صباح الورد الخاشعة ام جمال زارا
اليوم اختلفت واتفقت الاراء على خالد بين متعاطف قليلا وغير متعاطف تماما
تدرون احنه لو نفكر بيها على حياتنا احنه كلنا بشر ممكن تطلع من عدنا تصرفات نستغرب بينة وبين نفسنا هاي اشلون سويناها ونتندم بس شنو فايدة الندم اذا هو الموضوع انتهى
خالد وهوازن وتسائلكم عن رجوعهم اذا رجعت هوازن لخالد فاكيد راح يكون السبب قوي واذا ما رجعت اكيد لايوجد من يلومها تابعوا الاجزاء القادمة تكشف الكثير
زارا مهند وياسمين هذولة الاثنين من خلال الاحداث القادمة محضرين مفاجئة صادمة فيس شرير
ام جمال صح عليج رهمت بمعنى صارت اني مرات اختار مفردات معروفة بس هاي المرة اندمجت وما حسيت بروحي الا من شفت تعليقج
سعيدة بهذا التواصل المثري دمتم بخير عزيزاتي
صباحكم راحة بال

شكرا أم أحمد ..

زواج خالد من هوازن كان لعبة وخدعة في بداية الأمر
أراد بها مهند أن يصرف ظافر عن التفكير
بتزويج هوازن ، ولكن اللعبة انتهت بموقف خالد
الشهم كما يبدو ظاهريا برغبته بالزواج منها فعلا .

خالد يعيش صراعا داخليا بسبب فعلته وأيضا
بسبب رغبته بضم دانيال إليه ..بعد أن تنازل عنه باختياره.
و مما زاد في عذابه هو حديث حور عن هوازن .
عندي توقع قد يبدو سخيفا أو بعيدا ..
أن حور قد تففد حياتها بسبب تعسر
الولادة .. و قد يصر والديه عليه بالزواج لتربي المولود
طبعا هوازن هي أول من يتبادر إلى ذهنه .😊

كل الشكر والتقدير ام أحمد .

صباح الورد والود
ابها راح انطيج سر حلا زوجة خالد ما راح تفقد حياتها راح يستمر زواجهم
اما لقاء هوازن بخالد لن يكون بعيدا وسيكون لقاءا موجعا لكلاهما انتظروه ليس بعيدا
ولقاء مهند بياسمين ليس قريبا ولن يرضي زارا اللقاء فيس شرير
دقائق ويكون الجزء بين يديك

نقول للحزن ارحل ونستقبل الافراح بالورود
تشع النفس بهجة وتستقبل عطر الزهور
نفحات الايمان تملأ نسمات الصباح وتحلق مع نجوم المساء
كل هذه البهجة تعلن قدوم شهر الخير رمضان
(14)

كعادتنا في صباحات يوم الجمعة نجتمع على مائدة الافطار بوقت متاخر وقبيل انتصاف النهار
جلست وهي تتثائب وتحرك يديها يمينا ويسارا والى الاعلى والى الاسفل ويعدها قالت :اكلج ماما بابا شبي هاي الايام متلاحظين معبس وعصبي والحجاية كوة تطلع منه
قلت بحذر: لا ماكو هيج حجي وانتي وين شايفة ابوج شو لو بغرفتج تقرين لو بغرفتج موبايل بيدج لو بالكلية
اجابت بمرح :بدأت تتذمر نبع الحنان
وبعدها قالت بحماس :المهم بابا طبيعي وياج يمعودة اني بيش كيلو انت الاصل ياجميل
قلت لها بود :انت الاصل فدوة لعينج الله يحرسج
وجدت الوقت مناسب لكي اطلعها على احتمالية زواج والدها رغبتا في اسعادها باخ او اخت
قلت: ماما ياسمين اريد اسولف وياج بموضوع
تركت هاتفها وانصتت دون ان تتفوه بكلمة
قلت وانا اراقب ترقبها :اني وبابا متفقين ومتفاهمين على مسئلة زواجه
بدأت تقطيبة ترتسم على حاجبيها ومن ثم قالت :زواج منو ماما
قلت بهدوء: زواج بابا
قالت بذهول ما ما تردين ازوجين بابا تحجين صدك
قلت بهدوء: ماما اكو ضروف نواجها بالحياة تخلينة لازم نحكم عقلنا ونحيد مشاعرنا حتى الحياة تستمر فخل نكون منطقين والتدبير تدبير رب العباد اكيد اني وحيدة وابوج وحيد وانتي هم وحيدة تعتقدين ميحتاج ابوج ولد يشيل اسمه متحتاجين انت اخو تنسندين عليه
قالت بلامبلاة: ماما من يكول اذا اجه الولد راح يكون سندالي او سند لبابا يمكن يشلع قلبكم وياذيكم
قلت بهدوء: رب العالمين يكتبلنة الزين اذا نيتنة صافية والحمدلله اني وابوج نيتنة صافية
وبعدها قلت :المهم ماما ردت اخليج بالصورة حتى متتفاجئين اذا ازوج ابوج في يوم من الايام
قالت بهدوء: اني مامقتنعة بس اذا انتو متفقين اني ما اطلع عن شوركم
قلت بهدوء الله يكملج بعقلج هسة روحي حضري الفطور بين ميطلع بابا من الحمام
ذهبت وانا اخذتني الهواجس لرفيق العمر الذي بات سرحانه طبع مرافق له منذ ايام وهاتفه لا يفراق يده وفي كل اهتزاز له يهتز معها وعندما ينظر لهوية المتصل يشع الحزن من عينيه كنت اعتقد انها خيالا ت ولكن ان كنت انا اتخيل فهل ياسمين ايضا يخيل لها
جلس بجواري على مائدة الطعام قلت بود: نعيما
اجاب بهدوء: الله ينعم عليج
قلت: محمد بيك شي اكو مشاكل بالشغل
اجاب بعد ان تناوب بصره بيني وبين شاشة هاتفه :لا ماكو شي لا تشغلين بالج كم شغلة شاغلتني وتخلص باذن الله
قلت بهدوء :باذن الله
اكملت ياسمين الفطور وجلسنا جميعا وبدأنا بتجاذب اطراف الحديث مع الاكل
قال بهدوء: ياسمين تعرفين رائد داود
قالت بدون اكتراث :لا
قال بجد: يكول وياج بالجامغة
اجابت بكل بساطة: بابا جامعة شكبرهة مو كل واحد وياي بالجامعة يعني اعرفه بس،شبي هذا
اجاب بحذر :ابو اجه يخطبج
شرقت ياسمين بكوب الشاي وما تمالكت نفسها بعد ان اخذ منا الخوف شوطا
قالت :اخترعت
اجاب بهدوء :وانت شفتهمتي وتخترعين لا سئلتي منو هو بيا كلية اهلة منو
تغيرت نظرة ياسمين لتقول بعدها :بابا هذا رائد ناعم ولا طويل ولا كصير
قال بهدوء :تقريبا
قالت بلوم :يبوو بابا تريد اتزوجني هذا
قاطعتهم بجد: شبي شكل الرجال مايعيبه
قالت بجد:ماما يعني بابا لو ما شكله حلو كان قبلتي بي
اجبت بصدق :اي اقبل
اجاب محمد :كفووو والله
قاطعتنا قائلة :من هسة اكللكم اني واحد مو حلوو ما اقبل بي بصراحة تكلون مخبلة الشكل مو مهم اني هاي افكاري شكله وسيم اقبل شكله مو وسيم ما اقبل بي لو يعادلني بالذهب
وجه محمد الكلام لي قائلا :هاي عاقلة بنتج
قلت له واني اشير له دون تلاحظ اشارتي بمعنى لا تناقشها :خليها على راحتها بالزواج ماكو غصب الي تقتنع بيه تقبل بي
وانتهت جلسة الفطور وتركتنا ياسمين وحدنا
قلت بهدوء :هذا منين الولد
اجاب بهدوء: ابو صاحب معرض سيارات اتعامل وياهم الولد خلوق ومودب وهم خمس ولد هو ثاني واحد وابو مشتري لكل واحد قطعة ارض يعني خوش قسمة بس بنتج عايشة افلام هندية البطل لازم حلووو
ضحكت على تعليقه فياسمين بالفعل مولعة بالافلام الهندية ووسامة ابطالها
قلت بهدوء :محمد خليها على راحتها ما متوازين عليها بعد كدامها سنتين للتخرج
غير الموضوع قائلا :شصار على اتفاقج وي ام هديل
اخبرته برغبة ام هديل بان نخصص كل معمل لعمل معين
اجاب بهدوء: خوش فكرة هاي ام هديل افكارها صح ادكلك اذا ما اتفقنة لا هوسة ولا تعب ياجار انت بدارك واني بداري
قلت بهدوء: اي الظا هر هشكل تفكر
قلت بتساؤل: شوكت اتبلش بالبناء
اجاب بهدوء :اتفقت وي مقاول انو يسلمني البناء كامل بعد ستة اشهر
قلت بحذر :بس اني راح ابلش اروح للمعمل وي ام هديل من هسة حتى اتعود علئ نظامها
اجاب باستفسار: هي ام هديل معملها بس شغل يعني ما بي جمعات عائلية جماعات صديقات
حسننا ساكون بلهاء واقول :ما اعرف هي جلستي وياها ما طولت اكثر من نص ساعة واستحي اسئلها بهاي التفاصيل
قال بهدوء: محد اجاها بهاي النص ساعة
اجبت وداخلي يغلي لا
لن امنحك فرحة سماع اسم الحبيبة
عندما يتمكن الحب من الرجال لا يمكن التكهن باعمار تصرفاتهم
*****************************
تمر الايام سريعة


وها نحن نجتمع كاعدتنا في اخر ايام الامتحانات هذا العام حالفنا الحظ فانا وخلود وزهرة الغثيثة انتهت امتحاناتنا بيوم واحد وهو اليوم الثاني من ايام شهر رمضان
نرى طلاب وطالبات المراحل المنتهية وهم يحاولون كفكفت دموعهم فلحظات الوداع مؤلمة ونرى بعض العشاق منهم تكلل حبهم باعلان الخطوبة ونرى بعض الوجوه التي اعتدنا رؤيتها سويا مبتعدة وفي العيون نظرات حقد متبادل تلك الوجوه هي الوجوه اللعوبة عندما حان وقت الجد انكشفت النوايا
من فضلج ممكن احجي وياج
نظرت له وعرفته
قلت اتفضل
نظر الي حيث تجلس زهرة المشغولة بهاتفها وخلود المشغولة بافكارها
قلت :عادي صديقاتي
قال والاحباط واضح على ملامح وجه: اني شاريج و والدي حجة وي ابوج واعتقد وصلج الخبر
قلت بهدوء: واني بلغت بابا بردي
اجاب بثقة :واني اريدج تفكرين اكثر اني واثق اني وانتي نصيبنة سوو
استغربت من ثقته وقلت : ما اوعدك حاليا اني همي دراستي ومشواري طويل ما افكر بالزواج الا بعد ما اتخرج هذا موضوع منتهي
لم يتكلم اعتذر وطلب مني مرة اخرى ان افكر وانصرف
قالت زهرة وهي لازالت تنظر الي هاتقها: يمعودة شبيج ترة لكطة صح شكله زبالة بس فلوسه حلوة
قلت بتستهزاء: شعجب ما نبصتي الاصل بالنص
قالت وهي تبتسم: صارت مودة قديمة
قلت بتعجب: من شوكت
اجابت بهدوء: ياسمين عفية صدك ما اريد اتمشكل خلينة اخر يوم نكضي بلا مشاكل
اجابت خلود :سبحان الذي يغير ولا يتغير
عادت زهرة الي هاتفها دون ان تنطق بكلمة
وانا وخلود نتبادلنظرات الاستغراب
فهل ستشهد العطلة تغير ما على زهرة
********★**************************
منذ ان بدأت العمل مع هوازان اصبحت افكاري اقل قلقا واصبحت معاناتي مع كاظم اقل حدة
كانت والدة كاظم تتصل به وانا اضع لمساتي الاخير على حافات القماش الذي سوف يصبح بدلة تتزين بيها عروس في يوم عقد قرانها
وبالتاكيد حاسة السمع كلها موجه للمتصل والمتصل به
كان موضوع الكلام عتب وتتخلله كلمة مرتك واولادك مواضيع اكل الدهر عليها وشرب في حياتي
ولكن اخر الكلام صدمة فهي تحاول ان تثنيه عن قرار اتخذه وقراره هو عدم العودة الى المنزل وهي تحاول استعطافه بشوقها له تارة وتخويفه بغضبها عليه تارة اخرى وانتهت المكالمة بتساقط دموع الام ولا ادري اي قساوة يحمل قلب الابن
نهضت من مكاني واحتضنتها بحب وقلت ترة دموعج غالية عليه
مسحت دموعها بطرف شيلتها وقالت :والله ماكان هشكل كاظم ابو نفس الطيبة كاظم الي يحن على الصغير والكبير كاظم الي الضحكه متفارق وجه يصير هشكل قاسي
تتكلم وانا مع كل صفة تطلقها على كاظم اقول بيني وبين نفسي هذا زوجي
قلت بمواساة : عمه اذا عليه صارت متفرق ومن اشتغلت وي هوازن احس روحي هواي مرتاحة قبل حسبة جيبني وحسبة توديني هسة كلش مرتاحة ما اكذب عليج واكول متجيني حسبات وما اكول ليش اني من دون النسوان هذا حظي بس ارجع استغفر ربي واكول الة بيها حكمة وارادة سبحانه وتعالى
اجابت بود :الله يكملج بعقلج يم صبر بس اني هذا ضناي وما ادري شبي لا هو مريض ويتعالج ولا هو عاق وادعيلي بالهديا يمة اني خايفة عليه من قسوة القلب يمة صبر وهاي اول مرة احجيها اني احس ذنبج برقبتي اني خطبتج واعرف بوضع ابني بس والله ما كان على بالي يبقى وضعه هشكل كلت بنية وحلوة وصغيرونة تلعب بقلبه لعب وهاي وضعج لا انت تهنيتي ولا ابني اتنهنة ومن رجعتج من زعلتي لحد هسة غصتها بقلبي يمة خفت عليج من حجي الناس تعرفين شنو عروس بعد سبعتها تطلق
اومأت برأسي بمعنى نعم
وقلت بهدوء :عمة الي راح راح ميفيد بعد نحجي وعن نفسي ما شايلة عليج انت شمدريج هشكل يصير
ثم قلت :عمه انسي وخلينة نعيش براحة وكاظم الله يهدي
ثم قلت بمرح ؛ترة تاخرت على هوازن وهسة تخصم من راتبي وتعبي بشغل هذا القماش
اسرعت بلملمة اغراضي وارتديت عبائتي وقبلت عمتي على راسها واحتظنتها لاخفف عليها وطأة تانيب الضمير لا فائدة من فتح صفحة حقد معها هذه قسمتي ونصيبي
وصلت سريعا وجدت لدى هوازن زبائن وما ان وصلت حتى قالت هوازن: وهاي الايادي المبدعة اجت
القيت السلام وناولت هوازن القماش
وبدأت هوازن تشرح كيف ستبدو البدلة بعد هذا الشغل كنت سعيدة وانا اسمع اطراء هوازن على عملي واعجاب العروس به حتى لمحت نظرات الحقد من المراة المرافقة للعروس
لم ابالي بها ولكن الكلام مع النظرات وارتباك هوازن والعروس كان مريب قالت وهي لازالت توجه نظرات الحقد نحوي: الله يسعدها ويبعد عنها كل وحدة متخاف الله تخرب عليها حياتها
العروس وهوازن في حالة انذهال انا وحدي من قلت امين
قالت هوازن بارتباك وهي تشير الى الغرفة المجاورة: ياريت تروحون يم فاطمة حتى تاخذ قياساتكم نهضت العروس بسرعة وسحبت رفيقتها التي تحتفظ بتلك النظرة الحاقدة الموجهة نحوي تحديدا
وما ان غادرتا الغرفة حتى باغت هوازن بسؤال :اكلج منو هاي الي وي العروس
اجابت بهدوء وهي تجلس على ماكنة الخياطة: اختها
قلت بامتعاض: وهاي شبيه هشكل تباوع اعرفها تعرفني
قالت هوازن: اكلج انطيج صدر بدل تشتغلي هسة حتى نكسب وقت
اعرف هوازن عندما يكون الموضوع فيه مشاكل تشتت افكار محدثها من اجل ان لا تتدخل في اثارة مشاكل
قلت باصرار: هوازن من هاي وليش هشكل اذب حجي وتباوع حقد
اجابت بهدوء: عوفيها وحدة دماغها فارغ
قلت باصرار :واني اريد اعرفها
تافافت هوازن وقالت :عوفيها
ضربت طرف المكينة بيدي وقلت :ما اعوفها منو هاي يعني تقصدني بحجيها مو
اجابت هوازن بتملل: اي تقصدج هاي طليقة سلام ابن عمج ارتاحيتي
كان الصمت ابلغ من الكلام ومالي ومال سلام انتهت خطبتنا قبل ان اتزوج بسنوات ولم اعد اعرف اي خبر عنه غير مقتطفات من هنا وهناك وبالصدفة كصدفة اليوم الغير سعيدة مع احد طليقاته
وفي قمة ذهولي دخلت طليقة خطيبي السابق لكي تودع هوازن
قلت بحدة: من فضلج اختي عندي حجي وياج
قالت هوازن بحدة: صبر
قلت بجد من فضلج هوازن :لا تدخلين
وبعدها قلت وانا اوجه كلام لطليقة ابن عمي : اختي تعرفين شي عن قذف المحصنات الغافلات
وقبل انو تجيب قلت : اكيد تعرفين ماكو واحد يقرة قرآن ميعرف وانتي من حجابج وحشمتج مبين عليج الله منعم عليج باالهداية
قالت بتلعثم :الحمد لله بس شنو مناسبة هذا الحجي
قلت بجد: المناسبة نفس مناسبة حجيج قبل شوي
شوفي اختي اني مرة مزوجة وعندي اولاد واحب زوجي كنت قبل لا ازوج مخطوبة لواحد غيره اقاربي
اتكلم وانا انظر الي كل من حاولي هناك حالة انذهال
ولكني لم ابالي
ثم قلت :والله ما كتب نصيب وكلمن راح بحالة وهذا يوم وذاك يوم لا شفته ولا شافني
حاولت مقاطعتي
ولكني قلت: مو مشكلتي تعثر بالزواج واستعجالة بالطلاق مو مشكلتي اذا البعض يعتقد انو اني بعدني على بالة وهو يفكر بي هاي مشكلته كدام ربه هو يتحاسب عليها اني مرة صاينة نفسي وصاينة رجلي والله محصني بالزواج وكل واحد يظن ظن سوء بي الله حسيبه
نظرت الى حيث تقف هوازن وقلت وين صدر البدلة حتى استغل الوقت واخلصه اشارت الى قطعة موجودة على احدى الطاولات اخذتها وتركت المكان بعد ان اخرجت ما بداخلي
نتحاسب نحن معشر النساء على عشق الرجال لنا حتى وان كنا لا نملك مشاعر نحوهم


ولنا لقاء قريب في ليلة العيد
كل عام وانتم بالف خير وعساكم من عواده

المشرفات ياريت تكبير الخط