لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-05-16, 09:55 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي

يلا انا جيييييت بالفصل
معليش تأخرت زوجي هالاسبوع
ماخذ اجازه ورمضان بعد اسبوع يعني الفصول رح تقل
بس بكون فيه فصول بحاول اكتب قدر الامكان

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
قديم 28-05-16, 09:56 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي



لا تلهيكُم عن العبادات والطاعات
ما شاء الله تبارك الله
للكاتبة
AURORA
..
الفصل العاشر

عده لحظات هي ما احتاجها فقط حتى يستوعب ، ان خارقه الجمال الموجع التي تقف امامه متسعه العينين ، لم تكن من محارمه .
انتفض واقفاً وكأنما ماس كهربائي قد لامسه ، وبرقت عيناه في غياهب ظلمته كما البرق ، يليه هدير صوته كما الرعد ، يقول بصوت مُخيف ارسل الرعشة لجسدها
: وجع , الله يعمي العدو يا قليله الحيا , انقلعي من وجهي !!!! .
كان صوته المخيف كفيلاً ان يبث الرعب داخل أوصالها ، ويجعلها تجفل و تدرك وقوفها الخاطئ امامه كالبلهاء , لم تجد مفراً قريباً منها إلا إلى المطبخ فهرعت إليه بخوف , وأنفاسها تهرب من رئتيها دون أن تنجح في إلتقاطها .
وضعت كفها على صدرها , مُسبله أهدابها والخوف قد اكتنزها من رأسها إلى اخمص قدميها , وقد هدأت أنفاسها بعض الشيء فهي لم تكن تقصد حتى تخاف , أغمضت عينيها بقوه تكتم دموعها وهي تسمع كلامه القاسي لها , ماذا فعلت له حتى يقسو عليها بهذه الطريقة ؟؟! لماذا يكرهها بهذا الشكل ؟؟! .
تأففت بضيق وكأنها تحتاج لحبه , انها لا تريد منه إلا ان يحترمها وحسب .
كانت أنفاسه تهدر من أنفه وفمه بلا هواده , حاجبيه القاسيين معقودين كما العاده فوق عينيه القوية .
رأى جدته تخرج على عجل , وبالكاد استطاعت المشي حتى تصل إليه وهي تقول بهلع
: بسم الله يمّه , فهد وش الصار ؟؟! ليه رفعت صوتك ؟؟! .
نظر إلى جدته ببهوت وقال بقوه
: رفعت صوتي من بنت العمّ هالماتستحي !! , طالعه من غرفتها وجايه وواقفه قدام وجهي بكل وقاحه .
عقدت الجده حاجبيها وقالت بهدوء
: ما صارشي يا يمّه تصير , هي على بالها ما احد في الشقة وجايه عندي .
مرر لسانه على شفتيه وقال بغضب يتخلله عدم الاقتناع
: في مسافه بين غرفتها والصالة , ولو انها عميه ما تشوف , ما شافتني وأنا مثل اللوح قدامها وترجع تقضب أرضها .
ضحكت الجده بمرح وقالت
: خلاص , خلاص يقطع ابليسك يا اللوح , حصل خير , إلا قولي وش فيك كاشخ ؟؟!, ترى الحفلة للحريم مابوه رجال .
طيّر عينيه للأعلى بضيق من هذه الكلمة التي قالتها جدته , لم يقصد ان يقول عن نفسه كاللوح , انها مجرد كنايه عن ضخامته , وعرض أكتافه حتى الأعمى يراه , وتلك الوحقه مثلت عدم رؤيتها له , قال باقتضاب
: معزوم على عرس خويّ " صديقي " طارق .
ثم همس لنفسه
" أخر همي احضر حفله سخيفه , لقليله الحيا !! " .

,

استعادت رباطه جأشها ولم تهتم فهي لم تُخطئ حتى تخاف وتختبئ , أما ابن عمّها فاليفكر بعقله البدائي كما يشاء , وليرطم رأسه بالحائط ,
كانت قد وصلت إلى الصالة الداخلية , وبُهرت عيناها من كل شيء حولها .
لفت نظرها الثرية الزُجاجية الضخمة المُتدلية من السقف , الجدران أرتصت عليها الشمعدانات الضخمة المُخيفة , وخفف من حدتها الورد الطبيعي المبروم على طول الشمعدان والتي اضفت رهبه على المكان .
ألقت نظرة سريعة , على الطاولات الموضوع عليها ما لذ وطاب من الحلويات التقليدية والشعبية و الشوكولا البلجيكية , وأنواع الموالح بأشكالها وألوانها , وجاءت العاملات تهرعن بحمل الصواني والدوران على الضيوف .
عقدت حاجبيها من هذا الإسراف والتبذير بمجرد حفله عاديه , لم تكن ترغب بكل ذلك شعرت بنفسها وكأنها بداخل زفاف ما , وتذكرت ان هذه الحفلة ليست لها وحسب بل لإعلان زواج ابن عمها ,
ابتسمت لإحدى العاملات التي أتت تُقدم لها العصير , والتقطت من الصينية عصير الفريز المُنعش , وأجفلتها امرأة شقراء تجلس على عرش ملكات الجمال , تقول لها بلطف , أم أنها تخيلت هذا اللطف ؟؟؟!!
: مرحبا , رسيل أشرت عليك وقالت انك ميرال يوم سألتها عنك وحبيت أتعرف عليك إذا ممكن !!! .
: أيوه انا ميرال , مين حضرتك ؟؟! .
ابتسمت بعِلياء , ولكنها لم ترتح لإبتسامتها التي شعرت بمجاملتها
: أنا دينا , زوجه فهد , تعرفينه زوجي وعمي هم الجابوك هنا .
: أيوه , معك حق بس أنا هنا من اسبوع وشوي , وأول مره اشوفك السموحة ما عرفتك .
رفرفت بأهدابها , وقالت
: ولا يهمك حبيبتي , أصلاً كنت بفتره نقاهه عند أهلي , عشان كذه ما شفتيني .
ابتسمت دينا بتغصُبّ تُخفي غيرتها من جمالها البرئ الأخاذ , وجمال عينيها التي تؤكد بأن من يراها سيخُرّ صريعاً تحت رحمتها , فكيف بزوجها وهو رجل !!!
لا تضمنه وتضمن جيداً عدم حبه لها وعدم وفائه لها فهي لم تُتعب نفسها حتى يحبها ولو قليلاً وكان هذا خطأها ,
كما انها لن تكون غبيه وتخبرها أنها قد تشاجرت مع زوجها وبقيت عند أهلها " حردانه " ,
ولن تخبرها أنها شعرت بالخوف والتهديد على زوجها فور ان عرفت وسمعت انّ هناك حفيده شابه تعيش عند الجدة , وهي تعلم جيداً زيارات زوجها الكثيفة لجدته ,
فداست على كرامتها وكل شيء في سبيل الاحتفاظ بزوجها , وطلبت منه هذا الصباح أن يأتي لإصطحابها ويبدآن صفحة جديده للغاية اتفقا عليها , صفحة لن يكون بها شائبه , وقد وافقها زوجها العزيز على اقتراحها إذ انه تعب من هذا الحال ويُريد الاستقرار , فكان كل شيء يسير لصالحها وكما تُريده .
وقالت بنبره أثارت الريبة في قلب ميرال
: بس بعد اليوم , بتصيري تشوفيني كل يوم ياحلوه !!! , وبنتعرف أكثر .
: ان شاء الله , تشرفت بمعرفتك .
قالت ميرال ذلك بهدوء , تحاول السيطرة على اختلاجاتها .
وتفاجأت من كفها السمراء التي تُداعب وجنتها , وترسم على شفتيها ابتسامه مُخيفه , كانت مُخيفه كزوجها تماماً , ولم ترتح إليهما أبداً
: وأنا تشرفت أكثر .
تلكأت بلسانها وهي تهمس بصوتٍ خافت وصل لأذنيها ببطء شديد , مُشدده على حروف اسمها
يـــا ميـرال .
ثم أردفت بسرعة وكأن نبره الخبث اختفت منه ببراعه
: حتى اسمك حلو مثلك .
غادرت دينا تتهادى بمشيتها , تاركه ميرال خلفها فاغره شفتيها ببلاهه , دون أن تعرف ماذا ترد عليها ؟؟؟!! .
مضت الحفلة متفاوته بالضجيج والهدوء , كانت ميرال تشعر بالاضطراب , فهذه المره الأولى التي تواجه هذا الكمّ الهائل من العواصف البشرية المُختلفة بالأشكال والألوان .
لاحظت أن الكثير ينظر إليها بتقييم لمظهرها الخارجي دون أن يأبهوا لروحها ,
ألا يعلمون أن الجسد عندما يأتيه السُهاد , فالأحاسيس تتناثر ولا يشعر بها أحد , والروح هي من تبقى مُحلقه في عتمه الظلام
, بينما البعض الآخر ينظرون لها بحسد وغيره , وجزء منهم فقط قلوبهم بيضاء صافيه كقطع القطن الناعمة , قاموا بإحتوائها واحتواء خوفها حتى بدأت تتآلف معهم .
ولكل بدايه نهايه , عندما شعرت أنها قد تخلت عن اضطرابها وارتباكها , انتهت هذه الحفلة .
توجهت إلى ميس حتى تقوم بتوديعها , وقالت لها بلطف حتى لا تُجفلها
: ميوووس .
نظرت ميس إلى اتجاه الصوت وابتسمت وهي تتعرف إليها
: أهلين ميرو , كيفك وش مسويه ؟؟! , سا محيني ما قدرت اجلس معك كثير ما دخلت إلا متأخر عشان وضعي الصحي .
: ان شاء الله رح تتحسني يا قلبي , أنا الحمدلله بخير , جيت عشان أودعك بروح أرتاح , خلصت الحفلة و راحوا الضيوف , تحبي اساعدك بشي .
أومأت لها ميس برقه وهمست
: بس لو توديني على كرسي أجلس أنتظر فيصل هو بيدخل الحين , ما اعرف شي هنا .
ساعدتها ميرال وأجلستها وغادرت قبل دخول فيصل , وتركتها تتخبط بين خيوط الظلمة لوحدها .
لم تنتظر كثيراً , وهي تشتم رائحه زوجها وقد عرفتها فوراً رائحه المسك المُختلطة برائحته الطبيعية , كانت دليلها إلى أنفها الذي تعرّف إلى رائحته .
ابتسمت بخفوت , وبادلها فيصل ابتسامتها الخافتة , كان أسبوعاً حافلاً وهو يُقاوم جاذبيتها بملابسها الجديدة ويعتاد عليها بسرعه لم يكن يتخيلها , هل يلوم أخته على إختيارها لهذه الملابس المُقيتة التي لا تُظهر أي شبرٍ منها ؟؟! ,
ام يلومها هي على هذه الفتنة وفي كل ليله تفتنه بملابسها الساترة ؟؟! , والتي يرغب في تمزيقها حتى يكتشفها ويكتشف كل جزء مختبئ منها , يكتشف زوجته وحلاله , كيف هي تفاصيلها ؟؟! التي تُثير فضوله ,
الله وحده يعلم كم يُكافح الاقتراب منها , حتى لا يُخيفها ويؤذيها .
جرجر أفكاره التي تنحني لمنحنى خطير , وقال بهدوء
: يلا يا ميس , خلينا نمشي وبس نوصل بيتنا ما في نوووو بتسولفي لي عن الحفلة وإيش سويتِ فيها ؟؟! .
ضحكت بخفوت وهي تومئ برأسها , واختفت ابتسامتها عندما سمعت صوت حماتها , فصوتها مُميزّ لا يُنسى بسهوله .
قالت إيمان بهدوء
: فيصل يمّه , أنا ما ودي تبعد عني أكثر من كذه , افتقدتك وأبغاك بقربي يا يمه يهون عليك تزعلني وتخليني أحاتيك كل يوم وش مسوي ؟؟؟!! .
أطبق فيصل شفتيه وهمس لوالدته
: يمّه أنا ما رح أجي , وأخلي زوجتي لحالها مع العاملة , تعرفين رأي بالموضوع , والله رضاك يهمني , بس انت الماتفهميني ولا تعرفي وش الصار وخلاني اتزوج بهالسرعة , ابوي هو الفاهمني وراضي عني .
تنهدت إيمان بتمثيل بارع وقالت , وملامحها تتغضن بألم تمثيلي
: يا يمّه , انا برضى عليك لو جيت أنت وزوجتك وعشتوا معنا في القصر !! .
ثم رفعت صوتها حتى يصل إلى كنّتها وقالت
: ما يهون علي تبعد عني أكثر من كذه , شوقي لك رح يغطي على أي شي ثاني , والأيام كفيله تداوي الجروح .
اخفضت صوتها وقالت بهمس لابنها
: انا رح احاول اتقبلها , عشانك بس ياولدي عشانك أنت , لا تنتظر مني أكثر من كذه الوقت الحالي !! , أنا رح أمشي الحين و رح انتظركم بأي يوم , ورح ينور القصر بوجودكم .
غادرت وتركت خلفها ابنها يُصارع ما بين أشواقه لوالديه وبين تردده من أخذ زوجته لذلك المكان .

*****

يقود السيارة بهدوء وتأني كما عادته دوماً , فهو لم يُعرف بالتهور كابن عمه فهد , ثم همس بخفوت
: ما ودي أرجع البيت الحين أبغى أمرّ البحر شوي أحب امر البحر في الليل كل الجنّ والانس أحسهم نايمين , إذا تعبانه من الحفل وديتك ترتاحي .
نظرت حيث مصدر الصوت وابتسمت بخفه من تحت نقابها وهمست كهمسته
: لا عادي , مو تعبانه , فكرك أقدر اشم ريحه البحر بما أني ما أقدر أشوفه ؟؟؟! .
ابتسم وهو يُدير المقود إلى حيث يوجد البحر وقال
: أكييد , إذا تحبي البحر رح تحسي فيه وتشمي ريحته , حتى بتسمعي هدير أمواجه , دايماً الانسان إذا فقد حاسه من حواسه , الحواس الثانية تصير أقوى , وبتعينك على التعايش معها .
يا الله !! , كلامه جميل يدخل كالماء بين حُجرات القلب , حتى وان لم يكن مُقنعاً ولا مجال لصحته يكفيها انه يُحاول أن لا يُضايقها .
اجفلها صوته وهو يسألها بهدوء
: إيش رايك بالقالته أمي ؟؟! , ودك تنقلي للقصر؟؟! , إذا بتخافي ومو حابه لا تشيلي همّ مو لازم ننقل .
سمعت كلام والدته , ورغبتها واشتياقها لابنها , من هي حتى تُفرق الام عن ابنها ؟؟ , هي ليست سئية ,
لا ترغب بأن يفترق زوجها عن عائلته ,
يااااه زوجها كم هي جميله هذه الكلمة عندما ترتبط بشخصٍ مثله هو بحنانه ولطفه , ورجولته الفتاكة , حتى أنها تُدرك أنه ضخمٌ جداً عندما يُهيل عليها بجسده , وعندما يرمي بنفسه بجانبها على السرير دون أن يقترب منها أو يُحاول الاقتراب , وكم يؤلمها ذلك أنه لا يُعِدّها زوجته .
جرجرت أفكارها التي تحملها على غيمه ورديه من القطن , و لن تتحقق مهما حدث , واحمرّ وجهها من افكارها المُخجلة .
وقالت بتلعثم
: لا , ايه , يعني قصدي عادي لو رحنا لبيت أهلك , ماعندي مشكله .
عقد حاجبيه دون أن ينظر إليها
: صدق !!! عادي يعني , أكيد بتكون معنا العاملة وهي بتساعد مثل ما تساعدك بالشقة , بس متأكده من قرارك ما في تراجع .
أومأت برأسها بتصميم وهي تُحدق أمامها , وتعقد كفيها في حِجرها
: أيه متأكد , ما ودي أكون سبب يبعدك عن أهلك , الأهل ما في غنا عنهم مهما يكون .
اتسعت عينيها عندما شعرت بخشونة كفيه , تحُط رحالها على كفيها , وبدأ يُداعب كفها بابهامه الكبير والابتسامة تُزين ثغره , دون أن تتحرك حركه واحده من صدمتها هذه المرة الأولى التي يقترب فيها بهذه الطريقة .
بينما هو كان وكأنها تشتعل في قلبه ناراً تتلظى , وحطبها هي حركاته المُتهورة الرعناء , ما الداعي لأن يزيد الحطب وهو يستشف نعومه كفها بكفه المُتعطشة لأُنثى ؟؟! , ولا يستطيع الاقتراب أيضاً , ظن أن لمس كفها ستُطفئ جوعه وظمأه وإذ به الجوع يزداد ويُطالب بالمزيد والعميق حتى يروي هذا الظمأ الذي لن يُروى برشفه .


*****

انتهت هذه الليلة مُبكراً بالنسبة لميرال و ميس , بينما هذه ليله لم تنتهي وقد بدأت للتو عند سميرة القابعة في منتصف القاعة للإحتفالات على المنصة التي زُفّت إليها , بفستانها الأبيض المنفوش , والطرحة التي شُبكت بالتاج وتمتد خلفها حتى عانقت الأرض المصقولة .
كان الإحتفال بسيطاً غير مُكلفاً في أحد الشاليهات , ولم يكن هناك الكثير من الحضور بسبب حدوث حفل الزفاف فجأة !!!! .
كانت توزع الابتسامات المُجامِلة للحضور , وهي تُدرك أنّ الكثير متعجبون من هذا الزواج السريع , وقد بدؤوا بنشر الاشاعات الكاذبة , والاشاعة الأكثر ألماً وقد وصلتها للتو , لربما أنها حامل ؟؟؟!!! وهذا السبب الذي جعلهم يُعجلون الزفاف !!! .
على كل حال فقد كتمت هذه الغصّه في قلبها , وليس هي من يضع قدراً لكلام الناس , وسيعرفون قريباً بأنها ليست حامل وستخرُسهم جميعاً .
همست لمروج المُبتسمة بسعاده بقربها : مروج وصمخ , متى رح أطلع ؟؟! , مليت وطلعت روحي أحس أني خست من الحرّ .
مروج : اصبري شوي , الحين رح يزفون العريس مع عمي , وتطلعين معه .
مضى الوقت دون أن يُشرّف العريس , وهي تعلم جيداً أنه لا رغبه له في الدخول .
باغتتها والدتها وهي تقول بابتسامه
: يلا يا بنتي تعالي معي عشان تطلعين مع طارق للفندق , عسا الله يوفقكم يا رب .
ضغطت بقوه على باقه الورد التي تحملها بين كفيّها , وقالت بتصميم
: يمّه أنا سمعت كلامك ورضيت اتزوج بعد ما اهاني ولد العمّ , بس هالمره ما رح اطلع لين هو حضره جنابه يدخل وياخذني , اعتقد انه هاذي هي تقاليد العائلة وعاداتها , ما رح اطلع لين هو يدخل مثله مثل أي عريس , التمثيلية لازم تكتمل من كل النواحي عشان الناس تصدق .
نظرت لها والدتها بريبة وقالت
: هااا !!! , أي تمثيليه القصدك عليها , مو قلت انك بتتزوجيه برضاك وتنسي الماضي .
اسبلت اهدابها وكانت مُحافظه على ملامح وجهها المُتشنج , حتى لا يتضح قهرها لأحد
: يمّه هو كسرني وقلتلك لا تنتظري مني الكثير , وانا احاول اتأقلم عليه .
غادرت والدتها لتتحدث مع العريس وترجوه أن يجعل هذه الليلة تمر على خير , وقد دخل هو مجبوراً ليأخذ عروسه المقصوده , هامساً لنفسه
" عما يعميها ذا البرميل , فوق ماني متحملها ومتزوجها ودافع الوراي والقدامي وتتشرط بعد على راسي , سيد قشطه !!! " .
دخل من الباب , دون أن يُحاول الالتفات لها فلا ينقصه أن يُصاب بالغثيان من رؤيه جلدها المُتراكم على بعضه .
وقف بجانبها وكل ما يهمه ان تنتهي هذه المهزلة , تقدمت بعض افراد العائله المُقربين ليودعوهم ويباركون لهم ويتمنون التوفيق , وأخيراً بالكاد استطاع البقاء لخمس دقائق بقربها وهما الآن يجلسان بالسيارة التي ستقلهما للفندق .
كان أخيه هو من يقود السيارة فلم يجلس بقربها في الخلف , فتح الباب الأمامي بجوار السائق , ومال بجذعه يهُمّ بالجلوس فأجفله صوت أخيه الساخط
: طروق وجع , وين جالس انقلع ورا عند عروسك .
رد طارق بدون اهتمام وهو يجلس بهدوء
: تعال , بس تعال ما عليك , وصلنا الفندق وانت ساكت , ما رح اخليك تصير سواقي على آخر ذا العمر!! , وبعدين يلا يكفيها المكان ورا !!!!!!! .
, كزّت سميره على اسنانها واصدرت نفساً خشناً , التافه السطحي لم يُفكر بالنظر اليها ويظن انها مازالت سمينه كما مضى , على العموم هو سيراها قريباً ولن يُعمى عنها طويلاً , وكم تتوق لرؤية نظرات الدهشة في عينيه , لقد تعبت كثيراً و أُرهقت نفسياً لتوصل جسدها إلى هذا الحال , من الرياضة والحمية الغذائية .
وصلا أخيراً للفندق إنه حتى لم يلتفت إليها وهو ينهب الأرض إلى " الريسبشن " ,
وكم جرحها هذا الأمر بعمق قلبها حتى وان لم يحببها في يوم ولم يتقبلها فهنالك ما يُسمى بالاحترام والمودة .
ابتسمت بلطف لأخيه الذي قام بمعاونتها في وضع حقيبتها بالعربه , وقام الرجل الذي دفع العربة بمساعدتها حتى وصلت للجناح الذي قاموا بحجزه مُسبقاً وكان هو ما يزال يقوم بالاجراءات اللازمة ,
تباً له مهما يكن فهو زوجها ألا يشعر بالغيرة من مساعده الرجال لها إنه تماماً *** .
جلست بغرفه الجلوس بعد أن خلعت عبائتها وبقيت بزينتها وفستانها فهي لن تُغيرها قبل أن يراها , لا تعرف لماذا انتابها الشعور وكأنه ستثبت له بأنها قويه لن يهزها رفضه لها ,
لا تنكر انها تشعر بالتوتر لأنه سيبقى معها في مكان واحد مُغلق عليهما , وكم تنتابها القشعريرة عندما تُفكر بهذه الطريقة , ولكنها أقوى حتى تواجهه وتواجه ساديته وجبروته .
كان يقف بالخارج ,
تنهد بعمق وفتح الباب وأغلقه بهدوء وكان ظهره مُوازياً لها , لقد أعطاها بعض الوقت حتى تُغير ثيابها وتُجهز نفسها , ليجلسان معاً ويضعا النقاط على الحروف لحياتهما معاً وبعض الشروط .
نهضت عن الأريكة تدفع الفستان المنفوش بقدمها عن ساقها وقد ضايقها بعض الشيء , واقفه باعتداد رافعه رأسها بشموخ , وملامح وجهها الحادة مُتحفزة للهجوم .
التفت بجسده الرشيق وأجفل مُتسع العينين من تلك الفاتنة التي تقف أمامه باعتداد .
نظر نظره سريعه يتأكد من دخوله الجناح الصحيح وكان بالفعل الجناح الذي قام بحجزه , وتلك الفاتنة هي زوجته وابنه عمّه , لم يكن يعلم أنها تغيرت كان يراها قبل سنوات في ايام مراهقها , بدينة جداً وجلدها أطناناً مكومه , ولن ينسى وجهها الممتلئ الذي غزته حبوب الشباب .
تلك الصورة التي حفظها لها في عقله منذ سنوات , تختلف عن هذه التي تقف أمامه وقد استهواها فجأه , كما ادهشته وأذهبت بآخر ذرات عقله .
كانت نظراتها مليئة بالرضا وهي ترى تقلبات ملامحه من الإنبهار إلى الصدمة على وجهه الأسمر الخشن ذو الحنك المُريع , تُدرك ان آخر عهده بها أيام مراهقتها المُتعبة عندما كانت لا تهتم لأي شي .
نُفخ ريشها كالطاووس بنظراته المُنبهره , التي ترمقها من الأعلى للأسفل , حتى هتفت بتهكم مرير مُشدده على كلماتها
: مطول وأنت تتأمل فيني ؟؟؟
أجفل على صوتها المُتهكم الذي لم يخلو من الرقة , وارتفع حاجبه وهو يُعدل وقفته جيداً ويقترب منها .
ذكرتها مشيته نحوها بالنمر المُرقط فهو رشيق الحركة , غامض وخطير .
وصل اليها وفي كل خطوه يقتات من حُسنها , هل من الممكن ان تكون هذه الحسناء هي زوجته منذ سنتين ؟؟!! ولم يفكر برؤيتها في أي يوم , فجأه همهم ببعض الكلمات
: همممم , مو كافي هالغرور الفيك , ولسانك طويل بعد .
هزت كتفيها الرقيقية , وقد سلبت لُبه بحركتها وقالت
: والله يحقّ لي أغترّ بكل شي .
مالت برأسها قليلاً وأردفت
: جمال , و دلال , وخفه دم , وناجحه بشغلي وحياتي الحمدلله قبل لا اتزوجك طبعاً .
ارتفع حاجبيه , ولا يعرف ماذا انتابه فقلبه يدق ويخونه كما لم يفعل من قبل , لم يتوقع ان يرى هذه الحسناء وتكون بكميه هذا الدلال , وفوقها قويه الشخصية وذات كبرياء كما استشف من رفضها له .
قال بهدوء استفزها
: ايه صح نسيت اعطيك خبر , مافي شغل ما رح اسمح لوحده تحت اسمي انها تشتغل .
برقت عيناها وهمست بغِلّ
: هذا لو كنا ازواج طبيعين , بس انا وانت عمرنا ما رح نكون كذه وبيجي يوم تطلقني فيه لأني أدري انك ما تبغاني مو غشيمه أنا عشان ما أفهم معنى حركاتك , وانا ما رح افرط برزقي ورزق أهلي عشان نزوه , امي وخواتي مالهم أحد غيري يصرف عليهم .
اتسعت حدقتيه بعض الشيء ليقول
: أمك وأخواتك أنا المسؤول عنهم الحين فلا تخافي عليهم .
زفرت نفساً خشناً من قُربه ورائحته الرجولية التي اسكرتها , وتململت قليلاً بوقفتها وقد تعبت من الوقوف على كعبيّ الحذاء , اتجهت نحو الأريكة حتى تجلس عليها وتخلع حذائها برقة وتقول بغيظ منه ومن عناده
: السموحة منك جلست قبل لا نكمل كلامنا بس تعبت من الكعب , وبعدين أمي وخواتي مالك دخل فيهم , ما رح أسمح إنّا ناخذ صدقه منك أو من غيرك , أنا اقدر امشي امورنا وما حد من قبل تجرأ يعرض علينا الصدقة لنا كرامه ورح أحافظ عليها لآخر نفس عندي !!!! .
تأفف من عنادها الذي يشبه عناد البغال , لقد أيقن الآن ان هذه الامرأة مختلفه كلياً عن تلك الصورة التي كانت في باله وكان قد خطط ليعرف كيف يتعامل معها , ولكن هذه النسخة الجديدة لا يعرف كيف يتصرف معها ؟؟؟
وهي تبدو ذات كبرياء جبار كما كان والدها من قبل .
قال وهو يُريح جسده على الأريكة بقربها , ويمُد ذراعه عليها
: طيب , طيب بعدين نتفاهم بموضوع الشغل , بس أكيد الحين ماخذه اجازه منه عشان الزواج .
رفعت رأسها وحدقت به لبضع لحظات , كانت هذه اللحظات كفيله لأن يزدرد ريقه بتوتر من فتنتها , هو يعرف انه لم يحبها من المستحيل ان يعشق في ليله ,
ولكنه فُتن بها وهذا أمر طبيعي له كرجل عندما يرى عروسه بأبهى حله , وليس كما صورها بعقله من قبل .
وتاجها الذي يلمع فوق رأسها وكأنها أميره من الأميرات كان يليق بها وبتقاسيم وجهها الحاد .
قالت بهدوء
: ايه ماخذه اسبوع بس يكفي .
مالت شفتيه بعدم رضا , وأومأ برأسه مُتغاضياً عن هذا الموضوع في الوقت الحالي , و يبدو انه سيتغاضى كثيراً بعد هذا اليوم , ويبدو ان حياته الجديدة لن تكون مملة معها وستكون مليئة بالاثارة .
أجفلته عندما قالت بصوتها الناعم الذي اختلط ببحه النُعاس
: في شي ثاني ودك تتكلم فيه , لأني تعبانه وأبغى انام وارتاح .
لمعت عينيه بمكر وقال
: لا أبد خلصت العندي , والأيام بينا لو فيه شي , بدلي ملابسك عشان ننام , كلنا تعبنا اليوم كان حافل .
مطت شفتيها بقرف منه ومن أفكاره التي اتضحت على ملامح وجهه الوسيم , دفعت شعرها للخلف بغرور , ومالت برأسها دون أن تهتم له .
بدلت ثيابها لمنامه قطنيه مريحه , ومدّت جسدها على الفِراش الوثير بعد ان اغلقت جميع الأضواء واكتفت بضوء القمر المُنبعث من النافذة , دون أن تطُل عليه او ترى ماذا حدث معه بالخارج , هي ليست خائفه من نومه بجانبها , كل ما في الأمر أنها لا ترغب منه أن يلمسها ,
انها أنضج وأوعى من أن ترفضه إذا أرادها " حتى لا تلعنها الملائكه ويغضب منها الله " .
لذلك كانت تتمنى أن تنام قبل أن يصل , فهي أيضاً لن تتصرف كالأطفال وتنام على الأريكة حتى يتحطم ظهرها , من أجل رجُل لا تُريده .
ولكن هيهات أن يأتيها النوم وهو الذي أقسم أن يُجافيها هذه الليلة ليحل عليها السهاد , شعرت بالسرير ينخفض بقربها , واغمضت عينيها بقوه , دون أن تتجرأ على فتحهما وهي تشعر بأنفاسه الحارة تلفح وجهها , وقد وصلها همسه الساخر بوضوح
: لا تخافين , ما رح أقرب من وحده ما ودها فيني , بس عجبني فيك جرأتك وقوتك وانك ما خفتي من الكان المفروض يصير , ولا نمتي على الكنبة مثل البزران .
رفرفت بأهدابها تنظر لعينيه القريبة من وجهها , وكتمت شهقه كاد تخرج من حنجرتها , عندما لاحظت جذعه العاري بقربها وقد تألقت بشرته السمراء تحت ضوء القمر كالنحاس المنصهر .
منحها ابتسامه يُدرك تأثيرها على الجنس الناعم , وأولاها ظهره ويقول بصوت مرتفع قليلاً
: عاد اسمحيلي متعود أنوم كذه عشان الجو موت حرّ , لو موعاجبك روحي للكنبة أريح !!! .
أولته هي الأخرى ظهرها , وقالت بنفس ارتفاع صوته
: اوووف نام مثل ما تبغى يا شيخ , وأنا احب انام خفيفه بس كنت محترمتك .
قهقه بخفه , يمنح نفسه الصبر حتى تلين له وهو يعلم أن السهاد لن يفارقه هذا اليوم بعد كلامها , ويتخيلها ويتخيل كل تفاصيلها الدقيقة التي تختفي أسفل هذه المنامة المُقيتة , وكم كانت فاتنه متألقة بفستانها الذي فُصِّل على جسدها تفصيلاً ,
يُريد أن ينالها وكم يتوق لهذا اليوم , ولكنه يُريدها بكمال رضاها لا يُريد انتزاع هذه الحاجة انتزاعاً منها , ليست من شيمه أن يُجبرها عليه وقد أدرك أنها لن ترفض لو حاول من أجل الله , ولكنه يُدرك أنها لا تُريده كما نفاها لسنتين , هل يلومها ؟؟! لا هو لن يلومها وسيصبر عليها إلى أن يرى الرضا في عينيها حتى يكسر كل هذه الحصون بينهما .
أما هي فقد عضت شفتيها , ما الذي جعلها تقول ما تقول ؟؟! إلّا الغباء , هاهي لن تستطيع النوم براحه , وهو ينام بهذا الشكل المؤلم بقربها .
سمّت بالله وهي تقرأ أذكارها ومعوذاتها حتى تغفو بهدوء , وكان طارق قد غفى قبلها بدقائق , بعد أن رحمهما النوم وجاء إليهما بسلام .

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
قديم 28-05-16, 10:42 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي

روووووعة يسلمو ايديك

بصراحة تحفة

حبيت موقف سميرة وطارق وردة فعل طارق وانبهاره فيها
يستاهل ال تييييت ليش يحتقرها ويهملها خليه يحترق بناره ..



ميرال اكلتها على جنابها المسكينة كالعادة سم بدنها بحكيه البايخ
بس منيح انها ما اهتمت لفهد ونسيته تماما

يبعتلها حمى العقربة مرته دينا
حست بالخوف من ظهور ميرال فقالت احسن اتنازل شوي مشان ما اخسره..


ميس وفيصل في تقارب بلش يكبر بينهم
بس مستقبلهم مو مبشر وخاصة انه امه ناوية عالشر ..

مشكورة كتير ع تعبك
وابدعتي

في انتظارك بشوووق كبير


تقبلي مني خالص الود

«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 30-05-16, 04:35 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   روووووعة يسلمو ايديك

بصراحة تحفة

حبيت موقف سميرة وطارق وردة فعل طارق وانبهاره فيها
يستاهل ال تييييت ليش يحتقرها ويهملها خليه يحترق بناره ..



ميرال اكلتها على جنابها المسكينة كالعادة سم بدنها بحكيه البايخ
بس منيح انها ما اهتمت لفهد ونسيته تماما

يبعتلها حمى العقربة مرته دينا
حست بالخوف من ظهور ميرال فقالت احسن اتنازل شوي مشان ما اخسره..


ميس وفيصل في تقارب بلش يكبر بينهم
بس مستقبلهم مو مبشر وخاصة انه امه ناوية عالشر ..

مشكورة كتير ع تعبك
وابدعتي

في انتظارك بشوووق كبير


تقبلي مني خالص الود

«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

الله يسلمك يا رب
ممنونه كتيييير لمتابعتك لي فصل بفصل
ما تعرفي كيف تأثر فيني متابعتك هاذي

ميرال يمكن ما نست لامه بس تناسته عشان لا تنكد
على احد الفصل القادم تتوضح الامور اكثر ان شاء الله

سميره لسه حتوري طارق نجوم الليل بعز الضهر

دينا شخصيه غريبه عجيبه رح تتوضح الامور اكثر
مع مرور الفصول

فعلاً امه ناويه على الشر ونشوف شو حيصير معهم

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
قديم 30-05-16, 10:53 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 195114
المشاركات: 106
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم السعودية عضو له عدد لاباس به من النقاطريم السعودية عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 147

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم السعودية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 

رواية جميلة بانتظار البارات القادمة

 
 

 

عرض البوم صور ريم السعودية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
#aurora, البشر, الطبايع, اجتماعية, دراما, رومنسية, رواية خليجية, رواية طويلة, رواية#أورورا, فهد
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t199807.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظ†ط¸ط±ظ‡ ط§ظ„ظپظ‡ط¯ ظˆط³ط­ط± ط¹ظٹظ†ط§ظٹ / ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 24-10-15 08:17 PM


الساعة الآن 12:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية