كاتب الموضوع :
رشآ الخياليه
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
.
لم يحدث ما تريد..
النتيجه صدمتها بعد الأمل، مازال مبكراً على حدوث حمل ولكنها كانت تُمني النفس كثيراً، حاجتها له كانت مُلحه..كان حُلماً حتى ظهرت النتيجه السلبيه أمامها.. شعرت بحرارة الدمع وهو يعبر اهدابها ويسقط لتمسحه بسرعه..،يجب ان لا يعلم احد بلهفتها لحضن طفل..
رمت الجهاز في سلّة الحمام و خرجت بعدما غسلت وجهها جيداً و هدأت من روعها.. كانت تتمنى حقاً ان يكون حمل بعد ان تأخرت الدوره، لكن خاب أملها..
خرجت من دورة المياه وهي تحاول ان لا يتضح ألمها..،
ابتسم لها وهو يراها تخرج/سااعه يا قلبي انتظرك..!
تركته يدخل ..وراحت تجلس على سريرها بإحباط،..تريد ان تنسى ولكن لا تستطيع قد كانت قاب قوسين أو ادنى من ان تكون أماً.. كانت ملهوفه للحظه التي ستكون فيها حاملاً..
خرج من دورة المياه وهو يتجه للشماعه ويأخذ شماغه ويقف امام المرآه ويرتبها فوق رأسه،
لمحها تنظر للفراغ بنظرات مكتئبه لم يفته علبة جهاز تحليل الحمل التي نسيته فوق حوض الغسيل..
إلتفت إليها وهو يتجه نحوها/الشموس وش فيك؟!تعبانه؟!
إلتفتت إليه بعدما ربت على كتفها، كانت تريد البكاء لكن لا تستطيع،ارعبتها كمية المشاعر و رغبتها التي تقودها للتفكير بالحمل بشكل جنوني..،آه ليت دورتها لم تتأخر حتى لا تفتح لها مجالاً للأمآل والاحلام التي باتت الآن بائسه،
وقفت تريد الخروج من الغرفه فقط، يجب ان تناقشه بأمور تتعلق بأختها نيفادا ولكن هاهي تشطح بعيداً بافكارها التي سببها هذا الرجل..الذي يلاحقها باهتمام تعرف انه اهتمامٌ مزيف!!
لحق بها حتى أوقفها في منتصف المكتب وهو يمسكها بذراعها ويديرها نحوه و يرى بريق عينيها و الحزن واضح/الشموس، بنعوض بالشهر الجاي ياقلبي يرزقنا ربي وتحملين ، لا يضيق صدرك علشان حمل
شعرت بحرقة الدمع و الخيبه، لن تريه كسرها وهي مازالت تشك به/ومن قال ان صدري ضايق علشان ما حملت؟! انا اصلاً فرحانه بالنتيجه السلبيه لأني مابي احمل منك..
استغرب نطقها، وعقد حاجبيه/اجل وش مزعلك؟!!
تحدثت محاولةً تجاوز مشاعر الخيبه واكتئاب النتيجه السلبيه/انت قلت ان فرانشسكا ماراح تقدر تاخذ اختي معها،، لكن اشوف بعدما قابلتك وافقت مباشره!!على حد كلامها...ماتعلمني متى تقابلتوا؟!
مازال عاقداً لحاجبيه/لحظه...انتي تشكين بي؟!!!
اجابته بتوتر تخالطه غيره/ايه اشك فيك، ارتحت؟! و ادري ان لك علاقات تحاول تخفيها...لكن ليه تحب تلف وتدور؟ ليه ما تصدق معي ؟! .
اغضبته وهي تتهمه زوراً هكذا لمجرد انها غاضبه/اجل الحمدلله اللي عرفتي اني صاحب علاقات..بعد اليوم ماني مضطر اخبي عنك..بخونك قدام عينك ارتحتي؟!
امسكت بيده وهي توقفه/بالاول جاوبتي..بترسل اختي مع امها أو لا
أجابها بغضب/برسلها لجهنم ارتحتي؟!
نفضها من يده وخرج من المكتب غاضباً..،
ظلت واقفه مكانها حائره، كيف حدث ذلك بينهما،كيف يتجرأ و يصرخ في وجهها؟!!
حاولت تنظيم تنفسها المرتبك، رن هاتفها لتذهب تريد اغلاقه في لحظة اكتئاب.. ولكنها تراجعت بعدما رأت اسم شهد/هلا شهد
على الطرف الآخر بتوتر وخوف/اخيراً رديتي علي يا شيخه مانمت من البارح وانتي غافله عن جوالك!!
زاد توترها وخوفها/شهود وش فيك اقلقتيني عليك،يا بنت اخوك صاير له شيء؟!!
بصوت باكي/تركي اخذ المسدس معه البارحه و اشك انه جايكم لانه كان معصب و ما رد علي ..تكفون انتبهوا منه لا تخلونه يغلط، شاكه انه رايح لعزام لأنه ضربه اخر مره ، وامي بعد قلبي لا تدري، تراها ان درت بتنهار ومدري شبيصير فيها،
رفعت اناملها وهي تفرك جبينها بتوتر، لتتذكر عزام الذي خرج للتو/خلاص شهد قفلي وانا بقول لعزام بس انتي لا تعلمين احد..
اغلقت هاتفها وهي تخرج مسرعه من الحديقه لتمنع عزام من الخروج،لمحته ذاهباً من بعيد لتناديه يتوقف/عزاام وقف عزااام
تجاهلها وهو مستمر في سيره..
تعثرت وسقطت على ركبتها كتمت صرختها وهي تراه ذاهب استودعته الله في سرّها..و هي تشعر بلهيب الجرح في ركبتها..
استغرب انقطاع صوتها فجأه ليلتفت ويجدها على الارض و تبدو قد تعثرت ، لبس نظارته وهو يعود إليها ويجلس في مستواها وهو يرى دموعها تخضب وجهها، ظن انها تبكي بسببه فقط، لم ينتبه للجرح الذي تغطيه بيدها/ليه تبكين؟! اذا مني
قاطعته وهي تبعد يديها عن ركبتها/لحقتك لين تعثرت وانت ولا كأنك تسمع نداي!! عسى تكون ارتحت هاللحين؟!
مازالت تريد العراك والنقاش العقيم وقف مجدداً وهو يبتسم بخبث/ايه ارتحت ، و تستاهلين بعد
وقفت بصعوبه وهي تراه يقف امامها بنظارته السوداء لتنزعها وترميها بعيداً وهي تحدق فيه/انا استاهل يا عزام؟!!
تمنى لو انهما في مكان مغلق لكان عرف كيف يمد يده ويرد عليها، امسك بيدها ليعيدها للمكتب وهو يتسائل/انتي ليه لاحقتني ماتقولين وش فيك من صبح منتي على بعضك؟!! قوولي ليه لاحقتني لبرا ليه الفضايح؟!
شعرت بإلتهاب جرحها اكثر ولكن يجب ان تتناسى مشكلتها معه/شهد اتصلت بي قبل شوي وقالت ان اخوها طلع من البيت و اخذ معه مسدس ولا تدري وش نيته...انتبه لنفسك اخاف يبي يأذيك لانك ضربته وطردته
ابتسم اخيراً وهو يرى لهفتها ويشعر بخوفها عليه، حتى ان امر القتل لا يهمه الآن/لا تخافين علي، هو بزر مراهق
قاطعته وهي تشد على يده بخوف يتضح بلمعان عينيها/لأنه مراهق انا خايفه عليك اكثر.. و انت قلتها عاق أمه ينخاف منه.طلبتك عزام لا تطلع هاللحين..
لم يعد يريد شيء اخر من هذه الدنيا بعد هذه اللهفه، ضل يتأملها بحب، تعبيرها عن الحب ليس تقليدياً، هي تنكره ولا تصرح به ولكن كل ما تقوم به يصرح به..امسك بيدها ليجلسها على كرسي المكتب/استريحي خليني انظف لك جرحك هاللحين وبعدها بنشوف كيف نتصرف مع تركي
جلست براحه بعدما تأكدت انه لن يذهب، ارتاحت وهي تراقبه يُخرج المعقم و لاصق الجروح..ماحدث بينهما اليوم كان غريباً ولكنه أوضح لها اموراً عديده...على الاقل عرفت انه لم يحبها يوماً..!
اخذ بتعقيم جرحها وسط اهاتها/خلاااص ابعد هالمعقم
ثبتها و اكمل تنظيف الجرح وهو يبتسم لها بخبث/شوي بس يا قلبي شوي تحملي
تباً له شطح تفكيره بعيداً حاولت جاهده ان لا تتألم وان تكتم ألمها/ماقلت كيف بتتصرف مع تركي
تحدث بجديه وهو يفكر بطريقه سيمنع تركي من الاقتراب هنا الليله/بلاقي له صرفه ، اهم شيء لا تخلون عمتي هند تحس بشيء..
هاللحين بطلب من السايق يسكر بوابات القصر من قدام..وانتم اطلعوا من باب الخدم والسواقين الخلفي، وفهمي الكل يلتزم باللي اقوله..لين نروح الاستراحه و تنتهي هالليله على خير اوكي، الحمدلله ماعزمت احد غير مهند وهو زميل وصديق
هزت رأسها بالموافقه/طيب
.
،
.
،
،
.
.
،
غابت شمس النهار…
تأخر كثيراً في الطريق، انفجرت احدى إطارات سيارته وكاد ان يكون ضحية سيارته...لم تتوقف له بالكاد سياره واحده.. بعد عناء وتوقف ساعات..
مالذي يحدث له ،كل شيء يتعثر امامه، وكأن لعنه اصابته،
قاد سيارته نحو منزل خاله راكان ..سيكون عزام اول من سيقتل وليكن قاتلاً ذلك اهون من ان تتزوج والدته!!
استغرب اغلاق القصر في ليله تُعتبر احتفاليه ومليئه بالضيوف!!
الساعه تشير للعاشره لم يعد لديه وقت كافي ان لم يقتحم ستتزوجً والدته قفز من فوق اسوار القصر ليتجه للداخل..
فتش من كل المداخل ولكنها مغلقه من الواضح ان لا احد هنا حتى انه السائقين غير موجودين..
اخرج هاتفه من جيبه وهو يحاول الاتصال بها..،
.
،
.
،
.
،
.
،
،
.
،
.
،
.
،
.
،
الاستراحه..،
انهت من توقيعها عقد زواجها بيدين ترتجفان..ليتعالا تصفيق البنات حولها..
ابتسمت هند الصغرى وهي تعانقها و تهنئها/الف مبروك وعساك تهنين يا عمه ويجمعك بابوي على خير
كانت تشعر بخوف لا تعرف ما مصدره/الله يبارك فيك
بدأت بتلقي التهاني من الجميع..لم يكن احداً من خارج العائله سوى هدى الصديقه العزيزه للشموس و اهل قاسي..،
اخذت الكتاب وهي تذهب لتنقله لعزام الذي يقف بالخارج ، تحت مراقبة مدى التي تراهما من خلف الزجاج العاكس..شعرت بحرقه ولهيب وهي تراه يبتسم لها وهما يتبادلان الاحاديث ..لن تتركها وشأنها
حاولت المشي لتسقط وهي تصرخ على مسمع من عزام الذي يقف خارجاً../يماااه
اجتمع الجميع حولها وهم يحاولون معرفة ماذا حدث..
ابتسمت والدتها بعد معرفتها المقصد ،وتدعي البراءه وهي اخبث مايكون!!!
امسكت بيدها وهي تحاول ايقافها واجلاسها على اقرب كرسي
،
.
خاف وهو يسمع صوت صراخها يرتفع/الشموس روحي شوفي شصار لمدى؟!
استغربت كيف عرف صوتها/شدراك انها هي؟!!
بخوف/روووحي يا بنت الحلال شوفي البنت اذا محتاجه مستشفى والا شيء اخوها ماهو موجود
لم تخاف من ماضي المعرفه بينهما فمدى متزوجه منذ زمن، تركته لتدخل وتسألها وهي تراها تتألم بشده/سلامات يا مدى ..لهالدرجه توجعك؟! كيف طحتي انتي؟!
مدى بتمثيل متقن/مادري مشيت و زلقت بالكعب احس بألم فضيع ماني قادره اتحمل..
الشموس بخوف/يوه لا يكون كسر!!
ساره ببراءه/ماظن كسر يا مدى لو كسر كان ماقمتي ومشيتي
مثلت تلك الخوف/ياويلي شدراك انتي يمكن صدق كسر، يارربي هاللحين من بيوديها المستشفى؟!
فهمت ساره الوضع الآن/ماله داعي يمه بنتصل بقاسي وهو بيجي..
الشموس/ترى مافي شي لو وداك سواق من سواقينا.. للضروره احكام.. لا تترددين.. عزام برا اذا تبون مستشفى اخليه ينادي حدا السواقين بسيارته
مدى بكيد/لا واللي يعافيك.. سواق بهالليل لا..انا اقول ماله داعي.. اذا جاء قاسي يصير خير بصبر
ام قاسي/عاد بتتحملين؟
مدى وهي تضغط على قدمها/اي ماعليه..
تحدثت ليال اخيراً/خلاص لا تضغطون عليها يا جماعه.. شموس روحي قولي لعزام مافي شي.. كفايه تأخير عالرجال.
التفتت اليها أم قاسي بحقد، تلك الفتاه ليست سهله، تتعامل بغرور مغلف بغموض، ..
،
.
،
خرجت له وهي تطمئنه، تفاجأت به يبادرها بالسؤال/هاه وش فيها مدوش
رفعت حاجبها الأيسر وهي ترمقه بحده/مدوش!! ..
عرف زلة لسانه، ليبتسم يبعد الريبه/اقصد مدى..
اجابته بعدم رضا/مافيها الا العافيه.. زلقت واظن التفت قدمها .. عرضت عليها المستشفى بس رفضت
سأل ليطمئن اكثر/متأكده انها بخير، اخاف ماتبي تكلف علينا وبس
ضلت ترمقه و كأنها ستقتله بعينيها،لهفته على غيرها خطيئه لا تُغتفر و لا تمر هكذا، ابتسمت بخبث/شرايك تدخل بنفسك وتطمن عليها احسن.. مبين تعزها بالحيل
ابتسم هو بخبث يشاكسها بالغيره فقط، هي فاتنه حين تغار ، ليدعها تغلي قليلاً/اعرفها من صغري و تربينا سوا.. كيف ما اهتم لها؟! يلا انا رايح للرجال .. وخلوا عمتي تتجهز بياخذها صالح بعد شوي
تركها و ذهب وهي تغلي مكانها، تجاهلت مشاعرها و دخلت..ليس الوقت لها الليله بل لعمتها..
شكرت الله الذي كفاهم تركي الليله..
،
.
،
.
،
.
..:
في زاويه اخرى من الاستراحه ، اخذت حبة الصداع لتجلس بعدها امام المسبح وبجانب والدتها التي تركت احتفالهم ولحقت بها،
منذ ان اخبرتها والدتها بموافقة عزام وهي تفكر باليوم الذي ستغادر هذه العائله، هنالك ستنساهم جميعاً..لكن ستذهب لتوديع "نايف" قبل ذلك..
سمعت صوت هاتفها يرن في الشاحن لتقف و تذهب اليه ، لعله احدى الصديقات..شعورها بالغربه يزداد هنا، وكأن داخلها صراع مابين تيارين احدهما يسحبها بشكل قوي والاخر يحاول جذبها..!
وجدت رقمه لترد بتملل/نعم يا تركي، وش جديدك بعد
تركي عبر الهاتف بصوت ينم عن توتره/انا جاي ابارك لأمي ومالقيتكم بالبيت وين مسوين الملكه بالله؟!
تعرف جيداً بخصومته مع عزام، وتعرف نواياه الاجراميه ناحيته، ابتسمت بخبث/في الاستراحه..حيااك
اغلقت الهاتف وهي تضحك بهستيريا/يا رب يكون انتقام يستاهل يا تركي.
..
،
.
،
خرجت بعبائتها بصحبة عزام الذي سلّم يدها ليد صالح الذي بدا من شدة سعادته شاباً ثلاثينياً.،
ليفتح بدوره لها باب السياره لتركب ويذهب هو ليركب من الجهه الاخرى..،
ابتسم عزام وهو يودعهما/استودعناكم الله..عاد لا تقطعونا
صالح بابتسامته العريضه وهو يلوح بيده من نافذته/معاد اعرفكم خلاااص،
ابتسم عزام وهو يرى النهايه الجميله لمن انتظر محبوبته سنواتاً كيف سعادته الليله بها، شعر بسعاده لعمته فهو متأكداً من ان صالحاً سيكون الرجل الجدير بها..
،
،
كان صوت كاظم الساهر هو الذي كسر حدت صمتهم..
مضت الدقائق وهم في السياره، وهو ممسكاً بيدها وكأنه لم يصدق بعد بوجودها حقيقةً بجانبه..
نسيت يدها ترتاح في قبضة انامله..اي سكينه شعرت بها بعد مضي الدقائق، من هذا الرجل ؟! رفقته مريحه، و يبدو إنساناً حالماً بما انه يسمع كاظم ..
تعرف انه خمسيني العمر ولكنه يبدو اقل بكثير، تُرى ما يفعل ليبدو اكثر شباباً هكذا؟!..
رجل كهذا يحتاج مجهوداً لتبقى انيقة دائماً امامه،.
أيٍ كان هو رجل ..وكل الرجال سواسيه!
تفاجأت به يرفع يده ويقبلها ثم يضعها على خده، شعرت بشيء غريب، هل هذا من مشاهد خيالها أم أنها رجلها الذي ارتبطت به للتو؟!!
تحدث وهو يقبل يدها مرةً اخرى/حاب نروح الفندق بنقعد فيه يومين ثم نسافر مكان نسترخي فيه وننسى كل شيء حتى هند بنتي بيجون اخوانها بكره وبياخذونها.
لم ترد ضلت صامته، ليس لديها ماتتحدث به،،
حاول استنطاقها/تحبين كاظم والا اطفي المسجل
تحدثت وهي تلتفت إليه/بصراحه من زمان عن الاغاني، بطلت اسمعها
ابتسم وهو يخرس صوت كاظم بكبسة زر/نبطلها ليش لا ، صوتك لحاله يطربني..
اكتفت بالرضا..ابتسمت تحت نقابها ، صوته يريحها،تمنت ان يكون دائماً هكذا..،العبره ليست بالبدايات...فالكل في البدايه جميل.
.
،
.
،
.
،
سمعوا اصوات مزعجه في الخارج تبع ذلك اطلاق نار ..
خرجت الشموس مسرعه للخارج وهي تتذكر اتصال شهد وتهديد تركي/عزااام!!
هي تعرف ان عزام ورواد وحدهما في الخارج بعد ذهاب الرجال والضيوف..
اما ليال و ام رواد ولولو وعبير و مدى التي ستبكي وهي تشعر بأن كارثه ستحدث..ذهبن للشرفه
الجميع وقفن امام الشرفه المطله على تلك السياره..!
،
دخل الاستراحه وهو يصدر اصوات مزعجه من بوق سيارته ليخرج من فوقها وهو يصرخ بهم/عزاااام يالـ....
اطلع لي لو فيك خير.. لا انت ولا اللي ناوي يتزوج أمي بتعيشون صدقوني كلكم ميتين والله لاحرقكم احراق والله
خرج إليه عزام بثوبه بدون شماغه، يعرف ان هذا مراهق ولن يستطيع فعل شيء/خير يا تركي وش يوجعك
تركي يكاد يُجن من بروده وهو يغلي/انت بكبر وجع يمشي على الارض. الله لا يخليني كان خليتك
عزام بضحكه مستفزه اردفها بحديث يغيضه/ان قدرت لا تقصر .. وش عندك؟ بتصوب سلاحك علي من بعيد يالرخمه؟! تراك ماتقدر علي الا بهالسلاح لأنك منت كفو فاااهم منت كفوو
لم يعد يستطيع احتمال ذلك المتعالي ، اشهر سلاحه وهو يحبله ليتردد وهو يتأخر بوضع الرصاص/اقسم بالله لا..
قاطعه بابتسامة استفزازيه/وااضح انك متردد يالبزر ..انت اصلا منت كفو تشيل سلاح
اشهر سلاحه
التعديل الأخير تم بواسطة رشآ الخياليه ; 08-09-16 الساعة 03:53 AM
سبب آخر: شوية لخبطه😔
|