لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-01-16, 04:02 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 150105
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: اميره بنظرتي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اميره بنظرتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا سمحتو لي
اريد معرفة اسم الروايه الاولي للكاتبه

 
 

 

عرض البوم صور اميره بنظرتي  
قديم 16-01-16, 04:40 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متميزة الابداع


البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 296904
المشاركات: 655
الجنس أنثى
معدل التقييم: امال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1266

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
امال العيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية شقائق الرجال / بقلمي

 

اسمها خلت في مقلتيك طيف احلامي

 
 

 

عرض البوم صور امال العيد  
قديم 17-01-16, 03:22 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2016
العضوية: 309166
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: عفاف المحمد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عفاف المحمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية شقائق الرجال / بقلمي

 

😻😻وش ها البارتت الجمميل والله ابددعتي فيهه حبيبتي
انصدددمت ب غيييث ي عمممري عمره ما الووم ميلااف يوم اغممى عليهها 💔💔💔 عاييش على المسكناات


وجدد ليهه كذا انصددمت انه ما تعرف ب الددين البارت صدمات في صدمات يعنني معقووله ما درست عن الددين بس شكلهه متعلمهه ب الخارج واعتقدد ما عنددهم تعليم عن الدين
متششدده مره على دارييين احس تكبت البنت ما تعطيهها حريتها شوي وما احسس لها رايي كله وجدد ربي يعينكك ي داريين وانا مع فهدد ف كلامه عن دارين وضحت صفهه في وجد انها سممراء ي لببيه ولا سمار عجيب 😍




ضااااري هههههههههه مت من الضحكك من موقفهه ف المطعم واحس لما جاءء كان معصبب شكل رشا مسويه له شي😂



غناا ي قلبببي عليهها اشفقت علييييها منصددمه من وائل حسبي الله علييه وان شاء الله ترججع حق اهلهاا من عيوونه النذل


اوووب اوف 🙅😱طلع خالد ما اصددق وشكل وجودد ما عندها علم انه طالع امم عيال اخوانه امم فايز عندي توقع انه شي مههم ب الروايه واتوقع انه الي كان يلاحق وجد


سننا ليهه مالها ظهوور ب البارت ككنت انتظررها غريبه 💔

وسلامتك ي قلبي

اعذريني على رددي المتاخرر كنت مشغووله 😘

 
 

 

عرض البوم صور عفاف المحمد  
قديم 18-01-16, 05:04 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2016
العضوية: 309865
المشاركات: 23
الجنس أنثى
معدل التقييم: معزوفه قيثارة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
معزوفه قيثارة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

جمال جمال اتعب وانا اقول رائعة تسلم أناملك ياجميله😍💜💜

 
 

 

عرض البوم صور معزوفه قيثارة  
قديم 18-01-16, 05:37 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 260568
المشاركات: 229
الجنس أنثى
معدل التقييم: جود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 411

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جود بدر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية شقائق الرجال / بقلمي

 

بسم الله الرحمن الرّحيم
الجزء الرّابع.
-
الحداد ليس في ما نرتديه , بل في ما نراه.
انّه يكمن في نظرتنا للأشياء , بإمكان عيون قلوبنا ان تكون في حداد
ولا احد يدري بذلك !
*أحلام مستغانمي
-
-
ايطاليا – روما
الثالثة مساءً
بنهمٍ كبير تفتّش في ملفّاتِ الأرشيف
وفي يدها دفترٌ صغير تسجّل فيه اهم ملاحظاتها
اقتربَ منها حارس الأرشيف
: سيّدتي المفوّضة لقد تأخّرتي
رفعت رأسها اليه بغضب
: لديّ عمل , اذهب من هنا
قال مرتبكًا
: تعرفين القوانين , لا تستطيعين التأخّر هنا
تأفّفت , ثمّ قالت
: تدبّر امري لليوم
اولاها ظهره وخرج
سحَبت ملفًّا أخيرًا , قلبته على عجل
وسقط بصرها على قضيّة لفتت نظرها
" مقتل شاب ثلاثيني في مرآب سيّارات خاصْ برجال اعمال الدّرجة الأولى
الموكّل بالمهمة / يوسف داحم "
قرأت باهتمام
تفاصيل ليست مهمّة
لكنّها انتبهت لملاحظةٍ صغيرة في نهاية الورقة
*اختفاء جميع الأدلّة والمستندات مع سبق الاصرار والترصّد , ممّا أدّى الى تسجيل الجناية على انّها قضيةُ انتحار.
رفعت احدَ حاجبيها
وأخرجت هاتفها لتصوّر الورقة
فورًا اتى الحارس راكضًا
قال برجاء
: سيّدتي المفوّضة ارجوك لا تقحميني في مشكلة , يمنع التّصوير هنا
نهضت من مكانها وقالت
: لا انا دخلت الى الارشيف , ولا انت رأيتني
فتحَ عينيه بصدمة
لتقول بجديّة , بعد ان نظرت الى بطاقة التعريف على صدره
: انظر نيرموان , انا جادّةٌ جدًّا , ان علم احدٌ انّني دخلت الى الارشيف سأضعك اوّلًا تحت المجهر وتطرد من عملك وتلاحقك الشرطة طوال حياتك , وان صمت , ستكون ربحت معركةً ضدّ نفسك , ليس لديّ ما اخسره ولا يهمني احد , هل فهمتني
هزّ رأسه بخوف
لتقول آمرة
: ساعدني لنجمع المفّات
جمعاها على عجل
ثمّ اتّجها الى حواسيب المراقبة
حذفت كلّ ما يخصها
ثم حشرت بضعَ وريقاتٍ في كفِّ الحارس وقالت
: اطعم ابناءك ما يشتهون الّليلة
عادت الى مكتبها
جلست وهي تتذكّر القضيّة التي ارّقت ابيها
رغمَ ان الذين يقتلون في كل يوم عشرات الأشخاص
لكنّ موقع الجريمة كان مريبًا
مرآب سيارات رجال الأعمال الدرجة الأولى
يعني انهم اثرى اثرياء العالم
يعني انّ الجاني ثريٌّ جدًّا , ومعروف ومهم
لمَ سيقتل رجلًا بسيطًا في مرآب سيّارات !
زفرت وهي تفتح ملفًا أمامها تصبُّ تركيزها عليه
مرّ وائل من مكتبها
ناداها
: غِنا
رفعت رأسها بصمت
قال بهدوء
: شلونج يبه ؟
ابتسمت مجبرة
: الحمد لله , بتطلع ؟
هزّ رأسه ايجابًا
: عندي شغل بالمديرية , بتردّين البيت ؟
رفعت كتفيها
: ما ادري , يمكن انزل ميداني , ويمكن اروح لرزان
: ديري بالج على نفسج
قالت بنبرةٍ مبطنة
: لا تخاف علي
تركها وخرج
لتقول بوعيد
: ان ما ذبحتك بايديني وعلقت جثّتك بهالمركز
نهضت من مكانها واضعةً سلاحها على خاصرتها , وهاتفها ومحفظتها في جيبها
ارتدت معطفها وحملت مفتاحها وخرجت
اتّجت الى ذاتِ المرآب
اقتربت من الحارس وأخرجت شارتها
اومأ باحترام , ثم قال متسائلًا
: بمَ اخدمك سيّدتي المفوّضة
: قبل ستةِ أشهر...
قاطعها معتذرًا
: سيّدتي انا اعملُ هنا منذ شهرانِ فقط
تأفّفت , ثمّ قالت
: هل تعرفُ الحارس الذي كان قبلك ؟
هزّ رأسه نافيًا
سألته بحدّة
: اين اجده ؟
: في ارشيف الموظّفين سيّدتي , في الطابق الأخير
دخلت الى المبنى , وصعدت الى الأعلى
اقتربت من الارشيف وأظهرت شارتها
قال الحارس
: تفضّلي
: ابحث عن الحارس السابق للمرآب
عقد حاجبيه مستغربًا , لتبتسم وتقول
: سمعت عن امانته , يلزمني حارسٌ لقصرٍ مقفل
رفع حاجبيه بذهول , لتظلّ على ابتسامتها
قال بلا تصديق
: لم يسمع احدٌ عن امانة راين , ولكن لا بأس , سأحضرُ لكِ معلوماته
هزّت رأسها , وانتظرته لدقائق
عاد اليها وفي يده ورقة
: طبعتها لك
شكرته واخذتها
ونزلت مسرعة
,
,
الإمارات العربية المتحدة – دبي
العاشرة صباحًا
نفضت الفرشةَ السوداء من المسحوق المشمشي
مرّرتها بخفّة على وجنتيها وأنفها النّافر
ومشّطت أهدابها بفرشةٍ سوداء مثقلةٍ بسائلٍ أسود
وأخيرًا مرّرت اصبع الشفاه لحميّ اللون على شفتيها المكتنزتين
نهضت وحملت حقيبتها
مرّت الى غرفة دارين اوّلًا
طرقت الباب بخفّة , ودخلت
كانت دارين متدثّرة ببطانيّاتها , وحاسوبها على بطنها
رفعت رأسها , وقالت بخمول
: صباح الخير
ابتسمت واقتربت منها
: صباح النور , فطرتي ؟
هزّت رأسها نفيًا
: انتي فطرتي ؟
: شربت قهوتي , بطلع للشركة , تبين شي ؟
قالت دارين بضيق
: حاسّة شي بيصير اليوم
قالت وجْد ساخرة
: تكفين يا حياتك الأكشن
تأفّفت دارين
: ما تخلّين الانسان حتّى يحس , يلا روحي اتحدّاك ان ما صار شي
قالت وجْد بتكشيرة
: اعوذ بالله من فالك , يلا قومي – قالت بتحذير – ان طلعتي تعطيني خبر فاهمة ؟
: ما راح اطلع ما لي خلق
: براحتك , افطري وخذي الفايتمين , ايه واتصلي على جدّتي سألتني عنّك امس
: اوكي
خرجت وجد من المنزل ووضعت نظّارتها أعلى انفها لتغطي عينيها
ركبت سيّارتها ووضعت حقيبتها بجانبها
وحرّكتها لتسير في شوارع دبي المزدحمة دومًا
توقّفت في تفتيشٍ مروري
حين وصلت الى العسكري انزلت شبّاكها
قال
: رخصّج الشّيخة
مدّت اليه رخصتها
عقد حاجبيه
: سعودية !
ابتسمت بهدوء
ليبتسم هو الآخر بعد ان قرأ اسمها
: اسمحي لي , وجْد الطّير عاد ما يحتاي , تفضّلي
ابتسمت
: شكرًا لك
اخذت بطاقتها وحرّكت سيّارتها
لا يخمّن اهلُ الامارات انّها ليست منهم ابدًا
مظهرها , سيّارتها , ربّما حتّى ابتسامتها
انتماؤها للامارات يطغى عليها
رغمَ تمسّكها بأصلها وبلدها الأم
لكنّها تكنّ حبًّا مختلفًا للامارات , ودبي على وجه الخصوص
اوقفت سيّارتها في المواقف الخاصّة ونزلت
دخلت الى الشركة
لينهض جميع من تمرّ بهم محيّين
لم تتغيّر ملامحها ابدًا
ابتسامةٌ صغيرة رسمتها على وجهها قبل ان تدخل
لازمتها طوال سيرها الثابت باتّجاه المصعد
اسرعت رويدة اليها ودخلت المصعد
قالت رويدة وهي تلهث
: حضرتك عندك توقيع مع شركة الجلود الساعة اثنعش , واجتماع مع الاستاذ زايد الساعة وحدة وخمسة وعشرين دقيقة , و...
قاطعتها بهدوء
: رويدة , هدّي شوي
قالت رويدة على عجل
: حاضر , الساعة ثلاثة....
قاطعتها بصوتٍ أعلى
: رويدة , هدّي قلت
صمتت رويدة محرجة
لتبتسم منها وجْد
توقّف المصعد في الدورِ السادس
لتخرجَ منه وجْد ورويدة خلفها
توقّف امامها المسؤول عن شؤون الموظّفين وفي يده ملف
قال مبتسمًا
: صباح الخير مس وجْد
بهدوءٍ قالت
: صباح الخير ماجد
نظرت الى الملفِ في يده , وقالت
: اشوف
مدّه اليها
: طبعًا , خرّيجة هندسة ديكور مقدّمة على وظيفة في قسم التّصميم
نظرت الى اسمها
: زينة...
لم تتابع قراءة الملف
أعادته اليه وقد تغيّرت ملامحها
قالت بحدّة
: لا تقبلها
قال بذهول
: مميزاتها ممتازة ! ليش ؟
سارت من جانبه وهي تقول
: لا تقبلها
ظلّ ينظرُ الى ظهرها بغيرِ تصديق
توقّفت دونَ ان تستطيع المتابعة الى مكتبها
تأفّفت والتفتت اليه
قالت
: اوكي , اقبلها , بس ما تداوم في ذا الفرع
ابتسم وقال
: قسم التّصميم....
قاطعته
: ما ابي اصادفها قطعيًا , ولا اسمع اسمها ابدًا
ظلّ صامتًا بحيرة
لتقول بهدوء
: نفّذ لطفًا
اولته ظهرها واتّجهت الى مكتبها
وقد تعكّر مزاجها من اسمِ " زينة " الذي قرأته
تأفّفت وهي تتمتم
: حسّت دارين وما غلطت
جلست خلف مكتبها , فتحت ملفًّا وهي تستمعُ الى رويدة التي تقرأ عليها جدولها لليوم
بعد ان انتهت سألتها
: اذكر فهد قال لي بيتقدّم موعد توقيع مشروع إعمار
: اي يوم الثلاثاء الجاي , لكن راح يكون في السعودية
همهمت , وقالت
: خلاص روحي مكتبك
خرجت رويدة الى مكتبها
مرّ وقتٌ يسير , ليرنّ هاتف وجْد
اجابت بهدوء
: هلا سُلاف
قالت سُلاف بنبرةٍ مرتجفة
: وجْد
نهضت وجد فورًا , قالت وقد جفلت
: وش صاير
قالت سُلاف
: خالد طلع
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
التاسعة مساءً
قالت ورْد وهي تكادُ تفقد عقلها
: ميلاف بتجنّنيني , من وين طلع موضوع الوظيفة ذا !
قالت ميلاف بحدّة
: عندي شهادة ويحق لي اتوظّف فيها
قالت ورْد بحدّة هي الأخرى
: اوكي ندري , بس مو معقولة امس تقرّرين واليوم تبين تكون وظيفتك جاهزة , سنين الخرّيجات ينتظرون التعيين
قالت بغضب
: وش اسوّي طيّب ؟ ان انتظرت سنين راح منّي اخوي ! راح بدون ما اقدّم له شي
قالت ورْد
: اعوذ بالله من لسانك...
قالت ام فيصل
: تعوّذوا من الشيطان يا يمّه وش جاكم , هدّوا , الحين يجون الشباب ومعاهم العلم , الله يكتب اللي فيه الخير
نهضت وقالت
: بطلع اصلّي العشا
صعدت الى الأعلى , توضأت ودخلت الى غرفتها المشتركة مع ورْد سابقًا
توجّهت الى القبلة
قالت بصدق واستسلام
: الله أكــبــر
متيقّنةً عظمته وجلاله , مؤمنةً به وبكرمه
قرأت دعاء الاستفتاح
استعاذت وبسملت
وتلت بخشوع
" الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيْنْ.."
قلبها بخشوعٍ يحمدُ الله على نعمه
حمدًا لك ان هديتني للاسلام , وما كنتُ لأهتدي لولاك
حمدًا لك ان سخّرت لي عمّي وخالتي
حمدًا لك ان رزقتني شقيقي , حمدًا لك على ورْد وفيصل
حمدًا لك على عبد الله
حمدًا لك ان جعلتني امةً مهتديةً بهداك
" الْرّحْمَنِ الرَّحِيْمْ.."
يا رحمن الدنيا والآخرة
يا رحيمًا بالمؤمنين
يا مالك تسعًا وتسعون رحمة
ارحمني بما لا يذكرُ في عرشك , وهو عندي الدّنيا وما فيها
اشملني بعطفٍ ومنٍّ منك وكرم
" مَالِكْ يَوْمِ الْدّينْ.."
يا مالك يومًا اليه خلقك يَرْجِعون
تحاسب هذا وتعذّب ذاك وترحم هذا وتدخل ذاك جنّتك بغيرِ حسابٍ ولا سابقِ عذاب
" إيّاكَ نَعْبُدُ وَايّاكَ نَسْتَعِينْ.."
لكَ وحدك أخلصتُ ديني
ولجلالِ وجهك سجدَ وجهي
ولقدرتك ومقدرتك وملكك وامرك
سلّمت امري , وأسلمت نفسي
آمنت بعظيم قدرتك
علمت انّك وحدَك مالكُ " كُنْ "
ولكم اطمع بأن تقضي في امري بأن تأمرها لتكون
" اهْدِنَا السّرَاطَ المُسْتَقِيْمْ , سِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ , غَيّْرِ المَغْضُوبِ عَلَيّهِمْ وَلَا الضَّالِّيْن..."
بشهقةِ رجاءٍ وتضرعٍ شديد قالت
" آمِيْنْ.."
تابعت صلاتها وجسدها مثقلٌ بالهمْ
في التّشهدِ الأخير
رفعت سبّابتها
لتقول بيقين
: أشهد انّ لا اله الّا الله....
سمعت هُتاف ورْد بجانبِ الغرفة
دخلت الى الغرفة وصرخت وهي تبكي غيرَ مصدّقة
: ميلا جاكْ التّعيين , جاك التّعيين
نزلت دمعتيها , وتابعت تشهدها
سلّمت لتجدَ ورْد ساجدةً شكرًا بجانبها
خرّت ساجدةً هي الأخرى
تبكي وتحمد الله
مرّت لحظات
ليأتي صوتُ خالتها من على الدّرج
باكيًا متهدّجًا
: ميلاف
نهضت وخرجت من الغرفة لتعانق خالتها وهي تردّد " الحمد لله "
مسحت خالتها على ظهرها وقالت
: اللهم لك الحمد , الحمد لله يا بنتي الحمد لله , الله يجعل فيك وفينا سبب لعلاج غيث وقومته سالم
اجهشت بالبكاء وهي تأمّن برجاء
جاء صوتُ فيصل متأثّرًا من الاسفل
: مبروك ميلا
ضعفت ساقيها , لتجلس في اعلى الدرج
: الله يسعدك يا فيصل , الله يفتحها بوجهك يا اخوي , الله يوفقك دنيا وآخرة
قال عبد الله ضاحكًا
: لو انّي داري كان تعرّفت على اخويانك كلّهم وودّيت الاسترحام بنفسي
ابتسم فيصل بزفرةٍ موجوعة
حينها دخل غيث الى المنزل
عقد حاجبيه بابتسامةٍ خفيفة , وقال متسائلًا
: عبد الله ! ميلاف هنا ؟
ابتسم عبد الله
قال فيصل وهو يضرب كتفه
: ميلاف تعيّنت
باستغرابٍ قال
: وش تعيينه
: تدريس
رفعَ حاجبيه بذهول , ثمّ قال بسعادة
: ما شاء الله تبارك الله , تلاقيها مستانسة الحين
قال فيصل ببحة
: حيل مستانسة
: ما كنت ادري انها تبي تشتغل
قال عبد الله كاذبًا
: بالعكس من تخرّجت وهي ودّها بالوظيفة
: يلا على البركة , وينها ؟
من الأعلى خلعت حجاب الصلاة ودخلت الى الحمّامِ بسرعة
حمحمت خالته لتخفي آثار بكائها من صوتها
: فوق بالحمّام
: انا بجلس في المجلس , ان خلصت خل تجيني
غسلت ملامحها الباكية عدّة مرّات
ثم ذهبت الى غرفةِ ورْد لترتّب مظهرها
اقتربت ورْد الباكية من خلفها لترتّب شعرها
قالت
: الله يرزقني قوّتك يا ميلاف , الله يكتب اجر الجهاد اللي تجاهدين نفسك فيه
حمحمت لتصفّي صوتها وهي تلوّن ملامحها بمساحيق التّجميل
دخلت خالتها وقالت
: فيصل قال بيجيب عشا عساس فرحة بتعيينك
ابتسمت ساخرةً من حالهم
نهضت ونزلت الى الأسفل
دخلت الى المجلس مبتسمة
نهض محتفيًا بها
: ابلة ميلاف !
ضحكت بخفة وعانقته
: قالوا لك !
قال يعاتبها
: وراك ما قلتي لي انّك مقدمة ؟!
رفعت كتفيها ببساطة
: ما صارت فرصة
مرّ وقتٌ يسير
ليقول عبد الله مبتسمًا
: غيث
: سم
: سمْ الله عدوّك , بطلبك طلب
: آمر !
: ابيك تعيش في بيتنا
تغيّرت ملامح غيث , وقبل ان يتكلّم , قال عبد الله
: انا عسكري , ودايمًا ارابط باللّيل واطوّل , بعد بكرة يبدأ دوامي بعد اجازة الزواج , والله بظل مشغول في ميلاف
صمتَ غيث , الذي ظنّ طلب عبد الله بسبب مرضه
قال محرجًا
: ياخي الواحد...
قاطعه عبد الله ساخرًا
: سبحان الله مانت عارف حتّى تمثل انّك مستحي
ضحك غيث
وميلاف صامتةٌ بحذر , خشيةَ ان تتدخّل فيفهم شقيقها !
قال عبد الله
: ها وش قلت , هي اختك وانت اقرب الناس لها , وصعب اجيبها لبيت عمّي ابو فيصل كل يوم ! ما تزوّجتها عشان اردها لهم
صمت لثوانٍ , ثمّ قال بزفرة
: خلاص ان شالله , بس يبدا دوامك انتقل
ابتسم عبد الله ونظرَ الى ميلاف
شكرته بنظراتها
امتنّت من اعماقِ قلبها
من اجلها غيّر طبيعة عمله , وجعله ليليًّا , فقط ليقنعوا غيث بالانتقال !
,
,
الامارات العربية المتحدة – دبي
اغمضت عينيها وشعرت بالدوار
ملأت الرائحةُ أنفها
عاد الصُّراخ المدوِ يملأ رأسها
صوتُ سيّارةِ الاسعاف
دفءُ جدّتها التي ظلّت تعانقها
اعوامُ رعبها , الكوابيسُ السوداء اللا منتهية !
شهقت شهقةً خفيفة , ارتجفَ جسدها على اثرها , وعادت الى صوتِ عمّتها
انزلت الهاتف وخرجت من مكتبها مسرعة
فتحت باب مكتب رويدة بعنف
لتنتفض الأخيرة بفزع
قالت آمرة
: اتّصلي على المطار , اليوم ابي اكون بالخبر
نهضت بقلق
: مس وجْد....
تركتها وخرجت من المكتب مسرعة
اقتربت من المصعد وقالت
: المعذرة
افسحوا لها المجال , لتدخل وتنزل الى الأسفل
اسرعت الى الخارج وحرّكت سيّارتها
بأقصى سرعةٍ قادتها الى المنزل
صعدت الى الأعلى وهي تنادي بجنون
: دارين , داريــــن
خرجت دارين من الغرفة بفزع
: وجْد...
قاطعتها وجْد حينَ عانقتها وهي تتنفّس باضطراب
ابعدتها ونظرت اليها متفحّصة
قالت دارين بحيرة
: وجْد وش صاير !
بارتباكٍ قالت
: غيري ملابسك وخذي بس شنطتك الخاصّة , بنطلع للمطار
قالت دارين
: على وين ؟
اجابتها وهي تتّجه الى غرفتها
: الخبر
دخلت غرفتها تركت الباب مفتوحًا
غيّرت عباءتها , ونظرت في حقيبةِ يدها
تأكّدت من محتوياتها
وحملت حقيبة اوراقها وخرجت
كانت الخادمة امام الغرفة
مدّت لها الحقيبتان , وقالت
: نزّليهم للسيارة , وكلمي رويدة اسأليها ايش سوّت , وخل السوّاق يجهّز السيّارة
اتّجهت الى غرفة شقيقتها
: دارين خلّصتي
نهضت دارين الجاهزة وحملت حقيبتها
: خوّفتيني
اقتربت ومسحت على وجنتها مجبرةً نفسها على الابتسام
: ما في شي , يلا انزلي
نزلتا معًا
اقتربت الخادمة وقالت
: مس وجْد الطيّارة تقلع بعد ساعة ونص
هزّت رأسها ايجابًا وقالت
: بطوّل هالمرّة , ما يحتاج اوصّيك على شي
قالت تطمئنها
: لا تشيلي هم مس وجْد
خرجتا من المنزل وركبتا السّيارة
أخرجت هاتفها واتّصلت بسُلاف , التي اجابتها باضطراب
: شسوّيتي ؟
: بعد ساعة ونص تطلع الطيّارة – ازدردت ريقها وقالت دونَ ان تُشعر دارين بشيء – خلكم منتبهين حنّا مو مطولين
: تمام , امّني حرس في المطار
: لا تشغلين بالك كل شي تمام
اغلقت الهاتف
لتقول دارين
: اعتبريني هبلا , اعتبريني بزر , اعتبريني اللي تبين , لكنّي اجزم انّ صاير شي على الحوسة اللي انتي فيها
لم تجبها
وصلتا الى المطار , واتّجهتا الى انتظارِ الطائراتِ الخاصّة
اقتربت رويدة من وجْد
التي نهضت فورًا
قالت رويدة بخفوت
: كل شي جاهز , البودي قارد في مطار الخبر بانتظاركم , وسيارة حماية شخصية بتوصلكم للبيت
قالت فورًا
: لا , ما ابي دارين تحسْ بشي , خلّيهم سيّارتين وحدة ورانا ووحدة قدّامنا , والحرس لا يقربون منّنا بصورة واضحة
هزّت رأسها
: حاضر مس وجْد
سمعت صوتَ دارين من خلفها ساخرًا
: كملي كملي مؤامراتك
مسحت على جبينها بتوتّر , وجلست بجانب دارين
قالت ببرودٍ بعكسِ ما في داخلها
: دارين بلا هذرة
: ايه ما عليك ابشري , ابد ولا ابهذر ولا شي
,
,
ايطاليا – روما
الثامنة مساءً
استلقت بتعبٍ على الأريكة
سألتها رزان الشبه مستلقية , وعلى فخذيها حاسوبها
: وش سوّيتي اليوم ؟
: لقيت ورقة حيّرتني , وقاعد احقّق فيها
: وش ورقته ؟
: خلّج منها , في شي ينوكل ؟
: فيه جاكِت بوتيتو
: يوعانة حدّي وين اصرّف البوتيتو مالج
رفعت كتفيها بلا مبالاة
: صرفي نفسك
اتّصلت بحمد
اجابها بعد ثوانٍ
: هلا غِنا
: هلا حمد , وينك ؟
: قريب , شصاير
: قريب هذه ما تمشي معاي , وينك بالضبط
ضحك رغمًا عنه , ثمّ قال
: بشتري عشا
بحماسٍ قالت
: عزّ الطلب , بترد البيت ؟
: اي
: عيل ييب لي معاك دبل برجر وكولا كبير وبطاط
قال بصدمة
: لك !
: اي يوعانة وابي اشغل مخّي عندي شغل وايد
ضحك بخفّة
: طيب , رزان تبي شي ؟
: خلها تولّي تاكل جاكِت بوتيتو
ودّعها وأغلق الهاتف
التفتت غِنا ناحية رزان
التي سألتها وهي تعمل على الحاسوب
: حركات اللي ما فيني شي وآكل واضحك ما تمشي علي , لا تطيحين علينا بسبب القولون
قالت مغيّرةً للموضوع
: شفيج على حمد ؟
ببرودٍ قالت
: شفيني ؟
: ترا خوش ولد
لم تجبها
لتتابع
: دامج ما تحبّينه ليش رضيتي تملجين عليه ؟ جان خلّيتي الريّال يشوف حياته يمكن يلقى اللي تحبّه
زفرت , ثمّ قالت
: صارت كذا
: شلون يعني كذا
تنفّست بعمق , ثمّ قالت
: حتّى انا مستغربة انّ حمد انجذب لي , حمد ولد عايلة واصلة وملتزمين ومعروفين
قالت غِنا
: اذكر انّه عرفج بالمعهد بحفلة , عدل ؟
هزّت رأسها ايجابًا
: كان جاي سياحة , وحضر مع اصدقاءه للحفلة , طبعًا هم سحبوه سحب لها لأن مو ميوله الموسيقى
: انزين ؟
رفعت كتفيها ببساطة
: على قولته انجذب لي – ضحكت ساخرة – شاللي يجذب فيني !
تفحّصتها غِنا بنظرة طويلة , ثمّ قالت دونَ ان تتغيّر تعابيرها او نبرتها
: ولا شي
: بالضبط ولا شي , ليش انجذب لي !
: يمكن متعوّد على البنات الاحمر واصفر وازرق واخضر , وانتي جذي مطفيّة !
: هو المفروض المطفيّة ما تلفت انتباهه
نظرت اليها غِنا جيّدًا
شعرها اسودٌ قصيرٌ جدًّا من جهة , وقصيرٌ فقط من الجهةِ الأخرى , اسفلُ شفتها يمينًا يلمع فصٌّ فضّي
بيضاء وجهها دائري
ملامحها بائسة بشكلٍ عام
عينيها واسعتان , ولهما نظرةٌ تدركُ غِنا للمرةِ الأولى انّها جذّابة
ملابسها فضفاضة وأكمامها تغطّي نصف أكفّها
لا تتغيّر عن الاسود والرمادي الفاتح او الغامق
او الأزرق الغامقِ جدًّا فيما ندر
قالت غِنا بتفكير
: يمكن عيونج جذبته , يعني حمد انسان عميق مو سطحي
بسخريةٍ قالت
: تكفين يا عيوني !
: المهم كملي
: بس صرت القاه وين ما اروح , بدون ما يكلمني او يقرّب منّي , بس اذا احتجت مساعدة كان على طول يساعدني , بدون ما يكلمني بعد ! , على هالحال شهرين يمكن , رحت انا وسألته بعدها
: شقال لج ؟
بتأفّفٍ قالت
: قال ماهي بلد ابوك , وندم بعدها على هالكلمة , قال ما عرفت وش ارد لمّا كلمتيني
ضحكت غِنا وقالت
: يحلييله !
ابتسمت رزان لضحكتها , وتابعت
: بعدها صرنا شبه اصدقاء فترة قصيرة , وقال لي بعدها انّه يبي يرتبط فيني
: فاجأج يعني !
: ما تعتبر مفاجأة , لأنّ نظراته كانت فاضحته
: انزين ؟
: انا اعتبرته صديق جيّد , وحتّى اعتبرته اخ
: عيل ليش وافقتي ؟
صمتت لثوانٍ طويلة , ثمّ قالت
: ما ادري ! يمكن عشان ما اخسره , يمكن عشان لا اظلْ هم على خالتي , يمكن تخيّلت انّي بحبه , ما ادري
تثاءبت غِنا واستلقت , ثمّ قالت
: بس قلت لج خوش ولد والله , حبّيه حبّيه
قالت رزان وهي تتابع عملها
: اوكي
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
الثالثة مساءً
قالت توبّخه
: لا تدخل نفسك في مصايب عشان احد
لم يُجبها
قالت بحدّة
: آخر مرّة ورطت نفسك عشان النّاس ودخلت السجن نص عمرك قضيته فيه
قال يعاتبها
: يمّه الله يصلحك اي ناس !
صاحت به غاضبة
: والله انّي ما ارضى عليك ان صار لك شي بسبب احد , ما لك شغل باحد
قاطعها جرس المنزل
وبعدها بثوانٍ دخلت فتاةٌ ابنةُ عشرةِ أعوام , تمسك بكفّها كفّ شقيقها ابن ستةِ أعوام
ومن خلفهم وافي
ابتسمت رغمَ ضيقها , وتمتمت رغمًا عنها
: اذكر القطو وجهّز عصاك
انفجر ضحكًا رغم انّها اغضبته بكلمتها
قالت للأطفال مبتسمة
: هلا هلا بالزين
قبّلوها والتفتوا الى خالهم
الذي ابتسم بهدوء
اقتربوا ليسلّموا عليه
سألهم
: وين امكم ؟
قبل ان يجيبوا دخلت
امرأةٌ ذاتُ حضور , تبدو في الثلاثين
رغم انّها تخطّت منتصف الأربعين
عينيها منطفئة , ورغمَ ذلك لها ابتسامةٌ جميلة
انحنت لتقبّل رأس والدتها
ثم التفتت الى خالد , الذي نهض فورًا وعانقها
مسحت على ظهره وقالت
: شلونك حبيبي
ابتعد عنها وزفر , ثمّ قال
: الحمد لله
امسكت بكفّيه وسألته بحنوْ
: ما تكيّفت مع وضعك ؟
ضحك ساخرًا وقال
: والله ما اخفيك انّي احيان ودّي ارجع للسجن
قالت بحنوْ
: بسم الله عليك , طبيعي استغرابك الوضع , قضيت نص عمرك تقريبًا بالسجن , كبرت فيه , بس كل شي بيتعدّل وبتتعوّد ان شالله
زفر وجلس , لتجلس قريبةً منه
قالت الأمّ بحدّة
: لا تحطّين راسك براس الولد
تنفّست بعمقٍ ولم تجبها
قال خالد بضيق
: يمه !
قال وافي مستغربًا
: جدّة شفيك على امّي !
قالت والدته بحنوْ
: ولا شي حبيبي , متضايقة لأنّي ما مرّيتها امس , شوف جوري وخالد وين
نهض وخرج من الغرفة
لتقول امُّ وافي بخفوت
: يمّه مو قدّام عيالي !
باختناقٍ قالت والدتها
: ما يهمّك شي بهالدنيا غير عيالك , تحرقين الدنيا عشان عيالك
همّت بالنّهوض , ليمسك بها خالد , ويلتفت الى والدته يكتمُ غيضه
: تبينا نطلع ونخليك بروحك ؟ وش تبين
نهضت من مكانها وقالت بغضب
: انا اترككم بروحكم , احرقوا الدّنيا لا يهمكم احد
خرجت وتركتهما
لتريح امُّ وافي جبينها الى كفّيها , وهي تحبسُ ادمعها
مسح خالد على كتفها , وقال بحنوْ
: زينة
قالت ببحّةٍ عميقة
: تعبت
: انا طلعت , مانتي بروحك بعد اليوم , انا معاك خطوة بخطوة , كل شي بيصير مثل ما تبين
رفعت رأسها , ازدردت ريقها , ثمّ قالت
: لا , ما اقدر اضحّي فيك مرّة ثانية
ابتسم وقبّل كفّها
: انتي امّي وانا ابوك , ما حنّا اخوان وبس , انا معاك زينة لا تخافين
دمعت عينيها , وقالت
: جد ؟
بألمٍ قال
: جد
,
,
-
الى الملتقى
-
قال أنس بن مالك -رضي الله عنه- ( ان العبد ليبلغُ بحسنِ خلقه أعلى درجة في الجنةِ وهو غيرُ عابد , ويبلغُ بسوءِ خلقه أسفل درك جهنّم وهو عابد )

 
 

 

عرض البوم صور جود بدر  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرجال, بقلمي, رواية, شقائق
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية