لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-02-17, 09:58 PM   المشاركة رقم: 421
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 204291
المشاركات: 91
الجنس أنثى
معدل التقييم: الصفا الشرقي عضو على طريق الابداعالصفا الشرقي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 197

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الصفا الشرقي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

[COLOR="Black"]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رواية اكثر من رائعة اختي رشا حياه عزام كل مرة تزداد تعقيد اكثر من قبل وكل هذه بسبب حبه لعمل الخير ونجده من يطلب مساعدته بدايةً من مها وستره عليها اكراما لاخوها والتي استغلته اسوأ استغلال لانه رفض حبها له دمرت حياته الزوجية بعد الكثير والكثير من الخطط والمؤامرات وفي الاخير نجحت باحداث شرخ كبير في علاقة عزام والشموس ما ادري يكيف بيتصلح . وأيضاٍ محاولته مساعدة مدى بنت خاله بعد طلاقها وهو يعاملها كاخت ولكن للاسف مدى ووالدتها يخططون لما هو ابعد والدليل محاولتها مضايقة الشموس بكلامها المبطن . ما ادري مدى متى بتووب عن حركاتها الاحسن تفكر في عيالها ومحاوله ارضاء طليقها ليعيدها لعصمته وتبعد شرها عن عزام الي ما شافوا منه الا كل خير . ايضا مساعدة عزام لهوازن وابيها ستزيد من حدة تعقيد مشكلة عزام والشموس لانه بالتاكيد الشموس ستعرف عن هوازن بطريقة ما . وللاسف عزام ما كان واضح وصريح عند الشموس .
اتوقع ان مها ستصاب بمرض السرطان والدليل استفراغها للدم او ان ماجد يقتلها بعد ان يعرف علاقتها بوالده . وان البنت الي ساجنتنها تستطيع الهرب او ان احد يساعدها وبعدها تقدم بلاغ في الشرطة وتفضح مها بكل ما لديها من ادلة او انها تبحث عن عزام وتخبره بكل شي . وانا اتوقع ان عزام سيسافر مع نايف في المرحلة الاولى من العلاج حتى تهدأ الاوضاع وبعد ذلك تلتحق شهد وليان به ويعود عزام . ننتظرك عزيزتي.

 
 

 

عرض البوم صور الصفا الشرقي   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 07:43 PM   المشاركة رقم: 422
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2016
العضوية: 321094
المشاركات: 72
الجنس أنثى
معدل التقييم: سرابالحكايا عضو على طريق الابداعسرابالحكايا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 174

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سرابالحكايا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

بنات اليوم في بارت ؟

 
 

 

عرض البوم صور سرابالحكايا   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 07:59 PM   المشاركة رقم: 423
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289774
المشاركات: 1,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسي
نقاط التقييم: 4305

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماء علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرابالحكايا مشاهدة المشاركة
   بنات اليوم في بارت ؟

باذن الرحمن
قاعدين ننتظر رشرش ❤❤

 
 

 

عرض البوم صور شيماء علي   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 11:32 PM   المشاركة رقم: 424
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

.:
و كأن الابتسامات كالنار على شفتيها،لا تقوى عليها!
كل شيء بات مؤرقاً و كئيباً فهو سيذهب..!
فقط تنظر إليه وهو يتحدث معها او مع والدته ومدى وهو يشرب وهو يأكل وهو يضحك، وكأنها تريد اختزال صورته في ذاكرتها جيداً..لا تعرف متى سيعود!
فراق! يالله ما ابشع هذه الكلمه..

شعرت بالاختناق وهي تحاول كتم بكائها أمامهم لتقف تريد الذهاب/عن اذنكم

لم يفوتها احمرار انفها/شفيها نيفا اليوم؟! شكلها تعبانه!

إلتزم صمته وهو يعرف ما بها، ولكن المفاجأه انه لم يتوقع ردة فعلها بكل ذلك الحزن!!

ام قاسي وهي تلوي فمها/والله من الدلع الزايد في هالبزر

تحدث ليفهمهم ما يحدث/هالبزر زعلانه لاني قلت لها اني بروح للجبهه،

وضعت يدها على صدرها دلالة خوف/بتروح يمه؟!

،



.
،
.
،


استيقظ بخمول شديد وهو يسمع صوتها وتبدو انها تتحدث في الهاتف، إلتفت الى ساعة معصمه ليتفاجأ بالساعه العاشره!!!
كيف نام إلى هذا الوقت؟!ولماذا لم توقظه؟!
ترك الأريكه ليدخل الغرفه ويراها تقف هناك امام الشُرفه وهي تدير ظهرها له. دخل حتى وصل الممر المؤدي الى دورة المياه ومن ثم دخلها واغلق الباب..لم تعيره أي اهتمام و كأنه قطعة اثاث عندها في الغرفه..!!
قاسيه ..لكن لماذا صامته؟ لماذا لا تنفجر غضباً او تنتقم او تفعل أي شيء لأذيته.."ما وصلها من ادلة خيانه تجعلها تقتلني..ليس فقط تحاربني بالصمت!!"


انتهى من حمامه و خرج بعدما غسل وجهه جيداً و جففه بالمنشفه .... لم يراها امامه لابد وأنها خرجت لاخواتها، حاول استغلال الوضع ليذهب لسرير طفله لعله يسترق نظره و قُبله..ولكن لم يجده..!!
ترك السرير مُحبطاً وهو يتجه للباب متجهاً للمكتب حيث يمكث..ليراها تقف هنالك خلف المكتب و تداعب بين يديها مسدساً ذهبياً لامعاً!! يبدو غالياً جداً..ماذا تريد بهذا السلاح تلك المجنونه/يالله صباح خير..ليه ماصحيتيني للدوام؟!

ابتسمت بخبث/محد يداوم الجمعه يا بعدي!

مدت يدها لصندوق المسدس،وهي مازالت تتحدث ببرود/بعدين لا تخاف ماراح ارحمك،انت تدير اعمالنا حالياً، لذلك بكون حريصه انك تداوم...ما دمت تنفعني بعملي بتكون مهم بالنسبه لي، كذا لغة الاعمال اللي اعرفها.

لم يرتاح وهو يراها تُخرج كاتم الصوت من الصندوق و تضعه على فوهة مسدسها، ليتجه ناحيتها/انتي ليه مطلعه المسدس؟! لـ...

قاطعته وهي تصوبه نحوه/ولا حركه!! ...لا تخاف ماراح اقتلك.انا بس ابي أجرب كيف امسكه

توقف مكانه وهو مصدوم ، ولا يتوقع ماذا ستفعل/!!!!

بنظرات لا مبالاه وابتسامة خبث/صدقني مافكرت اقتلك لكن لمن فكرت بولدي لسعتني الأنانيه شوي ..يعني بصراحه انا حابه يكون راكان الوريث الوحيد قبل يظهر له اخوان فجأه من دون علمي ومن حيث لا اعلم..

ازدادت صدمته،ليبتسم/قلتي ما راح تقتليني ولا استحق عداوتك، بس اشوفك ناويه على نيه، اجل وين لغة الاعمال هاللحين؟!


بنفس برودها الذي يغطي توترها الغاضب/مو انا ما راح اقتلك علشان خيانتك وسواد وجهك معي ..لااا انا قاعده اسوي هالشيء لولدي و انا و زوجي اللي بتزوجه بعدك بنمسك الشغل لا تخاف....وصدددقني يا عزام بسوي فيك خير برسلك لأمك اكيد هي اشتاقتلك وانت بعد مشتاقلها .. وإلا ما اشتقت لها؟!، اشغلوك البنات ومطاردهم عنها؟!!

لم يرد و غضبه يزداد من تعمدها إذاءه في أمه و إذاءه بذكر الزواج من رجل غيره وهي مازالت على ذمته..!!


بابتسامة سخريه/متشبث بالحياه، طبعاً من قدك؟ لاقي جاه و ملايين ماكنت تحلم فيها و لاقي بنات يراكضون وراك ...مابي راكان يكبر ويطلع مثلك، نسونجي وعاق بي.

تحرك غاضبه بإتجاهها/حدك عاااد زودتيها ترى

اوهمته بإطلاق النار تجاهه ليمسكها بذراعها غاضباً و تضغط لا إرادياً على الزناد لتكتشف بأنها فارغه، ليتلقف السلاح منها/شلون تقولين عني عاق هاااه شلوون؟!!

بنفس ابتساماتها السامه/غضبك اكبر دليل على كلامي، بس ناقص تضربني علشان يكتمل احتلالك لبيتي وحياتي وجسمي بعد...وش تبي بعد يا عزام هاه؟

نظر لعينيها الملتهبه عن قرب ليتركها/زين اللي فرغت المسدس من الرصاص البارح، انتي خلاص انهبلتي ، اسمعي زين يالشموس بيننا اختلاف ماقلت شيء...لكن أمي تبعدين عنها الله يرضى عليك..انا ماغلطت على والديك

ضحكت هنا بتهكم/هذا اللي ناقص تغلط على واحد رزك و خلاك مليونير بين ليله وضحاها، مو بكيفك تغلط، المفروض تسوي له تمثال بعد !!!

عاد ليزم شفتيه بغضب/الشمووووس!!!

شعرت بإنهيارها الداخلي وصوت ضعفها يرجوها الرحيل عنه، ولكنها عاندت ذلك/انا اتفقت مع نايف اتفاق مهم يبي يكلمك عنه، اطلع له هو بمجلس الرجال من صبح وانت يا حظي المايل طايح عندي بأقصى البيت لهالوقت!

ذُهل من فظاعة اسلوبها الجاف في الحديث معه،كيف لها ان انقلبت لأخرى سامّه و لا مباليه ، لم يرد ، صمت كمن سُكب عليه ماءاً بارداً..!!

تذكرت شيئاً لتلتفت إليه قبل خروجها/و اسمعني زين لازم تكون قدوه صالحه لولدك، وتترك كل عاداتك السيئه او عالاقل ماتمارسها قدامه،يعني مايصير اتورط معك بطفل وبعد تطلع ماتعرف تربي!

رفع حاجبه الأيسر هو يرمقها بغضب مستنكراً كل ما تفوهت به، لحق بها بسرعة البرق و أوقفها بذراعها و اعاد إغلاق الباب وهو يسندها عليه بعنف حتى تألمت واتصح على انحنائها اللاإرادي وهي بين يديه،كان سيصرخ ولكن عينيها تضعفه و تُبطل نوايا قسوته، لينطق برجاء/اقسم بالله يالشموس مابي أذيتك، لا تحمليني فوق طاقة اوجاعي.

حاولت إبعاده عنها وهي تتألم من مغصها/ابعد عني ترى توني نفاس وتعبانه لا تقرفني بقربك

ابتلغ الغصه وهو يراها تفهمه خطأً/والله والله يالشموس مالي زوجه غيرك ولا حبيت غيرك..صحيح تزوجت مها لكن قبل اعرفك واثناء مرحلة الدكتوراه..والزواج ماتعدى كونه ملكه فقط مافيه دخله ولا شيء ..صدقيني

بابتسامه يائسه/طبعاً انت تظن اني غبيه وبصدقك؟! عزام خلاص كل شيء انكشف وانت بالنسبه لي انتهيت يعني كرت واحترق معاد له أي اهميه.يعني لا لإعتذاراتك ولا لتبريراتك اي فايده عندي لذلك وفر لنفسك تعبها..

حاول التأثير عليها بمحاولة الاقتراب منها و ملامستها ولكنها تمنعه/الشموس لازم تصدقيني لأني صادق..مها استغلت خوفي عليك..


إلتمعت عينيها بقهر حاولت ان لا تنزل له دمعه امامه/فعلاً صادق ، بدليل سهراتك معها في بيتها وجلستها بحضنك بقميص نومها القصير ، و كلامك الرخيص عني !! بس بسألك سؤال واحد،كيف كان شعورك وانت تستغفلني و تضحك علي انت ويا حبيبتك هاه؟ ،كم مره جبتوا سيرتي وجلستوا تضحكون؟! تكلم كم مره ها؟!

كاد يتحدث و لكن قاطعته بسؤال يحرقها/يا ترى جبتوا سيرتي بعد على السرير؟!!

إلتمعت عينيها و أردفت بوجع/ودي ادعي الله ياخذك علشان ارتاح منك بس كيف برتاح وولدي بيعاني فقدك؟!، مؤمنه ان الاب مهم بحياة اي طفل لذلك ماراح احرمه منك و بدعي الله دوم يخليك له ولو انك بعيني معاد تسوى شيء.

دفعته عنها و خرجت وهي تغلق الباب خلفها..،

قرر السكوت مرةً اخرى،الصبر حرفته التي يتقنها،قد صبر على من يكره فلما لا يصبر على من يحبها؟..،يجب ان تنفس عن غضبها بأسلوبها حتى و إن شتمته، الكبت سيرهقها لو صمتت وابتعدت..هكذا افضل لها و ان كان حديثها كالسم ونظراتها كالنار..!!
تسائل لماذا لم تتحدث عن الإنفصال؟! تذكر راكان وحديثها قبل قليل عنه فعرف السبب!!
.


.
.
.

صعد للأعلى وهو مثقل من بكاء أمه و حزن اخته، كان متوقعاً الذهاب في أي لحظه و سبق واخبرهن ولكن ذلك لم يخفف وطأت الفراق..، لمحها في المطبخ تحرك ملعقةً في كوب قهوة سوداء...ليبتسم وهو يمسك بيدها التي تحرك الملعقه وهو يكتم حزنه/من متى تشربين قهوه؟!

حاولت ان لا تنهار باكيه وهو بقربها/راسي مصدع،قلت اجرب القهوه.

ترك يدها و وقف بجانبها يراقبها وهي تقف بتوتر واضح،حتى نزلت دموعها وهي تلتقف الكوب/افاا مو اتفقنا ما اشوف دموع ..ليه البكى هاللحين؟!

رفعت ناظريها له بحزن عجزت التعبير عنه/ماحب القهوه


ابتسم وهو يأخذ الكوب منها ويضعه فوق الطاوله التي بجانبها ليسحبها لحضنه/طيب اشربي عصير

ازداد بكائها وهي تشده وتبكي بصمت،..هو من رتب لها حياتها واعطى أيامها قيمه ومعنى حقيقي، هو من ساعدها على إيجاد نفسها و سايرها كثيراً وصبر كثيراً هو استثنائي جداً في حياتها و تعرف جيداً انه لن يتكرر،

حاول تهدأتها/هذا وانا اقول كبرت!، ترى الزوجه الصالحه هي اللي تساعد زوجها وتشجعه ماتضعفه بدموعها..

شدته بصوت باكي/ماقدر ابتسم لفراقك، انت وطن عمري و غيابك يعني شتاتي.

ابتسم وهو يبعدها ليرى وجهها ويعقد حاجبه/افهم من هالكلام انك تحبيني؟!

ابتسمت لتساؤله الغبي/من جاب سيرة الحب؟! انا بس تعودت عليك...<< تحركت شفتيها ببكائها المخنوق.

إتسعت ابتسامته وهو يرى بريق عينيها ليتحدث بجديه وهو يمد يديه ويضع وجهها بين كفيه بعدما ابعد خصلاتها المتمرده عن وجهها، و مسح دمعاتها بإبهاميه/قلتلك انسيني يا نيفادا و انفيني برا اهتماماتك، اكرهيني..

اغمضت عينيها وهي تحتج على أوامره لها بنسيانه، لتنهار باكيه.. لا تضمن ان يعود حياً فكل اسبوع تسمع بإسم شهيد ،..وداعه "كان نزاعاً للروح، ليس وداعاً"
،
.
،
.
،
.
،



اخذت في لملمت اشيائها وترتيب ما ستذهب به لها..

تركي بإستعجال/يمه، تأخرنا

تحدثت هند الصغرى/تركي ترى ازعجتنا اذا مستعجل ارتاح وعندنا السايق بيودينا


تركي بإصرار/عزام وصّاني عليها وماني متكل على احد غيري بعد الله

خرجت له هند بسلة قهوه وهي ترسم ابتسامتها بفخر/اني دااريه ان ولدي رجال و قد الوصاه،الله يرضا عليك يا حبيبي

ابتسم/يمه ترى كبرت

ردت هند الصغرى/تريكي ود اللي معك وتعال اخذ باقي الاغراض تراك مصدق و ماخذ وضعية اخر العنقود.

تركي بممازحه/عندك شك اني آخر العنقود يالعجوز؟!!

اطلت بالمقلاة بتهديد/هذا اللي يبي يسوي مشاكل..يبااااااه تعااال

اهذ سلة القهوه و خرج مسرعاً و ضاحكاً لتلتفن هند للصغرى/هند!! دووك شهد تهاوشي معها اما تركي ارتكوه اخر العنقود.

عانقها من خلفها ليسرق قبله خاطفه/متأكده انه اخرهم؟!

خجلت وهي ترى ابتسامات هند الصغرى و دخولها المطبخ، لتهمس له/صااالح!! عيييب

اقترب من شفتيها نكايةً بها ولكنها دفعته/هذا اللي ناقص! شفيك ماغيرت ملابسك! ايه صح اليوم مافي؟!

نظر إليها بنيه مبيته/البارح رجعتي متأخره انتي وتركي واليوم بتطلعين بدري ومن اسبوع مشغوله عني!!


هدأت وهي تبتسم لعتابه/قصّرت معك حبيبي اسفه..

حرك رأسه بالنفي وهو يعطيها ظهره ذاهباً/هالكلام بليه واشربي مويته.. انا رايح غرفتي خلي الشغاله تجيب لي قهوتي فالغرفه

رفعت حاجبها وهي تلحق به/صالح لا تصير لئيم! ترى عندك علم بكل حاجه اسويها و انت تدري و معطيني الإذن.

لم يرد عليها و استمر بالمشي حتى وصل غرفتهما انتظرها تدخل ليغلق الباب ويلتفت إليها ..

خافت لا تعرف ماهي نواياه كانت مشوشه/صالح انا ماقصرت معك، كل اللي سويت اني اخذت الوصاة دامني فاضيه ماعندي شغل تكفلت بطلب عزام.

ابتسم وهو يقترب منها و يراها تستميت في التبرير، امسك يديها ورفعها لتقبيلها/العتاب احيان شوق ماهو بـ تقصير يا قلبي!!

ابتسمت وهي تلتقط مقصده/لا تعاتبني من قل الوصل في حضورك و انت لك عندي حتى في غيابك حضور!!

شد على اناملها بسعاده وهو يقترب بأنامله لفك أزرة قميصها/مبطي عن لذة كلامك

هي في ورطه كيف تذهب الآن، امسكت بيده برجاء/صالح انا عندي مشوار مهم للي قلت لك عنها

ثبتها بإصرار و شوق عظيم/هالمشوار أهم مني؟!..

بلا تردد/مافي اهم منك ..بس

تركها وراح يجلس على الاريكه ويفتح لاب توبه/واضح ان فيه شيء اهم مني، روحي يا قلبي ماني محرجك اكثر.

رفعت حاجبها بغضب من ردة فعله لتقرر ان تخرج خلف الباب و تتصل بهند الصغرى/هند يا قلبي اخذي شهد و روحوا مع تركي بدالي...لا ماني رايحه ابوك تعبان شوي وبجلس معه.....سلام.


عادت لداخل الغرفه وهي تغلق الباب وتتجه ناحيته لتقف عنده..تعرف انه يتعمد ان لا يعيرها انتباه، مدت يدها لتغلق اللابتوب ويلتفت إليها متصنع اللامبالاه/اشوفك رجعتي! وش تبين؟!

اقتربت منه لتدفعه و يسترخي مرغماً لتصعد و تجلس على فخذيه وهي تشد ياقة بيجامته الفضفاضه وتقترب من وجهه بتهديد/انت اللي قول لي وش تبي؟!

أحاطها بيديه وهو يُلصقها به/انتي.

إتكأت على صدره بنظرات ضاحكه/بس؟!! ماطلبت شيء انا أصلاً كلي لك.

نظر لعينيها وشفتيها بتأمل، ما زال يراها الصبيه التي عشقها،حتى سنوات العمر ما زادتها إلا ألقاً، و مازال غير مصدقاً أنها صارت له/اجلسي جنبي وسولفي لي، قهويني صوتك، ابي أروق..

تنهدت بعد طلبه الانيق واقتربت لصدره لترتاح/انا ابي ارتاح و انام هنا ومابي احد يصحيني، مبطيه ما ارتحت.. الايام اللي راحت كانت صعبه و مُرهقه..

إلتمعت في رأسه الفكره/وجات قصة هذيك البنت حقت عزام و تثقل عليك بعد...إلا من هي ماعرفتي عنها شيء؟!

بهدوءها/يا حليلها بنيه صالحه ومؤمنه بالقدر رغم سود الايام اللي بهذلتها..تكسر الخاطر من حزنها على ابوها، تحس انها هي اللي تنازع.

...الله يعينها

ابتسمت وهي ترفع رأسها من صدره/اشش بنام


إبتسم بخبث/ارتاحي

همست في أذنه/بلا حركاتك قلت برتاح

عادت لتضحك مره اخرى وهي تراه يستمر في استراق اللمسات لتحاول تبتعد عنه/صاااالح

امسك بها و جذبها إليه....،،


.
،
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 11:34 PM   المشاركة رقم: 425
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

.
،

في طريقهم الى هوازن..تململت وهي تعاتب هند/يالله يا هند وشوله تقوميني من احلى نومه علشان زياره

بجديه/امك قالت روحي انتي وشهد بعدين شفيييك ماعمرك نمتي لهالوقت!

بضيق/نومي ملخبط احس هالحبوب تخدرني اعوذ بالله

رحمها وهو يشعر بالذنب تجاهها/بكرا يا شهد نروح ونسوي لك فحوصات،يمكن ماناسبتك

شهد/انا مرتاحه ماعليك

هند/اي مرتاحه بس ماعليك منها تريكي اخذها وانا بعد بروح معكم

ضحك/انا كم مره اقول لا تناديني تريكي؟!!

بلامبالاه/بالله من زين اسمك؟! تراه سعيد اخو مبارك تريكي وتركي واحد

كاد يصطدم بأحدهم وهو منشغل بالحديث ولكن تفادا ذلك في آخر لحظه و بدون ان ينتبه احد/الحمدلله بغيت اجيب العيد بسيارة عزام

هند/والله بغيت تجيب العيد فينا خل عني السياره

شهد/تركي تكفى انتبه واترك الجوال من يدك

تركي/والله من ازعجاج هند والا جوالي بجنبي هنا وما مسكته

هند/احترم اللي اكبر منك ولا تكذبهم..عاد انا اكبر منكم كلكم لا تنسى العصى اللي سلمت على راسك يا تريكي

ابتسم وهو يتذكر تلك اللحظه/الا بسألك البنت الدبا اللي كانت بالمطبخ منهي

شهقت/بسسسم الله تذكرها؟!!

تركي/كلما اتذكرها ينكسر خاطري، روعتها زين اللي ماستخفت

تبسمت تحت نقابها/حبيبي خواتي ذياابه ماتروعهم الجن

ضحكت شهد/للامانه هذيك الايام كان جني مقعد

اوقف سيارته/اقوول انتي وياها انزلوا ترى البنت في جناح 106

تذكرت لتسأله/اسمها وشو نسيته؟!

تركي/اسمها هوازن عبدالله..يلا انزلوا انا بروح لعزام متصل بي ، اذا بغيتوا شيء اتصلوا بي..

نزلن بما معهن ..وكل منهن تفكر بتلك الغريبه التي سيضطرن للقاءها...
،
،
،
،
،
،
،
،



،
في مكتبه ..رغم ان اليوم جمعه ولكن لم يعد يحتمل البقاء في المنزل بهكذا اوضاع بائسه...اتصل به قاسي واخبره انه ذهب للمجموعه اليوم...

...ملل في ملل ترك المكتب بعد اتصال تركي واتجه للشُرفه المطله على المدينه.. لطالما كانت واسعه وتتسع للجميع..."لماذا أراها اليوم ضيّقة الأفق و رماديه؟! يخيل لي ان في قاعها لحنٌ حزين لمواسم البكاء السرمديه، لا ادري ولكني أزداد حزنًا كلما اقتربت من السعاده ، و مُضغة الحزن في داخلي تجعلني أرى كل شيء يبدو حافلاً بالحزن..!"

تنهد وهو يتذكر سلسلة ماحدث معه مؤخراً وحديث الشموس الذي كان اقسى مما تخيل و أكثر سمّيةً مما تصور..
بعينيها كراهيه لاذعه حين تسقط عينيها عليه و كأنها لم تحب يوماً و كأنها لم تبتسم يوماً..كل شيء في هذه الدنيا يفسد ولا قيمة له حينما يجد المرء نفسه وحيداً..و منذ هجرته و الحزن يزداد والخيبة تزاحمه..

"ضاقت بي أرض السعاده فلم تعد تتسع لي..كان علي ان أُطلق ساقاي لأرض الحزن حيث موطني الذي لا يمل مني ولا يطيق بُعدي!
أريد أن أرتحل.... فقط أرتحل
‏وبقدر ما أرتحل تهجرني الخيبات و تتساقط مني خيبةً خيبه...و إن كنت على يقين بأنني سأموت مع آخر خيبه..في مشهدٍ صامت مليء بالبؤس... لا يراه سوى عيون احزاني..!!"

لحظات ليطرق الباب مشتتاً تواصله الروحي مع ذاته. تحنحن ليزيح تلك البحه من حنجرته/ادخل يا تركي

دخل مبتسماً/السلام عليكم

ذهب ليجلس مكانه/وعليكم السلام تعال استريح

جلس وهو ينظر الى كل شيء ماعدا عيني عزام..

اخرج سُبحته من جيبه وهو يستنطقه/وديت امك لهوازن؟!

.../لا امي انشغلت وارسلت البنات معي وصلتهم هناك وجيتك


ابتسم بخفوت وهو يرى صدوده وخجله/علامك ماترفع راسك لاجيت تكلمني؟!

بضيق/بصراحه مستحي منك كلما اشوفك اتذكر هبالي

بنفس تلك الابتسامه/ارفع راسك يا تركي، انت اعتذرت والاعتذار عن الخطأ بحد ذاته يرفع قدر الانسان ما يخجله.. انت رجل واثبت رجولتك بفزعتك لاختك و خضوعك لأمك..كلما انحنيت لها بيرفع الله قدرك بالدنيا بس الله الله فيها. محد بيحبك كثر أمك مهما صار خذها مني.

اتسعت ابتسامته براحه وهو يرفع عينيه له/ابشر


لاحظه لبسه/بعدين انا بسألك، عندك ثياب؟! ماعمري شفتك بالثوب!! حتى بملكة اختك و باستقبالات نايف ! انا كنت بنبهك بس الرجال كانوا موجودين وسكتت..مايصير يا تركي هذا لبسنا و عاداتنا، انا والله اقول لك هالكلام لأني احس اني اخوك الكبير،وما افرض عليك تنفيذه مجرد نصيحه يعني.

استغرب، فحتى والده لم ينبهه ولم يذكر لها أمور كهذه/اخوي واعز يا عزام..انا على يمناك، وش ناوي عليه؟! امرني

ابتسم لحماسه/بالاول جامعتك شسويت فيها؟!

بضيق/تركتها من كثر ماغبت معاد استقبلوني

رفع حاجبه بعدم رضا/هذا اللي ماحبه..اسمع تقدم هنا وانا بساعدك عالقبول بس بشرط تداوم عندي هنا وقت فراغك..مابي سعسعه و مشاكل

ضحك/انا نسبتي في الثانويه ثمانيه وتسعين و القدرات تسعين ..اي جامعه بتقبلني

بإعجاب/ماشاء الله ..دام كذا لا تضيع وقت من الترم الجاي تسجل..واي شيء تبيه تعال ولا تتردد

بسعاده/ابشر طال عمرك...إلا ما قلت لي وش الموضوع اللي طلبتني له؟!!

دخل في هذه اللحظات بابتسامته/السلام عليكم

وقف كلاهما و رحب عزام/اهليين وعليكم السلام يالله حيه

صافح تركي ثم عانق عزام/شلونك؟!

استغرب قدومه هنا لكن لم يسأل/بخير تفضل استريح

جلس وهو ينظر لتركي/كيف حالك تركي؟!

بابتسامه/بخير يسرك الحال...

رافع هاتفه/لحظه اطلب لنا قهوه و شيء ناكله دامكم متجمعين عندي انا بعد طالع ما افطرت..

قاسي/دام انت مافطرت اطلب اللي تبي


،
.
،
.
،
.
،
.
،
،
.
،
.
،




وقفت امامه غاضبه في جناح والدها/انت ماتقول لي شفيك على سلطانه؟!

بلامبالاه/ماسويت لها شيء!

بقهر/ليه هاجرها و حاقرها؟! وش شايف عليها؟!

هو نفسه لا يعلم ذلك/مالك دخل بيني و بين زوجتي خليك في نفسك ياجوزاء،

بنفس غضبها/اذا ناوي ترجع ام عبدالله ماقلنا شيء ولا حتى هي ماعترضت بس انك تهمشها ولا تعطيها قدرها من الاحترام هذا اللي والله ماسكت عنه. ترى الينت ساكته ماهو رضا ساكته حشيمه للحية ابوها وخوف من مشاكل راح يسوونها اخوانها لو دروا بفعايلك فيها


امسك بيدها بغضب/جوزاء!! سكتت عنك وااجد،تراني اذكرك يوم انولدتي لا تسوين لي فيها الفاهمه

ردت بحرقه/هذا القهر يا ماجد هذا القهر انك الكبير فينا لكن الاغبى والاكثر انانيه و طفل..

شدها بغضب وكاد يضربها لولا تدخل فيصل الذي أبعده عنها/خير ماجد خير معاد به مرجله خلاص..بعد اختك بترفع يدك عليها!!

تركها واتجه لفيصل بحقد/انت بالذات ماتتكلم عن المرجله، الكل يدري انك بلا مرجله فلا تحشر نفسك يا.... وإلا بلاش اختك موجوده

بابتسامة سخريه/يا لعنبو المرجله اللي تعرفها يا ماجد.

زم سفتيه بغضب وخرج غاضباً...ليهدأ الجو ويجلس فيصل على تلك الاريكه، من ابغض الاموو التي كان يتحاشاها هي الشجار مع أخيه..


ابتسمت لهذا الرجل المتكامل بنظرها، النقيض من ماجد، هادىء و رجل مواقف قائم بكل الاعمال التي كان من المفترض ان يقوم بها ماجد كونه الأكبر ذهبت لتجلس في الاريكه المنفصله بابتسامه/حبيب قلبي فيصل..روق وهدي اعصابك...يمديك عرفت ماجد مايثمن كلامه ولا يحشم احد

اعاد ترتيب شماغه محاولاً تجاوز الموقف/ماعليك متعود على فلتان لسانه..

تقدمت للطاوله لتسكب له فنجان قهوه/تبي حلى والا تمر ترى جبت صحن خلاص.

بابتسامه/مابي حلى هاتي التمر احسن.

قدمت له التمر والقهوه وهي تلاحظ الشرود والصمت يلازمانه ولكنها لم تسأله..

قرر السؤال الذي يهتنق به منذ ذلك اليوم/جوزاء

ابتسمت بعدما حدث ما شكت به/سم يا بوفهد

استغرب/شفيك تبسمتي فجأه؟!

بابتسامتها/شكيت انك بتسألني وفعلاً سألت..يلا قول شعندك

ابتسم بهدوء وهو يسألها/هذاك اليوم اللي زرتي فيه الشموس ..دخلت عليكم بنت من هي؟!

الآن عرفت ان في الأمر أنثى/هذيك "ليال اختها" ليه تسأل ؟!

تذكر تلك اللحظه التي رآها فيها/ودي أخطبها..شرايك؟

تنهدت بحزن لـ حظه المائل/ياليتك طلبت وحده غيرها..اقسم بالله ان فرحت بتفكيرك بالزواج

خاف ليرفع حاجبه مستنكراً حديثها/ليه شفيها ليال؟!

بحزن/مافيها الا العافيه...بس مخطوبه لولد خالتها مثلما عرفت من الشموس و قريب ملكتها.

إلتزم صمته المهيب للمرة الثانيه يتعرض للصدمه بخطبة من يريدها...لم يبقى شيء من الذهول سوى بقايا صورتها الطافيه على عينيه!!
،
.
،
.
،
.
.
،
.:
منذ ربع ساعه تداعب راكان وتحمله بين يديها وتتأمله/ياناااسوو عالعسل، حبيبيقلبي اموووتعليييه

احبطت وهي تراها تنسى وتتحدث بلهجه غريبه/نوووره اقلقتيني من امس تقولين عندك خبر وعلوم زينه ومن جيتي مقابله راكان!!

التفتت اليها مستنكره/حرام عليك ،كلها ربع ساعه، بعدين والله من زمان عن هالكائنات الصغيره ،اصغر عيال اختي ابو خمس سنوات.

باستعجال/يوووه يا نوره نفختي قلبي يا بنت تكلمي وش جديدك؟

وضعته في سريره المتنقل الصغير والتفتت اليها باهتمام/هذا طال عمرك بعدما قلتي اطلب من السايق يلحق اللي ما تنتسمى مها، لحقها بس طوول المشوار و طلعت رايحه للعريجاء، دخلت بيت هناك وعلى حسب كلام السايق بعد المراقبه انها تروح لهذاك البيت بشكل دوري ومعها اغراض بقاله وحاجات يعني!!

استغربت/معقوله هذاك الوجه يسوي خير!! ماظنتي

نوره/حرام عليك ماندري عنها

تراجعت بضيق/استغفرك يا ربي...طيب ما عرفتي اي شيء ثاني

ترددت في اخبارها/طلع ماجد الراشد يتردد عليها ببيتها واحيان يبات بعد!!

ترددت هي بدورها في السؤال/مافي احد غير ماجد يروح لها؟!!

نوره/ابداً بس ماجد..

استغربت /اوكي خلي السايق يستمر بالمراقبه ،لازم اعرف وش خفايا مها هذي

ترددت في سؤالها ولكن الفصول يشعلها/ودي اعرف وش تبين بها وش مسويه هالمها مالت عليها.

بابتسامه مصطنعه/هي غلطت ..وانا محد يغلط معي واسكت له..والله لأبحث وراها ليين أرد عليها بنفس خبثها... بعدها برتاح وبتفرغ لحياتي..

مازالت مستغرب ذلك الإصرار لم تعتد الشموس الاهتمام بالرد على اي إساءه ...لابد وان هذه المره الإساءه لا يمكن التغاضي عنها ابداً...

لحظات لتصل هدى الصديقه المقربه بصحبة ام رواد التي استقبلتها عند الباب لتنادي من بعيد/انا جيييت

ابتسمت لها من بعيد وهي تحذر نوره/هداوي جت سكري عالموضوع لين بعدين

استغربت/بتخبين على هدى؟!!

بابتسامتها العالقه/مابي اشغلها بشيء هاللحين تطمني ادري بتقولين لها بس بليييز مو هاللحين هدى تقلق اكثر مني ومنك لذلك اسكتي..

اقبلت لتراهن يهمسن/الموضوع فيه سر يا نويران و شمسه!! هاااه

بتقزز/ياااع ياهدى لا تدلعيني تكفييين

ضحكت ام رواد/حتى انا استغربت من هالدلع ..تفضلي يا هدى انا رايحه اجدد القهوه وانادي ليال بطريقي..

.
،
،

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغيوم...بقلمي, وراء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t202091.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-08-17 12:08 AM
Untitled document This thread Refback 01-05-16 04:49 AM


الساعة الآن 03:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية