لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-01-17, 09:23 AM   المشاركة رقم: 381
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

.
.
،
في مكان مظلم، قذفه تحت قدميه غاضباً/غبي جايني فرحاان تقول فصلت جهاز التنفس عنها!!

بارتباك/طال عمرك سويت اللي قلت لي عليه ونفذته حرفياً..!كل شيء متصل فيه فصلته، و ضربته على راسه وجرحته براسه بعد!

شعر بحرقه وهو يصرخ/وكأن كل شيء سويته طلع بنتيجه عكسيه و صحى اخوها!! وش بيفكني من هاللحين من هاللي متصل بي؟!!!

تحدث بخوف/انا ماقدر اسوي اي شيء طلبتك فكني اروح لاهلي

بصق عليه وهو يذهب و يتركه/انقلع لكن اذا اتصات فيك تحضر حاالاً والا اعرف ان حياتك بتنتهي.

رن هاتفه و أخرجه من جيبه و اكمل طريقه وهو يرد بالانجليزي...!
.
.

،
.
،
.
،
.
.

منذ دقائق تستمتع بحمامها الدافىء..الليله ماقبل الاخيره هنا... و سيحضران فيلماً ثم يسهران في مكان ما حتى طلوع الفجر...لم يسبق لها وان استمتعت بسفره مثل هذه السفره... كانت متفرغه تماماً وتخرج كل يوم لمكان جديد.. وتعود معه ليسهران هنا يستمتعان بصوت امواج البحر و يلتمسان دفئ الكوخ والنار..

سمعت صوتاً و من نافذة الحمام..من سيقذفها بالحجر!!..
لعله مقلباً من عزام فقط!
خرجت من الماء وهي تجفف نفسها وترتدي الروب..وقفت امام مرآة الحمام تجفف شعرها، سمعت اصواتاٌ تزداد داخل الغرفه لتنادي/عزام رحعت بسرعه!! ما امداك

ازداد الصوت لتخرج و تجد المكان كما لو تعرض لإعصار مدمر!!
خافت وهي تشد الروب على جسدها و تمشي متجهه لهاتفها وتنادي/عزاام..!! بلا سخافه بلييزز

لمحت مرآة الغرفه مليئه بالكتابات تبدو بالإنجليزيه، لتتجه إليها و تقرأها وهي ترجف خوفاٌ/براي فور يور فاميلي، يو ول نوت هاف أبيس إني مور آفتر توداي مس مناع!!

زاد خوفها وهي تتصل بعزام، ليرد بعد ثلاث رنات/عزاام وينك؟

على الطرف الآخر/انا جاي بالطريق بس الثلج مأخرني شوي، شفيك؟!

ردت برعب/عزام في شيء غريب..ناس دخلوا المنتجع وانا بالحمام و خفت مرا..كاتبين تهديدهم على المرايه وحايسين المكانً!.. عزام بليز تعال بسرعه قسم بالله مرعوبه.

رن جرس الغرفه لتذهب لترد بعدما اغلقت اتصالها مع عزام.. لم يرن هذا الهاتف منذ قدومها هنا...لترفع وترد بعدما طال الرنين، رفعت السماعه وهي فقط تستمع قبل ان تتكلم...

على الطرف الآخر/يو ويل باي ذا برايس!

اغلقت الهاتف وهي تقطع المكالمه بخوف وتلتفت حولها..ازداد اضطراب تنفسها حتى باتت تسمع نبضات قلبها ..لماذا كل ذلك التهديد وأي ثمن ستدفعه؟!! و لماذا الآن يتم تهديدها؟ هل يقصدها وحدها أم ان عزام معها!!!

لحظات من القلق لتسمع صوت خطوات قادمه إلى غرفتها،
اخذت اقرب شيء عند متناول يدها، فازه بيضاء صغيره.واتجهت ناحية الباب لتغافله وتضربه.

دخل وهو يستغرب منظر المكان/بسم الله!

وكأنها لم تنجو ، فاجئته بعناق خائفه، كانت ترجف وتتحدث بفوضويه/كانوا هنا وماعرفهم، هددوني بعايلتي وكلموني

حاول تهدأتها/يابنت سمي بالله انا معك ماراح يصير لك شيء صدقيني

زادت في شده/اقسم بالله كنت بسقط

خاف ليذهب بها للأريكه ويجلّسها/وش تحسين به؟! ظهرك يوجعك؟! بطنك؟!

غرقت عينيها بالدموع/البنت مافيها شيء تطمن

ابتسم ليلطف الجو/هااا عرفتي جنس البيبي وما قلتي لي!!

كم هو متفرغ/عزااام ناظر حولك الغرفه و التهديد اللي عالمرايه ، الوضع خطير!

مازال يتأمل عينيها الخائفه/بالاول ليه ماعلمتيني انك عرفتي انها بنت؟!! تدرين اني متشووق لها

تنهدت/طلعت عفويه. من كثر ما تقول بنتي بنتي صرت مثلك اقول بنتي..والا ماعرفت الجنس ولا ابي اعرف حالياً..ارتحت؟!!

اتسعت ابتسامته وهو يطمئن لصحتها أمام عينيه ليقف بعدها/قومي يا قلبي لمي اغراضك هالليله ماراح نقعد هنا ابد بعد اللي صار

نطقت بخوف/وين بنروح؟!

اتجه لحقيبتها ليساعدها في ترتيبها/بنروح لفندق يحبه قلبك و قريب من المطعم اللي رايحين له وبنفس الوقت المطار قريب..

ترددت في الطلب ولكن الخوف جعبها تقرر/انا ابي طياره خاصه يا عزام، ياليت تتصل فيهم يدبرونها بكرا بدري

شعر بخوفها من نبرة صوتها ليعود إليها/خايفه وانا معك؟!

شعرت بمغص و تشتت و رعب/عزام انا حامل وابي هالطفل، ماني مستعده لأي مفاجئات جديده..ابي طياره لي انا وانت بس..اي توتر ثاني مابيه بليز.

حرك رأسه بالإيجاب/ابشري من هالعيون، كملي تجهيز بروح اتصل و ارتب الامور..

ارتاحت وهي تراه يخرج و ينفذ ما تريد...
،
خارج الغرفه ...
اتضح توتره الحقيقي من عقدت حاجبيه وصوتهوهو يتحدث بالهاتف غاضباً/......ما سقطت يا غبي!!.. لين متى تبين انتظر بالله؟!! .... المهم نفذ اللي قلت لك عليه و بس..

هذا ما سمعته من المكالمه وهي قادمه إليه/عزام شصار

إلتفت إليها متوتراٌ/سويت اللي تبين... و اتصلت بالشرطه بعد ...

خافت/ليه؟!

اشار لغرفتهم وهو يحاول تشتيت خوفها/لازم يعاينون المكان و يرفعون البصمات..الدنيا ماهي فوضى.. بنعرف من وراء هالتصرف هاللحين والا بعدين..لا تخافين دامني معك..

ابتسمت بخفوت/اكيد يا قلبي اكيد..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


الرياض..*
منذ ساعات يلتزم صمته بعد حديث الطبيب و تقارير الحادثه التي تسببت بكل هذا الوجع له ولوالده و لأخواته..كم كان بلا قيمه ولا فائده!!
الله وحده يعلم بسوءه..و رجولة اخواته!!
العار الذي يشعر به الآن كفيل بأن يعيشه في ذل بقية حياته، حتى ان اخته الصغيره تزوجت، لا يلوم عزام حين قبل بتزويجها. كيف له بأن يرعى نساء لسن محارمه، تذكر احاديث الشموس الدائمه وهي تخبره بأحلامها فيه، ان تظل في المنزل وهو يعمل بدلاً عنها ..كانت تحلم بأن يكون رجلاً يُعتمد عليه.. كانت صبوره كأم ولكنه خذلها بطيشه و هاهو اليوم مُقعد...تمنى لو أنه لم يصحو من غيبوبته ليرى العار الذي يغشاه..
ارتاح بعد إصراره على ليال للذهاب للمنزل.
سمع صوت الباب يفتح وابتسامتها بعدما دخلت/السلام عليكم

ابتسم لرؤيتها/وعليكم السلام، هلا باللي كبرت

عانقته بعدما وضعت مابيدها على الطاوله/اشتقتلك يااخي متى بتطلع؟!

بابتسامته/بطلع بكرا ليه جيتي؟!

عادت لتعانقه مجدداً/احبك ياخي اموت عليك

لحظات ليدخل مبتسماً وهو يراها تكاد تخنقه/كتمتي الرجال يا نيفا..السلام عليكم يابو نسب

ضحك براحه لدى معرفته بقاسي/وعليكم السلام هلا قاسي

نيفادا/اسمع قاسي ترى بقعد مع اخوي لين يطلع بكرا وبروح معه بيتنا.. لا تقول ما قلتي لي

لاحظ تغير لو وجه قاسي/هذي سياسة الأمر الواقع الله يهديك!

قاسي/وانت الصادق تقول بيتنا.. اجل شكلي بروح معكم بعد..


عبست/لا والله خلك عند اهلك وانا عند اهلي..اخوي و معي معاد ابي اخو ثاني.

ابتلع ريق الخوف من زلة لسانها، تبدو جاده، حاول تغيير الموضوع و التحدث لنايف/يصير خير..بشرني عنك يا نايف؟!، وش قالوا عن رجليك؟!

نايف بجديه/كل دكتور يقول صعبه.. مافي مفر من تقبل الامر الواقع. . والحمدلله على كل حال.. شيء افضل من لا شيء، استرديت عافيتي و هذا فضل من الله.

ابتسم لرده المتقبل للموضوع بإيمان كامل/ونعم بالله وانا اخوك.. انا جنبك وبعد عزام ولد عمك جنبك.. كلنا انسابك و اخوانك.

صمت وهو يفكر بعزام...وكيف للشموس ان تزوجت..لم يظن انها ستتزوج يوماً لطالما عاملها كأمه. تماماً وهي لم تقصر كانت تدلله و تحبه كأم تماماً لطالما. كره فكرة ان تتزوج و تتركه...لن يفهمه احد ولن يحبه مثلها .. كيف تزوجها عزام وهي حامل ... اشتاق لرؤيتها أكثر من اي شيء آخر ... يعرف انها لم تعلم بشفاءه لو علمت لكانت هنا اول الحاضرين...كم كان يشعر بها حوله ..
.

قرر الخروج وهو يشير إليها بنظراته ولكنها تتصنع عدم الفهم، لتضطره للحديث/يلا استاذن يا نايف ماجور ان شاء الله، بكرا بجي وبطلعك بنفسي..

نايف بسعاده/انتظرك لا تأخر علي

بابتسامه/لا ان شاء الله من بدري بتلقاني هنا..افا عليك بس

نايف/كفو يا قاسي.

وقف متجهاٌ للباب/كفوك الطيب. سلام


خرج لثواني ثم عاد ليناديها خارج غرفة الجناح/يا نيفا تعالي شوي ابيك.

ترددت في الذهاب إليه، اقترابه يوترها وهو لا يريح قلبها بل يقترب دائماً ولا يحترم حدود العلاقه التي رسمها ولا يعاملها كأخت،
قررت الخروج إليه بعد إلحاح نظراته..اغلقت الباب بينها وبين اخيها وهي تتكتف مقابله لقاسي/خير؟! يعني ماقدر اقعد مع اخوي وانبسط شوي؟!

بصوت منخفض/ما اتفقنا تقعدين هنا و تروحين لأهلك، هذا انا اجيبك له يومياً ما شبعتي؟! اعتقد المفروض تتفقين مع زوجك قبل تقررين قدام الناس وتحطيني بالامر الواقع، مايصير!!

تنفست بغضب/شلون تحاسبني كزوجه؟! وانت تقول اني اختك؟!! عجزت افهمك يا قاسي، و اتعبتني معك..!!

صُدم من حديثها ، مازالت تصدمه كل يوم، لم يتوقع انها تلاحظ حركاته و لكنها فاجئته بأنها اذكى مما كان يظنها...اقترب منها وهو يمسك بعضديها و يقترب منها، ولكنها دفعته عنها بقوه ليسأل بغرابه/شفيك؟!


لم ترد على وقاحته في التقرب منها وهو يقول انها اخته، تركته وهي تدخل على اخيها وتغلق الباب ..أيظن انها ستسمح له بالتلاعب بها، أيظنها غبيه، يطالبها ان تلتزم بحدود المسافه وأن تعامله كأخ و هو بالمقابل يلتصق بها وقت ما يشاء، حتى افسدها و افسد كلمة اخ!!
..لن تنصاع له مجدداً، قدسية علاقة الأخ تكون بمثابة قدسية علاقتها بأبيها. عليه ان لا يفسد هذا المصطلح الذي تقدسه كل اخت فخوره بأخيها..
وقد عاد اخيها وهل هنالك اجمل من ذلك خبراً؟!!
.
.
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 16-01-17, 09:24 AM   المشاركة رقم: 382
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

.
.
.
.
.
.
.
.يوم جديد....


ساعدته حتى خرج من دورة المياه وهي تبتسم له بعدما حممته و جففته، تعامله كطفلها تماماً، يتكلم يوماً و يصمت أياماً وليالي حتى تظنه اخرس!!
اخذت من دهن العود المعتق لديها فهو اغلى ماتملك لتعطر لحيته بمسحات منه..
ثم تقوم وتأتي له بالقهوه و و تجلس قبالته..تتحدث إليه و يبتسم او يكتفي بالصمت فقط..

هو عالمها... حتى طفلها سُلب منها و وضعته في ودائع الرحمن، على كل حال هو مع أبيه والأب لا يضيع اطفاله..وهي ستظل مع ابيها الذي لم يضيعها وهي طفله وحيده معه... لترد الدين و هي مقتنعه تمام الاقتناع انها لن ترد و لو جزء مما بذله هذا الرجل الطاعن في السن أمامها..
مهما اختلف الناس حوله و مهما هجروها لأجله لن يضيعها الله... و الدليل انه رزقها بشخص كشخص عزام.. الراحمون يرحمهم الله و يهيء لهم من يرحمهم ..

رن جرس الباب لتقف بالتأكيد هذا مهند الذي يرسل عزام إليها...حتى من يعملون معه كمثله...ليثبت لها ان الطيور على اشكالها تقع...
اتجهت للباب وهي تسأل/من؟!

من خلف الباب/هذا أنا يا هوازن.. جايب معي الدكتوره تفحص الوالد و معي الادويه

ابتسمت وهي تفتح له بعدما إلتثمت بطرف شالها/تفضلوا

دخلت الطبيبه كعادتها مع ممرضتها لتذهب مع هوازن للداخل...وتوصلها لوالدها...

تردد كثيراً في الدخول ليضع المؤونه في الداخل بعدما تأخرت في العوده إليه...
قرر الدخول بنفسه ليضع الأشياء التي أوصاه عزام بها و بأدوية ..

لمحها واقفه بعيد تريد رفع غرتها الطويله و تعديل لثامها قبل الخروج له، استيقظ على نفسه وهو يخرج سارحاً ذات الطول الفارع و الملامح المُلفته، ترى لماذا يهتم بهم عزام لهذه الدرجه؟!!!..


تفاجأت بأنه قد ادخل الأشياء بنفسه/مشكور مهند اتعبناك معنا

بهدوء نبرته/واجبنا طال عمرك..شلون الواىد عساه احسن

بسعاده/اللهم لك الحمد والشكر.. بفضل الله ثم بفضلكم.

مهند/الله يخلي لك شايبك...اجل انتظر الدكتوره مع السايق برا...متى ماخلصوا يطلعون..

ابتسمت وهي تغلق الباب خلفه.. وتدخل..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.

نزلت من اعلى وهي تبحث عنها، وقفت وهي تشم رائحة زكيه قادمه من المطبخ، لاحظت الخادمه تكنس تلك الجهه التي كنستها صباحاً!! ولم يتسخ وليس هنالك اكفال يعبثون/تالا انتي مو منظفه هالمكان اليوم؟!

ردت تلك وهي تكنس/بابا قول سوي كلين مرا تاني!


تركتها تنظف لتتبع تلك الرائحه القادمه من المطبخ، لتسمع ضحكتها الناعمه، وهي تزجره"صالح بلا حركاتك هنا تكفى"

زاد فضولها لتطل و ترى والدها بجانب زوجته يساعدها في تحضير طبق حلى و يتبادلان الاحاديث الهامسه و الضحكات ولمحتها وهي تقترب منه ليرى شيئاً على خدها ولكنه غالطها ليفاجئها بقبله على ثغرها و من ثم يمسك بها و يداهمها بالقبل...!!!!
تركتهما فوراً وعادت محمرة الوجه، وهي تتذكر خطيبها حينما طلب رؤيتها في أبها وحدهما فرفضت، اكان هذا ما يريد فعله؟!! حمدت الله وهي تطلب من الخادمه ان تلحق بها في الطابق العلوي لتنظيفه..
تعرف أنه تم تصريف تالا بالكنس ليتسنى لهما استراق الخلوه...

رن هاتفها لتراه اسم عبدالرحمن، منذ ان تمت ملكتهما آخر مرهفي ابها وهو لا ينفك يتصل، تذكرت ما رأته قبل قليل و تركته يرن بصمت.."قليل ادب...ماراح ارد عليك، اجل خلينا نلتقي لحالنا يا هنودتي قبل لا اسافر بعثتي هاااه؟!!" ..
صُدمت لم تتوقع ان والدها ذلك الرزين والوقور الهادئ يكون بتلك الوضعيه ابداً..!!
لا تُخفي انها سعيده لرؤيته يعيش حياته كما ينبغي لرجل مثله عانى كثيراً من الوحده.. هي تعرف مدى حزنه وضيقه.. المدى الذي جعلها تعرف كيف تفرق بين ابتسامات السعاده والمجامله...ايقنت بعد آخر مره ان هند بالنسبه لوالدها الداء والدواء معاً غيابها داء ينخر قلبه و حضورها الدواء الذي يُستطاب به من غثاء الأيام و وحدة السنين..
.
.
.
.
.

غلّفت آخر طبق صنعته وهي تبتسم/هاللحين يا قلبي نروح و نلبس و نجهز ونروح بيت اخوي، ابي نايف يذوق هالطبخات اللي يحبها

بابتسامه/احس تعبتي نفسك عالفاضي ماتوقع بياكل كل هذا، ماشفتي كيف اكله بالمستشفى؟!

بحماس/اكل البيت ماهو مثل اكل المستشفى يا قلبي!

ابتسم لسعادتها/و اكلك ماهو مثل اي اكل

رفعت حاجبها وهي تعرف مقصده/ترى من ساعات مضايقني بالمطبخ.. روح هاللحين سو شغلك اللي قلته لك وانا بروح اقول لهند تتجهز علشان تروح معي

بجديه/هند خليها بتجي حماتها تزورها وتاخذ منها اوراق تخص قضية لزوجها،..انتي بس خلصي ومشينا..



.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
استنكرت ما تحدث به والدها اليوم صباحاً، كيف يقرر زواجها بدون موافقتها ولا حتى انهاء دراستها مازالت تخطو في العشرون..!!
تنهدت بضيق وهي تمشي بلا هدف في هذا المنزل، اتتزوج ذلك السكير الاربعيني الذي ترفضه النساء لترغم عليه لمجرد أنه إبن عمها؟!!
الى من ستلجأ و والدها هو من يرميها بالنار بنفسه؟!!
واخيها مازال صغيراً ولا يهتم. حتى انه يقف مع والده ضد أمهم!!
جلست منهاره تبكي في ممر الغرف لم تعد تحتمل الوصول الى غرفتها.. الهروب ليس من شيمها والبوح لوالدتها سيمزق قلبها و البوح للناس سيجعلها عرضه للشفقه و الإستضعاف!
رباه أنت أرحم من ان تُثقل قلبي بحزن لا استطيع تحمله.


صعد للأعلى بعد سهرته خارج المنزل كعادته ليشده صوت أناهيدها ، اتجه ناحية صوتها ليراها هنالك في ظلمة الممر بين الإضاءات الخافته جداً/شهد!!.. ليه جالسه هنا؟! وش فيك يا شهد؟!تعبانه؟!

إلتفتت إليه وهي تراه عن قرب، و يسأل عنها أخيراً، تنهدت و دموعها تزداد، حاولت رفع يدها لتمسك بيده فهي لا تصدق انه بهذا الاقتراب و تلك اللهفه، تمنت النطق و الفضفضه له، ولكن لسانها يثقل و هي تشعر بخدر في كل جسدها!

امسك بيدها وهو يحاول مساعدتها على الوقوف/شهد لا تخوفيني عليك تكلمي..

ابتسمت بخدر شديد ودموع حارقه، فهو القريب الوحيد الذي تأمنه على نفسها و إن تغير و بدا شرسا بعد زواج امهم/اشتقتلك!

لاحظ برودة يدها وهو يضغط عليها/شهد انتي ثلجه..قومي روحي غرفتك

لم تستطيع الصمود اكثر ...
سقطت يدها لينتبه أخيراً نها فقدت وعيها، سيصاب بالجنون، صرخ بوالده ولكن لا مجيب، ولا يبدو هنا...حملها لا شعورياً وهو يبكي خوفاً عليها.. كم كان حقيراً وهو يتركها هنا ولا يسأل بالأيام...كل شيء اختصرته دموعها و كلمة "اشتقت لك"..
.
.
.
.
.

.

.

انتهت من ترتيب غرفته من جديد وغيرت كل فُرشها و اعادت الحياه لأركانها بوضع زهور طبيعيه على شرفتها التي اُغلقت كثيراً في غيابه الطويل..
لا تكاد تفارقها ابتساماتها رغم كل شيء..هو حي يرونه و يسمعون صوته.. هذا هو المهم الآن وكل شيء سيكون لاحقاً...لن تذخر جهداً في البحث عن علاج له و ان افنت عمرها لذلك الهدف.. اخوها يجب ان يعود ويستعيد قدميه، أمامه الكثير ليقوم به..

دخل رواد والا بتسامه تتسع على وجهه/ليال عمتي هند تناديك تقول خاله منيره جات وتناديك تحت..

خفتت ابتسامتها وهي تتذكر حديثه البارد عن انتظار السنين، كم هو متفرغ وهو يتحدث معها عن ارتباط في هكذا توقيت!!!
ليس مهم.. فالمهم والحدث الأبرز هو عودت الغالي..القادم مع قاسي وصالح بعد قليل..
.
.
.
.
.
.
.
.
.

جهزت القهوه باكراً..و رصدت ضيافتها على الطاوله وملت من الانتظار..لربما لن تأتي في هذا التوقيت الساعه الآن التاسعه..!
ستنام باكراً...تمنت لو أنها ذهبت مع هند لليال....
قررت ان تنادي الخادمه لتعيد القهوه للمطبخ.. ولكن سمعت صوت الجرس،لتذهب لفتحه متفاجأه به أمامها/عبدالرحمن؟!!!!

إبتسم وهو يعدل شاله الاسود/السلام عليكم

مازالت تقف بالباب، لترد بغباء ممزوج بخوف/عبدالرحمن محد موجود... تعال بعدين

كتم ضحكته من ردها البريء، ليمسك بالباب و يدخل بهدوء/شفييك يا قلبي انا مرسلتني اختي اخذ اوراق من عمي صالح

تنهدت بخوف/طيب انا هاللحين اروح اجيبها لك من مكتب ابوي.

اتسعت ابتسامته وهو يراها تهرول من امامه، ليدخل و هو يرى المجلس الجانبي الانيق بلوني التركواز و الابيض،.. و تلك القهوه و الضيافه كانت تنتظر اخته بالتأكيد..دخل ليجلس باسترخاء.. وهو يفكر بها ..لم يستطيع ان يسافر وهي خلفه، لم تسمح له حتى بلقاء بحضور الاهل..!!

عادت لتتفاجئ باختفاءه!.. اين ذهب؟!! لعله ذهب لمجلس الرجال او لدورات المياه..اغلقت الباب وهي تتنفس الصعداء.
و قررت العوده للمجلس الجانبي واخذ تلك القهوه لتتفاجئ به امامها بجلس باسترخاء/انت هناااا؟!!!

ابتسم وهو يشير لجانبه وعينيه على تلك السيقان/تعالي قهويني والله ما يروح تعبك خساره يا قلبي

ظلت واقفه و مرتبكه/عبدالرحمن ما يصير

وقف مستغرباً و هو يتقدم إليها/يا بنتي زووجك انا..اجلسي قهويني بس.. لا تنسين بكرا بسافر كندا و اكمل سنتين دراسه و بفقدك يرضيك يروح زوجك زعلان؟ و رضاه قهوتك!!


خافت من اقترابه/بس قهوه؟

ابتسم وهو يسترق النظر/قهوتك وحلاك..

قرت الرضوخ له ، ففالنهايه هو زوجها شرعاً..
لتجلس ...تفاجأت به يغلق الباب ليعود رعبها/ليه تسكر الباب؟!

بنفس تلك الابتسامه عاد ليجلس بالقرب منها/علشان ناخذ راحتنا بالقهوه بدون ماحد يتطفل علينا..

تنهدت بخوف وهي تأخذ فنجاناً وتسكب له قهوه...و تقدمها له...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


بعد ساعات انتظار ابتسم لتلك النائمه بسلام...و قد خط المرض تحت عينيها علامه، لم يصدق"كل ذلك انخفاض سكر!! كادت تموت في غفله من الجميع.. وهو اولهم..
لأول مره يشعر انه وحيد وبحاجه للبكاء، شهد كانت تبكي بدلاً منه والآن أخته نائمه من شدة المرض من سيكفيه البكاء الليله؟!!
لم يشعر بوجع يده التي كانت مكسوره إلا الآن..
والده لم يرد عليه ، يعرف انه مع رفاقه يسهرون في ذلك الشاليه كعادتهم السيئه..
يجزم أنه لو اتصل بوالدته الآن لن تتوانى بل ستركب اول رحلة طائره او قطار إلى هنا...ولكن لن يتصل بها..
هو ليس بحاجه لها ولا لأبيه هو بحاجه لأخته فقط..
هي من تنتظر عودته كل ليله و تبكي حين يتأخر.. وهو لا يلقي لها بالاً..
وفي الليله التي لم يراها تقف تنتظره عند الباب وجدها منهاره من شدة المرض...!

فتحت عينيها وهي تسمع اناهيد مكتومه، لتنادي ببحه/تركي..

ابتسم وهو يسمع صوتها ليتجه إليها و عينيه الباكيه تنطق فرح/شهد..انا هنا..

مدت يدها لتمسك بيده/الله لا يحرمني وجودك..

اتسعت ابتسامته/سلامات.. انخفض السكر عندك من قل الاكل ليه ما اكلتي؟!! جسمك مره ضعيف

نزلت دمعتها/ما عرف آكل لحالي يا تركي..

شعر بالذنب..ضغط على يدها/لا تعتمدين علي.. حتى اني اسد النفس، اكلي و لا تنتظريني

بنظرات الأمل الوحيد/انت لي حياة.. كيف تسد نفسي؟!

تذكر كلمات والدته اللطيفه، كم كانت تغدق عليه بالألفاظ المحببه للنفس و تدلله بعباراتها...كانت أماً بكل ما للكلمة من معنى..وهذه يقسم انها نسخة مكرره منها..

قررت الحديث فهو اخوها وسندها الوحيد/هشام خطبني من ابوي وابوي موافق يا تركي.. انت شرايك؟!

استغرب كثيراً بل صُدم، فالجميع يعرف بأنه سكير وعربيد رغم كبر سنه/هشاام!!..يعقب و يخسى

بدموع/ابوي ما خيرني يا تركي..غصبني وانا ماطيقه..

رفع حاجبه و شد على يدها/شوفي بيتزوجك هشام بحاله وحده اذا مت.. لأن بحياتي كلها ماراح اسمح لأبوي يغصبك على اللي ماتبينه مهما كان...تطمني.

بامتنان/فديتك ياخوي بس اخاف عليك منهم

بلا مبالاة/اخوك جني.. انتي ماتعرفينه للحين..قسم بالله لأسود ليل عمانك كلهم لو ضايقوك..اما هالسكير اضعف من انه يضرني..لا تخافين امك جابت رجاال..

دمعت عينيها لذكراها..هي ربتهما و لن تضيع تربيتها مهما كان تركي مشاغباً و غاضباً إلا ان قيمه التي يحملها نبيله جداً..هي تعرفه جيداً...و تعرف التي ربته..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أوقف سيارته أمام المنزل وهو يلتفت إليها بابتسامه/الحمدلله على السلامه هذا حنا وصلنا بيتنا

تنفست بعمق وهي ترى المنزل يشع بكل إضاءته/الحمدلله..احس براحه ما حسيتها من مده طويله..و كأنه شيء مثل الثقل انزاح عن صدري..

بنفس ابتسامته،/بعدما ضاق صدرك امس اليوم انشرح...

بابتسامتها/احوال..

اشار للباب/نزلنا يالحبيبه..فيه ضيوف مهمين ينتظرونك

استغربت وهي تنزل/ضيوف!! هالوقت؟!!

امسك بيدها متجهين للباب/هذا لأنهم غالين بالحيل جلسوا ينتظرونك لهالوقت المتأخر .. انا متأكد انك تغلينهم بعد


ازداد فضولها وهي تدخل بصحبته/بتدخل معي من هنا..؟!!

مازال ممسكاً بها لا يعرف كيف ستكون ردة فعلها/اي لازم الضيوف يشوفونا مع بعض... خليك معي بس وتطمني البنات متغطيات... يا ولد!!


اتى صوته من الداخل مرحباً/يا مرحبا بكم

شهقت وهي تلتفت لعزام..تعرف هذا الصوت جيداً..خفق قلبها بشده وهي تسارع الخطوات ناحية صالة الاستقبال..

دخلا وهي تقف متفاجئه.. كانت صدمه اكثر..فهو على كرسي متحرك!!!
لتسقط مكانها.. ويتلقفها عزام الذي يقف بجانبها...كان متوقعاً ذلك تماماً..
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع..،

...

واعذروني على التقصير
🌚

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 17-01-17, 06:01 PM   المشاركة رقم: 383
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183220
المشاركات: 458
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 933

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الذكـرى ينااجيني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

هلا هلا ب رشا الخياليه 💕

بارت جميل استمتعنا وبديتي تثيرين فضولنا كثير بالبارتات الاخيره ش قصه مكالمة عزام ؟ ماتوقع انه مسوي ذَا المشكله عشان تسقط فيه سوء فهم بالموضوع !!
اما اللي يهددون الشموس ممكن من مها او يمكن هي عصابه نفسها اللي هاجمت الدكتور وليد من قبل فيه لغز بالموضوع ؟
اما صحوة نايف بالسلامه شي تفأجانا فيه لدرجه نسينا هالشخصيه ! ممكن نايف بقومته بيكون له تأثير قوي بحياة خواته وتغيير
عزام يثير الشكوك بتصرفاته🤔
قاسي ونيفا باقي يطبخون على نار هاديه بعلاقتهم بس الظاهر قرب قاسي يتخذ موقف وتتغير الأمور

يعطيك العافيه وسلمت يمينك 💕💕

 
 

 

عرض البوم صور همس الذكـرى ينااجيني   رد مع اقتباس
قديم 20-01-17, 06:46 PM   المشاركة رقم: 384
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,509
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

السلام عليكم

هلابك رشوو ماشاءالله كسرتي كل توقعاتنا بعودة نايف هذا الشي الي ماكنت متوقعته ابد

الشموس والتهديدات الي تجيها اتوقع انها من ام نيفادا

لياال .. بصراحه الى الان وليال بالنسبه لي غااامضه احس وراها شي.. واتوقع انها ماسكه شي على طراد او انها بتسوي شي يلغي هالخطبه الي الكل ينتظرها ..
شهد وتركي.. والله رحمتهم كأنهم ايتام مااحد مهتم فيهم.. الله يستر من تركي وش راح يسوي بعريس الغفله.. اتوقع صالح بيكون له دور وبترجع شهد لامها.

رشوو ياقلبي مايجي منك قصور كلك خير وبركه وراضين بكل شي منك يااعسسل 😍

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
قديم 23-01-17, 04:42 PM   المشاركة رقم: 385
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

32))ما وراء الغيوم..،
.

يا لتلك الأيام الماضيه التي كنا نظن انها أياما عصيبه و ننتظر مرورها فقط والخلاص منها..،
ماعادت اليوم كذلك...باتت ذكرياتها أرقْ و بتنا نشعر تجاهها بالحنين..!!


.

سمعت صوته يتغلغل الى أذنيها كالنغمات او كنسمات ربيعيه تشرح الصدر،فتحت عينيها على مهل..

كرر نداءه وهو يجلس بجانبها في احد أرائك الإستقبال/الشموس!.. انا نايف جنبك، فتحي عيونك يالشموس!

فتحت عينيها وهي تستعيد تركيزها و تتأكد بأنه الحبيب الغائب، رفعن رأسها المسنود وهي تلتفت إليه/نايف؟!

حرك رأسه بالإيجاب وهو يمسك بيدها و يقبلها/اي يالشموس انا نايف،

شدته إليها وهي تعانقه بشده و ببكاء مسموع، فقط بكاء يفسر الخوف والرجاء في غيابه، يفسر كل الشوق و الحزن عليه، كل المشاعر التي ذبلت في غيابه..

هند بدموع/قرة عينك يالشموس..

ليال بلثامها بكت مجدداً فمنظر الشموس الباكي كأم ثكلى مؤلم..لم تستنكر فنايف كطفلها تماماً..

قرر الخروج وهو متأثراً، كم كانت حزينه تلك الشموس، لم يراها هكذا أبداً بهذا الضعف منذ عرفها،..
خرج منسحباً بعد سماع نغمة هاتفه المحمول من اتصال صالح ،حتماٌ هو الموضوع الذي يخفيه عنهم جميعاً، و يخافه، الربط بين الاحداث من حادثة الإعتداء على نايف و تهديد الشموس بعدما تركها لساعتين فقط في المنتجع في الدانمارك..كان خائفاً من ملاحقتهم للشموس و هاهو توقعه يصدق... حمدالله انها بخير و ان الموضوع لم يتعدى كونه تهديداً..
وصل للمجلس الخارجي وهو يجد صالح و قاسي يتناقشان بإنتظاره/..

صالح بخوف/هاه شلون الشموس، عسى ما تأثرت بقوه

جلس وهو يمسح على وجهه بتعب/الحمدلله عدت على خير.

صالح/انتبهوا عليها ما صارت كل شوي صدمات،الله يعينها

تحدث باهتمام وهو ينظر لقاسي/هذا انا احاول و ربك يفرجها، هذاك اليوم يمكن غلطت عليك بالتلفون يا قاسي امسحها بوجهي، اظن ماخليت احد ماغلطت عليه


قاسي بتفهم/الله يلوم اللي يلومك..اي واحد بمكانك بينجن اكيد.. الحمدلله ان حادثة المنتجع ماتعدت التهديد وزوجتك سلمت منهم.


ابتسم له ثم تحدث/الحمدلله، المهم بشروا يا رجال شصار؟! عسى ما احد درى ترى مانبي شوشره..

قاسي/تطمن انا و صالح تكتمنا عالموضوع وطلبنا من ادارة المستشفى التكتم بعد لين يتم القبض عالجاني...وجلسنا ندقق مع الامن في شريط الاعتداء

اكمل صالح بقلق/و بعد تحليلنا لفيديو الاعتداء على نايف بغرفته بالعنايه ماتبين لنا اي هويه لكشف المعتدي كان ملتثم..اعتقد عمره بآخر العشرين وماني متأكد.

قاسي بتحليل آخر/يمكن واحد من الشباب اللي بينه وبينهم مشاكل..! هذا احتمال وارد بعد

عزام/ماعتقد، هوشات الشباب تبرد مع مرور الايام ،بعدين هو المتأثر بالحادث ماظن بينتقمون منه وهو اصلاً شبه ميت،.. مع ذلك ابي اعرف خوياه و من هم شلته ووش كان يسوي.

صالح/هو كان متهور الله يصلحه هوايته السيارات و السرعه، كان وده يصير سايق راليات بس ابوه منعه. و ما قصرت عليه اخته الشموس بأنواع السيارات كانت تسرف فيها لعيونه، ماتقدر ترفض له طلب.. هو نقطة ضعفها الوحيده ..اذكر راكان الله يرحمه يقول والله ماغرت كثر ما غرت على الشموس من كثر حبها لنايف...!!

شعر هو بالغيره أيضاً، ردة فعلها عند رؤيته و هي تفتقد القدره على التحكم بردات فعلها قبل قليل تؤكد ذلك،

.
تحدث قاسي بعد تحليل بسيط/اعتقد سالفة اخوياه سهله بيجون يزورونه و بنعرفهم

صالح/نايف اصابته من حادث سرعه زايده بسباق، و حصلوا بدمه مواد محضوره طبياً واعتقد هي السبب.


إلتفت إليه/انا اطلعت على حالته كامله وهو بغيبوبه..وتوصلت لاستنتاج واحد ان فيه واحد تسبب عليه.. لأن سجله الطبي نظيف قبل الحادث!


قاسي بإعجاب/والله صاير احسن مني بالتحقيق يا ولد!!

استرخى بجلسته وهو يشعر بأن هنالك شيء مخفي من كل هذه القصه، من ذلك المترصد؟!..حتى ان عملياته دقيقه لولا لطف الله!!


.
.
.
.
.

اخذته إلى غرفته وهي تدفع عربته بحزن، لم تتوقع بيوم ان يكون بهكذا حاله، اضمرت حزنها وهي ترسم ابتساماتها، يجب ان لا تجعله يشعر بالنقص،

ابتسم وهو يراها ترفع غطاء لحاف سريره/الشموس ترى اقدر اخدم نفسي ارتاحي

إلتفتت إليه وهي ترفع حاجبها/هاللحين يا نيّوف تقدر تخدم نفسك؟!، تبيني اذكرك وانا ارتب حتى كتبك لين الجامعه!!..وش اللي تغير؟!

ضحك بخفه وهو يبتسم ويلاحظ بروز بطنها/هاللحين انتي حامل..هذا الفرق

استغربت فهي لم تخبره بعد/وانت شدراك اني حامل؟!

أشار لبطنها/هالحجم مو طبيعي ..

نظرت لبطنها لم تشعر انه أخذ فالبروز ، عادت لتشير لسريره وهي خجله/يلا بس خلصني نام

ابتسم بخفوت/مبروك حملك وزواجك ولو انها متأخره.

لمعة دمعتها/حبيب الشموس و قلبها، كل شيء منك يجي بوقته المناسب لي، لا تشيل هم،....يلا هات يدك بساعدك

اشار بالنفي/الشموس ماقصرتي، روحي غرفتك قلتلك خلاص انا بجلس شوي و بنام..

تنهدت وهي تبتسم له، اقتربت منه قبّلت رأسه/ماني طالعه لين تنام.. يلا اسمع كلامي و نام.


صعد لسريره انصياعاً لطلبها ، و وضع رأسه على وسادته ليحاول النوم او تمثيل النوم....اختفت ابتسامته التي كان يخفي بها إنكساره وضعفه ليطلبها/الشموس ابي ماء

وقفت بابتسامه/هاللحين بيكون عندك...


رآها تخرج فضرب بيديه على رجله بصرخه مكتومه، لم يعد كل شيء كالسابق،..
كل شيء تبدل..حتى ذلك الشغف الذي جعله يملأ غرفته بصور سياراته الفارهه والسريعه..كل شيء يقلّب مواجعه و يجعله يتحسر على ماضي تهوره الذي أوصله لهذه النتيجه...
نزلت دموعه وهو يرى كل شيء في حياته انتهى تماماً ..!
.
.
.
.
.
.
.
.

عاد لمنزله متأخراً..لم تكن معه،فعلت ما قالته و ضلّت في منزل اهلها!!
جلس في بهو الصالة الداخليه والملل يطوّقه من كل ناحيه..لن يستطيع الصعود للأعلى وهي ليست موجوده المنزل سيكون موحشاً وكئيباً بدونها،
أخذ جهاز التحكم عن بعد ليفتح التلفزيون و يتابع ما يشغله حتى ينعس...


خرجت من غرفتها لدى سماعها للصوت، لتتفاجىء به هنا في هكذا توقيت، شماغه مُلقى بجانبه وهو يجلس مسترخياً، اتجهت إليه مستغربه/قاسي يمه وش مقعدك هنا لهالوقت متى جيت من انسابك؟!

رد بكسل وهو يعتدل في جلوسه/جيت من شوي

تسائلت بفضول/وين مرتك؟بالعاده لاصقه فيك!!

تذكر ابتعادها لحظة شفاء اخيها،و محاولاتها لتتحاشاه/مرتي عند أهلها

باستنكار/وليه ان شاء الله؟! من بعد المسافه والا من زود الشوق؟! وهي كل يوم رايحه جايه منهم!!

قرر الذهاب و تجنب اي نقاش/الله يرضى عليك يمه لا تكبرين الموضوع،انا اللي قلت لها تنام هناك، بكرا عندي استلام يوم كامل عن اذنك بروح انام...

تركها متجهاً للأعلى وهو يحاول تجاهل كل ما يزعجه...
بلا أي تردد توجه لغرفتها ليرمي بجسده على سريرها و يدثر نفسه بأغطيتها التي تعج برائحتها الزكيه..لمح غطاء النوم للعينين الخاص بها، ليأخذه ويضعه على عينيه لعله ينام...،
.
،
.
،
.
،
.

خرجت من غرفتها بوقت متأخر لا تدري ماذا تريد أو لعلها تدري! ..هنالك أرق و راحه متضادان يعمل كلاحدهما ليفسد مفعول الآخر..
كانت تتجه لذلك المصعد ولكن جذبها صوت الموسيقى القادم من غرفة نيفادا..!!
مالذي تفعله في هكذا وقت؟!!
إتجهت إلى جناحها مستغربه، طرقت الباب لتسمع صوتها" الباب مفتوح"
فتحته ودخلت مستغربه هذا الجو الهادىء، لتبتسم/وش مسهرك للحين؟!

اعتدلت جالسه في سريرها/ما جاني نوم..مع اني مررهقه!!

اتجهت لمشغل الموسيقى الواقع بجانب السرير لتخفض صوتها/غريبه ليه للحين ما رحتي لبيتك؟!

بضيق تحاول تخفيه/ابي اجلس مع نايف مشتاقه اصبح بوجهه وامسي به ..وجهه يذكرني بكل شيء حلو و يذكرني بأبوي


ابتسمت وهي تحاول استنطاقها/يعني مافي سبب ثاني؟!غير وجود نايف؟!


ألتزمت صمتها وهي تعجز عن فهم نفسها و فهم حياتها الجديده، تلك المشاعر التي تجعلها تتهرب من قاسي بأي حجه..

لاحظت سرحانها و هدوءها/معناته في سبب ثاني غير نايف..وسبب قوي اللي خلاك تسكتين.

إلتفتت إليها بتساؤل/ليال ممكن اسألك و بليز ابي تجاوبيني بدون ما تضحكين على السؤال لأنه جدّي مرره

حركت رأسها بإستفهام/وليه اضحك؟!..اسألي وان شاء الله افيدك

بفضول/متى يكبر الواحد..يعني يوصل لمرحلة النضج؟!

استغربت سؤالها وربما لم تتوقعه/سؤالك غريب..وصعب الجواب عليه بنفس الوقت..لكن بوضح لك بشكل اعتقد انه بسيط..النضج ماله سن محدد نقدر نحكم فيه ان هذا الانسان ناضج، التصرفات هي اللي تحكم وتفضح نضج العقل من عدمه.


ترددت ثم قررت/اوكي ليال بليز بدون طقطقه انتي تشوفيني صغيره؟! اقصد يعني مبين علي طفله والا بنت ناضجه؟!

اتسعت ابتسامتها وهي تنظر إليها بتأمل لماذا هي الليله لحوحه و تسأل عن عمر النضج!/شوفي حبيبتي اهم شيء نظرتك انتي لنفسك، شوفي بنفسك وقارني بين نيفادا قبل سنه ونيفادا هاللحين هل فيه تطور او لا..اقصد من ناحية تعاملك مع الامور بحياتك..يعني بالنهايه ردود الافعال المتزنه والقرارات هي الدلاله على نضج الشخص.

بعد ثواني صمت/القرارات؟!

أردفت باهتمام/اي القرارات التي يتخذها الشخص و تغير مسار حياته للافضل..و هالقرارات تحتاج رغبه فالتغيير الحقيقي.

صمتت وهي تفكر بحديثها....

لاحظت صمتها يطول/هاه خلصت اسئلتك والا بعد؟!

بابتسامه/اي خلاص بنام

عقدت حاجبها/افا بتطرديني؟! قوومي يلا نشرب قهوه تحت

حركت رأسها بالنفي/لا بليز للوش مابي كوفي كفايه سهر لهالوقت ..تصبحين على خير.


رأتها تدثر نفسها تحت اغطيتها/لي ساعه اتكلم واظنك بتطلعين معي نشرب قهوه طلعتي ماعندك سالفه!!

دخلت أم رواد بعد سماع اصواتهن/مابعد نمتوا؟!

ليال وهي تبتسم لرؤيتها/جابك الله ياحلى مرت ابو..تعالي ننزل نتقهوى سوى

ام رواد بتردد/والله كان ودي بس وراي بزارين بيداومون بدري لازم اروح انام..

تخصرت/انا اقول اسعدي نفسك بنفسك يا ليال و لا تترجين احد...ناموا قريرات العين


ضحكت تحت لحافها وهي تسمع صوت باب غرفتها يُغلق بعد خروج ليال و ام رواد..لتحاول تغمض عينيها بعد ذلك وتنام..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


تقلّب كثيراً في سريره...نسيته تماماً مذ رأت أخيها،بقي ساعه ونصف قبل الفجر...وهي لم تأتي للغرفه بعد!!
لماذا تتعمد تجاهله؟! و كأنه ليس مهماً !!..
تنفس بغضب وهو يلف وجهه لجهتها من السرير، ليلتقط وسادتها و يعانقها و يغمض عينيه محاولاً النوم..

.
.

صوت باب الغرفه يُفتح وهي تدخل و تغلقه خلفها، نظرت الى السرير الغارق في الظلام لابد وانه نائم...
تجاوزت السرير لتأخذ ماءاً من الثلاجه ثم الى لتلك الأريكه اسفل الشرفه..جلست مسترخيةً وهي تمد ساقيها، وتشرب من كأسها بتأني لن ترتاح حتى تشعر بالحركه وضعت يدها على بطنها لتمسح بنعومه وتهمس/رد علي لو بحركه وحده و بعدها بكيفك ارجع نام...انا مثلك ابي انام بس طمني عليك.

اتسعت ابتسامتها وهي تتحسس حركته بيدها و بشكل ظاهري واضح، نسيت نفسها..وهي تفكر بسلامة اخيها وماذا ينتظرها صباحاً، مكتبه لابد وان يفتح من جديد... و يكمل دراسته جنباً الى جنب مع عمله..لن يحل محله احد...هذا حلم أبيها وحلمها..
تذكرت عزام...كيف تفتح معه الموضوع..حسناً ليس الآن ولكن حتى يستعيد نايف صحته، اي حديث عن عمله الآن ليس جيداً...فقط احتفال يليق بمكانته.. منذ الغد ستتم الترتيبات...
غفت عينيها في خضم تفكيرها المتعلق بأخيها فقط..
.
.
.
.
.
.
.
.


غيوم جديده...ليوم جديد..

خرجت من غرفتها باحثةً عنه، لعله نسي وعده وتركها ..كان حولها و يطمئن عليها ..
اتجهت لغرفته لترتسم ابتسامتها وهي تراه نائماً على بطنه يحزنها أنه لم يجد قدوه في أبيه و لم ينصفه الأعمام ولا الاقرباء..الجميع يتفنن في مضايقته بسبب زواج أمه!!
ما شأنهم ؟! هو الافضل بين ابناء عمومته دراسةً وتحصيلاً بفضل والدته لا والده ..

سمعت صوت والدها لتذهب إليه وهي تستعيذ من ضعفها ومن قهر والدها..
رآته يجلس يدخن سيجارته امام الشاشه لتتجه إليه/سم يبه

إلتفت إليها وهو يشعر بالغصه كلما وقعت عينه عليها باتت نسخة من والدتها تماماً، خصوصاً وهو يرى الرعب في عينيها كما كان يراه في عيني هند، يريد التخلص منها و حرق كل قطعه من هند مدى الحياه،يعرف انها لم تصبر عليه طوال تلك السنوات الا لأجل شهد وتركي/وين القهوه؟! سويلي انتي مابي الشغاله تسويها

بانصياع تام/ابشر يبه

رآها تذهب ليناديها/شهد

عادت اليه بخوف/سم يبه

بأمر/بعد بكرا ترى ملكتك تجهزي..ترى يبي يشوفك

...../ماهو بـ ظني يبه

إلتفتت مبتسمه لصاحب الصوت..الذي نزل ووقف بجانبها/روحي جهزي القهوه لأبوي يا شهد، خله يصحصح واكلمه

ذهبت الى المطبخ بعد إلحاح نظرات اخيها...

عقد حاجبه/والله نبت لك ريش يا البزر

ابتسم بسخريه/معناته اني ديك ولد ديك، انت اللي سميت نفسك..

وقف غاضباً/اعقب ياولد هند!! هالكلام لي أنا

لبس جاكيته الذي بيده وهو يتحدث بغضب مكبوت/رجال يزوج بنته لسكير مثله ما يعتبر نفسه رجال..اقسم بالله لو انها يتيمه افضل لها منك..يبه وش ناقصك فلوس؟! ماظن ناقصك فلوس...لكن لحس عقلك هاللي تشربه مع خويك الداشر

صفعه حتى شعر بطعم الدم في فمه، ليلتفت إليه، يعرف خبايا والده لكن لم يصدق ان يبور بهم و يبيعهم بلا مقابل/طول عمري اصيح باعلى الصوت ابوي لو يخوني الدهر مايخون لكن اليوم يبه ،اليوم عرفت ليه تركتك أمي و كبرت في عيني انها استحملتك وانت بلا رحمه!

اتجه إليه وضربه بلا رحمه لتأتي شهد مسرعه قادمه من المطبخ محاولةً إبعاد والدها عن اخيها ولكنها فشلت لتنال نصيبها من الضرب/يبه تكفى خلاص

دفعها ارضاً و اكمل ضربه/اوريكم يا كلاب بربيكم من جديد..

.
.
،
.
،
.
.

في مكتبه يقلب اوراقاً مهمه وينجز عمله تلقى اتصالاً من قاسي ليرد و يبدو منشغلاً/هلا قاسي..

على الطرف الآخر/السلام عليكم

عزام/وعليكم السلام، شفيك قاسي؟! صاير شيء للاهل؟!

استغرب/يارجل مايصلح اكلمك هالوقت يعني؟!

ابتسم/اللي اهرفه انك مرابط اليوم!!

قاسي بعد تردد/اي صح..بس يخوك الموضوع يطول شرحه..انا قررت ارفع قضية حضانه لأختي ضد طليقها، ابي ترشح لي محامي بما انك عندك خبره بهالمجال

لم يتردد وهو يتمنى لو يترافع نفسه في هذه القضيه، فهي كأخته تماماً وهل تهون العشره؟/عندك مكتب صالح..للامانه شغلهم ممتاز صحيح قضاياهم تجاريه و ماليه...بس كإقتراح.. مكتب صالح من انجح مكاتب المحاماه اللي عرفتهم..و برشح لك مهند تروح له مباشره وصالح خله علي بقنعه يدخل قضايا اسره.

ضحك/يا ولد لا تدهور خوياك علشاني

قاطعه بهدوء/هي اختي مثلما هي اختك يا قاسي والا نسيت؟!

على الطرف الاخر بهدوء بعد الضحك/ونعم فيك و يازين حظي فيك يا عزام

ابتسم/يلا بس، ترى تسمج لاقمت تمدح.. يلا شوف شغلك وخلني اشوف شغلي...سلام

اغلق هاتفه وهو يتنفس بعمق، ليعود لما كان يتحدث عنه.. رفع رأسه لسكرتيره/اسمع، جهزتوا نظام المراقبه؟!

السكرتير/اي طال عمرك..والعمال حالياً شغالين على تركيبه بالبيت وهو نفس النظام المتبع في شركاتنا.

حرك رأسه بالموافقه/حلو ..طيب وش عندي اليوم

السكرتير/سكرتير الشيخ سعد الراشد اتصل ويبي تنسيق لقاء بخصوص موضوع مجموعة الاسهم

استغرب/اي اسهم؟!

السكرتير/الشيخ راكان الله يرحمه له مجموعة اسهم ضخمه في احدى شركاتهم الكبيره و انقذهم من ازمه كانت بتفلسهم...اعتقد هذي اللي يبون يفاوضونك عليها.

ادارها في رأسه، عمه لم يكن تاجراً يبحث عن مصلحته بجشع..اي عقل ورجوله تمتلك يا راكان؟!،/لحظه لا ترد عليهم حالياً انتظر لين يتصلون مره ثانيه... و بعدها اقولك ردي

وقف السكرتير/روزنامة اليوم انتهت طال عمرك..بس المحامي مهند برا يبيك

اعتدل جالساً ونطق باهتمام/دخله بسرعه شتنتظر..

دخل بابتسامه/السلام عليكم

وقف ليسلم و يجلسان في الطرف الآخر من المكتب/وعليكم السلام...يا هلا بمهند

جلس بعدما سحب كرسيه حول طاولة الاجتماعات المصغره/هلابك دكتور

تنفس بعمق وهو يسأله/هاه بشر و ش جديدك؟!

بدأ بسرد ما فعله خلال الاسبوع ..فهو يوكله ببعض الاشياء الخاصه وقد اختبر امانته فيها...
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغيوم...بقلمي, وراء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t202091.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-08-17 12:08 AM
Untitled document This thread Refback 01-05-16 04:49 AM


الساعة الآن 11:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية