كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 312 - الطرف الثالث - كارين فان - دار الحسام (هدية عيد ليلاس)
اومأت برأسها :
- كانت الأمور تسير على مايرام بيننا , ربما كان يتصرف بتلك الطريقة مع الجميع , لا ادري, لكنني شعرت بمودة خاصة بيننا احياناً.
قال بحدة :
- كم هذا رائع! .
- هو أحبني , حتما فعل , ليترك لي كل ذلك لكن , لم يكن بيننا شيء أكثر من ذلك. أقسم على ذلك .ريحانة
قال متسائلاً:
- ألم تتناولا طعام العشاء معاً؟
- إنك حتما تشير الى الليلة منذ اسبوعين , تلك الليلة انت رأيتنا , لقد عملنا لوقت متأخر تلك ثلاثتنا ..
- ثلاثتكم ؟
- كانت سوزي أندرسون موجودة ايضا , وقد نسيت خاتم الخطوبة في غرفة التزيين وذهبت الى الغرفة لتحضر الخاتم الذي نسيت ان تضعه بإصبعها بعد ان غسلت يديها .
وتوقفت عن الكلام فجأة ثم استطردت:
- آه ما الفائدة !
استدارت وعادت الى غرفة الجلوس وكانت تتوقع ان ينصرف توم هيثرينجتون ولكنه توجه الى حيث هي واقفة .
علقت قائلة : اسمع وللمرة الأخيرة , والدك لم يكن قط رجلاً صديقاً بالنسبة لي المعنى الذي تقصده , لكن بالطبع لدي اصدقاء آخرون .ريحانة
ثم قالت بعد نفس عميق :
- ولست حكيمة جداً في ذلك, لقد فكرت وفكرت حتى كاد رأسي ان ينفجر في محاولة لأعرف السبب الذي جعل والدك يترك لي نصف كل شيء في وصيته .
ثم تحدته قائلة : لم لا تحاول وتجد السبب؟
- أتعنين إذن ان كل ماقلته وكأنه حقيقة لا ريب فيها؟.
-أرفض بشكل قاطع و اكرر , لم أكن في أي وقت قط حبيبة والدك.
علق قائلاً بهدوء عندما وصل الى الباب :
- سوف أرى مايمكن القيام به , ثم انصرف وبعد عدة ساعات ذهبت بليندا للنوم وكانت هناك ابتسامة ترتسم فوق شفتيها.
نهاية الفصل
|