كاتب الموضوع :
ارادة الحياة
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: احبك ذاتي بقلمي / ارادة الحياة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيباتي أم أحمد تبلغكم سلامها وإعتذارها لأن المتصفح هنا مافتح معاها
وطلبت مني أبلغكم وأنقل البارت لكم
19
عدت من اربيل بنفسية متقلبة وعلاقة سيئة مع دانيال وامه واليوم هو اليوم الموعود مع ظافر وبعد اربعة ايام يعود مؤيد وكله امله انه بمجرد عودته يعقد قرانه على حبيبته
عمو شبيك متوتر ترة مو انت العريس
قلت بتوتر: الله يسهلها
اجابت بثقة : امين لا تخاف عمو اذا هي نصيبة ماتروح لغيره
قلت بوهن: واذا مو نصيبة يعني اخوج يفتهم
غزا الاصفرار وجهها وقالت: الله ارحم الراحمين
قلت لابعد التوتر :ابنج مكضيها تلفونات وي السيد الوالد
اجابت بهدوء : اتمنى يرجع ابوية دقيقة وحدة حتى بس ابوس رجله فلا تتوقع احرم ابني من ابو حتى اذا كان اسوء رجل بالعالم
قلت بنغزة : لعد اتحملي هواي قرارت غلط راح تتاخذين اذا اتحكمت بيج عاطفتج
لم امهلها وقت للاجابة خرجت
وكان مكان اجتماع الوجهاء معرض محمد وصلت مبكرا انا ومحمد لنستقبلهم وبعد عشر دقائق كنا نتوجه لبيت ظافر الذي حدد يوم الجاهة وطمأنني محمد بموافقة مستقبلية
شبيك يمعودة التبريد على وجهك وانت ازخ عرق ترة رايح بيت اخوك انت ما رايح تحارب
قلت بجد : اروح احارب على الاقل ننتصر فخر نستشهد جنة بس بيت ظافر نار وهدر كرامة
اجاب محمد باعتراض : مو اني كتلك وافق على الجاهة وجه يبشر بخير واستقباله مريح
قلت بشك : ظافر مو راحة والله يستر ويسهل
قال : يلة انزل انت والشك الي مخرب عليك فرحتك
دخلنا بيت ظافر واستقبلنا مع ابنه الشاب واخوه الذي هو بالتاكيد اخي بحفاوة لامست مواقع الراحة والخوف في مهجتني شعرت بمحبة تنبع من قلبي نحوهم انا لا اريد سوى هذا الاستقبال وبعض الاحترام وبذرة حب تنمو مع الايام
عندما دخلنا غرفة الضيوف وجدنا وضاح واعمامه واخوته وكانت المحبة والفخر تظهر بتصرفاتهم وكلمات الثناء والشكر لتواجدي جلست بقرب وضاح وقلت : اشلونك عاش من شافك
اجاب بهدوء ومحبة: تعرف دوام الجامعة الا اني والله مشتاقلك وكلش ممنون لمبادرتك هاي والله يكثر الافراح وهاي الجمعة والجمعة الثانية يوم زواجك
قلت بود: الي راح راح والله يجمعهم بالخير ويكونون ثمرة علاقة المودة بالعائلة
اجاب بمودة : بوجودك الله يخليك ما اعرف اشلون اجازيك
قاطعة كلامنا والد وضاح حين قال : ياجماعة الخير احنه كلنا اهل واعمام و ولد منطقة وحدة واحنه اليوم نريد نكمل فرحة هاي اللمة ونخطب بنتنا خلود لابنا وضاح احنه نتشرف ناسب اعمامنا ونسب حجي ظافر ينشر بالذهب والحجي كال ما ازوج البنية الا بوجود كل عمامها وكملت لمة العمام بجية مهند واني ممنون منه رفع راسنا وجايب الطيبين وياه يشرفون ونزيد فخر بوجودهم
وسط صدمتي وصدمة محمد ومن تواجد معي قال ظافر: واني ياجماعة وجودكم اليوم يشرفني واكراما لهاي لمة الخير اليوم عشاكم عندي وابني راح يجيب الشيخ حتى يعقد للعرسان
تهللت اسارير وضاح و والده واقاربه ولم املك انا ومحمد سوى الوقوف للمباركة
وتم عقد القران ودخل العريس على عروسه واغلقت هاتفي لانني لا استطيع الكلام مع من ينتظر البشرئ
طلبت من ظافر امام الجميع ان اسلم على العروس تعمدت ان اطلب الطلب على الملأ لانني اعرف حقارة اخي واعرف حبه لاظهار ما ليس فيه امام الجميع وافق وهي يرسم تلك الابتسامة اللئيمة تركته يذهب امامي وانا خلفه واما باب المطبخ وقفت شابه بهية الطلة وما ان رئتني تعلقت بعنقي وبدأ تكفكف دموعها وكان التوبيخ نصيبها من والدها
قال بحدة: على شنو تبجين متستحين
قلت بهدوء لانني اعرف جيدا لما تبكي هذه الصغيرة: تبجي لان شافت عمها الف الف مبروك حبيبتي وضاح رجال ويستهالج
قال بتشفي: اكيد رجال والله رزقه بنت ناس اجاويد يقدرون الزلم الزينة
انا في مزاج لا يسممح لي بنقاش ظافر
اخرجت من جيب مبلغ من المال ووضعته في يد العروس وقلت هاي هديتج وهدية الزواج انتي اختاريها
قالت بحزن وعبرة مخنوقة: ما كدرت اتصل بيك
نهرها والدها وقال: طبي جوو يلة روحي كعدي يم اهل رجلج وصيري خوش مرة
تركتها ولم امهل ظافر وقتا لكي يتشفى بي استأذنت مع من خرج من جاهتي التي وضعتها في موقف لا يحسدون عليه ولا احسد انا عليه
في باب بيت ظافر قال محمد وبعض من افراد جاهتي: لايظل بخاطرك هاي قسمة ربك
قلت : ونعم بالله
ودخلت سيارتي واجبرني محمد على ان اترجل منها وهو من يقودها وبمجرد ان صدح محرك السيارة انهمرت دموعي
اوقف محمد السيارة وهو يقول: اذكر الله
قلت :ونعم بالله
وبعدها قلت :محمد اكو حسرة بقلبي شلون اواجههم اشلون اخابر مؤيد شكله اكله عمك لعب عليه وخلاني مضحكة وطلعت معزوم على عقد البنية الي انا جايب جاهة حتى اخطبها
قال محمد بغضب :تريد تزعل تريد ترضى اخوك نذل ويخدع الشيطان بلسانة اني صدك حجايته وكلت الرجال اتغير وهو طلع ضامهة بقلبه ويريد يصغرنة كًداام الناس الي ويانة
قلت بحدة: وليش ازعل نذل ونذل ونذل
حرك محمد السيارة واصلني للبيت بعد ان قال : ارجعلك السيارة بيد هادي
هززت راسي بمعنى براحتك ودخلت البيت وانا في حالة انكسار استقبلتني هوازن و والدتها في الحديقة قبل ان ادخل الى بيتي
قالت ام مؤيد : بشر
قلت : اتصلوا بخلود باركولها انخطبت لوضاح واليوم عقدها
شهقت الام وابنتها وتركتهم في حزننهم ودخلت الى بيت وصوت بكاء ام مؤيد يصلني ويقطع قلبي
وضعت يدي على راسي لا اعرف ماذا افعل وكيف انقل الخبر الى مؤيد
دخلت هوازن وقبل ان تنطق قلت: رد النا الي سوينا بخطوبتج
قالت: وضاح
قلت :وضاح انظف من هاي السوالف هذا كله تخطيط ظافر
اجابت :عمو ومؤيد
قلت: خابري انتي اني طاقة ماعندي الله يخليج خلصيني من هذا الموقف
قالت :خلود اشلونه ترة صار اسبوع مااكدر احصلها لا اني ولا ياسمين
قلت: طبعا حتى تكمل خطة ظافر مثل ما يريد
غادرت هوازن البيت وبعدها اخذت حبة منوم لكي اتخلص من الافكار التي تضج في راسي ولكي اتجنب نقل زواج خلود لمؤيد
****★***************
منذ اكثر من اربع ساعات وهاتفي لا يتوقف رنينه ولا تتوقف الرسائل المرسلة اليه والمتصل شخص واحد هو مؤيد قررت ان انهي مسلسل شكه وانهي قصة حب كان مصيرها الموت منذ البداية
حركت الاشارة الخضراء وقلت: الو
وبعدها انهال عليه مؤيد بشتى انواع الكلمات التي لم اتخيل سماعها من مؤيد : متوا مات يمكم احد متفكرون هذا #### ينتظر متكلون هذا ##### محروكة اعصابه ماعدكم احساس شصار كولي
قلت بدون تردد :ما الكم نصيب سو ادعيله الله يسعدها اليوم كان عقدها
وبعدها سردت له تفاصيل عقد خلود وكان الصمت جوابا للطرف الثاني
قلت لاتاكد من تواجده على الخط معي: مؤيد
اتاني صوته يحمل نبرة حزن موجعة :نعم
قلت: الله يكتبلك الاحسن
اجاب : هوازن يعني تردين تقنعيني مهند اخذ جاهة وراح ولكه عمج محضر عقد خلود يعني خلود ما مزوجه من فترة وكنتوا تاملوني حتى ما التهي بدراستي الزفت
قلت بجد: اني كلت الحقيقة
اجاب بوهن: مع السلامة
حاولت الاتصال به دون جدوى الجهاز مغلق
دخل دانيال لغرفتي بوجه مخطوف
قلت :شبيك اجاب بخوف بابا صار يومين اخابره جهازة مغلق ادز رسائل على صفحته مايجاوب
قلت بهدوء: يمكن عنده شغل لا تشغل بالك
امي الحزينة مهند المخدوع ومؤيد المكسور ودانيال القلق من اواسي انا
********---------------------*************
منذ ثلاث ايام ونحن في المستشفى وصدى كلمة دانيال ترن باذني اراقب عيون حازم اجد فيها الكثير من الكلام ولا ادري لما لا امتلك الشجاعة واتكلم معه
كنا نجلس جلسة ود والبيت يضج بالفرحة فلقد تجاوز حمل حلا مرحلة الخطر وكلنا مستعد لا ستقبال اول احفاد العائلة وبشرتنا الدكتور بجنسه انه ذكر وقدر الله وماشاء فعل
فجئة صرخت حلا : وجع راح اموت
طوقها خالد بيديه وحاولة تهدئتها دون جدوى
اقتربت منها وقلت : عمو على كيفج ماكو شي بس اهدي هسة تجي دكتور وفاء وتشوفج
ولكن دموع حلا لم تتوقف والمها زاد ولم ينقص اسرع خالد واخرج السيارة ونقلنا حلا التي بدأت تنزف الى المستشفى وهناك تمت ولادتها وكانت الفرحه مقتولة لان الطفل مات بمجرد خروجه من بطن امه وانتهى الحلم
اقتربت منه وضعت يدي على كتفه وقلت : شفيع الك بلاخر والله يوعضك ويعوضنا
اجاب بوجع: كان عندي امل لاحولة ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون
وبعدها بدأ يترنح ووضع يده على قلبه حاولت ان اركض من اجل ان اخبر الطبيب رغم وجعي عليه وعلى زوجته ولكنه امسك بيدي وقال: دانيال
قلت بوجع :لا تحجي
وانا اصرخ :لحكووا ابني راح يروح مني
وهو يقول: يابة دانيال
وبعدها غاب عن الوعي
ها هو في غرفة الانعاش وزوجته في حالة نفسية حرجة في بيت والدها ودنيال اسم يدور في جميع اتجهات رأسي
اقتربت من حازم الذي لم يفارقني ويتناوب معي المبيت في المستشفى رغم رفض الاطباء
قلت بصورة مباشرة : منو دانيال
قطب حازم حاجبيه وقال : منين عرفت
قلت بجد: اخر حجاية كالها خالد دانيال
اجاب وهو يجلس ويضع يده على راسه : ما راح الف وادور دانيال ابن خالد
سقطت المفاجئة كالصخرة على راسي دانيال ابن خالد لا ادري هل افرح لوجود حفيد ام احزن لفقد حفيد
قلت بجد: منو امه وشوكت اتزوج خالد
اجاب حازم :ماتريد تعرف شكد عمر دانيال
استغربت الكلام وقلت بحذر: شكد عمره
اجاب بهدوء :ثلاث عشر او اوبع عشرة
لم اتحمل المفاجئة جلست من هول المعلومة ابني البكر والوحيد متزوج دون علمي منذ اكثر من عشر سنوات
قلت بجد:وهاي من يا #### الماخذهة
اجاب حازم باستنكار: عمي اهلها خوش ناس لا تظلمهم بحجيك
قلت بحدة: اكو خوش ناس يزوجون بتهم لواحد بلا مايجون اهلة
اجاب حازم: تعرف مهند
قلت باستفسار :مهند صديق خالد بالكلية
اجاب :اي بالضبط
قلت باستغراب :شنو علاقته
اجاب : بنت اخووو
قلت باستفسار: شنو بنت اخو
اجاب: زوجة خالد او طليقته بنت اخو
وسرد لي قصة خيانة الصديق واستهتار ابني المدلل بعائلة فتحت بابها وقلبها له
قلت بلو:م ليش ما كتلي
اجاب بهدوء :عمي لا تلومني يكوم خالد بالسلامة وافتهم منه هسة شوف الي حل لدانيال كل يوم يتصل يسأل على ابو واني اكله مسافر
اتصلت بزوج امنية واخو حلا وقلت :عندي شغل ظروري اريد اسافر تناوبوا على خالد واي شي يصير اتصلوا بية
التفتت على حازم وقلت: يلة
اجاب باستغراب :وين
قلت: لمهند
حاول الاعتراض والتحجج بالليل ولمسافة ولكني عقدت العزم على السفر وسوف اصل لهم مع اشراقة شمس الصباح
************************
احاول مرارا وتكرارا الاتصال به دون جدوى الجهاز مغلق مثلما انغلقت ابواب الفرح في قلبي احاول ان اتمنى لها السعادة واجد الافكار تاخذني لاماني مختلفة اتمنى طلاقها اتمنى وفاة وضاح اتمنى كل الامور السيئة التي تبعدها عن وضاح وتعيدها لي اصبحت روحي تضج بالشر وقررت قرارا لا تراجع عنه ومهند هو من سوف يساعدني فيه
اتصلت بهوازن وقلت : كلي لعمج هسة خل يخابرني لو تصير شغله يتندم عليها
اجابت باستنكار : شبيك شصاير
انهيت الاتصال بعد ان قلت : انتظر اتصاله
وبعد ربع ساعة من الانتظار رن هاتفي وفتحت الخط باول رنة
وقلت : بدل متشرد مني واجهني كلي اتقبل الوضع كلي انتهى كلي ممكن اكو امل
اجاب بهدوء : ماكدرت وماكو كل امل
قلت بجد : بهاي ما ساعدتني اريدك تساعدني بغير شغلة
اجاب بعتب: اني ما ساعدتك اني لو طالب ظافر عمري انطي اله بس كون يجمعكم بالحلال
ثم اكمل قائلا :مؤيد البنية مو من نصيبك اتمنالها الخير ولا تتصل بيها
اجبت بغضب : ليش ماعندي شرف واتصل بيها راحت الله وياها اكثر من هيج شي ما اكدر اكول عوفنة منها اني قدمت على الدكتورا
اجاب بسرعة :مخبل انت امك راح تموت من خوفها عليك تعال شوي شيل الحمل عني الشغل ورجعت خالد لحياة دانيال وزواج خلود كلي وين انطي وجهي ليا جهة
قلت بغضب: حلها الي اني ارجع واشوف زفتها تفوت من شارعنا لو اسمع هلاهل ويكلون اليوم زواجها لو اشوف وضاح ولازم اباركلك واكله سلملي عليها حلها اني اموت الف موته باي موقف من هاي المواقف
قاطعني بحدة : انت رجال هم حاسب نفسك على الزلم رجال مرة تهزة وتخلي يشرد ويعوف اهله
قلت بجد: لا تخلط الامور اني قدمت وانتهى الموضوع وبعد شهر تبدي الدراسة
ثم قلت بتوسل :مهند ساعدني ولا تنطيني محاضرات بالمرجلة
اخذ نفس عميق وقال: اني الله الي عبالي ترجع وتشيل الحمل شوي عني
قلت باسف:@ مهند ما اكدر لا تحملني فوق طاقتي
انهى الاتصال بعد ان وعدني باقناع والدتي بقراري
قراري الابتعاد قررت ان انفي نفسي على امل ان انسى فهل انسى
****************************
لا انكر رقي مشاعره ولا انكر طبعه الرجولي الهادئ ولكني استنكر مشاعر قلبي التي تجرفني نحو ذلك البعيد واستغفر ربي مرارا وتكرارا وادعوا له من اعماق قلبي بان يرزقه فتاة خلوقة جميلة تمحوا كل ما يخصني في قلبه وعندما اصل لكلمة تمحوا ششاشعر بغصة في قلبي
خلود ماما ياسمين تنتظرج بغرفة الاستقبال ( الضيوف)
وهذه حكاية اخرى كيف ابرر لياسمين زواجي من الشخص الذي اعجبت به سامحك الله ياوالدي على كل ما امر به في هذه الفترة من حياتي
دخلت على ياسمين وانا اقدم خطوة وااخر خطوات
استقبلتني بود وفرحة وبمباركة صادقة زادتني خجلا على خجلا منها
قلت بخجل : ياسمين سامحيني
استغربت قولي وقالت: خلود على شنو بابا كلي شنو صار وعاذرتج لان ما عزمتيني
قاطعتها بقولي : ادري كنتي معجبة بوضاح
ضربتني على كتفي وقالت : يختي رجلج طركاعة بس كل عقلج اني مزعوجة لان خطبج
ثم اكملت قائلا :تدرين شنو اتمنى هسة
قلت: شنو
اجابت : كون مرة محمد بوشهري تعتذر مني لان اني هذا صدك معجبه بي
ثم اطلقت ضحكة رنانة اجبرتني على ان اجاريها
وبعد نوبة الضحك اخذت نفس عميق واخرجت تنهيده من اعماق قلبي
قالت : خلود حبيبتي بابا كلش يمدح بوضاح
هززت راسي بمعنى اعرف
ثم قالت : الله كاتبه نصيبج وكاتب سعادتج وياه
نظرت لها وقلت : الف شكر ياسمين
اجابت بمرح :على شنو على مدح الطركاعة
قلت : لا لان انتي تردين تعيشيني باجواء الحاضر وما ذكرتي شي عن الماضي ولا تحاولين تواسيني لخسارة
قاطعتني قائلا : بابا يكول اثنيننهم ربحوا لان لو صار واجتمعتوا راح يصير وحدة من اثنين ياما هو يترك اهلة علمودج لو انتي تركين اهلج علموده
كان الصمت جوابي
وبدأت احاديثنا تتشعب بامور كثير ولم تطرق لذلك الذي كان يوما ما حبيبي
*************
كنت اظن بانني احلم عندما سمعت رنين هاتفي ولكن باستمرار الرنين تيقنت انه حقيقة ولم يكن حلم
اجبت دون ان اعرف هوية المتصل اتاني صوت لم اميزه
ابو ياسمين ادري الوقت متاخر بس للضرورة احكام
قلت : منو حضرتك
اجاب بهدوء: ابو خالد
قلت باستفسار : البصرة
اجاب بهدوء: نعم
رحبت به بود وفاجئني حين قال : اني باب بيتك
وقبل ان يكمل كلامه
قلت :اهلا وسهلا البيت بيتك هسة افتح الباب واعذريني والله ما عرفت صوتك
اسفة لتاخر انا مسافر بين الجبال منذ، فترة والنت بالكاد يفتح الفايبر وبقية المواقع مغلقة اليوم اسعفني الحظ والتقطت موقع المنتدى الآخر
اتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة اتمناها لكم
|