لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-16, 10:41 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

بدت لهجته عنيفة، على غير عادته.
- سأعتمد عليك فى ألا تلحق أى ضرر بها.
فأكد له نك بثقة:
- حتى هذه اللحظة، لا أرى أى مشكلة!.
كان كل شيء حتى الساعة مع آن، ايجابياً.
لوح له ليون بإصبعه:
- حسناً، فكر بهذا! لن تسعى سو لحماية آن من دون وجود سبب وجيه.. واعتقد أن هناك تاريخ سيء قد يحتاج الى التلطيف..ومن الأفضل أن نجد هذا السبب قبل أن تقدم على أي شيء! وإلا سنجد أنفسنا في نزاع أساسي.
قال ليون ذلك ثم خرج و أقفل الباب بضربة قوية منه أثارت قلق نك. أخذ نك يفكر بحديثه مع صديقه. لا شك أن حمراء الشعر استهوت ليون فعلاً، وهو على حق.. فهو يخشى أن تؤثر علاقة نك بباربي سلبياً، على علاقته مع سو.
ليون على حق! لا بد أن ثمة تجربة سيئة مرت بها باربي، جعلت سو تدافع عنها اليوم
بهذه الطريقة!
باربي.. متوترة الأعصاب من الرجال الذين يتحرشون بها! لكنه لم يتحرش بها , لكنه لم يتحرش بها ..فهي التي بادرته بعناق ليلة عيد ميلاده.. واليوم كانت تعرف ما ينوي فعله.. ولم تبد أي معارضة..وتذكر تجاوبها، وأحس نك بنفسه يتحرق شوقاً إلى المزيد والمزيد.
لقد أرادت أن ترضي نفسها، بقدر ما أراد هو أن يرضب نفسه.
مشاعر مشتركة. لا يمكن أن يكون مخطئاً!.


نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-03-16, 09:05 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي


5 - الإصطياد في المياه العكرة


- طاولتك سيدى!
-شكراً لك!
- ومن سينضم لك؟.
- أنا في انتظارها!.
- هل تريد تناول أي شراب في هذا الوقت؟.
- إبريق ماء بارد يكفي.
- سأعود به في الحال.
عاد النادل بعد هنيهة، فوضع الإبريق أمام نك وصب له كأساً طويلة من الماء المثلج،
قبل أن يتركه لوحده ينتظر آن.. كان يطلب عادة عصير الليمون ليسترخي قليلاً، ويخفف من توتر العمل لكنه لم يكن يفكر بالعمل الآن!
لم يرغب نك أن يكدر أي شيء .. مشاعره فهو لم يشعر بالحياة هكذا من قبل, و هو ينتظر إمراة.
نظر إلى ساعته، فرأى أنها لا تزال أقل بخمس دقائق عن السابعة .. كانت هذه الطاولة الواقعة في الخارج، تحت الأعمدة الرخامية الضخمة الموصلة إلى دار الأوبرا، المركز المثالي لترقب وصول آن. استمتع نك باستعراض المارة والعبارات الداخلة و الخارجة من و إلى الميناء. كان عادة على استعجال دائم, لا يلاحظ هذه المناظر المألوفة. لكن الهواء له رائحة حلوة هذه الليلة.
كان اليوم يوماً حاراً من اواسط تشرين الثاني, والدفء لا زال حقيقياً.. ومع تأخر وصول الليل, كان السواح يتجولون , يلتقطون صوراً بسعادة، وكان رواد المسرح يرتدون ثياب السهرة ، ويدخلون إلى المسرح لحضور حفل موسيقي ومسرحية وعرض باليه.. ولم تأسر اهتمام نك أي إمرأة مبهرجة..ما من واحدة تضاهي بجمالها جمال أميرةالخيال التي غدت أميرة حقيقية بالنسبة إليه.
وفجأة وصلت ، وتنبه نك سريعاً إلى وصولها .كانت تشع جمالاً, و كأنما كل ما حولها استحال الى شيء رمادى, أمام جمال مظهرها.
كان شعرها الرائع يتهادى على كتفيها، وكان الفستان الذى ترتديه أصفر اللون كأنه الشمس المشرقة.. إبداع يبرز جمال ثناياها وجسمها الرشيق. وكانت تضع وشاح عاجي اللون على كتفيها. وكانت حقيبة يد ذهبية صغيرة تتدلى من إحدى يديها.. وفي أسفل ساقيها الطويلتين يلمع صندال ذهبي و عاجى اللون.
إنها جميلة جميلة جداً! جمالها يأسر الأنفاس ! بدأت كل مشاعر نك تغلى. وقف عن كرسيه فجأة, وجاهد ليمنع نفسه من الاندفاع نحوها وحملها بين ذراعيه.
"تهجم كالثور..."
وصدم تحذير ليون مشاعره, فأجبر نفسه على أن يسترخي..وقال لنفسه بعناد "خذ الوقت الكافي لتعرفها, فهذا مهم!"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-03-16, 09:06 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

مع ذلك كان كل شيء في داخله يصيح أنه غير مهم.. وحده هذا الإحساس هو المهم!
لفتت حركة نك المفاجئة, وهو يقف انتباه باربي ,فأرتجف قلبها ..إنه نك، نك ينتظرها, يراقبها تقترب منه.
صممت ألا تدع ساقيها ترتجفان, كي لا يكشفا عن أي تردد يجب أن تبدو متشوقة و مسرورة لأنه ينتظرها، آن شيبرد يجب أن تتصرف هكذا, وحدها باربي لامب ذات الست عشرة سنة, يجب أن تثور على هذا.
لكن هذا كان منذ تسع سنوات!
شعرت باربي بانفتاح نفق بينهما, ونك آرمسترونغ في آخره, فراعها ذلك ، قطب مغناطيسي قوى يشد بالمرأة التي هي الآن يشد بشكل لا يرحم بأكثر أحاسيسها عمقاً, ليثير فيها مشاعر تشوش أي إحساس أحست به من قبل.
تلاشى صخب الناس من وعيها, و كأنها هي و نك فقط, الحقيقيان حتى أنها لم تعد تشعر بتحرك ساقيها إلى أي مكان ..كل ما شعرت به هو أنها كانت تقترب منه, وجسمها كله يضج بالترقب.
كان قد غير بذلة العمل, وارتدى قميصاً أحمر قاتماً, مفتوح الياقة, وبنطلوناً أسود فبدا أكثر رجولية وسلطة..سلطة أثارتها وحركت ضعفاً مرتعداً فى نفسها, وحولت نظرتها إلى وجهه.. الوجه الوسيم الأسمر الذي لم يفارق أحلامها، ابتسم لها، وكانت ابتسامته كتفجر لأشعة الشمس تطرد بؤس الماضى.
فكرت: إنها آن , وردت ابتسامته. لم تنس أنها آن, وتركت شبح القلب الصغير المنكسر يذوب تحت ابتسامته.
تحرك حول الطاولة, و سحب لها الكرسى, فبدا بغاية اللباقة. لباقة لطالما تجاوزها الكثيرون هذه الأيام, تحت اسم المساواة الزائفة.
قال بصوت مخملي ناعم ، أرسل قشعريرة في جسدها:
- تبدين رائعة!.
ردت:"شكراً لك!".
أشار إلى الكرسي فجلست, وراحت تعدل في جلستها لتغدو مريحة.. لم يمد لها يده ليصافحها, لذا لم يكن هناك أي اتصال جسدي بينهما .مع ذلك كان قربه منها, يبعث موجات من الدفء فيها.
هل تتخيل، أم أنه يلامس شعرها حقاً؟ ربما كان النسيم الخفيف القادم من الميناء يعبث به, مع ذلك تسارعت نبضات قلبها لمجرد التفكير بأنه يلمسه.
كانت على وشك رفع رأسها إليه حين تحرك, و دار حول الطاولة, ليعود إلى كرسيه, ارتسمت ابتسامة رضى على شفتيه وهو يجلس, وتأكدت باربي على الفور أنه تخلل فعلاً شعرها بأصابعه. - إنها أمسية جميلة!.
فأجابها:"لا بل رائعة!".
كانت عيناه الزرقاوان مسمرتين عليها, مما جعلها تعي أن ما قاله يصفها هي.
- هل هذا مطعمك المفضل؟
- نعم.انه جيد وقريب ! وأنا أسكن فى الجوار.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-03-16, 09:06 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- أوه!
أجفلت باربي لجوابه, وتذكرت كلام صديقتها. هل سو محقة عن أنه يضع الفراش والفطور على جدول أعماله؟
نظر إليها متسائلاً:"هل يزعجك هذا؟".
هزت كتفيها:
- ولم يزعجني؟ لكنني كنت أفكر في أن استئجار شقة ما في الجوار أمر مكلف جداً!.
- لم أستأجر شقة! لقد اشتريت شقة في المبنى، فوق الأعمدة.
-هذه الأعمدة؟.
كان من المستحيل أن تخفي صدمتها.. تذكرت أن عائلته كانت مرتاحة من الناحية المادية. فقد كانت تملك منزلاً كبيراً من طابقين في "ويمبرال" وسيارتين غير فخمتين جداً, لكن امتلاك شقة في "بينيلنغ بوينت" تطل على الميناء لهو أمر مكلف.. هل حقق نك الكثير في شراكته مع ليون ويستر؟
قال مقطباً:"وهل هذا يزعجك ؟".
- لا المسألة فقط هي أنك تصرف مالاً كثيراً هنا, و لم أكن أدرك...
كان يجدر بها أن تعرف ذلك, من الحفلة التى أقامها بمناسبة عيد ميلاده.
- كم أنت ثرى!.
التوى فمه:"وهل هذه علامة سوداء ضدي؟"
بدا لها هذا سخيفاً، كيف يمكن لثراء مكتسب من العمل الشاق والموهبة, أن يكون نقطة سوداء ضده؟ مع ذلك شعرت, بالفرق الاجتماعي الكبير الذى يكمن بينه وبينها.. وتساءلت من كانت تانيا ويلز ؟ و ماذا كانت...؟ هل هي شخصية مهنية أم اجتماعية مرموقة؟
طوال ذلك الوقت الذي كانت تفكر به بنك الذى عرفته, أرادته أن يحبها.. كيف كان يفكر بها هو ؟ فراش وفطور؟
سألها بهدوء و اهتمام:
- ما المشكلة يا آن ؟.
آن .. لقد تغيرت باربي وهو تغير كذلك.
بدت لها ملاحقة هذا الحلم فجأة, أمراً غبياً جداً. مع ذلك، شعرت بالأحاسيس نفسها التي كانت تشعر بها في الماضى, حين نظرت إلى نك.
أخذت نفساً عميقاً، ثم قالت الحقيقة التى لايمكن إنكارها:
- أنا لست من مستواك, أنا مغنية, لكنه لم يكن عملاً ثابتاً, ولم أحصل قط على فرصة كبيرة. أحب الغناء وأعيش منه .
قال:"وما الخطب فى ذلك؟ فقلائل هم الناس الذين يعيشون من عمل يستمتعون به حقاً! وإنه لعظيم أن تكونى قد أفلحت فى تأدية ذاك الدور الصعب في ذاك الحقل القاسي".
مال إلى الأمام، وتابع يقول:"أنا معجب بك, من أجل سعيك هذا و نجاحك!".
قالت متصلبة ترغب في توضيح المسألة:
- أنا أتشارك إيجار شقة عادية تتألف من غرفتي نوم فى "ريدا" مع سو.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-03-16, 09:08 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي


فابتسم ساخراً و قال:"حين جئت أول مرة إلى سيدني, استأجرت غرفة في مكان قذر في "سوارى هيلز" وكان هذا كل ما أستطيع تحمل أجره. أنا أفهم أن يعيش المرء ضمن إمكانياته يا آن, و أحترم هذا".
جادلت:"لكن الأمر مختلف بالنسبة لك الآن, و من الواضح أنك أصبحت معتاداً على هذا الإختلاف".
- أجل، و لن أقول أننى لست سعيداً بأن أكون في مركز أستطيع أن أشترى فيه ما أريد.
وهل يظن أنه قادر على شرائها؟
هل جذبت أمواله تانيا ويلز؟
وتابع نك يقول:"أشياء مثل تناول العشاء هنا متى أردت، وقيادة سيارة فخمة, والقيام برحلة عبر البحار ,والعيش بترف.. كل هذا جيد ويعجبنى! لكنه لا يلبي الاحتياجات التى أشعر بها". وحرقت عيناه عينيها وهو يسأل:
- هل يجيب هذا احتياجاتك كلها؟".
احمر وجهها:"أنا لست انتهازية!"
- وأنا لا أبحث عن بهجة رخيصة معك.
تحدته، بعد أن تذكرت كل كلمة دارت بينها و بين سو:"ماذا تريد منى إذن" .
- أن أعرفك.
فردت بحدة:"هناك أنواع كثير من المعرفة, فأي نوع تتكلم عنه ؟"
- كل الأنواع.
نظرت إليه، غير قادرة على تصديق ما قاله. ولكنها عادت واسترخت, لاشك أن سو مخطئة، فقد بدا نك مخلصاً في رغبته معرفة المزيد عنها اكثر.
سألها بهدوء: "هل آذاك رجل ما يا آن ؟"
مرة أخرى احمرت وجنتاها بسبب صراحته.
- ولم تظن ذلك؟.
- لأنك جميلة بشكل مذهل، و لأن الحصول عليك يرضى غرور العديد من الرجال. و الأثرياء
يرون عادة الجمال في المرأة ,كنوع من صورة منعكسة عن نجاحهم في الحياة.
- وأنت؟.
هز رأسه:"أنا أريد من المرأة أكثر من الجمال السطحي, واعتقد ان بالإمكان القول إنني خدعت بالسطحية عدة مرات..وكنت اتساءل لتوي عما إذا كنت خدعت كذلك, لأن فكرة ثرائي هي التي كدرتك"
- لا، هذا ليس صحيحاً!.
مد يده عبر الطاولة وأمسك بيدها ,يضغط عليها قاصداً تهدئة مخاوفها. لكن الإحساس بلمسته تغطى يدها, أرسل موجة من الدفء والبهجة فى شرايينها.
- لنعط أنفسنا فرصة أنت و أنا! هل أطلب الكثير؟.
همست:"لا "
أخذ يتلمس كفها بلطف.. فلم تستطع تحرير تفكيرها منه.
كانت كل تعابيره تبدي رغبة محمومة بأن يقنعها وهو يقول:"أشعر.."

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أميرة الخيال, ايما دارسى, emma darcy, دار الفراشة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام امكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the sweetest revenge
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:10 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية