كاتب الموضوع :
زهرة منسية
المنتدى :
الروايات الرومانسية المترجمة
رد: 73- الأرملة القرمزية-كيم لورانس-ترجمة لوشة العزاوي & زهرة منسية( الفصل الرابع عشر
تشكراتي لوشة.. هذا فصل توضيح الحقائق
اتخضيت من اول كلمة في الفصل وبعدين الاسلاك ضبطوا عندي ....لكن الاسطر التالية تبين كشف أول حقيقة وهي مأساة والد سيفيرو وتوضح لنيفي سبب تصرفات سيفيرو تجاهها وتبين قوة ذكاء سيفيرو (فهم على الطاير سبب الصفعة)
في نفس الاثناء بينما سيفيرو يعترف بسوء وطمع زوجة ابيه تجسد في رأسه صفات نيفي المناقضة وأحس بغلطته وأجمل مافي الموضوع أنه كان صادق مع نفسه وأعترف على الفور ببعد نيفي عن شخصية ليفيا بل ولام نفسه على تصديق الاتهامات السابقة لها ... الاعتراف بالحق فضيلة ولكن الفضيلة الاجمل هي الاعتذار وما رأيت ذلك منه ..لماذا؟؟؟ بدل ذلك اتخذ قرار فوري وحاسم وبدون مناقشة نيفي (اخبريني اي تاريخ يناسبك؟؟) يااااااااولد... اسوأ طلب زفاف في التاريخ ويبوس ايده وش وقفا انه ماجاه كف ثاني .... لكن الكف المعنوي كان اجمل وأتى في رد نيفي التالي بل اهانته بقولها سأتزوج زواج حقيقي في المرة القادمة وليس معتدلا...
لنضع في بالنا ان نيفي معترفة لنفسها بحب سيفيرو في هذا الحوار ولكن سيفيرو لا يعلم انه يحبها ..هو يريد الزواج منها كتحمل للمسئولية فقط ..ولذلك نجدها تخرج اعترافات لاارادية لتثبت له انها بريئة وانها ليست حفارة للذهب ( جاء سقطا في حديثها التنويه عن عذريتها والتنويه عما فعلته لاخيها وتحمل مسئولية افعاله وكذلك ثقة جيمس فيها ليجعلها مسئولة عن اموال ابنته) )تريد منه تغيير فكرته عنها عسى ان يحبها كما تحبه ...اثبات البراءة للانسان المتهم اهم شئ في حياته حتى لو لم يحصل على مايريد يكفيه اثبات برائته كأفضل جائزة في عيون من يحبهم
بعد الاعترافات من جانب نيفي احس سيفيرو بواضعته وندم لمعاملتها على ذلك النحو مع انه لا زال لم يعترف لنفسه بحبها ولم يعتذر ولكن قرر انها افضل شخص يريد ان يمضي معه البقية من حياته لذلك اقنعها بالذهاب لبيته واتخذ رعايتها عذر لذلك ولكنه ماض في خطة الزواج مع انه استغفل نيفي ... وهنا تأكيد لنزاهة نيفي وعدم شك في نوايا الاخرين( الناس الطيبة دائما تحسن الظن وهذا ليس غباء منهم ولكن نفوسهم جبلت على هذا يظنون ان الجميع طيبون مثلهم)
توضح لنا احد اسباب هانا لطلب المساعدة من سيفيرو ...والسبب اناني بحت ..تريد ان تعيش حياتها بدون مسئولية وتذهب لرحلاتها... كويس ان سيفيرو ما فرك الملح على الجرح المسكينة نيفي ماناقصها نكد
اول ما وصلت نيفي للبيت سافر سفيرو واخذ يتجنبها ..اعتقد لان رغبته بها شديدة وبدأ يقع في حبها مع عدم اعترافه بذلك بدليل غيرته الشديدة التي ادت لتمزيق الباقة ... ومع معرفته انها ليست مثل ليفيا نوه بذكرها مرة اخرى (يتلكك الاخ )
برافو نيفي عاقبتيه وجلست علي بعد20 مقعد منه ولكن خسارة ماكملت المشوار راحت على طول تتودد له لو كانت من نسائنا للبثت اسبوع او اكثر ماتكلمه ورافعة بوزها عليه وهو بالمثل ولكن شخصيتها الفريدة مع الاحساس بالذنب المتأصل عندها جعلها تذهب اليه زيادة للوحدة والحاجة وخوفها من المستقبل وكونها ام سيئة لطفلها و لهانا (افكار الوسوسة التي تتصف بها شخصيتها) ( المفروض مايلومها احد بعد ذلك)..المرأة صادقة مع نفسها ولا يوجد كرامة في الحب وياريت الزوجات العربيات يفهمن ويطبقن هذا الكلام والله نسبة الطلاق راح تقل ومش من اول كلمة خلاف تلم الشنطة والاولاد وجري علي بيت الماما..
وطبعا قفل الفصل برد فعل جميل وحساس من سيفيرو يؤكد شكره لمجيء نيفي والمصالحة الجميلة ...ياريت ازواجنا يتعلموا وكل على قدر وضع المادي ..
اكرر شكري لوشة
|