كاتب الموضوع :
عمرو يس
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: روايتى الاولى .. مشاعر قذرة بقلم .. عمرو يس .. الحلقة الرابعة و العشرون
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحوار الاستهلالي يوضع ان هناك فترة لا باس بها قد مرت
لدينا فجوة زمنية يبدو انه حدث بها الكثير ، تم طبع الروايه و تحسنت احوال وحيد ، لكن تزامن ذلك مع مزيد من التحسن في احوال كمال
صدفة غريبة ان يجد نفس الرجل مرتين كأن القدر يرسل خلاله اشارة ما
اممم عقد الصدف بحاجة لمن يرويه فعلا لعل الحياة تدب في صدفاته العجفاء ، مجرد تمني بعيد المنال ، قول وحيد يعجبني بهذا الصدد
هذا الجزء رغم قصر اسطره لكنه يحمل اشارات عديده ، عودة وحيد للبحث عن مصدر الهام ، تصريحه بالابتعاد عن الرومانسية و غيرها من الدلالات
انتصار هنا تعد ايقونه للنجاح و تحمل مرادفات اسمها فرغم عدم توفيق قصة الحب لكنها خلقت خلفها نجاح من نوع اخر و انتصار على الظروف الصعبة ، الرجل فشل في ان يكون دكتور ليعبر الحاجز الذي يفصله عنها ( احببت استخدام الرمز هنا ) لكنه نجح في ايجاد نفسه
لدي ملاحظة استوقفتني ، وصفت الرجل بانه ستيني اي يصلح ليكون اب لشاب في سن وحيد لما جعلته ينعته بالجد ؟ فالمصطلح يجعل الخيال يجنح لا اردايا لمرحلة سنية ابعد كأنه في الثمانين مثلا
لا لا لا تطورات كثيره جعلت دماغي يدور كاني وضعته بالخلاط هههههه
مهلا و لنبدا خطوة خطوة لقاء وحيد بحنين يحمل ابعادا جديده و عبارته عن تسنيم استوقفتني كثيرا
( امسكيها كويس يا حنين اوعي تضيع منك ) العباره دي روايه في حد ذاتها فهو هنا يتحدث عن روح الانثى و ليس تسنيم بالذات بل ما تمثله الطفلة من برائة و طهارة
للمرة الاولى يصبح وحيد هو صاحب اليد العليا و يقلها في سيارته عكس ما كان يحدث في الماضي و ذلك يعد ايذانا بان الدائرة تدور ثم التعديلات التي لم تعجبها تشير ايضا لانتفاضة الرجل و ثورته على وضعه المشين ، قد يكون قذف اول حجر لكن وصل الى اي مدى ؟ الله اعلم
حوارهما التالي كان دفاعا مستميتا من حنين عن نفسها او بالاصح مكانها داخله فهي لا تريد فقدان مملكتها الاثيرة كما وصف هو تحديدا لكن فارس الملكة اكتفى من خوض المعارك الخاسرة و فضل الانزاوء و لعق الجراح التي اسخنته عله يتخلص من نبضات الالم
الحرب الان اصبحت لثبات الوجود و الدفاع لحفظ سلامته العقلية
ارتداد للوضع القديم بين لوسي و حنين كأن مرحلة الافاقة كانت مرهونة بشيء ما ، مازالت الدائرة تدور فتهرع هي لتناول جرعة المسكن الذي حاولت الاقلاع عنه دون فائدة ، انتكاسة صحية على الجانبين
وحيد يبدو مسيطرا لكن المعاني الكامنه بين احرفه تشير للعكس و هي ايضا كلامها ربما ظاهريا يبدو منطقي و يحمل تجردا من المشاعر لكنه لم يمس داخلي و ذلك بمنتهى الحياد فقد نحيت مشاعري السلبية تجاهها جانبا و تأملت اقوالها بعين الام فوجدتني ابتسم ، فطارق و تسنيم لم ينبتا من العدم بالمناسبة و كانو متواجدين طيلة الوقت السابق
الزمن يركض بنا هذه الحلقة و انطوي منه صفحتين جديدتين حملتا مزيدا من النجاح على احدى الضفتين بينما الاخرى البعيدة على حالها فجائت مبادرة وحيد للعودة بصديقه تستحق الاشادة ، جميل ان اوضحت متانة العلاقة بينما و سموها عن اي شائبة قد يعكر صفوها
سامي انهى فترى التأمل الاختيارية و عاد لساحة المعركة ، في الوقت الذي اتحد الصديقان ثانية فالتعاون بينهما سوف يثمر بالتأكيد لان كل منهما يجيد التعامل مع جزء من الواقع بوجودهما معا سيكتمل النصفان و يحرزان تقدما اكثر طالما الرغبة و الاخلاص متوفران و هاذان هما دعامة النجاح لاي شيء
"حنين فهد وحيد" يصلح مطلع لخاطرة شعرية و ليس اسم شركة مقاولات ، فهد محق في اتخاذ القرار و تنفيذه
الى اين ستؤدي بنا مشاعر الغيرة و التنافس على نيل اهتمام الصديق المشترك ؟ انها مشاعر طبيعيه و متعارف عليها شرط ان لا تزيد عن حدها فتصبح وبالا على الثلاثة ، ياسر محق في عتابه الجميل خاصة انه من نفس المجال و فهد يريد الاستئثار و تعويض كل ما فاته و كما ذكر بنفسه ( عطشان نجاح ) و يريد الانطلاق بدون من يكبله اتمنى ان يحسم الصراع قريبا لصالح الثلاثة فالساحة تحتمل الكثير و ليست حكرا على واحد او اثنين
بالمناسبة لما لم تذكر لنا مجال عمل كمال و لا مرة واحده ؟ علمنا ان عمله يتوسع نطاقه و لكن فيما يعمل ؟ الحلقة تضيق و ذلك يولد لدي خاطر شرير انه ربما و اقول ربما له علاقة بمجال المقاولات
رجاء خارج الاطار : لو الروايه القادمة ستخلط بها الفصحى بالعامية فارجــــــــوك بلااااش كلمة ( ياض ) استعض عنها باي مصطلح اخر "يا بني" مثلا
بانتظار البقية
تحياتي و تقديري
|