كاتب الموضوع :
روتيلا
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: الفراشة
إني خيرتك فاختاري
ما بين الموت على صدري..
أو فوق دفاتر أشعاري..
إختاري الحب.. أو اللاحب
فجبنٌ ألا تختاري..
لا توجد منطقةٌ وسطى
ما بين الجنة والنار..
إرمي أوراقك كاملةً..
وسأرضى عن أي قرار..
قولي. إنفعلي. إنفجري
لا تقفي مثل المسمار..
لا يمكن أن أبقى أبداً
كالقشة تحت الأمطار
مرهقةٌ أنت.. وخائفةٌ
وطويلٌ جداً.. مشواري
غوصي في البحر.. أو ابتعدي
لا بحرٌ من غير دوار..
........الفصل العشرون ............
..............ألمانيا .............
: السفر بعد أسبوع
لميس : أيه ؟؟
يوسف : إنتي عارفة مش مفاجأة إحنا هانرجع مصر
: أيوة بس كان المفروض تناقشني
: في إيه عايزة نتناقش ...في الشوبنج يا حرمي المصون ..هه ..عموما عندك أسبوع حاولي تخلصي فيهم
ويتجه يوسف لمكتبة حيث ينام من يوم خلافهم الأخير
تلحق به لميس : يوسف سيبتني و مكملتش كلام معايا
: الكلام خلص لميس
لميس : لأ ,مخلصش ..أنا مش هاينفع أنزل مصر
يوسف باستنكار وسخرية : ليه عليكي تار
: لأيا دكتور يوسف عندي دراسة
يوسف يعتدل ويقف أمامها مباشرا : أه..دراسة مش دي الدراسة اللي سيبتيها علشان تتفرغي ليا ..ومع ذلك لا كنتي بتنضفي بيت ولا بتغسلي غسيل ولا بتطبخي طبخة واحدة ولو على سبيل الصدفة ..ردي عليكي لأ..يا لميس يا زوجتي الدراسة خلصت ...أوراقك بالكامل سحبتها وهي عندي دلوقتي لو عايزة تكملي يبقى إن شاء الله في مصر معنديش مانع ....وأخر كلام عندي يا بنت الجارحي نزول مصر هاننزل وإقاماتنا هاتكون في النجع ولو مش عاجبك مفيش مشكلة ...لكن أه ..لو ناسية طلاق مفيش بس أظن أنا اللي ممكن أتجوز واحدة تعرف دورها كويس كزوجة
ويتجة يوسف مرة أخرى لأريكة المكتب التي ينام عليها
بينما لميس المفاجأه من هجوم يوسف عقدت لسانها : .....
يوسف يشير للباب بيدة : أتفضلي لأني عايز أنام
لكن لميس لم تتحرك وفقط تنظر لزوجها وكأنها تراة لأول مرة : والحب
يوسف يلتفت لها :......؟؟.
لميس : الحب يا يوسف بعد الجواز يتنسى وعايز بس خدامة
يقف يوسف ويواجها وهو عاقد عينية : خدامة ...خدامة ..أمك وأمي خدامين ...اتكلمي الزوجه لما تقوم بده بيبقى نوع من أنواع الحب مسمعتيش أبدا مامتك بتقول بعملهم الأكلة دي بأيدي علشان بحبهم
لميس : لكن أنا مش محتاجة إني أعمل ده لأني كان عندي اللي يعملوة
يوسف : وأنا معنديش النظام دة وبحب مراتي اللي تعمل كل حاجة ..والله وفكرة النجع هاتفيدك تماماً لأنهم هايعلموكي إزاي تبقي زوجة صح
لميس بهجوم : أه طبعاً ..طبخ أمي وشغل بيت عمتي ..وأية الكيكة بتاعة روتيلا
: إنتي إية مشكلتك
: مشكلتي أنا معنديش مشكلة واحدة ..أنت يا يوسف اللي عندك مشاكل ...متجوزاك المفروض لوحدك ..لاقيتني متجوزة عيلة ونجع
يوسف باستنكار وحدة : إية ..إيه الكلام الفارغ دة
: أنت مش كل يوم تقول فلانه وفلانه بيعملوا إيه ..مش كل مشكلة تقولي طلاق مفيش علشان النجع ..أنا متجوزاك أنت ولعلمك يا يوسف الشيخ أنا لو عايزة أتطلق هاتطلق وصقر مستحيل يسيبني بالعكس هايرمي كل حاجة علشان أخته
يعود يوسف للنوم : أقفلي النور وأطلعي برة ...وأه لميس أسألي صقر الأول قبل ما تتكلمي بلسانة
لميس بصراخ : قوم كلمني ...قوم يا يوسف
عندما لم تجد منه رد خرجت من الغرفة ودخلت غرفتها حاملة الهاتف لتحدث سارة ......
.......القاهرة .......
سارة التي أيقظها رنين الهاتف
: أيه ..أيه ..يا بنتي بتصرخي ليه ..إيه مش فاهمة أستني بس لما أقوم كدة وأفوق وأسمعك
تنزل سارة من السرير وتجلس : أنا قمت أهوة في إية
:....
: شوفي يا مجنونة أنا قلت لصقر وهو بكل بساطة بيقولك سلميلي على الشيخ سالم ..يعني إية ..
سارة تنظر لهاتفها : إيه الموضوع صقر يقولي أطلعي برة وهي تقفل الخط في وشي ..عيلة مجانين
: أنتي بتكلمي نفسك كويس تتطور
سارة : يا مرحبا ..يا مرحبا بالصقراية
تضحك روتيلا : حلوة صقراية
سارة بثقة مصطنعه : طبعا يا بنتي صقراية زوجة الصقر
: شيهانة
تعقد سارة عينيها : شيهانه
روتيلا برقة وحالمية : أيوة شيهانه أنثى الشاهين ...الصقر أنثاة له أسم تاني بس الشاهين أفضل أنواع الصقور أنثاة أسمها شيهانة
سارة : واو ..صحيح أسم حلو ....طيب يا شيهانة تنزلي معايا وأنا بنقي فستان لكتب الكتاب
تضحك روتيلا على مرح سارة : إن شاء الله أستأذن شاهيني وأخرج معاكي
سارة ترفع يدها للسماء : يارب يوافق ..يارب يوافق
روتيلا : أمين
...........في الهول .........
صقر : السلام عليكم
أم صقر ومي : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صقر ينظر لمي المتوترة : أخبارك أم أدم
مي : الحمد لله
: كويس إنك نمتي هنا ..علشان أشوفك ..وينظر صقر لساعة يدة ويقف : لكن للأسف الكلام هايتأجل لوقت الغدا ...ماما هاجي إن شاء الله على الغدا إنهاردة
ويمشي صقر قليلا ثم يقف ويعود ينظر لمي : أنا متأكد إني هاشوفك على الغدا ..صح
مي بتوتر : أأيوة ..طبعا
ويخرج صقر من البيت تاركا مي خائفة ومتوترة من تهديد صقر المبطن
أم صقر تضحك : خديلك كلمتين وخلاص مش هايعوروكي لكن المصيبه إنه يعرف سوء ظنك بيه وإنه في حد في الدنيا ممكن يمشية على مزاجة ..يا مي أنا مش فاهمة مخك كان فين أنا أمة معرفتش أمشية على مزاجي تقومي تفكري إن روتيلا هاتقدر ..دي لسة يا روحي بتترعب منه حرام عليكي والله حرام
مي بخجل : خلاص يا ماما ما أنا قلت بيحبها فيمكن .. بس خلاص والله عرفت غلطتي بس علشان خاطري أتصرفي
أم صقر : مش معنى الحب إن أحنا نلغي شخصيتنا ..عموما حاضر هافضل قاعدة وأول ما يشد الحزام هاقوم أمسكك له
مي : مااما أنا مرعوبة من غير حاجة
تضحك أم صقر : أطمني أخوكي عاقل وعمرة ما هايزعل أخواته
:ولا علشان روتيلا
أم صقر بنفاذ صبر : لا هايزعلك ولا هايزعل مراته هايمسك العصايا من النص أفهمي بقى يا مي تعبتيني
روتيلا وسارة : السلام عليكم
أم صقر : أهلا ..أهلا وعليكم السلام
مي : وعليكم السلام
روتيلا بتردد : اخبارك مي
: الحمد لله ...أدم قالي إنك فطرتية
روتيلا بحب : روحت أصحي سارة الفجر لاقيته حبيبي صاحي جنبها عسول بقولة تاكل وافق ونزل معايا فطرت أنا وهو وكان أحلى فطار حرام الشغالين لما صحيوا قعدوا ينضفوا وكانوا تقريبا هايطردونا ..لولا عم سلطان اتدخل و ..
مي بسخرية : عم سلطان !!
: أيوة ..
مي : وعمك سلطان السفرجي معدناش بنشوفة جوا البيت علشانك تقومي تقعدي معاه عادي في المطبخ
أم صقر بصوت عالي : مي !
مي تنظر لأمها : ماما أظن أنا زي أختها الكبيرة ولازم لما أشوف حاجة غريبة أتكلم ..وتنظر لروتيلا التي شحبت... ولا تحبي أقول لصقر مثلا وهو يعرفك الصح من الغلط بطريقتة
روتيلا وقد شحب لونها ولكنها متعودة على أنواع الهجوم المشابهة : عندك حق ...يمكن أنا حطيت الموضوع في إطار إنه عامل داخل مكان عملة ومعاه زوجتة وبنتة وكمان مجموعة من الخدم وأنا جالسة معاهم بحجابي الكامل بالإضافة إنه عارف للحدود اللي رسماها في التعامل معايا وأساسها لما أكون موجودة في المطبخ بيخرج هو ..لكن للأسف أنا اللي فاجأتهم بوجودي بعد الفجر في المطبخ مخالفة لمواعيدي فتدخلة كان صدفة ...ثم تقف روتيلا : على الأساس ده اعتقدت تصرفي مش خطأ أنا حقيقي لازم أبحث في الموضوع دة ..ولكني شاكرة ليكي إنك أعتبرتيني أختك ...بعد أذنكم
تخرج روتيلا ..تاركه ورائها أنفاس مقطوعة لوهلة حتى أنهت كلامها
أم صقر التي أكتفت بما قالته روتيلا تقف : سارة أطلعي يا حبيبتي ورا مرات أخوكي شوفيها
وأنا هاروح المطبخ أشوفهم هايعملوا إيه انهاردة
ثم خرجت أم صقر متجنبة تأنيب بنتها الكبيرة معطية لها الوقت تصحح نفسها تدريجيا
سارة : ليه كدة يا مي
مي بتوتر : معرفش متسألنيش ...أنا نفسي مش فاهمة أنهاردة صحيت من النوم كنت ناوية أعتذر لها على موقف إمبارح ..لكن أخوكي وترني على الصبح طلعته عليها ..روحي يا سارة أسمعي كلام ماما وشوفيها
سارة تقف : لا حول ولا قوة إلا بالله ...والله مش عارفة إنتي بتفكري إزاي بقى متوترة ..كنتي طلعتية فيا أنا مش الغلبانه دي اللي مستحملة أخوكي
مي تقف : خلاص خليكي هاروح لها أنا
سارة تجلس مرة أخرى : أحسن فرصة ألعب مع كتاكيتك
مي بتحذير : عارفة لو خليتيهم يعيطوا إنتي حرة
سارة تضحك : أولادك اللي خفاف بيعطوا من أقل حاجة
مي : حرام عليكي يا سارة العض حاجة بسيطة
: خلاص ..خلاص روحي و اطمني أعمل إية ببقى عايزة أكلهم
مي تضحك وتتركها ذاهبه لروتيلا
........جناح صقر .........
: أدخل
: السلام عليكم
روتيلا تترك ما بيدها : وعليكم السلام
مي : بتعملي إيه ؟
روتيلا تدير جهاز الكومبيوتر لمي : تعالي شوفي وقولي رأيك مجموعة من التصميمات
مي تقلب في التصميمات : روعة شغلك حلو أوي ..انتي بتعملي فن جميل
روتيلا : شكرا
مي تترك ما بيدها وتنظر لروتيلا واضعة يدها على أيد روتيلا : روتيلا إنتي زعلانه مني
روتيلا بحزن : أنا المفروض أقول .لأ. مش زعلانه لكن الحقيقة الموضوع تخطى الزعل عندي أنا مش عايزة إعتذار أنا عايزة أفهم أنتي وصلتي لدرجة أنك تهدديني
: أهددك !!
: مي لما قلتي هاقول لصقر ...مدركة إنتي أنك هددتيني بأخوكي
مي وقد ألمها ما قالته لروتيلا بدون أن تشعر : أسفة والله أسفة أنا مش عارفة إيه اللي جرالي حتى انا كنت نايمة هنا مخصوص علشان كمان أعتذر ليكي
روتيلا : أنا حاسة بيكي ..بس أنا قلت ليكي سافري إية اللي مخليكي مترددة
مي بخجل : لأ..خلاص ..ماهو أنا كلمت ياسين وقلت له إني جاية فقال ليا انتظري هايجي هو ياخدني أنا والولاد بنفسة وبالمرة يحضر خطوبة سارة وعمر
روتيلا تحضنها : الحمد لله ..برافو عليكي هو ده الصح
مي : الحمد لله
وتنظر مي للجناح : روتيلا إنتي مغيرتيش حاجة في الجناح لية
روتيلا وهي تتبع نظر مي : لية أغيرة هو جميل
مي : إزاي دة كلة قديم
تضحك روتيلا عاليا : قديم ...ما شاء الله كلها قطع رائعة أغيرها ليه
: معقولة صقر مقالش ليكي إنه ساب تجديد الجناح لما يتجوز
: لأ
مي : لأ .. لازم أعرفة تلاقي أشغالة نسته إنتي عارفة الرجالة دايما مبتهتمش بالحاجات دي إحنا الستات اللي لازم نهتم ونلفت نظرهم
روتيلا تمسك يد مي : مي حبيبتي الحاجة عجباني صدقيني -ثانيا ..حبيبتي أهتمي بالجوهر مش بالمظهر
تنظر مي لروتيلا : إنتي ليه لما بتتكلمي بحس إني بكلم جدتي ...وتخرج مي وتتركها : والله حاجة غريبة
تضحك روتيلا : والله فعلا حاجة غريبة
.......على طاولة الغداء......
أم صقر بفرح : ولاد أسبوع بالضبط وهاتوصل لميس وبعدها بيومين مروان إن شاء الله
روتيلا بفرح : الحمد لله يوسف وحشني أوي
صقر بحدة : مي
مي تنتفض : أيوة
: مبتكليش ليه
: لأ باكل ..باكل كويس
أم صقر تضحك : خلاص صقر حرام رعبت البنت
سارة تقاطع الحرب النفسية اللي يمارسها صقر على مي باستمتاع : أبيه كنت عايزة اطلب طلب صغير منك
صقر : خير ..ربنا يستر
سارة تنظر لروتيلا التي تشير لها بلا برأسها : كنت عايزة شيهانه تخرج معايا ننقي فستان
أم صقر ومي : مين شيهانه !!
صقر وهو ينظر لروتيلا ويضحك : وأنتي يا سارة تعرفي شيهانه منين
: من زوجتك المصون
صقر وقد أعجبة خجل روتيلا ومحاولتها عدم النظر لأحد وبهدوء : رورو... وأنتي شايفة إني شاهين
تبتسم روتيلا : .......
سارة : أبية نحن هنا
مي : طيب فهمونا
أم صقر بشجن :أيوه .. أبوك الله يرحمة كان دايما يقول عليك شاهيني
سارة تضحك : روتيلا انهاردة قالت هاستأذن شاهيني
صقر يوجه كلامه لروتيلا : وشيهانتي عايزة تستأذيني في أيه
روتيلا وقد وترها نبرة صوته وكلامهم فأخذت نفس : ...
صقر وهو يبتسم لها يحثها : روتيلا قولي
سارة باندفاع كالعادة : عايزين نخرج انهاردة ولو سمحت أرجوك مترفضش
صقر يكمل أكلة :..........
أم صقر : وأنا ومي هانخرج معاهم
صقر بجدية : سارة معاكي ماما ومي عايزة روتيلا في إية
سارة تنظر لروتيلا بحزن وتبرر: أختيارها في الألوان بيعجبني
صقر يقف : الحمد لله ...مي حصليني على المكتب لما تخلصي
تترك روتيلا الأكل أيضا وتغمض عينيها وتأخذ نفس عميق تخرجه وتخرج معه أي رغبة عندها في محاولة تغير صقر وفي نفسها : الصبر يا رب
أم صقر : أنا ممكن يا حبيبتي أكلمه وهو مستحيل يرفض ليا طلب
سارة بحزن لحال روتيلا : أيوة يا ماما أرجوكي ده حبس أنفرادي أنا والله زهقت لها
روتيلا برفض: لأ ياطنط لو سمحتي أرجوكي
أولا أنا المفروض كنت أستأذنت صقر في جناحي بس سارة الله يسامحها أعتقدت إنه ممكن يغير رأيه أدامكم
سارة بتعجب : يعني أنا غلطانه
ام صقر : أيوة غلطانه محدش يدخل بين راجل ومراتة بحجة حسن النية
روتيلا تقف وتقبل سارة : شكرا حبيبتي بس شاهيني غيور ما اشوف هاتعملي إيه مع عمرك وهو صاحبة يعني أكيد نفس طبعة
سارة تجري ورائها : بقى كدة يا روتيلا هاوريكي وخلي شاهينك ينفعك
........مكتب صقر ....
: أدخل
مي : السلام عليكم
صقر : وعليكم السلام ...تعالي مي أقعدي معلش مش هاعطلك
تجلس مي أمامة : لأ أبدا عادي
يمسح صقر وجهه ويبتسم ابتسامه خفيفة : هو سؤال واحد...... روتيلا أسائت ليكي في حاجة معرفهاش
مي بقوة : لأ..والله
: متأكدة ..يعني اللي يسمع باللي عملتية إمبارح وتعاملك الجاف معاها في الفترة الأخيرة ميصدقش إنها معملتش حاجة
مي بخجل وهي تنظر للأرض : صدقني مفيش حاجة
يقف صقر : خلاص ...يبقى هانهي حوارنا في الموضوع ده لغاية هنا روتيلا معملتش حاجة ليكي وأنتي معندكيش مبرر لتصرفاتك ..
يبقى توقفي حالا تصرفاتك الغير مبررة مفهوم
مي: ......
صقر بصوت أعلى : مفهوم
مي بدموع : مفهوم ...بس أنت متزعلش
صقر : وأنا من أمتى بزعل من حد فيكم
.......نهاية الفصل العشرون ........
عن ابن عباس أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله: ما حق الزوج على الزوجة؟ فقال: حقه عليها ألا تخرج من بيتها إلا بإذنه، فإن فعلت لعنتها ملائكة السماء وملائكة الرحمة وملائكة العذاب حتى ترجع. أورده المنذري في الترغيب والترهيب وعزاه إلى الطبراني.
|