لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-16, 11:39 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي

يلا جيت وجبت معي الفصل

هالمره شكلي ما تأخرت الحمدلله

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
قديم 20-05-16, 11:40 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي



لا تلهيكُم عن العبادات والطاعات
ما شاء الله تبارك الله
للكاتبة
AURORA
..
الفصل الثامن

والشمس جاءت بالإشراق كما زقزقت عصافير السماء أغذب الألحان , والبحر زينه أثر أرجواني طفيف تركته أشعه الشمس الدافئه على صفحه المياه الساكنة .
بينما تسللت أشعه الشمس البلورية من خلال أنسجه الستائر الخفيفة للغرفة البسيطة بديكورها وتصميمها .
كانت ترمش بعينيها علامه على استيقاظها , وكما هي العاده لم ترى أمامها غير السواد القاتم . تحركت قليلاً بمضجعها حتى ارتطمت بشيء صلب كالحجر , قامت بتحسسه بكفها وهي لم تستعد وعيها بعد . وحدقتيها تتسع تلقائياً عندما لمست شيء ما أدركت أنه الفم والأنف المُستقيم كنصل السيف , حتى تيبست كفها بمكانها .
كان هو على الطرف الآخر وقد استيقظ قبل رُبع ساعه , يُحب دوماً فور أن يستيقظ , أن يبقى مُستلقياً على السرير حتى يستعيد وعيه ويمنح روحه النشاط كما يتنفس بعمق رتيب . تفاجأ بكفين ناعمتين تقوم بتحسسه باستغراب , وأدار رأسه وحسب , يتأمل مُتسلياً تقلُبات تعابير وجهها الجميل عن قُرب , فور ان ادركت بأن من تلمسه لم يكن غيره هو .
شهقت برعب وانتفضت للخلف مذعوره , وهي تعلم جيداً انه مستيقظ من حركته على السرير وصوت انفاسه المُلتهبة تهدر من انفه كتنين , حتى أحرقت اناملها التي لامسته .
ضمت كفيها لصدرها ولا تعرف كيف تتصرف , وسمعت نفس تلك النبرة الغليظة المختلطه بالحنان , وكانت قد جاءت بأجلها في ذلك اليوم بالمشفى , فكيف الآن وهو بقربها وستسمع هذه النبره الرخيمة دوماً , إلا أجل غير مُسمى ؟؟؟!
: همممم صحصحتي ولا بعدك دايخه من النوم .
همهمت بهدوء واشتعلت وجنتيها بدفئ : لا صحيت , خلاص .
ارتفع حاجبيه الأنيقين وقال بعبث : يعني مستوعبه الحين اني زوجك من أمس , وماله داعي ذا الشهقة والخوف .
- ما خفت !! , بس استغربت كنت توني قايمه واستوعبت الحين !!! .
- هممم واضح على شكلك أصلاً توك قايمه !!! .
فغرت شفتيها قليلاً , بشهقه مكتومه , وهي تُرتب شعرها المُشعث من النوم , بخجلٍ شديد .
ابتسم بهدوء . والتفت عاقداً حاجبيه من قليل الذوق الذي يتصل به بهذا الوقت , التقط هاتفه بقبضته وأجاب بفظاظة
: أصبحنا وأصبح الملك لله , وش تبي من صباح الله خير ؟؟!! .
على الطرف الآخر , كان يحشر الهاتف بين كتفه وأذنه , بينما يُغلق أزار قميص حُلته الرسمية للعمل , وقال بصرامة ولهجة حاده
: أقول أذلف بس , هذا جزاتي متصل بقولك آخر الأخبار , بس ما تنعطى وجه !!! .
عبس فيصل بحاجبيه
: وش عندك من الصُبح وانت تدري اني عريس .
ابتسم فهد بقسوة يهتف
: أهااا !! , قلت لي عريس أجل , صباحيه مباركه , بس أول مره اشوف عريس بروح لدوامه .
- تدري صار كل شي فجأه وباخذ اجازة اليوم , إلا ماقلت لي وش صار ؟؟! ليه متصل ذا الوقت ؟؟! .
قال فهد , يُمرر لسانه على شفتيه , ويضع لمسته الأخيرة برش العطر الثقيل على حُلته
: بنت العم , صارت عند جدتي البارح .
رفع فيصل جذعه وجلس بإهتمام , والمُلاءات مُشعثه من حوله وقال بهدوء
: متى صار هالحكي ؟؟! وليه ما حد علمني ؟؟! .
قال فهد باختصار
: أمس دق علي جارهم وخبرني برجعتهم ورحت لهم مع ابوي وعمي وجبناها , بقولك التفاصيل بعدين , الحين أنا مشغول عندي رحله , يلا سلام .
اغلق الخط بوجهه , وكان فيصل يُحدق مبهوتاً في هاتفه , ثمّ نظر لزوجته وقال بهدوء
: اليوم ان شاء الله بتجي عامله الظهر , عشان تنظف البيت وتساعدك , أنا بطلع لدوامي و أخلص شغلي المهم وأخذ اجازه وأجي ما رح أتأخر ان شاء الله , واليوم بإذن الله بنمر بيت جدتي عشان تتعرف عليك وتتعرفي على بنات عمي وهم بعد أخواتي بالرضاعه ما عدا وحده منهم جت تعيش عند جدتي من أمس لها قصه طويله , يحكوها لك البنات بس نروح هناك .
توترت وهي تفرك كفيها باضطراب اتضح على ملامحها , لم تكن تستطيع ان ترا ملامحها وكميه الرُعب التي اجتاحتها كما فعل فيصل , عندما ذكر امر الخروج للعالم حيث النور .
فهي لم تخرج من قوقعتها أمام الناس إطلاقاً , وكانت طوال الوقت مدفونه بالظلام في منزلهم المُهترئ القديم , كانت تخشى الخروج والخوض بين الناس , كانت تخشى استهزائهم وسخريتهم منها وهي لن تتحمل ذلك , قلبها ضعيف لا يتحمل !!! .
قال فيصل بنبرته الرخيمة التي آلمت قلبها
: بسم الله عليك , وش فيك ؟؟! .
تجرأ وهو يقترب منها يلتقط كفيها بين كفيه الخشنين , حتى شعرت بالأمان وقالت بخوف , وهي تبدأ بالارتعاش
: ما ودي أطلع !!!! .
ارتفع حاجبه بتحفزّ , واخفضه بهدوء عندما أردفت
: أنا أخاف من زمان ما طلعت من بيتنا بسام ماكان يرضى أطلع لمكان عشان لا أفشله , وأول مكان طلعته كان معك لما رحنا المطعم , كنت خايفه وخجلانه مره وما قدرت أقولك اني مو متعوده اطلع بحالتي هاذي !!! , ما اقدر اكرر التجربة المحرجة مره ثانية صعب علي .
أطبق فمه بصرامه , وكم يشعر بالغضب على ذلك الرجل القذر من يُسمى بأخيها , على ما سببه لها من رعب في الخروج من المنزل .
قال بهدوء وهو ينهض عن السرير
: ماعليه لا تخافين بكون معك بس نطلع , وبكون كل شي تمام في البيت بس تجي العامله , أنا متأكد اخواتي رح يوقفون معك ولا رح يصير شي بالعكس رح تتسلين معهم .
توترت شفتيها ودكعتهما معاً بوجوم , ثم أردف فيصل بصوتٍ حريري
: لازم تواجهي الواقع وتقوي نفسك وتطلعي من هاذي الشرنقه وتعرفي وش صار بالعالم من حولك !!! , حتى لو ما قدرتي تشوفي بعيونك في نِعَم ثانيه ربي أكرمها لك , الشمّ , السمع والحمدلله جسمك سليم تقدرين تمشين وتمسكين الأشياء , لا توقفين حياتك عشان نعمه وحده بس سلبك ياها ربي ووحده القادر انه يرجعها لك , ولا تنسين انه في ناس من لما تولدوا وهم ما يشوفون ومع ذلك مستمرين بحياتهم وناجحين فيها .
توجه إلى خزانه الملابس حتى يُخرج ثياب عمله والتفت لها , ينظر لها ويميل برأسه قليلاً وقال مُمازحاً
: وبعدين على حسب ما سمعت في دراسات تقول , الحبسه بالبيت رح تسبب لك الجِنان .
هزّ منكبيه مُسبلاً أهدابه , وكأنها تراه
: عاد وانت حُره لو جاك الجنون مالي دخل .
أما هي فكانت ترتكز بركبتيها على السرير الوثير , و
تضع كفيها على رُكبتيها كطفلٍ صغير , ورمشت كثيراً برموشها منذ أن بدأ كلامه .
قفزت مُجفله عندما سمعت صوت إغلاق بابٍ قريب منها , وخمنت انه باب دوره المياه .
رق قلبه لاهتمامه بمشاعرها , رغم ادراكه بأنها لن تراه فانه احترمها وقام بتبديل ثيابه في دوره المياه , ومع تأخره أدركت بأنه يستحم .
خرج فيصل وهو يرتدي حلته الطبية الزرقاء بدون المعطف الأبيض , من حراره الجو التي ستقتله لو خرج به الآن , فاكتفى بوضعه على ذراعه , قال وهو يُخلل أنامله بين شعره يمنحه بعض الحيوية
: ها فكرتي بالقلته ؟؟؟! , ولا بعدك مصره يجيك الجِنان وانت هنا لحالك .
ضحكت بخفه كما احمرّت وجنتيها , وقد فتنته ضحكتها الناعمة , بحق الله !!! , ألا تفتنه وهو برجل حُرّ وهي امرأته وحلاله ؟؟! .
قالت بهدوء واشتعلت عينيها بالتصميم
- طيب موافقه , رح اجي معك .
- تمام , انا جهزت لك ملابسك بالحمام عشان لا تدوري عليها وبروح الحين أجيب لك فطور , في شي معين تتسلي فيه أجيبه معي و لا .. .
حركت يديها بقوه وهي تقول
: لا لا , عادي اقدر اتصرف لا تتعب نفسك وتجيب فطور في كرسون وحلويات بالدرج الجمبي , أمشي حالي فيها .
عقد حاجيبه يُفكر بأن يأخذها الآن لجدته , فهي الوحيده التي ستكون حنونه عليها مع والدته بالرضاعة , كما أن رسيل بمرحها لن تؤذيها كما ستفعل أسيل , ولكن تراجع عن قراره فالوقت ما يزال مُبكراً للغايه كما انها ليست معتاده عليهم , ويُفضل ان يكون معها عندما تتعرف اليهم , وليس لديه الوقت لذلك الآن !!! .
قال بهدوء مُتوتر خائف عليها , وهو يخرج من الباب
: طيب أنا بحاول ما أتأخر أبداً , وبجي ان شاء الله قبل لا تجي العاملة .
ابتسمت ويا للغرابه فهي تشعر بالأمان , صوته الرخيم وهو يبدو خائفاً عليها , اهتمامه بها وحرصه الشديد على راحتها ,
طمئنتها بأنه سيكون هو منارتها حين تضيع , وأنه سيكون شمعتها التي تُضئ لها الطريق , وسيكون هو صوتها حين تُريد النِداء .

*****

جلست أمام طاولة الزينة ويلتف على جسدها مبذل من حرير , ووجهها مُحّمر من شده البُكاء طوال الليل , حتّى أن النوم لم يصل إلى عينيها الحمراوتان .
لا تُصدق أن ابنها بِكرها وفرحتها الأُولى قد فعلها حقاً , وتزوج البارحة وفي غفله منها دون أن تعلم , وإن لم تنتظر زوجها في الفِراش لما علمت بزواجه إلا هذا الصباح !!! .
زواجاً هي ترفضه بقوه و بكل المقاييس ,
كانت قد تتغاضى عن حالتهم الإجتماعية التي ستُسبب لها الإحراج و بالتأكيد لم تكن ستقبل بسرعه , ولكنه يبقى هيناً جداً مُقابل أن يأخذ امرأة ضريره أيضاً بدل ان تعينه في حياته ومنامه يقوم هو ابنها الحبيب فيصل بن سعد الكاسر بالاهتمام بها .
كيف يستطيعون هؤلاء الفتيات وضع براثنهم على أولادهم بهذه السهولة ؟؟!! كيف ينجحون بجذبهم بهذه الطريقة للزواج ؟؟!
, بل اولادهم الحمقى , كيف يقعون بمثل هذا الفخّ الوضيع ؟؟!
أسبلت أهدابها تُداري دمعتها من النزول , فما حدث قد حدث ووقع ابنها صريعاً لزواج غير مُتكافئ الأطراف , لم يستمع لها ولا حتى لكلامها تجاهلها وتجاهل تهديدها وكسرها !!! , كسرها كما لم يفعل من قبل !!! .
أُجفلت من كفيّن خشنتين حطتا رحالها على أكتافها , نظرت للمرآءه أمامها حتى ترى زوجها , ينظر لها بنظرات صامته , كانت ملامحه غير مقروءه لها , وسمعت صوته الوقور يقول
: انت الحين بتخليني أندم العلمتك انه فيصل تزوج أمس
تنهدت بحزن وقالت : أكيد بتقولي وما كنت رح تخليني غافله وأدري من الأغراب , مو غابني " قاهرني " إلا أنك رحت معه بعد وزوجته بنفسك وكنت وليُّه .
مرر لسانه على شفتيه وهمس بصوت وصل إلى اُذنيها
: ما كان عندي نيه أني اخسر ولدي وأرفض واهاجم بهذي الطريقة رح يعنّد ويصر على قراره أكثر وأكثر ولا رح يحسب لنا حساب يعني الشغله عنده بتكون بس عنّاد , أنت قلبك قلب أم ورح تتأثري من زواجه بهاذي الطريقة طبعاً وما ألومك , بس اتمالكِ نفسك بأسرع وقت ممكن , ونصيحتي لك لا تبعدي ولدك عنك وتنفريه منك هو على باله اليسويه صح !! , قربي منه وأكسبيه وخلي هالبنت عندك قدام عيونك ومثلي انك متقبلتها وانه الأزعجك طريقه زواجه وأنك كان ودك تفرحي فيه بفرحه كبيره , ماتدرين وش ممكن تسوي فيه بس يكونون لحالهم .
تشتت أنظارها بالغرفه , ثم حطت عيناها على عينيّ زوجها المُصمم , وقالت ببهوت
: يعني تقول أجيب بنت ابليس عندي لبيتي , بين أهلي وناسي .
أومأ برأسه موافقاً : إيه بالضبط خليها عندك , هي أصلاً ماتشوف راقبيها وشوفي وش نيتها , وايش تبغى منا ؟؟؟! , ورح يسهل علينا نطلعها من حياتنا ويطلقها فيصل بارادته وبدون ضغط .
- بس هو يحبها اكيد , ولا ماتزوجها شلون رح يتركها ؟؟! .
هنا قد التوت شفتيه بابتسامه خطيره وقال باصرار
: لا يحبها ولا شي !!! , من يوم جاب سيره انه يبي يتزوج من مريضه عنده , رحت بنفسي للمستشفى استفسر واسأل والممرضه السعودية العنده قالتلي وش السالفة من اولها , لأنها كانت حاضره كل الدارما الصارت هناك .
اتسعت حدقتيها وزوجها يسرد عليها كل ما حدث , وختم حديثه قائلاً
: يعني فيصل الحين , حاس بالمصيبه الطيح نفسه فيها , وهو في أشد حالات ضعفه الآن , نكسبه احنا لصفنا ونخلي العدو في ملعبنا دامه ضعيف ومجروح عشان يسهل علينا نتخلص منه .
التمعت عينيها ببريق السعادة , وهي تُدرك كل شيء , وكأنّ هذا التحليل كان منطقياً لأن ابنها قد اخبرهم فجأه وبدون سابق انذار عن رغبته في الزواج ,
كانت تعلم ان ابنها يُريد ابنه عمته ملاك وقد كان يُلمح لها كثيراً من قبل , وكانت تتجاهله فتلك الفتاه لا تروق لها وتشعر بأنها سيئة لا تليق بابنها ,
فهي المرأة التي تختلط بالنساء والفتيات في العائلة وخارجها ولم تكن تعجبها بحركاتها وثيابها الفاضحة للحياء ... .
أجفلها زوجها وقاطع تسلسل أفكارها , عندما قال وهو يهُمّ للخروج من جناحهم الضخم الذي يبدو اشبه بشقه مُصغّرة
: البسي واستعدي , بنروح نتغدا الظهر عند امي عشان ميرال , وبعد فيصل وزوجته بيجون لا اوصيك عامليها زين حتى ولو بتمثيل .
أومأت برأسها وهي تعرف ماذا ستفعل تماماً ؟؟! , وكيف تتخلص من هذه العلقة التي دخلت لحياتهم و تمُصّ دم ابنها !!! .
*****

زفرت ثاني أوكسيد الكربون بتعب هدّ أطرافها , وجلست على الكرسي بالمطبخ , تتنفس بعمق نفساً هادراً بلا هواده , وحبتيّ الفيروز تُحدقان بشرود أمامها , ونبضات قلبها تهدأ تدريجياً .
ربااااه المنزل مُتسخ للغاية , فما ظهر منه أمام العين هو ماكان نظيفاً تقريباً , أما الأشياء المُختفيه عن العين فهي تعُجّ بالغُبار والأوساخ والقاذورات , قامت بتنظيف الشقة الكبيرة جيداً فور ان استيقظت مُبكراً كالعاده ,
والنوم بحضن جدتها جلب لها شعوراً لم تشعر به في حياتها , حتى تنام كما لم تنام من قبل , لم تكن معتاده على القذارة وزوجه خالها كانت تجبرها على التنظيف كل يوم , وكانت تشعر بالأغبره وتشتمّ رائحتها حتى جلبت لها الحكّة بجسدها .
أما الآن فهي تشعر بالراحة التامة فعلاً وهي تشتمّ رائحه النظافة , النفاذة بوضوح .
ابتسمت لجدتها بحب , وهي تراها تخرج من غرفتها ورذاذ ماء الوضوء يتقاطر من وجهها وكفيه , مُستنده إلى عصاها الخشبية , هرعت إليها حتى تُساعدها على المشي .
جلست الجده بتعب تلتقط أنفاسها المُتناثره , خطوات قليله بين غرفتها وغرفه الجلوس أدّت لإنهيارها , وكأنها كانت تُسابق في سباق الماراثون .
توازنت أنفاسها أخيراً , بينما كانت ميرال بجانبها عابسه الملامح خوفاً عليها , وقد طرق الخوف أبوابه لقلبها الرهيف ,
هل يُمكن أن تخسرها بعد أن وجدتها أخيراً ؟؟! , لم يعطف أحدٌ عليها و لم تذق طعم هذا الحنان والدفء إلا في أحضانها , لقد كانت غريبه كلياً عنها ومع ذلك فقد استقبلتها جدتها الحبيبة بأحضانها دون أن تتأكد من تحاليل الحمض , وكأن قلبها كان دليلها , وأسفاه على هذا القلب الضعيف و كان الغُرباء أحنُ عليها من الأقربون , هي لا تُريد خسارتها أبداً ليس وقته لخسارتها ولن يكون !!!! .
قالت بوجوم
- جدتي خليني اوديك المستشفى شكلك تعبانه .
- لا يمه ما عليك أنا بخير , أصلاً عيالي كل شهر شايليني وموديني اسوي فحوصات وخرابيط مدري وش هي , يقولون عشان صحتي لازم نشيك كل فتره .
أغمضت عينيها وأختبئت حبتيّ الفيروز تحت جفنيها , وتنهدت بعمق
: الحمدلله يا رب المهم انك بخير , مو أي شي ثاني .
ابتسمت الجده بخفوت وهي تُمسِّد فخذها
: ما بقى من العمر إلا الراح يا بنيتي , عشت وشفت في هالدنيا وشبعت عويناتي من كل شي , الأبيه بس أشبع منك أنت وباقي أحفادي , ولو ربي كتب لي عمر أشوف عيالك وعيال أحفادي كلهم .
مدت ذراعها للأمام بدون اهتمام , وأردفت
: وغير كذه ما أبغِي شي من هالدنيا .
كحبتيّ تُفاح اصبحت وجنتيها و همست بخفوت
: ان شاء الله تشوفي أولادهم .
التفتتا نحو باب الشقة , الذي بدا يصيحُ مُناجياً ليفتحه أي أحد , كي يدخل الطارق الفظ الذي يقف خلفه ويطرقه حتى آلمه .
نهضت ميرال بنعومه تتوجه نحو الباب وتهمس بصوتها الرقيق
: مين على الباب ؟؟؟! .
انفجرت ضاحكه وهي تسمع صوت ابنه عمها رسيل , تقول ساخطه وبسرعه دون أن تصمت
: هاذي أنا من بكون يعني ؟؟! حرامي مثلاً بيستأذن يدق الباب , فكي الباب خلصينا مت من الحرّ , أعوذ بالله وش ذا جهنم مو ديره .
دخلت رسيل تولول , وتلعلع كالرعد , حتى كُتم صوتها فجأه على صوت الجده الحاد
: رسيلوه ووجع ان شاء الله , انت وذا الصوت تقول صوت بعير " جمل " , خير ان شاء الله وشوله تصيحين على هالصبح ؟؟! .
وضعت ميرال كفها تُغطي فمها وتكتم ضحكاتها , نظرت لها رسيل بطرف عينيها المُلتهبتين بالغضب وهي تتوعدها , وبدون أن تنتبه الجده على حركتها , جمعت اصابعها بحركه تهديديه صريحه .
ثم قالت ببراءة
: ما سويت شي يا جده بس الجو حر وانا ملطوعه بره , المهم ما علينا , فيصل دق قال بعد الظهر بيجي هو وزوجته وانا انصدمت صدمه عمري , الأخ متى خطب ؟؟! , عشان يتزوج كذه فجأه وليه ما درينا ؟؟؟! .
لوت الجده شفتيها وقالت بهم من المشاكل التي ستأتي العائله من والدته بسبب فعلته الشنيعه دون أن يُفكر
: تزوج أمس , وليه مافيه زواج ؟؟! , لأنه الماخذها فقيره على باب الله , وبعد ضريره الله يشافيها يا رب , عاد هالله هالله فيها ما اوصيكم عليها حطوها بعيونكم مهما يكون , البنيه مسكينه وداخله على غُرب وغير كذه ما تقدر تشوفنا .
كانت رسيل البارحة قد أخبرت ميرال عن شجره العائلة الصغيرة , وعلمت ان فيصل المقصود هو ابن عمها سعد المرح الذي كان يُلقي عليها النِكات البارحة ومع ذلك لم تُخفي هاله الهيبة من وجهه الوقور , وحزنت كثيراً لحاله زوجه ابنه فهي تشعر بها وبوضعها وكميه إحراجها فهي لا تقل إحراجاً عنها وقد دخلتا للعائله بآنٍ واحد .
قالت بهدوء وهي تغسل الأطباق في المطبخ
: ولا يهمك يا جدتي رح انتبه لها عشان ما تأذي نفسها .
رسيل : وانا بعد بنتبه لها , وفيصل انا بوريه زعلانه منه حتى ماعلمنا انه تزوج , كذه علطول بالسر .
قالت الجدة
: لا تخافين يا المطفوقة " المستعجله " أبوك قال بنسوي حفل استقبال كبير عشان الكل يدري ببنيتنا ميرال , ومره وحده يكون إعلان لزواج فيصل , عشان حاله حرمته ما تسمح لطنه ورنه كثير , وامك هي البتتصرف وتمسك كل شي .
مطت ذراعيها بالهواء وهي تشعر بالفرحه العامرة وتصرخ
: وااااااااااااااااااااو , يعني بكون في حفل كبير وناااااسه .
كانت تقفز كالمجانين وهي تُعانق ميرال بقوه وتدور معها تعبيراً عن فرحتها , وميرال تضحك على حركاتها فالبرغم من مرح ساره إلى انها لم تكن بهذا الجنون كابنه عمها الظريفة .
همست الجده بيأس , وكفيهاّ تحُطان بين ركبتيها وتهز رأسها بأسف
: يا رب ثبت علينا العقل والمِنّة , ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .
,
جلست العائلة على طاولة الغداء , ولم يتركوا هذه العاده منذ زمنٍ طويل , يحبون الاجتماع كل اسبوع أو اسبوعين حتى لا يقطعون صله الرحم بينهم , ويحمدون الله أن قلوبهم على بعضها لا يُوجد بينهم غلٌ او حقد , إلا من بعض الغيرة التي تظهر في بعض الأحيان .
قال سعد موجهاً كلامه إلى أخيه الذي يجلس يمين والدته وبجانبه زوجته بحجابها
: إلا يا سلمان وين ولدك الفهد , ماعاد ينشاف !! .
قال سلما بابتسامه وهو يلتقط قطعه اللحم بشوكته : عاد تدري شغله مو بهاذي السهولة , مسافر هو الحين برحله داخليه بيرجع اليوم ان شاء الله .
وألقى قطعه اللحم بفمه بأناقه , وسمع والدته تقول له بامتعاض
: إلا حرمته بنت ابليس , للحين مسويه زعلانه ولا جت .
سلمان وقد تنحنح : ايه يمّه للحين ما جت , الله يعين هو يحاول ينَجِّحْ زواجه , وان شاء الله خير .
همست الجدة دون أن يسمعها أحد : " وهو يجي من وراها الخير بنت ابليس " .
الجده كانت الوحيده التي ترى دينا على حقيقتها , فدينا كانت تظن الجده قدّ خرّفت من كبر السن وتتعرى أمامها بقله أدبها وحيائها دون أن تهتم أو تخجل من ذلك , والجده كانت تُجاريها بذلك , وقد أدركت قريباً ان حفيدها الغالي بدأ يكتشف زوجته وتمثيلها المُريع للطيبه والحنان وبدأت تخرج من قوقعتها التمثيلية القذرة .
أما بداخل إحدى الغرف في شقه الجدة , كانت تجلس ميرال , رسيل و ميس ,
التي خجلت من الجلوس مع العائلة على الطاولة في الخارج , بينما أطفال ريما يعبثون حولهم , وصرخت رسيل بانزعاج
: هي وجع انت وهي تعالوا اجلسوا بسررررعه , اطفحوا سمّ الهاري , مدري شلون تاركتكم امكم فوق راسي .
ابتسمت ميرال لهم بحنان , وقد كان لقائها بابنه عمها ريما بارداً نوعاً ما !!! , فهي لم تكن معتاده على الأغراب على ما يبدو فلم تلمها على برودها إطلاقاً , فهي تبدو عاقله رزينه وليست كرسيل الفوضوية .
قالت بلطف
: رسيل حرام عليك , تراهم اطفال وفيهم نشاط اكيد بطلعوه ما رح يكبتوه .
رفعت صوتها قليلاً وقالت بنعومه
: سليم , وريف , تعالوا يلا عشان أأكلكم .
وهكذا مضى النهار , كانت ميرال لطيفه مع الجميع وتُطعم الصغار وتعتني بهم , فقد كانت تعشق الأطفال كثييراً وتعشق الاعتناء بهم واللعب معهم , وكانت تساعد ميس بتناول طعامها وقد اصبحتا صديقتين مع رسيل, التي لم تكف عن نثر المرح والسعاده في المكان فقد جعلته اكثر حيويه ونشاط , وقد استمتعت بجلوسها مع عميّها وزوجاتهم اللتين كانتا مُتحفزتين لها , وكأنهم يقومون بدراستها .
قالت زوجه عمها ايمان وهي تنظر لميس بجانبها بعد أن خرج الرجال
: كيف حالك يا ميس ؟؟! ووش اخبارك ؟؟! , بعرفك بنفسي
ـ وبسخريه مُبطنه ـ
بما انك ما تشوفيني , أنا ايمان ام فيصل زوجك , يعني حماتك .
توترت شفتيّ ميس بوضوح , وهي تُجيب باضطراب
: الحمدلله خالتي , الله يسلمك تشرفت بمعرفتك .
لوت شفتيها بضيق وقد انتبه عليها الجميع , بينما ردها حاولت ان تودعه كل اللطافة واللياقة وقد نجحت , عكس ملامحها العابسة
: وانا تشرفت أكثر حبيبتي !!! .
قالت ريما بمداخله تقطع شحنات التوتر التي حدثت بالمكان , وقالت برفق
: ميرال تسلمين يا قلبي , اولادي بالعاده ما ياكلون أبداً , بس اول ما أكلتيهم ماشاء الله تبارك الله خلصت صحونهم , مصدومه جداً .
قالت ميرال برقه
: ولا يهمك حبيبتي , احب الأطفال واتحملهم , ماعندك مشكله .
همست ريما لزوجه عمها : خالتي ايمان , دق علي فيصل وقال بياخذني السوق مع زوجته الحين , عشان تشتري لها ملابس جديده , ويحتاج مساعدتي ـ بتردد اردفت ـ تعرفين وضعها .
اطبقت إيمان فمها بصرامة , وقالت
: إيه الله يعافيكِ روحي معهم وساعديها واختاري لها اشياء زينه , بتجي وتعيش عندي بالبيت وبكون عندنا ضيوف ما ودي اتفشل منهم .
همست بخفوت : ولا يهمك !! .
وقفت ريما بأناقه كما هي عادتها دوماً , وقالت بإستئذان
: جدتي عن اذنك , بروح أنا وميس مع فيصل للسوق في اشياء مهمه بنتقضى لها .
أومأت الجدة بتفهم وقالت
: مو مشكله يمّه , روحوا الله معكم بس خذوا معكم رسيل وميرال , حتى هي ناقصها أشياء , عشان حفله الاستقبال الأسبوع الجاي .
قالت ريما : طيب , يلا قوموا بسرعه تجهزوا ما رح ننتظر كثير .
انتفضوا واقفين وكم كانت ميرال تشعر بالحرج فهي لا تملك من المال إلا القليل , ولا تظن انه سيكفي حتى تشتري ما يُناسب احتفال ما في مُجتمع مُخملي كهذا المُجتمع , دعت الله بداخلها أن يُيسر لها حالها ولا يُصغرها لأحد ما .
,
بداخل السوق , تفرقت ميرال ورسيل عن فيصل وزوجته وريما التي تُرافقهم حتى تختار لميس ما يُناسبها .
كانت الفتاتان تُغطيان وجههما بالنقاب فلا يتضح منهما إلا عينيّهم , ولا داعي للقول أن حبتيّ الفيروز اللامعتين قد جذبت أزواجاً من العيون الحاسدة والمُعجبة , والمفتونة .
قالت رسيل بابتسامه : والله يا انه عيونك ذي مشكله ماشاء الله تبارك الله , احمدي ربك اخوي فهد مو هنا ولا كان خلاك غصب تغطيهم .
عبست بحاجبيها وقالت باستفسار من جرأته لو كان صحيحاً
: يخليني اغطيها ؟؟! .
رسيل : ايه , مره كنا طالعين انا وهو مع ملاك بنت عمتي وما رضى يخلينا لحالنا بالسوق ناخذ راحتنا أوووف وما يطيق السوق يعني طلعه سريعه , وهي كانت فاتشه وجهها ما تغطيه , وطبعاً عمتي وزوجها راضين ماهمهم بنتهم الوحيدة والدلوعة , وما يحتاج اقول كيف الشباب مثل المغناطيس عندنا , وفهد عصّب بقوه وعيونه حمرّت من العصبية وغيووووور بقوه على كل حريم العائلة كلهم , فخلاها غصب تغطي وجهها , وهي خافت منه وغطت .
عضت ميرال شفتيها المُرتعشة , وقد بدأت تخاف منه منذ ذلك اليوم الذي رأته عندما نزلت من سياره عمها حتى تُقابل الجده للمره الأولى , فشكله كان مُخيفاً جداً وعينيّه تلمعان تحت ضوء القمر , اثار القشعريرة والرعب في اوصالها , كهرباء سرت بعروقها .
وعلى ذكر ملاك ابنه العمة المُدللة , اتسعت حدقتيّ رسيل بصدمه , وشهقت بقوه وهي تتعرف إليها بوضوح , ولا تُصدق ما تراه عينيها أمامها .


 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
قديم 21-05-16, 10:33 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بارت هادي نسبيا
ولو انه في عوارض لعواصف قادمة ..

خطة ايمان الله يستر منها
ميس اكيد رح تعاني منها ..

ميرال شو شافت ؟!!
الله يسامحك قفلة مشوقة

والله يصبرنا للبارت الجاي


تقبلي مروري وخالص ودي



★☆★☆★☆★☆
بعد نهاية النقاش او الحديث مع أحد
لاتنسوا دعاء كفارة المجلس:

سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنت أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْكَ

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 22-05-16, 10:17 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بارت هادي نسبيا
ولو انه في عوارض لعواصف قادمة ..

خطة ايمان الله يستر منها
ميس اكيد رح تعاني منها ..

ميرال شو شافت ؟!!
الله يسامحك قفلة مشوقة

والله يصبرنا للبارت الجاي


تقبلي مروري وخالص ودي



★☆★☆★☆★☆
بعد نهاية النقاش او الحديث مع أحد
لاتنسوا دعاء كفارة المجلس:

سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنت أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْكَ

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

فعلاً هذا ما يُسمى هدوء ما قبل العاصفة

ميس وانتقالها لعرين الاسد هل رح يتم
او فيصل رح يرفض

مش ميرال الشافت بس حيبان بالفصل
الجاي عمالي اكتبه وهلأ بكمل

تسلمي حبيبتي على مرورك وتفاعلك
ممنووووونه كتير

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
قديم 23-05-16, 10:23 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي

يلا جيت بالفصل التاسع الحمدلله
ما بغيت اخلصه احس طولت

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
#aurora, البشر, الطبايع, اجتماعية, دراما, رومنسية, رواية خليجية, رواية طويلة, رواية#أورورا, فهد
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t199807.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظ†ط¸ط±ظ‡ ط§ظ„ظپظ‡ط¯ ظˆط³ط­ط± ط¹ظٹظ†ط§ظٹ / ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 24-10-15 08:17 PM


الساعة الآن 12:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية