لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-15, 06:46 AM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1072 - الأمل الأخير – ديانا هاملتون ( الفصل السادس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hiam مشاهدة المشاركة
   شكرا ريحانه رح اقرأ هالفصل بانتظار الفصل الجديد بكرة
على فكرة هي كم فصل؟

العفو عزيزتي
هي عشرة فصول

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-12-15, 06:48 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1072 - الأمل الأخير – ديانا هاملتون ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل السابع

كان واقفاً في دائرة ضوء مصباح منبعث من تلك المصابيح الكثيرة التي تقوم على امتداد الحاجز الحجري ، بينما كانت سيارته المرسيدس الفارهة خلفه . وكان الضوء يبرز كل الخطوط الخشنة في ملامحه الجميلة .
وقال آمراً : " ادخلي "
كان من الحماقة أن تتمرد على أمره الخشن ذلك ، ذلك إن إشارة يده تلك النابضة بالسلطة ، هذا إلى رؤيتها المفاجئة له كل ذلك جعلت خفقات قلبها تتسارع ، كما جعلت الوهن يدب في ساقيها . وهكذا سارت إلى السيارة وقد رفعت رأسها دون أن تنظر إليه .
لم يقل شيئاً وهو يجلس بقربها ليخرج بالسيارة إلى زحمة الشارع . ولكن الشرود القاسي الذي كان بادياً على جانب وجهه القوي ، أنبأها كل شيء وهو أن كريس فورد لم يكن يهزل .
جلست في مقعدها الفخم متصلبة الجسم ، وهي تحدق أمامها دون أن ترى شيئاً . كان يدور في نفسها صراع بين ذكرى تلك الدقائق الرومانسية التي أمضتها معه في غرفتها منذ ساعات ، وبين علمها بحبها اليائس له ، وضرورة عودتها إلى بلادها صباح الغد ، في أبكر وقت ممكن . وسرها أن لاذ هو بذلك الصمت المشحون إذ ما كانت لتستطيع الجواب لو أنه كلمها بشيء .
كانت تشعر بحاجة ماسة إلى البكاء ، وستفعل ذلك ولكن ليس الآن . سيأتي وقت الدموع فيما بعد ، دموع الندم لكل هذه التمنيات بالحب نحوها ولو مرة واحدة ، فيرى فيها شيئاً غير كونها جسداً سليماً يحمل له وريثاً . لو أنه فقط لم ينغمس في حب جوليا وما زال ، في أعماق فؤاده ، نادماً لثورة كبريائه تلك التي أرغمته على قطع علاقته بها بعد أن رآها تنشر عنه تلك الأكاذيب الشائنة عنه وعن طريقة موت أخيه .
ولكن كان هنالك شيء واحد مؤكد وهو انها ستسافر غداً . وهذه المرة سيكون الفراق فيها نهائياً . لن تكون هناك فرص أخرى ، ولا آمال خفية لم تكن تدرك من قبل انها كانت دفينة في أعماقها ، لا أوهام بعد الآن .
انها لن تراه بعد الآن أبداً .
ولكنها لم تستطع أن تجعل من هذا الصمت المؤلم آخر ذكرى تحملها له . وهكذا سألته فقط لتبدد هذا الصمت المريع : " كيف وجدتني بين كل هذه الجموع الحاشدة ؟ أم أن الأمر كان مجرد صدفة ؟ وانك لم تكن في الواقع تفتش عني ؟ "
فأجاب : " بل كنت أفتش عنك "
فنظرت إليه بجانب عينيها لترى شفتيه ملتويتين ، كما رأت على ضوء مصابيح الشارع ، خطوطاً كونها الاجهاد على ملامح وجهه . أتراه كان قلقاً عليها ؟ آه لماذا هي لا تفتأ تتعلق بالأوهام ؟ فهي تعلم أنه لم يسبق أن اهتم بها قط . والآن قد أصبح اهتمامه أقل من ذي قبل ، هذا إذا كان ثمة شيء من الاهتمام ، فلماذا يقلق إذن ؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-12-15, 06:48 AM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1072 - الأمل الأخير – ديانا هاملتون ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وقالت : " ما كان لك أن تزعج نفسك ، فأنا لم أتاخر كثيراً " وجاهدت في أن تصحب كلماتها هذه بشيء من البشاشة ، مصممة بذلك على أن تمضي الدقائق القليلة الباقية لهما معاً بغاية التهذيب .
ولكن يبدو أنه لم يكن يفكر بهذه الطريقة ، لأن صوته كان لاذعاً وهو يرد عليها قائلاً : " ولكنني أزعجت نفسي فعلاً . فأنا أطوف في الشوارع منذا ساعات أبحث عنك وعن ماكلين . حتى إذا رأيتكما معاً ، علمت أنكما لستما معاً في الفندق " وانحرف بالسيارة في زقاق بالغ الضيق ، ثم عاد يسألها بحدة :" على كل حال ، أين هو ؟ "
وغلى الدم في عروقها ، ياله من أثيم ، إنه يبدو وكأنه يهتم بها حقاً . ورفعت أناملها تضغط صدغيها اللذين أخذا ينبضان بالألم . ولكن ، نعم إنه يهتم بذلك فعلاً لأنه إذا كان وجدها في غرفته ، فسيعلم من ذلك أن خطته الخبيثة لم تنجح ، فليذهب السلوك المهذب بعيداً اذن . وردت عليه بمرارة :" إنه في طريق العودة إلى انكلترا . انك دمرت علاقتنا بطريقة ما . أليس هذا ما سعيت لأجله ؟ "
وتردد لحظة لا تعدو جزءاً من الثانية ، وكأنه يحاول فيها استيعاب ما تقول ، قبل أن يجيب معترفاً بقوله : " نعم ، ولكن لا تلوميني لقد حفر ذلك الرجل البدين قبره بيده " ثم تابع برقة : " إنني لم أفعل سوى أن وضعته في موقف يبدو فيه جشعه وذهنه الخسيس أمام عينيك الذهبيتين الجمليتين ."
وفكرت أنجيلا وهي تصرف بأسنانها ، في أنه ما زال لا يعرف كل صفاته تلك ، واغمضت عينيها إزاء صداعها الذي كان مستمراً في ازدياد . انها لا تريد ان تخبره بأن توم كان يلح عليها في ان تنتزع منه مبلغاً ضخماً نفقة وتعويضاً . كلا انها لن تخبره بشيء من ذلك ، لقد بقيت عاماً كاملاً من حياتها تريه مبلغ حبها له . كل لمحة من عينيها الهائمتين كانت تعلمه بأنها ملك له ، وذلك لدرجة ان بإمكانه ان يدوسها بقدميه إذا كان هذا يسره ، وكم كان يسره هذا فعلاً . انها بتأملها في ماضيها ذاك ، تدرك كم كان سلوكها ذليلاً حقيراً ، لقد كانت ممسحة لرجليه لدرجة تعجب معها الآن كيف تمكنت ، بعد ذلك ، من أن ترتفع بنفسها عن الأرض .
ولكن هذا لن يحدث أبداً بعد الآن . انها لن تجعله أبداً يأخذ فكرة مهما صغرت عما كانت تشعر به نحوه .
وانتبهت مجفلة والسيارة تقف بهما أمام باب المنزل . وكان رأسها الآن ينبض بالألم بشدة . ومع هذا ، فقد بدا علي كريس غاية الارتياح وهو يستدير نحوها وقد مد ذراعه على ظهر المقعد . لقد تلاشي الآن كل ذلك التوتر والانزعاج اللذان كانا يكسوان وجهه في البداية ، ولمعت عيناه في ضوء مصابيح الباحة التي كانت تنعكس عليهما ، لمعتا وهما تنظران إليها بابتسامة عابثة .
وعندما كان ينظر إليها بهذه الطريقة لم تكن تثق به ، ولا بنفسها . وأشاحت بوجهها تتلمس مقبض الباب وهي تجفل للألم الذي وخزها في صدغيها ، ثم نزلت من السيارة وفي ثوان كان يقف بجانبها . ومع أنها انتبهت لصوت انصفاق الباب ، فقد اعجزها دوار اصابها عن الحركة .
وهتف وهو يمسك بها يديرها ناحية الضوء وقد بدا الاهتمام في عينيه : " ما بك ؟ "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-12-15, 06:49 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1072 - الأمل الأخير – ديانا هاملتون ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ولا مت نفسها للضعف الذي بدا منها ، فقد كانت تريد أن تذهب إلى غرفتها مباشرة ، لتباشر في حزم امتعتها لتسافر في الصباح الباكر ، ولكن ها هي ذي هنا مخلوقة ضعيفة تستند إلى ساعده القوي . وكان يهمس برقة : " ما أشد شحوبك ، هل أنت مريضة يا عصفورتي الصغيرة ؟ "
فأجابت : " كلا " وتمالكت نفسها بجهد . وبالكاد منعت نفسها من أن تطلق لدموعها العنان مسلمة نفسها إليها كلياً .
فقد كان حبها له أكبر من ان تقاومه ، ولكن كان عليها أن تكافحه ، لأنها إذا لم تفعل ذلك فستجد نفسها تفشي كل شيء ، فتخبره أنها مازالت تحبه وستحبه على الدوام ، متوسلة إليه بأن يلقي إليها ما يتخلف لديه من فضلات والتوى فهمها اشمئزازا من نفسها .
تراجعت عنه عدة خطوات وهي تقول : " صداع بسيط لا أكثر " وترنحت في مكانها والصداع يشتد ويشتد ، أمسك بيدها ليساعدها على الدخول إلى المنزل ، ولم يتركها إلى عندما وصل إلى غرفتها ثم صرخ ينادى آن .
ووضعها على السرير بكل لطف ، ثم أنحنى يخلع حذاءها ثم انتصب واقفاً وابتعد عنها .
واغرورقت عيناها بالدموع . لماذا لا تستطيع أن تتوقف عن حبه ؟ لماذا سمحت لنفسها بأن تنتابها هذه الدوامة من المشاعر ؟ ثم أخذت تشتم نفسها لشعورها بالارتياح لرؤيته بعد لحظات .
وعندما حاولت أن ترفع نفسها نحو الوسائد خلفها ، قال بلهجة آمرة : " استلقي دون حراك " وحاولت أن تتمكن من القول له أنها بخير تماماً ، وأن تطلب منه مغادرة غرفتها "
ولكنه ، بعد أن أمرها بذلك جلس على السرير بجانبها ومد يده يتخلل شعرها بأصابعه وعيناه مسمرتان على وجهها ، ثم أحضر منشفة مبللة بماء بارد وأخذ يمسح بها جبينها . ولطف عمله هذا من الصداع ، وجعلها تشعر برغبة في النوم ، ولكنها لم تجرؤ على الإسترخاء . وأدركت أنها على حق في الحذر لنفسها ، عندما قال لها بجفاء : " من الواضح أن ليس بإمكانك الاستجابة إلى ما يدرو في رأسي ولكن هناك الغد . أليس كذلك ؟ " وأغمضت عينيها تطرد من نفسها الشعور الدافئ الذي تملكها وهي تنظر في وجهه لا تريد أن تفكر في ما يدور في رأسه . وقالت :" إنني مسافرة غداً ، فدعني أحزم أمتعتي "
كانت تفكر في أن يرغمها على البقاء إذا هي صممت على السفر . ولماذا يفعل ؟ صحيح انها كانت منعته من أن يستمر في غوايتها إلى النهاية ، ولكن هذا لا يعني له شيئاً كثيراً وقد لا يعني شيئا على الإطلاق . فهو بإمكانه إما أن يأخذها أو يتركها ، فهذا لا يهمه كثيراً . ذلك أنه أنجز ما كان خطط له ، وهدم علاقتها بتوم ، وهذا هو المهم بالنسبة إليه بكل تأكيد .
وكانت هي بدورها دون قصد السبب في تحطيم علاقته بجوليا حين أخبرته عن الأكاذيب الشائنة التي أخبرتها بها حبيبته تلك عنه ، وذلك في محاولتها الناجحة للتخلص منها ، هي زوجته غير المرغوب فيها ، وهكذا تم انتقامه منها حين أخبرته بفصم علاقتها بتوم ، وقد توقعت منه لدى إبداء رغبتها بالسفر ، أما هزة عدم اهتمام من كتفيه وأما تقديم عرض مؤدب, يبطن التهكم في أن يأخذها بسيارته إلى المطار ،

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-12-15, 06:49 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1072 - الأمل الأخير – ديانا هاملتون ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ولكن ما أجابها به هو : " انك لن تذهبي إلى أي مكان إلا إذا كنت أنا معك "
وكان الصداع من الألم بحيث منعها من أن تفهم شيئاً ، وكانت أصابعه مازالت تمسد جبينها وتزيد من شعورها بالخمول . وعندما هم بالكلام تصاعد الطرق على الباب .
كانت آن ، وقد أقبلت تحمل حليباً دافئاً وعلبة تحوي حبوباً مهدئة للألم . وحملقت في وجه انجيلا ثم هتفت بها غاضبه : " انك لم تتناولي عشاءك وهذا سبب ما تشعرين به من صداع ، خصوصاً وليس ثمة لحم يكسو عظامك " ثم قالت لكريس : " أما بالنسبة إليك ، فكان عليك أن تهتم بهأ أكثر من ذلك . وسأحضر إليها الآن صينية عشاء "
فقال : " شكراً يا آن ، فهذا يكفي الآن ، وإذا أرادت السيدة طعاماً ، فسأعلمك بذلك "
فأجابت : " (إذا) ؟ لا يجب أن تكون كلمة (إذا )هذه ، وسأحضر لها .. "
ولكن نظرة تحذير باردة من تلك العينين السوداوين أرسلت تلك المرأة هاربة من الغرفة ، وهي تتعثر في سيرها ، بعد إذ أدركت انها تمادت في الأمر . وعضت انجيلا على شفتها وقد أدركت أن آن لن تعود بعد ذلك الطرد الحازم ولما كان من عادته أن يحتمل لسانها السليط ، فقد كان ذلك بشرط أن لا يتعارض مع رغباته . ولا شك أن ترددها على الغرفة لم يكن يناسب ما في نيته . ولا بد أنه لأمر ما يهدف إلى بقائهما في الغرفة بمفردهما .
كان الصمت مزعجاً . ولم تحتمل التوتر الذي كانت تشعر به ويزيد من شعورها بالمرض . ولكن كريس لم يبد عليه الاهتمام . فقد كان يذرع الغرفة بخطوات واسعة كعادته ، ورمقته بنظرة حاقدة وهي تنهض نفسها لتستند إلى الوسائد ، ثم تدلي ساقيها فوق جانب الفراش .
لماذا لا يخرج من الغرفة ويتركها ؟ قال لها : " لا تنظري إلي بهذا الشكل " وجعلها الهزل الذي بدا في لهجته تتمنى لو تضربه . هل هنالك ما يضحك ؟
قالت : " إنك لا ترقص وتضحك عندما يحطم رأسك الصداع " وأخذت ترمقه من بين أهدابها وهو يفتح علبة الدواء ويفرغ منها قرصين في راحة يده قدمهما إليها مع كوب الحليب الدافئ وهو يقول : " ابتلعي هذه . انها قد تجعلك تشعرين بالنعاس ولكنها ستذهب بالألم هيا ، ابتهجي لا اظنك ستموتين "
فقالت متذمرة : " إنني مبتهجة تماماً . أشكرك " وابتلعت القرصين مع جرعتي الحليب ، وهي تفكر في أنه مازال لديها أمتعتها التي عليها أن تحزمها .
وأعادت كوب الحليب إلى الصينية ، ولكن كريس أخذه وعاد يدسه في يدها قائلاً : " اشربيه لآخر قطرة منه "
وتنهدت وهي تعود لشربه . لم تشعر بالقوة في مقاومته رغم أنها لم تكن تحب شرب الحليب مطلقاً . فهو سيبقى واقفاً إلى أن تطيعه . وأخذ من يدها الكوب الفارغ وهو يبتسم باعتداد ضايقها . ولكنه عندنا انحنى يقبلها على جبينها ، انقلب عالمها رأسا على عقب . ولكنها ما أن رأته يمددها على سريرها حتى صاحت به : " كفى يمكنني أن أقوم بذلك بنفسي " ورفعت يدها تبعد يديه اللتين كانتا تساعدانها على استلقائها ولكنه لم يتراجع وهويقول :

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمل الأخير, daina hamilton, دار النحاس, ديانا هاملتون, روايات, روايات مترجمة, روايات رمانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, the last illusion
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t201557.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 01-08-17 02:35 PM


الساعة الآن 05:33 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية