لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-08-16, 05:32 PM   المشاركة رقم: 171
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثالث والعشرون

: زيــــــــــــاد .
قال فهد ذلك بصوتٍ خشن كجلجله الرعد بين الغيوم وهو يترجل بجسده الضخم من سيارته التي أصدرت صريراً مُزعجاً عندما ضغط على " الفرامل " ليُقفها امام سياره زياد الذي كان هو الاخر يترجل من سيارته .
التفت اليه زياد فلم يشعر بكماشتيّ فهد تعتقل عنقه وتطرحه على مُقدمه السيارة .
فهمس بصوتٍ خشن كالفحيح : وش سويت لريما عشان تحط في راسها الطلاق ولا تفكر بالموضوع ؟؟؟!
اختنق من ضغطه على عنقه وسعل حتى يتركه ، فتدخل عبدالرحمن فوراً يُبعد فهد بالقوه عن عُنق زياد وهو يقول بهلع : فهد اهدا ياخوي اهدا .
ابتعد فهد عن عنقه بصعوبه وهو ينطق من بين انفاسه الثائرة صارخاً : انطق يا الــ *** وش مسوي لها ؟؟! ضاربها ؟؟! ماد ايدك عليها ؟؟! عشان اكسرها لك .
نهض زياد يسعُل وهو يهمس بصوتٍ أجش : لا والله ما ضربتها ولا مديت ايدي عليها ، اصلاً انا احبها وأبيها وما ودي أطلقها ، ولا تنسى انه بينا عيال والثالث بالطريق الشغله مو شغله عناد يا فهد .
قال فهد بقوه يُحاول تحرير جسده من عبد الرحمن الذي يُمسكه بقوه : انا عطيتها كم يوم تفكر فيه زين لانه الطلاق والزواج مو لعبه !!! بس لو رفضت وأصرت على الطلاق رح تطلقها ورجلك فوق راسك .
صعد لسيارته وصدره يعلو ويهبط من فرط الانفعال ووجه عابس الملامح ، بينما صعد عبدالرحمن بجانبه وهمس له : فهد خليني أسوق السيارة وانت ريح شوي .
قال فهد بسخط ولم يزل يشعر بالغضب بسبب اخته : بروح المطار عندي شغل ، وبعدين خذ السياره وسوي فيها التبي .

*****
كانت قابعه في مُنتصف السرير تضم رُكبتيها الى صدرها وتلفُهما بذراعيها ، وجسدها مايزال يرتعش بخوف ودموعها تسقط على رُكبتيها ، من ذلك اليوم الذي كاد يعتدي عليها شقيق صديقتها .
ربااااه لقد نجت من بين براثنه بأعجوبة ، كانت تهمس بخفوت : الحمدلله ، الحمدلله ، الحمدلله .
ثم همست لنفسها ونظرات الهلع ماتزال تغشو عينيها " خلاص ماعاد رح اكلم زياد حقطع كل علاقتي فيه ، اكيد هالصار لي تحذير من ربي عشان ابعد عنه ، وكان حيعاقبني فيه ، يا رب تسامحني يا رب " .
أخذت هاتفها وهي تُحطّم الشريحة التي استخدمتها من اجل مطاردته ، ومسحت جميع الأرقام الصادره والوارده وكذلك فعلت بالرسائل .
و دفنت رأسها في رُكبتيها وهي تبكي بمراره مما فعلته كان الله سيُعاقبها بشرفها ونجاها بأعجوبة حتى تتوب عن افعالها القذرة قبل فوات الاوان .
ولم تعلم أنّ الاوان فات ومضى كما مضت السنون والدهور .
دخلت ريما إلى غرفتها وفتحت الباب بعُنف جعل اسيل تنتفض بهلع وتقول بخوف : بِسْم الله وش فيه ؟؟؟!!
اقتربت ريما والجمود يتلبسها ودعت الله ان يُقويها ولا يجعلها تنهار امامها .
جلست بهدوء على طرف الفراش وقالت بنفس الجمود الذي اتشح بصوتها وتلبسه ببراعة : ليه تبكين ؟؟؟! عرفتي الصار ؟؟! ووصلك الكلام اكيد ؟؟! بس المارح أصدقه انك ندمانه على السويتيه .
عبست حاجبيها بضيق من بين دموعها ولم تفهم مغزى الكلام وهمست : ايش صار ؟؟؟!
همهمت وهي تتجاهلها وتقول مُشتته عينيها بالغرفه : اول ما بديتي تصيرين قريبه مني كنت استغرب !!! انا اكبر منك بسنين ورسيل هي المفروض التكون اقرب لك ، ومع ذلك كنت مبسوطه انه وحده من اخواتي تكسر العمر البينا وتكون قريبه مني .
تنهدت بعُمق وهي لا تستطيع ان تضع عينيها بعينها وإلا انهارت من البُكاء ، ثم أردفت بغصه : وامس وانا جالسه لحالي صرت افكر كثير ، وماعدت استغرب تقربك مني واهتمامك المزيف ، كان زياد هو هدفك الاول والأخير مو انا !!!!
ارتفع حاجبيها بصدمه ، لا يمكنها ان تعرف الان لا يُمكن ستنكر وستفعل اي شي حتى لا تُصدقها ، فلا دليل ملموس يدُل عليها وستنكر من اجل اختها حتى لا تتحطم حياتها كما كادت حياتها ان تتحطم .
هزت رأسها بنفي وهي تقول : لا ، لا مافي شي بينا لا تصدقين اليقولك ، مافي شي بينا .
نظرت لها بعُنف وهي تنتفض واقفه بغضب وتقول بانفعال وصرخت وخفت صوتها تدريجياً ولم يزل على جموده بعد : لا تكذبين !!!! انطمي ماحد قالي انا سمعت صوتك بنفسي امس وانت متصله على زوجي انا ، زوجي انا بس ما ركزت بالقلتيه يكفيني الصوت عشان أعرفك ، واعرف انك اخت قذره تلوث كل الحولها امس كنت مصدومه وأجمع افكاري وأتذكر كل شي كنتِ تسوينه واسألتك العن زياد يوم تسأليني بشكل عادي كلها دليل انك كنت تكلمينه .
شحبت ملامح اسيل وهي تتذكر نعم لقد اتصلت به ، اتصلت عندما ارادت ان يُنقذها من ذلك الاعتداء فلم تسمع اي صوت على الطرف الاخر كانت تتكلم بسرعه ، يالله !!! هل كانت اختها هي من سمع توسلاتها وخوفها المرير ؟؟؟!
هبطت دموعها من جديد وكأنها لا تنضب من صنبورها وهمست بخُذلان وهي تقف على قدميها بتعثر وقد عرفت ان الحقيقه انكشفت ولن يُفيد الإنكار : اسفه ريما ، والله اسفه ، بس صدقيني ماصار شي بينا غير مكالمات حتى هو كان يتجاهلني كثير .
قالت ريما وهي تصفعها على كتفيها وتدفعها للخلف حتى تسقط على السرير وقالت بغضب هادر : ليه ؟؟؟! ليييييه تكلمينه من الأساس ؟؟؟ وش تبين فيه من اول ؟؟؟! من متى وهو يعجبك ؟؟ يوم جا يخطبني ؟؟! ولا لما تزوجنا وجبنا عيال ؟؟؟ ولا حلالك بعدين ؟؟!
صرخت وهي ترى صمتها ولا تسمع غير نواحها وشعرها الناري ينتثر حولها كشُعله من النار المُتقد : لييييييييه ؟؟؟
كانت تركل ساقيها المُتدليتان على السرير وتقول : لييييه ردي عليّ ليه سويتي كذه ؟؟؟!
كانت تشعر بأنها تنهار ولن تتحمل اكثر وخفت صوتها كثيراً وهي تهمس : وش آذيتك فيه انا ؟؟! عشان تسوين فيني كذه وتدمرين عائلتي الصغيره .
لم تتوقف عن ذلك الأنين وهي تُشاهد انفعال اختها ، ياالله ماالذي فعلته بها لقد دمرت عائله كامله بغبائها حتى تثأر لكرامتها التي أهدرها زياد عندما تجاهلها ، مالذي فعلته بأختها الكُبرى لتُدمرها ماذا فعلت بها ؟؟؟!
كانت تبكي وتبكي دون ان تتوقف عن النواح ، ليتها تستطيع ان تقول لها انها تعرفه من قبل ، قبل ان يخطبها ويتزوجها وقد جاء من اجلها ، ولكن لم تستطع ان تقول لم تستطع ، ستؤذي اختها اكثر ان فعلت ، هي أرادت فقط ان تقول كل شي حتى لا يبقى شيء مخفي ولكن لم تستطع .
نظرت لها ريما بغِل وحقدٍ اكتنز قلبها تجاهها ، وهي تشد شعرها الناري بين أصابعها ، وتقول بقوه وانفاسها الحارة تحرق كُل ما حولها : اسمعي حياتي مع زياد انتهت ، كانت خيانته بتهون لو هي وحده غريبه وممكن أسامحه عليها ، بس هالخذلان ما توقعته منك انتِ ما توقعته وكل ما اشوف وجهك قدامي بتذكر هاليوم الانهارت فيه حياتي بسببك ، فلذلك انا ما عندي اخت اسمها اسيل اخواني هم فهد وعبدالرحمن وسعود و رسيل بس مجموعنا خمسه اخوان بدون وحده قذره .
تركت شعرها وهي تشمئز منها وقالت بجمود : اهلي ما رح يدرون عن شي اول شي ماودي اخرب فرحه رسيل بخطبتها واوترها واشتتها وطبعاً رح اعطيها نصائح تكون حذره من الأفاعي الوسخة داخل البيت لين الله ينتقم منها ، ثاني شي ما ودي يجي أمي وأبوي شي فيهم السُكّر والضغط والصدمه ما رح تمر عليهم بسهوله ، ثالث شي ماودي أيد اخواني تتلوث بدمك وخاصه فهد المتأكده انه بيذبحك بدم بارد .
امسكت بمقبض الباب وهي تنظر لها من فوق كتفها : ولا تحاولين تحشري نفسك بأفراحنا وأحزانا ، انت داخلك كلك حقد وكُره فما رح تلعبين عليّ وتخدعيني بزيفك .
خرجت وأغلقت الباب بقوه ودوى صفعته في ارجاء الممر المؤدي إلى جناحها وتركت تلك الدمية الحمراء تتابع نشيجها وأنينها الذي تعلم انه لن يُفارقها بعد اليوم ، بعد ان علمت انها حطمت حياه اختها وقد كادت تتركها لتعيش مع زوجها بسلام .

*****

لم تكد تلتقط انفاسها الثائرة فباغتتها دينا قائله : لا تحلمين تعيشين معه العُمر كله ويكون لك وأب لعيالك ، هو لي انا من البدايه ورح يكون للنهايه ، انت وحده غبيه وفهد مع الأسف مايحب الغبيات مثلك ، فلا تعلقين آمالك عليه .
ازدردت ريقها بصعوبه وهي تعلم ان فهد لا يُحبها ربما كانت تتناسى ولكنها لن تنسى ذلك اليوم الذي اهانها فيه امام زوجته وقال عنها بأنها اداه للتفريخ وهمست : انا اسفه لاني دخلت بينكم ، ماكان قصدي افسد حياتكم .
نظرت لها دينا بعِلياء وقالت : دخلتي بينا وانتهى الموضوع وياليت تطلعين بهدوء وبدون مشاكل ما ودي أأذيك وشكلك خبله وعبيطه ، الغلط مو غلطك اكيد الجده ضغطت عليكِ تتزوجين فهد مثل ما أجبرته هو يتزوجك .
اتسعت حدقتيها وأنصهر بداخلهما الفيروز ويشعُ الماً وحُزناً ، يالله كم هذه الدنيا قاسيه عليها !!!
أسبلت أهدابها تمنع دموعها من الهطول لا يجب عليها ان تضعف الان ، يا الله ليس الان بوجودها .
تقدمت منعا دينا بخُبث وهي تربتُ على وجنتها أشبه بالصفعة وهمست : ماعليش ماكان ودي تدخلين بينا ، بس صار الصار وطلعتي بأقل الأضرار على الأقل ماعندك عيال .
خرجت دينا تتفاخر بما انجزته وعليها ان تتأكد من رحيلها في حياه زوجها فلم يمضي سوا شهر وعده ايام ولم يلحق ان يتعلق بها ، كل مافي الامر انه عادل بينهما ولا يرضى عليهما ، وبالطبع هي لن ترضى ان يكون نصفه لها .
اتصلت على احد الأرقام المخزنة في القائمه المفضلة لهاتفها و قالت : راجو اسمع روح صيدليه وجيب حبوب " **** " وبس يجي بابا فهد في الليل أعطي هو كيس وقول هذا كلام ماما ميرال في طلب ، اوك ما يقول اسم انا ابداً ولا انا في سفّر انت للهند بعدي بدون فلوس ، اسم انا ما تجيب وامسح رقم انا من عندك الحين ، يلا اشوف .
اغلقت الهاتف وهي تزُمّ شفتيها بانتصار هذه الليله ستتخلص منها فلا احد سيُكذِّب السائق الذي يعمل عندهم منذ عشرون سنه .
،
مضى هذا المساء حافلاً بأطفال ريما المُتعبه وكانت تعني بهم كما يجب إلى ان أخذتهم والدتهم ، لم ترى رسيل هذا اليوم الذي قامت به والدتها بتأنيبها حتى لا تُزعجها كثيراً بالمجيء وليتها جاءت كم تحتاج لتلك الطاقه الإيجابية التي تمُدها بها .
كانت ميرال شاحبه الوجه وقد قررت ان تترك المنزل هي لم تعد تقوى على التحُمل ، فهد لم يخطبها بل أُجبر عليها وجدتها من فعلت لهذا كانت تُصر عليها كلما رأتها ، هي أفسدت حياه زوجين كانا مُرتاحان في حياتهم لتُصبح دخيله بينهما ، وقرّر هو استخدامها " وهمست بسخريه مريره " اداه للتفريخ كما اطلق عليها .
مسحت دمعه قد فرّت رُغماً عنها وهي ترتب بعض الحاجيات وتُجهز له الطعام قبل ان يأتي .
وصل إلى القصر وكله شوقٌ إليها لا يعلم لماذا يشتاق ؟؟! شيءٌ ما يُدغدغ قلبه لأول مره يشعر بأنه يشتاق لأحدٍ غير عائلته ، لم يتخيل ولا في اقل من احلامه انه " سيشتاق لتلك الناعمة " زوجته .. عجباً !!! هو يشتاق إلى زوجته .
هرول نحوه السائق " راجو " وهو يهتف بمرح ولم يعلم بكّم تلك المُصيبة التي سيجلبها خلف مرحه : بابا فهد ، تفضل هزا في ماما ميرال اطلب اليوم في زُهر " ظهر " .
ظهرت غُضنه طفيفه من بين حاجبيه وقلبه يخفق بخوف وهو يرى علامه الكيس المعروفة لأحد الصيدليات المشهورة .
انتزع منه الكيس وهو يلوح له بأن يذهب بعد ان غادرت ابتسامته وحلّ محلها القلق والتوتر ، اخرج العبوه التي في الكيس وهو يتفحصها ليعرف أيُ دواءٍ تتناول ، سقطت عينيه على بعض الكلمات التي تدُل على ان الحبوب هي مانعه الحمل ، أظلمت عيناه بظلامٍ داكن كما اظلم الكون من حوله وعينيه لم تُفارق تلك الكلمات التي اخترقت عقله لتُسيطر عليه وجعل الغضب يتأجج بداخله حتى ينفجر كقنابل موقوته .
دخل إلى المنزل ليجدها تُسرح شعرها البُندقي بهدوء وفيروزيها شاردين في المرآه .
ألقى الكيس بعُنف على السرير حتى تلتفت اليه بهلع وهي تهمس وكفها على صدرها : بِسْم الله .
قال بسخريه اتشحت بصوته : تفضلي ياهانم الطلبتيه من السواق .
عبست بحاجبيها بضيق وهي تفتح الكيس وترى العلبة التي لم تعرف ماهيتها و تقول : انا ما طلبت شي من السواق ، ايش هذا اصلاً ؟؟؟! يمكن جا بالغلط مو لي .
قال فهد ينظر لها ولو كانت النظرات تقتل لأردتها صريعه : هاذي حبوب منع الحمل .
ثم أردف بسخرية : لا والله ؟؟؟! يعني السواق اليشتغل عندنا من اكثر من عشرين سنه ويعرف اهل البيت واحد واحد ، صار يتبلّى عليكِ مثلاً .
قالت بصوتٍ مرتفع قليلاً من الانفعال تريد الدفاع عن نفسها وتعبٍ من هذه الاتهمات التي التُتهم بها من غير ذنب واتهامات باطله ، تهزّ رأسها بعُنف : بس انا عمري ما أخذت حبوب منع الحمل و انا ماقد طلبت منه يجيب لي شي ، ولو رح اطلب اكيد رح اعطيك خبر .
لا تعرف متى اصبح قريباً منها إلى هذه الدرجه ، يعتقل ذقنها الصغير بين أصابعه القاسية ويضغط عليها حتى كدمها بشده ، ويهمس بصوتٍ غاضب مُخيف : لا ترفعين صوتك ثاني مره لأقصّ لكِ لسانك ، ماتعرفين وش كثر طفشت من الحريم ومشاكلهم وقرفهم وخداعهم وكيدهم لدرجه ماعاد ابي اشوف رقعه وجههم قدامي ، وانتِ طلعتي مثلهم كلهم نفس القذارة ونفس الكيد ، انتِ تدرين اني رح ارفض انك تأخذين حبوب منع الحمل وعشان كذه قررتي تاخذينها من وراي ، ولا لو انك مكلمتيني من قبل كان قدرنا نوصل لحل وسط بينا بس قررتي تلعبي بذيلك ، بس حركتك هاذي بالذات نزلت من قدرك عندي كثيييير .
ترقرقت عيناها بالدموع وكبريائها يأبى او تُسقطها دمعه تلو الدمعة ، وهمست بصوتٍ متحشرج من كلامه القاسي فلم تعرف ماذا تقول رداً عليه غير ؟؟! : اليوم بس عرفت انك انت ما خطبتني وجدتي هي الطلبت منك تتزوجني ، واليوم عرفت انك كنت ناوي تستخدمني اداه للتفريخ ، يعني اجيب لك العيال وتفتك مني وتربيهم مع زوجتك دينا ، وقلت ليتني كنت مأخذه شي يمنع الحمل بس للاسف ما أخذت وتأخيري من ربي هو الأكرمني لأنك انت الكنت رح تكيدني .
ابعدها عنه بإشمئزاز صريح من حديثها الذي يسمعه بهذه اللهجة للمره الأولى ، ولسانها الذي لا يعرف متى اكتسب هذا الطول ، و يُصفق بسخريه ويقول : برافو والله ومن وين جبتي هالمعلومات الخطيرة ؟؟؟ معلومات قيمه
زمت شفتيها بعناد دون ان تخبره المزيد ، فجأه حلّ الجمود على وجهه وقال بصراحه : المعلومة الاولى صحيحه ، ماكنت ابيك بس جدتي الله يسامحها هي البلتني بعلّه رابعه وكأنه ناقصني مشاكل ودلع بنات ، بس المعلومة الثانيه مادري مين نقل لك الكلام على لساني ؟؟! ماني بهاذي القذارة عشان اسويها .
قالت بقوه : انت بنفسك قلتها لي يوم هاوشتني ذاك اليوم .. يوم رجعنا من السوق ، قلت لي انا مجرد اله تفريخ عندك .
قتلها بكل جداره وهو يُصيب سهامه لقلبها الذي بدأ يرتاح إليله ،وهو يلُفها بالكفن الأبيض بكل هدوء وبرود .
من ظلم اللون الاسود وقال انه هو لون سوء الحظ والبؤس ؟؟؟
بل اللون الأبيض هو لون الحزن والأموات ، كم نجح بقتلها بجدارة ليلُفها هذا اليوم بالكفن وهو ذَا لونٍ ابيض
من ظلم السواد بالحُزن ونسوا لون الكفن الأبيض الغارق بالحُزن وأعتاب الموت على حافته ينزلق .
قالت بكبرياء مجروح وتُقاوم الانفجار بالبُكاء بسبب قسوته التي تجربها للمره الاولى ولم تَعُد تقوى الوصول لبر الأمان : طيب طلقني وخليني اروح لخالي ، ما عدت مجبور تحويني وانت ما تبغاني ، تقدر ترجع لزوجتك وتكملوا حياتكم من وين وقفتوا !!!! والله يرزقها بالذُريه او لاقي لك مكينه ثانيه غيري .
جعّد شفتيه بإستهزاء من كلامها ، انه لم يقصد جملته تلك قالها ضمن سموم لسانه وهو يُبْصق الكلمات بغضب ، ولكنه لم يقصد إيذائها بهذه الطريقة ، والآن هو لن يُريحها
هل الأمر سهل كما تظن تلك الناعمة ؟؟!
هل تظن تلك الغزالة المُتباهية بأنها تستطيع النجاه من بين انياب وبراثن الفهود بكل سهوله بعد ان دخلت بساقيها تتهادى بقدّها بين السِباع ؟؟؟!
أُطلقها وهي من أصبحت تعني لي !!!!
ماذا تعني لك يا فهد ؟؟! أصبحت له كالمناره تُضيء طريقه في مُنتصف اعاصير البحر ، اصبحت له الشمعة التي تُضيء له دربه ، أصبحت له الصوت حين يُرِيد الصُراخ ، أصبحت له الأوكسجين الذي يتنفسه ، أصبحت له كل شيء !!!! فهو لم يعد قادراً على النوم دون ان يراها ويُقبلها ويحتضنها .
ربااااااه كم فاجأته هذه الافكار وهي تغزو خياله ، متى اصبحت تعني له كل هذا ؟؟؟! وخلال وقتٍ قصير فقط !!!
قالت بيأس وهي تُشاهد صمته : خلاص طلقني وريحني وريح نفسك ، وانا الندمانه إني دخلت بينك وبين زوجتك وخربت حياتكم .
عاد ليقترب منها بخفه نمرٍ مُرقط ويقول بصوتٍ خطير : كان لازم تفكري بهالشي قبل لا توافقي على الزواج .
مسح أثراً وهمياً على كتفها وأردف : بس الحين خلاص انتِ صرتِ ملك من املاكي موسومه فيني وباسمي ما رح أفرط بشي ملكي وانا المعروف بحفاظي على اشيائي ، يعني انسي كلمه الطلاق ولا تجبينها على لسانك مره ثانيه يا حلوه .
مرر اصبعه على وجنتها بسُخريه ليعود ويعتقل ذقنها بين إصبعيه ويهمس بخفوت مُخيف : فاهمه .
زمت شفتيها ووجهها عابس بشده غير راضيه على معاملته لها بهذه الطريقه المُهينة ، فقالت بانفعال وهي تُزيح كفه عن وجهها بعُنف : بعد عني ، ما رح اسمح لك تعاملني بهاذي الطريقه المهينة ، انا مو سلعه ولا بضاعه عندك عشان أصير ملك من املاكك .
أغلق فمها بكفه يشُد عليه وكفه الاخرى تعانق مؤخره رأسها ويهمس بصوتٍ خطير وعينيه مازالت تشتعل بالغضب من تناولها الحبوب ، وكأنها !! وكأنها لا تريد شيئاً يربطهما ببعضهما وكم آلمه هذا الشعور : انطمي ووطي صوتك ، ترفعينه مره ثالثه كف بنص وجهك !!!!!
عضت على شفتيها بألم وكادت ان تسحق شفتيها بأسنانها من غِلّها وقهرها .
ايجرؤ ان يُعاتبها ويغضب منها وهي التي يجب عليها ان تأخذ هذا الموقف منه ، كل ما تعرفه انها لا ترغب بالعوده إليه بعد ان عرفت أنها عُرِضت عليه بكل رخص وهي لم تعتد تحتمل حياتها معه ، وبعد ان عرفت انه يستخدمها اداه لإنجاب الاطفال .
ابتعد عنها وقال بجمود : ضفي أغراضك بوديك لخالك لين يهدا عقلي وأقدر اغفر لك زلتك على آخذك الحبوب من دون علمي ورضاي ، وأحمدي ربك اني مادفنتك وانت بمكانك .
لا يعرف كيف يُعاقبها بغير هذه الطريقة ؟؟! ويعرف ان بيت خالها لن يجرؤا على إيذائها وقد باتت عائله والدها كلها في وجه المدفع ، هو فقط لا يرغب برؤيتها الان فرؤيتها ستؤلمه كثيراً عندما يتذكر انها لاتريد شيئاً يربطها به .
باتت تتحرك في غرفتها كالأموات وهي ترفع أغراضها وتضعها في حقيبه صغيره لم تُناقش لانها ارادت الرحيل ، وقريباً ستفعل المستحيل لتُغادر حياته وحياه زوجته ، حتى وان تعلقت به بعض الشيء واعتادت على صدره الدافئ وحنانه إلى انه قد جرحها كثيراً ، جرحاً لن يبرأ بسهوله .

*****
مضى أسبوعاً من تلك الليلة المشؤمه ، أسبوعاً كاملاً احتله السُهاد والنوم يُجافيه بعيداً عن عينيه ، يبحث عنها ولايجدها حوله ، يتخيل ظلالها تُحاصره ينظر للمرآه فيراها وابتسامتها البلهاء على وجهها يلتفت خلفه ولا يجدها ليعرف انه يتوهم .
كان يُحدق بالسقف بشرود وكم بات مُغرياً للتأمل وجسده يسترخي على السرير ، ابعدها عنه " عنوه " حتى لا يتعلق بها اكثر ويُعود نفسه على فقدانها وإختفائها وإذ ببعدها تجعله يشتاق إليها أكثر وأكثر يشتاق ان يغرق في بحر عينيها ويسمع أنين الحيتان بين أحداقها ، يشتاق إلى بسمتها وإلى شعرها الكثّ المموج .
لديه رغبه بأن يذهب لبيت خالها في التو واللحظه ويسحبها من شعرها ويزرعها رُغماً عنها لصدره الذي تنتمي به فلا احد غيرها ينتمي إلى صدره .
قال تُرِيد الطلاق قال ، بل هذا الامر حتى لن يكون موجوداً في أحلامها ، فحتى في احلامها ستبقى معه و به للأبد .
كانت تُحدّق بزوجها بزهو وأخيراً نجحت بسحبه إليها وقام بطرد تلك الغبية ، لا تعرف ماذا حدث بينهما ولكن لا يهم المهم انها تخلصت منها وبقي فهد لها وحدها .
صحيح انه يختفي في كثيرٍ من الأوقات ولا تعرف ماذا يفعل ؟؟! ولكن لا يهم بما ان سارقه الرجال ليست موجوده فلا داعي للقلق .
لم تكن تعلم انه كان في بعض الأوقات ينام على سريرها الذي يُشاركها به يبحث عنها وعن نعومتهما في رائحتها العالقه على الوسادات والمُلاءات حتى استنشق اخر ذرات رائحتها من تلك الوسائد والفراش الذي شعر بالهُجران لفقدها ، وهاهو الذي يشعر بالهُجران بعد ان اختفت رائحتها .
دينا وهي تُجفف شعرها بعد الاستحمام وهي تزيل اثار لمساته القذرة وقد بقي فهد ساهراً معها طيله ليله البارحة ، كانت تتقزز منه ولا تعرف لماذا ؟؟! يثير اشمئزازها منذ وقتٍ طويل تكره معاشرته كما كانت تكره معاشره زوجها السابق ، ولكنها تحملت رُغماً عنها لمعرفه اهميه هذا الامر لدى الرجل وحتى لا يُفكر بتلك ، وقالت بصوتٍ خافت : حبيبي يلا خلينا ننزل نتغدا مع عمتي وعمي زمان ما تغدينا معهم .
قال بهدوء وجمود اكتسح ملامحه منذ اسبوع : تغدي معهم. بكيفك ، انا بروح الديوانية خالي رعد بيجي يزورنا .
قالت تتأفف بداخلها ولا تعرف ماذا به ؟؟؟!
فمنذ غادرت تلك الحقيرة وهو عابس الملامح وكأنه يفتقد وجودها .
،
دخل إلى شقته وقابل جدته التي تجلس بإبتسامتها وبقربها تجلس اخته المُدللة رسيل ، واحمرّت وجنتيها بشده عندما رأت اخيها على غير العاده .
ابتسم دون ان تصل البسمة لعينيه وهو يربت على شعرها ، ويقول : غريبه مو من عادتك هالخجل ؟؟!
قالت بتأنيب خجول : فهوووووود .
قالت الجده بلهفه وقد اشتاقت كثيراً لحفيدتها الغاليه : إلا يا يمّه علمني ، ماشبعت ميرال من بيت خالها ؟؟! متى ودها ترجع ؟؟؟!
شحب وجهه وطيفها يزورها كل مامرّ اسمها على لسان احدهم .
فقالت رسيل بحُزن : ايه صدق ما ودها تجي ؟؟! رمضان بعد اسبوعين وأهل يوسف مصرين نمّلك قبل رمضان يعني الاسبوع الجاي .
رفرف قلبه عندما تخيل انها من الممكن ان تأتي عندما يذهب لأخذها وتكسر عنادها من اجل اخته وتقبل العودة معه ، عقد قِران اسيل سيكون عذره ليُعيدها رُغماً عنها و عندها لن يطردها مُجدداً مهما حدث ، وان غضب منها سيغضب وهي امام عينيه ، ويُعاقبها امام عينيه .
فقال : وعد مني انها بتكون هنا قبل ملكتك وبتحضرها كمان .
ثم اردف بهمس مُصرّ : وعدّ انها بتكون هنا .
ربااااه لم يتخيل انه هذا الاسبوع يكاد يُجن لانها ليست موجوده حوله تعتني بِه وتهتم بتفاصيله وملابسه وأغراضه وتنام بين احضانه ، حتى انها اصبحت تعطيه الطعام ليأخذه معه رُغماً عنه رغم إحراجه بالبدايه امام زملائه الى انه لم يعد يهتم هاهو يعود لتناول طعام المطار والطائرة الذي خرج من انفه .
اسبوع فقط ويكاد يفقد عقله كيف سوف يصبر أسبوعاً اخر ؟؟! وعندها سيعيش معها اول رمضان لهما وكم هو متشوق لذلك .
عاد ليدخل إلى غرفته التي تجمعه بها ويفتح الدولاب ليرى ثيابه المصفوفة بأناقه وقامت بفعلها بأناملها ، أخذ نظره الى السرير وداهمته العاطفة التي تُغرقهما في كل مره وكم تصبح رقيقه وهي بين ذراعيه وهو يُطارحها الغرام وابتساماتها الجميله تأوهاتها ونظره الرغبه في عينيها عدم اشمئزازها منه كما تشمئز دينا منذ تزوجها ونادراً ما كان يُعاشرها لهذا السبب .
تأفف بقهر فهو حتى الان غاضب عليها ويشتاق اليها ، فالتعد وليُتابع عقابه لها وهي هنا في عُشهمّ .

*****
هرول اليوم وخلفه اليوم الآخر ، أشرقت شمُس صباحٍ جديد .
في احدى الأحياء المتواضعة ، كانت تطُل من النافذة بأسى والدموع تجري على وجنتيها كجداول الأنهار
خلال اسبوعين طُردت لمرتين ، المره الاولى من زوجها والمره الثانيه من زوجه خالها .
طردتها ليله البارحة خلال منتصف الليل لانها رفضت ان تذُلّ نفسها كالسابق فهي الان لديها عائله وليست مقطوعه من شجره .
دخلت عليها ساره وهي تنظر لها بحُزن : حبييييبتي ميرو ، كن يوم جيتي وانتِ تبكين ، قطعتِ قلبي .
مسحت ميرال دموعها وهي تقول بخجل : انا اسفه ، غلبتكم معي وأزعجت راحتكم وخليت عبدالله يبات بره البيت بسببي .
قالت ساره بهدوء : ماعليه حبيبتي ، تصدقي وحشتيني يا القاطعه .
ابتسمت وهي تُعانقها بقوه : وانا اكثر بس صدقيني ما عندي جوال ولا كان غثيتك وانا أكلمك واستحي اطلب من فهد .
ابتسمت ساره بخُبث وهي تلكزها : ايه ما علمتيني ، كيف الزواااااج ؟؟! حلو ولا شين .
احمرت وجنتيها وهي تتذكر أيامهم الجميلة ، كان ـــرائعاً معها للغايه وتشعر بأنها قد اشتاقت اليه ، ولكن طريقه زواجهم قد جرحتها كثيراً .. لقد كان متزوجاً ماذا يُرِيد منها لكي يتزوجها وإذ بجدتها هي التي طلبت ذلك منه .
تنهدت بعُمق وهي تهمس : كان حلو .
قالت ساره بمرح : ياعيني يا عيني على الخجلان ، اكيد هو بعد اشتاق لك ، توكم ماصارلكم شهرين متزوجين وتهاوشتوا علطول اقول الكشري الشر وبس لا جا يكلمك لا تعنّدي .
وكأنه سيلتفت لها او ينظر إليها كل ما يريده ان تُنجب له .
همست : ان شاء الله .
في غرفه اخرى كان ابو عبدالله يبحث عن رقم فهد الذي سجله منذ اول مره احتياطاً وقد وجده ليتصل عليه فوراً ووضع الهاتف على إذنه بوقار ، وتلك الخبيثه ستندم عَلى ما فعلته بابنته ليله البارحه عندما طردتها .
كان الأثير يُرسل موجاته وفُتح الخط ليقول بوقار ويتضح على صوته كِبر الصوت : الو هلا والله يا وليدي انا ابو عبدالله ، إذا ما تذكرتني جيران الاستاذ الياس .
قال فهد بصوته الخشن بذكورية فظة : هلا والله عمي ايه عرفتك مسجل رقمك عندي ، آمرني .
ابو عبدالله : ما يأمر عليك عدو يا رب ، انا كلمتك عشان ميرال .
نهض فهد عن الأريكة مُتسع العينين وانتابه القلق : فيها شي ؟؟؟؟ وينها هي ؟؟!
تنهد وهو يقول : هي بخير الحمدلله ، بس عندي في البيت امس الساعه 11 بالليل سمعنا صوت صراخ وطق وطلعنا نشوف وش السالفه ، وطلعت زوجه خالها الله يسامحها طاردتها من البيت .
سقط قلبه من بين أضلعه وهو يتخيل حالها البائس وقد طُردت لمرتين خلال اسبوعين فقط ، ثمّ همس : ليه ما كلمتني هي من أمس ؟؟! عشان اجي اخذها .
عقد حاجبيه باستغراب : ماعندها جوال عشان تكلمك واستحت تقولي اصلاً توَقعت انه رقمك مو عندي ، انا بنتي ساره العلمتني ولا هي ما قالت لي شي .
ثم اردف بريبه وكأنه متأكد بأنه يُخاصمها ولكنه لم يذكر ذلك بصراحه : بس مادري وش الموديها بيت خالها لأسبوعين تقريباً ، مع كل السوته فيها زوجه خالها من قبل ، وامس شكلها طاقتها بعد " ضربتها " قبل لا تطردها .
قال ذلك لانه يعرف ان ميرال لن تتكلم .
أسبل فهد اهدابه وبدأ الغضب يتسلل إليه ويشعر برغبه في قتل تلك القذرة " سوسن " .
،
عشر دقائق فقط استغرقها وهو يقود سيارته بعُنف حتى يصل إلى منزل ابوعبدالله ويُحدث صديقه ويتبادل معه جدول رحلاتهم هذا اليوم ، لاول مره تحدث هذه البلبله في جدول رحلاته و كله من تحت رأس زوجته البلهاء التي لم تتصل به البارحة .
زفر انفاساً خشنه واستقبله ابوعبدالله في مجلس الضيوف وقدّم له القهوة والقدوع " التمر " ، وقال بلطف : حيَّاك الله ، تفضل يا وليدي .
قال فهد وصبره يكاد يطفح : الله يحييك عمي ، ممكن تنادي ميرال عشان نمشي ، ما اقدر أطول عشان عندي دوام .
قال ابوعبدالله وهو ينهض : أبشر يا الغالي .
دخل وبقي هو ينتظر على جمرٍ من نار ، اول ما سيفعله عندما يراها سيُذهب أشواقه التي سببتها ببُعدها ولم يعد يصبر عليه ، ثم سيقوم بتوبيخها والصُراخ عليها حتى تبكي ويسحبها قسراً لأحضانه حتى يُهدئها ويُسكتها .
دخلت بخطواتٍ خجله وقد غابت عنه لأسبوعين فعاد اليها الخجل مُجدداً .
دخلت وكانت تنكس رأسها للأسفل دون ان تنظر إليه ، بينما هو كان يرمقها بشوقٍ اكتسح قلبه ، لم يشعر بجسده الصلب ينهض ويتجه إليها .
لمس يديها أخيراً بين كفيه وشعر برجفتها ، لقد كانت خائفه منه !!! ظبيته الصغيرة كانت خائفه منه .
أسندها إلى الحائط بينما نظراتها تتجول على وجهه الذكوري الجلف ، ونظراته الوقحة والجريئة كانت تدور على كُل تفاصيلها شعر بنحولها خلال هذه الاسبوعين وكم آلمه ذلك .
فلتت انفاسها وباتت تشعُر بالاختناق وشعرت بِه عندما نهض عن الاريكة وكأن الغرفه قد ضاق حجمها بسبب ضخامته وهرب الأوكسجين منها .
كان يعُض باطن شفته وهو يُقاوم أن يُقبلها حتى يكدم شفتيها كدماً ، فما زال غاضباً منها ومن عنادها وزاد غضبه عدم اتصالها به ليله البارحة .
همست بصوت ناعم ورقيق وقد هدأت ارتجافاتها عندما تعرف جسدها الخائن إلى صدره الدافئ وهو يُعلن الراحة بين احضانه : فهد .
خرجت حروف اسمه من بين شفتيها مُغويه ورقيقه وحطمت كل حُصون مقاومته ، فمال بجسده عليها يسحق شفتيها بين شفتيه الجائعتين إليها وكفاه تُعانقان وجهها الصغير وكان يبتعد للحظه حتى يتنفسا ويعود ليُقبلها ويُحَرِّك شفتيه على شفتيها بعُنف وقسوه وأصبحت يديه تتحركان على جسدها وتلمس كل ما تطاله ، وسحبها بقوه الى صدره يُعانقها .
بينما هي قد نست كيف تتنفس بين احضانه فرضه نفسه عليها وهيمنته الذكورية التي يُمارسها عليها بتسلط أرخى كل دروعها ، وهي تؤكد لنفسها انها تريده ، تريده ولا تريد الابتعاد عنه للأبد .
كان صدرها يُعلو وينخفض من فرط العاطفة ، وأسند جبينه على جبينها وقال بأمر صارم : الحين تلمّين أغراضك وترجعين معي البيت ، فاهمه ؟؟؟!
اردف بانفعال : بدون نقاش او جدال وعناد .
اومأت برأسها دون ان تستطيع الردّ : فهاهو يُهينها مُجدداً وكأنه يقول بأنه يُعيدها ويطردها وقتما يشاء .
فهم افكارها ولا يعلم كيف فهم ؟؟! نظراتها الحزينه آلمته فقال بابتسامه : ملكه رسيل بعد بكره ، كنت بجي آخذك بكره اصلاً عشان تكونين معها وهي ودها فيكِ ، بس صار وجيت آخذك اليوم .
ابتسمت وهي سعيده لرسيل بصدق وكأن نقمتها عليه اختفت وهو يُفرحها بهذا الخبر وقالت : جد حتكون ملكتها ؟؟!
أومأ برأسه ليفُك حصارها اخيراً إلا انه لم يكن يُرِيد ، حتى تجمع حاجاتها وسيأخذها اليوم إلى السوق لتشتري بعض الحاجيات ولن ينسى بالطبع ان يشتري لها هاتفاً ، كيف غاب هذا الامر عن باله ، ولن ينسى تلقين تلك العائله القذرة درساً لن ينسوه سيتفرغ لهم قريباً جداً .
،
: لك انتِ شو عملتي جنيتي كيف بتطردي البنت ونحنا نايمين ؟؟؟؟
قال إلياس ذلك بصدمه وهو يُحدق بزوجته الغير مُباليه وقالت : لكان بدك يأتي اخليها عنا اكله وشاربه ببلاش ليه انت مو شايف كيف عّم نخسر فلوسنا بسبب زوجا وهو بكل واقحه جايبها تحرد عنا ، لك روووح انت وبنت اختك .
تنهد بعُمق وهو يخرج للخارج عله يجدها عند جيرانهم ، فأطمئن ان زوجها عاد لأخذها من جديد ، والآن لا يعرف متى سيراها للمره الثانيه فالبتأكيد زوجها غاضبٌ جداً منهم ولن يلومه مهما فعل .

*****

كانت تقف امام المرآءة تضع بعض الزينة على وجهها الجميل حتى تزيده جمالاً ، وقد علمتها رسيل كيف تبرز ملامحها وخاصه طريقه إخفائها لنتوء انفها كيّ يبدوا مستقيماً ، فجأه يتغير شكلها عندما تقوم بهذه الحركه البسيطة .
تنهدت بعُمق وهي تضع " البلاشر " على طاولة الزينة وقد انتهت اخيراً وأصبحت مستعده لحفله عقد القِرآن .
دخل فهد إلى الغرفة يرمُقها بشوقٍ لم ينضب فمُنذ أعادها لم يستطع الاقتراب منها وفي نظراتها ذلك العتاب الذي آلمه .
تنحنح وقال بخشونه : خلصتِ ؟؟؟!
أومأت برأسها وهي تُمسك طرفيّ فستانها القصير ، فقال بأمر : لُفي !!!
احمرت وجنتيها وهي تدور بهدوء حتى يرى ان كان هناك شيئاً مُخالفاً حتى تُبدله ، فوجد انها خارقه الجمال بزينتها البسيطه التي أبرزت ملامحها دون تكلُف ، كانت مُغويه بشكلٍ أراد ان يُخفيها بِه عن الاعين .
همس بصوتٍ أجش وبلغهٍ ايطاليه حتى لا تفهم وهو يقترب منها ويعتقل خصرها بين ذراعيه : مولتو بيلو ، إيموربيدو ، سوتِّلي ، ميدولو أباستانزا اترينتي .
ابتسم وهو يراها تفغُر شفتيها كالبلهاء دون ان تفهم بأنه قال انها " جميله جداً ، ناعمه ، رقيقه ، ومغرية حدّ النُخاع "
همست له : وش قُلت ؟؟! مافهمت !! واصلاً ايش اللغة ؟؟ اكيد مو انجليزي .
ارتفع حاجبيه وكأنه يُؤكد كلامها وهمس : لا مو أنجليزي ، ولو ابيكِ تفهمين قلتها بالعربي .
قرص انفها بأصبعيه وهو يقول : خلاص صرتِ كاشخه ما يمديني اخرّبها حللي كشختك اليوم ، وفي الليل موعدنا .
غمز لها بعينه ليترُكها تلتقط انفاسها الهادرة ، وكل جسمها يرتعش لرجولته التي لا تقاوم .
بدأ الامر بإحساس من الدفء ثم تحول ذلك الدفء ليغمرها ، فيسبب تقطعاً في انفاسها وتسارعاً في دقات قلبها .
شعرت بإحساس غريب ممتع يجتاحها ويسيطر على كل ذره في كيانها ، شعرت بشيء لم تكن تعلم بوجوده وهو في قُربها ، احساس لا تريده ان يغيب في غياهب الاحزان .

*****
في ساعات الاحتفال وقد اسدل الليل أستاره والقمر يتدلى من السماء السرمدية في صفائها وسنائها .
كان فهد قد افتقد ابن عمه سيف لقد كان موجوداً قبل ساعتين تقريباً ويبدو متعباً للغايه ، الهالات السوداء تغزو وجهه المُراهق وكتفاه مُتهدلان بكسل ، بدا وكأنه يشعر بالخواء .
حتى ابن عمه فيصل لا يبدو بخير بوجهه الواجم والجامد نادراً ما يرى فيصل بهذا الجمود ، ولكنه أفضل من أخيه همس له عن قُرْب : فيصل وين سيف شفته ؟؟! شكله مو بخير .
التفت له فيصل وهمس : ايه صادق مادري وش فيه هالولد جنن أبوي ، بس ما شفته تلاقيه ماله فالعزايم وطالع يهيت بالشوارع .
فيصل لم يكن قلبه ذو حراره مُشتعله مع اخوته كفهد ويخاف عليهم ويسأل عنهم ، ففهد وان بدا لا يهتم فهو يسأل عنهم دوماً وان احتاجوا لشيء علاقته جيده بأخوته ماعدا اسيل المتباعدة عن الجميع .
حتى أبناء عمه هم بمثابة اخوته ويخاف عليهم وقلبه يرتجف من خوفه عليهم المهم ان يكون جميع من يُحِب بخير وليحدث ما يحدث عليه هو .
خرج من غرفه الجلوس يتنشق بعض الهواء النقي في الخارج .
فأجفله رنين هاتفه ، اجاب بهدوء وهو يقول : هلا والله سيف ، وين اختفيت ؟؟؟ شكلك تعبان ومايطمن ودك آخذك الدكتور ؟؟؟!
وصله صوت ساخر ليس بصوت سيف ، كان ذلك الصوت يقول : هه وأخيراً قدرت اوصل لك ولبرجك العاجي بعد سنه وانا الاحقك اذا تتذكرني انا العلّمت على حاجبك قبل سنه وانت معلّم على وجهي ، ولد عمك طلع وفي ولا قدر يغدر فيك ويجيبك عندي ، فقلت مو مشكله مادام هو عندي اشوف مدى غلاه عندك وتقدر تجي عشانه ولا لا .
سكت قليلاً ليردف بخُبث : على فكره تراه صار مدمن ، عشان اقدر استدرجك بس ماش حتى وهو بموت مارضي يغدر فيك .
منذ اول كلمه نطقها ذلك الخبيث وفهد متسع العينين بصدمه من هذا الرجل الذي يُرِيد ان يكيده .
ماذا يُرِيد منه ؟؟! نعم !! لقد تذكره ذلك الرجل المجنون الذي هجم عليه فجأه قبل سنه و لا يعرف ماسبب هذا الهجوم ؟؟؟
همس فهد بخشونه وهو يهدر : مين انت يالحيوان ؟؟؟؟! وايش تبغى فيني وفي اهلي من سنه يا قذر ؟؟؟!
تعال واجهني لو كنت رجال يا الخسيس .
قال مُصعب بتأتأه : تؤتؤتؤ إذا ودك تعرف مين انا بعلمك ، انا مُصعب ابو الولد المات في بيتك وهو غرقان وعلى بالك انت انه ولدك ، ايه مع الأسف زوجتك الثانيه ساره خدعتك كانت حامل بولدي قبل لا تتزوجك ويوم جيت تخطبها قالوا لك انها ارمله ، عاد بعد ما طلقتها ورجعت انا من سفرتي الطويله وعرفت كل شي ، خافت مني ومن انتقامي فيها وانتحرت قبل لا اعرف مين هو الرجال الكان متزوجها ومربي ولدي اربع سنين ومات في بيته ، دورت كثير وطلعت انت بالنهاية ، الحين رح تندم لأنك اهملت ولدي ومات بسببك وانا المارح اقدر اخلف غيره ولو هي حيه كنت افتكيت منها هي كمان .
ساقيه ترتعشان من فرط الصدمة لا يُصدَّق مايحدث معه ؟؟؟! لا يُصدَّق .
همس وحدقتيه السوداوتان تهتزان امامه : وين سيف يالحقير ؟؟؟! وينه ؟؟!
ابتسم بخُبث وهو يُملي عليه العنوان ، لا يعرف ان اغلق الهاتف او لا ، فقط لم يشعر بِه وهو يسقط من كفه .
وجلس جاثياً على رُكبتيه ، يُخلل أصابعه داخل شعره ويشده بانفعال ، لا يُصدَّق !!! لا يُصدَّق ان ذلك الطفل لم يكن طفله !!! وتم خداعه ببساطه !!! و .. و .. و ابن عمه الآن يقبع بانتظار ان يأتي لينقذه من بين براثنهم القاسية تلك العصابة .
نعم .. نعم انها عصابه من يُخطط ويفعل ذلك لايكون الا فرداً في عصابه ، لا يستطيع ان يفعل ذلك لوحده .
يشعر بأنفاسه تختنق في رئتيه ولم يعد قادراً على التنفس ، ذلك الأثير المتماثل بعقله اجبره على النهوض ، لم يحن وقت الانكسار بعد ، ليس الان وأخيه الصغير بين يديّ هؤلاء .
نهض وهو يلتقط هاتفه ويتجه الا ذلك العنوان .
،
وصل إليه وكان مكسوراً دون ان يظهر هذا الكسر ، صرخ بصوتٍ قصف كالرعد بين الغيوم وعينيه عصفت كما البرق : سيييييف !!!
التفت بعُنف عندما سمع حركه من خلفه فتفاجأ برجُلين يوازيانه ضخامه وعنُف وظهر امامه ذلك الشخص الذي اسمه مُصعب والذي قال : ادري انك اتصلت بالشرطه بطريقك ، عشان كذه رح أعجل المحتوم .
اقترب منه وهو يبتسم بَشَرّ ووضع فوَّهه المُسدس باتجاه بطنه .
‎ارتفعَت صرخـة ، انبثقـت معها حُمـرة الدمـاء ، ومن ثمّ وقعـة ، ارتطـم بها هذا الجسد على
‎الأرض .
‎تأوّهـات ، عيونٌ جحظَت بألمها ، ألمٌ لا يحتمل! لا يُحتمـل، تحشـرجُ روح ، نزاعاتٌ مع الموتِ الذي زحفَ بسرعةٍ إليه .

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
قديم 25-08-16, 08:29 PM   المشاركة رقم: 172
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2016
العضوية: 316716
المشاركات: 178
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلم الحياه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 87

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلم الحياه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي

لاااااااااا ليش كذا ليش وقفتي هنا كيف نتحمل 3 شهور لحد ماترجعي لنا
قفله صعبه بصراحه وصدمه

 
 

 

عرض البوم صور حلم الحياه   رد مع اقتباس
قديم 25-08-16, 08:39 PM   المشاركة رقم: 173
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم الحياه مشاهدة المشاركة
   لاااااااااا ليش كذا ليش وقفتي هنا كيف نتحمل 3 شهور لحد ماترجعي لنا
قفله صعبه بصراحه وصدمه

لااااااااااا يا قلبي شو اوقف ثلاث شهور
انا قصدي في الروايه نفسها حتمر ثلاث شهور على الابطال
وبس شكله حتى الابطال مش حتمر عليهم
نشوف كيف تمشي الأحداث
انا مكمله كتابه

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
قديم 25-08-16, 09:01 PM   المشاركة رقم: 174
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2016
العضوية: 316716
المشاركات: 178
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلم الحياه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 87

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلم الحياه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة auroraa مشاهدة المشاركة
   لااااااااااا يا قلبي شو اوقف ثلاث شهور
انا قصدي في الروايه نفسها حتمر ثلاث شهور على الابطال
وبس شكله حتى الابطال مش حتمر عليهم
نشوف كيف تمشي الأحداث
انا مكمله كتابه

ريحتي قلبي والله يمكن انا ماركزت لما قريت
منتظرينك

 
 

 

عرض البوم صور حلم الحياه   رد مع اقتباس
قديم 27-08-16, 03:27 AM   المشاركة رقم: 175
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319744
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: كبريـائي هو سـلاحـي… عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كبريـائي هو سـلاحـي… غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
لييييييييييييييييييييييييش كذا القفلة صدق انك شريرة حرام عليك كل شي صار بالبارت كوم والرصاصة كلها كوم ثاني يا ربي شنو هذا اوروريتا استعدي لأقتلكِ من سينقذكِ مني سأريك كيف تقطعين قلبي إربًا بهذه القفلة المؤلمة جدًّا بسيطة حسابك معي بعد الرواية لأني بموت واعرف شنو بيصير ع الفهد بعدها بأقتلك يعني جهزي وصيتك و اكتبيها عدل ورتبي افكارك ايوا من الحين والبارت الجاي من بعد إذنك ابيه يكون خرافي زي هذا السموحة منك بس والله انفعلت خلاص ما بأقتلك ما تهوني علي 😢بس برفع عليكي قضية بتهمة رفع ضغطي 😂 لا تطولين علينا اوروريتا


استودعتك الله حبيبتي انتبهي لنفسك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ❤

 
 

 

عرض البوم صور كبريـائي هو سـلاحـي…   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
#aurora, البشر, الطبايع, اجتماعية, دراما, رومنسية, رواية خليجية, رواية طويلة, رواية#أورورا, فهد
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t199807.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظ†ط¸ط±ظ‡ ط§ظ„ظپظ‡ط¯ ظˆط³ط­ط± ط¹ظٹظ†ط§ظٹ / ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 24-10-15 08:17 PM


الساعة الآن 12:03 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية