لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-12-15, 03:51 PM   المشاركة رقم: 171
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285912
المشاركات: 377
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 666

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة تفاؤل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: زيديني عشقا / بقلمي همسة تفاؤل (الفصل الرابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

هههههههههه

هموس انا بالاردن شو الي بشنغهاي

البارت ان شاء الله اليوم بالليل بيكون نازل

 
 

 

عرض البوم صور همسة تفاؤل  
قديم 23-12-15, 04:50 PM   المشاركة رقم: 172
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: زيديني عشقا / بقلمي همسة تفاؤل (الفصل الرابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

صرنا الخميس بالصين الشقيقه

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 23-12-15, 08:05 PM   المشاركة رقم: 173
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285912
المشاركات: 377
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 666

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة تفاؤل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: زيديني عشقا / بقلمي همسة تفاؤل (الفصل السادس)

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل السادس













انهيت اتصالي مع شهد بعد المباركة لها ولبراء شقيقي الذي سيتزوج بعد كل هذا الحب في السجن ، لن يستطيع القيام بأي من مخططاته التي رسمها طيلة سنين لهذه الليلة ، أنا الشاهدة الوحيدة على كل مخططاته وما سيفعله بعد عقد قرانهما

الأن هو يتزوج في السجن بدون أن أغايظه أو أكون أول المهنأين من الصباح الباكر أتدلل عليه لأخذ ما أريد منه لكي أتركه وحده مع عروسه

التفت خلفي لأجده هو زوجي الغريب الأن ينظر لي بعينين متسائلة لأجيبه ببساطة " براء سيتزوج اليوم "

اقترب اكثر " وهل هذا خبر محزن "

تسابقت الدمعات من عيناي " لا ... لا طبعا ... لكن لم يكن يجب أن يحدث بهذه الطريقة ، ليس وهو في السجن وأنا بعيدة عنه في بلد أخر "

تجمد للحظات أمامي كأنه لا يجد الكلمات " رحيق انه فقط عقد قران وصدقيني سيخرج قريبا وسنحتفل جميعا بزواجه "

توقفت الكلمات روحي تتألم " أنت لا تفهم ... انت لا تفهم أليس كذلك "

قطب حاجبيه " ما هو الذي لا أفهمه "

تعالت شهقاتي كأني أستل السيوف من حنجرتي " لقد انتظر هذا اليوم لأكثر من نصف عمره لكي يكون في السجن "

شحب وجهه فجأة " ما الذي تقصدينه بهذا "

انهرت ارضا فلم أعد أستطيع كتم الألم داخلي وجسدي رفض حمله لأجد يدان تلتفان حولي كطوق أمان لتجذباني لصدر خشن تعلقت به كالغريقة

أبكي أشهق هواء روحي واتعلق به أكثر غبت في عوالم الألم ... أردد فقط " أنا السبب ... أنا السبب "

لا صوت لعقلي أو قلبي فقط ذاك الصوتي الرجولي انتزعني " رحيق انظري الي ... انظري الي حبيبتي ... انت لا دخل لكي براء وجابر عداوتهم قديمة أقدم من أن تكوني جزءا منها ... صدقيني حبيبتي براء سيخرج أعدك بذلك "

لأدرك فقط أخر كلمة " عدني أرجوك ... عدني "

صوته الرجولي انتهك عالمي مجددا " أعدك صغيرتي " بعدها غبت مجددا لعالم أمن عالم السكينة الأجمل







***************






وصلت منذ بعض الوقت وما أستغربه ادخالي لغرفة الضابط المسؤول بدلا من غرفة الزيارة لمقابلة براء

فتح الباب بعدها ليدخل الضابط ويتبعه براء برفقة شرطي أخر أقل رتبة فك قيده وخرج بهزة رأس من رئيسه

وقفت لأتجه له وأخذه بالأحضان بادلني الترحيب ثم التفتنا على صوت الضابط قائلا " سأترككما قليلا قبل مجيء البقية "

تبادلت نظرة استغراب مع براء وهو قرأ ما بذهني " معاذ من الجيد قدومك اليوم لتكون شاهدا على زواجي "

توقف الزمن للحظة والدهشة بانت على وجهي " ماذا تقول "

أعاد ببساطة " سأتزوج "

بعد كلمته ملأ صوت ضحكاتي المكان " انت لن تفعلها يستحيل "

ارتسمت على وجهه ابتسامة " ولما لا ما الذي يمنعني "

توقفت عن الضحك لأقول بجدية " انت في السجن هذا أول سبب وثانيا لم لا تريد الانتظار بعض الوقت انت تعلم بما أن فارس استلم الأمر فخروجك قريب "

نظر لعيناي مباشرة " اريدها لي ... اريد أن أعلم أنها لي مهما طال بقائي وهي موافقة لو لم تكن موافقة لما فعلت ذلك ابدا ... كما أنك تعرف من هو والد جابر "

استرخيت في جلستي " كما أعلم من هو فارس ... لا شيء في العالم يقف في وجه صديقنا عندما يريد شيئا هذا ما تعلمته في كل سنوات صداقتنا "

استرخى بدوره وابتسم " فارس ... وما الذي يجعلني متماسكا ومسترخيا سوى استلامه قضيتي "

ابتسمت له بخبث " اذن يا عريس أين عروسك عنك وأين المأذون "

توتر بجلسته " لا دخل لك بعروسي ... وحقا لما تأخروا وتركوني أقابل وجهك العفن "

ازدادت ابتسامتي " سأسامحك على جرح مشاعري لأنك في وضع حرج "

بدأ بفرك يداه ليقف فورا عند سماع صوت الباب يفتح ليدخل منه الضابط والمأذون برفقة طارق ...







************






" أمتأكدة مما انت مقدمة عليه يا ابنتي "

تنهدت وأجبت " نعم أبي أنا متأكدة وواثقة بصحة ما أفعله "

عاد ليلتفت للطريق بعد ان القى نظرة علي " شهد اعلمي أن اكثر ما يهمني هو انت مهما كان براء غال على قلبي وقريب مني فلن يكون أهم منك لذا ان أردت التراجع فلتخبريني الأن "

التفت اليه باصرار وامسكت يده التي يضعها على مقود السيارة " نعم أبي أنا واثقة مما أفعله تماما صدقني ، اريد ان أكون بجانب براء في أصعب أوقات حياته لن أخذله عند أول عقبة تواجهنا "

تنهد براحة " أنا فخور كثيرا بك يا ابنتي ومتأكد أنك ستكونين نعم الزوجة الصالحة لبراء فهو يستحق ذلك "

ابتسم بعدها ابتسامة مختلفة " ما الذي جعلك تبتسم هكذا "

زادت ابتسامته " أذكر قبل عشرين عاما عندما وقف أمامي قائلا ... هل ستزوجها لي عندما اكبر خالي ... يومها أحبته هي لك فحافظ عليها ... أنا أشهد له انه حافظ عليكي حتى من عينه وكم اطمئن قلبي لأنك اليوم ستكونين على ذمته "

لذت بالصمت بعد كلمات والدي لا اعلم ما الذي جعلني اصمت أهو التأثر أم الخجل الذي اكتسى وجهي أم انتظار الوقت الذي سأكون له

وصلنا لمركز الشرطة لأقف أمامه جامدة أحقا سأتزوج هنا دون خصوصية أو أن أتزين له وارتدي أجمل ثيابي

استقبلنا طارق الذي كان في انتظارنا خارجا واوصلنا لغرفة قال أنها الغرفة المجاورة لمكان وجود براء والمأذون وطلب مني البقاء فيها وحدي حتى يعود

لم انتظر طويلا حتى عاد لي حاملا دفتر كبيرا وبجانبه المأذون الذي أصر على سماع موافقتي

لا اعلم كيف نطقت بموافقتي أو كيف وضعت توقيعي حتى عادت الغرفة للسكون مرة أخرى أطرقت رأسي أرضا والسكون يحيطني

لأسمع صوت الباب يفتح مرة أخرى ...









***********







وصل طارق والمأذون وبعد بعض الوقت خرج مرة أخرى ليستقبل خالي وشهد غاب لدهر كامل وأنا أتقلب على الجمر بعدها وأخيرا عاد مع خالي لكن هي أين ...

بدأ المأذون بطرح الأسئلة عن الموافقة و المهر وأخذ معلومات الشاهدين وهما معاذ والضابط فؤاد المسؤول عن قضيتي

أخذت تواقيع الجميع الا توقيعها فأين هي ... بعدها وقف طارق ورافق المأذون للخارج ليعودا بعدها وتبدأ التبريكات من كل جانب

ضائع لا أريد سواها فأين هي ... تقدم مني طارق والضابط فؤاد ليخبرني بما سارع نبضات قلبي " هيا يا عريس الا تريد مقابلة العروس "

التفت الى طارق " هل هي هنا "

ضحك الضابط وقال " هيا سأرافقك للغرفة الأخرى لديك عشر دقائق فقط فلا تضعها ولن أضع لك الأصفاد حتى لا تخيف العروس وتهرب "

الضابط فؤاد كان دوما متعاطفا معي فهو اكثر من يعلم بجرائم جابر ووالده ولكنه لا يجد الدليل على اعمالهم وهو اكثر من استطاع تسهيل هذا الزواج والاسراع به

فتحت الباب ببطء فلا اريد تلاشي الحلم الجميل ولو كان له جوانب سيئة كالمكان مثلا ... وجدتها هي هناك الشكولاتة الخاصة بي تجلس أمامي مطأطاة الرأس

رفعت رأسها الي ببطء لتتعلق أعيننا للحظات عيناي الشكولاتة اخيرا هي ملكي ... اقتربت منها اكثر دون أن أقطع تواصل أعيننا ووقفت هي بدورها

قطعت ذلك التواصل بقبلة بين عيناها ويداي تحيطان كتفيها تنحنحت قائلا " مبارك "

فتحت عينيها تعيد التواصل " مبارك لنا "

" اشتقت لكي كثيرا "

غزت الحمرة وجنتيها لتهمس لي " وانا ايضا "

كررت عليها "انت ماذا "

قطعت تواصل الاعين لتخفض رأسها " اشتقت لك ... وكنت قلقة عليك جدا "

رفعت رأسها بيدي "حبيبتي ارفعي رأسك لي لا تحرميني من من وجهك وعيناك ... لو تعلمين كم حلمت بهذا اليوم ... اليوم الذي تصبحين فيه ملكي وحدي لا حق لأحد بك غيري حبيبتي ... لا تقلقي علي ... منذ الان أنا أسعد رجل في العالم "

نزلت دمعة يتيمة من عينها " قلبي يؤلمني جدا "

مسحت دمعتها " لا... لا ... الا هذه لن أحتملها منك ... انت سعادتي ... انت حلمي ... انت حبيبتي ... ما اريده فقط الابتسامة تزين شفتاك "

هزت رأسها " لا استطيع سوى البكاء عند التفكير فيك وفيما تعانيه حبيبي "

قرعت الطبول في صدري " يا الله أعيديها مرة أخرى أرجوكي "

نظرت لي مستغربة " ما هي "

أعدت بلهفة " الكلمة الأخيرة "

أعادت تواصل الأعين ونطقت بما هزني حتى النخاع " حبيبي ... روحي ... عمري ... ودنياي انت "

اخرجت انفاس ثقيلة " يا الهي اتريدين قتلي بهذه الكلمات ... حبيبتي كل ما لنا الأن هي بضع دقائق لا تكفي لأعبر لكي عن مقدار حبي وشوقي "

بهدوء قاتل " لنا المستقبل براء "

اسرعت القول " لا ... لا ليس براء مرة أخرى فلا اسم لي على لسانك سوى حبيبي ... حبيبتي "

أعادت جملتها القاتلة " لنا المستقبل حبيبي "

احتضنتها بين ذراعي بقوة لكي أحتفظ برائحتها بين أحضاني أستنشقها لأول مرة " أود رؤية شعرك لكن المكان غير مناسب لذا علي الانتظار حتى أخرج ... فقط اخبريني هل ما زلت تحتفظين به قصيرا "

أجابتني بثقة " ألست تفضله قصيرا فكيف لك ان تفكر أن أطيله اذن "

كان علي أن انطق باصعب شيء " عديني ألا تأتي لي هنا مرة أخرى "

مسرعة ومتلهفة قبضت روحي " لماذا ستحرمني منك ... ارجوك لا تفعل "

أحط وجهها بيدي وانفاسها تضرب وجهي " حبيبتي لا أريدك أن تريني هنا ... هذه المرة فقط كانت لأبث لكي أشواقي لكن لن يجمعنا هذا المكان مر أخرى "

"حبيبي ... "

قاطعتها " لا لقد ابعدت رحيق سابقا كي لا تراني في السجن وانت ايضا ينطبق عليك الأمر ... سأخرج حبيبتي صدقيني سأخرج "

"حبيبي لكن... "

قاطعتها مجددا " عديني حبيبتي "

باستسلام "أعدك حبيبي "







************






قبلت رأسه ويداه "عمي افتقدتك هذه الفترة اين كنت مختفي لا تقل ان لديك زوجة أخرى سأذهب لأفتن لعمتي عنك "

قهقه بصوت عالي " الم تكبري عن مشاكساتك بتول ... تخيلي لو سمعتك عمتك عن طريق الخطأ ماذا ستفعل بنا "

شاركته الضحك " أما زلت تخاف منها بعد هذا العمر "

ابتسم بحنان " انه ليس الخوف الذي تقصدينه صغيرتي انما هو خوف على مشاعرها اكثر فهي غيورة جدا "

قلت فرح غامر "نعم فهي تحبك جدا وهذا يتضح بعينيها "

ركز عيناه علي " هذا صحيح يا ابنتي المرأة تستطيع اخفاء أي شيء الا الحب عيناها تفضحانها "

ارتبكت نظراتي " ما الذي تقصده عمي "

غير الموضوع " لا أقصد شيئا صغيرتي ... أين صغيريكي اشتقت لهما "

اعتلت شفتاهي ابتسامة أم " انهما نائمان فكما تعلم هذا وقت القيلولة "

"هذا جيد لهما ... فهما طفلان نشيطان حفظهما الله لكي "

الصمت امتد بيننا قبل ان يقطعه " هل ندمتي "

دخل الشك قلبي " على ماذا "

"على سماحك لعودة معاذ "

تداخلت المشاعر في صدري " لا عمي لم أندم ابدا "

تنهد براحة " هذا مطمئن لي صغيرتي فانا اعلم أي امرأة قوية اصبحتي "

أمسكت يده وقبلتها " هذا بفضلك وبفضل دعمك المستمر لي ... لولا اصرارك في كل مرة طلبت منك عودة معاذ لأجلك ولأجل عمتي على أن أقسم أني مستعدة لمواجهته وعقابه ... لما استطعت أن أقف بهذه القوة اليوم ... وصدقني أنا لم أقسم الا وانا على ثقة تامة بأني استطيع النجاح وأخذ حقي منه "

أحاط يدي بيده الأخرى " ارحتي قلبي اخيرا ... لكن لا تطيلي فقلبي قد كبر وهرم ولم يعد يحتمل واريد أن أموت مطمئنا عليك"

تكلمت بلهفة " عمي لا تقل مثل هذا الكلام مرة أخرى أطال الله بعمرك "

زفر انفاسه " الأعمار بيد الله يا ابنتي ولن أخذ حقي وحق غيري في هذه الدنيا "

بان الحزن على ملامحي " أنا لن أكفيك طول عمري على فضلك علي فلولاك الله اعلم بحالي "

شدد من ضغط يداه " لا صغيرتي انت أمانة أخي المرحوم موته كسرني و لم يبقي لي سواكي من رائحته "

"رحمهما الله ... انت وعمتي اعطيتماني الكثير وليقدرني الله على رده"

بلهجة يشوبها الضيق " لا تقولي هذا الكلام مرة أخرى ألا تعتبريني بمثابة والدك أهذا ما تقوله البنت لأبيها "

أسرعت مصححة " أقسم أني لم أقصد هذا ... سامحني على ما بدر مني "

ابتسم لي " اقتربي صغيرتي ... اقتربي مني "

لأغرق باحضانه الدافئة ... ملاذي منذ أصبحت يتيمة الاب والأم








*************







هل حقا قلت لها حبيبتي ... كيف خرجت بهذه السهولة من فمي

احساسي بها بين ذراعي وهي ترتجف كان شيئا مختلف لم اشهد مثله في حياتي احسست بكل ارتجافة من جسدها ترسل ملايين الاشارات والاحاسيس لجسدي

حتى سكن جسدها بين يدي وخفتت شهقاتها ... عندما اطمأننت انها نائمة فقط ... حملتها لغرفتها واسكنتها لسريرها

شل تفكيري لرؤيتها ساكنة ونائمة كحورية رقيقة لم أقاوم طبع قبلة تشبه رقتها على وجنتها ... أطلت النظر اليها ثم غادرت قبل أن أتخلى عن باقي التعقل داخلي

تركتها خلفي مع اكتشافي الجديد بأني مغرم بزوجتي ...

ووعدي لها يتكرر في رأسي ، أمسكت بهاتفي " سليم علينا ان نتقابل الأن "



وجهت حديثي للرجل الجالس أمامي " هل حصلت على ما اريده "

وضع ملفا أمامي " هذا ما حصلنا عليه حتى الأن لكن صدقني انه أكثر من مفيد لنا "

بدأت بتقليب الملف وعند انتهائي ارتسمت ابتسامة ظفر وتشمت " هذا ممتاز جدا احسنت "

تابع " هل تريد منا ايقاف البحث "

أطلت الصمت لأجيبه بعدها " لا ... لا اكمل البحث واحضر كل شيء تستطيع احضاره عن ذاك الجرذ سأستفيد لأقصى حد من كل معلومة ستحضرها "

" سيد فارس هناك من يطلب أموال طائلة مقابل المعلومات "

زفرت انفاسي " قلت لك الاموال لا اهمية لها في هذا الموضوع ادفع اي مبلغ لاخراج المعلومات موثقة واريد كل شيء تتطاله يدك "

هز رأسه " لك ما تريد سيدي "

تناولت فنجان قهوتي " لكن هل من تعمل معهم أهل للثقة "

اسرع الاجابة " نعم اثق بهم جميعا ثقة عمياء انا لن ادخل اي شخص لا أثق به في أمر يهمك شخصيا "

" هذا جيد "

استرخى أمامي وابتسم بمكر " متى ستكون المواجهة "

بادلته الابتسانة وانا افكر بالمستقبل " قريبا جدا ... قريبا سيكشف الجميع اوراقه ولنرى الرابح عندها "







***********




قراءة ممتعة

تقبلوا خالص حبي

 
 

 

عرض البوم صور همسة تفاؤل  
قديم 23-12-15, 08:15 PM   المشاركة رقم: 174
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: زيديني عشقا / بقلمي همسة تفاؤل (الفصل الرابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

كللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللوش

يا فرحتي بزواج براء و شهد ...

لكن مهوب كنه البارت قصير ؟؟ "فيس يدور المشاكل بملقط "

تسلمين يا امون علي البارت ..
بارد بتعليق ..
كللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل للللللللوش

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 23-12-15, 10:43 PM   المشاركة رقم: 175
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285912
المشاركات: 377
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 666

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة تفاؤل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح مشاهدة المشاركة
   كللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللوش

يا فرحتي بزواج براء و شهد ...

لكن مهوب كنه البارت قصير ؟؟ "فيس يدور المشاكل بملقط "

تسلمين يا امون علي البارت ..
بارد بتعليق ..
كللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل للللللللوش

دامت افراحك يا قلبي

 
 

 

عرض البوم صور همسة تفاؤل  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تفاؤل, بقلمي, زيديني, عشقا, همسة
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:36 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية