كاتب الموضوع :
رشآ الخياليه
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
.
.
.
وصل المنزل منذ ربع ساعه يجلس في مجلس الرجال وهو ينظر للفراغ..
عادت صورتها التي خزنتها ذاكرته لتشعله من جديد،
فتح زري ثوبه من أعلى واسترخى في جلسته..
رن هاتفه ليرد بعد رؤية اسم اخته/انا بالمجلس يا جوزاء..
اغلق الهاتف و وضعه على الطاوله أمامه بإهمال..
لحظات لتدخل جوزاء مستغربه عودته باكراً من العمل، لم يعد لها كبير تستند عليه سوى فيصل وتخاف فقدانه اكثر من أي وقت مضى/فيصل حبيبي شفيك؟! يوجعك شيء؟!
رد بإرهاق/مافي شيء لا تخافين..
تذكرت ماتود قوله عن سلطانه، لا تعرف كيف تستطيع إخباره/وش بغيت اقول لك..
لم يرد فهو بالأصل لم ينتبه لها..
أردفت وهي تنتظر ردة فعله/سلطانه حست اننا نلمح بزواجك منها و رفضت هالشيء بصراحه! وحتى زعلت تقول فيصل اخ و عم لعيالي لكن جلوس بهالعايله معاد تبي..و بالنسبه لبنتنا فما عندها مانع نقرر مصيرها هي مأمنتك عليها و ماعندها مشكله تجاه أي قرار تقرره انت..
شقلت؟!
مازال ملتزماً لصمته رغم سماعه ما قالته..!
إستنطقته/فيصل!! وش فيك؟!!
نطق بلا شعور/ليال ماتزوجت يا جوزاء مثلما تقولين..
إستغربت حتى أسلوبه و نبرته/ليال من؟!
إلتفت إليها بعينين مشعتين/ليال المناع..اليوم دريت انها ماتزوجت..
و كأنه سَكب عليها ماءاً بارداً، نبرته تفضح مشاعر لهفه لم تتوقعها،بعد صمت هذه السنوات الطويله نطق بشوق فاضح/من هذاك اليوم تفكر بوحده ماتعرفك حتى!!
تذكر حديثها عنها و رؤيته لها عياناً و هي تتحدث في هاتفها في المشفى/لو ماعرفتني قلبي يعرفها.. ما ضوى في ليال القلب غير ليال.. و ان مابغتني ليال مابغيت غيرها.
رفعت حاجبها/افهم انك بتخطب بنت راكان ال مناع؟!
دخلت والدته مستغربه و متشائمه/بعد وحده من ال مناع..يا عيالي بتذبحوني انتم
اعتدل جالساً وهو يرى دخول والدته ويسمع حديثها/هذاك شيء و هذا شيء والامور ماهي مثل بعضها ..انا فيصل يمه
بضيق/يعني مافيه غير بنت راكان المناع؟! طب وتخير والله ان كل عايله ودها انه تناسبك.
وقف وهو ثابت على موقفه/عمري اربعين سنه يمه..وان ما تزوجت ليال، اعرفي اني ماني متزوج غيرها دام سلطانه ماتبيني..انا بس انتظر رجوع اخوها من علاجه و اروح اخطبها..و يمكن مانتظره بعد.
خرج تحت أنظارها لتجلس و يدها على رأسها بعدم تصديق/ياليلي الاسود من هالليال..عز الله لحق اخوه!!
نطقت بضيق/يايمه استغفري ربك..ترى فيصل غير عن باقي اخواني، لا تظلمين بخته..
سكتت وهي تخبىء جرح فقد فلذة كبدها..و زوجها في آن معاً..
.
،
.
،
.
،
.
،
.
توقف أمام المبنى الذي يحوي مكتب المحاماه الخاص بصالح..نزل من سيارته وهو على عجله من أمره ، ليصادف صالح هو الآخر خارجاً من المبنى، ليبتسم/هه زين اللي لحقت عليك قبل تطلع..
صافحه/الله حي ابو راكان، وش عندك اليوم منور العماره!!
بتفكير سريع/الموضوع يبي له جلسه وقهوه، وين تحب؟!
بابتسامه/مافيه اطيب من قهوة عمتك..شرايك تقلط؟!
بدون تردد/قدام...
.
،
.
،
.
،
،
.
،
صمت يعم غرفة الكشف ..كلاهما عينيه تراقب شاشة السونار ..
لم تفهم ما تراه.. ولكن إتضح لها هيكلاً بشرياً صغيراً في الشاشه لم تصدق ما تراه/دكتوره وش ذا
ابتسمت وهي تشرح لهم/هذا الجنين كامل العظام ما شاء الله..الرأس و فقرات الظهر والذراعين و الساقين
تحمس وهو يشير للشاشه/يتحرك صح؟!
ردت بقلب يكاد يطير فرحاً/اي تحرك باين ملقوف، حركته ثقيله وتوجع والله
صمتت الدكتوره وهي ترى جسماً غريباً ، حركت الجهاز على بطنها بشكل قوي، لتصرخ/دكتوره لا !!
استغرب تغير ملامح الطبيبه ليسألها/في مشكله؟!
ردت وهي تشير للشاشه/واضح انه مو واحد..انا بس حبيت اتأكد ..
لم تستوعب وهو ايضاً/وش قصدك؟
عادت لتبتسم/جايكم اثنين واحد عرفنا انه ولد بس الثاني مو واضح لي جنسه واصغر حجم من اخوه..!
لم يستطيع الابتسامه رغم سعادته ابتلع الخوف على هذه الصغيره كيف ستتحمل!!
استوعبت اخيراً لتبتسم/يا رب الثاني بنت..
ابتسمت لهم/الف مبروك الله يتمم لك حملك على خير وتشوفينهم بحضنك بصحه
اخذت المنديل لتمسح بطنها و تعتدل جالسه/امين..
ذهب ليجلس وهو يفكر باللحظه التي ستلد فيها، تمنى ان يمر كل شيء على ما يرام، و ان يرزقه الله رؤية أولاده ..سيسافر غداً ليعود لصفوف الجيش ولا يدري هل سيعود ام لا..
خفق قلبه بشده، و كأنه يخبره بشيء ..استعاذ من تفكيره بالمستقبل ليعيش لحظته..
،
.
،
.
،
.
.
.
عادت بصحبته الى المنزل ..
مازال يدهشها بكل لحظه معه، مرح و طيب معشر..مالم تتوقعه يوماً وجدته فيه..!
فتح الباب الخارجي ليدخلان معاً وهو ممسكاً بيدها/نورتي بيتك يالغاليه.
مضت بجانبه صامته..لاحظته يضغط على يدها لتلتفت إليه مستغربه/!!
مد يده ليشير لنقابها/شيليه معاد له داعي، انتي ببيتك
نزعته و رفعت شالها لتضعه على ذراعها و تحرر شعرها منه وتجمعه على كتفها وهي تبتسم له/هاه ارتحت؟!
إلتفت يميناً و شمالاً على عجاله لم يرى احداً، ليقترب منها ويخطف قبلةً على خدها/يلا مشينا داخل بس هاا، اي حد يحاول ينبش و يسألك عن عايلتك، قولي بنت عم عزام و خلاص..ماهو لازم تسترسلين بهالموضوع..اوكي قلبي
اختفت ابتسامتها فلا تعرف ماذا سيحدث لو علموا عي خائفه ان يتكرر ما حدث في زواجها الأول/مهند، واذا عرفوا بتتخلى عني؟!
اختفت ابتسامته ويرفع حاجبه/تزوجتك على بيّنه و راضي بك وانتي راضيه بي..لا تهتمين بالناس دامنا مع بعض..
بضيق/بس حنا عايشين بين الناس ماحنا بجزيره لحالنا يا مهند
شد على يدها وهو يؤكد بجديه/ماعلي من احد ومحد بيعرف أصلاً ..و يلا افردي وجهك و ابتسمي وخلينا ندخل، نسلم على اهلي و نسرف فنجال قهوه ثم اوريك شقتنا..
تمسكت بيده وهي تذهب معه، هو امان لها بعد الله، يعرف عنها كل شيء و يريدها كما هي، لم يخطر بأحلامها رجل كهذا ؟!
.
،
.
،
.
،
.
بعد السلام و تداول اطراف الاحاديث، التفت الى هند/هاه يام تركي اليوم تقولين بسوي لك لقيمات ماشوفها
تذكرتها لتقف/ززين ذكرتني هاللحين اجيبها فديتكم
عزام وهو يهز فنجانه/بس يا تركي اكرم
جلس تركي بعدما وضع الدلّه الصفراء جانباً..
اردف عزام وهو يلتفت لصالح/اسلم يا بوهند وش عندك تقول عندك لي علم
تحدث بجديه اكثر/فالحقيقه انا خلصت القضيه تقريباً بس عاد لازم وجودك..مانستغني
استغرب/اي قضيه؟!
وقف تركي وهو يحاول ان يأخذان راحتهما ولكن عزام منعه/يا رجال اقعد انت بعد..انت ذراعي اليمين ان ماعرفت وش بالعايله من بيعرف؟
جلس تركي بعد ارتفاع صوت عزام عليه/ابشر
تحدث صالح اخيراً/بخصوص ليال، طلبت مني مشوره بشخص يهددها ويبتزها بالرسايل و حتى لاحقها بألمانيا و ماخذ لها صور بالشوارع يقالك ببتز ..و بالاخير طلب مليون ريال كمبدأ يعني مو طلب اخير... ليال عطته أمل بالسكوت وبنفس الوقت لجأت لي و انا سويت الواجب الأمن قبضوا عليه خلال 24 ساعه فقط..
مازال في طور الصدمه وهو يسمع منه شيء يخص بيته ولا يعرفه ،
أردف صالح/هالرجال ثاره مع الشموس لذلك ماظنيت انه كان يبي فقط المليون، ..يعني كان حاب يستفيد من هنا ومن هنا..
.
،
.
ألمانيا..*
خرجت من المطبخ وهي تحمل بيديها صحن وثلاث فناجين قهوه/يا اهلين وسهلين وليد اخيراً شفنااك!!
ابتسم وهو يأخذ فنجانه/وش اسوي ابي اخلي لكم الجو
قدمت لزوجها فنجانه و من ثم جلست بجانبه/شايف حبيبي مل مننا و صار يتعذر
ضحك/اي عاد صحيح نمل منك بس والله نحبك يا دكتور مكانتك هوايه كبيره عندنا شدعوه لا يكون زعلان منه والا شيء
ابتسم/والله يا وليد انا إذا بزعل بزعل من رشا لأنها ناشبه بحلقي
ضحكت وهي تفهمه/اييه اهرب من مراقبتي لك، خلني أولد على خير بس بروح للوالده فالسعوديه واعلمها بعلومك..ياللي تتعذر بي.
ابتسم بخبث/إي اتعذر بك علشان الكردي اللي طلعتي عيوني عند اهلي علشانه...
خجلت وهو يتحدث بهذه الطريقه أمام زوجها/وليييد !!
ضحك كلاهما وهما يرون هروبها من الصاله/بروح اجيب السينابون
تحدث وليد/اي يا وليد وش ناوي تسوي؟! واضح منت مرتاح
تنهد وهو يسترخي بجلوسه/والله مادري شقولك، افكر جدياً ارجع للسعوديه.. الجلسه بهالديره تخنقني كل يوم
استغرب/بس باقي لك سنه ونص هنا لا تخرب عليك هيج فرصه ماتنتعوض يا بو خالد!
نطق بضيق/ربك يعين انا للحين ماقررت، انت ما قلت لي صحيح بتنقلون من هامبورغ؟!
تنهد/اي بس مو هاللحين بس تولد رشا بنسافر لأربيل شهر و بعدها بنرجع ونستقر ببرلين..
تسائل بفضول/كيف اربيل و الاوضاع هناك؟!
ابتسم بحنين/الاوضاع تمام هناك..شرايك تجي ويانه احسن..
ضحك وهو يلتقط فنجانه/لا يا حبيبي بروح معكم و بتقعد مع ربعك تكلمون كردي وانا مثل الاطرش بالزفه..المشكله حتى رشا فجأه تقلب كرديه معك شسويت فيها؟!
انفجر ضاحكاً مع دخول رشا التي عادت للتو/شفيكم يا مجانين!!
مالت بس!
.
.
،
.
*الرياض..،
نظرت لساعتها بتملل وهي ترتشف فنجانها في حديقة المنزل بالقرب من باب المكتب..نام الجميع ماعداها،
ستسهر خارج الغرفه حتى يغلبها النعاس لن تنتظر النوم في الغرفه وحيده...
فكرت جيداً بما عليها فعله تجاه ليال، يجب ان تنصت لها، يكفيها شعور الندم..
تذكرت دموعها اليوم، كانت موجعه، ليال لا تبكي بسهوله أمام أحد....
نزلت حبات مطر خفيفه على ذراعها، ابتسمت وهي ترفع رأسها للسماء..ليس هنالك اجمل من امطار الصيف تلطف لهيبه..
لحظات لتسمع صوت خطوات قادمه، خافت لم تتوقعه ولكنه خالف توقعها الليله و حضر، اختفت ابتسامتها وهي تراه قادماً و تلاهت بفنجان قهوتها البارد ..
وقف قليلاً قبالة الطاوله يغزوها بنظراته/السلام
رفعت ناظريها له/وعليكم السلام، غريبه جيت الليله! ،ماطولت فالهروب بس ثلاث ايام!
اقترب وهو يبتسم/قولي ثلاث دهور،
ابتلعت خجلها من نظراته و اقترابه هاهنا في الحديقه/اي طيب..
مد يده لأناملها المستريحه على الطاوله ليشدها بقوه/تعالي معي
استغربت و تألمت من اسلوبه/عزام يدي !!
إلتفت إليها بابتسامة خبث/معليه تحمليني الليله، مشتاق لك.
دخلا الغرفه ليغلقها خلفه ومن ثم يعود ليمسك بها بكلتا يديه ويضغط على عضديها بعنف وهو يقربها له، حتى نطقت بألم/عزام والله العظيم اوجعتني صدق
اغلق شفتيها بقبله انتقاميه مطوله حتى كاد يخطف انفاسها، ليتركها تلتقط أنفاسها برعب/انخنقي صح؟! هذا انتي معي دايما خانقتني، مجننتني كل يوم
نزلت دموعها وهي تكح حتى استعادت توازنها وهي تتراجع للخلف، لم يفعل بها ذلك قبل الآن، استغربت اسلوبه!، لتحاول ان تبتعد عنه في هذه اللحظ ولكنه لحق بها و أمسك بها مجدداً ليلصقها به وهو يتأمل بريق عينيها الدامعه والسرير خلفها/،تبكين يا عمري؟!وين لسانك؟!
خافت ان تتحدث لتحاول معرفة اسبابه فيثور اكثر لتصمت وهي تحاول الصدود عنه/عزام الوقت تأخر بنام.
نفضها بقوه لم تعهدها ثم دفعها لتسقط في منتصف سريرها ليصعد السرير و ليلحق بها ويمسكها قبل ان تعتدل جالسه/شفيك يالحلوه خايفه؟!
توتر تنفسها من اقترابه وقوته المبالغ فيها/عزام !!
عاد ليبتسم بخبث وهو يقترب لشفتيها وهو يسرق منها قبلات رغماً عنها ويهمس/تظنين هالليله جايك مشتاق صح؟! يجوز البارح مانمت من الشوق لكن بعد اللي عرفته اليوم..
خافت و هي ترى نفسها تحته و بين يديه انفاسها تأخذها منه/وش اللي عرفت اليوم يعني!
حاول ان يخفف غضبه قدر المستطاع ولكن برودها يقتله ويثيره في نفس الوقت، هذا الحاجب المرفوع حتى في احلك الأوقات، يثير جنونه، حاول عصر شفتيها وهو يغلقها/انتي شلون تتجاهلين وجودي انتي واختك و تروحون تتصلون بصالح من وراي يقدم بلاغ و يحل المشكله؟! شلون اختك تتعرض للابتزاز و ماتقولين لي أنا؟! لهالدرجه ماتشوفيني رجال؟! لهالدرجه مستحقرتني يالشموس، ليه خليتيني ادري من الناس؟! ليه تتعمدين تسوين الشيء اللي يضايقني؟!!
حاولت تبعد يده وهي تبكي حتى نجحت فهو يؤلمها بما يفعله/انا ماكلمت احد ومن ثلاث ايام ما تكلمت مع اختي بسبب خلاف بيننا،كنت منتظرتك تجي علشان اقولك المشكله ونحلها سوى ولكن اكيد استعجلت و كلمت صالح..
خفف ضغطه عنها قليلاً وهو يتسائل/يعني تبين تقنعيني انك ماتدرين باللي سوته ليال؟!
بكت من ضغط يده التي تثبت يدها بقوه، ل تحتمل/اقسم بالله ما أدري يا عزام فك يدي الله يخليك عورتني!!
لأول مره يراها تبكي هكذا بتألم حاولت ان تجلس و تمسك بيدها، للمرة الأولى تبدو مسالمه وتختفي نظرات القوه التي تدّعيها..
اوقفها قبل ان تنزل من السرير لتلتفت إليه بخوف و نبره باكيه/شتبي بعد؟!
اقترب وامسك بيدها التي تؤلمها قبل ان تنزل ليدلكها/توجعك بالحيل؟!
لم ترد إكتفت بالصمت وهي تحاول سحب يدها ولكنها تفاجأت به وهو يحاول يضغط على موضع الألم مجدداً لتمنعه/عزاام لا!!
ابتسم بخبث وهو يسحبها و يقرّبها منه اكثر/لا تخافين انا آخر وحده ممكن يفكر يأذيك..بس لا تحديني على اقصاي
كاد ان يقتلها الليله و يقول أنه لا يريد ان يؤذيها/واضح!!
رفع وجهها بإصبعه من اسفل ذقنها لتسقط عينيه في ليل عينيها/ناظري عيوني زين، تمعّني فيها، وش تشوفين؟!
طلب منها الصعب بعينه،لا تقوى على الإبحار في عينيه بكل هذا القرب واختلاط الأنفاس/احس بكتمه أبي نفس!
يعرف بضعفها أمامه ابتسم وهو يبعد وجهه قليلاً عن وجهها/كذا أحسن؟!
حركت رأسها بالنفي وهي تقترب بنفسها لشفتيه لتلتقطها بقُبلةٍ مطوله، لتمد يدها لأزرار ثوبه تفتحها و لكنها تفاجأت بيده تمنعها..!
استغربت تصرفه وهي تفتح عينيها وتبتعد عن شفتيه بصوت اقرب للبحه/شفيك؟!
وقف وهو يلتقط شماغه/بروح انام فالمستشفى عند ابو هنادي
وقفت متفاجئه وتكاد تجن من بروده الذي صدمها/هالوقت؟! بيسمحون لك تدخل؟!
إنتهى من لبس شماغه وهو يتجاهل صوت الرغبه في داخله ويخرج/سلام..
جلست مصدومه من تصرفه الغريب والأول، كيف يتجاهلها بعدما أبدت رغبتها؟!!
حاولت ان تتجاوز هذه الخيبه ولم تستطيع، كرهت نفسها وهي تتخيل موت رغبته تجاهها، ماتعرفه جيداً هو أنه لا يصمد أمام لمسه منها فكيف بقبلة؟!!
تركت سريرها و ذهبت لدورة المياه لتتجاوز هذا الموقف القاتل...!
.
،
.
،
.
،
،
.
،
*اليوم التالي..،
لم تصدق ماسمعته من صالح, كل شيء حدث، كل تلك المؤامرات من موظفين كانوا في الشركه!!/يا ربي رحمتك الحمدلله اللي الله كشفهم
ارتشف من فنجانه/اي الحمدلله بس عزام للحين عنده شك وماهو مرتاح..
استغربت/غريبه الشموس ماقالت لي شيء و لا حتى ليال
وقف وهو ينوي الخروج/الساعه حدعش، بطلع للجامع وين تركي؟!خلنا نلحق الجمعه انا طالع السياره انتظره
ببال مشغول/بروح استعجله دوبه صحى الله يصلحه
قاطعتهم بحضورها/يمه ..عمي..
استغرب وهو يلتفت إليها/سمي يبه وش بغيتي؟!
هند/يا بنتي وش تبين بيروح يصلي
تحدثت بحزم/انا قررت اسافر لنايف..هو طلبني و فكرت و شفت انه من الافضل اروح له
كلاهما تفاجىء من جرأتها لتعبس لها/شهوود!! كذا ببجاحه، نسيتي اتفاقنا وكلامنا؟!!
إحمرت وجنتيها وهي تنظر لأي شيء غيرهما/لو ماني حاسه انه بحاجتي ما رحت بس كلكم عارفين انه رايح يتعالج ومحتاج وقفه..اسمحوا لي اروح ومعي تركي..
ابتسم اخيراً وهو يتفهم موقفها ويرى خجلها/بارك الله فيك يا بنتي..كفو مثل أمك..خلاص ابشري خليني اشوف لك تأشيره و حجز و مايصير خاطرك الا طيب
.
،
.
.
،
.
يتبع..
|