كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي
8 - هدية في البال
لم يتصل نك بشقيقته إلا عند الساعة الثانية,ل يترك لها الوقت لتهدىء و لديها بعد إثارة الحفلة.
رن الهاتف عند كارول, فرفعته و قالت بصوت مقطوع الأنفاس:"مرحباً!".
- معك نك.. أين كنت؟.
- أنظف الطابق الأرضي.
- كيف سارت الحفلة؟.
- أوه.. نك.. لن تصدق أبداً...
- أصدق ماذا؟.
واقشعر بدنه ترقباً لابد ان ما اراده حدث!
- سارت الحفلة بشكل رائع! كانت فكرة عظيمة وأحبها الأولاد كثيراً لقد كان اقتراحك الاتصال بمتعهدي الحفلات اقتراحاً رائعاً..لقد سلب ظهور دوار الشمس عقولهم..
توسل إليها نك بصمت: صلي إلى النقطة الرئيسية..
- لكن حين وصلت المغنيتان يا نك, كانت إحداهما باربي لامب! أتذكر باربي لامب, الفتاة التي أحبها داني أيام الدراسة؟.
- أجل أذكرها.
لقد انكشفت لعبة باربي.
- لقد دهشت كثيراً, لم يكن لدي أدنى فكرة أنها امتهنت الغناء وهي بارعة في ذلك يا نك, أردت التحدث معها, لكن...
وتنهدت بعمق.
حثها نك وقد أقلقته تنهيدة كارول:"لكن ماذا؟".
- لا أعتقد أن المفاجأة كانت لطيفة بالنسبة لها.. أعني رؤيتي من جديد!.
- لِمَ تخالين ذلك؟.
- حسناً لم تدخل في حديث الذكريات معي. وأنت تعرف ما يفعله الناس ,حين يلتقون
مجدداً بعد فراق طويل.. لقد كانت عائلتانا مقربتين.. كان كلامها عملياً ,لا يترك أي مجال للحديث عما هو شخصي.
فكر نك: إنها الصدمة وهذا مفهوم بالنسبة للظروف.
وأكملت كارول:"لم أمانع في ذلك لأنني لاحظت أنهما متشوقتان للعرض.. وبكل تأكيد قدمتا عرضاً رائعاً".
فقال لها نك:"أنا مسرور لسماع هذا".
- على أي حال, حاولت أن ادعوها لحضور حفل ميلاد أمي.. لكنني دست بقدمي على كل شيء.
- لماذا؟.
- لقد قالت بصراحة إنها مشغولة وإنها لا تستطيع أن تأتي.. لكن, يجب أن أعترف انها كانت دعوة متأخرة, لذا فالرد عادل بما يكفي, مع أنها لم تتوقف لتفكر بالأمر ولو قليلاً..
قطب جبينه نك..كان يجب أن تهتم لو كانت جادة معه.. ربما أجفلت لتوقعها أن تعترف له مسبقاً, فضلاً عن ذلك لم يذكر لها عيد ميلاد أمه الخمسين حين كانا يتحدثان عن عائلتيهما فقد كان تفكيره منصباً على استمالتها.
|