: بس اني متعجبة اشلون قبل ابو هديل استاذ جامعي وزوجة اسمحيلي طباخة
قلت بهدوء: عنده ثقة بنفسه عالية ما يهتم بحجي الناس
توسع النقاش ليشمل حماتي صاحبة الدعوة وحماتي الثاني التي اقيمت الدعوة على شرفها
قالت الاولى : اخوي ما محتاج بس ام هديل من اخذناها وهي عدها حماس وتحب تشتغل وتحسيها ادور على شي يضيف الها
لتقول الثاني: احجيها كدامها من فتحت المعمل وسوت اعلان مرة بالمدرسة وحدة من المعلمات كالت خل اتصل بام هديل ادزلي غده ما بي حيل اسوي غدة اليوم
صدك استحيت كلت فضحتنا بس من اتصلت وطلعتلها وحدة من العاملات وكلتلها اسفين المفروض تتصلين من الصبح حتى نحضرلج الوجبة على الساعة اثنععش عرفت اكو شغل جدي واكو سيدة اعمال مو طباخة
على الرغمة من وجهة نظرها المتعالية وكونها شعرت بالفخر لات زوجة اخيها ليست طباخة او احتقرت منها الطباخة
ولكني شعرت بالفخر بنفسي وبمهنتي حتى وان لم تعجب بعض الناس ويتعالون عليها وشعرت بسعادة تنبض بداخلي السعادة التي قررت ان اعيشها دون منغصات خارجية انه تاثير الابتعاد وبناء الذات اصبحت اقوى واصبح تركيزي بنفسي ولن انشغل بترهات الاخرين
عدت الى المتزل وانا بمنتهى السعادة
شعجب جاية من بيت اهلي منتعشة
اجبته وانا اجلس بقربه: لان اني قررت انتعش ونظرتي للامور اختلفت مثلا مرة اخ ك كنت من ما اجي كنت افرحها فقررت اروح حتى افرح نفسي ومو مشكلتي هي او اخوك من يتهرب حتى ميسلم عليه هذا بدون زعل مريض نفسي لان اني ما مسويتله شي وهاي مشكلته بالمختصر قررت اونس نفسي وما افكر بالمنغصات
اسندت روحي على كتفه وبدت لعبة كرة القدم لطيفة جدا وتستحق المتابعة
**********************
شوف انت تعرفني وتعرف شكد خواتي عزيزات بس اني ما اريد اشوفك بهذي الحال خالد اجتك اختي بس عيش حياتك وانساه واقطع الامل واني انطيك اختي لان اعرف ما راح تظلمها واعرف كلش زين ام دانيال مراح ترجعلك ازوج وجيب اخوان لدانيال ازوج قبل لا هي تزوج وينحرك قلبك
اخذت نفس عميق وقلت : حازم انت اخوي وادري اختك هواي عزيزة عليك وهاي حجيك اشيل جميل عمري كله ما راح انساه
واشرت الى جهة قلبي وقلت : هذا شسويلة
اجاب بكل ود: خالد انت رجال ومعزتك عندي لو اضل احجي بيها عمري كله هم ما اكدر اوفيها حكها بس يا خوي ولا تزعل مني ترة الي صار وي ام دانيال مو هين وحدة مثلها تكضي هذا العمر بلا زواج الواحد ممكن يفكر هي تنتظر ابو ابنها بس من يرجع ابو ابنها ويتقدم الها وترفض هاي وحدة عافت الزواج واهلة
اوجعني قلبي لما توصل له حازم وقلت بوجع : الي الله
اجاب بجد: ونعم بالله بس ربك ميكلك(لايقول لك) ضل باوع وراك وتحسر ربك ينطيك بصيرة حتى تعرف وين انت وشتريد
وبعد دقائق من الصمت قال : عرضي الك مراح يتغير فكر بالموضوع
لم استطع الكلام سرحت بحديقة بيت حازم وبترتيبها المميز واخذتني الذكريات لها
ها شدسوين
اجابت بمرح : اسكي الحديقة
قلت بحدة : هاي تحجين صدك طالعة الفجر تسكين الحديقة هي شبيها كم عود يابس وشوي ثيل مثل شعر الاكرع
اجابت بتحدي: لا ما اسمحلك هاي حديقتي يجي يوم هذني العودان يصيرن اشجار ورد وهذني الثيلات يترسن الحديقة
قلت باستهزاء: خل نشوف
اجابت بتحدي: تتراهن
قلت باستهزاء: وج حرام الرهن
اجابت باعتراض : اهوووووو هسة شتنطيني اذا صارت حديقة تخبل
قلت بكل حب: وحتى اذا مصير اني كلي الج
وحملتها رغما عنها وادخلتها المنزل
عندما التقيت بدنيال سئلته عن الحديقة الخلفية لبيت جده وصفها قائلا : تخبل
ولم اعطها ما تريد واطالبها بما اريد
فهل انا اناني ام عاشق اضاع قلب حبيبته فجن
***********************************
عدنا الى مقاعد الدراسة زهرة لم تكن زهرة المرحة التي تتسابق مع بنات الجامعة في مسابقة من هي الاجمل لهذا اليوم لم تعد تبالي بهذا السباق
ملابس محتشمة جدا خفت طبقات المكياج الى الربع وبدت زهرة اكثر نقاءا وصفاءا لا عرف ان كان هذا الصفاء له علاقة بشكلها الخارجي ام بتغيرها من الداخل
تدرين الها وحشة خلود صرنا منشوفها هواي تخلص محاضرة تتمشى وي وضاح ادري شنو مكابلته بالبيت وبالكلية
اجابت زهرة بهدوء : اكلج نست مؤيد
قلت وانا ارتب نبرة صوتي لتضهر كصوت مذيعات التلفاز : شوفي عيني زهرة تحليلي لحالة خلود وهيامها السريع بالطركاعة وضاح هو كالتالي خلود اتعلقت بمؤيد تعلق مراهقة او خل نكول مؤيد اتعلق بيها ولح عليها وحاصرها وهي كأي بنية بمجتمعنا عجبها هذا الاهتمام وخلاص اعتبرت نفسها حبته من صارت قسمتها لوضاح هم حصلت على اهتمام بس هسة خلود اكبر فاكيد راح يكون حبها واعي وتعرف هاي حياة زوجية وتقدر اهتمام زوجها بيه واكيد راح تطرد من دماغها اي شي يتعلق بالماضي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكلي راح ابطل من طب الاسنان واشتغل محللة نفسيه
نظرت جهة زهرة لكي اسمع تعليقها او المح ظحكة على وجها ولكني لم ارى سوى وجه خالي الملامح
قلت وانا امسك يدها : زهرة شبيج
اجابت بشرود: ابن خالي متقدملي وماما تلح عليه
قلت بمرح: الله راح يصير عرس اروح احضر الفستان
اجابت بحزن: اني ما اريده
قلت باستفسار : ليش متردي بي شي
اجابت بحزن: امه كلما تشوفني اذب حجي بما هو معناه كاعدين عالة عليهم واني ما اكول لماما
قلت باستفسار : يعني بس كدامج تحجي متحجي كدام امج
اجابت باشارة من راسها بمعنى نعم
قلت باعجاب : امج قوية
اجابت بفخر: ماما تعرف اشلون تسكتهن بس اني اذا اخذت ابن خالي احس روحي راح اعيش بحرب وتصفية حسابات الولد خوش ولد وخالوا كلشش يحبني بس اني اريد اعيش بسلام ما اريد اعيش بين امه الي متكدر على امي وتستقوي عليه
وقالت وهي تنظر الي بتوسل : تفتهميني ياسمين
قلت بهدوء: انتي رافضة الولد لان راح تبقين بنفس البيئة وانتي تردين اطلعين منها صح
اجابت بضحكة: عوفي الاسنان نصيحة
وتسللت الضحكات الى اجوائنا
وبعدها قالت : اني اتغيرت وعندي ثقة برب العالمين وعندي احساس راح يهيئلي قسمة زين
قلت بهدوء: ونعم بالله
قلت بحماس: شوفي منو اجه
نهضنا نستقبل العروس
قلت بزعل مصطنع : بذات لا حس ولا نفس حتى بالكلين ماخذج الطركاعة
اجابت وهي تنزع نفسها من حضني وتحتضن زهرة : ماكو طركااعة غيرج
قلت بغرور : انا الياسمينة انا الرقة
توسطتنا انا وزهرة وقالت بمرح: اخباركم والله مشتاقتلكم بس والله مدا الح البيت والدراسة
وقلت بحالمية: ووضاح الطركاعة
نهرتني بحدة وهي تقول: اريد توكع على قلبج طركاعة هيج اشوف ياسمين تحب ومن تحجي توزع قلوب
قلت بحالمية : اميييين
وبعدها قلت : وج صرت اشك بروحي عندي قلب هاي الشباب الحلوة ولا واحد هزة قلبي ليش
اجابت زهرة بهدوء : شسوين بالحب عيشي حياتج ولا تخلين قلبج يتعلق باحد شحصلت اني من الحب اذا الحب الصدك واذا حب اللعب
احتظنت يدها خلود وهي تقول: زهرة حبيبتي مو معناه عشتي تجربة غلط يعني تعيشين بهذا الحزن انتي غلطتي وتاذيتي وانتهى الله غفوررحيم الحب كلش حلوو اذا اكو قواعد سليمة اني حبيت مؤيد بكل اخلاص وكنت خايفة اقصر بحق وضاح مو خايفة مرعوبة سأليني هسة تحبين وضاح اكلج اي بس شوكت حبيته وليش ما اعرف سئليني تحبين مؤيد اكلج اي ابن عمي اشلون ما احبه زين اشوكت صار مؤيد بس ابن عمي ما اعرف عبالك عصى سحرية سحبت مؤيد وخلت وضاح بقلبي
كنت اراقب ملامح زهرة اثناء كلام خلود كانت ملامح شاردة تماما احيانا تحاول التركيز وبعدها تعود الى الشرود
لا حظت خلود شرودها وقالت : زهرة تفتهميني
نهظت زهرة وهي تقول : اروح اجيب عصير
تبادلنا النظرات انا وخلود وبعدها قالت خلود : معقول بعدها عايشة بنفس الأزمة
قلت بجد: اسوء
اجاب بفضول : ليش شكو شصاير
اخبرتها بخطبة ابن خالها لها وتفاصيل الموضوع
وقبل ان تجيب خلود كانت زهرة قد احضرت العصائر وبعد ان تناولنا منها العصائر جلست وهي تقول: ها شنو نتيجة نقاشكم
نظرنا لبعضنا بذهول انا وخلود
ولكن زهرة لم تبالي واكملت قائلة : ادري بيكم تحبوني واي كلام عني ورة ظهري القصد منه مصلحتي فالله يخليكم كلولي لشنو توصلتوا لا تضلون ساكتين اني محتاجة احد يحجي مو يسكت لان اني ما اعرف شسوي بروحي فلا تسكتون احجو عليه كدامي اني قابلة
اجابت خلود بسرعة وتحدي : انتي مخبلة ابن خالج تعرفي وتعرفين عيوبة وعيوب اهله فالي راح تكتشفي وانتي بيتهم هي المميزات الي انتي اكيد متعرفيها واهم شي يحبج تعرفين شنو يحبج يعني راح يتغاضة عن هواي امور لان حبه الج يشفعلج وانتي بمرور الايام تحبي هاي نعمة لا ترفسيها برجلج
اجابت بكل وهن : هذا حجي امي هو نعمة عليه بس اني ما احبه يكلون شكله وسيم وشخصية بس اني اشوفه قبيج ومهزوز شخصية
اجابت خلود بجد: لان انتي وحدة متعرفين مصلحتج ونظرتج للامور سطحية ولا تزعلين اني كنت اشوفج اشلون تركضين ورة كل ولد تافه لمجرد انه وسيم والبنات داير مدايرة وهو ميحجي وياهن ويصير عندج تحدي الا اجيبين راسه وكل الي جبتي راسهم اتف من التفاهة افكارهم سطحية ومابيهم صاحب نخوة وشرف وانتي شفتي البنات ودخلتي سباق على حلوى غلفها حلوة بس من تفتحيها تلكيها كلها نمل
صرخت زهرة بحدة : كافي
اجابت خلود بحدة : مو كافي اطلعي من هذا الجوو رجعي زهرة الطبيعية زهرة الي قبل لا يموت ابوها رجعي بذاكرتج وشوفي نفسج اشلون كنتي عزيزة واشلون رخصتيها ورجعي بذاكرتج لغالب وشوفي ربي اشلون ستر عليج وصار كل شي قبل لا تزوجون وبصير الطلاك وشوفي ربي شلون انطاج فرصة تعيشين حياة جديدة ولا تعتقدين مشكلتج معقدة المسئلة كلشش بسيطة قرري تعيشين صح وضربي حجي الناس لان ميخلص وابن خالج فكري بي بعقلانية وشوفي مصلحتج وقرري
اجابت زهرة : ماكو احد مر بمصيبتي
اجابت خلود بحدة : تعرفين ست اشواق الحلوة الي بشؤون الطلبة
اشارت زهرة براسها بمعنى نعم
اكملت خلود : خل اسولفلج قصتها هي ازوجت عن حب خمس سنوات تحبه من ايام الكلية ورة متخرجت بسنة يالة قبلوا اهلة يخطبوها ازوجت شوفوها نجوم االيل بعز الظهر ومحجت ولا غثت زوجها بحجاية كانت ادكول احبه وكلش كافي عليه اشوفة كل يوم وهو حلالي الا ان بيوم نص الليل حسوو حركة بالبيت طلعوا اهل البيت وشافوا واحد يريد يشرد من الباب الخلفي لزمة اخو زوجها كتلوا الولد كال اني مواعد مرة فلان هي خابرتني كلتلي تعال طبعا هي ماكدرت تحجي ولا كدرت ادافع عن نفسها ادكول لسلني انربط واني اشوفهم كلهم كبالي وكلهم مصدكين حتى رجلي وبلحظ اخذ رجلها المسدس وظربها وغركت بدمها ام رجلها من خوفها على ابنها لا ينعدم وعبالها ماتت كامت تعيط هذا جاي على فلانة الي هي اخت زوجها وطلعت برائها من نصهم وبنفس اللحظة والله نجاها وما قبلت ترجع كالت رجال الي صدك بلحظة خيانتي اله وحب خمس سنوات مو بعينة وزواج سنتين اتحملت بي ضيم اهله هذا ميفيدني وهسة انخطبت لمعلم ابتدائية وهي ماجستير واستاذة جامعة سألوها ليش كالت سولفتلة قصتي وكتله ما اريد منك غير الثقة والاحترام ادكول كلي الج مني اذا شكيت اسمع منج وما اتهمج ومن هاي الحجاية قبلت بي
قلت باعجاب : الله غير جواب رجولي ماكو نسخة منه مهندس معماري لو مدني
اجابت خلود بحدة: شوف اني وين احجي وهاي وين تحجي
اكملت لاغضيها : وياريت يشبه الطركاعة
وقبل ان اكمل قالت خلود: طركاعة الطاحت على راسج شو سكتي خل نفتهم هاي المخلوقة شقررت
باشارة الى زهرة التي حولت على الصامت
قالت خلود باستفسار : ها زهرة شتكلية بقصة ست اشواق
اجابت زهرة بهدوء: راح استخير والله كريم
وقفت خلود وقالت : احسن شي يلة تسوي استاذنكم اتاخرت على بعلي فدوة لعينة
قلت بمرح وانا اودعها : سلميلي على الطركاعة
غادرت خلود وانا ذهبت لاخر محاضرة تركت زهرة وحدها تنتظر الخط وتعيد ترتيب افكارها لعلها تصل الي ما يريح قلبها
*****************
#سقف_الذهب
تعمل ساعاتي البيلوجية بشكل جيد نظرت الى الساعة وجدتها تشير الى السادسة والنصف صباحا
جيد هذا وقت استيقاظي من النوم
لحظة
هناك شيء غريب غرفتي تبدو اكثر انارة هناك شيئ غريب
للتو بدأت عيناي تستوعبان ما انظر اليه
الجدار الذي خلف الساعة ذهبي اللون بنقوش بارزة كل نقشة تمثل باقة ورد ملونة ازهارها بالمينة الحمراء واوراقها بالمينة الخضراء وكل باقة محددة بالون الازرق الفاتح اصبحت اتلفت الى اليمين واليسار والى الاعلى
الغرفة باكملها اشبه بالحديقة الذهبية
حسنا هل تحقق حلمي واتى ذالك الفارس الذي كنت احلم به وحقق حلمي بغرفة ذهبية
دب في قلبي النشاط وذهبت الى الحمام الذي اصبح كل مافيه ذهبي فتحت الماء فتدفق الماء بلون الذهب غسلت وجهي بماء الذهب وقلبي يرقص من الفرح ويتطلع شوقا لرؤية وجه الامير
وقفت امام مرآتي الذهبية وبدأت اتزين والفرحة تملأ قلبي
فتحت خزانة ملابسي التي كانت تحوي ما كنت اتمنى من الملابس كلها بلون الذهب
ارتديت اجمل ما وقعت عيني عليه وجلست على مقعد يشبه عرش الملوك
وبدأت اسرح في تفاصيل يومي مع فراسي
تخيلت فرس بيضاء اصيلة تجر عربة مكشوفة تقلني واياه في الحقول الخضراء التي تحيطها الجبال
وتخيلت نفسي اعتلي صهوة جواد ابيض واميري يعتلي صهوة جواد اسود ونجوب الحقول الخضراء
وتخيلت وتخيلت
وبعدها تذكرت
ولكني لازلت انا انا احلام التي تسكن القرية الجبلية لما لم افقد الذاكرة كنت احلم ان اصحوا من النوم وانا لست احلام كنت احلم ان اكون بشخصية اخر
لايهم ان لم يتحقق من الحلم جزء بسيط المهم ان يأتي الامير
بين الملل والنشاط شعرت برغبة في استكشاف غرفتي الجديدة وبدأت ابحث عن الشباك والباب
تحركت عيناي تجوب ارجاء الغرفة
لاتوجد باب ولايوجد شباك
لم استوعب الامر
بدأت يداي تتلمسان الجدران بحثا عن باب اختفت تفاصيلها بين نقوش الذهب وشباك ضاعت تفاصيله بين الزغارف الجميل
لاتوجد باب ولايوجد شباك
مهلا هذا ثقب صغير
نظرت من خلاله ولم ارى سوى قمة جبل
هل سجنني الامير هل نهاية الاحلام سجن
اردت ان اصرخ ان اعترض ولكن صوتي ابى ان يخرج
فجأة نظرت الى الساعة وجدتها تشير الى السادسة والنصف وانا ممددة في سريري نهضت بسرعة
وفتحت الشباك والتقطت نسمات الصباح بشهيق عميق لو لا خشيتي من الاختناق لبقيت متمسكة بالنسمات في صدري بمجرد ان اطلقت الزفير اخذت شهيق اخر
احلام سوف تتاخرين عن الدوام
هذا صوت والدتي
قلت وانا فرحة بحريتي : قادمة
اكملت فطوري وارتديت ملابسي وتوجهت الى عملي وهناك سعادة تغمر روحي كان السقف في الحلم جميل وجدران الذهب رائعة
هناك اشارة ما من عدم وجود باب
كنت انتظر الامير ان يفتح لي الباب لم افكر مطلقا بمساعدة نفسي والخروج من تلك الجدران الذهبية
في المرة القادمة سوف اجد الباب واخرج لرؤية الحقول الخضراء حتى وان لم يحضر الامير
فباب الحياة ان لم افتحها انا لن استمتع بغرفة سقفها وجدرانها ذهبية
اغلقت جهازي بمجرد ان سطرت سطوري ونشرتها في احد المواقع التي تهتم بالمنشورات الادبية منذ ان اقنعت دانيال بعدم رغبتي بالارتباط بواله مجددا وانا اشعر بنفسي خفيفة جدا وهناك مجموعة من الافراح تضج بداخلي وهناك احلام يقضة بطلها فارس احلام بملامح مجهولة قررت ان اضع الزواج ضمن مخططاتي ان اتى من يقنعني بشخصه قبل شكله احتفظت بهذه الافكار لنفسي لم اخبر بها والدتي حتى لا اكون مشروع فتاة تبحث عن رجل ولم اخبر صبر حتى لا تتفرغ لي وتشتغل خطابة لفتاة واحدة هي انا
اشعر بالجوع واهل البيت نيام والدتي لم ترغب بتناول الطعام وخلدت الى النوم ودانيال عاد من المدرسة متعب واعلن بانه تناول طعام في احد المطاعم القريبة من المدرسة وتوجه الى غرفته وانا اتضور جوعا ولم احتمل ولن انتظرهم حتى ينهضوا
توجهت الى المطبخ لمست قدور الطعام وجدتها دافئة اذن لا داعي للتسخين وضعت القليل من الرز في صحن وقليل من مرق الفاصولياء مع قطعة لحم واعددت صحن من السلطة وبدأت اتناول الطعام وان اتلذذ بكل لقمة اتناولها
وقف الطعام في بلعومي حين سمعت صوت وكانه محاولة فتح الباب عنوة قلت بحدة : منووو
اتاني صوته الواثق وهو يقول : فتحي يا جبانة ادكول منو وهي ترجف
صرخت بفرح : مؤيد
وركضت الى باب المطبخ المطل على الحديقة وفتحته بسرعه وظهر مؤيد امامي رميت نفس بحضنه وانا اقبله واتلمس وجهه وكتفه واعاود احتضانه لاتاكد من تواجده امامي كفكفت دموعي وانا اقول: اشلون هنة عليك
اجاب وهو ينحني ويدخل حقابئه : عليج الله عوفي هاي السالفة الوجعانة ولا تعاتبوني
وبعدها احتضنني وادخلني للمطبخ وهو يقول : كليلي اخبارك شو البيت سطنة
اردت ان اذهب لايقاض والدتي ودانيال فلقد انستني الفرحة ان هناك قلب ام قد اضناها الشوق لرؤية ابنها
منعني مؤيد قائلا : خليها براحتها تكعد اخاف عليها من المفاجئة وابنج خل اتغدة يالة اشوفه خاف ما اشتهي اكل صاير وجهة كل حب وخشمه يتوزع على خمس جهال ويزود شوية من احجي وياه ويفتح الكاميرا اخاف اجرح مشاعره اكله خالوو بعد الموبيال ما اكله خشمك اخذ الشاشة
كل هذا الكلام عن ابني تقبلته وانا احضر الطعام لمؤيد
وضعت الطعام امامه وقلت بتهديد : اكلك اذا حجيت حجاية على دانيال كدامة اطلع كل صورك ايام المراهقة من كان خشمك مو خشم كان طفل صغير مضاف لوجهك ادري مراهق وكل المراهقين خشومهم تكبر
ونظرت له نظرة تفحص وقلت : ومن يكبرون يصيرون حلوين والبنات تركض وراهم
تغيرت ملامح وجهه ولكنه لم يترك الطعام وهذه بشرى خير تدل على ان الموضوع شبه منتهي
قال بهدوء: اشلونها
قلت بغباء: منو
اجاب بافاءفة : بلا غباء
قلت بجد: الحمد لله
احاب باستفسار : سعيدة
قلت بتساؤل : انت شنو تتمنى
اخذ نفس عميق وقال بعدها : اول ايام كنت اتمنى تكون مو سعيدة وتطلك واخطبها وغصبن ما على عمي يقبل بعدين اكتشفت هاي انانية وكمت ادعيلها بصلاتي الله يسعدها وادعي الله ينور دربي ويرزقني بنت الحلال الي اريحها وتريحيني واصور حجيتلج هذا الشي
قلت بحماس: ياسمين بنت حجي محمد صف ثالث طب اسنان بين متخلص وترجع للعراق هي متخرجة شكلها يخبل اخلاق وادب وجمال كاملة والكمال لله
اجاب باستهجان : اكلج هاي شبيج انكلبتي خطابة عمره خمسين سنة وخشيت جو مسلسل خليجي
وقلد كلامي قائلا : كاملة والكمال لله
ثم اكمل قائلا : اتخبلتي اخذ صديقة وحدة كنت احبها اني اريد انسى ازوج صديقتها وخل نفرض قبلت اني هي تقبل وهي اكيد تعرف بقصتنا وتفاصيلها هاي شبيج
قلت بمرح : شمدريني شفتها خوش بنية كلت حرام تروح لغيرنة وما عندي لو انت لو عمك وعمك مضرب ماكو غيرك
اجاب بهدوء: حولي على عمج
قاطعنا صوت دانيال المتردد وهو يقول : ماما
اجابه مؤيد بمرح وهو يقول : تعالي ابو خشم وجيب خشمك وياك
وضعت يديا على راسي وقلت بصوت منخفض : ولك صاير كلش حساس
رفع مؤيد صوته هو يقول: تعالي ولك اكو واحد يستحي من خشمه
دخل دانيال بخطوات حذرة وبمجرد ان اتضحت له هوية المتكلم انطلق صوته فرحا مرحبا : خالووا
تبادلا الاحضان ومع كل قبلة واحتضان بينهما مؤيد يقوم بسحب خشم دانيال ودانيال يحمر وجهه
وبعد الترحيب طلب مؤيد من دانيال حمل حقائبه الى الغرفه و هو يقول: وديهن لغرفتي ولا تتهور وتفتحهن ترة الشغلة الي جبتها الك اسوي عليها مزاد علني وتخسرها
اجاب دانيال برجولة : لا خالو الدار امان
قال مؤيد وهو ينظر لظهر دانيال :صاير رجالي الله يحفظه
قلت بفخر : الحمد لله نعمة من الله
قلت بهدوء: مهند الله يخليك لا تحجون على ابو كدامه سالفة وانتهت وخل نبدي صفحة جديدة لا تحجون عليه بيها اعتبروا طليقي ما اتفاهمنة وانفصلنا ماكو داعي تحجون عليه واطلعون عيوبه كدام ابنه خل دانيال يعيش حياته ويفتخر بابو ويحبه لان داني كلشش يتاثر بالحجي مراهق وتعرف سوالف المراهقين
اجاب باستفسار : تردين ترجعيلة
قلت بجد: طبعا لا هذا موضوع منتهي وفهمت دانيال
اجاب باستهزاء: بسيطة ادليلي احاول الزم لساني وما اكول خالدالنذل
وقلت بتوسل : مؤيد
اجاب بلعانة: خالد الخاين
فتحت عينيا بغضب وقبل ان اتكلم
قالمؤيد: لا تباعين علية هشكل الج مني ما اجيب طارية بس من ينجاب طارية كدامي ترة ماعندي استعداد احجي حجي ما مقتنع بي
قلت بهدوء: هذا هو محد يجيب طارية
اجاب بهدوء: اتفقنا
واتى المساء والتم شمل العائلة وعادت الضحكات
************************
اريد اخطبلك
نظرت لها وانا في حالة صدمة : تخطبين لمنو
اجابت تاكيد : الك ليش منو عندي اخطبلة غيرك
قلت وانا اجاريها : ومنو صاحبة النصيب
اجابت بثقة : صبر
قلت باندهاش : ياصبر لا تكلين مرة كاظم
احابت بتأكيد: اي مرة كاظم
تركت الملف الذي اشتغل عليه وقلت بحدة: تخبلتي رسمي انتي المرة صار الها شهر مدري شهرين من خلصت عدة وصار لرجلها ست اشهر من ميت وتردين ازوجيها شبيج اتخبلتي بيا عصر انتي عايشة
اجابت بكل ثقة : عايش بعصر البنية محتاجة اخو يسندها والارملة محتاج رجال يعينها
قلت بهدوء: وليش صبر
اجابت بكل مودة: محمد تتوقع هذا الموضوع هين عليه من بدينا بختام واتتهينة بانوا انت محتاج تزوج حتى تخلف واني يوم بعد يوم احاول اقنع نفسي بفكرة زواجك وانو راح يجي يوم انت راح تزوج لذلك قررت اني افاتحك واختارلك حتى نحاول سو قدر الامكان نبتعد عن المشاكل ونعيش حياة طبيعة
وسط ذهولي من مخططاتها قالت : شنو اعتراضك على صبر حلوة وشريفة وعمرها منتصف الثلاثين يعني مناسب
قلت بهدوء: اولادها اني عندي بنية وهم غربة
اجابت بجد: يبقون يم بيبيتهم واذا ما رهمت ابني بالحديقة الهم ولامهم
قاطعتها بحدة : اكلج شنو اني كاعد على بنك محمد ابني معمل محمد، ابني بيت
اجاب بثقة: الرزاق حي خل ابالك تبني واول زواجكم خلو ولدها يم بيبيتهم الى ان تخلص بنيان
قلت باستهجان : اكلج مو سويتها صدك
اجابت بكل برود: وليش ما اسويها صدك كل الظروف راهمة اني وانته متفاهمين ومهيئة نفسي نفسيا لتقبل زواجك واعتقد بالزواج من الثانية اهم شي تقبل الاولى
نظرت لها وتمعنت بملامحها الجادة وقرأت نظرتي بالمضبوط واجابت : محمد ختام صرفت نظر عن الزواج نهائي
قاطعتها بحدة : وهسة منو جاب طاريها
اجابت بثقة: عيوةك حجت قبل لسانك محمد اني وانت عشرة عمر عشر الشغل والكفاح واللكمة المغموسة بالعرك ماتحتاج اضم علية ادري تحبها وتتمنى وصلها وصدك اذا في يوم من الايام قررت ختام تزوج اني اروح اخطبها
شعرت باهانة لرجولتي فكلامها يقول انا اقف على باب امراة كالمتسول لعل في يوم ما تجودعليه بموافقتها
قلت بحدة: واني هم صرفت نظر عنها لا تجيني ولا اجيج بشغلة تخص ختام سالفة وانتهت والله يستر عليها
اجابت وكان شيئا لم يكن : وصبر
قلت بضجر: انتي شجلبتي يجوز اريد ازوج وحدة اني اختارها
اجابت بكل عملية: محمد صبر مخلفة يعني نعرف هي ممكن تخلف قابل انت تريد بنت بيوت وتعال انتظر ها صار عدها حمل ها مصار عدها صبر حتى اذا ما صار عدها ممكن تتقبل تزوج مرة ثالثة على ان متظلمها وتكون ابو لاولادها ممكن هذولة الاولاد يكونون سند لياسمين حتى اذا ميقربولها بس راح يكونون جزء من العائلة
وختمت قولها بتسلؤل: ها شكلت
قلت بهدوء: لا اله الا الله
اجابت : ونعم بالله محمد العمر يركض الله يخليك فكر بالموضوع
قلت بضجر: لا تلحين وتفتحين الموضوع بعد الا ان افتحه اني
اجابت بكل حماس: يعني اقتنعت
قلت بكل جد : اقتنعت افكر ما اقتنعت تخطبين الي
وغادرت المكان قبل ان يتطور النقاش وتسلب مني موافقة بحججها القوية
ذهبت افكاري الى صبر تلك الصبية الجميلة التي رئيتها صدفة دون ان تنتبه في احدى زياراتي لبيت كاظم فهل سيدفعني النصيب لها لا ادري ربما
*********************
وبعد سنتين
دكتور لو سمحت مايصير هشكل اتمنى تحترم منصبك ووضعك الاجتماعي اصور الرفض اجاك من اهلي ماكو داعي تتعرضلي كل يوم ممكن توخر عن طريقي
اجاب بكل صلافة : ممكن اعرف سبب الرفض لو هو رفض والسلام تعرفيني انتي شسويتي خليتي صورتي تنهار كدام كادر المستشفى كله اختارتيج بعد هاي السنوات الي كضيتها ما اباوع على بنية وهيج بمنتهى البساطة اخطبج وترفضين
لم استطع الكلام فصدمتي بكلامه شلت لساني وخيالي ذهب الى والدي الذي حاول اقناعي بالزواج من مسخ الرجولة الواقف امامي
قلت بحدة : انت انسان مريض توخر لا اصيح عليك امن المستشفى
اجاب بكل صلافة: وانتي وحدة فلتانة مترفضيني لوما عندج سوالف من جو لي جو
كنت على وشك ان انزل لمستواه لو لا تدخل احد الاشخاص بالموضوع وهو يقول اكو شي اختي
اجاب الدكتور صاحب المنصب: موضوع عائلي
لا ادري كيف اتتني الشجاعة وقلت : مايربطني شي عائلي بيك
ونظرت الى جهة المنقذ وقلت :شكرا اخوي بس اريد اركب سيارتي والدكتور معترض طريقي
وقف بطوله الفارع امام الدكتور وقال برجولة : روحي لسيارتج وخل اشوف منو يلحكج
تحركت بسرعة وركبت سيارتي ونظرت الي حيث يقف صاحب القامة الطويلة وجدته قد دفع الدكتور المحترم عن طريقه وتوجه الي داخل المشفى
لا ادري لما تذكرت وضاح زوج خلود رحمها الله ربما لوجود تشابه بينهما من حيث الطول
ولنا لقا ء قريب
|