لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-16, 05:07 AM   المشاركة رقم: 191
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 
دعوه لزيارة موضوعي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

تقبل الله منا ومنكم وعيدكم مبارك وعساكم من عواده

وحشتيني ريري و وحشتني روايتك ومتابعاتك الجميلات..

لي عودة بتعليق بعد قراءة ما فاتني



تقبلي مروري وخالص ودي



★☆★☆★☆★☆
بعد نهاية النقاش او الحديث مع أحد
لاتنسوا دعاء كفارة المجلس:

سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنت أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْكَ

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 06-07-16, 12:47 PM   المشاركة رقم: 192
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

السلام عليكم ورحمة الله.

ها نحن نعود لنلتقي بعد انقضاء شهرنا الفضيل كل عام وانتم بخير ؛ و اعاده الله علينا وعليكم بالامن والمسرات وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال..

تمنيت تكون عيديتي لكم بارت صباحي..
لكن ماسمحت ظروفي و طلعت من بعد صلاة العيد..
بس ملحوقين خير..
الليله او بعد شوي بإذن الله بيكون الفصل الجديد.

من العايدين الفايزين وكل عام وأمة محمد صلى الله عليه وسلم بخير..

رشآ

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 06-07-16, 08:41 PM   المشاركة رقم: 193
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 





14))ما وراء الغيوم..


"أصدق الكلمات.. ابتسامات الإمتنان"
'
،
.

لاحظت سكوتها المفاجئ بعدما قرر الخروج،ذلك لغز يحيرها،لا يبدوان متخاصمين ومع ذلك هو ينام في المجلس!/الشموس؟

تركت فنجانها على الطاوله وأنتبهت اليها/سَّمي

تحدثت بحيره/غرفتكم مخلصه من زمان،متى بتسكنونها؟اشوف كل واحد ينام بجهه!!!

عادت لترتشف من فنجانها بابتسامه/ماخبرتك ملقوفه يا عمتي!تراقبينا؟!!

هند بعبوس/شيء واضح ما يحتاج مراقبه،انتي تنامين بغرفتك وهو بعدما كان يصعد فوق علشانك،صار ينام بالمجلس ويترك القصر بكبره!!!

تشعر بالغيره وهي تراه ينام بدونها ولكن هي تستحق، هي من جعلته يبتعد/ابد مافي شي بس كل واحد ينام بالمكان اللي يريحه، وش مزعلك انتي؟!

غضبت من برودها المُقَنّع/لا ما يصلح هالكلام ، افرضي احد جاء فجأه ولقاه نايم بالمجلس؟!!!وش بيقول؟!هاا

لحظات لتسمعان صوت نيفادا وليال لتناديهم الشموس/بناااات تعالوا، ترى عزام راح

حاولت إقناعها/خليك بارده كذا، لا تلومين الرجال لو يروح صبره ويدور وحده غيرك.

ردت عليها بابتسامه/تعااالي انتي خليني مع زوجي ننفلق، وقوليلي ليه رافضه صالح؟! عااد صالح العبدالهادي ينرفض؟!!

عبست وهي ترد بجديه/اكيد انهبلتي! من صدقك يا الشموس تبيني اتزوج بهالعمر؟!!

تحدثت ببساطه/عاادي جداً وحده من موظفاتي ماتزوجت الا بعمرظ£ظ§ يعني فرق سنتين ونص يمكن تزوجت واحد اصغر منها بعد ، ومبسوطه جابت توأم وش حلاتهم، ليه انتي مصعبتها ومقفلتها كذا؟!!

هند بخوف متردده/بس انا سبق وتزوجت و عندي عيال يالشموس وعيال كبار وهذي بنتي بسن زواج بعد مايصير!

بابتسامه جانبيه، ما دامت متردده فهناك امل ولو بسيط/وهذا أدعى انك تتزوجين، يمديك تلتفتين لنفسك وبسك محاتاه ، صالح مافيه منه يام شهد..هذي بنته بتتزوج وبيقعد لحاله بعد، تزوجيه وانسي تعب قلبك مع ابو هند يا هند

حضرت وهي تبتسم بصحبتها وسام ،و قد سمعت اطراف الحديث/ومسمي بنته على اسمك بعد، يختي مافي مثله هاليومين.

التفتت اليها هند/انتي بالذات تسكتين يام وسام،،تحسبين اذا جبتي هالولد للبيت بيمنعك من الزواج؟!

تحدثت وهي تجلس وتضع وسام في حجرها وتلمح لها/و ليه امنع نفسي من الحب علشان ولدي، اذا هو مثل "ابو هند" متقبلني بظروفي، ليه ارفض بالله؟!!بعدين وين عيالك يا حسره، حتى تركي من هذاك اليوم منحاش لاهله!!

وقفت هند غاضبه/اتحدتوا علي يا بنات راكان! ..اروح لشهد وام رواد بالمطبخ احسن لي

ذهبت غاضبه وسط ابتسامات ليال والشموس التي اختفت ابتسامتها تدريجياً..

لتلتفت اليها ليال/راح عزام؟!

هزت رأسها بالإيجاب وهي تحاول ان لا تتحدث عنه/اشوفك ارتحتي بعدما اخذتي وسام، وجلستي بالبيت! تركتي العمل؟!

حركت رأسها بالنفي وهي تبتسم/لا.. بس ماخذه اجازه ادلل نفسي واقعد مع وسام، ابي اخلص غرفته و افكر اطلع هالسبوع مع التوأم ووسام للبارك تروحين معنا؟!

ضلتا يتبادلن الاحاديث''
،
.
،
،
.
،


وصل الى صاحبه في ملتقاهم الدائم، ليلقي التحيه ويصافحه/السلام عليكم

وليد/وعليكم السلام، هلا بالقاطع!

جلس بابتسامه خافته/هلابك، تعرف اشغالي مالها حد، الله يعين

تردد وليد في الحديث معه/الله يعيننا جميع ، اخاف تاخذنا اشغال هالدنيا وننسى بعض يا عزام!

تنهد وهو يتكئ بجلسته/والله يا وليد، ما اكذب عليك الاشغال عندي مالها حد، عندي سفر ولازم اروح بنفسي ما ينفع مندوب..تخبر للحين مارحت اشوف املاك عمي برا و لا إلتقيت بالموظفين هناك.

تسائل وليد/وين طيب؟!

عزام/نيويورك و لندن ولوس انجلس.. وتعرفني انا حدي بالسفر كم مره لدبي و مره رحت لندن مع قاسي نحضر مباراه لتشيلسي و ماتعدينا اسبوع ورجعنا..

وليد/مشوااار الله يعينك بتروح لحالك؟!

عزام/اكيد.

وليد بابتسامه جانبيه/وبترضى المدام؟! هاللحين منت لحالك!

ضحك/الود ودي تروح معي لأن هي الافضل بهالامور، بس مضطره تجلس هنا تدير الشغل و تقعد مع اخواتها بعد

سكت وليد وهو يفكر كيف يخبره بأمر ليال،يجب ان يكون اسلوبه مناسباً، تردد قليلاً ثم رفض الإفصاح، سيبلغه لاحقاً ليس الآن، بعدما رآى قاسي قادماً/ما شاء الله و هذا قاسي وصل

ألقى تحيته بابتسامه/السلام عليكم شباب

عقد حاجبه وهو يرد على مضض/وعليكم السلام

مد يده ليصافحه ولكنه لم يجد استجابه منه/افااا

وليد بابتسامه متوتره/يا جماعه تعوذوا من ابليس لا يفرقنا

وقف عزام وهو يريد الرحيل/انا ماشي يا وليد اشوفك على خير

أوقفه قاسي بإمساك يده/عزام وش بلاك علي؟! انا وش سوويت غلط؟!

تحدث من بين اسنانه/انت تعرف وش سويت بي يا قاسي، متى مانفذت اللي طلبته تعال ساعتها اعتذر

شعر بنار تتقد بداخله ورفيقه لا يبالي به/وان ما نفذت اللي طلبته؟! وش بتسوي؟!

عزام بحرقه/بيكون لي حساب ثاني معك، لازم تشيلها من راسك تفهم؟! ماراح تنولها طول ما انا وصي عليها.. احسن لك نفذ اللي قلته لك بهدوء وبدون بلبله مالها داعي.

وليد لم يفهم هذا الحوار المليء بالشد ونظرات الوعيد/شباب اجلسوا خلونا نتكلم بهدوء العالم قامت تناظر، عزام انا حلفت ماتروح وتترك عزيمتي

جلس على مضض وهو يبعد يد قاسي عن يده، مافعله قاسي به لا يغتفر!

جلسوا ثلاثتهم وتحدث وليد بهدوء حذر/وش المشكله يا شباب؟! وش اللي مادري عنه؟!


كلاهما سكت فليس باستطاعتهما البوح بما جرى،،
عزام يشعر بالخزي مما وضعه به قاسي مازال يتذكر موقفه أمام كاتب العدل ذلك يعرف عائلته يعرف صالح الهادي جيدآ ويتعامل معه كثيراً، ماحدث يمسه بشكل شخصي!

وقاسي هو الآخر لا يستطيع التحدث والإفصاح عن شيء الآن،يعلم انه وضع عزام بموضع حرج ولكن هو مضطر لذلك... آه الوضع معقد جداً وليس هذا وقته أبداً..!!

باتت هذه الجلسه صامته كئيبه وهي التي لطالما كانت مليئه بالضحكات واحاديث الاصحاب..!
،
.
،
.


لم تستطيع النوم..!
تقلّبت كثيراً وهي تستغرب عدم رد إبنها على اتصالاتها، لماذا اصبح قاسياً عليها من مجرد صفعه،صحيح انها المرّة الأولى التي تصفعه بها و لكن لا يحق له ان يهجرها،
لماذ يصر ان يؤلم قلبها بانقطاعه عنها؟!!

ومن جهة أخرى خطبة صالح واحاديث بنات اخيها عن حثها على الزواج منه،تعرف أنه رجل صالح مثل إسمه ولكنه يعرف بخبايا علاقتها المضطربه مع طليقها ومع راكان، تخاف كثيراً من فكرة تجربة الزواج ، آه لطالما طلبها راكان ان تطلب الطلاق ولكنها كانت ترفض وتتحمل من اجل اطفالها حتى كبروا..
لم تعد تريد ان تتحمل ضغوط مزاجية الرجال الذين شوه صورتهم بنظرها طليقها..لن تنسى ذلك اليوم الذي طلّقها فيه أمام أهله و كلماته المهينه لها وكأنها ساقطه؟! بعدما اتهمتها أمه انها على علاقه سريه بأحد موظفيه الذي يزورونه باستمرار، قد لمحته ام زوجها ذات مره وهو يخرج بعدما لم يجد ابو شهد فاتهمتها بهتانآ!!!
(كل شي بتحمله منك الا انك تخونيني انتي طالق يا هند، من الليله مالك جلسه ببيتي ولا لك دخل بتربية عيالي)

كيف يتهمها بالخيانه ويتشدق بأنه لا يحتملها وهي تعلم تمام العلم انه يخونها سراً ويستغفلها وهي التي كانت تتغافل لتسير السفينه!.
كيف من أول شك طلقها.. وهي التي صبرت مليا عليه واوهمت نفسها بأنه لن يستطيع تطليقها بعد هذا العمر و الاولاد!
ما أوجع قلبها أن اولادها شهدوا ذلك الطلاق وسمعوا ما قاله في حقها!!
تنهدت وهي تجلس تحاول التنفس ولكن تراكمات السنين التي تبتلعها بصمت باتت كالغصه تسد مجرى تنفسها..

لمحتها شهد تتقلب كثيراً لتجلس وهي تُضيء الابجوره/يُمّه شفيك؟

تنهدت وهي تحاول ان تبتلع الغصه/ولا شيء يمه ارجعي نامي

شهد/يمه انتي من زمان ماتنامين زين، كله من تركي الله يهديه، تلقينه هاللحين ناايم مرتاح ببيت جدتي ،بعدين ترى كلها اسبوع ويرجع ابوي وجدتي وترتاحين من همه

هزت رأسها بالنفي/مارتاح من تفكيري فيكم لين اموت يا بنتي، انتم من قلبي

امسكت بيد والدتها وقبلتها/الله لا يحرمنا منك يالغاليه، يمه بغيت اطلبك طلب

استغربت/وش بغيتي؟!

شهد بدون تردد/يمه وافقي على صالح، سمعت من ليال وهي تتكلم عنه انه حيل طيب

استنكرت طلبها/شهوود اسكتي ولا كلمه بهالموضوع، زواج ماعندي

بإلحاح/يالحبيبه انتي تستاهلين من يحبك بدون ما يسمع فيك، مو اللي يسمع كلام أمه ويصدق كلام اخته عنك وهو اللي عايش معك ويعرفك

استغربت حديثها عن والدها بهذا الشكل/شقصدك؟! بعدين هذا ابوك احترميه ما يجوز تحكين فيه كذا

شهد بعين لامعه/ابوي له علي البر و تقوى الله فيه، لكن بعد انتي أمي جنتي والله اوصى بالعدل، وأنا يمه كم مره اسمع سوالف جدتي وعماتي لأبوي،ماعدا عمتي مريم، فيهم غل عليك مادري ليه؟!! وهو كان ساكت ومنصت لهم عمره ما اعترض، وكنت اسمع صوت ضربك وصراخك المكتوم واسكت قهر وادعي على ابوي وانا طفله مادري ..

اجتمع الدمع على اهدابها وهي تسمع ذلك من طفلتها، قد فتحت جروحاً لطالما نزفت و أوجعتها...

أردفت بإلحاح/يمه اذا انتي رافضه الزواج علشاننا، خلاص إنّا كبرنا ،كفايه تضحيه و تزوجي الرجل اللي ينسيك وجعك..

هزت رأسها بالنفي/لا تتكلمين عن زواجي مره ثانيه..نامي يا حبيبتي احسن لك واتركي هالمواضيع انسيها..

شهد بابتسامه وهي تفكر بمكيده،يجب ان تتزوج والدتها من رجل يستحقها،هي اكثر من يعرف معاناتها/يمه اذا تبيني اسكت اوعديني

هند/وش تبيني اوعدك فيه بعد؟!

شهد/نطلع بكرا ندلعك، حابه اطلع معك كم مشوار و بعدها اروح الصالون انا وياك، نقص شعورنا ونصبغها وندلع بشرتك اللي صايره باهته ، متى اخر مره طلعت انا وياك مشوار؟ شرايك؟!

عقدت حاجبها/مافيه قص لشعرك والا ترى بقص اذانك

ردت بإحباط/لييه يمه؟!

هند/حلات شعر البنت يكون طويل، شوفيه على الشموس يهبل ما شاء الله

شهد/ترى الشموس دايم تقصه تحت كتفها انا اول مره اشوف شعرها طويل كذا

هند/الززبده ناامي مافيه قص لشعرك لو تنقزين ، نامي ترى بصحيك بدري مافيه نومه للظهر

شعرت بالاحباط وهي تعود لوسادتها/طيب تصبحين على خير

ابتسمت هند بفتور وهي تفكر بأحاديث طفلتها التي نضجت . تمنت لها نصيباً اكثر سعاده وحظاً افضل من حظها و زوجاً لا يزرع البؤس في قلبها..
،
.
،
.
،
.
،
دخلت غرفتها الجديده..تريد حياه جديده، حياه مليئه بالألوان..بداخلها احلام ميته تريد إنعاشها و قلب طفله يتوق للإحتواء واللعب..!
لعلها فقدت مشاكساته و استماتته في طلب ودها، وعناقه الذي يحب ان يداهمها به.. كان يحاول التقرّب جاهداً ولكنه توقف فجأه و انسحب!!،
بات لا يتدخل في أمورها، بل انه اصبح يستشيرها في كل امور العمل، ذلك اعتراف عملي منه بأهميتها و بقيمتها كسيدة أعمال ناجحه..
لكن شيء ما يحدث بداخلها بعد إنسحابه من علاقتهما كزوج وزوجه..ليس له الحق بإتخاذ قرار الطلاق العاطفي لوحده هي أيضاً طرفاً في هذه العلاقه، آه تباً لتفكيرها المتشبع بالغرور!!

ألقت نظره على صف عطورها الفاخره وهي تتجه إليها ثم أخذت إحداها و رشت منه و هي تتمتم بداخلها ماذا لو ان زجاجة عطره مصفوفه بجانب هذه العطور!

تركت عطورها واتجهت الى السرير..كم هو كبير كيف لم تلاحظ حجمه وهي تختاره .. لم تشعر بمساحته من قبل!!
جلست على طرفه لكن، لم تستطيع الإستلقاء عليه!
...ستغادر هذه الغرفه الجليديه و ستعود الى غرفتها، تلك ادفى.
تركت غرفتها عائده للمصعد ستتفقد اخواتها ثم ستلوذ بغرفتها..

اتجهت الى الغرفه التي في بداية الممر.. فتحت الباب لتجد
نيفادا نائمه وبجانبها اميره لأول مره ..وصوت التلفزيون مرتفع، دخلت واخذت جهاز التحكم الذي ملقى بجانب نيفا لتغلق التلفزيون...
و تتجه الى اميره وتأخذ من يدها كوب الفشار وتضعه جانباً وهي تبتسم وتتنهد، لم تصدق حتى الآن ان نيفادا بخير (الله يحفظكم لي من كل مكروه) .

خرجت من غرفة نيفادا متجهه الى غرفة ليال ، لتجدها تنام هادئه وبجانبها وسام، الذي باتت هي تتقبل وجوده هنا منذ اسبوع، معها حق ليال في ان تحب هذا الطفل الجميل..
إذا كانت هكذا تعامل طفلاً ليس لها فكيف ستعامل اطفالها، لا تستطيع التنبوء!
كم هي محظوظه بحب هذا اليتيم!

خرجت من غرفة ليال لتصل الى غرفتها منهكه، لو انها نامت باكراً لكان ذلك افضل لها من التفكير العقيم، ولكن ذلك ليس بيدها، قلبها بات شغوفاً فكيف ستنام؟!!!
اتجهت لشرفتها تريد رؤية ما إذا كان قد عاد أم لا.
من الصعب فقدان اتصالاته و شغفه بها..
لمحت سيارته تدخل باحة القصر الآن، فعبست لماذا يتأخر الى هذا التوقيت؟ ومالذي يؤخره؟!!
اغلقت الشرفه وهي غاضبه فدخلت حمامها تريد الاستحمام ومن ثم النوم...ذلك افضل لها من تفكيرها الذي أذاقها السهاد دون جدوى..!
،
.
،
.
،
دخل المجلس وهو مرهق، يفكر بحديث قاسي، لن يُصغي الى ذلك الاحمق ولن ينصاع له ولن يتحدث اليه حتى ينفذ ما طلبه منه..
نزع قميصه وملابسه العلويه وهو يُلقي بنفسه على الأريكه، كم سيطول هذا الوضع، متى سيعود نايف إن كان سيعود؟!
اغمض عينيه وهو يدير نفسه لجانبه الأيمن يريد ان يغط في نومه.. ولكن هيهات!
تبا لها لماذا ترسل وسادتها و أغطيتها كل ليله؟! قد جزم ان يكف عن السعي للنيل منها ولكنها مصره ان تثير جنونه بها..!

دفع الوساده بعيداً عنه.. لكنه عاد ليلتقطها مجدداً ليحتضنها ويدس وجهه فيها، الله وحده يعلم كم يريد ان تمتد يدها إليه وان تتقبله بدون اقتحام وبدون اي ضغوط.. عليها ان تعطيه الإشاره فقط.. وان لم تفعل فلن يهينها أبداً و ان مات شوقاً للهفة عناق واحده منها ..!

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 06-07-16, 08:44 PM   المشاركة رقم: 194
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 




.
.

،

اليوم التالي؛
اغلق هاتفه من اخته وهو غاضب مما اخبرته به..لابد وأنها تمزح،من ذلك الذي تجرأ وخطب والدته؟ولم تخبره؟!!!

وقف وهو يهم بالخروج ليجد والده يناديه"تركي"..
إلتفت الى السلّم حيث يقف والده/سم يبه

تقدم اليه وهو يتسائل/كلمت اختك تتجهز؟!

هز رأسه بالموافقه/ايه يبه وهذا انا طالع بروح اجيبها

هز رأسه وجلس يسترخي، ليس بخير منذ غياب هند، لم يدعها تعيش بسلام معه ولم يطلقها الا في اشد الظروف التي كادت تقتلها عرف لاحقاً أنه ظلمها ، يعرف انه خسر كل شيء بإتباعه والدته لكن وما يفيد الندم الآن بعدما فعله بها،يعرف انها رغم تحملها له إلا انها لن تتحمل قذف شرفها وبذلك لن تعود له، تردد ولكنه بادر بالسؤال/شلون أمك؟!

تنهد ولكن يجب ان يخبر والده ويستفزه لربما يستعيدها/امي بخير ، وهذا هي مخطوبه بعد

اعتدل في جلسته/وشوو؟!! امك انهبلت اكيد؟! ناويه تتزوج مره ثانيه بهالعمر؟!

استغرب ردة فعله/هذا اللي صار، وش اسوي

زم شفتيه بغضب ثم تحدث/انت هاللحين رجال، وتقدر تفرض رايك عليها، تقدر ترفض وهي غصبٍ عنها تسمعك وتطيعك.. انت وليها.
سكت قليلاً ثم أردف/ واذا ودها ترجع ماعندي مانع، بس ترى بترجع بالسر

شعر بنشوه غريبه، هو فعلاً لا يريد لأمه ان تتزوج رجلاً آخر، فكر فيما قاله والده جيداً/صدق يبه بترجعها؟!

هز رأسه بالموافقه، هو يعلم ان هند لن تعود له أبداً بعدما تعرضت له، ولن لن يسمح لها بالتمتعِ واستمرار حياتها يريد ان يكون آخر رجل عرفته/انت اول شي امنعها من الزواج، وبعدين نتكلم بالرجوع..ولحد يدري من عمامك
،
.
،
،
.
.


اغلقت هاتفها وهي تكفكف دموعها، صوت ندى وهي تبكي يعذبها، يالله مالذي فعلته بنفسها وبأطفالها!

لمحتها أمها وهي قادمه من الاعلى/وش فيك تبكين بعد يالله مساء خير!!

مسحت دموعها بسرعه لأن قاسي قادم لا تريد منه ان يحمل همها/ابد يمه،

فهمت والدتها ردها وهي ترى قاسي يجلس/السلام عليكم، وين عزام.

ام قاسي/نايم.. انت وينك من صبح طالع!!

استرخى بجلسته وهو يأخذ نفساً ويجيبها/،احاول اخلص بيتي من كل شيء، قررت اسوي العشاء بمناسبة نزولنا البيت هالاسبوع ان شاء الله نعزم جيراننا الجدد و عزام واهله وخوياي، واللي تبين اعزمي يمه

نفضت يدها بحسره/مالي احد بالرياض كلهم في الديره

سكتت تلك بعدما ذكر أهل عزام، من المؤلم ان اصبح له عائله بالتأكيد سينسى، يا ترى من تلك المحظوظه التي نالت سعادتها بالزواج منه؟!!

استغرب سكوتها منذ وصل تبدو شاردة الذهن/وين وصل بك مداك يا مدى

ردت بإبتسامه مصطنعه/افكر متى بيمدي اختي ساره تجي، اشتقت لها

قاسي بابتسامه صغيره/بيمديها تجي ان شاء الله ، توني متصل بها وبزوجها وعازمه .المهم شوفوا وش اللي ناقص وقولوا لي.

تذكرت ماتريد سؤاله عنه/اقول يمه قاسي؟

كان يهم بالوقوف ولكنه عاد ليجلس يسمعها/سمي يمه،.

بتساؤل/يا وليدي اول ما نزلنا البيت قلت مانبي نأثث الا اللي تحت لكن اشوفك مدهر تأثث وتزين الدور الثاني وش عندك

ابتسم/ابد يمه ودي أخلص البيت كله مره وحده افضل

تقسم ان خلف ذلك الاهتمام انثى جديده، وإلا لماذا يقف على رؤوس العمال ويدقق في كل شارده ووارده، ليس من عادته ان يهتم بالتفاصيل/الظاهر فيه نية زواج والا لا؟!

وقف بنفس ابتسامته وهو ينظر لساعة معصمه ويهم بالخروج/ههه يمكن ليش لا، انا هاللحين طالع اشوف غرفتي خلصت وسووها مثلما أبي والا لا، سلام.

راقبت إبنها حتى خرج،لديها فضول/نفسي اعرف وش وراه مشتط بعمره، حتى بزواجه من ريم ما سوى هاللي يسويه بنفس

اجابتها تلك وهي تطلق تنهيدتها/بين الثقل و هوى القلب شعره.

عقدت حاجبيها/قصدك انه يكون صدق ناوي يتزوج!!، ياويله ياخذ غير ريم ماااله الا بنت اخوي، ماهو بكيفه

إلتفتت إليها مستغربه استماتت والدتها لريم والدفاع عنها حتى الآن/يمه لو مره احترمي قراراتنا ورغباتنا، كفايه انا خربت حياتي..واتركي قاسي يلحق هواه

بضيق/انا للحين مقهوره من زواج ساره اللي ما خلاني أبوك اتدخل فيه، وتبيني اسكت عن طلاقه!

استرخت مدى بإبتسامه جانبيه وهي تفتح هاتفها المحمول/وهذي ساره مبسوطه بحياتها، تزوجت رجال على قد حاله بس رزين وعاقل ويعزها بالحيل، و ربك رزقهم من واسع فضله، هاللحين بيتهم مُلك و هو صار راعي محلات وبزنس معاد يعتمد على راتب وظيفته..ساره احسنت ليتيم وربي وفقها بحياتها.

فهمت أنها تقصدها بجملتها الاخيره/وانتي وش سوى بك حب اليتيم هااه؟!!يالعوبا

نزلت دمعتها وهي تلتفت إليها بقهر السنين/حرمتيني منه بكراهيه انا ماعرف سببها ، وهاللحين تبينه لي لأنه صار غني .. وبكلا الحالتين انا لعبه بين يديك..وش قد تحبين تعذبين يمه؟! ما ألوم قاسي إذا بيخبي علينا زواجه الثاني وبيخلينا فيه مجرد ضيوف..

قالت ماعندها وذهبت.. بداخلها نيران تزيد اشتعالاً ولا تعلم ماذا سيطفئها..حياتها تبدو بنهايه غامضه، لم تعتاد على فراق اطفالها كل هذا الوقت..و منيف يقسم انها لن تربيهم..وأنها لن تحظى بحضانتهم وهاهي تعد الأيام تخاف أن يُسلب منها عزام الصغير في أي وقت..!
مابين هوى الماضي الذي لم يغادرها وأطفالها تاه قلبها على اي وجع ستبكي!
،
.
،







خرجا من المحكمه صعدا سيارة عزام معاً ..وصالح يلتفت إليه مبتسماً/مبرووك يابو عبدالله

عزام بابتسامه/الله يبارك فيك..

صالح بإلحاح/وين ناوي تروح؟! انزل معي تقهو بالبيت

يفكر في رؤيتها الآن والحديث معها لم يراها منذ يومين/ودي يا بو هند بس عن اذنك بروح الاهل يبوني

صالح بعد تردد/ما قلت لي وش علوم الخطبه،ترى السالفه طالت ياولد.

تذكر ما قالته عمته لا يعرف ما ستكون ردة فعله/بصراحه هي حملتني لك جواب..و انت لك حرية الرد

بفضول يدفعه الحب النقي/سمعني الجواب

تحدث وهو يحاول ان ينتبه للطريق أمامه/ ان كان الايام يوم مَرّتك غنت لك،،
‎انا الزمن يوم مرني سوا بي سوايا.

‎ماني على خبرك، انساني احسن لك
‎وش تبي بي أنا و انت حلم الصبايا؟!

هز رأسه بصمت بعد سماع ابياتها، إذن هي شاعره!.. صد وهو يفكر بالرد، لو انه يفكر بصبيه صغيره لتزوج كثيراً ولكن هند ظلت حسره بقلبه، لولا أنه يتجلد بالصبر..

استنطقه وهو يرى الصمت يُخيّم عليه/هااه وش قولك يابوهند؟!'

ابتسم وهو يحاول مجاراتها/
لا تسألين ليه ابيك والقلب ينبض لك
ولا تقارنين هامت جمالك بالصبايا

انتي منوة الروح و النفس ترخصلك
و أنا اللي "بُعدك" سوى بي سوايا




.
،


هاهي بمكتب والدها كالمعتاد، ترتدي نظارتها وتدقق في أوراق بين يديها واللابتوب أمامها..وكأن حياتها بدأت تعود طبيعيه..بات يعتمد عليها عزام كثيراً..
رن هاتفها الذي أمامها لترى إسمه يزين الشاشه،إبتسمت بخفوت ثم إلتقطته لترد/الوه.. انا بالمكتب..لا مافي احد تعال..

لحظات قليله ليدخل وكأنه كان خلف الباب/مساء الخير

بنفس الابتسامه الخافته/مساء النور..ظنيتك برا البيت !

اتجه اليها وهو يجلس في الكرسي الذي امام المكتب/لا توني واصل، رحت المحكمه مع صالح كان عندنا مشكله.

استغربت/مشكلة إيش؟!

تحدث وهو يفرك جبينه بإصبعيه/ابداً، تسجيل عقود شراء، تعرفين الارض اللي شراها عمي بثلاثين مليون هي ارض ورثه والظاهر بينهم مشاكل، عقد البيع كان واضح وكامل شروط البيع لكن الظاهر عند هالرجال زوجه ثانيه مسببه لباقي عياله مشاكل

استغربت/هذا شي خاص فيهم مالنا علاقه بعدما اخذنا الارض و بصك الملكيه

ازاح شماغه من على رأسه ووضعه جانباً وهو يرد/بس زوجة ابوهم طعنت بصحة العقد والبيعه وتقول انها ما وكلت احد ومن هالاتهامات بينهم، اظن ماعرفوا بزواجه الا بعد وفاته

نزعت نظارتها متفاجئه/شلون مايدرون ان ابوهم متزوج الا بعد وفاته؟!

يراها تداعب نظاراتها بين أناملها كما تتلاعب بقلبه/و انا وش دراني عنهم.. المهم ان القضيه انحلت وخلاص ثبت حقنا

وضعت نظارتها على الطاوله وهي تعتدل بجلستها/الحمدلله ان ابوي الله يرحمه مايخبي عني شيء وكل شي يسويه يعطيني خبر فيه وياخذ رايي

ابتسم لنبرتها/اجل واضح انك ماعندك مشكله مع التعدد والدليل تأييدك لزواجات الوالد!

لم يعجبها ما قاله بشأن التعدد،لتصغر عينيها وتجيب لا إرادياً/بس ابوي ما سبق و جمع زوجتين على ذمته..ماتزوج الا بعد سنوات من وفاة أمي وطلق بعدها أم نيفادا ثم استقر مع ام رواد..الزواج ما كان يهم ابوي.

مازال مبتسماً يمازحها/الزواج يهم كل الرجال..لا يغرّك كونه أبوكِ

بإبتسامه جانبيه أرخت جلستها،و نظرت اليه وكأنها محقق/اوكي دكتور عزام، وليه حضرتك انت ماتزوجت؟!دامك تقول مهم!!

تذكر تلك الايام وغضبه من طريقة عمه في محاولته تزويجه لها، ثم حديثه الاحمق لها بعد عقد الزواج..صمت قليلاً وهو يرمقها/مادري،..يمكن لأني ماكنت اعرفك

لن تصدقه ابداً، رغم صدق نبرته، هي متأكده من وجود انثى اخرى وان كانت بالماضي، لترد بإبتسامه/اشكثر محترف تمثيل؟!!

ابتسم بخيبه، معها حق في عدم تصديقه، قد هدم كل شيء بينهما منذ البدايه...التفت ناحية الباب المغلق من جهة البيت/وين عمتي هند؟!غريبه بالعاده تنط علينا هنا!!

ضحكت/عزاام لا تقول عنها كذا تراها بالحيل تغليك.

تنهد بابتسامته/وأنا أحبها بعد..

حاولت تغيير ما هم فيه/عموماً عمتي هند راحت مع بنتها مشوار ..

عم صمت لثواني ليتذكر/شلون ليال؟!عسى معاد داخت بعد هذيك المرّه

بإبتسامة رضا/لا الحمدلله و هذا هي ماخذه اجازه وجالسه مع وسام

صمت قليلاً ثم تذكر/وهالصغير اللي معها كيف صحته؟! ،ماله حس ابد!!

يعجبها اهتمامه بالجميع، لا يكاد يمر يوم دون ان يسأل عنهم ، تذكرت اتهاماتها له بالانتهازيه كم كانت عجوله، حاولت تجاوز شعورها الأليم والتحدث إليه عن اعراض التوحد التي اخبرتها بها ليال/غالباً مايتكلم وما يرد على احد يناديه، يتوتر من الازعاج ، ويتمسك باللي يحبهم لدرجه غريبه والدليل تعلقه بليال. ويعبر عن احتجاجه بشكل مؤلم وممكن يضر نفسه بعد..هذا تقريباً اللي عرفته من ليال

استعجب كثيراً مما سمعه، تبدو ليال شخصيه معطاءه/لو فيه من ليال كثير، كان انحلت مشاكل واجد، الله يعطيها العافيه ويعينها.

عادت لتلتقط نظارتها مجدداً وهي تحاول تجاوز مشاعر الغيره التي تكرهها حينما يظهر اعجابه بغيرها وان كانت اختها، قامت بإعطاءه ملفاً/المهم قبل انسى تفضل هذا الملف اللي طلبت ادرسه خلصته لك.

تأمل الملف مستغرباً/بسرعه خلصتيه!طيب وش رايك بعدما اطلعتي عليه؟!

بجديه اكثر/برأيي تنسى أمر الاستثمار بهالشركه.

استغرب اكثر/ليه طيب؟!الربح مضمون!!

عدلت نظارتها بطرف اناملها وهي تكمل بجديتها/صحيح الربح مضمون لكن ماتدري وش يستثمرون فيه! ، بمعنى أدق الشغل اللي يتم بدون معرفتنا تفاصيله ، استثمار مافيه خير ومجازفه غنيين عنها.

صمت مبهوراً من تحليلها الرصين.. ثم تحدث/معك حق..

ابتسمت بثقه/طبعاً معي حق.

بادلها بابتسامة اعجاب/عندي هالاسبوع دعوه لإفنت شباب الاعمال في الرتز كارلتون وماني متحمس اروح،

بحماس/وانا بعد ارسلوا لي دعوه، كنت برفض، بس دامهم دعوك، فلازم نروح مع بعض.

تفتنه بذكاءها وثقتها/انا توني داخل السوق ماعندي ذيك الخبره اللي تخليني احضر هالمناسبات يعني ما عندي مرونه لهالاشياء

بابتسامه جانبيه/مو على اساس كنت دكتور بالجامعه، كيف ماعندك مرونه؟ !

بواقعيته/دكتور جامعه ومُحاضر غير رجل اعمال ..

اردفت بحماس تريد ان يكون رجلها هو سندها الاول كما كان والدها تماماً/لا مو غير، كل تجربه لازم تضيف لك،انت الدكتور عزام المناع حضورك بين رجال الاعمال مهم، لازم تكون الاول ولازم تكون لك بصمتك .

لا يعرف من هذه التي تشع بالحياه وهي تتحدث اليه براحه كما وأنها تعرفه منذ سنين؟!!، كل يوم تدفعه للحياه ، تسائل لماذا يشعر انها تريده ان يكون افضل منها؟!،
فعلاً هكذا هي الانثى الكامله، تثق بعلمها وبنفسها فلا تخاف ان يغلبها رجل وان كان زوجها فإن نجح سيُنسب النجاح إليها..كم هي ذكيه...

استغربت سرحانه الذي طال/شفيك سكتت فجأه؟!

بابتسامه صغيره/لا.. بس انا هالسبوع أجهز لسفر مهم مثلك عارفه.. ماظنتي بحضر الافنت.. انتي تكفين عني..

عادت لتصمت هي بدورها.. سيسافر ويترك الامور معلقه هنا.
،،
.
،
.
،
.
،
'مساءاً.. .
دخلت وهي تبتسم من تعليقات ابنتها التي دفعتها لتغيير لون شعرها من الاسود للبندقي، مع لمسات تنظيف بشره و عنايه كانت تفقدها بريقها و احمر شفاه زاهي يضفي الحياه لملامحها الهادئه،بدت متغيره ولو قليلاً..

خرجت ليال هذه اللحظات من المصعد بصحبة اميره ووسام لتبتسم تلقائياً/وااااو.. لا لا هذي عمتي هند؟!!

التفتت إليها هند بإبتسامه خجوله/شايفه وش سوت فيني بنت عمتك

ليال بسعاده/كفو شهد، يا بنتي وينك من زمان عن أمك، فعلاً البنت سر أمها..

وقفت مبهوره وفخوره بوالدتها،تلك الصبوره تستحق الافضل/شايفه كيف يمه، هذي ليال اعجبها التغيير،

اقتربت منها وهي تمسك بطرف شعرها/حبيييت الصبغه عليك.. تصدقين شجعتيني، كنت خايفه ماتضبط الصبغه على بشرتي، لكن شايفتها لااايقه بالحيل عليك.

شهد بتأييد/اي بتطلع لايقه، بالعكس متشوقه اشوفها عليك

رفعت حاجبها وهي تمازحها/هيييه لو سمحتوا بدون تقليد..

ليال بتلميح/اهم شي طلعت حلوه عليك يا عروس

عبست/لياال!!

رن هاتف شهد لتخرجه من حقيبتها وترد/هلا تركي.. طيب سلم بالاول!!.. اي جاهزه طيب..

استغربت انه يتصل بأخته ولا يتصل بها/وينه؟!

اشارت بيدها للخارج/يقول انه برا بالمجلس وينتظرني اطلع، ابوي رجع الدمام ويبيني ارجع..

استغربت ليال ما يفعله، لكنها سكتت وهي ترى تغير ملامح هند، التي خرجت إليه غاضبه..!

خافت ليال/اخوك هذا ما يستحي؟! من كم له ما جاء يسلم على امك ولا حتى يتصل بها؟! من وين جايب قسوة القلب هذي

إلتزمت صمتها فهي تعرف ان ما يفعله أخيها عقوق، لكن تعرف من يحرضه، لابد انها جدتها التي تقود أبيها بدأت تقوده هو ولربما أبيها نفسه يؤثر عليه..!

.
،


دخلت المجلس وهي تعقد حاجبيها وتقف امام الباب لتراه يجلس هنالك ويخفض رأسه لهاتفه المحمول الذي بين يديه/أخيراً جيت يا روكي؟!!


رفع رأسه وهو يسمع صوتها،كان مشتاقا حقاً لها ولكن لفت نظره تغييرها و زينتها ليندهش، لابد وأنها متزينه لذلك الخطيب/أمي..!

اقتربت منه معاتبه، لم تقوى على خصامه، هو قطعة قلبها التي تمشي على الأرض/كذا يا تركي وأنا امك تهجرني؟! اتصل بك وما ترد؟! ليه يا تركي وش شفت مني هاه؟! ماتحملت كف واحد مني؟! مالي حق امد يدي عليك واربيك هاه؟!

رد بإستعلاء وغرور/يعني بتقنعيني انه يهمك أمري يمه؟!

لم يعجبها اسلوب سؤاله المغلف بالجحود، حتى انه لم يبادر بتقبيل رأسها ولم يسلم/وش هالسؤال؟! طبعاً يهمني امرك انت ولدي

رفع حاجبه/ولدك هو ولي امرك وواجب عليك تستشيرينه اذا جالك عريس، صح؟!


صدمت مما نطقه، لماذا تغيرت نبرة تخاطبه معها!!، هنالك من يعبث بطفلها ضدها/بالله؟ ولي أمري هاه! يعني بترفض والا بتوافق عني؟؟

ارتفعت نبرته/طبيعي برفض، انا وكيلك لازم تسمعين كلامي، انتي زوجة ابوي وبس، وهو مستعد يسامحك و يرجعك، اذا صدق تبيني تعالي البيت


شعرت بأن كل خليه بجسمها تصرخ من وجعها المكبوت، حتى بعد انفصالها عنه لم يكف عن وضع الخطأ عليها، ويلعب أمام طفلهما دور الطرف المضحي في العلاقه/هذا ماهو كلامك انت! .. هذا كلام ابوك.. لكن وش اقول غير ان الناقص طول عمره ناقص، ومن شب على شيء شاب عليه،

رفع صوته اكثر وهو يقاطعها/الرجال ماهو بناقص،المره هي اللي ناقصه

صفعته مجدداً وهي تبتسم بقهر السنين التي أمضتها تحت رحمة ذلك الحقير سيء المعشر من اجل طفل كبر واصبح يصرخ في وجهها ويعاملها بغرور ويتهمها بالنقص/روح قول للي ارسلك ترى زواج أمي قريب.. اذا وده يحضر 'الله لا يسمح دروبه' <<شددت عليها

تركي بغضب/والله ما أخليه يتهنى بك والله، والله لاخرب زواجك من غير ابوي.

دخل عزام وهو عاقدآ لحاجبيه بعد سماع زمجرة صوت تركي على والدته/بس ياولد!!.. قصر حسك و حط عينك بالارض وانت تتكلم مع أمك

تركي بلامبالاه/انت مالك دخل.. انا ارفع صوتي متى ما بغيت.

لم يحتمل قلة أدبه فإتجه إليه غاضباً وهو يمسك بياقته، ويرفعه ليهدده من بين أسنانه/تأدب مع امك والا اقسم بالله لأعلمك السنع.. لو تركتك امك وانت صغير سن كان عرفت قيمتها لكنك ماتستحي وباين ان اللي ارسلك ما يستحي بعد ، اخذ قشك وانقلع و مثلما قالت أمك زواجها قرب ومانبي مشاكل.. انقلع

صرخ بصوت متهور بعدما قذفه عزام بعيداً/ناادوا لي شهد باخذها ونروح..وانتي اقسم بالله لأحرق زوجك واقهره والله

شاهدته يخرج غاضباً لتجلس محبطه باكيه تحيط بها غيوم الخذلان وتحجب عنها سعادتها التي أضفتها شهد بوجودها بجانبها... إبنها العاق سيضل جرحاً ينزف بداخلها، اي صدمه تركها لها، كم ضحت بالبقاء عند والده من أجله حتى كبر واشتد عوده ، كيف يجازيها بهكذا نكران؟!!!

شعر بحزنها يكاد يقطع قلبه، الامهات لا يجب ان تعانق اعينهن الدموع، الأم مهما بلغت من السوء لا يجوز ان تشتم أو تساء معاملتها، الأم جزء من النعيم..و هو اكثر من قد يعرف قيمة الأم، جلس امامها وهو يحاول رفع رأسها، حتى حديث صالح و رده عليها لم يستطيع إيصاله لها/لا تشيلين هم يا عمه ولا يضيق لك صدر، توه صغير و مصير الدنيا تخليه يعرف قيمتك.

رفعت عينيها الدامعتين له وهي تهز رأسها بالنفي/لا تقولها، مابي الدنيا تخليه يعرف قيمتي يا عزام ، مابيه يذوق حزنها ولا ضيقها.. ان ما جاني راضي و مسرور قلبه وإلا الله يوفقه ويحفظه لو كان يهجرني ، دعواتي ماراح تفارقه يوم لين اموت.


لذلك هو يقدس الأمهات، قلوب لا تكره اطفالها مهما أساؤا،..تذكر تلك الراحله.. لن ينسى دموع ذلك الطفل امام باب المقبره ولن ينسى الفراغ الذي سببته بعد رحيلها.. ذلك الرحيل الذي جعله يشيب باكراً جداً..

.
،


.
،
.
،
.
،
.
خرجت من جناحها وهي تغلقه وتتجه لصالة الاستقبال و تتفاجئ بليال وشهد اللاتي تقفان امام الشرفه بتصرف غريب منهن/بنات وش فيكم واقفات عندكم وش تطالعون فيه؟!

التفتت ليال وهي تبتعد عن الشرفه بصحبة شهد/عزام وعمتي هند بيدخلون و انا وشهد بنروح، وانتي علمينا وش صار بالمجلس

مازالت مستغربه وهي تراقبهن يتركن المكان لها، ثم انفتح الباب لترى دخول عزام بصحبة عمته ويده تمسك بيدها وهو يحدثها بلطف وكأنه يواسيها/روحي ارتاحي و مثلما قلت لك لا تشيلين هم.

تركته وهي تذهب للمصعد بصمت رهيب، شعور الخذلان من الأبن خانق و قاسي جداً، خلق في قلبها حزناً لم تعهده من قبل، حتى انه فاق حزنها حينما اتهمت في شرفها!،،

اتجهت لعزام متسائله/عزام وش صاير؟!، ليه عمتي ساكته!

رد بضيق/هالتبن ولدها جاي ومضيق صدرها، لا تخلينها لحالها، خليك جنبها.. وترى على فكره قررت تتزوج صالح.

عبست/الله يهدي تركي، شبلاه هالولد كبر وانهبل كل شوي مسبب لنا مشكله؟!!

استغرب وهو يصغر عينيه، ذلك يعني ان لديه سوابق/وش مسوي بعد؟!

خافت ولكن عزام رجل البيت الآن ويجب ان يكون مطلعا على كل شيء و بالاخص هكذا امور/كان ياخذ نيفادا معه مشاوير يتمشون، وبدون علم أحد

غضب بشده/وانتي كيف عرفتي وليه ساكته؟!

الشموس/انا عرفت من نيفادا، نيفادا تفكيرها برئ لدرجة مخيفه، حتى انها ماتخبي شي عني مع ذلك ضربتها اول ماعرفت منها.

زم شفتيه بغضب ثم نطق وهو يحرص عليها/خلي عينك مفتوحه على اختك، انا كفيت يدي عن ضربها اللحين لكن ما اقدر اكفها بعدين.. انتبهوا والله ان تركي هذا ماعجبني ابد.. اللي ما يحترم أمه ينخاف منه.

ابتسمت بخفوت/طيب عن اذنك عزام انا رايحه لعمتي اواسيها..

تذكر موضوع شهد وهو يراها تدير نفسها ليمسك بيدها/لحظه

ابتلعت ريق اللهفه، قد لامس يدها أخيراً، ألتفتت إليه بعين التساؤل وهي تنتظر حديثه/!!

يلاحظ نظرتها و دهشتها لإمساكه بيدها، ليفلتها بسرعه/نادي شهد لأخوها برا.. و خليها تاخذ اغراضها معها هو ينتظرها بسيارته

هزت رأسها بالموافقه/ان شاء الله...

ليس متأكدا ان تلك النظرات الراجيه تدعوه، هو في حيره، لا يريد إرخاص نفسه، ولكن التجلد بالصبر أمام واحده مثلها صعب جداً..!
خرج هارباً من بريق عينيها الذي يصعب عليه تفسيره/عن اذنك.

راقبته حتى خرج لتطلق تنهيدتها وتدخل.. تريد تشتيته من تفكيرها ولو للحظات.. ذلك الرجل اقتحم حياتها من كل النواحي، لم يتردد ولم يستسلم لرفضها وشموسها بل فرض نفسه عليها، ثم أحاطها بحمايته فحافظ على مكانتها بعدما عرف قيمتها ، لذلك هو يستحق ان تلتفت إليه وتستمع لما يقوله وان تسمح له بالصعود إليها وان يشاركها عرشها.
.
،
.
،

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 06-07-16, 08:48 PM   المشاركة رقم: 195
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 





خرج مجدداً الى تركي وهو يراه يجلس في سيارته ينتظر أخته مازال حديث الشموس عن اقترابه من نيفادا يُشعل غيرته ، مشى مسرعاً متجهاً إليه كالقطار من شدة ما يغلي داخله..!
فتح باب السياره بقوه ليجرّه ويُخرجه منها وهو غاضب..ثم يسنده بقوه على السياره وهو يمسكه من ياقة قميصه/انت من متى طالع مع نيفادا؟! هاااه ووين؟!

ابتسم بخبث/مال امك دخل، و اطلع مع نيفادا وين مانطلع واخذها وقت ما أبي فااهم؟!

عرف من نظرات عينيه مدى خبثه،ليصفعه ويلكمه/ماتستحي يا قليل المروءه تلعب على بنت خالك!! لابوك لابو من رباك ، اقسم بالله يا تركي ان لمحتك مهوب ناحيتها والا ناطق حتى اسمها على لسانك لو بالغلط لا اكسر ضلوعك فهمتني؟!!

شعر بأن وجهه ككرة اللهب من ضربه ، هذه المره الثانيه التي يُضرب فيها من اجل نيفادا، الويل لهم جميعاً/والله لاحرق قلوبكم كلكم والله..اصلاً بنت عمك هذي ارررخص من اني اناظر فيها

زم شفتيه بغضب من عديم الحياء هذا ثم لكمه مجددا وأدمى وجهه..قليلاً ما يضرب..ولكن بدأت يديه تتعود على الضرب في الآونه الاخيره/ادري ان ماعندك ماعند جدتك، لكن لسانك هذا قصّره ولا تقول كلام منت قده، لعاد اشوف وجهك بالرياض، انقلع لا بارك الله في عاق أمه

خرجت شهد في هذه اللحظات وشاهدة اخيها ينزف من شفتيه وقد تورم وجهه.. كان كالورقه بيد عزام الذي ضربه مجدداً ثم تركه لها وذهب للداخل..لتصعد السياره وهي خائفه من عضب اخيها/وش انت مسوي؟!

صرخ في وجهها بصوت يبين مدى احتقانه/اعقبي ولا كلمه اسمعها منك انتي ..فاااهمه؟!

شهد بغضب/اسكت انت، نسيت اني اكبر منك؟، الظاهر ماعاد تحشم احد خلاص

التفت إليها بإحتقار/خيرر يا طير اكبر مني!!! تراك بنت لا تشوفين نفسك علي وانطمي لا تسمعيني صوتك

صُدمت حقاً،هل هذا تركي اخيها؟!!، يالله كن بعون أمي ..دموع صدمتها لا تكاد تتوقف..
،
.
،
.
،

في المقهى المجاور للمستشفى يجلس برفقة زميل مهنته "المعتصم"الذي بات مقرباً جداً منه و هو أيضاً من وافق جنون افكاره..لما لا ان معظم الانجازات بدأت بالحلم و هاهو وجد اخيراً من يؤمن بحلمه و الاجمل انه شخص بنفس مهنته، لابد للمستحيل ان يخضع ويكون ممكناً يوماً ما...
، بات محتاراً من تلك التي لا تريده، لماذا تنفره؟ مالذي فعله لتكرهه؟!..يجب ان يتدارك نفسه وان لا ينجرف، يجب ان لا يُعيقه شيء عما يريد تحقيقه..

لاحظ سرحان زميله ليبتسم ويتحدث بلكنته السودانيه/عازمني تسرح بيا والا كيف يا زول؟!

ارتشف من فنجانه ووضعه/والله يا دكتور معتصم مادري وش اقولك؟!..لكن انا عارف انك بتهتم بكل هلوساتي ونظرياتي وماراح ابداً تستخف بي

استغرب رده/ومين يستخف بدكتور شاطر زيك؟! وليد انتا انسان مبدع ليه نبرة الاحباط اللي سامعها منك دي؟!

قدم له ملفاً يحوي تقرير عن حالتها، معتصم هو من سينصحه/هذي الحاله لو عُرضت عليك بتقبلها؟!

إلتقط الملف وبدأ بتصفحه بإهتمام، ثم ضل دقيقتين صامتاً..

إستنطقه بعدما رآه يطيل السكوت والنظر في الملف/هاه ما جاوبتني يا دكتور؟!

اخفض الملف وهو يضعه على الطاوله ورفع ناظريه إلى وليد/بكل تجرد لا..وليد دي الحاله الورم عندها في منطقه دقيقه جداً تتطلب طبيب محترف، سمعت بطبيب ألماني له محاولات..ولكن فاشله وهو مازال يعمل على تطوير نفسو ..عموماً عمليات مثل ديل نجاحها اقل من 38ظھ‏ يرفض اي دكتور يسويها كل واحد بيخاف على سمعتو

سكت منصتاً حتى انتهى من حديثه ثم اخذ حقيبته وهو يُخرج حاسوبه الشخصي/اوكي...انت سبق وقلت لي انك حاب تكون اول شخص يعرف بدراساتي الخاصه وانا وعدتك.. و هذا انا اليوم عند وعدي يا دكتور معتصم

ابتسم وتحدث بحماس/اخيراً قررت توريني كنزك المدفون؟!!

توقف وليد قبل ان يُشغّل الحاسوب/انت فقط الوحيد يا معتصم اللي وثقت فيه، لأنك الوحيد اللي آمنت بي وما استهزيت في بحوثي.. انت حولت الشغف اللي عندي الى تحدي إثبات ذات ..

المعتصم بإعجاب وبحماس هو الآخر/انا معاك و تحت أمرك،

وليد بابتسامه/فاضي؟ ترى مطول بالشرح

المعتصم/يا زول احكي ما وراي أي حاجه وزوجتي عند اخوها في ألمانيا عندها دورة تقوية لغه يعني لمدة شهرين انا فاضي لك

وليد بحماس/حلو.. اسمعني انا جالس اعمل على تطوير ادوات ماهي موجوده بمعنى ادق إيجاد بدائل للتدخل الجراحي التقليدي و فعلاً بدأت اراسل دكاتره مشاهير اعجبهم توجهي و راسلت شركات و طلبت بعض المواد للشيء اللي جالس اعمل عليه..

اعتدل المعتصم في جلسته وهو يستمع له باهتمام، من الواضح ان وليد بات جاداً جداً بشأن إظهار دراساته و اختراعه للعالم.
.
،
.
،
.
،
.
،
بين اصوات الاجهزه..يخرج صوتها مبحوحاً..
كانت تتمتم بإسم نيفادا كثيراً..ثم تتخيل ذلك الغول يهجم عليها بلا رحمه، لتبكي بضعف فلا يكاد يُسمع لها صوتاً..قد فقدت الكثير من الأكسجين وكادت تموت بسبب ذلك ولكنه لم يحن موعد موتها الذي تمنته لأول مرّه!

ابتسم والدها وهو يسمع صوتها أخيراً، هي الباقيه من عائلته، هي النور الوحيد، يراها شديدة الصفار..بعدما كانت مشعه بنضارتها،قد عرف ما حدث لها ووُثق بمحضر جريمة إعتداء في الشرطه وعُرف عادل بعد الفحوص..مد يده التي امتلئت بتجاعيد الزمن و امسك بيدها ليهمس لها بحنان الأب/رهف أبوها؟ تسمعيني؟

نزلت دموعها وهي تسمع نبرته المشوبه ببحة الحزن الدفين ،التفتت إليه بعينين ذابلتين وهي تهمس/ابوي ..

شد على يدها وهو يناغيها/عين ابوها

ابتلعت الغصه من نبرة ضعفه ونطقت برجاء/ابي أموت

اخفض رأسه ليقبل رأسها ثم يحتضنها باكياً/لا يا بوك لا..

استغلت بكاءه وعدم انتباهه لتفصل انبوبة المغذي من يدها لتسمح بدخول الهواء الى وريدها،.شاهدت ذلك في فيلم وستطبقه الآن..عُبث بعفتها وذلك ليس بأمرٍ هين لتتقبله بسهوله بل ثقيل على نفسها جداً حد أن عافت الحياه ، فالموت بعد ذلك أرحم!!!

شعر بإنتفاضتها بين يديه ليرى المغذي ثم صرخ بالأطباء للقدوم إليها ومساعدة إبنته..
،
.
،
.
،
.
،

تجلس صامته يغلف قلبها الحزن، ما أقسى الشعور بالخذلان وان كان من الإبن فهو اشد وطأه.. سنوات مضت وهي تضحي للاشيء!!
بذلت من نفسيتها وصحتها ومشاعرها الكثير ولكنها لم تتلقى شيء بالمقابل...كانت تنتظر البر من أبنائها فقط، لا شيء اكثر..
الآن عرفت كم كانت غبيه وهي تظن انها عندما تتنازل عن اغلب حقوقها سيجعلها ذلك تحظى باحترام وحب زوجها..!

بل فقدت حتى احترامها لنفسها تحت سقفه و وجدت نفسها بدلاً من ذلك تستجدي الاهتمام من رجلٍ يراها إما للمطبخ او للسرير!!

مالذي جنته بالنهايه؟! ، شعورها الآن كشعور مسنه بائسه طرقت الثمانين و لا تنتظر سوى الموت فقط..!
خرجت من عندها الشموس بعدما تحدثت اليها كثيراً أرادت بشده ان تنتشلها مما هي فيه ،ولكنها عجزت من صمتها المطبق ثم خرجت..

سمعت صوت الباب يُفتح مجدداً لتتصنع النوم.،،

ابتسمت ليال وهي تراها تتحرك، اتجهت إليها وهي تجلس بالقرب منها/ادري انك مانمتي، لا تمثلين علي

لم ترد..ولكن تنفسها مضطرب..

ابتسمت ليال بخذلان/قلب العنى هو قلب الأم ،مافيه اشد من الجحود، انا عارفه وجع قلبك يا عمه ،ماجيتك ألوم دمعاتك..

سكتت قليلاً ثم أردفت ليال بواقعيتها/شوفي يا عمه، اللي حصل لك حيل يوجع،ما اختلفنا فيه بس اخذيه من ناحيه إيجابيه، يعني هالشيء اللي صار اليوم صحاك لنفسك بدري، علمك مصلحتك، انتي ما انتهيتي بطلاقك السابق بالعكس هذي بدايه لمرحله جديده بحياتك وبإذن الله تكون خير لك.. احيان الله يحب يختبر العبد ، وبعض الاختبارات تكون بعلاقه فاشله مع زوج حقير..وانا اسفه على هالكلمه بس هو فعلاً حقير!

تسمعها بقلبها الآن و لن تعترض،قد نفض طليقها كل ذرة إحساس وتعقل برأسها بعدما استعمل إبنهما ضدها..


اكملت ليال وهي تضع يدها على كتف هند/قومي يا عمه توضي وصلي ركعتين لله، واطلبي منه العوض والأجر..و اطلبيه يسخّر لك عباده الصالحين.. وطبعاً اولهم عريس الهناء صالح

ترددت ثم تحدثت وهي مازالت تدير ظهرها/حاسه اني تسرعت يا ليال، مدري كيف قلت لولدي اني بتزوج بهالسهوله؟!

ليال/الطيبه الزايده تُسمى سذاجه يا عمه، المفروض هو اللي يندم على فعايله مو انتي؟!! معليش دور المرأه المثاليه انسيه شوي وفكري بذكاء وألتفتي لنفسك، المثاليه ماتنفع مع اشكال طليقك.

تنهدت/انا منتهيه من داخل ما اصلح لأي علاقه جديده.. و ماقدر اتغير..

حاولت انتشالها من يأسها باسلوبها/إلا تقدرين ،مافي احد مننا ثابت عند نقطه، كلنا نتحرك ونتغير بس المفروض نتغير للافضل طبعاً ،. قوومي للمرايه و شوفي هند الحلوه البنت اللي خطيبها كان ومازال يبي قربها من سنين و للحين ينتظر جوابها وينتظر لفته منها..

حاولت مقاطعتها/ليااال!!

اردفت وهي تقاطعها/لازم تسمعيني للنهايه، تدرين وش كان يقول صالح لبنته اول ما طلبته يتزوج، قال اذا بتزوج باخذ حلم حياتي هند أو بقعد عزوبي، تعرفين وش معناته لمن تكونين حلم حياة لشخص عايش على امل لقياك؟! ، هذا معناته انه يعرف قيمتك صح و بيثمنك ..قومي وفكري قد ايش انتي مهمه لشخص ثاني..و عطي نفسك فرصه ، ماعندك شي تخسرينه بالعكس عندك حياه جديده و سعاده ممكن تكسبينها.

لم تعلّق ضلت صامته..تفكر بما سمعته..

وقفت ليال وهي تتمنى ان يتغير حال عمتها للافضل/يلا شكلك ناويه تكملين نومه..فكري صح و تصبحين على خير..

خرجت من غرفة هند تريد منها ان تفكر بما قالته..أما هي ذهبت تتجه للمصعد لترى قدوم الشموس اليها وهي تحمل هاتفها/غريبه مانمتي؟!

وضعت سماعتها في أذنيها/انا نازله لغرفتي بنام تحت

ابتسمت/خلاص قررتي تسكنين تحت؟!فككه

ضحكت/ايه بس ماراح ترتاحون مني غرفتي مكانها ومتى مابغيت جيتها

لاحظت عدساتها/وش عندها حاطه عسلي الليله؟!

ارمشت بعينيها بدلع وهي تدخل المصعد بصحبتها/كِذا

بابتسامه جانبيه وهي ترفع حاجبها/مهما سويتي ماراح تجين بجمال ليال وعيون ليال وسحر برونز ليال

ضحكت/ناااقص تقولين انا المليكااا،،

فتح المصعد وخرجتا منه الى المطبخ لترد ليال وهي تمازحها/لا عااااد مو لذي الدرجه انا متواضعه إلا اذا استفزيتيني ،.. اشوفك رايحه معي المطبخ خير ان شاء الله

اتجهت الى آلة القهوه/ابي قهوه، بكره ويكند وحابه اسهر على اي شي..الاسبوع هذا كان مرره مرهق وكله شغل

فتحت الثلاجه وهي تُخرج لها عصيراً/انا مابي اسهر بنام هاللحين وراي موعد بكرا، انتبهي لوسام بكرا يمكن اتأخر

ابتسمت وهي تراها تخرج/اووكي


.
،
.
،
يرى اتصالاته ولا يجيب عليها..مازال غير راضٍ عنه ولن يرضى حتى يفعل ما أمره به..
لحظات ليتلقى منه رساله نصيّه [بعد يومين بسوي عشاء لنزول بيتي الجديد وابيك تحضر انت اخوي~وهاللحين صرت اكثر من اخو]

غضب وهو يغلق هاتفه ويدخل مكتب عمه في المنزل رمى هاتفه على الأريكه، و لفت نظره حاسوبها الشخصي مفتوح امامه،..ليجلس امامه بفضول..،

دخلت في هذه اللحظات بلباسها بيجامه حريريه سوداء، لم تتوقع دخوله هنا وهو لم يتصل يخبرها لتمازحه/اهااا بدينا باللقافه؟!!

ابتسم كالمذنب/اففف كشفتيني وانا كنت ناوي افتش!!

اتجهت اليه بابتسامه واخذت جهازها/معليش بس مضطره آخذه الغرفه،

استغرب/ليه؟!

إلتفتت إليه وهي عند الباب/يعني..، ويكند و الكل نايم و ماعندي احد اسهر معه ، فقلت اشغل فيلم باللابتوت و اجلس اتفرج بسريري لين انام.،تبي شي قبل اروح؟!

استفزته بحديثها، لا يعرف بالضبط هل هي تلمّح له بالاقتراب ام لتشعل قلبه فقط/وليه تتفرجين باللاب توب وبغرفتك شاشه كبر الجدار؟!!

فهمت نبرته التي توضح استيائه/انا تركت غرفتي وصرت انام بغرفتنا الجديده اللي طلبت انت تكون تحت و ماحطيت فيها شاشات عرض ولا اجهزه ثانيه..،تامرني بشي؟!

اشار بيده/مشكوره..بروح المجلس وبحاول انام.. وراي بكرا عمل بالمكتب و سفر بالليل.. محتاج راحه..

هزت رأسها وهي تذهب.. بهدوء/تصبح على خير.

رآها تذهب بعد نظرات لم يستطيع تفسيرها،سوى ان قلبه يشتعل حقاً، هي خلف هذا الجدار لماذا لا يلحق بها ويترك كل ما يفكر به،
فتح زرّي ثوبه من اعلى وهو يقف ويخرج للحديقه هارباً من رائحة عطرها التي تجرّه نحوها بلا هواده!
سيُجن فهو يحاول الصدود و هي تجذبه، هنالك شيء يجب ان يناله منها وإلا فإنه لن يرتاح!!
جلس بإسترخاء على اقرب كرسي وهو يرفع وجهه للسماء ويغمض عينيه يجب ان يشتتها ويركلها بعيداً عن تفكيره على الاقل في الوقت الحاضر.. فهي ابعد ما يكون عنه..هي اصعب مما تخيل..

لحظات ثم شعر بـ يدٍ ناعمه تهبط على كتفه اشتم رائحتها بشكل اقوى، لم يكن سعيداً باقترابها، لابد وأنها تريد قتله الليله إلتفت إليها مستغرباً/انتي ماتقولين عندك فيلم بتشوفينه؟ وش جابك؟!!

هزت رأسها بالنفي/قلت خلني اشوف عزام وصل المجلس والا لا، و تفاجأت بجلوسك هنا!

رد وهو يحاول ان لا ينظر إليها/مافيّ نوم قلت بقعد هنا شوي .. خلاص روحي نامي انتي

صدوده الغريب لم يعد يعجبها امسكت بيده/بعد انا ماعندي نوم والفيلم ماعجبني احسن شي قوم معي نتمشى لين ما نتعب وننام..شرايك؟

وقف معها مستغرباً وهو يراها تمسك بيده، كان يريد ان يتناساها لينام ولكن هاهي تتسكع معه في هذا الليل..تنهد وهو يستمع لأحاديثها، في الحقيقه هو لا يركز الآن فيما تقول، اشغلته بها حتى وهي معه!!

لا تعرف مالذي دفعها للخروج إليه في هذه الساعه ولكن صدقت عبارة "إن مال القلب مال العقل معه!"
لم تكن يوماً صاحبة مبادره في الاقتراب من احدهم، ولكن ذلك المقتحم الذي بدأ بالتقهقر فجأه بات يثير فضولها!!،ابتسمت وهي تسأله/من انت؟!

استغرب سؤالها/هاه؟!!

ضحكت من نبرته ونظرات تعجبه، ثم هدأت بإبتسامه صغيره وهي تتسائل/من اول ما عرفتك وانت مُقتحم، تتجاوز كل الخطوط وتختصر المراحل بغضب لاجل تحكمني وتحاول تفرض نفسك وقراراتك علي و لكن هاللحين..! << سكتت وهي تتأمل سحر هدوءه بفضول

أحب تساؤلها الجرئ ذلك إن دل فهو يدل على عقل وشجاعه/وش غيرني فجأه صح؟!

توقفت وهي تلتفت إليه بـ حيره/و ليه بعد كل شيء؟!

حاول التهرب من رؤيتها بإشغال عينيه برؤية أي شيء/اكتشفت اني غلطان.. وانا ماعندي هوس الخوف من التراجع عن تصرف خطأ ارتكبته.. لذلك لاحظتي انتي التغيير لا اكثر

تلاحظ تهرب عينيه من مواجهة عينيها، تعرف أنها سبب ذلك و إن لم يصرّح/هالتغيير له دخل بالمشاعر؟!

إلتفت اليها وهو يستغرب تساؤلها "كيف لها ان تهتم بالمشاعر وهي تُحرّم على قلبها الشعور؟!!"، ثم مشى وهي تسير بمحاذاته و تسمع إجابته/احياناً نضطر لوأد مشاعرنا و دفنها،...
ثم اطلق تنهيدته وهو يُكمل بخيبه "اتعبتنا هالمشاعر"

صوته العميق وهو يتحدث عن المشاعر يؤكد انه بئر مليئ بها..لم تُعلّق، كان وافي الإجابه و دافئ النبره، حد أنه لامس شغاف قلبها و لم يجعلها تندم على سؤاله..!

دخلا أخيراً و وقف داخل المكتب وهو يلاحظ بعينيها نظرات ليست كباقي النظرات السابقه، حاول تجاوز اللحظه/انا خلاص تعبت بنام.. تعبتي؟!

هزت رأسها بابتسامة امتنان صامته، ونظرات لم يفهمها..ليكمل/مثلما قلتلك انا مسافر بكرا ويمكن ماتسمح الفرصه اجي اودعكم..

فرحت، لعله سيقول شيئاً تريده، بما أنه تذكر أمر الوداع/..

حاول ان يتجاوز رغباته وتفكيره بها، بالحديث بمواضيع اخرى/ابيك تنتبهين اكثر على نيفادا، فهميها انها كبرت خلاص، انا سويت الواجب مع تركي و ان شاء الله ماراح يقرب مره ثانيه..بس حذريها ترى بمد يدي و ماراح ارحمها مره ثانيه لو كررتها.

لماذا يحاول ادخال مواضيع اخرى الآن،همست/طيب.

جوابها الهامس اكبر دليل على انها لم تركز على ما قاله/يلا روحي غرفتك نامي ولا تعيدينها ثاني مره وتلحقيني. ترى برجع للاقتحام وازعجك وانتي السبب <<قالها بابتسامه ذابله! وهو يتمناها

مازالت واقفه أمامه ولكنها اقتربت خطوتين اكثر و هي تكاد تلتصق، لتلامس اطراف أنامله بأناملها ثم تمسك بها وتضغط عليها و عينيها تعانق عينيه بلهفه!

الآن فهم ما ترمي إليه "لله درّ حديث عينيها الفصيح حد البلاغه" ..ضغط بدوره على اناملها وهو ينحني لرغبتها بهدوء ويطبع قبلته على خدها محاولاً تركها فقط ليتأكد ويجس نبضها، ولكنها مازالت متمسكه بأنامله بتملّك لم يعهده منها..

عينيها تدعوه لها بإصرار فكيف لا يلبي النداء الذي لطالما انتظره، ظن انه سيهلك قبل هذه اللحظه..عجباً لها كيف كانت شموس وهو يقتحمها وكيف جذبته الآن حينما أرادت!
اكبر هزائمه الليله فهو لا يستطيع صدها والرد بالمثل.. بل ستستقبلها اضلاع صدره بسعاده إستقبال الفاتحين..!
،
.
،
.

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغيوم...بقلمي, وراء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t202091.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-08-17 12:08 AM
Untitled document This thread Refback 01-05-16 04:49 AM


الساعة الآن 02:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية