كاتب الموضوع :
رشآ الخياليه
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
في مكتبها...،
دخلت منذ دقيقه وهي تبتسم بخبث/واو.. من يقول ان مكتب الشموس ال مناع بجلالة قدرها بهالبساطه!!
كغيرها سطحيه وتهتم بالظاهر ردت باحتقار/لو كلن يسكن على قدر مكانته يا مها كان مكانة بعض الناس مكب الزباله
لعينه تعرف كيف ترد بإلجام و تُسقط الجُمل، لاحظت بطنها هنا جداً بارز /كيف تداومين بهالحاله...مو تعب عليك؟!
رفعت حاجبها مستنكره/ماعليك مني،قولي وش جابك لمكتبي،، معليش الوقت عندي بثمن.
بسخريه/إذا حابه ادفع لك مقابل هالوقت ماعندي مانع.واضح انك رأسماليه!
بابتسامة سخريه هي الأخرى/لا رجاءاً مابي مال حرام..اخلصي قولي اللي عندك وتوكلي بسرعه.
اخرجت من حقيبتها دفتراً اخضر صغير و قدمته لها/اوكي دامك مستعجله
لاحظتها تتحدث ببرود انتظرت ماذا لديها..وهي تنظر لساعتها كل لحظه....
أردفت مها بكيدها/انتي سبق واتهمتيني بعلاقتي بعزام لذلك جيت اوضح لك اللي ماتدرين عنه ويحاول عزام يخبيه عنك...بس دامه طعني وماطلني علشان طلعتي انتي وفلوسك فجأه بحياته..و مماطلته معي معاد يهمني اسكت اكثر..
اخذت الدفتر الذي قدمته لها مكتوب عليه "وثيقة زواج السعوديين"/وش هذا؟!
بهدوءها المدروس/عقد زواجنا انا وعزام..افتحيه وشوفي بنفسك..سنين مع بعض والرضا بيننا لين ظهرتوا فجأه بحياته!! و غصبه ابوك يتزوجك
مازالت لاتصدق هذه التراهات،حتى فتحت الدفتر وتأكدت من ذلك، شعرت بإنقباض خفيف ولكنها لم تُبدي اي تأثر/شيء ممكن اي واحد يزوره..اذا خلصتي جايه علشانه تفضلي برا
بابتسامه/حتى انا لو بمكانك ماراح اصدق لأني كنت الحب و الحلم بالنسبه له..لكن للأسف عزام اكبر ممثل ، وممكن يوهمك انه بريء من نظرة عيونه الناعسه و يدوخك..و ممكن يطفيك بلمسه من يديه، اعرفه كان حبيبي.
هي حقاً تعرفه جيداً، لم تستطيع الوقوف تريد طردها فهي تتحدث عن زوجها و كأنه عشيقها/اطلعي برا
اخرجت"فلاش ميموري" و وضعته أمامها/بطلع اكيد ، لكن قبل اطلع اخذي هالفلاش ميموري و تفرجي عليه يمكن تصدقين كلامي..لأن واضح تأثير عزام عليك، سبق و كان ساحرني..
رن هاتف مها مجدداً لترفعه وتقرّبه من وجه الشموس/ناظري بعدما قلت له بروح افضحك عند الشموس و فجأه قرر يرجع المياه لمجاريها بيننا..لكن يحلم بي ماني راجعه له.
لم تستطيع الصبر إلتقطت الهاتف من يدها لترد بهدوء قاتل/نعم؟!
على الطرف الآخر بلهفه، لم يُفرق بين الصوت/مهوي، ارجعي البيت واوعدك الليله نرجع لبعض واطيّب لك خاطرك بعد، شقلتي حبيبتي؟!
ردت بابتسامه/قلت اوكي ماعندي مشكله..روح لها
صُعق/الشموس!!!
اغلقت الهاتف و وضعته في كوب الماء الذي أمامها لتغمره بالماء ثم رفعت ناظريها لمها/وصلتي كل اللي عندك؟! اوكي برا
تعجّبت من ردات فعلها المتزنه وصُدمت من تدميرها لهاتفها/جوالي..!!
وقفت وهي تخرج الهاتف من الماء و ترميه على الجدار ليسقط قطعاً/هاه ارتحتي؟! يلا برا
تباً لم تحصل على ردة الفعل التي تريدها، تعجبت كيف تماسكت لهذه الدرجه، خرجت غاضبه قد كانت تمتلك نسخاً من الفيديو في ذلك الجوال اما الآن لا شيء غير الفلاش ميموري الذي تركته عندها...!
،
اغلقت المكتب بالمفتاح متجاهله نداءات نوره، واتصالات عزام...ثم جلست وهي تشعر بمغص بطنها، وألآم اسفل ظهرها...
سمحت لدموعها تنسكب بحريه ، وهي تأخذ الفلاش ميموري وتضعه في لابتوبها الشخصي وتفتحه بانتظار ما يحويه...
صور زواج تجمعه بها و بأخر يبدو اخيها، صور كثيره كانت تعانقه فيها او تمسك بيده..فيديوهات من اللعنات
شدها هذا الفيديو ..لبسها لم يكن محتشماً ابداً..وتجلس بجانبه بأريحيه..المميت في الآمر انه يمسك بيدها و يداعب أناملها ويتحدث معها بابتسامات ويتحدث عنها[صدقيني يامها ماتزوجت الشموس الا علشان عمي
قد كان كل مافعلهمن خيانه في كفه و حديثه عنها لإمرأه اخرى في كفه اخرى!!!غرورها يحتضر الآن و هي من قتلته حينما انزلت نفسها لشخص دنيء كمثله كان يجب ان تعرف ذلك ،كان مُريباً دائما و يثير الشك والظنون حوله،
انهارت باكيه اليوم فقد إنهار كل زيف حولها..و ازداد شعورها بالحرقه والغثيان معاً..
بكت كثيراً في هذه العزله و شعورها بألآمها تزداد بشكل مستمر اتصلت بسائقها ..بالكاد وقفت حتى استطاعت اخذ عبائتها،حاولت ان تزيح اثار بكاءها ولكنها تعجز عن ذلك تعذرت بالتعب وخرجت، كانت نوره لحوحه جداً..
انطلقت الى سيارتها متجاهلته الوجع الذي يداهمها لأول مرّه/سنجاي روح البيت
بارتباك من صوتها المرتعش/ايش فيه مدام
بإصرار وبحرقة ألم/قلتلك روح البيت بسرعه بس
رن هاتفها كثيراً ولكنها لم ترد، الألم يزداد مع شعورها بالإنقباضات تزداد،تذكرت رفيقتها هدى، للتو عادت من الخارج بصحبة زوجها، هي من تحتاجها الآن/ألو هدى وينك؟!
على الطرف الآخر/شفيك شوشو راجعه من دوامي!
ابتلعت الوجع وهي تحاول الحديث/المغص ذبحني مع ألم الظهر توقعين ولاده؟!
خافت/مستمر؟! من متى
بصوت باكي/ايييه من ربع ساعه ماوقف ثانيه
ازدادت خوفها/استرخي هذي يمكن بداية طلق اذا استمر لنصف ساعه فأكيد طلق ولاده ...حاولي تمشين كلما حسيتي انه خف
بكت وهي تشعر الأمر يخرج عن سيطرتها/هدى مابعد دخلت التاسع معقوله ولاده
شعرت بها/الشموس انتي وينك؟! تبيني اجيك يا قلبي
حاولت الرد ولكن مرت بإنقباضه قويه لتصمت و هي ترفع حقيبتها وتعض عليها بشده..
خاف سنجاي ليتحدث اخيرا/مداام ودي هوسبيتل؟!
استعادت تنفسها لترد عليه/لااا
اخذت الهاتف لتسمع نداءات هدى/الشموس روووحي المستشفى انا جايتك
ازداد اختناقها و ألمها لم تتذكر أي شيء هذه الساعه تريد الخلاص فقط/يمكن ألم و يروح
على الطرف الآخر محاولةً تهدأتها/طيب انتظري ساعه اذا ما هدأ معناته طلق ولاده
تسمعها ويدها على بطنها الذي يتحرك بشكل مزعج ومؤلم..هنا يكمن الألم يالله رحمتك/سنجاي بسرعه روح البيت
لعنته مراراً كلما اشتد ألمها..هذا الألم الذي لا تستطيع تجاوزه ولا نسيانه ولا تجاهله..كيف تنساه و طفل الخطيئه كالعقوبه يركل بطنها الآن ليزيد حسرتها حسرات..هذا مالم تتخيله ولو لوهله..كان طاهراً وبريئاً ، كيف استطاع التمثيل عليها حتى صدقته؟!!
لم تستطيع الاحتمال وهي تشعر بشيء دافىء ينسكب منها...
هنا شعرت و كأن كل شيء يؤلمها حتى ملابسها التي ترتديها ،
وكأن العالم كله يقف ضدها الآن لتأمره بضعف/سنجاي ،خلاص روح المستشفى.
اتصلت بأم رواد وهي تحاول تنظيم تنفسها،مازالت في البدايه ولكن نزول الماء أرعبها،انتظرتها حتى ردت/ام رواد انا رايحه المستشفى، الحقيني تكفين ابيك جنبي انتي وليال.
على الطرف الآخر/شفيك بسم الله عليك؟!
بضعف شديد/شكلي بولد.
.
،
.
،
.
،
.
،
،
.
،
يأس من ان ترد عليه ليقرر الاتصال بالمؤسسه، اخبروه انها غادرت منذ وقت!
لا يعرف مالذي تفكر به الآن و مالذي تنوي عليه؟! لم يتنبأ ابداً ..
وصل المنزل ظل وقتاً حتى نزل واتجه لجناحه ليرى الاطفال يلعبون..وجلس على كرسي خشبي يراقبهم،كم حسدهم على نقاء عالمهم..و خلو أذهانهم من الهموم..
انتبهت له اميره وذهبت اليه تركض/عزاام عزام
رفع رأسه لها بابتسامه/هلا حبيبتي
بابتسامه/ماما تقول اختي الشموس راحت تولد في المستشفى وهي راحت لها ومعهم ليال اختي
وقف خائفاً كيف ستلد الآن وبقي اكثر من شهر!!،وقف وهو يُخرج هاتفه ليتصل بها ولكنها لا ترد ..اغلق الهاتف وهو يعود لسيارته مسرعاً ليتلقى اتصالاً من ليال ويرد بتوتر/الو
بهدوء وصوت يبدو منتشياً/السلام عليكم عزام
بلهفه/وعليكم السلام...ليال شلون الشموس
بسعاده/بخير الحمدلله و جابت ولد مبروك ما جاك
.
،
.
،
،
،
.
،
.
،
.
انتهت من ترتيب كل شيء لاستقبال اطفالها غداً كما اخبرها قاسي..،
دخلت وهي تلاحظ ابتسامات مدى لا تتوقف/الله يديم الرضا يا مدى!
إلتفتت اليها بسعاده وهي ترتب طبق الحلى/سعاده يا نيفو..بشوف عيالي اخيراً
ابتسمت بتأثر/الله يتم سعادتك يا رب ويكونون دايم حولك
بتجاهل لكل وجع/حالياً شوفتهم هي الاهم،راضيه دام بضمن متى بشوفهم ..
تعجبت من صبرها/انتي وحده طيبه يا مدى، من جد مافيه مثلك!
اخذت قهوتها وفناجينها، بإبتسامه/اخذي صحن الحلى وهاتيه معك
ابتسمت لها وهي تأخذ الحلى واتجهت ناحية ساحة المنزل حيث تجلس ام قاسي وأم هيّاف الجاره كالعاده...،
بعد جلوس لثواني، ابتسمت لها/ما شاء الله يامدى تقول امك ان القاضي خلاك تشوفين عيالك عسى الله يطمن قلبك
مدى بسعاده/امين يا خاله
لوت فمها تلك/وش هالحكم اللي مغير ثلاث ايام فالشهر
ام هيّاف/هوو يام قاسي العوض ولا القطيعه..و دامهم بحضن ابوهم ماعليهم خلاف يا بنتي تطمني الابو طيب و حليو على عياله لا تشيلين هم.
تذكرت والدها كم كان اطيب من والدتها بمراحل..ذاك شعور يبعث الشعور بالراحه..منيف جيد من اطفاله..ولكن مالعمل. قلبها لا يهدأ ولن يهدأ حتى تراهم امامها..
إلتفتت الى تلك الصغيره التي تجلس بفستان قصير و تثني ساقيها تحتها/شلونك نايفه..اعذريني يمه ماقدرت اعرف لاسمك صعب علي
ابتسمت/عادي يا خاله، اصلاً نايفه احلى من اسمي قولي اللي يريحك
لم تعجبها، ولم تجد عليها ممسكاً حتى الطبخ باتت تطبخ وتساعد مدى،سكتت و هي ترتشف فنجانها..
لحظات ليرن هاتف نيفادا لترد بعد رؤية اسم ليال/هلا ليال....
قفزت. من مكانها وعينيها تلمع/احلللفي
وقفت معها مدى من خوفها/يا بنت شفيك؟! روعتينا
اغلقت الهاتف وهي تحمدالله لتعانق مدى/الحمدلله اختي الشموس جابت ولد .
ارتخت يديها وهي تبادلها العناق بدمعة عين و كأنها ترى قبرها يناديها بيديه " يالله هل ولدت له طفله غيرها؟!"، لتنطق بغصه/مبروك ماجاكم ..
اتسعت ابتسامت ام هياف/مبروكن اللافي يابنتي ، والحمدلله على سلامة اختك.
إلتفتت اليها/الله يبارك فيك يا خاله...انا طالعه البس عباتي وبتصل بـ قاسي يجي يوديني لها سلام.
.
،
.
.
.
.
.
.:
ليـلاً...،
هدوء مابعد العاصفه..أو لعله الهدوء الذي يسبق العواصف...منذ ولدت وهي تلتزم صمتها ،ما احقر شعور الخيانه...
الجميع حولها..ويتحدثون عن جمال الطفل..البالونات الزرقاء و ابتسامات السعاده،..كل ذلك الجمال مشوّه ملطخ بالخيانه..ممزوج بالألم الذي لن يبرأ مهما حضنت طفلها .. لم تراه بعد يعرف انه مذنب..ليست لديه الشجاعه ليواجهها...عليه ان يبتعد ان يرحل ان يموت محروقاً ..
تمنت ان تكون وحدها الآن الشعور بالسعاده المزيفه قاتل اكثر من الحزن...
نيفادا فتحت هاتفها وهي تريها الصوره بسعاده/رحت انا وقاسي ونايف بالمووووت دخلت جوالي تصوره لي شوفي النونو ناظري
ظلت تتأمله لم تتأمله كفايه وقت الولاده ولكنها حفظت يده التي تحمل شامه واضحه..تبسمت للطهر في صوره..و للنور في وحشة الظلام...للصدق في عالم مليء بالكذب..
تبسمت ليال وهي تسكب لها قهوه/تقهوي والله يبي لك حفله بعد كل هالتعب وارهقتي ام رواد معك المسكينه توها راجعه لعيالها ترتاح..وبالنهايه جايبه نتفه
إلتفتت إليها بلا تعابير/لا تمسخرين، بتجربين الولاده ان شاء الله، وبعدها بتعرفين تنكتين
ضحكت ليال/شفييك تناظريني و كأن بيننا ثار اقول تفهوي بس ترى اقهويك لعيون اللي انا خالته الا تعالي شبتسمونه
دخلت في هذه اللحظات هند بيدها الطفل في وسط مدس/وهذا شيخنا وصل
اعتدلت جالسه وهي خائفه/عمتي ليه جبتيه مو تعب عليه!
اقتربت منها وهي تضعه بين يديها/شافه الاخصائي و قال صحته ممتازه..رضعيه لان بعد شوي بياخذونه
اجتمعوا حولها تناديها ليال/نيفو سيلفي بسرعه
مدت عصى السيلفي بابتسامه/الشموس ابتسمي يختي النونو لك ترى
ابتسمت للقطه الجميله/خلاص بنات ترى دوختوني جد
طرق الباب لتتذكر هند بسعاده/نسيت تغطوا عزام يبي يدخل
اختفت ابتسامتها..لم تعد تطيق حتى سماعه إسمه احتضنت طفلها
دخل في هذه الاثناء بابتسامه وعينه تبحث عنها فقط/السلام عليكم
رد الجميع باصوات متفاوته ماعداها..
ليال وهيتبتعد عن الشموس/مبرووك اللافي يا عزام ويتربى بعزك
رد و عينه عليها فقط/الله يبارك فيك
اقترب من الشموس ليقبل جبينها/الحمدلله على سلامتك
التفتت الى عمتها/عمتي تعالي
ليال/عطيني النونو الا ماقلتوا لنا وش بنناديه والا بنناديه النونو بس
كاد ان يتحدث لتقاطعه/راكان . .ابوي انولد من جديد..ومافيه غيره ولا بعده احد..
هذا أول اتفاق تغيّر ماذا تنوي فعله بعد ، ولماذا راكان،فهم مقصدها/يستاهل عمي..اسمٍ تباركنا به.
بنظرات خاليه من اي تعابير/طبعاً يستاهل..
خافت ليال من نبرتها ونظرات عزام الذي كاد ينطق بشيء ولكنه مثّل الرضا بإبتسامه..
حاولت ان تعتدل في جلستها/معليش عزام ياليت تطلع ابي ارتاح شوي..
شعر بالحرج وهي تطلب ذلك امامهم/عطيني راكان شوي
برفض مفاجيء/لا
حاولت هند ان تخفف من الاحراج/ماعليه عزام،هي لازم تحاول ترضع راكان قبل تجي الممرضه تاخذه..
بإصرار و ببرود/ماراح ارضعه هاللحين ، اخذيه معك للحضانه حابه ارتاح، ممكن؟!
لم يستطيع النطق بأي شيء او التعليق على تصرفاتها الآن لابد وان الحرب القادمه لا مفر منها...!!
نطقت وهي تراه يخرج تعمدت ان يسمعها/ليال نادي لي نايف قلبي ابيه حولي.
الجميع استغرب طلبها وهي قد طردت عزام الآن بحجة انها تريد الراحه!!!
.
.
،
.
،
يتبع
..
النفس تقبـل مثلما تقبـل الخيل..
و تصـد لـو أن النعـم مستديمه..
شي تخافه من عقـوبه و تنكيل..
و شي تعافه من كرامـه و شيمه..
.....
للتواصلâک؛
تويتر âپ¦ @Rashaa_100 âپ©
اسك â™ھRashaâ™ھ (@Rashaa88) — 68 answers, 168 likes | ASKfm
bbm 5E90E32F
|