لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-16, 03:15 AM   المشاركة رقم: 211
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2015
العضوية: 300705
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: هّـمًسِـه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هّـمًسِـه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

صبااااااح الخيررررات من طول الغيبات جاب الغنايم فررررحاااانه كثييير ان اليوم في بارت يارب يكووووون طويل احبك رشا💕❤

 
 

 

عرض البوم صور هّـمًسِـه   رد مع اقتباس
قديم 17-08-16, 06:23 PM   المشاركة رقم: 212
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229719
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: سباهي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سباهي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

ننتظرر بفارغ الصبر

 
 

 

عرض البوم صور سباهي   رد مع اقتباس
قديم 17-08-16, 06:25 PM   المشاركة رقم: 213
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229719
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: سباهي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سباهي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

عودا حميدا

 
 

 

عرض البوم صور سباهي   رد مع اقتباس
قديم 18-08-16, 02:28 AM   المشاركة رقم: 214
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

بسم الله الرحمن الرحيم..

حياتنا اشبه بالسماء فأحياناً تكون صافيه مشرقه واحيانا تتلبد بالغيوم، لكن لا تبتأس فحين تتراكم الغيوم، يهطل الغيث ويروي الارواح قبل الارض''
...


15))ما وراء الغيوم..



تماسكت أمامه، هي لا تخافه قد اختبرته قبل ذلك وكان كأخيها تماماً، ولكن ذلك لا يمنع انه تجاوز حدوده بتتبعها والتدخل في شؤونها/انت اللي وش جابك وراي؟! لا يكون تراقبني وانا ما أدري؟!!!.. ترى كونك ساعدتني مره ما يعطيك الحق تتبعني أبداً

ضل يسمعها حتى انتهت، الويل لها... كيف ترد عليه هكذا بكل وقاحه وبلا شعور بالذنب..؟!!!

لاحظته يقترب منها لتبتعد خلفها خطوتين/نعم وش تبي؟!ليه لاحقني؟

رفع حاجبه الأيسر وهو يزم شفتيه بغضب،يحاول كبت غضبه ثم تحدث/كنت بالصدفه مار وشفتك مالحقتك

باتت ترى الكل ينصب نفسه وليها حتى هذا الغريب/يعني كلما بتشوفني صدفه بتتبعني؟! انت من علشان تلاحقني بهالشكل؟! هاااه من؟!

غضب من ردها/يعني وش الافضل بنظرك ألحقك أو اتصل بعزام وهو يتصرف معك

ردت بانفلات اعصاب/ماعليك مني، لو تشوفني احترق لو احتضر وبموت، نصيحه اذا شفتني مره ثانيه تجاهلني كأنك ماتعرفني ولا تعرف اهلي

بدأت تستفزه حقاً ولكن يجب ان يكون حليما هي مازالت صغيره/طيب نيفادا.. معك حق انا غلطان.. بس هالمره خليني أوصلك لبيت اهلك وبعدها..

قاطعته وهي تتجه للشارع الخالي وتمشي/مابي منك شي،

لم يستطيع تمالك اعصابه ليلحق بها ويمسك بها ويدخلها السياره رغماً عنها، و ثبتها ثم تحدث إليها من بين اسنانه بغضب مكبوت/لا تخليني اطلع من طوري وينجن جنوني عليك واخرب كل شي هاللحين!

استغربت ما يتفوه به/وش اللي بتخربه وش بتسوي بالله؟!.. اقول ابعد عني والا قسماً بالله لأتصل بعزام من جد واقول له انك تلاحقني

اقترب وهو يتحدث بهمس غاضب/اصصص ولا كلمه، مابي اتهور يا بنت، لا تخليني هاللحين افلت اعصابي عليك، خلاص برجعك بيتك و انتهينا.. لكن بالمره الثانيه يا ويلك مني..

خافت من غضبه،يبدو رجلاً آخر، لماذا يكرر كلمة "المره الثانيه"/وش بتسوي هااه؟!

امسكها و ادخلها السياره وهو يجيبها بانفلات اعصاب/ماني مرجعك بيتك مره ثانيه.

صمتت في مكانها وهي تراه يقود السياره بسرعه...!!
.

.
،
.
،
.

تركت رهف بعدما أنتهت من سماعها كان من الضروري سماع ما حدث منها،كانت تريد قول كل شيء.
لم تجد اختها في الإنتظار ولا بالسياره فبحثت عنها..!

صعدت سيارتها غاضبه وهي تتصل بالشموس لتخبرها ما حدث..
وصلت المنزل وهي تشعر بصداعها يداهمها لتنادي الخادمه التي وجدتها تمسح زجاج الشرفه/جوري..تعالي شوي

تركت الشُرفه واتجهت إليها/نعم مس ليال

جلست وهي تسترخي/روحي لغرفتي وهاتي علبتين الدواء اللي على الكوميدون بسرعه وهاتي معهم كاس ماء

هزت رأسها تلك وهي تذهب لما أمرتها به..
لتأتي هند في هذه اللحظات وهي تستغرب من طلبها الادويه/بسم الله عليك..ليال انتي تستخدمين ادويه؟وش يوجعك

اعتدلت جالسه يجب ان لا يشك احد بمرضها/أبداً.. هذي ادوية صداع وبس..الله يصلحها نيفو تركتني بالمستشفى وطلعت متضايقه و فجأه اختفت..انا ماقدرت افكر،شلون هالبنت رافضه تعقل اتعبتني.

امسكت بيدها وهي تشير لها بالسكوت بعد سماع صوت خطوات/اصص لا تحس خالتك باللي صار، هذا هي جايه

هنا ازداد قلقها وهي ترى خالتها ام طراد قادمه..
،
.
،
.
،

..:
مضت الدقائق والصمت والتوتر هو عنوان السياره..
مازالت تستغرب ملاحقة هذا الرجل لها ، لماذا يظهر فجأه وكأنه يتصيد لها؟!! ، لماذا يحاول الكل ان يكون وصياً عليها؟!!
ألتفتت إليه وهي غاضبه،لتلمح عروق يده بارزه واحمرار وجهه الذي خالط سماره..وملامح الغضب الباديه على وجهه!! لماذا يغضب ليس له حق ان يغضب منها ولا ان يرفع صوته عليها،
كيف اجبرها ان تركب سيارته وان يُرغمها على فعل ما يريد كم تكره اسلوب الوصايه المضجر،..لن تسكت على تدخلاته غير المنطقيه..


تثير جنونه بتصرفاتها كيف سيُدخل واحده بطيشها و صبيانيتها لحياته؟! كيف لهذا القلب ان ينبض لطفله تتشبث بصبيانيتها؟!!
سوف تأتي بأجله ذات طيش ، هو يحبها وهي طفله بتصرفاتها لم تعرف معنى الحب بعد،في كل مره يفكر بالتقرب منها يجد نفسه يمارس دور الأب، كم تثير جنونه بقدر ما احبها،سيهددها ذلك آخر الحلول/اسمعيني زين يا بنت..اعقلي وتحشمي ترى خلاص منتي صغيره ان شفتك مره ثانيه بموضع يغضبني اقسم بالله لـ..

قاطعته بغضب، ليس له الحق بمحاسبتها فكيف له الآن ان يهددها،منزلهم بات على بعد خطوات،نزعت نقابها بتمرد،و حركت شعرها بيدها وهي تلتفت إليه/نعمم!!!!علمني وش بتسوي؟!

تفاجأ بردة فعلها الجريئه،مازالت غير نادمه، توقف جانباً وهو يأمرها/تغطي يا بنت والا..

قاطعته باعتراض وغضب/ماااني متغطيه علشانك، وبنزل هاللحين من سيارتك،و ان تدخلت بي ثاني مره اقسم بالله لاتصل بالهيئه واقول هالضابط يبتزني ويتحرش بي..انا سكتت بالاول قلت يمكن فزعه لكن اشوف الوضع تطور و زااد عن حده!

نزلت بعدما قذفت نقابها في وجهه، و كأنها تقذفه بالنار..!!
تتبعتها نظراته حتى دخلت ،جنت على نفسها لن يغفر لها ما فعلته..،سيريها ما لن تحبه ابداً..،سيدوس على مشاعره تجاهها
،
.
،
.
،
.
،
دخلت وهي تحاول ان تتجاهل بفشل ما حدث بينها وبين قاسي، تريد الحديث مع احدهم فقط الحديث والفضفضه، اخواتها لن يفهمن ما يحدث معها،لا يفهمن مشاعرها وما تمر به حتى بات قاسي "الغريب"يعرف عنها اشياء لا يعرفها غيره!
وقفت قبل الولوج من باب الرده الداخلي، اخذت نفساً عميقاً وهي تجهز نفسها للتوبيخ الذي تتوقعه من ليال و ربما الشموس..

كادت تفتح الباب ولكن سبقتها وفتحته لها ليال بملامح الغضب،لتتحدث من بين اسنانها وبصوت منخفض/اخيراً

لاتعرف ماذا تفعل،هي مخطئه تماماً،لكن ليست في حال يساعدها على النقاش،اتجهت اليها وهي تداهمها بعناق مفاجئ ثم همست لها بصوت يرتجف/وربي عارفه انك زعلانه مني و استاهل لو تخاصميني بس مو هاللحين تكفين مو هاللحين

صُدمت مما سمعته منها،رفعت يدها وهي تربت على كتفيها ماذا عساها ان تفعل غير القلق اكثر تغيرت نبرتها وهي تسأل بخوف/انتي بخير؟!

بنفس تلك النبره المنخفضه همست لها/ايه بخير،ابي انام بس، تكفين،اذا الشموس عرفت صرفيها الله يخليك الموضوع ابد ما يستاهل،رحت اتمشى شوي وجيت.

تنهدت وهي تشد على عناقها/نيفو لا تسوين بي كذا ثاني مره تكفين، والا اقسم لاقول للشموس تتصرف معك

ابتسمت وهي تترك عناقها/بروح انام ومابي عشاء لا تصحوني

مرت من أمامها وهي ذاهبه، لتقف قليلاً ثم تخرج وهي تحاول منع نفسها من البكاء أمام البقيه،عزام ليس موجوداً لذلك ستأخذ راحتها في المشي قليلاً في باحة القصر وحدائقه،
مازالت تفكر بكل ما يخص عائلتها وتتناسى نفسها،احساسها بدنو اجلها يجعلها تعيش بسلام!
ليست مكترثه بالمستقبل، ولكن وسام..هو الهم والهاجس فهو بدون عائله تخاف عليه،حتى اهلها لربما كانوا يجاملوها بتحمل وسام حباً بها فقط.

وقفت بعدما سمعت هاتفها يرن في جيبها لتخرجه لترى اسم طلال، ابتسمت وهي ترد، هو لا يتوب ابداً/الوه..هلا استاذ طلال... الحمدلله احسن من قبل بكثير، شكراً على سؤالك....وسام بخير وصحته عال العال ماعندي مشكله اذا حاب تشوفه اهلا فيك بأي وقت..بس صعب اجيبه لك والله.

سمعت صوت خطوات قريبه منها،لتنهي اتصالها بسرعه وتلتفت ظنت انها الشموس او حتى عمتها/من هنااا؟!

اتاها صوته من خلف الاشجار القريبه منها/شلونك ليال؟!

توترت فهي لم تراه بعد،مازال متخفيا ولا تعرف لربما كان يراها الآن خلسه، تراجعت بصمت حتى كادت تسقط ثم هربت للداخل...

استنشق هواءا محملاً بعطرها وهو يخرج من خلف الشجره ويراها ذاهبه، لا يعتبر تصرفه تطفلا مادام سيتزوجها، مازال يعتبر ان مسألة زواجه منها مجرد مسألة وقت لا أكثر، تلك المتحفظه على نفسها تزيده تعلقاً بها وهي لا تشعر بذلك.
سيطلبها من نفسها كما تريد، في اقرب وقت،وستكون له مهما كان..
،
.
،
.
،
.
،
.
،
.
،
.
..:
وصل الى لندن منذ ساعات، لا يعرف لماذا يشعر بأنه يفتقد شيئاً مهماً كأهمية الهواء والماء..بداخله فوضى مشاعر احدثتها تلك .. كان يجب ان لا يتركها الآن،ولكن هو مضطر لذلك، عدم وجودها معه جعله يفكر ان ينهي رحلته سريعاً، تفكيره المتواصل بها يكاد يقتله شوقاً...
كم هو ممتن للاقدار التي جعلت تلك الشامخه من نصيبه..
توجه مباشره الى مقر عمل عمله ليطلع على اعماله لايريد مماطله فهو لا يملك الكثير من الوقت،كان آخر ما وصل اليه هو مكتب عمه ..
لديه ما يخطط له،يجب ان يعتمد على نفسه قبل ان يعتمد على الآخرين فهو لا يعرف احداً،ما يعرفه انه يجب ان يحافظ على هذه الامبراطوريه حتى يسلمها لنايف من دون نقص../
إلتفت الى مدير الفرع وهو يتحدث بصوت مسموع/اسمع يا فيصل انا ماعرف انقلش محتاج اسمع كل شيء عربي فقط.

استغرب ذلك وهو يلتفت لصاحبه بابتسامه/ابشر طال عمرك،بس التقارير كلها بالانقلش وترجمتها يبي لها وقت و..

قاطعه عزام وهو يبتسم /وليش تترجمها بورق يكفي تجيب لي التقرير وتقولي وش مكتوب فيه شفهياً..وانا اوقع بس

هز رأسه برضى/اجل هاللحين تفضل لمكتب العم راكان وابشر بكل التقارير

دخل المكتب وهو يلقي نظره عامه ويلتفت اليه/واسمع يا فيصل بكرا نكمل جولتنا خارج لندن من وين نبدأ

فيصل/بنروح دبلن هناك اعمالنا الباقيه

اشار بيده وهو يجلس بلا اهتمام/طيب روح وهات التقارير كلها

خرج فيصل ثم التفت للمكتب من حوله، وبدأ بفتح الأدراج واكتشاف المكان، يجب ان يكون مطلعاً على كل شيء ما وصله عن مكتب لندن لا يساوي حجم الاستثمارات،لابد ان هنالك خطأ ما ويجب ان يكتشفه..فيصل لا يبدو خبيثاً ولكن لا يجب ان يعتمد على احد غير نفسه..
.
لحظات ليدخل السكرتير وهو يضع باقة ورد كبيره على المكتب،استغرب وهو يسأله/وش ذا؟!

ابتسم السكرتير العربي/ولو استاذ هيدا ورد

تحدث بجديّه/من قالك اني ماعرف الورد؟!..اقصد من وين؟!

اختفت ابتسامته وهو يجيبه/مابعرف،اجانا من عامل التوصيل وقال للدكتور عزام

اشار اليه بالخروج/طيب روح شوف شغلك.

تتبعه بعينيه حتى خرج ،من سيهديه ورداً، كان اخر ورد تلقاه اثناء تدريسه بالجامعه!!
لفت انتباهه وجود ورقه صفراء مغروسه بين الوردات، إلتقطها ليقرأها [الأيام الحلوه تبدأ برؤية من نحب، نورت لندن]

تذكرها الآن،هي انيقه وصاحبة ذوق عالي،لابد انها من ارسلت له الورد..ولكن المكتوب على الورقه يستحيل ان يكون لها،كيف تصرح بحبها بهكذا طريقه، ثم مالمناسبه للتصريح بالحب الآن؟!!لربما اشتاقت؟! غريبه جداً!!

إلتقط هاتفه يريد الاتصال بها..ولكن تراجع بعد طلب فيصل الدخول، ثم وضع ملفاتاًو ملازم ثم تحدث متحمساً/هذي هي التقارير والملفات اللي تحتاج توقيعك دكتور عزام

تردد ثم تحدث/تبي الصدق انا مارحت الفندق ولا ارتحت من وصلت اترك هالتقارير معي وانا بروح انام و باقي الشغل لبكره.

استغرب تغير خطته فجأه/مو قلنا بكرا مشوار دبلن؟!

وقف بهيبته وهو يلتقط جاكيته /كل شيء ابيه يصير بالوقت اللي يناسبني، كنسل مشوار بكرا لدبلن و نروح لها بعد بكرا، وبلغ الكل

اجابه بعد تفكير بسيط/بيت العم راكان هنا،ليه ماتنزل فيه و..

قاطعه وهو يقف امامه قبل الخروج، و يداعب سُبحته/انا ماحب اي احد يتدخل باموري الخاصه،خلك بعملك فقط.

ابتلع ريق الخوف من نظراته الحاده، يبدو شخصاًغامضاً وبدا له مخيفاً،حمداً لله انه لا يعرف الانجليزيه/ابشر طال عمرك...اجل انا اعزمك الليله ببيتي

لماذا يحاول ان يلتصق به و يُصر ان يعامله كصديق قديم/مشكوور بس ماجيت احضر عزايم وراي اشغال،انا رايح الفندق و بكرا نلتقي..سلام

خرج وهو يُخرج هاتفه ويُجري إتصالاً .

عقد حاجبيه بغضب،من هذا الرجل الذي اصبح مالكاً.،اللعنه لم يفرح بعد بغياب ابو نايف ليظهر له ابن اخيه، جينات هذه العائله تمتلك حِدة طباع و يبدو ان التجاره تجري بعروقهم..لكن لا بأس ما دامت الشموس لم تأتي فهذا يسهل الأمر عليه، عزام يبدو فعلاً جاهلاً باللغه الانجليزيه،يجب ان يستغل هذه النقطه لصالحه،يجب ان يأخذ حصته،ليس عدلاً ان يرث شخصاً عاديا مثل عزام كل هذه الاموال الطائله،حتى ان فرع لندن يُعتبر الاصغر بين الفروع ،لن يؤثر على امبراطورية المال التي يتربع وحده على عرشها...

،
.

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 18-08-16, 02:36 AM   المشاركة رقم: 215
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

،
.
،

..:
ذو العقل يُجن حين يعشق..فيفقدالمنطق حين يفكر..يخالفه الصواب ويتوه عن الطريق وهو يتتبع هواه...!

كان يقود سيارته بلا هدف، يريد عزام ولكن اين عزام..آه من عزام الذي ربط رضاه بطلب مستحيل..كيف السبيل لعودتهما كالسابق؟!! هل صحيح ستفرقهما إمرأه.. هو يفقد زمام اموره بسبب تلك الصغيره التي يجد نفسه معها،...

قرر الذهاب الى احد المقاهي الشهيره في شارع التحليه سيلتقي بـ وليد هناك، سيبوح لصاحبه بما يفكر به، تردد كثيراً بهذه الخطوه،يشعر بأنه مشوشاً تماماً تلك الصغيره تُفقده عقله حقاً و عزام لا يفهمه ولايريد حتى سماعه..!
كان شارد الذهن حد أنه اصطدم بأحدهم عند باب الدخول..ليعتذر بدون ان يرى وجهه/اسف

دلف من باب المقهى وهو يبحث بناظريه عن قاسي، يبدو ان لديه موضوعاً هاماً..وجده يجلس ويضم يديه تحت ذقنه وينظر للفراغ،حتى انه لم يشعر به حينما جلس/نحن هنا..السلام

انتبه اخيراً لوجوده/وعليكم السلام،هلا وليد

وليد بابتسامه/هلابك .. خير يالخوي؟ مطلعني من العمل ضروري!

حاول الهدوء يريد ترتيب الجمل برأسه قبل نطقها،يجب ان لا يتهور في بوحه/بالاول خلنا نطلب،وش تشرب؟!

يشعر بالريبه تجاه ما سيسمعه/فرنش لاتيه

التفت للنادل الذي يقف بجانب الطاوله/واحد فرنش لاتيه وواحد كابتشينو

وليد بإلحاح/خير يا قاسي،لا يكون عزام فيه شيء تراني ماتصلت به من يومين

تنهد وهو يحدد حاجبه الأيسر بإبهامه بحركه عشوائيه، فالحديث يخص عزام بشكل او بآخر/والله مادري كيف ابدأ هالسالفه ومادري اذا يصلح اقولها او لا لكن اللي متأكد منه اني ما سويت شيء حرام، وابي نصيحتك

بدأ يقلق حقاً/يا ولد تكلم ..انت متورط؟!

بدأ قاسي بالحديث والفضفضه لوليد/..
.
،
.
،
.

في لندن..
وصل الى سريره اخيراً بعدما اخذ حماماً دافئاً..استرخى وهو يحاول النوم.. وقعت عينيه على فازة تحمل عدة وردات ذكّرته بباقة الورود التي وصلته اليوم.. إلتفت الى هاتفه النقال،ليلتقطه ويتصل بها..لم ينتبه لفارق التوقيت..
لعلها نامت..!! ترك الهاتف واستلقى مستعداً للنوم..
ولكن تفاجئ برنين هاتفه..!!
مد يده وألتقط النقال وهو يرد بابتسامه بعدما رأى أسم المتصل/الوه

على الطرف الآخر/السلام عليكم

اعتدل جالساً وهو يحك رأسه/وعليكم السلام،نايمه؟!

بصوت اقرب للراحه/لو نايمه ما تصلت

تنهد لا يعرف ماذا سيقول،ليس بينهما ما يتحدثان عنه،ولكنه يريد ان يحتضن صوتها قبل نومه ،يشعر بغربة مشاعر داخله او فراغ،حتى علاقته معها سطحيه..كل ما يجمعهما احاديث العمل و قصص اخواتها،مازال يجهلها..!

استغربت صمته ظنت ان الخط قط انقطع بينهما/عزام..انت للحين معي؟!

تردد وهو يجيبها ولكن سقطت عينيه على الوردات/اي معك بس الظاهر الخط يقطع...نسيت اقولك مشكوره على الورد اللي ارسلتيه،

استغربت/اي ورد؟!

ظن انها تشاكسه بإنكارها/اليوم وصلني ورد المكتب،

شكت/بس انا مارسلت ورد!

صمت قليلاً خاف من ردة فعلها..

اخفت غيرتها بنبره هادئه وكأنها لم تتأثر/شكل فيه معجبه او معجبات مخفيات.

ابتسم من هدوءها في الرد، لو كان يعني لها شيئاً لما ردت بأريحيه هكذا، حاول تغيير هذا الموضوع/شخبار عمتي و البنات؟!

شعرت بشيء اشبه بالحرقه في صدرها ولكن تجاهلت ذلك الشعور/بخير

لم يعد لديه شيء ليقوله..ولكن تذكرها/انتبهي لنيفادا يالشموس..

تنهدت، حاولت إنهاء هذه المكالمه بأسرع مايمكن/اوكي..تبي شيء؟! نعست و حابه انام.

انتبه لتهربها، هي لا تريده فلماذ يتصل بها في هكذا وقت/لا..مشكوره ،روحي نامي..سلام

اغلق الهاتف وهو يلعن غباءه الذي قاده للحديث عن الورد..كان يشك بل شبه متأكد انها لن ترسل له ورد بعد كل ماحدث بينهما من شد وجذب، هل ليست غبيه ولا ساذجه لتنسى مافعله بها بسهوله..اللعنه لقد تهور..يجب ان يلتزم بحدود حين يتعامل معها،يجب ان يتحاشى الخطأ مع إمرأه ذكيه مثلها..
،
.
،
.
،




في الرياض...،
وضعت هاتفها جانباً وتركت سريرها بعد تلك المكالمه والحديث البارد الذي دار بينها وبينه..

إلتقطت روبها من على الشماعه لترتديه وهي تهم بالخروج من الغرفه ، يجب ان لا تفكر به كثيراً يجب ان لا تُبحر في بحره للاعمق، فهي مازالت تجهل سبر اغواره..الورود و الرسائل و فتيات الجامعه...كلها تدل على انها ارتبطت برجل ليست الأولى في حياته...هو محق هي ليست حلمه وهي ليست من يحب..هما مختلفين تماماً..

تركت المصعد واتجهت للسُلم تريد الصعود لغرفتها السابقه و الهروب من التفكير به..اللعنه مازال عالقاً برأسها رغم محاولاتها الفاشله في الكف عن التفكير به..!!!

لمحتها تلك وهي تخرج من غرفتها فابتسمت/عروسنا ما نامت للحين

ابتسمت وهي ترد عليها/ماقدرت انام لحالي تحت

اتجهت اليها بنفس الابتسامه/يا عيني،وكأنك كنتي طول عمرك تنامين بحضن عزام

ضربتها بخفه على كتفها ثم تركتها/قليلة حياء

ضحكت وهي تلحق بها الى غرفتها/من زماان ما سهرنا مع بعض، ملاحظه الاشغال ابعدتنا عن بعض لدرجة صرنا مملات..

تنهدت وهي تجلس على أريكتها باسترخاء/معك حق

جلست بجانبها واسترخت مثلها/متى اخر مره طلعنا و تعشيت انا وياك بمطعم او سافرنا سوا؟!! متى طلعنا عزيمه وحده زي البنات؟!

ليال محقه/اخر مره سافرنا مع بعض قبل ثلاث سنوات رحنا كلنا لأسبانيا بطلب من نيفا، ومازالت هي اللي تجمعنا اذا انشغلنا عن بعض

ليال بتنهيده/اااه من هالبنت اللي رافضه تعقل..اتعبتنا

التفتت إليها وهي ترفع حاجبها/لياال ترى انتي اكثر وحده متعبه بهالبيت

استغربت/أنا؟!!ليه؟!

بابتسامه/متكتمه على نفسك!..قليلة تواصل.. ليل نهار بشغلك، حتئ انك بطلتي تحكين معي زي قبل اشياء كثير فيك تغيرت

شعرت بالأسى بعد حديث اختها الذي اتضح استيائها من تغيرها لقد ظنت انها لم تلاحظ/وهذا انا كفلت وسام واخذت اجازه...ماعندك اي كلام ضدي، انتي بعد تغيرتي بعد عزام لا تنكرين..

تذكرت ما اخبرها به عزام/على طاري وسام..تذكرت عندي لك خبر راح يطيرك من السعاده،يعني هو اقتراح من عزام بس حيييل عجبني و انا متأكده انه بيعجبك

بدأ الموضوع يشدها/قولي وش عندك يا بنت

اعتدلت في جلستها وهي تخبرها بحماسه/اسمعي،عزام بعدما عرف قصتك مع وسام ويتمه و حالته المرضيه اللي تتطلب اهل وناس مؤهلين..اقتراح نأسس دار ايتام التوحد..واللي راح يتوظفون بيكونون كوادر مدربه وانتي بنفسك اللي بتشرفين عليهم وبتشوفين من بيصلح ومن لا...راح يكون مشروع انساني عظيم بس بيعتمد عليك بما انك صاحبة مال وصاحبة خبره في التوحد

شعرت بالمسؤليه والاسى في آن معاً، صمتت فهي على شفير الموت ..ان لم تخضع عمليه ، وبكلا الحالتين هي معرضه للخطر لن تعيش حتى ينتهون من المشروع،فمرضها يقترض من عمرها بدون علم اهلها،..

أردفت الشموس بتفاؤل/تصدقين بالله، عزام يقول لو فيه من ليال لو القليل، كان الدنيا بخير..متفائل بك لأنك راح تكونين المشرفه على هالمشروع..انا بصراحه اوافقه الراي..

شعرت بالغصه ترتكز في مجرى الهواء عندها/بس..!

قاطعتها وهي تمسك بيدها/تكفيين يا ليال لا تكسرين بخاطري، انا حابه اقدم خير مثلك وادري انك تعشقين الاعمال التطوعيه و ربي ميسرها لك...ولا تنسين راح تساعدين ناس كثير نفس حالة وسام..

شعرت بالمسؤليه، فأختها تترجاها للمره الأولى و ذلك لتنجح مشروعاً خيرياً بحتاً..لم تترجاها لربح مادي بل ترجتها لتسعدها،ابتسمت بخفوت/موافقه

اخيراً اقتنعت وستتشارك مع اختها في عمل واحد، عانقتها بسعاده/الله لا يحرمني وجودك

نزلت دموعها وهي تعانقها..تشعر بمسؤليه كبيره،يجب ان تكافح مرضها لتحقق حلم اختها..ذلك يتطلب منها فعل اي شيء من اجل الشموس..فهي تستحق..
.
،
.
،



اليوم التالي ..،

تحتسيان قهوتهما بانتظار عودة الشموس، تأخرت و هما سيذهبون لحضور استقبال منزل قاسي..

خرجت من المصعد بسروالها القصير وبيجامتها وهي تتجه لجهة المطبخ متجاهله عمتها هند و ام طراد..

ام طراد بنظره ناقده/يا دافع البلا من بنت الاسبانيه لا حياء و لا مزى

ردت هند محاولةً التقليل من الموقف/بزر يا بنت الحلال

ام طراد/ووين بزر ..يابنت الحلال لو تزوجونها حملت..انا تزوجت بعمرها

ابتسمت هند/زمانكم وش حلاته يا منيره،هالزمان صار يخوف..

ام طراد وهي تنصحها/شددي عليها شوي احكريها

هند بابتسامه/عجزت فيها،راسها عنيييد ، ابوهن الله يرحمه ورث بناته يباست الراس و العناد..كل وحده تسوي اللي براسها

ام طراد حركت يدها بفقدان أمل وهي تحتسي فنجانها..

تذكرت هند وهي تسألها/الا ماقلتي لي بتروحين معنا العزيمه الليله والا بتقعدين بالبيت ترى ام رواد بتروح بيت اهلها

ام طراد/لا والله بروح معكم شيقعدني لحاالي!!
،
.
،
.
،

تلقت رساله وهي تجلس على طاولة المطبخ كعادتها وتأمر الخدم بكوب كابتشينو، فتحت الرساله وهي تشعر بنعاس، رباه ما هذا الملل الذي يغلف أيامها!!
لتتفاجئ بالرساله ومحتواها الذي جعلها تنزل وتقف بثبات على الأرض وهي تهز رأسها بنفي/نعم؟!!!!!

اللعنه على من ارسل وعلى ما كُتب في الرساله ...ماهذا بحق الله؟! يستحيل ان يكون محتوى الرساله حقيقياً لابد وان تركي اللعين بدأ يهذي حتى يرسل لها سخافات كتلك!!
خرجت من باب المطبخ الذي يُفتح على الحديقه..لتقف وهي تتصل بتركي بتوتر/الووه رد علي يا زفت

رد بعد لحظات/هلا والله

تحدثت وهي تضع تفرك جبينها بإبهامها وسبابتها/لا اهلين ولا سهلين..وش قاعد تقول انت

ضحك ثم هدأ وهو يرد بثقه/منتي مصدقتني؟!.. اووكي راح ارسل لك فيديوهات تأكد لك صحة كلامي..سلام

صُعقت وهو يُغلق الهاتف بوجهها،ستُجن مما فعله،لترى وصول ثلاث فيديوهات من تركي.. يتذيلها تعليقه [هااه صدقتي يالقاصر اليتيمه؟! ]

فتحت الفيديوهات وهي ترى ما جعل الدم يغلي في عروقها في ثورة غضب مراهقه، رباااه اعد إلي اخي او خذنا معاً...نزفت دموعاً وهي تشعر ببرود اطرافها وتنمل ساقيها..تركت المكان بحزن وغضب مكبوت...
واجهت هند عند باب المطبخ ولكنها رمقتها بحقد بعينيها المحمره من بكاءها،لم تستطيع شتمها ولا تستطيع قتلها، بالتأكيد عمتها لها يد،لن تكون بريئه ..

استغربت هند نظراتها/شفيك تخزيني ...انتي باكيه؟!

تجاوزتها وهي تشعر بالغضب تجاه كل شيء كل شيء، اتجهت للسلم و راحت تصعده بسرعه..
تذكرت تهديدات عزام و وعيده، اللعنه عليك كم كرهتك اليوم وكم امقتك..!
،
.
،
.
،
.
،
.
،

دقق كثيراً في الأوراق..استعجب مما وجده!!
إلتفت الى مرافقه مهند المساعد الخاص للمحامي صالح الهادي/شرايك باللي شفته

ازاح نظارته من عينه بعدما وضع الاوراق من يده/مثلما انت قلت الاوراق واضحه،

استرخى في جلسته بعد ارهاق العمل واغمض عينيه بعد تنهيده/شكل مشوارنا طويل يا مهند

مهند/رغم ان استثمارت ابو نايف هنا تقتصر على الفنادق والمنتجعات الا ان مردودها ممتاز بعكس اللي موضح بالاوراق، انت لازم تواجههم بالجرم المشهود وتبلغ عنهم

ابتسم لمهند وتحدث بخبث/لا وانت الصادق،فضيحه مثل هذي ممكن ضررها مانتوقعه و بتهز سمعة المجموعه..برأيي العقاب خله علي انا..

مهند بفضول/وش ناوي لهم عليه انت؟!

سمع طرقات باب مكتبه فأشار لمهند بالصمت/تفضل

دخل فيصل بهذه اللحظات برفقة سلطان..الذي كان يوماً ما رفيقاً لنايف/صباح الخير

اعتدل في جلسته وهو يشير للكرسي/اهلا فيصل ..تفضل

جلس بابتسامه عريضه/ما شاء الله على طويل العمر اشوفه مداوم بدري

داعب القلم بيده وهو يجلس باستقامه ويتحدث بثقه/انا ماعندي وقت واجد علشان اضيعه بالنوم يا فيصل

اللعنه،هذا الرجل يبدو حاذقاً وسيتعبه قليلاً/الله يعينك،

لمح الاوراق بيده فتسائل/هاللي معك تخص العمل يا فيصل؟

اصطنع الابتسامه مجدداً وهو يقدم له الاوراق/صحيح ،شوية اوراق محتاجه توقيعك حالاً

اخذها منه وهو يقرأها بعينيه،قد اغضبه ما وجده يجعله يغلي..، أي دنائه يحمل في قلبه !!


،

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغيوم...بقلمي, وراء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t202091.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-08-17 12:08 AM
Untitled document This thread Refback 01-05-16 04:49 AM


الساعة الآن 10:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية