كاتب الموضوع :
رشآ الخياليه
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
33))ما وراء الغيوم..
بعض المشاعر من شدة نقاءها لا ينبغى لها ان تُكتب ..
خشية ان يدنسها الحبر أو تخونها الكلمات اثناء الصياغه!!
الهواء النقي لا يبقى كذلك حين يدخل في غرفه وتُغلق النافذه!!!
.
.....
دخل لم يعرفها بدايةً بدا مشوشاً/من انتي؟!
الخادمه/هذا شهد بنت مدام هند
الآن تذكرها ليصد وهو يسألها/وشفيك تبكين؟!وليه جايه هالوقت وتبكين مثل الملحوقه؟!
شعرت بضعفها والإهانه وهو يستجوبها بهذه الحاله، رباه ارحم ضعفي/
لاحظ اناهيدها تزداد ليعرف حجم خطأه/ماهو لازم تقولين شيء هذا بيتك يا شهد..انا بس بغيت اتطمن عليك ، يلا ادخلي وانتي يا جوري نادي لها ليال.
.،
.
،
صباحاً..*
خرجت من غرفتها وهي تبحر في افكارها..!
حاولت الاتصال به منذ تلك الليله ولكنه لا يرد عليها!
لم يكن هكذا قبل زيارته لها...كم هو لئيم في تعامله معها!!
لمحتها هند تأتي وتجلس بصمت وتبدو صافنه في شيء ما/يالله صباح خير !
إلتفتت إليها/صبحك الله بالخير
بابتسامتها/صبحك الله بالنور
اخذت فنجانها وهي ترتشفه/من فتره منتي عاجبتني، وين صوتك اللي كان مزعجنا
حاولت ان تتجاهل ما حدث بينها وبين عبدالرحمن/اعطيكم فرصه علشان تفقدوني
ابتسمت/عسانا مانفقدك، تروحين معي السوق اليوم؟!
اتسعت ابتسامتها/مشوار للسوق!..ماقول لا
دخل بهدوءه وهو يرفع طرف شماغه للأعلى/السلام عليكم
كلاهما/وعليكم السلام
استغربت فهو خرج منذ ساعتين فقط/غريبه توك طالع ما امداك
بابتسامه خفيف ونظره لطيفه/اشتقت لقهوتك
ارتبكت ليسقط فنجانها من يدها.،لتقف خائفه/يمه!!
وقفت معها هند لتلتقط الفنجان/بسم الله عليك..انكب الشر، ارتاحي الحمدلله مافي قهوه..والفنجان مانكسر
هدأت وهي تجلس، لماذا تذكرت عبدالرحمن في ذلك المجلس..
ابتسم صالح/وبعد اشتقتلك انتي يا بنتي
ضحكت وهي تلتفت لأبيها وتترك مكانها لتجلس جانبه/لو ما احسك تشتاقلي كان سويت لك مشاكل احمد ربك بس
قرص خدها بخفّه وهو يسألها/شرايك لو جتك اخت كبرك كذا يعني
عبست وهي تلتفت الى هند الكبرى/شفتي ابوي يعزز لي ثم يطقطق علي..بالله كيف ارد عليه؟!
إلتفتت إليه بابتسامه وتساؤل/ايوه علامك تستخف بالبنيه؟!
هدأت ابتسامته وهو يقرر ان يتحدث/في الحقيقه انا ناوي اجيب شهد هنا
خفق قلبها بشده و كأنه جناح كاسرٍ يطير فوق جبل تعصف به الرياح العواتي/شتقول انت؟! كيف طيب؟!
صالح/كل شيء بتعرفونه بعدين..شهد حالياً في بيت اخوك، اذا حابه اوديك تجيبينها ماعندي مانع بالعكس ابيك مرتاحه وعيالك حولك
نزلت دموعها وهو يتحدث عما يثلج صدرها/وليه ماجت هنا؟! ليه راحت هناك
استرخى في جلسته/اذا تبين تعرفين كل شيءقومي تجهزي علشان اوديك لها تقولك
اتسعت ابتسامة هند الصغرى/اخيراً بشوف شهد!!
.
،
.
،
.
،
.
،
.
،
فتح عينيه ببطىء ونعس شديد ليرى السقف، شعر وان احدهم يلتصق به ويتوسد ذراعه، ابتسم وهو يرى اناملها الناعمه على صدره العاري، اخذها بهدوء ليداعبها ثم رفعها لشفتيه وهو يقبلها ليبعدها محاولاً مغادرة السرير ولكنها تشبثت به..!
ابتسم وهو يداعب خدها/كشفتك صحيتي!!
ردت وهي تغمض عينيها/لا
اتسعت ابتسامته، وهي ترد عليه/ما صحيتي وتردين علي؟!نيف قومي
همست و هي تلتصق به اكثر/اششش
صمت وهو يداعب شعرها بابتسامات رضا، لم يكن يعلم انه سيعيش لحظات لطيفه كهذه..تريد النوم ولكن لا تريد مفارقته فجمعتهما بين يديها و نامت..!
ياللغرابه للمرة الأولى يُخلف عهداً قطعه ولكنه سعيد جداً وهو ينكث ذلك العهد!، مايقلق منه حقاً ان تحبل وهي بهكذا عمر..لن يكون انانياً وقد رضيت به..سيتصرف بذلك الشأن.
تأكد من اغفاءتها ليمد يده للكوميدون القريب منه ويلتقط هاتفه لرؤية الاتصالات الوارده..ولكنه تفاجأ بيدها تمتد لهاتفها وتأخذه بهدوء وترميه في منتصف السرير بعيداً عنه،وهي مازالت مغمضه لعينيها،رفع حاجبه بابتسامه/لا والله!!
رفعت نظراتها اليه بكسل ثم اعتدلت جالسه لتمسك بيده/يصير تهجر العالم دقايق علشاني؟! لا مكالمات و ولا نت ولا اي شيء تافه يشغلك عني! يصير هالشيء يا قاسي والا كثير علي؟!
اعتدل جالساً بجانبها بهدوء/ماهو كثير..اي شيء يصير لعيونك
صمتت بابتسامه وهي تراه يغرق في عينيها، تاركاً إياها تصارع الموت على اطراف اهدابه..بلا رحمه!!
يقول بأنه كبير و هل هنالك كبير في قانون الحبُ يمنع الصغار من التعلّق به؟!
وكيف يقول اني صغيره؟! و انا أرى في عناق عينيه نضج العاطفه و في عناق يديه طفولتي التي يعشقها..
كم كان حظي سعيداً حينما رزقني الله عشقه!
قرر الحديث الآن يجب ان تفهم غايته من قراره/نيف كلها شهرين وتبدأ دراستك...ما ابي ألخبط حياتك
بابتسامة امتنان/بس انت رتبت لي حياتي...كيف تلخبطها؟!!
نظراتها الممتنه لشيء يعتبره واجبه،تزيده تعلقاً،هي تفرح بأي شيء منه مهما كان بسيطاً/نيف خليني اعترف لك بشيء مهم
باستغراب/شيء مهم؟! قول
تنفس براحه وهو ينظر لعينيها/تذكرين لمن قلت لك ان عزام كان رافض زواجي منك، وانه هجرني شهور بعدما تملكت عليك؟
حركت رأسها بالموافقه/إي اذكر
حاول ترتيب ما سيقوله قبل التفوه به، شد على يدها/بعدما أصريت اني اخذك، رفض هو اخذك الا بعدما اعاهده اني ما اقرب منك كزوجه الا بعدما تكملين عشرين سنه، وانا كنت ابي تكونين جنبي باسرع وقت مهما كان فوافقت
عقدت حاجبها والتزمت صمتها..وابتعدت قليلاً عنه!
خاف من صمتها المفاجىء/قولي اي شيء..انا نقضت هالعهد البارح وماني ندمان ابداً!
ابتسمت رغم ارتفاع حاجبها /ثلاث سنوات!! المفروض عزام اسمه قاسي مو انت.
تنفس الصعداء وهو يعتدل في جلسته ويقترب منها/يعني منتي زعلانه؟!!
دفعته عنها بدلالٍ وهي تنزل من السرير/بكااش !! مسوي خايف من زعلي؟! بعدما سويت كل شيء البارح؟
نزل هو الاخر ليلحق بها/نيف لحظه
حاولت الهروب ولكنه امسك بها وانفجرت ضاحكه من هيبته التي تسقط امامها الآن..
فهم الآن سبب ضحكها ليضحك ...
.
،
.
.
.
،
.
،
استغربت حديث والدتها الغريب والذي لم ولن يحين وقته بعد..تركت مابيدها من سنارة خياطه وهي تستنكر ماتقوله/يالله صباح خير، يمه وش هالكلام...اقسم بالله كفايه
تحدثت باهتمام/يالخبله فكري ..عزام انسي يرجع يخطبك معاد يبيك..ولا انتي على باله..قد سيطرت عليه الشموس و ماهي قليله ام عيون قشرا و خشم مرفوع
غليان كل ماتشعر به الآن غليان وقهر،هذه الأم تتفنن في تعذيبها/يمه ليه دايماً تحاولين تقزّميني بسطحية كلامك عني وتجاهل كل شيء موجع قاعده امر فيه؟! من قالك اني جالسه هاللحين افكر بعزام،يا يمه كبرتي وانا كبرت و وراي عيال مدري وش مسويتن بهم الدنيا وانتي تكلميني عن ماضي مدفون
بحسره مبطنه/مدفون تحت رماد و ياخوفي من المدفون تحت هالرماد!
حاولت التزام هدوءها رغم انهيارها و رغم بريق عينيها و رجفتها الداخليه/تطمني كبرت يمه صرت اقدر اضبط نفسي اكثر مما تتخبلين ..فقدي لعيالي خلاني قويه يمه لا تخافين من اللي تحت الرماد
اجابتها بتهكم/ايه ماعليه اشوف لا جت عينك على الشموس حرقتيها بنظراتك وكأنها هي اللي حارمتك من عيالك،انسي يا مدى تراها حامل وكلها كم شهر و تجيب اول عيال عزام...تذكري..واحسن لك تزوجي ترى المطلقه هالزمن مالها صاحب.
فطرت قلبها بكل ما للكلمه من معنى..لتقفز واقفه و تقرر الذهاب لغرفتها هنالك افضل من مجالسة والدتها التي باتت تنكد عليها في كل احاديثها معها...
جلست على طرف سريرها بعدما اغلقت الباب ..تنفست وكأنها كانت تجري .. وضعت يدها على يسار صدرها "هذا القلب مازال يقاوم، مازال ينبض رغم وجعه و حرمانه و ثقل احماله..ما زال يريد ان يبقى صامداً لفلذاته.. و مع ذلك كله..جهة منه يحتلها و يقيم فيها مملكةً يحكمها وحده.. كم ارادت ان تدمر تلك الجهه ولكنها لا تقوى..وتلك الجهه حصينه ومتينه في تأسيسها لذلك صعب عليها تدميرها..بل ازدهرت تلك الجهه من قلبي في ظل من يحكمها..وبات اجمل مما كان و أعز مما كان ...وابعد ابعد مما كان!!"
رن هاتفها لتذهب و تأخذه لعله اخوها او اي احد ولكن استغربت من اسمه الذي يضيء الشاشه، ماذا يريد؟! هل احد الاطفال تعرض لأذى؟!! ردت بخوف/الو
على الطرف الآخر بصوت غاضب/تظنين انك بتلوين ذراعي بالمحاكم يا بنت خالد؟! ماتعرفيني للحين
مازالت خائفه/عيالي بخير يا منيف؟! تكفى طمني
قاطعها/ايه بخير ولا يبون لك شوف..لكن اسمعي يا مدى اقسم بالله..
قاطعته/انا ام يا منيف..حس فيني الله يخليك..راضيه بأي شيء ومستعده اخلي اخوي يكنسل القضيه بس اشوف عيالي لو اسبوع فالشهر
انفجر ضاحكاً ليهدأ اخيراً/شكل الحبيب ساحب و قلتي ارجع عيالي احسن
قاطعته بغضب لم يعهده/لا تطعن بشرفي يا منيف وانت تدرى بطهري..منت بمستفيد غير الذنب و مابي ربي يرجعها لك ببنتي ..لك مني الكرامه والحشمه وان ما طعت كلامي فالمحاكم بيننا والله يقوي اخوي..
اغلقت الهاتف ولم تسمع رده..لتنهار باكيه مجدداً..من ذلك الجرح الذي يتمدد داخلها ولا يتيح لها فرصه للحياة!!
.
،
.
،
.
اخذت في لملمت اوراقها ووضعها جانباً لتسترخي قبل الخروج وهي تغرق في تفكيرها بباقة الورد التي وصلت المنزل هذا الصباح لعزام..ولكنها لم توصلها له بعدما قرأت في كرتها المرفق بها "ينتظرك القلب ..م"
دخلت نوره مديرة مكتبها واغلقت الباب خلفها،وجلست صامته وتنظر إليها بشك/..
استنطقتها بلهفه/هاه سويتي اللي قلتلك عليه؟!
بعد تردد/الشموس لا تأذين نفسك،شوفي بطنك صار قدامك
اصطنعت ابتسامه/لا تخافين نوره... انا بس حابه اعرف اسم المحل لأن الورد عاجبني ومثلك عارفه زواج اختي ليال قريب..
مادامت بررت لها فهي تخفي شيئاً/عمررك ما بررتي لي افعالك ولا طلباتك...شمعنى الللحييين!!
اختفت ابتسامتها/نوره مصختيها ترى، تكلمي عرفتي المحل و مكانه؟!
قررت ان تخبرها،قدمت لها ورقه كتب فيها الرقم/المحل مو بعيد مره عن حيكم و بالمره وفعلاً يوصلون طلبات ورد..اللي وصل لكم ورد هو عامل تبعهم
ابتسمت بخفه وهي تلتقط الرقم/مشكوره حبيبتي يلا اتكلي
رفعت حاجبها/اخ لو منتي حامل
اتسعت ابتسامتها/ايوه اشوف كل من جاء يهددني يقول لو منتي حامل..يلا بس
ضحكت، ولكن هدأت ضحكتها/المهم انتبهي على نفسك
حركت رأسها بالموافقه/اوكي...توكلي خلااص
نوره بغضب مصطنع/هيين يام السعف
ضحكت وهي تراها تلقي كلمتها وتخرج..وتتأمل الرقم بين يديها..اخذت هاتف المكتب لتتصل بمحل الورد وانتظرت الرد/السلام عليكم ...ورود ليالينا؟! ...حابه اسأل عن ورد وصلني منكم؟! ايوه وصل لعنوان منزل راكان المناع..
انتظرت الرد لتُصدم بالإسم/شكراً كثير سلام
زمت شفتيها بغضب والغيره تشتعل داخلها"مها متعب الغافي!
إلتمعت في رأسها افكاراً كثيره..ستربيها حتى لا تتعدى حدودها مرةً اخرى..حدود الشموس نيران تلتهب وستحرق من سيحاول تجاوزها او يهدد كيانها ..
""ترسلين له الزهور في منزلي؟!!
إتضح الأمر تريدين الاحتكاك فقط.. حسناً!
الآن اقترب اللقاء يا صاحبة الحرف اللعين "م" ..
الآن دوري أنا..فتحملي""
.
،
.
،
.
،
.
،
منذ ساعه تجلس ممسكه بيد ابنتها وتنظر اليها بحب وشوق فاق كل شيء..تبدو شهد متغيره هذه المره،،ليست البنت التي تعرفها..
تحدثت ليال بابتسامه لتحرك الجو الدرامي هذا/عاد يا عمتي هند محسستنا ان شهود راجعه من غربه..هذا هي بخير وش حلاتها
ابتسمت لليال/امي ماتغير حبيبة قلبي..تطمني يمه انا بخير والله العظيم
ام رواد/ناحفه حيل يا بنتي،شبلاك بسم الله عليك
التفتت اليها هند بتأييد/شايفه يا ام رواد كنت خايفه اقول وتهولون بي..يمه شهد ليه كذا؟!
هند الصغرى بمزحهه/ماعليه يا شهد تحملي ترى كذا كل الامهات الله يحفظهم..اذا شافوا عيالهم بعد غياب حتى لو يومين يسوون دراما
ضحكت ليال/هذي هند بنت صالح خبره عاد
ردت هند/الله وكيلك يا ليال اذا رحت لأمي ماخلت طبخه احبها ماسوتها و حتى اول ليلتين تنام عندي وتسحب على زوجها، ههه
ليال بابتسامه /عسى الله لا يحرمك منها الامهات جنة الارض..
التفتت اليهم شهد وهي تفتقدها/وش اخبار نيفو؟! اشتقت لها.
ليال/والله تو ماراحت امس مع زوجها، كانت عندنا من اسبوع،لو جيتي قبل يومين كان شفتيها..الا تعالي وش جابنا على بالك فجأه ! غريبه تركي جابك!!
بابتسامه ذابله تخفي الكثير من الوجع/هداه ربي و جابني..الشموس ماجت للحين؟!!
تنهدت هند/الله يهديه ويحفظه لي..الشموس تقول عندها مشوار
ليال/انا اكتئب من تأخرها ، مدري شلون متحملها عزام؟!
من بعيد/سمعتك ياليال.. حي الله الشهد!!
وقفت شهد تسلم عليها وسط ضحكاتهم.
.
.:
.
.
.
.
.
.
.
خرجا من الشركه متأخرين..اراد أن يُطلعه على كل ماتم انجازه...استغرب سكوته وعدم تعليقه على اي شيء!
كان يتصفح الاوراق و يرى المنشورات ..من الواضح انه يريد ان يفهم ولكنه عاجز عن ذلك..!
صعد السياره و اخذ عزام الكرسي المتحرك ووضعه في الخلف ليعود ويركب/هاه على وين تبي اوديك؟!ترى مانبي نرجع البيت و ازعاج الحريم
ابتسم بخفوت/انت اللي تسوق ودنا اي مكان تبيه انا معك
انطلق بسيارته وهو يحاول ان يتجاذب معه اطراف الحديث/اليوم ماعلقت على الشغل لا انتقدت ولا مدحت.
كانت عيناه ترى الشوارع والسيارات و تتفقد كل شيء/مالي حق انتقدك وانت شايل كل شيء لحالك..بيني وبينك بعترف لك بحاجه
اخيراً سيتحدث/انا ماعمري داومت بالشركه..صحيح حط لي ابوي مكتب ولكن ما جلست فيه، اختي الشموس كانت تغطي علي بكل شيء..انا اقولها وانا منحرج منك.
ابتسم يغبطه يالجمال الاخوات/الشموس لا ما اصدق، اختك اكثر وحده انضباطيه
إلتمعت عينيه وهو يتذكر ما كانت تفعله،لا يدري لماذا بات حساساً/تدري يا عزام،بقولك موقف من مواقفي معها يمكن ماتصدقني لكن هذا اللي صار،
اتسعت ابتسامته بفضول/قول.
ابتسم وهو يتذكر/يوم من الايام يوم كنت ادرس المتوسط كنا بإجازه رجعت مره بعد هوشه وكنت اظن ماهي موجوده كنت بتسلل لغرفتي واغير ملابسي قبل تلقطني، و تفاجأت بها عند باب المصعد فوق..شهقت وهي تشوف كم التيشرت من فوق مشقوق،وجلست تبكي وتسألني اذا يوجعني شيء وانا أأكد لها اني سليم ومافيني شيء تدري شقالت؟!
استغرب من رقتها ولكن تصدر منها هذه التصرفات لا ارادياً تجاهه احياناً،ابتسم/شقالت؟!
أردف/تقول اكيد لحظتها انت تألمت اكيد وجلست تخمني والله هذاك اليوم ظلت لاصقه في و تراقبني..للاسف ما فرحتها ولا حتى حققت احلامها
مد يده لكتفه وهو يربت عليه/لا تظن انها فاقده الامل فيك.. ترى هي تشوف نفسها فيك..وانت توك يعني تقدر تحقق حلمها .. طيعني و سجل في مركز علشان تأهيلك انا..
قاطعه/عزام طاري مراكز و مستشفيات لا تجيبه طلبتك، عندي الاهم..شغلي وبس
بهدوء/ابشر ..اللي تبيه هاللحين بنمر كذا مشروع تخت الانشاء وبعدها اوديك اطلق مطعم.
.
.
.
التعديل الأخير تم بواسطة رشآ الخياليه ; 30-01-17 الساعة 07:27 AM
سبب آخر: خطأ💔
|