لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-02-17, 05:15 PM   المشاركة رقم: 1281
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2017
العضوية: 323453
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارهه سارهه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدAustria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارهه سارهه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل 28

 

هاييي الفصل يجنن
ما زلنا بانتظارر القسم الثاني
انا كل يوم خميس استنا على نار ينزل الفصل بالمقابل يا يتاخر او تنزلز قسم منه
بليزز تعذبوناش هيك
على نار اعرف شو رح يصير مع ايني ومالك! ايمان محتاجه خبطه لى راسها عشان تفوق
موقفه مع ايناس جد غريبب
واهم حدث هو محمود ومديحه نبي نعرفف شو رح يصييررر وشو قصه مديحه مع الشخص هذاك

 
 

 

عرض البوم صور سارهه سارهه   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 10:01 AM   المشاركة رقم: 1282
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل 28

 
دعوه لزيارة موضوعي

يسعد صباحكم لظروف سلافة مش هتقدر تنزل لكم الجزء الثانى من الفصل الـ 29

و انا يسعدنى انى اكون رسولها إليكم بأحداث الفصل

اتمنى لكم قراءة ممتعة

لحظات و ينزل الجزء الجديد

لتحميل الجزء مباشرة
http://www.mediafire.com/file/qdn7sh...صـة+29+ج+2.pdf

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 10:02 AM   المشاركة رقم: 1283
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل 28

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل التاسع والعشرون
الجزء الثاني

ليلة الزفاف – الثالثة صباحا

صفت سيارتها في مكانها المخصص بمراب المبنى السكني الواقع به بيت عائلتها ، لتقبض كفيها فوق الموقد تركن راسها اليه وتشعر بألم حاد يشرخ صدرها بسن مدبب يسير بمجرى دمائها ، تسال نفسها عن سبب بؤسها فلا تجد اجابة ، تفكر بعقلها عن سبب حيرتها فلا تجد اجابة .. يئن قلبها بوجع لم تشعر به قبلا فتسال عن سبب المها فلا تجد اجابة ,, تحلل شعور بغيرة حرق اوردتها فتسال عن السبب فلا تجد اجابة .
تستعيد ذاكرتها رؤيته وهو يجاور زوجته .. يضمها اليه .. يبتسم بحبور يملا حدقتيه .. يقبل جبينها بامتنان .. ينتهز الفرص ليزرعها بصدره فيرتعش داخلها برفض ويزار قلبها بوجع تحاول ان تخفيه بمهارة وهي تسال شعورها عن السبب فلا تجد اجابة !!
ام ان هناك اجابة شافية .. واضحة .. صريحة .. تتلافى رؤيتها حتى لا تواجه نفسها بانها احبته منذ اول مرة وقع بصرها عليه ولكنها كابرت . . تدللت .. انتظرت منه ان يهرع اليها وحينما ابتعد سكنت هي مكانها وتشاغلت بكل شيء عاداه ، دفعت نفسها للبحث عن شبيه له وصورة ضوئية منه في كل أنسي يظهر امامها فلم تجد له شبيه ، بل انها حاولت ان تثير غيرته فقصت له عن اخر يشاغلها فلم يهتم .. لم يشتعل .. ولم ينشغل بها بل نصحها بالتروي وهو ينظر بعيدا عنها ويتشاغل بعرض ممل لعمل يقوم بتقييمه ، فتمادت وانجذبت ونسيت في غمرة انفعالها منه انها تريده هو فتشتت .. وتاهت ..ابتعدت وانفرط عقدهما ، فذهب – امام عينيها – لأخرى على نقيضها وكانه يخبرها بوضوح انها لا تليق به ، فتمسكت بتجاهل وبنت سدا امام شعورها به لكنه شُرخ لينكسر اليوم ويفيض وهي تراه يجاور اخرى تمتلك مشاعره كلها !!
انهمرت دموعها بغزارة فتبكي بقوة على قلبها الذي ألآمته مرتين ، مرة حينما ادعت انجذاب لأخر لم يستحقها ، ومرة حينما فرطت في حب حياتها من اجل كبرياء لعين وضعته نصب اعينها فأعماها عن حقيقة واضحة تجاهلتها هي بكل صلف وغرور !!
فردت كفيها فوق موضع قلبها وهي تشهق في بكاء غزير افاض من مقلتيها فلم تستطيع ايقافه لتنجرف معه في هوة سحيقة ابتلعتها لوقت طويل !!
***
__سأشتاق لكم.
ضحك بخفة وهو يضمها الى صدره : توقفي عن الدلال يا ايمي ، ماذا يقول مالك الان ؟! زوجناه من طفلة!!
رفعت نظرها اليه : اشعر بالخوف .
اتسعت عيناه بذهول ليرمق اخيه بنظرات متسائلة فيقترب منهما بعد ان كان يجاور مالك ، ربت على ظهرها بحنو ليضمها من خصرها بقربه : هيا يا ايمان ، مالك بدا يضجر من الانتظار والطيارة مستعدة للانطلاق .
تمسكت بصدره لتقترب منه : لماذا لم يأتي والدي معكما ؟!
تنهد وليد بقوة فيضمها وائل الى صدره ويهمس : الا نكفيك يا ابنة الوزير ؟!
__ لم اقصد ولكن .
قاطعها وليد : لا يوجد لكن يا ايمان ، اهدئي انت مسافرة برفقة زوجك لتقضيان شهر العسل ، ارجوك توقفي عن القلق والتوتر .
نظرت اليهما بضياع لتهمس بخفوت : اريد امي .
تبادلا النظرات وهما يشعران باليأس ليصدح صوت مالك من خلفهما : اسمحا لي من هنا .
ابتسما سويا وهو يجذبها من كفها اليه : اعتقد انه حان الوقت لتنصرفا .
هزا راسيهما بالموافقة ليبتعدا قليلا ، حاولت ان تبقيهما ليضغط مالك على جنب خصرها برفق :اتركيهما ينصرفا وهيا بنا لنباشر رحلتنا التي اهداها الينا والدك .
ارتعشت بعفوية فضمها الى صدره بحنو : اهدئي يا حبيبتي ولا تخافي وانا بجانبك .
راقبت اخويها وهما يغادران صالة كبار الزوار التي فُتحت خصيصا لابنة الوزير وزوجها ، اللذان سيغادران على متن طائرة شقيقها الخاصة ، سيسافران الى احدى المنتجعات السياحية بجزر المالديف ، رحلة اهداها لها والدها رغم انزعاج مالك ورفضه في اول الامر لكن والدها اقنعه انها هديته لزواجهما كما فعل مع بقية اخوتها ، ليرضى مالك على مضض وخاصة انها تهللت بهدية ابيها ولم تعترض كالعادة!!
همس بجانب اذنها : هيا بنا .
رفعت نظرها اليه لتبتلعها بحور حدقتيه الهادئة فتما بالإيجاب وتغادر برفقته .
***

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 10:03 AM   المشاركة رقم: 1284
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل 28

 
دعوه لزيارة موضوعي

ركب بجوار اخيه ليقبض وائل كفيه على المقود قبل ان يهمس بقلق : هل سيعتني بها ؟!
ابتسم وليد: لا تقلق مالك يمتك حنانا خاصا به ، شقيقتك تحتاج اليه ، الى تلك الثقة التي يبثها الى اطرافها ، وهذا الغرور الذي يثيره في نفسها .
تنهد بقوة: احيانا كثيرة لا افهمها ، ولا افهم لماذا تبدو ضعيفة .. هشة .. قابلة للكسر دون ان يمسها احد !!
__ ايمان مدللة العائلة ، اخت صغرى لثلاث من الذكور حمايتهم لها مفرطة ، وغيرتهم عليها شديدة ، وحينما حاولت التمرد ذهبت الى طريق يصعب عليها العدول عنه الان ، كم اتمنى ان ينجح مالك فيما فشلنا به ، حتى احمد بقربه الشديد منها فشل في حمياتها من اخر هدم كل حصون ثقتها بنفسها .
تألق الغضب بعيني وائل ليربت وليد على ركبته : لم يتسنى لي ان ابلغك بمدى اعجابي بم فعلته معه .
ابتسم وائل بمكر : نحن في الخدمة دائما يا اخي .
ضحكا سويا قبل ان يهمهم وليد : اشعر بالقلق على احمد .
زم وائل شفتيه : وانا ايضا ، لا افهم هل يؤدب زوجته ، ام يفقد نفسه في غمرة غضب يعبث به !!
ركن وليد راسه للخلف ليهمس : اشعر بان الامر اكبر من مشاجرة بينه وبين زوجته ، الامر لا يخصه يا وائل ، فمشاجراته مع زوجته مستمرة منذ وقت ليس ببعيد ولكن اليوم شعرته مختلف وما فعله ..
صمت ليطبق وائل فكيه قبل ان يكمل : ما فعله ليس مريحا ، بل انه اخافني بتصرفه .
نظرا الى بعضهما في حوار صامت لم يهمسا به قبل ان يصدح في الافق صوتي هاتفيهما بوصول رسالة ازادت من خوفهما ونشرت الهلع في نفوسهما !!
***

قبل بداية الزفاف ...
وقف ينظر اليها بتمعن ليزفر بقوة ويقترب منها يقبل كتفها بامتنان قبل ان يضمها اليه بخوف اعتلى ملامحه : هل انت بخير ؟!
ابتسمت بحنو وربتت على وجنته برقة : بل بألف خير ، اليوم سأرى شقيقتك عروس ، تزف لشاب يحبها سيحافظ عليها مهما حدث ، وانا سأطمئن عليها معه .
ابتسم برقة : دمت لنا يا امي .
استدارت اليه : لا تخف يا ولد ، فقط عدني ان مهما حدث زفاف شقيقتك يكمل حتى لو بدوني .
شحبت ملامحه واحتقنت عيناه بدموع عصية ليهمس بجدية : ستكونين بخير ، فقط ثقي بي ، واستمعي الي وحينما تشعرين بالدوار اخبريني .
ابتسمت من بين دموعها : خائف ؟!
ضمها الى صدره وهو يريد ان يختبئ بحضنها ، يلتمس امانه منها كما كان صغيرا ويغترف من حنانها اللامحدود : لا ، فانت ستكونين بخير بإذن الله .
ضمته الى صدرها : بإذن الله اليس امهر جراح في مصر من سيقوم بإجراء الجراحة لي .
اغمض عينيه يقاوم دموعه بقوة قبل ان يقف معتدلا يمد اليها ساعده : هيا يا ام العروس لنذهب فلا يصح ان يبدا الزفاف دونك.
تأبطت ذراعه بحب قبل ان تميل لتقبل كتفه وتهمس : لا حرمني الله منك يا بني .
تمتم برجاء صدح بنبراته : ولا منك يا امي .
***

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 10:04 AM   المشاركة رقم: 1285
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل 28

 
دعوه لزيارة موضوعي

رمقها بطرف عينه تجاوره في سيارته ، تُجلس عاصم فوق فخذيها ، تلاعبه برقة وتقبل راسه بين الفينه والاخرى ، تضمه الى صدرها وتغني له فيناغيها بدوره بلغته الخاصة وهو يطلق اصواتا فرحه ، تضحك برقة وتضمه اكثر اليها ، فيدفن عاصم وجهه بعنقها ويسيل لاعبه فوقها ليزفر بضيق ويضرب بوق السيارة فيصدر نفيرا مزعجا اثار استياء عاصم الذي عبس وعقد حاجبيه بطريقة تماثله ، فهتفت برقة وهي تهدهده بشقاوة : لا تعبس يا حبيبي .
همس بضيق : لست عابسا .
رفعت حاجبيها بتعجب : لا اتحدث معك ، انا اتحدث الى عاصم فانت ازعجته ببوق سيارتك المخيف .
التفت اليها بحدة ليقهقه وليد الجالس بالخلف ضاحكا ويربت على كتفه : انظر امامك يا اخي ، حتى نصل سالمين .
اشاح براسه بعيدا لينظر امامه فتهمس ياسمين ضاحكة : الن تأت يا عاصم الى ماما ؟!
__لا، القتها فاطمة بصوت تمثيلي مصدوم – عاصم سيبقى مع تامي ، اليس كذلك يا عصوم ؟!
اطلق عاصم صوت فرح وهو يقبض على وجنتيها بكفيه الصغيرين فيمسكهما ويقترب بوجهه منها ويفتح فمه على وسعه ليضعه على شفتيها ، زمجر بقوة : ابعديه عنك .
نظرت اليه بتعجب وهي تضم الطفل اليها : لماذا ؟!
اطبق فكيه بحنق ليهمس بغل : سيفسد زينتك وفستانك
رفعت حاجبيها بتسلية : انا موافقة وراضية ، فعاصم وما يفعله على قلبي مثل العسل ، لوت شفتيها بمكر واكملت وهي تداعب جسد عاصم بأناملها فتدغدغه – الا تقولونها هكذا يا ابن الوزير ؟!
صاح عاصم بضحكة اشبه بصيحة المنتصرين قبل ان يرمي بجسده مقتربا من جسد فاطمة يغرقها بقبلاته فيصيح تلك المرة بجدية : وليد ، خذ ولدك اذا كنت تريده، فانا سأرميه خارج السيارة المرة القادمة .
تعالت ضحكات وليد قبل ان تهتف ياسمين بعصبية : من هذا الذي سترميه خارج السيارة ؟!
زم شفتيه بحنق قبل ان تصيح فاطمة بلا مبالاة : دعك منه يا ياسمين .
اعتلى الذهول وجهه ليكتم وليد ضحكته تلك المرة ويهتف بجدية : هاتيه يا فاطمة فهو افسد فستانك بكثرة حركته .
هزت راسها نافيه وهي تضم الطفل الى صدرها : لا يهم ، ما يهم انه سعيد .
حملت عاصم من تحت ذراعيه لتوقفه فوق فخذيها تنظر الى عينيه : اليس كذلك يا صغيري ؟! الست سعيدا ؟!
رفرف عاصم بذراعيه وهو يقهقه ضاحكا وخاصة عندما داعبته بشفتيها في جانب عنقه لتضمه الى صدرها بحنو ، فتهمس ياسمين برقة : هرمونات الحمل تصل بك الى عنان السماء يا فاطمة .
تصلب جسدها وجمدت ابتسامتها فيرمقها بطرف عينه وهو يتذكر ثورته البارحة حينما راها تتمايل على الموسيقى فاشتعل راسه وجذبها بقسوة امام ابيه امرا اياها ان تتوقف عن الرقص فيصرخ به ابيه ان يتركها تفعل ما تريد فباي حال ليس هناك غرباء في ليلة حناء شقيقته ، اطبق فكيه بقوة قبل ان يبتسم بقسوة ويرد على ابيه وهو ينظر اليها بتحدي : المعذرة يا ابي ولكني خائف عليها ، فنحن ننتظر ولي عهد جديد لملكي .
لن ينسى نظرة عيناها المصدومة ولا وجهها الذي احتقن بلون احمر قاني حدقتيها اللامعتين بانتقام توعدته به في سرها ولكن كل هذا اختفى حينما صاح ابيه بفرح متسائلا : حقا ؟!
اومئا كلاهما في نفس اللحظة لتتعالى ضحكات ابيه وهو يقترب منها يضمها اليه بحنان : مبارك يا ابنتي ، مبارك يا حبيبتي .
رفع راسه اليه وهو يبتسم بسعادة : مبارك يا وائل ، يأتي سالما بإذن الله .
ابتسم بسعادة احتلت جوانب قلبه لينتبه الى اخويه اللذين نظرا اليهم باستفهام فيبلغهما ابيه بالخبر وهو سعيد بطريقة لم يراها قبلا ، تهلل احمد بسعادة ليهتف بمرح بعد ان بارك لفاطمة واقترب منه يبارك له : لست هينا يا شقيقي .
تمتم من بين اسنانه : اخرس يا ولد .
رقص احمد حاجبيه بمشاكسة فيضحك وليد ويهمس بخفوت : على اساس انها غاضبة يا وائل .
احنى راسه بحرج وهمهم : ما العلاقة ؟!
قهقه وليد ضاحكا : لا يوجد اي علاقة يا اخي ،
__ احترم نفسك يا وليد .
اشار وليد بكفيه مستسلما وهو يكتم ضحكاته بقوة : لن انطق .
ابتسم وهو يتذكر احتفاء والدته بهما ونصائحها التي رددتها على مسامع فاطمة وموجة الفرح التي اصبحت مضاعفة بسبب خبر حمل زوجته ، ولكن كل هذا انتهى حينما عادا الى البيت لتنفجر ثورتها في وجهه وهي تتشاجر معه بسبب اعلانه لخبر حملها بتلك الطريقة التي لم تريدها ، استمع اليها بصبر وهي تنفث لهيبها في وجهه ، ترميه بحمم بركانها المتفجر من عينيها الوامضتين بغضب يزار له قلبها ، لتهمد اخيرا وهي تنفجر في بكاء لم يفهم له سببا ولم يره قبلا !!
حينها انتفض واقفا اقترب منها ، ضمها الى صدره فقاومته كثيرا الى ان ارغمهما على الهدوء بين ضلوعه ، فحملها وقربها منه وهو يستلقي بها فوق فراشهما ويهدهدها الى ان نامت بين ذراعيه ، لتستيقظ صباحا متجاهلة كل شيء وكانه لم يكن !!
زفر بقوة وانتبه الى صوت زوجة اخيه التي هتفت بها : لا تدعيه يضربك بقدميه يا فاطمة ، هذا ليس جيدا لطفلك .
تمتم بجدية تلك المرة قاصدا الا يستمع اليه سواها : ابعديه عنك يا فاطمة لو سمحتي .
زمت شفتيها ولم تجيب قبل ان يتحرك عاصم بنزق فيقول وليد : هاتيه يا فاطمة فهو يريد النوم .
__ سأنيمه بحضني .
قرنت قولها بان تمدد جسد عاصم وتضمه الى صدرها فاغمض عينيه بغيرة اشتعلت بقلبه ليضحك وليد : ارجوك هاتيه قبل ان يرتطم وائل بالسيارة في عمود انارة او عربة اخرى فنقضي ليلتنا بالمشفى .
تململ عاصم بضيق فناولته لوليد وهي تهمس ببؤس : انه لا يريد ان ينام بحضني .
__ غبي . القاها بعفوية وغيرة شديدة تجسدت على ملامحه ليكتم وليد ضحكته بقوة في حين اتسعت عينا ياسمين بعدم تصديق فيشير اليها وليد براسه ان لا تهتم وفاطمة تصيح بجدية : لا تسبه .
اسبل اهدابه ليغمغم بخفوت وهو يميل بجسده تجاهها فلا يستمع اليهما من يحتلان اريكة سيارته : لا اسبه انا اصف تصرفه ، فهو يرفض فرصة اتوق اليها بكل شوقي .
تمتمت بحنق : وقح .
تنهد بقوة : لا اتواقح ، انا اتحدث بجدية .
التفتت اليه تنظر اليه مليا بتساؤل قبل ان تهمس : ما بالك ؟!
هز راسه نافيا قبل ان يهمس : اريد ان اسالك شيئا ولكني ..
صمت فعبست باستفهام ليكمل : حينما نكون بمفردنا سأفعل .
ضيقت عيناها بريبة فابتسم بمكر : لا تتوتري .
زفرت بقوة وهي تشيح بعينيها بعيدا قبل ان تنتبه على صوت ياسمين : هاك يا فاطمة ، انها بطاقة الطبيبة التي اذهب اليها كي تتابعين حملك معها ، وليد كان اخبرني البارحة بانه اقترح على وائل ان ارشحها لك .
تناولت البطاقة من يد ياسمين : سأذهب اليها .
__ اذا اردت ان اذهب معك فقط ابلغيني بالموعد .
همت بالرد ليجيب هو : بل سأذهب معها انا .
نظرت اليه بتعجب ووليد يبتسم له بحنو فتهز ياسمين كتفيها بلا مبالاة : على راحتكما .
همست هي بعد برهة : شكرا لك يا جاسي
__ علام يا فاطمة ، نحن كالأخوات ، اليس كذلك ؟!
ابتسمت فاطمة وهزت راسها بالإيجاب : بالطبع .
__ انا سعيدة لان الطفل سياتي عمره مقاربا لطفلي سيصبحان اصدقاء بإذن الله .
اتسعت ضحكة فاطمة ووليد يكمل : واذا اتى احد الطفلين فتاة .
عبست ياسمين بمشاكسة : سيتزوجها الاخر .
فردت فاطمة كفيها على بطنها لتهمس : اذا اتت فتاة تكون من نصيب عاصم .
__ سيكون ذكرا بإذن الله .
القاها بجدية وتمنى تشبع به صوته لتنظر اليه بتعجب ووليد يبتسم بمكر ويشيح براسه بعيدا عنهم ، همست ياسمين بجدية بعد قليل :هات عاصم عنك يا وليد .
نظر اليها قليلا ليهز راسه نافيا : لا لن تحمليه وتتعبين كالمرة الماضية ، يكفيك ما انت فيه .
عدلت من جلستها وربتت على بطنها بانتفاخها البسيط : اشعر بالتعب هذه المرة ، سياتي اشقى من عاصم .
ابتسم وليد بمكر وهو يقترب منها : اليس طفلي ، طبيعي ان يكون شقيا .
ابتسمت برقة وقالت بجدية افتعلتها : تأدب نحن لسنا بمفردنا .
ضحك بخفة : لا تقلقي وائل لن ينظر الينا حتى لو تماديت .
__ بل سأنظر ، حتى ان لم تتمادى .
شهقت ياسمين بحرج فتغمغم فاطمة باسمه في اعتراض اعتلى ملامحها ، ولكنه لم يبالى ،ليهتف وليد : تأدب يا ولد وانظر امامك .
اصدر وائل صوتا ساخرا : تلك الجملة تستخدمها مع احمد يا وليد وليس انا .
__ ماذا تريد ؟!
سأله وليد بخفة فابتسم وائل بمكر : اعدك باني لا انظر اليكما بشرط ان نتبادل الاماكن في طريق العودة .
__ موافق . القاها وليد بخفة فأومأ وائل براسه موافقا
__ وليد ، همست ياسمين بتبرم لتهتف فاطمة بعدم تصديق : اوه ماي جاد ، انتما متشابهان .
نظرا الى بعضيهما في المرآة ليجيبا معا بضحكة مشاغبة : مع الاسف .
اغمضت عيناها بعدم فهم لتهز راسها بياس وخاصة حينما لمحت وليد يضم ياسمين اليه فأشاحت براسها تنظر من النافذة لتنتبه على راحته التي احاطت كفها بتلامس تملكي وهو يجذبها برقه قريبا منه : لا تذهبي بعيدا .
ابتسمت بسخرية : وهل تسمح لي بان افعل ؟!
زفر بقوة : لا ولن اسمح ، انت حوريتي ولن اتركك ابدا .
***

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(حكايا, الثاني, الجسم, القلوب), اخيرة, جديد, سلسلة, فرصة, وحصريا
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية