لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-05-17, 11:19 PM   المشاركة رقم: 576
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

شعر بحركه خفيفه بالقرب منه ، لا يعرف هل مازال يحلم..و كأنه فاقد للوعي وليس نائماً!!
تنفس بعمق وهو يفتح عينيه على طفله بجانبه ويسمع مغاغاته البسيطه، كيف ومتى دخل هذه الغرفه؟!!

ابتسم وهو يمد يده ليلامس أنامله و يداعبها ومن ثم حمله ليضعه على صدره وهو مستلقي..يشتاق له كثيراً ولا يستطيع ان يكون بالجوار في كل وقت... نفذ صبره في مجابهتها، ولن يعود لطلب ودها أبداً.. "لو كانت أحبت بصدق لوثقت بي كما وثفت بها و تجاهلت كما أتجاهل فلتات لسانها وتصرفاتها و إتهاماتها و تصريحها بإنها علاقتنا..
كل شيء بيننا مُرْ ماعدا قطعة السكر هذا، سيحلي مرارة العيش معها..

تحركت وهي تسمع صوتهما لتفتح عينيها بابتسامه خفيفه لا تكاد تُرى، بالكاد اعتدلت جالسه وهي ترى نوم راكان على صدره/صباح الخير!

بوجه خالٍ من التعابير/صباح النور..كيف جيت هنا؟!

اقتربت منه تريد أن تلامس جبينه وتتحسس حرارته ولكنها تفاجأت بيده تمنعها/بشوف حرارتك!

وضع الطفل مكانه بينهما ليعتدل جالساً بهدوءه/انا بخير مافيني إلا العافيه

تتفهم ردات فعله الغاضبه و إن كانت مغلفه بالهدوء/من قال انك بخير؟! البارح لقيتك بالمجلس بحاله يرثى لها،حرارتك مرتفعه حيل وجبتك هنا و كنت تهذي بعد و غيرت لك جرحك..

ترك السرير متجاهلاً حديثها وهو ينزع ثوبه و يرميه أرضاً ببرود/طلعي لي ملابس هاللحين و ثوب نظيف..

حاولت كبت غضبها ويجب ان تقعل ذلك فهي التي أوصلت الأمور بينهما إلى طريق مسدود رغم خطأهما، تركت السرير و اتجهت لثوبه الذي ألقاه أرضاً واخذته/ابشر ، اول ماتخلص الشاور بتلقى ملابسك جاهزه، أوامر ثانيه حبيبي؟!

إنتزع بقية ملابسه وألقاها ارضاً وأخذ منشفته ليربطها حول خصره، متعمداً إثارة الفوضى/جهزي لي القهوه والفطور وارسليها للمجلس..

بإبتسامه/اوكي مثلما تبي ابو راكان.

تشعل غضبه بسبب إبتساماتها التي يراها ماكره ومستهزأه/و بعدها تتصلين بأخوك وتشوفين متى بينتهي علاجه ويرجع، نبي نخلص الأمور بسرعه

استغربت/أي أمور؟!

بنفس غضبه/ماهو بشغلك،شيء بين الرجال، خليك على جنب و لا تدخلين نفسك فيه.

تستغرب اسلوبه هذا فهو ليس أسلوبه ولا يمت له بصله،بالتأكيد هي ردة فعل فقط/اوكي ماطلبت شيء.. بس انتبه على جرح حواجبك من المويه..

تركهاقبل ان تكمل حديثها ودخل الحمام....،

توقفت مكانها وهي تحاول أن تضبط أعصابها،يجب ان تكون اكثر حكمه واتزان...فمافعلته به ليس هيناً..
تركت الغرفه لتذهب وتجهز إفطاره بنفسها و اخذت راكان معها..،

رن هاتفها لتأخذه وترد وهي تخرج من الغرفه/هلا نوره... لا ماراح أداوم اليوم.... مو مشكله روحي بدالي..


خرجت من المصعد و هي ترى خروج الشموس ببجامتها الحريريه و شعرها المنثور و تحمل طفلها معها بدون عربه و بأفرول النوم..تبتسم له وتقبله كباقي الأمهات، تبدو طبيعيه من بعيد..!
حاولت تجاهلها و الخروج لعملها ولكن ذلك الصغير يخطف قلبها، ضغطت على نفسها و تجاوزت ماتفكر به لتذهب و لكن أوقفها نداء الشموس..توقفت و إلتفتت إليها/سمي!

ابتسمت وهي تراها بعقدة حاجبها/شايفه راكان و مطنشته!! ترى ماله دخل باللي بيننا

استغربت حتى نبرتها الخاليه من اي تشنج وتوتر/مستعجله معليش

بادرتها بالحديث/طيب ما سألتي شصار عاللي كان يلاحقك؟!!

بتملل/ما يحتاج عرفت كل شيء من صالح...و بدون شوشره...و ماقصر عزام معي..يستاهل شكر خاص

سألت بفضول/انتي ليه تتكلمين معي بهالطريقه؟! شفيك؟

تكاد تجن من برودها هذا الصباح/غريبه شلون تسألين هالسؤال وانتي اللي تتكلمين مع أي أحد حسب حالتك المزاجيه؟!!

باستنكار/وش قصدك؟!

ردت بضيق وهي تهم بالخروج/سلام...رايحه شغلي..و على فكره الافتتاح الاسبوع الجاي....ارسلي لي اسماء اللي تبين دعوتهم..

لم تستغرب اسلوبها المنزعج ولكن مازالت تؤمن بأن ليال مخطئه،..سمعت صوت انفتاح باب المصعد لتلتفت و ترى إبتسامة نيفادا/وش هالصباح الحلو؟! صاحيه بدري!!

سلمت عليها وهي تتلقف راكان منها بابتسامتها/اي طبعاً ابي اتعود اسوي زي الأمهات، مابي اتفاجىء بلخبطة النظام، وبيني و بينك صايره اعجز عن السهر

قرصت خدها/يا زينها اللي تبي تتحمل مسؤليتها من بدري... لا هاللحين اقتنعت انك عارفه وش تسويين..

عبست بشكل طفولي/كنت طايحه من عينك!!

بابتسامتها/كنتي بزر مو طايحه من عيني..بس هاللحين ما شاء الله اعقل مني

ضحكت/لا لا هذي مقارنه قويه...تعالي وش مطلعك بالبجامه كذا..؟!

باستعجال/بروح اجهز فطور لعزام ،خلي راكان معك..

تركتها، لتلتفت لراكان الذي ينظر اليها بتشتت لتجلس على اقرب اريكه وتسترخي بجلوسها وهي تلاعبه وترفعه/هاااي،انا خالتك ترى!
،
.
،
،
،
.
،
بعدما أنتهى من حمامه و لباسه و عطره..إلتقط سُبحته السوداء و توجه للمجلس الداخلي وهو يرتب شماغه على رأسه ثم ينظر لساعته، يشعر أنه مازال ليس بخير و لكن لن يجلس بالقرب منها،..
كما أن عليه الذهاب لزيارة والد هوازن و ربما سيخرج اليوم و سيستضيفه هنا ..فمن غير الطبيعي ان يسكن مع ابنته عند اهل زوجها وهم يفهمون بأن هذا منزل اهلها ..

لحظات لتدخل بصحبة الخادمه التي تدفع طاولة الفطور والقهوه رتبتها و خرجت..لتجلس هي وتبدأ بسكب القهوه له..

أخذ الفنجان من يدها التي إمتدت به ليرتشف رشفه صامته..و نظراته تسقط في الفراغ الذي بينه وبين الطاوله أمامه..

لم تعتاد الصمت منه لطالما كان يتحدث معها و يغزوها بنظراته حتى وان كانت غاضبه/المفروض ماتطلع اليوم من البيت..جسمك منهار من الحمى يبي لك راحه

لم يرد...ظل ممسكاً بفنجانه..،

أردفت وهي تشعر بالغيره من صمته وتحفّظه على نفسه هكذا/اليوم بنروح زياره لهوازن.. تو رجعت لبيت زوجها من يومين..

مازال ملتزماً بصمته ...،


نطقت بضيق/عزام أنا اتكلم معك تسمعني؟!


إلتفت إليها بإنزعاج/قلت لك الفطور أبيه بالمجلس علشان اريح راسي تقومين تلحقيني بالمجلس بعد!!!

صفعها بحديثه القاسي! ولكن ستتجاوز ما يدعوها إليه رأسها وستتبع قلبها هذه المره/مشتاقه لفنجال قهوه معك، بعدين كم لنا مافطرنا سوا و... مانمت بالغرفه؟! ماتلاحظ ان العمل صاير يبعدك عني.


هذه الإبتسامه البراقه و النبره العميقه إفتقدها منذ مده،هذا الشوق الجارف في النبره لم يسمعه منذ شهور، كيف تشتاق لإقترابه وقد كانت كارهه لفكرة الفندق و كارهه لحتى قبلاته..؟! مالذي تغير فجأه؟!

امسكت أنامله لتستنطقه/عزام تسمعني؟!

تفاجأ بإقترابها و إلحاحها هذا الصباح،ليست لحوحه ولا تحب أن ترجو كثيراً، حتى الحديث معها ليس بهذه النبره!! قد كانت غاضبه وتريد الإنفصال من هذه العلاقه و الآن هي بنفسها تتسائل عن بروده و إبتعاده!!!
مالذي جد من ناحيتها، سحب أنامله من يدها ليقف و يتجه للباب/أنا طالع .

وقفت معه وهي تلحق به/عزام

توقف وهو يلتفت إليها بحاجب مرفوع/وش تبين؟!

عانقته بلا سابق إنذار،بحركه لم يسبق و رآها منها لتهمس في أذنه/اليوم برجع بدري علشان احضّر عشاك بنفسي، و ناكل سوا في جناحنا، ارجع لي بخير ولا تتأخر.طيب؟

شرد ذهنه قليلاً من المفاجأه!! ولكنه رد ببرود يحجب سعادته/بحاول

شددت على يده/لا تحاول، أبيك تجي مهما كان شغلك..طلبتك عزام قول تم،<<< ختمتها بقبله سريعه على شفتيه.


فكر بشكل سريع ليوافق بعد حصارها اللذيذ له و بعد إلحاحها و ابتساماتها و بريق عينيها/تم، بجي

عادت لتقبله بعمق هذه المره، قبلته حتى شعرت أنها شفت غليلها من تأنيب اللهفه و انتصرت على كبت الشعور.. اخذت نفساً أشبه بالتنهيده ثم حررته من حصارها، ليرتدي نظارته وكأنه يحاول ان يخفي ردة فعله ويخرج بلا كلمه واحده، كان متفاجئاً و تكسو ملامحه الغرابه...
ركب سيارته ليشغل محركها منتظراً تسخينها..نزع نظارته السوداء وهو ينظر للمرآه العاكسه و يتذكر قبلتها قبل قليل، "كيف إنتزعت غضبي بمجرد قبله؟!"

السؤال الأهم مالذي غيرها فجأه وقد أقسمت أن كل شيء بينهما قد إنتهى و أن لا حياة لعلاقتهما؟!! هل اقتنعت أخيراً بنقاءه و وثقت به بعدما رأت أفعاله؟! إبتسم ففي النهايه ثقتها به إنتصرت على كل شكوكها..
حرك سيارته وانطلق بها منتشياً...

رن هاتفه ليرد بعدما رأى رقم فيصل الراشد/أرحب يا بو فهد.. بخير ولله الحمد ..كيفك انت؟، مرحبابك والله تجي بأي وقت ....

.
،
.
،
.
،
.
في عملها منذ ساعتين تشرف على مراحل التجهيز و ترتيب اوضاع الموظفات بنفسها، طاقم سيعمل في مؤسسه خيريه خاصه بالاطفال ذوي التوحد تحتاج اشخاص صبورين و يعملون بحب ،..
دخلت سكرتيرتها التنفيذيه بصندوق مغلف ووضعته أمامها وتحدثت لتستعجلها/استاذه ليال الموظفات كلهم بقاعة الإجتماعات ينتظرونك مثلما طلبتي.

استغربت هذا الصندوق المغلف/وش هذا عايشه؟!

حركت كتفيها/والله ما ادري توه وصل من مندوب التوصيل حق شركة النقل..ويقول لليال المناع

لم تهتم وضعته جانباً و وقفت/يلا خلينا نروح ... ما قلتي اخترتي مساعده إداريه لك؟! ترى الايام الجايه فيه شغل كثير ونبي نوزع المهام

ابتسمت لإهتمامها أخيراً،تبدو بحاله نفسيه جيده/ايه اخترت وحده أسمها "عزّه"شهادتها ادارة اعمال و معها لغه انجليزيه و فرنسيه ممتازه يعني بنت بتعجبك

تحمست لها/حلو يا عايشه، اذا هي قدرت و اظهرت تميزها بوقت بسيط يمكن تمسك العلاقات العامه بعد.

استقبلتهم عند القاعه بابتسامه لتشير إليها عائشه/هذي عزه اللي قلتلك عنها استاذه ليال.

صافحتها بابتسامه/السلام عليكم

عزه بنفس الابتسامه/وعليكم السلام..اخيراً شفتك استاذه ليال ،من جد سعيده بشوفتك والعمل معك

ليال بابتسامتها/انا اللي سعيده بلقاك،سمعت اشياء حلوه عنك من عايشه و متحمسه نبدأ عملنا بهالنشاط دوم.

عزه/ان شاء الله اكون عند حسن الظن

عايشه/ان شاء الله..

رفعت ليال ناظريها للقاعه خلفهن/يلا ندخل؟!

،
.

.
،
،

دخل المستشفى بقدمين مثقلتين،..أتى ليرى ام طليقته، من الواجب زيارتها مهما كان..يعلم كم كانت تحبه ..،ربما خيّب ظنها بتطليقه لإبنتها ولكن لا مانع من ان يزورها فهذا واجبه..
طرق باب الغرفه وانتظر السماح له بالدخول،ماهذه المستشفى الكبيره و تحتل فيه جناحاً خاصاً..!
لحظات لتفتح له الباب،سقطت عينيه في عمق عينيها، قد ظن أنها في منزل زوجها لا هنا!،..احتبست أنفاسه للحظات حتى سمع صوتها..


ابتلعت توترها من رؤيته بعد كل ذلك الهجر و العتاب و القضايا/منيف!..ليه جيت؟! لا يكون جايب العيال.

لا يعلم لماذا تأكل الحسره أطراف قلبه منذ علم بزواجها من غيره، إلتمعت عينيه و حاول تجاوز خيبته فهي باتت على ذمة رجل آخر نطق بصوت قد بُحّت نبرته/لا ماجبت العيال.

استغربت/أجل وش جابك؟

مالذي أتى به إليها؟! نفس السؤال الذي يسأله نفسه منذ البارحه، ولك يجد له إجابه، أو لعله وجد إجابه ولكن لم يصدقها!!/كيف صحة عمتي حصه؟!

تنهدت بضيق/بخير، حالياً معطينها مهدىء ونامت لأنها تألمت بعد محاولتها للحركه اليوم..الحمدلله على كل حال

رد وهو يخفي توتره/الله يقومها لكم بالسلامه..


نطقت بلهفه/شلون العيال؟! تركتهم مع من؟!

بهدوء مصطنع/عندهم عمتهم أسماء لا تخافين، تعرفين انها تحبهم.

لمعت دمعة الشوق في عينيها وهي تسأله/كيف صحتهم وشلونهم حبايبي؟! اخذت عزام للمستوصف علشان تطعيمة السنتين؟! والا نسيت!

عاد و رفع ناظريه لها لم يستطيع الرد و هو يرى إمتلاء عينيها بأفواج الملح..!

خافت من سكوته لتسأل بلهفه واضحه/منيف ما جاوبتني هم بخير؟

تلاهى بسبحته ليتحاشى عينيها/بخير و مشتاقين لك، تدرين لهم زمان عنك.

حركت رأسها وهي تصد بوجع يضج بقلبها/وانا بموت من شوقي لهم..الله يسامح اللي ابعدهم عني.

تذكر ما قد سمعه من ذلك الرجل/انا رحت بيتكم قبل اجي و علمني جاركم اللي عاليمين انكم هنا، اسمه اظن ...نسيت؟..

اكملت عنه وهي تريد إنهاء هذا اللقاء المرهق/جزاه الله خير..منيف مثلما تشوف امي نايمه..مشكور على الزياره.

ابتسم بخيبه/هذي طرده محترمه؟!

صمتت وهي تشيح بوجهها لتراه يدير ظهره ويقرر الرحيل بهدوء كان ومازال يداريها، حتى اخذه للاطفال كانت مجرد ردة فعل لزوج عاشق مصدوم، نادته بنبره باكيه/ماقصدت اطردك والله..

توقف وهو يستغرب نبرتها و نفيها، ليلتفت و يتفاجىء بدموعها/!

أردفت ببكاء تحاول ان تتوقف عنه/انا يعني..اكيد تفهم وضعي منيف ، صح؟ يعني امي مريضه حيل و اخوي بالجبهه و محد مسؤل عني غير عزام لأنه حسبة اخو لي وولد لأمي...اي لحظه ممكن يكون هنا مع اهله..ومابي تنزعج انت و تصير مشكله بس هذا قصدي.

فهمها الآن ولكن استغرب على حد علم جارهم انه تزوجها/خلاص مدى فهمتك، مسحي دموعك...بمشي و بريحك مني.

دخلت وهي تراه يصد و يقرر الرحيل، ولكنها عادت و فتحت الباب لتراقب خطواته الهادئه وهو يبتعد شيئاً فشيئاً حتى اختفى، تمنت لو قال شيءً يخصهما، تريد الخلاص من هذا التشتت بينها وبين اطفالها تريد ذلك الإستقرار الذي كانت تنعم به معه ولكنها لم تكن تشعر به في حينه!
احياناً لا ندرك كم نحن سعداء و محظوظون ببعضنا حتى يمر الوقت و يصفعنا الفراق!!، و كأن الفراق منبه مزعج يخبرنا أننا قد فوّتنا على أنفسنا أوقاتاً كانت الأجمل من بين أيامنا..!

لا شيء مميز يحدث بعد الفراق سوى شحوب الحياة و ترهل الأمنيات..
.
.
،
.

خرج من المصعد ليصادف حضور عزام بصحبة إحداهن، تماماً كما توقعت حضوره مدى، تنهد بضيق فقد كان يظن بأنها سترتبط به و خاب ظنه للأسف ليبدد أياماً كان ستكون بقربها مرتاحاً لو لم يتعجل في إقصاءها من حياته...لحظه لماذا تقول بأن عزام ولي أمرها وتقصي ذلك الجار الذي أخبره بأنه زوجها..؟!!

لمحه عزام قادماً إليه ليفور دمه/منيف!! غريبه!!

بابتسامه باهته/السلام عليكم

عزام وهو يشير لعمته بالذهاب عاد ليلتفت إليه/وعليكم السلام..اشوفك هنا!! عسى ما شر؟!

ببرود كاذب/أبداً..كنت ازور عمتي حصه..فيها شيء؟!

بإبتسامة سخريه/من وين لوين يا منيف؟! شلون تزورها و قد احرقت قلب بنتها في عيالها؟!

لم يستطيع ان يجد صياغه جيده لحديثه،كان مزحوماً حد اللخبطه، وعزام يوتره بقوة حضوره/ماجيت افتح ملفات قديمه يا عزام

يكاد يُجن من بروده القاتل، ولكنه محترف في ضبط ردات فعله وعدم الانسياق خلف غضبه/الملفات مازالت مفتوحه يا منيف..مابعد تسكر شيء..صحيح قاسي ماهو موجود لكنه مأمن أهله عندي فلا تمتحني وانت خابرني كفو..

تعجبه مواقف عزام وان كانت تثير غيرته/و انا اشهد انك كفو ، مابها شكه

عزام بناظر حاد/أجل؟!

قرر البدايه من الصفر و كأنه لم يعلم بأمر الخطبه تلك، ليعرف من عزام افضل من ان يفتح الموضوع مع مدى نفسها، قد لاحظ تحفظها رغم بكاءها الذي شعر به في جدران قلبه اثناء لقاءه بها قبل قليل هو يعرفها جيداً تبكي حينما تعجز عن البوح. و تجرحها الكلمه..


استغرب سرحانه وصمته المفاجىء ليستنطقه/منيف؟! علامك؟!

نطق بلا مقدمات/ابي أسترجع زوجتي..بالشروط اللي تبيها وبمهر جديد ..وش قلت؟!

تذكر حديث قاسي عن خطبة هيّاف لأخته، و إخباره أنها مازالت تفكر..وهو سينتظرها حتى توافق عليه/والله يا منيف مدري وش اقولك؟

عرف انها تزوجت ولكنه لم يصدق،نطق بغضب/متى تزوجت؟! و ليه ما أشهرتوا زواجها ليه ماسويتوا لها عرس يليق فيها؟! ليييه؟!


استغرب انطلاقه/من صدقك انت؟!! تبي يسوون زواج لطليقتك؟! صاحي والا مهبول؟! يا رجال تزوجت بسكات احمد ربك، ليه تضيق صدرك،عيالك و خذيتهم خلها تروح وش لك فيها

ضرب بيده حائط العامود الذي يقفان بالقرب منه/صدق اللي ماتعرفه ماتثمنه يا عزام..

عقد حاجبه بجديه/اسمعني و لا تستعجل و تقوّلني كلام ما قلته، انا ما قلت لك انها تزوجت بس انت اشتعلت بوجهي..هي حالياً خاطبها واحد وهي للحين ماردت، عاد صعبه تدخل انت على الخط اظن ما يجوز يا منيف

ابتسم بسعاده وعانق عزام/يعني ماتزوجت الله يبشرك بالخير

فرح لسعادته، لكنه لم يوضح ذلك ليشاكسه/لا تفرح يمكن توافق على الرجال اللي تقدم لها ثم تندم انك سلمت علي

ضرب كتفه/طلبتك يا عزام افزع لي..شوف انا أحق فيها انا كنت زوجها وبيننا عيال..وش قلت؟


تنهد بابتسامه صغيره تريح الذي يتعامل معه/ان بغيت رأيي فوالله ماودي انها تاخذ رجال غيرك، عيالكم مرت عليهم ايام صعبه بدون أمهم..ان شاء الله اخلي عمتي تقنعها و انا بعد حسبت اخوها و تقدرني مثله، الله يكتب اللي فيه خير.لك ولها..

شد على كتفه ليمد يده بمصافحه وهو يبتسم بإمتنان/على الحرام انك كفو يا عزام..اجل انا استاذن برجع للشرقيه لازم

صافحه/توصل بالسلامه.. و دامك دحرت ابليس لا تقطع العيال من امهم لين يكتب الله وترجعون.

بحماس يذكره بيوم عقد قرانه واليوم الذي رأى فيه مدى/ان شاء الله ..

ناداه وهو يدير ظهره/منيف، و ان ما وافقت وخذت ذاك الخاطب؟ بترجع تحرمها من العيال؟!

توقف للحظه و ألتفت إليه/ان شاء الله ماترفضني

بإلحاح/افرض أنها رفضت؟

تنهد بضيق وهو يرجو عزام بنظراته/بترك لها حرية التصرف.

إرتاح قلبه،فإجابة منيف تعني أن ما يمر به إحساس ناضج بالمسؤليه وصدق في النوايا/انتظر مني مكالمه وان شاء الله ابشرك

ذهب وهو قلق بعد حديث عزام الاخير، هل من الممكن ان تختار غيري، إذا خُيرت ، بدأ بالشك و التفكير..،


ودعه عزام بابتسامه تنطق راحه،سيسعد قاسي بالتأكد بهذا الخبر ليس هنالك اجمل من هذا الخبر المفرح له، اخرج هاتفه ليرسل رسالةً يخبر فيها قاسي بالخاطب الجديد القديم...ولكنه تفاجىء بإتصال من رقم غير مسجل عنده..!
ليرد فهو عادةً لا يسجل الأرقام و يحفظها/هلا!


على الطرف الآخر بصوت انثوي/دكتور عزام المناع؟!

بجديه/نعم أنا!، من معي؟!

بصوت يبدو عليه الجديه اكثر/دكتور انا ممرضه من مستشفى الشميسي...و للأمانه هذا خارج عن نطاق عملي لكن انسانياً قررت اسوي هالاتصال.

زادت حيرته/انتي شتبين بالضبط ماعندي وقت تكلمي عم موضوعك.

على الطرف الآخر/المريضه السجينه مها تحتضر بمرض خطير جداً و ايامها جداً معدوده،طلبت مني طلب اخير انها تشوفك وتستسمح منك و فعلاً نفذت لها رغبتها و عطيتها الجوال علشان تتصل فيك و فعلاً كلمتك


استغرب/انا محد كلمني و لا شيء

تنهدت/اتصلت فيك و ردت زوجتك اظن..هي قالت لها كل شيء صار بينكم بالغلط كانت تظن انك انت اللي تسمع..ولكن بنهاية المكالمه نطقت زوجتك و اعترفت لها مها انه ماصار بينكم شيء وانها كانت تبتزك فقط... أنا اعتذر منك دكتور مابي خراب بيوت بسبب تهوري و حسن نيتي


راجع تصرف الشموس هذا الصباح، لم تتقرب منه هكذا و تبدي لينها منذ اتهمته بالخيانه سوا اليوم/متى اتصلتوا بي؟!

على الطرف الآخر/البارح بوقت متأخر شوي..مها كانت شاكه انها ماراح توصل لك الكلام لذلك تبي تلتقي فيك وتسمع مسامحتها منك ، و ربي بتموت ياليت تحضر لو هاللحين..حالتها جداً سيئه


زم شفتيه بغضب، نيران تفجرت في صدره لم يعلم لها مثيل،قد كان يُمنّي النفس بأنها اخيراً أنصتت لقلبها ووثقت به و آمنت بصدقه..و لكن في الواقع لم تصدقه هو...
!!كيف لم تصدقه طوال تلك الفتره و صدقت تلك الـ.. بمجرد مكالمه؟!!
كاد ان يكسر الهاتف المتنقل من شدة ضغطه عليه،
تلقى إتصالاً من عمته هند ليتنهد بغضب وهو يذهب إليها..
قد تسببت الشموس بشرخ كبير داخله لم يظن ان قلبه ومشاعره ستتلقى إهانةً كهذه يوماً ما...
تلاعبت به ثم أقصته من حياتها تكبرت و تعاملت بغرور سافر معها و قاوم ذلك أملاً في ان تراجع يوماً حساباتها لتعرف بصدقه في هذه العلاقه...و لكنها صدمته في أنها صدقت نفس الحقيره التي كذبت عليها في السابق من مكالمه فقط و كذبته هو رغم كل ما فعل!!!


،
.
،
،
.

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 25-05-17, 11:22 PM   المشاركة رقم: 577
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

عند احدى شرفات هذا القصر البارد و على احد كراسي الجلسه الكلاسيكيه التي يتناولون فيها الشاي بعد الغداء..تجلس وحدها كعادتها في مجلس عزاءها اليومي! تودع في فنجانها الحلم الأخير و تنهيه برشفةٍ مميته لداخل أعماقها ، الآن بات لأحلامها ضريحٌ في قلبها المقدس..!

"الوحده عنوان المرحله و كل مراحلي العمريه، لم أكن أعد السنين سابقاً ولكن الآن باتت السنين هي من تعدّني.. و تنتظرني في مشهد يحبس الأنفاس..
كل يوم أقترب من النهايه، ولكني لا أصل أبداً لأنني دونما أشعر في اليوم التالي أبدأ من جديد ..لأنه و ببساطه لا جديد يحدث..
يا رب القلوب الضعيفه، إرحمني من هذا الدوار الذي يلتف بي حينما اكون مع ذاتي،
أحتاج فعلاً من يعلمني الرحيل من الشخوص و الأشياء، أحتاج لمن يرتبني من جديد و يخبرني أنني قادره على تجاوز كل جنون هذا العالم وحدي..!
أحتاج فعلاً لشيء يعيد إليّ بريق عيني..
،
أعادها صوت أختها من رحلة إغترابها لتلتفت إليها وتراها تحمل عبائتها على ذراعها وتترك عربة طفلها/للحين بمكانك! توقعت رحتي تنامين


تنهدت/تعرفين أني ماحب نوم هالوقت..

تتفهم عبوسها و عدم النظر لها/زعلانه علي للحين؟!

أراحت فنجانها على الطاوله و ألتقطت هاتفها بلامبالاه وبدون ان تنظر إليها/لا

تيقنت الآن، تركت عبائتها جانباً و اتجهت ناحيتها لتجلس بجانبها و تلتفت اليها بجذعها،لتتحدث باهتمام/معناته زعلانه..!

فتحت هاتفها على حسابها في تويتر بدون اهتمام لها/عادي مو مهم..وش تفرق معك يعني؟!

امسكت بيدها ورأدارت وجهها ناحيتها/انا مديونه لك باعتذار و ما ألومك لو ما سامحتيني، و ما راح اضغط عليك ..

شعرت بحشرجه داخل مجرى تنفسها لم تستطيع الرد، هي خذلتها، وتركتها تصارع مشكلتها وحيده...

شدت على يدها /ماعندي عذر اسرده لك، لأن أي عذر مستحيل يدمح الخذلان وخصوص من الأخت..لكن اوعدك يا ليال اني بكون عند حسن ظنك و بتلقيني بضيقتك.

ابتسمت بخذلان/بس أنا بطلت أظن بأحد أو أعول على احد، حتى قلبي اللي تكرهين طاريه.. و اكتشفت انو حلو انك تعيشين بدون ما تنتظرين شيء من احد لا كثير و لا قليل..


وصلتها رسالة الخذلان كامله، لامت نفسها على ما اقترفته، اقتربت و قبّلت جبينها ثم همست بصدق/رغم اللي صار ببقى لك..و ببقى احبك ابيك تفهمين هالشيء،

حاولت تحاوز الموقف لتتركها وتتجه لراكان/وين شكلك طالعه؟!اذا بتطلعين خلي ركون عندي

بابتسامه/طبعاً بخليه عندك..الخال والد تحمليه شوي..

اخرجته من عربته وهي تريحه على كتفها واقفه/يا روحي انت..طيب رضعاته جهزتيها؟! ترى ماعرف!

أشارت لتحت العربه سله/شوفيها هنا..اصلاً ما راح اطول بس بزور هوازن مثلما قلتلك و برجع اطبخ عشاء عزام.

إلتفتت إليها وهي تفهم ما تقصده/فهمت، الظاهر ركون بيقعد معي للصبح

ضحكت/كلك نظر يا قلبي...

حضرت أم رواد بعبائتها و معها أميره بفستان ناعم قصير و شعر اسود مفتوح/يلا الشموس خلصت

نزل ناظريها لأميره/وش المناسبه تروح معنا ؟!

اميره بتملل/زهقت من رواد و وسام ابي العب مع بنات.

ليال/شدراك انك بتلقين هناك بنات؟!

اميره/شفتهم بالحفله..

الشموس/يا ماما ماعندهم غير هيونه صغيره اما هذولي بنات بنات عم مهند يعني مو معهم بالبيت.

بإصرار/مالي دخل بروح معكم..

ليال بابتسامه جانبيه/مشروع نسخة قادمه للشموس..الله يستر بس

وضعت اناملها على جبينها تمثل الغضب/ليال خلاص دريت اني ماني كفو.

ليال بممازحه/لا تحاولين..بنشب لك طول عمرك

ضحكت ام رواد/يوووه يا بنات اخرتونا، يلا الشموس..كلهم ساعتين و راجعين ترى.
..،،
خرجوا تحت انظارها،، عادت لترى راكان الذي نام بين يديها/صحيح يابوي، هاللحين بنروح نصحي خالتك نيفو من طلع البطن شوي صارت تنام كل اليوم..!
،
،
.
،
،



.


في مطبخ احد البيوت ..،
احداهن تجهز الفناجين و صحون الحلى و الاخرى تسكب القهوه في دلال القهوة العربيه الذهبيه و الأخرى تدخل وتستعجلهن/يا بنات عجلوا شوي العرب وصلوا ..وين مشاعل عنكم

تحدثت فاتن/والله مادري عنها قامت تهذر على راسي تبي اعطيها اللابتوب وتحلف انه لشيء مهم و عطيتها و للحين ماعينتها

شهقت كادي وهي تترك الفناجين من يدها/لييييه تعطينها جهاز مهو لك؟! صدق ماتنعطين شيء و الا خايفه من مشيعل

فاتن وهي ت تنتهي من الدله ببرود/اي والله منتي شايفه شكبرها الدبه

رفعت حاجبها ام مشاعل/شفيها بنتي؟! وش حلات جسمها من زيينك جسمك عاد انتي..اقوول هااتي القهوه وانتي الثانيه الحقيني بالباقي و لا تنسين تولعين جمر نبخر به الضيوف

خرجت ام مشاعل و والتفتت فاتن لكادي/بيجونا هل الدلع والذوق كله والله لو نقوم ونطيح ونزين ما نقدر نحط مثل كسرة فنجال في مطبخ ال مناع..نعنبو حتى الخدامه راحت و للحين ماجت الثانيه

الكادي بقناعه/الجود من الموجود، والشغاله ماحنا ميتين بدونها ..بعدين تعالي محسستني ان مواعين اهلي خرده! كلها وش زينها بس انتي عينك ضيقه انا باخذ اللي معي يلا نروح نباشر الضيوف. الله يعين زوجك بس

تركتها وهي تذهب معها/بس كلما تكلمت قلتوا الله يعين زوجك، إلا الله يعيني عليه.

،
.

،

في مجلس النساء تجلس بجانب الشموس و تتحدثان جانبياً عن بعض الامور /وربي شرفتوني وغمرتوني بلطفكم انتي وام رواد بيضتوها معي بس ليه كل هالهدايا

رفعت حاجبها وهي تبتسم/تستاهلين وازود يا هوازن لا تقليين من نفسك.. بعدين انتي بعيونهم بنتنا، تبين ننفضح يقولون اهدوا بنتهم وما اهدوا اهل زوجها؟!!

بابتسامه شفافه/حقكم كبير كبير حيل.

استغربت الشموس وهي تنظر لعددهم/اللي اخبره بس ام مهند وبنت صغيره هذول من؟

هوازن/هذول بنات خالتي ام مهند وحفيداتها تخبرين اجازه ورمضان عالابواب و خدامتهم تو راحت ومتورطين..

حركت رأسها بمسايره وتفكر بشيء يخص هوازن..

.
.
سكبت الكادي القهوه للجميع و معها مشاعل التي اجبرتها والدتها بالحضور لمباشرة الضيوف..

فاتن قدمت صحن الحلى وهي تنظر للشموس بعين فاحصه، في عز بساطتها فخامه و اناقه، انتهت من تقديم الحلى لتعود وتجلس مكانها وتجلس بجانبها الكادي لتهمس لها/شايفه الشموس كيف جسمها

خافت كادي من تطفل فاتن/اي شايفتها انطمي

فاتن بحسد/حسبي عليها هذا وهي توها والد، خلف الله علي بس

كادي/شدعوه ماشفتيها بالعرس يعني؟!!

فاتن/كانت اظنها لابسه شيء يضف عمرها..بس عقب هالقميص الشفاف جاني إحباط..

وكزتها كادي/يمه من عينك، اسكتي لا تفضحينا.
.
،
.
.
.
.

.
،
.

في مقهى مطل على شارع عام يزدحم بالماره يجلس يحتسي فناجين قهوته بدون توقف...بعد ذهاب فيصل الراشد..
لم يستوعب بعد أن كيله فاض و لم يعد يستطيع صبراً ..،
كيف سيكمل ما يجب عليه أن يتمه بروح مجهده و بلغت من التعب مالله به عليم..؟!
"الخيبات تلاحقني مهما نجحت ومهما إعتليت، مهما حاولت ان أصمد في وجهها إلا أنها تهزمني في كل مره..
اليوم كان مزدحماً و غريباً..اليوم عاد زوج مدى يطلبها مجدداً و فيصل الراشد شفيق ماجد يتقدم لليال ..و بينهما أكبر خيباتي زوجتي تصدق كل الناس و احقرهم و تكذبني .. عالمٌ هلامي لا شكل له و لا وسم سوى الخيبه"

استيقظ على نداء النادل الذي يخبره أن الوقت تأخر وحام وقت إغلاق المقهى..!
لينتبه أنه الوحيد في هذا المقهى وقد ذهب الجميع!!

وقف بعدما اخرج ورقات نقديه من جيبه و وضعها بفوضويه بجانب فنجان قهوته الكئيبه..ثم مضى..
خرج يمشي في ممر المشاة الذي بدا خالياً إلا من بعض الضاحكين هنالك تحت احد اعمدة الإناره..تجاوزهم و ذهب في طريقه.. لا يريد معرفة الوقت..يريد ان يختفي من هذا العالم الرمادي..ولكن فاجأته اللوحه الإعلانيه وهي تشي له بالوقت..إنها الواحده ليلاً..! و إن يكن؟
رن هاتفه و لكنه اغلقه بتجاهل و مضى في طريقه ..
.
،
.
،
.
،
،



أطفأت آخر شمعاتها بيأس ..من الواضح أنه لن يأتي الليله..فهو حتى لا يرد على إتصالاتها و اغلقه اخر مره متعمداً.. برسالة واضحه بأنه لن يأتي الليله...

دخلت غرفتها وهي تتجه لمرآتها لتنظر لأناقتها له الليله، لم تتخيل أنها تتلقى هذه المعامله الجائره منه، لماذا يعدها إن لم يكن ينوي الحضور؟!!
مدت يدها لشعرها وهي تجمعه برباط شعرها المطاطي و تذهب للخزانه لتغير ما تلبسه..لم تعتاد ان يتم تجاهلها..و ذلك يفعل بها دائماً كل شيء لا تتوقعه..،

.
،
.

.....
يتبع...بعد شهر رمضان المبارك

و بهذه المناسبه العظيمه
كل عام وانتم بخير و صحه و سعاده..
و الله يرفع عن اخواننا المسلمين الظلم والقهر تحت كل سماء و فوق كل أرض..

وختاماً
أسأل الله لي ولكم ان يكرمنا بالعتق من النار ..

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 26-05-17, 09:31 AM   المشاركة رقم: 578
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 261014
المشاركات: 94
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبيرك عضو على طريق الابداععبيرك عضو على طريق الابداععبيرك عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 289

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبيرك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

جمعه طيبه وكل عام والجميع بخير رمضان كريم الشموس بالرغم من اني كرهت اعمالها ونفورها على عزام الا اني اعذرها بدايه زواجهم الخاطئه جرحه لها بالكلام وانه مجبر لانها وصيه عمه ولاننسى التسجيل الذي قدمته النجسه المصره لاخر يوم بعمرها تخريب حياته هي غلطت انها لم تسمعه لم تثق به بس الشموس غرورها وكبريائها وكرامتها احست انها انخانت وانجرحت فكان تصرفها بهذه العنف ولاننكر انه اصابها غباء فعميت عن محاسن وافعال زوجها ولكن المراه التي تحس انها تعرضت للخيانه تكون مجروحه ومستعده لاي رد فعل تحس انها اعادت الجرح لمن سببه واعتقد الادوار الان انقلبت وعزام هو من جرح وحس بالخيانه وانعدام الثقه وعلى الشموس المحاوله لردم الحفره العميقه والشرخ الكبير بعلاقتهم واعتقد انها ستحتاج لصبر كبير ولتثبت له حبها وتغيرها \\\\منيف وهروبه من الارتباط بغير مدى يدل عن حبه لها وانه مازال شاري يمكن هو تسرع بطلاقها ولكن لن ننسى ان مدى غلطت بحقه ويمكن لو ماتزوج عزام الشموس كانت سعت لتتزوج منه ولكن ماجرى حسسها باهميه وحب منيف وهو كذلك لم ينسى حبها والان عاد وطلبها لما شعر ان الغمامه ذهبت عن عقله وحياته وحس انه سيخسرها واعتقد افضل شى لها ولاه ولاولادهم ان يعودوا لبعضهم وينسوا الماضي \\\\\\ليال لااعرف ان كانت سترضى بفيصل لتنسى وليد ولكن ليال انسانه صادقه بمشاعرها لااظن انها سترضى ان تخدع زوجها فهي لو ارتبطت بفيصل تكون خدعته لانها مازالت تحب وليد اما الخوف انها ترتبط به هربا من حبها ومن تانيب ضميرها لظنها انها خانت صديقتها \\\\\\مها اخيرا حست انها ظلمت عزام وارادت الاعتذار ليسامحها ونسيت اغلاطها بحق ربها وباهلها لااعرف كيف ستواجه ربها ولكن احس انها مازالت منعدمه المشاعر وحتى لم تفكر بابنها ولم تفكر باغلاطها بل فكرت بالرجل الذي لم تستطع الجصول عليه انسانه كريهه بلا اخلاق حتى وهي تموت لاتستحق العطف بارت كثير حلو وبانتظارك بعد رمضان ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور عبيرك   رد مع اقتباس
قديم 27-05-17, 12:31 PM   المشاركة رقم: 579
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,530
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

السلام عليكم
كل عام وانتم بخير الله يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
اليوم البارت اسمه بارت تبادل الادوار الشموس وعزام ... اول كان يركض وراها وهي صاده الحين العكس هي تركض وراه وهو ابدااا مو لمها .. بس تبون الجد انا مع عزام تستااهل الهجر والصد الي سوته فيه مو شوي.. حتى مجرد انها تسمعه مو راضيه.. ابد حقها وماجاها..
اتوقع عزام راح يتنازل لنايف بكل شي وراح يتركهم ويتجه لبيته في الخرج..
ليال.. ياويلك ان وافقتي على فيصل بزعم اني ماافكر بوليد لاتكذبين على نفسك ارتباطك بفيصل معناه هرووب وانت من عرفناك وانت قويه والدليل مواجهتك لطراد ..
نيفوو.. قلبي معك مدري رشوو وش بتفكر فيه تجاهك انت وقاسي.. بس املي برشوو صاحبه القلب الكبييير انها تعتقك من تفكيرها الشرير وترجع لك قاسي..
والد هوازن.. اتوقع من يجيبه عزام عنده راح ترجع له الذاكره من يشوف البيت ويتذكر الماضي ويكون هو اخو راكان الي خرج ولم يعد...

رشوو.. وش اقول ووش اخلي اسلوبك آسر ويفيض من المشاعر.. مغرمه انا باسلوبك وبرأيي ليس لقلمك مثيل ماشاءالله ربي يحفظك
ننتظرك ان شاءالله بعد رمضان.. الله يتقبل منا ومنكم ويجعلنا من عتقائه من النار ..

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
قديم 10-06-17, 02:26 AM   المشاركة رقم: 580
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الالماسية


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8455
المشاركات: 10,839
الجنس أنثى
معدل التقييم: زارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالق
نقاط التقييم: 2892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

السلام عليكم..
اهلييين وسهلين برشووو وتقبل الله منا منكم صالح الاعمال..
اري من زماان مارديت ولا لي حضوور بالروايه اعذريني يااقلبي العمر يخلص والشغل مايخلص.. >>باين اني مكرووفه من قبل الشهر الكريم..هخهخهخه

المهم رشوووو ابي اقولتس ياازين ماتسووينه بالشموووس .. اللي اشوف انها للحين حووماااره كبييييييره ...
وعزام مزدي فيها .. اجل تصدق الخايسه مها ولاتصدقه هو اللي خاطر بحياته عشانها.. واخرتها تقول انا عرضه لازم يسوي كذا.. ؟؟ تدبل الكبد...
ومن زين وجهها بعد تزعل يوم انه يتصدد عنها.. تلعب عليه بشوية بوسات وتبيه يرضى.. بس والله ما الوومها هذا ابو العواازم لابد تدور رضاه..
مدى ومنيف .. صراحه اني ماكنت متوقعه رجعتهم لبعض.. بسبب الشك اللي توقتعه بيكون دايم بقلب منيف بس بعدد ماشفت منيف مع عزام ودي انهم يرجعون لبعض مثل راي ابو العوازم..
وهياف الخبل قهرني كلامه لمنيف يوم يقول انه بيت زوجته.. لو درت مدى اتوقع انها ترفض بتقول هذا وحنا تونا متصار شيب تملكني شلون اجل اذا وصلت بيته..
ليال ووليد.. قصتهم دوختني حسبي الله .. يااربي وش هالحال الاقشر والله لو ان احد داعي عليهم ماصار لهم كذا؟؟ وش ذااا. خلااص نبيهم مع بعض ونخلص من موالهم الخايس..
نايف : مصدومه بهالحمار .. وش هاللي مسويه؟؟ متزوج ويبي يقضي وقته والا يبي ينتقم من شهد..
وعزام صادق لازم يرجع خلاص ..بس مدري شلون حسيت ان وضع نايف كنه يعني له فتره مابين وعقب طلع علينا وهو يمشي شووووي ومتزوج ومدري شلون؟؟ يعني هل فيه حلقه مفقوده بقصة نايف؟؟؟
نيفوو وقاااسي.. شوفي عاد ياارشو من يوم قالوا لقاسي رح للحد وحنا تشنجت يدينا وهي تكتب بانتس ماتقربين قاسي ولا تجينه ولا تذبحيه معليه خليه مصاب شوووي والا بعد خل يجيه اعاقه بسيطه معليه بس موووت لاااااااااا ابداا انتبهي تدخلين بهالمجال وهالحدث ..
عايله مهند.. الصدق ما ارتحت لهم.. بس ان شاااء الله يكونون افضل من توقعي..
احس عايلة مهند بيكون لهم قصه مع بنات المناع او بالتحديد مع الشمووووس بس وشي عاد العلم عند رشوووو..
اممم يمكن كادي والا فاتن يحاولن يخطفنه من الشموووس..هخهخهخه
والا الظاهر هن متزوجات وانا كنت غاطسه بقدوري اغسلهن..ههههههههههههه
ام رشووو تسلم الاياادي ومبروك علينا وعليتس الشهر وعيدتس مبارك قبل الزحمه واكل اللحمه..مضيعه عن عيد الاضحى ..هههههههه
يله فتكوا بعافيه وأسال الله ان يوفقنا لصيام الشهر وقيامه ويتم علينا فيه لافاقدين ولامفقودين..

 
 

 

عرض البوم صور زارا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغيوم...بقلمي, وراء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t202091.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-08-17 12:08 AM
Untitled document This thread Refback 01-05-16 04:49 AM


الساعة الآن 03:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية