كاتب الموضوع :
ارادة الحياة
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: احبك ذاتي بقلمي / ارادة الحياة .
هناك عصف الانفجارات وهناك عصف للذكريات
تدنوا ببطئ تخشى الرفض وفجأة تغلق الابواب وتتعالى على جراحها وتعود
لتسمع همس لاتعودي لانرغب بك وتتعالى على جراحها وتعود
تتوسط جمع واجم تحاول ترتيب حديث معهم ولكن الكل وجوم هي الضيفة وهم اصحاب الدار تتبدل الادوار الضيف يحاول مجاملة صاحب الدار تتعالى على جراحها وتعود
لتصرح ذاتها بصوت صريح رنينه عميق كفى ان لم يكن هذا نبذ فكيف يكون النبذ
غلق الابواب نبذ
قولهم لانرغب بحضورك نبذ
والوجوه الواجمة نبذ
تبا لغربان المجاملة داخلي ونعيقها المزعج
مرحبا بصفاء النفس
اليوم حين اسأل اقول ماضي وعفا الله عن ايام كانت فيه جرح
ومرحا بحاضر فيه انا ونفسي وحاضر يشبه الفجر
(9)
في جلسة ود امامي ما لذ وطاب وتلفاز مفتوح على احد القنوات يبث فلم من النوع الذي احبه وحسناء راسها على كتفي
قالت: بغنج ناقصني بيبي تكمل كعدتنا
اجبتها بنغزة: يمعودة خاف تتنغص كعدتنة
اجابت بلوم: خالد الله يخليك لا تحجي هشكل والله اتشائم
ثم ضمت بطنها وقالت :فدوة لعينة صار عمر ست اسابيع الله يفرحني بشوفته
اجبتها:امين
وداخلي رغبتان متصارعتان رغبة تقول امين ورغبة تقول لاتعلق نفسك
بعدها قالت وهناك نظرة خوف في عينيها :خالد اريد اكلك شي بس خايفة
اجبتها وعيني تتفحص ما ترتدي : هي الي لابسة هشكل ومكحلة هاي العيون الي تذبح هم تخاف ادكول شي لو تطلب شي يمعودة كولي كلي سمعا وطاعة
ضحكت بغنج واحتظنتني ثم قالت: هذا خالد حبيبي هشكل اريدة
نظرت لها بشك وقلت :ليش شبيه
اجابت بهدوء :صار فترة رجعت النظرة المبهمة الي كانت بعينك اول ما ازوجنة
اجبتها بمرح: والله خبصتيني بيها لا ترجعين لهاي السالفة الله يخليج
تعدلت بجلستها واجابت: بجدية خالد والله صدك انت متحس بنفسك بس اني اذكرها زين اول ما ازوجنا رحنا لاربيل كان بداية التاسع الجو يخبل والجبال تحفة ربانية وانت نظرة بعينك عبالك تشوف غير مناظر مرة سألتك شبيك خالد كلت احس الجبال طابكة على روحي وحتى من هاجرنا لالمانيا ظلت هاي النظرة وبعدين اختفت بس هسة رجعت خالد كون صريح وياي ليش رجعت
اجبتها بحدة: شنو قصدج
اجابت بهدوء :خالد احنة ازوجنة زواج عائلي يعني عادي احتمال اكو وحدة بحياتك
اجبتها بلوم :نسوان بس يتغير الرجال يعني اكو وحدة
أطمأني حتى اذا اكو ماضي لو تردين تبحوشين بالماضي ترة تخسرين هواي
اجابت بشك: شخسر
اجبتها بحب: اتخسرين راحة بالج خلينة هشكل ومن تشوفين هاي النظرة الي صار الها سنين مدوختج اندعيلي اتخلص منها مو تجين وتفتحين عيني عليها
اجابت بلوم :يعني كان اكو وحدة
اجبتها بهدوء: هذا الي يريد يدور شي يغث نفسه بي احتظنتها وقيدت حركتها وقلت خل نتابع الفلم ولا حركة تظاهرت بالخوف واستكانت بين احضاني
ماذا اقول لها اقول ان الجبال اصبحت شاشات عرض عملاقة نصبت بكل الاتجهات لتعرض لي لحظة دخول مهند الى معرض الاثاث
هل تريد ان تعرف باني اردته ان يصرحخ ان يضرب حتى اجد مبرر لكي احقد عليهم وانبذهم
الي صار صار اني اجيت اكلك ترة هوازن حامل
كانت صاعقة وصاعقة من النوع الثقيل اردت ان اقطع صلتي تماما بهم وبمنطقتهم وبالعراق كله لتكون هوازن حامل لتقيددني بكل ما اريد التخلص منه
اجبته :بنرفزة احنة مو اول اثنين يطلكون وبينهم طفل
اجاب بهدوء: اني ما اريدك تنسحب من الطلاق لا اني اريد اثبت موقف هذا نسب وشرف يعني يجي الولد اوالبنية كل الي نريدة مستمسكات وشوي اوراق توقع عليها
اجبت بحد: اني عشرة ايام واهاجر ما عندي شي بالعراق
هنا بدت الصدمة واضحة على معالمه وقال :تهاجر
اجبته بحدة: اي اسافر
اجاب: ليش هشكل
ثم تدارك نفسه واشار الى حازم وقال :انطي وكالة وخل يكمل هاي الاجرائات
قاطعته قائلا :يا اوراق تردوني اوقعها
اجاب بهدوء: هذا عمر انت تموت ابنك او بنتك يموت هوازن تموت اكو اوراق وقعها حتى ماكو واحد يورث الثاني والله يسر الك ويسر النا وينطي كل واحد على كد نيته
في كل كلمة يتفوه بها كان هناك سكين ينغز بصدوي
كنت مستبد فكرة الهجرة سيطرت على افكاري وخشيت ان انكشف امر الزواج اعود الابن العاق لوالدي ولن احضى بالهجرة ولا بتمويله فرصة ذهبية ولابد من التضحية
نهض مؤيد قائل:ا ان شاء منشوف بعض لا بخير ولا بشر
خرج هادئا تاركا خلفه انسان كل الجمادات نطقت لكي تنعته بالخسة
احتجت سنوات لكي استعيد تقديري لذاتي ولكن الذكريات لا تتركني بحالي
خالد اني نعست وهاي الكعدة اذتني اروح انام وانت كمل الفلم
نهضت وهي تترنح بمشيتها من النعاس
وتركتني اتخبط بذكريات اول واخر حب طوق فؤادي هوازن يانبض شامخا سكن قلبي ماتركتي لي سببا اخرجك منه وماتركت لك موقفا يبقيني داخل قلبك
*************************
بعض المواقف تحتاج الى ان تخرج المرأة دون علم زوجها ان كانت غايتها الحفاظ على اسرتها
البيت الذي ازوره على بعد شارعين من منزلي
وصلت بسرعة فخطواتي كانت سريعة من اجل تدفئة جسدي فالبرد قارص والضباب شديد وكانها ساعات الصباح الاولى ولكن الساعة تشير الى التاسعة والنصف صباحا
ضغطت جرس الباب وبعد مدة خرجت صبر وهي ترتدي ملابس البيت بطبقات عدة
قلت: بمرح صباح الخير اكلج صبر اكو هدوم بعد بكنتورج
اجابت وهي ترتجف: يمعود موت برد واني ما احمل اتفضلي ليش واكف شنو تتبردين
تبعتها وهي تركض
ولاني من زوار البيت المرحب بهم جلست حيث تجلس العائلة رحبت بي الخالة حسنة ترحيب الام لابنتها قاائل:ا هلا بريحة الطيبين
قبلتها على راسها واحتضنتها بحب فهي ابن خالة والدي و والدتي اعتنت بي كثيرا خاصة بعد وفاة اختي الكبرى كانت الام النصوح
تناولنا مواضيع عامة واخبار عامة واستاذنت صبر بادب فهي تعرف خلف زيارتي سبب لا علاقة له بهذه المواضيع
قلت :شكد مؤدب
اجاب خالة حسنة: الله يستر عليها بنت اصول
ثم قالت: بيج شي يم بهية
اجبتها بوهن :بي هواي اشياء
اجابت بهدوء: ازوج مرة لخ محمد خالة احنة مو كلنة رجال مداريج ومداري خاطرح ويزوج بالسر علمود الولد وميكول حتى لا يغثج غير واحد كال خل تولي غصبن عليه عندي فلوس وازوج.
اجبتها بهدوء: خالة هو كلي كل شي واحنة اثنين متلهفين على اخو لياسمين خالة هاي غير شغلة بس بينة لان بيها شرف عائلة
اجابت بهلع: شكو يمة خرعتيني
اجبت بهدوء :تعرفين ختام
اجابت بامتعاض: بعدها بالج
اجبتها بتاكيد: بعدها ابالة مو ابالي خاصة ورة ما رجعت لاهلها
اجابت بلوم: يمة هي اليوم البارحة رجعت لاهلها صار سنتين مدري ثلاث سنين
اجبت بهدوء :ثلاث
ثم قلت :وصار سنة ونص يتحاجون بالتلفون
شهقت بقوة وقالت :استغفري ربك وج المرة تربي يتامة وهو رجال مقتدر وصايم مصلي ليش يروح للحرام شبيج صرتي تخيطين وتخربطين
اجبتها بنتفهم :خالة خليني افهمج يعني اذا يتخابرون الا بيها رذيلة لا خالة يتخابرون حتى يتفقون على الزواج
اجابت باستهزاء: فلوس محمد القاسم ضافتلة اصل بعيون بيت طارق الجاسم ورجلج شبيه عقل ماكو ولحست دماغه بنت الاصل
اجبتها مدافعة: خالة محمد اكد الي ماكو شي وهو اذا يفكر يزوج فعلمود الولد بس خالة اشوفه مسجلها بتلفونة ماضي
اجابت باستفسار: شمدريج يمكن رجال اسمه ماضي
اجبت: مو مرة هو ممنتبه صوت التلفون عالي وجاوب وان كنت وراه وشفت اسم ماضي وصوت مرة وراها اخذت الرقم وعرفت هي
اجابت باستفسار: اشلون عرفتي خاف ظالمة المرة
اجبت بتملل: خالة تحققين وياي اكلج هي بنتها مرات تخابر ياسمين من رقم امها هسة عرفتي اشلون اتاكدت
وساد الصمت المكان وان انتظر انتهاء مدة تفكير الخالة حسنة
واخيرا قالت :الحل بيد رجلج كلشي متكدري تسوين اي شي تسوي يرجع عليج بمشاكل هو اذا قرر يزوجها محد يرده
اجبتها بوهن: هي ما صايرة مرته وين ما اروح اتذب حجي ونغزات عبالك ماخذة رجلها شسوي اذا صار رجلها صدك
اجابت بلوم :قوي نفسج شبيج
اجبت بخوف :اخاف على بيتي واني مو كدها لا نفسيا وجسديا
اجابت بحدة :لا انت كدها بس فكري زين وخل نوصللها وسالة
اجبت بتساأل :وي منو نوصل الرسالة
اجابت :بثقة وي سارة
اجبت بذهول: ام هديل
ثم قلت : تردين ام هديل توكف وياي ضد صديقة عمرها
اجابت بثقة: سارة عقلها يوزن بلد راح تعرف اشلون تصرف اذا عرفتي انتي اشلون توصلين الفكرة الها
اجبتها باستفسار: يعني شاكللها صديقتج تريد تزوج رجلي وخل تعوفه حتى ادكل لصديقتها وذيج ادكل لمحمد ومحمد يعاند ويخطبها
اجابت بلوم: يصير هشكل اذا ما عرفتي تصرفين
قلت بحيرة:يعني شسوي
اجابت: قنعي رجلج تشتغلين وي سارة
اجبتها بهلع :تحجين صدك غير يذبحني
اجابت بهدوء: القطعة الي ورة بيت سارة لاهل صبر ويردون يبيعوها روحي اشتريها وسجليها باسمج وراها وسعي شغل وياها
بدأت تشع في دماغي وقلت :احاول
اجابت بتاكيد :مو تحاولين لا تنفذين تتقربين من سارة وتعرفين وكتها اشلون توصليللها الي تردين وبنفس الوقت تسوين عمل الج يلهيج عن هواي تفاهات تفكرين بيها
اجبتها بزعل: ليش خالة هشكل
اجابت بود: يمة بهية الرجال اول وتالي مزوج فسويلج شغلة تلتهين بيها احسن مدورين وراه ورة مرته وهم تحسين بلامان وانتي ممحتاجة محمد بس علمود الفلوس
ثم قالت بتاكيد : قنعي محمد وبعد نهائي لا اجيبين طاري ختام كدامه هو اذا صار سنة ونص يحجي وياها لو يريد يزوجها كان ما طول هشكل يعني اكو شي مانعه
لم افكر كما فكرت الخالة حسنة الحمد لله ما خاب من استشار
انتهت الزيارة وحصلت على راحة نفسية عميقة وامامي،مشوار باقناع محمد لن يكون بالسهل
*******************************
اعشق صباحات الشتاء واعشق كوب قهوتي وقطعة كيك بطعم الشكولا انسجم معها ومع صفاء روحي في لحظتها
طرق على باب الفناء الخلفي يا لاهي انها ختام كيف وصلت لهذه المكان فتحت الباب مسرعة وانا انظر لها من الواجهة الزجاجية للباب
دخلت وهي تتذمر وتقول: عاملاتج مزعجات شنو داخلة للبيت الابيض ميقبلن يدخلنير
اخبرتها وانا احتظنها بود: اني منبهة عليهم محد يجاوز هذا المكان
اجابت بلوم : كان انطيتي اسماء لناس تستثنيهم
اجبتها بتهكم :واني اشلون اعرف حضرتك صاير ادكعدين قبل الساعة اثنعش ثم اشرت لساعتها شوفي الساعة بيش
اجابت بهدوء :اني ما نايمة
قلت باهتمام: شبيج شنو القصة
اجابت والدموع تتساقط من عينيها :البارحة شفته بالحلم لابس دشداشة بيضة وجه اشلون اول مرة يحلق لحيته منور ومورد كتله ماما ليش عفتني ما حاجاني
تكفكف دموعها واكفكف دموعي
اكملت قائلة :سئلته ماما منو قتلك ما جاوبني راح بعيد اتمسكت بطرف دشداشته بس اكو شي اقوى سحبني وفزيتي من النوم وابتسامته ابلي عبالك حقيقة
قلت وانا اكفكف دموعي: اذكري الله ختام شهيد باذن الله
اخذت نفس عميق وقالت: الي قتله قتل روحي وياه اكو شي داخلي اتغير
قلت لها بهدوء: الطيبة مختفية
نظرت بنظرة لوم قالت: هاي انت تحجين هشكل لا عتب على الغريب
قلت بود :احبج حتى اذا اتصيرين ميساء الساحرة تذكرين سندباد
اجابت بضحكة :تدرين مرات ادور باليوتوب واشوفه
ثم اردفت قائلة :اكو طفلة جواي متكبر
ايدتها قائلة: كلنا عدنا هاي الطفلة المتكبر مو بس انت
رفعت راسها الى السماء وقالت: عادل ماكان بس ابني هو اخوي وابني كان ملجئي من اصير مشاكل بيني وبين ابوه الله يرحم ابو كان بخيل بس عمري ما حسستهم ببخلة علمتهم من الصغر من يردون شي يجون يطلبون مني حتى متنهز صورته بعيونهم
بس عادل كان يفتهم وعيونه تصبرني كنت صغيرة من انجبرت على ابوه صغيرة حيل وعاشقة حيل ومجروحة حيل وممثلة ماهرة كلها خوفتني بس ابين لرجلي اني كنت احب مو بس يطلكني احتمال يقتلني لان هو عسكري وميتفاهم وبقيت خايفة ما اسولف لاحد شيصير بي بيته
اجبتها بذهول: هذا كله ومسولفتي
اجابت بقهر: شسولف على الرشوة الي كنت اشوفه بعيني يتفق عليها بالتلفون لو من انفصل وطلع عقده عليه لو من انقتل عادل وانهار وصار مثل المخبل واني اتحملته حتى بناته اكللهم بابا متاثر لاتخافون هو يحبكم تعرفين شنو عمر احبب اولاده بي واني ما يوم حبيته
قلت بهدوء :تردين تعوضين ايامج بزواجج من محمد
اجابت بجد :اريد اعيش عمر غير العمر الي عشته وانسى اني عشته امحي الماضي وانولد من جديد
قلت بهدوء: شوفي ختام بكل قصص الحب كل طرف يشوف بالحبيب المنقذ و بي صفات ماموجودة بشخص غيره حاولت مقطعتي
ولكن قلت: تذكرين وسن من حبت ابن عمها تذكرين امها شكد كانت مقهورة بعرسها بس شسوي البنية حبته هو صح ابن عمها بس كل واحد اتربى بيئة شكل وبعدين حياتهم اشلونها مشاكل وكل يوم طاردها من البيت مرات اسألها وين الحب ادكول انعمت عين الحب
اجابت باندفاع :محمد،غير شكل اصلا رجل وسن مخبل من يومه ما اعرف شنو حبت بي
اجبتها بهدوء: مشافته خبالة شافت كل شي بي حلو حتى خبالة
اجابت باستنكار: شنو قصدج اني ماشايفة سيئات محمد
اجبت :انت ماشايفة سيئات الوضع
قالت بهدوء :سدي موضوع محمد اريدج بموضوع
اجبت :شكو
قالت بتستهزاء :انخطبت
لا ادري لما تسلل الضحك الى اعماقي وجليستي تنظر الي وهي تضحك لضحكتي
ثم قالت :يوم الالج
اجبتها بمرح :لا عيني جربته مرة وحدة ما اصور اجربه مرة ثانية
قالت بجد: الله يحفظ ابو هديل
قلت بهدوء: اللهم امين
ثم قلت: صدك منو سعيد الحظ
اجابت بطريقة مسرحية : ظافر بيك
فتحت عيني على وسعها وقلت بدهشة: ياظافر ابن الحجي
اجابت بكل برود: ابن الحجي الي فضحني ابن الحجي الي راح لاخوتي وكللهم اختكم تحجي وي صانعنا حبجيات ابن الحجي الي عمري كله ادعي عليه واكول الله يطلع حوبتي بي
قلت لها بهدوء: وشنو ردج
اجابت بحقد: طبعا لا هاي العايزة
ثم قالت وهناك نظرة خبث في عينيها :بس تدرين يمكن اول مرة يسوي شغلة بيها حظ احتمال خطوبته تحرك خطوبة واحدغيره
قلت بحدة: ختام بلا سوالف مراهقة ترة ذولة زلم الكبار مو مراهقين وترهانين على تهورهم ديري بالج
اجابت :بمكر كل رجال مهما كبر جواه مراهق واذا انعادت نفس الظروف يطلع المراهق المتهور وظافر ومحمد من يومهم حية وبطنج واحدمايطيق الثاني
(بالعراق يقال عن اي اثنين ميحبون بعض حية وبطنج الحية هي الافعى والبطنح نبات يشبه النعناع يقال ان الافعى لا تطيق التواجد،حيث يزرع)
قلت باستنكار: ختام اخاف عليج هاي سمعتج وسمعة بناتج
قالت بهدوء: لا تخافين اعرف ارتب اموري دكومي سويلي قهوة وريوك ترة كل شي ماماكلة
نهظت اعد الفطور ولا اعرف لمن
لختام الام التي فجعت بشباب اينها
ام للمرأة الحكيمة التي احتوت عائلتها
ام للمراهقة العاشقة المزهوا بمن يعشقها
نحن في الحياة نرى كل الوجوه في وجه واحد ولا نعرف من هو الوجه الحقيقي
****************************
تتوسطنا زهرة وتثرثر حول اخر من صادقته بالفيس بوك واعجب بها عندما شاهدت المحادثة ذهلت
وقلت باستنكار :زهرة شنو هاي االمحادثة ليش ادكليلة حبيبي شنو هذا التصرف عيب
اجابت باندفاع اكلج :عيب لو حرام
اجبت باندفاع: اثنيننهم كلمة حبيبي الها اصولها ومعروفة لمنو تنقال
قالت بتساول خبيث :يعني حرام وحدة ادكولها الا لزوجها او اخوها او ابوها
قلت بتاكيد :اي لعد ادكولها لكل من هب ودب شبقى من حيائها
قالت وهي تشير لخلود الصامتة :اشو متحجين هذا الحجي لخلود لو عليه حرام وعليها حلال
حاولت مقتطعتها
ولكنها قالت :الحرام حرام اذا ابن عمي واذا غريب هو غريب بالشرع صح حجي لو لا
وقبل ان اتكلم
قالت خلود: زهرة خانم احنه نتعلم الشرع من جناب حضرتج
وبعصبية وبحدة اكملت: انت اهتمي بالالف واحد الي بتلفونج وتوزعين عليهم كلمات الحب عبالج غبية ما اعرف اني اعرف بس اكول عدها اهل وام تراقبها اني شعليه لاتقارنيني بيج اني حبيت واحد بس والله يشهد عليه ما يوم كتله حبيبي تعرفين ليش لان استحي هذا الفرق بيني وبينج اني استحي
رمتها زهرة بسهم نظرات حاقدة وغادرت المكان
قلت بذهول :خلود شبيج
اجابت بحده :حصلت من وراها حجي متخيلت اسمعه تدرين عمي يكولي انت لو ماحابة تصرفات صاحبتج هاي كان ما وافقتي عليها
قلت بصدق خلود: زهرة مجبرتج
قالت بحدة: اني كنت ضعيفة وهي استغلت هذا الشي هي تعرفني
ثم قالت: ياسمين انت متكعدين ويانا هواي لان كليتج تختلف اني وياها دائما سوا ودائما من يتصل مؤيد تتعمد ترفع صوتها وتتمايع تريد اتسمعه صوتها واني اعرف سوالفها ولان اعرف مؤيد مامهتمة هي عرفت اشلون تستغل ضعفي وتحصل الي تريده حتى تحجي وي مهند ويصير من الي يمجدون جمالها
قلت بهدوء: وهاي صدك اكو الف واحد تحجي وياها
قالت بصدق: مو الف شكو تحجي وي فرقة عسكرية بس اكو هواي شباب يحاجوها وينطوها ارقام وهي تاخذ متكول لا ومن احجي وياها ادكول جست فريند
قلت باندهاش: ليش هاي وين عايشة وفقط اصدقاء
قالت بلامبلاة :كل واحد وطبعه
قلت بحدة: بابا هاي تمشي ويانا وتعرفين منطقتج
قالت بجدية: لانخافين روحي سألي عنها بالمنطقة يكلون ماكو بشرفها حتى عمو يريد يخطبها لان الي تحجي وياهم يا اما مغتربين او من غير منطقتنا
قلت بذهول :عمج مهند الصايم عن النسوان راح يفطر بزهرة
قالت بجد :ولج انصدمت صدمة عمري من هوازن تسألني عليها شكول شحجي
تسألت باندفاع :وانتي شكلتي
اجابت: كتلها خوش بنية بس ما اتوقع تقبل بعمو لان كلش كبير عليها
قلت والكلمات تتعثر بسبب ضحكتي : هي لو بس تعرف عمج مفكر بيها كان هسة تروح تخطبه متذكرين من اجه بعيد ميلادج خبصتج خطبيني لعمج اني وياه نتراهم
قالت بهدوء: الله يستر عليها
قلت بتايد :امين
وما ان انتهينا من الكلام شعرنا بان هناك ظل حجب ضوء الشمس عنا رجل اقل ما يقال عنه جذاب ان قلت وسيم اضفت له طابع انثوي ولكنه رجل جذاب بكل ماتعني كلمة رجل وكلمة جذاب
القى التحية وخص خلود بقوله: باجر عدكم محاضرة ساعة عشرة اتاجلت لنفس الموعد من الاسبوع الجاي بلغي الي تعرفيهم لان مراح يكون عندي مجال ادخل نت وابلغ وصار عندي موضوع ضروري انتي خامس وحدة اشوفها من مجموعتك فبلغي انشري بصفحتك واكون ممنون
قالت خلودبخجل بسيط :ادلل دكتور
وغادر بهدوء
قلت باندهاش :وج هذا الطركاعة منو
اجابت بهدوء: دكتور وضاح
قلت بحالمية: دكتور وتشوفوا وياخذكم محاضرة هنيالكم
اجابت بهدوء: يصير ابن عم بابا
ثم اكملت تعرفين من تخرج من الجامعة خطب هوازن وعمو ماقبل
قلت بتذمر :عمج خسر هوازن صفقة عمرها هذا الي تعيش وياها اكيد امها داعيتلها بليلة القدر
قالت بجد: الله يكتبه من نصيبج
قلت بذهول: وج هذا البطركاعة ما مزوج ليش
اجابت :عمره يمكن نهاية الثلاثين او بداية الاربعين ما اعرف بالضبط
قاطعتها قائلة :كان يحب هوازن واتعقد
اجابت باستغراب: لا ما اعتقد حسب ما افتهمت خطوبة عادية مال اقارب
قلت لها بحالمية :يمعودة من يريد يزوج رشحيني
قالت باستغراب: هاي الشباب الي تنتظر منج اشارة حظج وكع على وضاح الشايب
قلت بحابمية :يختي شبي شايب هذا مو شيب هذا طركاعة جاذبية تمشي على سطح الارض
نهضت من مكاني وقالت اروح اشوف ممثل الشعبة خل ينشر عازب الكادر الجامعي لن يحضر غدا وشوفي الاشاعات الي راح تطلع باجر
قلت بصدق: حقهم هذا لو استاذنا كل يوم االف عليه فصة
اسرعت خلود في خطواتها وتركتني اتخيل وضاح كيف ممكن ان يكون عاشق شطحت بخيالي حتى وصلت الى كوشة العرس
ولا ادري لما هذا التقصد بحجب ضوء الشمس رفعت راسي ووجدت شاب ناعم الملامح مرتب الملابس القى التحية ورددتها
وبعدها قال: ممكن احجي وياج قلت وانت دتحجي وياي
ثم قال :ممكن اطلب رقم الوالد
قلت بهدوء: اي ممكن واخرجت هاتفي لكي اعطيه رقم والدي فهذه ليس اول مرة يطلب رقم والدي مني ربما هناك عمل بينهم او يريد عمل من والدي
وبعد ان اكملت رد اخر رقم
قال: يعني ما عندج مانع
قلت بذهول: انطيتك الرقم ليش عندي مانع بعد
قال الوالد: راح يخابر والدج حتى نحدد موعد اخطبج
قلت باندفاع: شنو تريد تخطب منو
قال باستغراب :انت
قلت باندفاع: لا والله روح يمعود ترة ما الي خلقك واني ما اريد ازوج روح الله يخليك
نظر لي نظرة يائسة وانصرف دون كلمة
واقتربت زهرة مني وهي تقول:هذا شيريد
قلت بلا مبلاة :يريد يخطب
قالت: سبحان الله الطيور على اشكالها تقع هو بلا اصل وانتو بلا اصل تتوالمون
قلت لها بهدوء: خليت ابن الاصول الج
وبدأت اقلب محاضراتي دون ان ارفع نظري لها
عكروا مزاجي الواضحي بخطوبة ذلك الذي وجهه لم ينبت به الشعر وتلك بكلماته التي لا تدل على طيب اصل
****************************
استقبلت الصباح بختام وهاهو المساء يأتي بخبر جدة اولادي مريضة امراة منذ عرفتها وانا في ريعان الصبى هي امراة كبيرة لا كلمة لها ارها بعيني وهي تغير كلامها وتتقول على هذه وتلك
تتكلم عن بناتها امامي وتتكلم عني امام بناتها وامام كل زوجة من زوجات ابنائها تشتكي الاخرى عندما اخبروني بانها مريضة شعرت بالاسى على حالها ليس الا
تجلس امامي وانا صامته اتظاهر بانشغالي بتقطيع حباب البطاطة وانتظر متى تنتهي هذه الزيارة
قالت بتساؤل :مترحين تزوريها
اجبتها بصدق: ما اعرف
اجابت بهدوء :زيارة المريض واجب وهاي مرة كبيرة
اجبتها بلامبالاة :زيارة المريض واجب مووبس للكبير للصغير هم واجب ياما تمرضت مشفتها اجتني وقبل ان تتكلم
قلت: ادري متطلع هسة اقصد من كانت تطلع للي يعجبها وعلى مزاجها
قالت :ترة هي لاحولة لها ولاقوة
اجبت بهدوء: الله يخليج هاي السوالف ما الي خلقها واريد انساهم تماما وهم حلوو طبعهم ميعتبون ترحين عادي مترحين هم عادي
اجابت بعتب :بس هشكل مو حلو انت تقطعين صلة رحم
اجبتها بجد: ياصلة رحم فدوة لعينج ماكو كل قاربة جدة اولادي والاولاد يزورها وابوهم مامقطوع عن اهلة اني مرة غريبة
قالت باستغراب: كل هذا وانت مرة غريب
قلت بجد :اي اني وانتي نسوان غرب كل شي تسوي وياهم بثوابه ونابع من طيب اخلاقج وبصراحة شفت مكان احسن منهم اسوي بي ثواب وطيب اخلاقي بطلت اوزعها للمايستاهل واني مسامحة الكل من كل قلبي بس نفسي بعد متتحمل ازور ناس ميعرفون ابسط شكل من اشكال الضيافة الي هو استقبال الضيف بابتسامة
اجابت :انتي اتضل ابالج مو احنة وياج
قلت : اني ما اعرف اشلون تتحملون تزورهم وترجعن لبيوتجن وانتن مقهورات وتتعاركن وي رجولتجن وتضلن اسبوع بعد الزيارة محموسات
قاطعتني ضاحكة :صورتي الوضعية بالتفصيل
ثم قالت: غير لخاطر رجولتنة لان اهلهم
قلت بجدية :واهلهم ميردون احد يزورهم
اجابت :يعتبون
قلت: الحمد لله ميعتبون عليه يعني ميردون جيتي من زمن الجد يعرف بناته ميحبني لو اضل سنة ما اروحلهم مايسئل وين فلانة
ثم قلت :ترة اني ناسيتهم من اسمع احد مريض الصدك اخاف يموت وتعالي ادي مجاملات اجتماعية تعبانة وربطي نفسج بالقليل اسبوع بوسط اجواء كابة
ثم قلت :لاتكلين حمواتج ميتات على امهن نعرف كلش زين اخر همهن امهم واذا ماتت قهر ترة من وراهن وانت تعرفين
انتهى الحوار بلا نتيجة وغادرت الظيفة بخفي حنين في المساء كانت هديل ترتب ملابسها للسفر لجامعتها في الصباح الباكر قلت لها :هدول ترحين لبيبي مريضة
نظرة لي بدهشة ثم قالت :انتِ ترحين
اجبتها بهدوء :اي اروح لوجه الله
اجابت :زين راح ابدل
وبالفعل ذهبنا سويا
البيت قريب وجدت الباب الخارجي مفتوح دخلنا كنا على مرأي من الجاالسين في المطبخ عبر النافذة الزجاجية تبادلت الاخوات الكلمات بينما انا اتقدم نحو الباب قلت السلام عليكم ردن السلام بفتور وابتسامة مقتولة دون ان تتقدم اي واحدة منهن بالسلام بالخد عادي وكأنني كنت عندهم البارحة
انتبهو الي من خلفي وبدأ السلام الحار لابنتي و الاحتضان والثناء
وتقبلت الموضوع كسالف المواضيع السابقة وانهيت الزيارة لوجه للله
وعندما عدنا للمنزل قالت هديل: فديت عماتي شفتي اشلون استقبلني بفرحة مو مثل ما استقبلنج
اجبتها بهدوء: الله يحبب خلقه بيكم
وعماتج عمرهن ما صفى قلبهن مني وياريت بسبب الا على اشياء تافهة ثوب جديد واذا زادن بيت جديد لو اولاد مرتبين
هل اجدمن يلومني ان قاطعتهم هذه احدى اهون المشاهد التي تمر بي في بيت اهل زوجي منذ عشرون عام
**★********************
قراءة ممتعة ومفيدة اتمنى لكم
ولنا لقاء قريب
تسعدني نقاشاتكم لاحرمني الله متابعتكم
|