لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-15, 10:50 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همس الريح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: همسات الالم

 
دعوه لزيارة موضوعي

حبيبتي ... طلباتك اوامر ....
ان شاء الله بانتبه للفواصل و اوضح الزمان و المكان بشكل كافي في البارتات الجايه
و بالنسبه لموعد البارتات ... كل اثنين و خميس بعد صلاة العشاء ...يعني باصلي العشاء و بعدين بانزل البارت
تقريبا الساعه 9 المساء
مشكورة حبيبتي ... جعلني ما خلا منك و من كل المتابعات

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 01-05-15, 01:48 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همس الريح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: همسات الالم

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسفه حبيباتي بس عندي مشكله في النت و الحين داخله من الجوال
اعتذر عن بارت اليوم و أول ما تنحل مشكلة النت بانزل البارت

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 07-05-15, 09:52 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همس الريح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: همسات الالم

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السموووحه ... تو استلمت المودم الجديد
ما بطول عليكم .. استلموا البارت

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 07-05-15, 09:54 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همس الريح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: همسات الالم

 
دعوه لزيارة موضوعي

بسم الله الرحمن الرحيم
همسات الالم
(( لا تشغلكم الرواية عن الصلاة و العبادة و الدراسة و العمل ))
البارت رقم ( 4 ) :
كتبت الشعر من قلبي وخطّيته *** على صفحات تنزف حبرها الدامي
كتبته والشعر من يوم ناديته *** لفاني وحطّ معنى القاف قدّامي
الرياض ....... ادارة مكافحة الارهاب
يجلس في مكتبه و امامه ملفات اخر 4 عمليات قامت بها ادارته ... لا تقاطع بينها .... كما ان اجتماعا قد استمر لساعة كاملة خلص الي انه لا توجد حاليا عمليات متقاطعة بينه و بين عبدالله .... اذن فالموضوع تصفية حسابات قديمه ؟؟؟ .... و لكن من ؟؟؟ ... من ؟؟؟ ..... الاعوام الماضية كانت حافلة ... لديه العديد و العديد من الاعداء ... يعلم هذا جيدا ... و لكن هذه المرة هناك شئ غامض .... قد يكون سلطان قد تحول الي كائن يتنفس الغموض و يمارسه .... و لكنه لا يحتمل الغموض في عمله ... كيف و هذا الغموض الان يلفه هو و اخرين ..... يمسك هاتفه الملقي امامه علي المكتب و يتصل علي متعب .... فلا بد من السيطرة علي الكارثة التي حدثت اليوم .... يسترجع كلمات زياد و هو يشرح له ما حدث :" و الله يا طويل العمر الاوراق كانت سليمه و الاختام بعد .... قرار نقل سليم و رسمي ... نقلنا المشبوهين للسياره و عقبها راحوا .... لما ارسلت التحقيقات الاوليه للقياده قالوا ليش ترسلوا لنا تحقيقات مبدئيه ... كملوا و ارسلوا لنا التقرير زي العاده ... قلت لهم انتم طلبتوهم .... قالوا ما صار .... و السياره اللي نقلت المشبوهين لقيناها علي بعد كيلو متر واحد ... فاضيه " ..... يزفر بتوتر و هو ياخذ نفسا عميقا يحاول معه ترتيب افكاره ... فلقد تعلم في بداية تدريباته هنا ان التوتر و الغضب يشوشان التفكير .... و الوضع الان لا يحتمل ايا منهما ....تقطع سيل افكاره طرقات علي الباب ... ليقول :" ادخل " ... يدخل احد معاونيه ( زياد ) :" سيدي خالد بن متعب في المانيا من يومين ... و مكتبه ما اصدروا اي اوامر لها علاقه في ادارتنا " ... غمغم سلطان :" و انا كنت ادري ... في شئ مفقود يا زياد .... " ... ليقف و هو يدخل الملفات في درج مكتبه و يغلقها بالمفتاح مستطردا :" انا رايح المستشفي ... بو انور علي وصول " ليخرجا من المكتب و يغلق مكتبه خلفه بالمفتاح و يتجه نحو سيارته ....
الرياض .... المستشفي
اوقف عبد المجيد السيارة في مواقف المستشفي ليهبط منها عبدالله و ابنه ... سيارة الحراسة توقفت ايضا و هبط منها 3 عناصر مسحوا المكان بسرعة ... زفر عبدالله بتوتر و هو يتجه نحو المدخل يجاوره انور ... ليتمتم بخفوت :" يا الله ... لا تفجعني فيها يا رب ... لا تفجعني " .... ليلتفت عليه انور :" قلت شي يبه " ... ليهز عبدالله راسه بالنفي .... سال بسرعة في الاستقبال ليخبروه انها في العناية المشددة في الطابق الرابع ... ليتجهوا نحن المصاعد يتبعهم فردي حراسة بعد ان بقي الثالث في المدخل ... يحس ان هذا المصعد ابطا مصعد في العالم .... لتنتهي الرحلة الطويلة و يفتح المصعد ابوابه .... تتعلق عيناه بذلك الشاب الطويل الجالس علي الارض مسندا ظهره للحائط ... ليسرع الكل بخطواته ... و يرفع راكان راسه ما ان احس بحركتهم ليتجه نحوهم .... ليساله عبدالله بتوتر :" كيفها ؟؟ " ... ليجيبه راكان و نبرته تعكس نفس التوتر :" قدامها 24 ساعه حرجه ... ان شاء الله ما فيها الا العافيه ... انت بس شفها ... تاكد اذا هي نور " ... ليتجه عبدالله نحو الباب الزجاجي و تبادل راكان السلام مع انور و عبدالمجيد ... يشير للممرضة الجالسة خلف الباب لتفتحه و تعطيه ملابس معقمه ... يحس بانفاسه تتسارع و هو يردي القفازات و الكمامه ... لتتجه الممرضة نحو احد الاسرة و تفتح الستار الفاصل ... يحس بخطواته ثقيلة و الهواء كثيف و هو يتجه نحو السرير ... ليراها .... هي .... نووور .... يطوف بعينيه علي جميع تفاصيلها ... الكدمات علي وجهها و الجزء الظاهر من عنقها و حتي ذراعيها ... انبوب التنفس في فمها ... كفيها و الانابيب الموصلة فيهما ... ماذا فعلوا في ابنتي ... و من هم ؟؟؟ ... من هم ؟؟؟ .... اقسم ان ابحث عنهم حتي اجدهم ... اقسم ان اذيقهم من العذاب اضعاف ما اذاقوكي يا ابنتي ... يمسح دمعة يتيمة فرت من طرف عينه و هو يلتفت للممرضة التي تشير اليه بالخروج .... خرج ليومئ براسه مجيبا عن التساؤل الذي تنطق به عيون انور و راكان ... ليدخل انور الي العناية المشددة و يغمض راكان عينيه بالم .... ينظر اليه عبدالله برحمة و هو يهمس :" راكان يبه ... حجزت في اي فندق ؟؟ " .. ليفتح راكان عينيه و يحاول رسم ابتسامة شاحبة علي شفتيه و يفشل و يجيبه :" ما حجزت يا عمي ... جيت من المطار للمستشفي " ...ليربت عبدالله علي كتفه :" ما قصرت يا يبه ... لازم ترتاح الحين .... باخلي عبدالمجيد يحجز لك ... ارتاح و بعدين تعال ... احنا بكره بننشغل في العزاء و ابيك تكون هنا " ... ليهمس له راكان بحزن :" البقاء لله يا عمي ... احسن الله عزاءكم ... مابي اروح فندق ... خلني هنا ب... " ... ليقاطعه عبدالله بحزم :" لا يا يبه ... روح و ارتاح و تعال بكره ... انا بعد باروح ... " .... ليشير عبد الله لعبدالمجيد الذي خرج ليجري اتصالاته اللازمة ....
اكمل انور ارتداء الملابس المعقمة و الممرضة تاخذه للستارة التي ترقد خلفها شقيقته ... مد يده ليلمسها ليحس بانه يختنق ... لا مكان في وجهها او يديها الا و فيه كدمة او انبوب طبي ... جلس علي ركبتيه و هو يضع كفه علي شعرها المغطي بقبعة طبيه .... يحس بالبلل الساخن علي خديه ... و عقله يعيد عليه احداثا مرت عليها اكثر من 5 ايام .... موجوع هو .... منظرها الان امامه يغرس في صدره مائة سكين ... و يذر علي الجروح التي خلفتها السكاكين كل ملح الارض .... اخذوها امامه ... امامه و لم يستطع انقاذها ....
الدمام .... قبل 5 ايام ... منزل عبدالله الاحمد
:" ميري ... ميري " ...لتجيبه نور من الصالة :" خير خير ... وش تبي بميري ؟؟" ... ليجيبها بابتسامة :" تدرين انك ملقوفه ؟؟؟ " .... لتجيبه بابتسامة هي ايضا :" ادري " ... ليضحكا معا و هو يتجه نحوها و يجلس بجانبها .... :" خير وين رايحه ؟؟ " ... كانت ترتدي عبائتها و حقيبتها و شيلتها و نقابها علي الطاولة امامها لتجيبه :" قصدك من وين جايه ؟؟... كنت في الجمعيه جبت اغراض ... انت ما تحب تتقضي للبيت ... و ابوك من يومين ما شفته ... قلت اكسب فيكم ثواب و اعبي ثلاجتكم اللي ما فيها الا الجبن و الليمون " ... ليضربها علي مؤخرة راسها بخفة و هو يقول بغضب مازح :" انتي ما سمعتي ان خير الكلام ما قل و دل ؟؟... لتجيبه بدلال :" وش تبوني اسوي ؟؟؟ قاعده لحالي ... ما عندي احد اكلمه .... حتي احمد في الدوحه " ... ليضحك علي شكلها و هي ترسم علامات الاسي علي وجهها :" زين ... وين ميري ابي بدلتي .... عندي دوام " ... لتنهض و تجيبه :" انا بجيبها ... نسيت غرض ما جبته ... ارسلتها مع السايق " .... لم تتحرك حتي خطوتين .... يحس ان كل شئ يحدث بالعرض البطئ ... 4 رجال ملثمين يدفعون الباب و يندفعون للداخل ... تصرخ نور برعب و هي تندفع نحوه ... نهض انور بغضب و هو يندفع نحو الملثمين و يصرخ :" روحي بسرعة " ... يندفع نحوه 3 من المهاجمين و يركض الرابع نحو نور ... يلكم اقربهم اليه و يسرع نحو ذاك المندفع نحو اخته .... يحس باحدهم يعرقل قدميه ليسقط علي وجهه و ينهض بسرعة .... يسمع صراخ نور و الرجل يمسكها من شعرها ثم يكتف يديها و هي تصرخ بجنون محاولة التملص منه .... يضربه احدهم في منتصف ظهره ليسقط علي الطاولة القريبة و تتحطم تحت ثقله .... ليجلس احدهم فوقه و يلكمه في وجهه ... يحس بطعم الدم في حلقه ليتملص من الجالس فوقه بحركة سريعة و يركله في وجهه .... يندفع نحو الممسك باخته و يلقي بنفسه عليه ليسقطوا جميعهم و هو يخلص نور بسرعه و يلكم الملثم في وجهه و صدره ... يسمع صرختها ليلتفت نحوها و يشاهد الكرسي الذي يضربه به الملثم الاخر .... يرفع يده اليسري لتتلقي الضربة عنه ..... احس بانها كسرت ... بل يكاد يقسم انه سمع صوت العظم حين تحطم ... ليقفز في الهواء و يركل الملثم .... يحاول الاخر تقييده من الخلف لتقذفه نور باحدي التحف لتتحطم علي راسه .... ليحيط به اثنين منهم و يبدا في قتالهما معا ... يسمع صرختها ليلتفت و يجدها تحاول الافلات من الملثم الذي ضربه ... يحاول الاندفاع نحوها ليحس بضربة عنيفة علي مؤخرة راسه و صوت تهشم كرسي اخر .... تبدا رؤيته في التشوش و هو يسقط علي ركبتيه .... يشاهد نور تحاول التفلت ليصفعها احد الملثمين و يخرج زجاجة من جيبه ليقوم برشها علي وجهها .... يحس بعينيه تضيقان و الوعي ينسحب منه و قطرات من سائل حار تغرق الارض حوله .... ليغيب عن الوعي علي مشهد نور المحمولة علي كتف احد الملثمين .....
الرياض .... المستشفي .... الان
تغرق الدموع وجهه و هو يهمس لها :" سامحيني ... سامحيني " .... ليمسح وجهه بسرعة و هو يحس بخطوات الممرضة تقترب ثم تشير له بان يخرج ... ليطبع قبلة حانية علي جبينها و يسحب اقدامه سحبا و يخرج ....
خرج ليجد والده يقف قرب الباب و احد الحرس يقف قرب المصاعد .... ليجيبه والده قبل ان يسال :" راحوا فندق .... بيرتاحوا شوي و بكره راكان بيرجع .... يلا " .... يعقد انور حاجبيه :" وين يبه ؟؟ " ... ليجيبه عبدالله بحزم :" بيت عمك ... انت ناسي ان ورانا عزا ؟؟" ... ليجيبه انور بنفس الحزم :" انا باجلس معها ... و بكره بس يجي راكان باجيكم العزا " ... ليرد عليه عبدالله من بين اسنانه :" لا ... الحرس هنا ... و انت بتروح توقف مع وسام " ... ليجذبه من عضده و يتجه به نحو المصعد ليتوقف جوار الحارس :" ما يدخل احد قبل ما تشيك عليه و تتاكد انه من الطاقم الطبي ... و خل عمر يجي معك " ... ليومئ له الحارس براسه و يتحدث بخفوت في جهاز اتصال صغير الحجم .....
ليفتح المصعد و يخرج منه سلطان الذي يتجه مباشرة نحو عبدالله و يقف امامه ... ينظران الي عيني بعضهما و كانهما يتبادلان حديثا غير مسموع ... ليتعانقا بعدها و سلطان يهمس في اذن عبدالله :" هي ؟؟؟ " ... ليجيبه عبدالله بذات الهمس :" هي " ... ليبتعدا عن بعضهما و هما يتبادلان عبارات التعزية ... و يقترب انور منهما ليسلم علي سلطان ... ليهتف سلطان :" وسام تحت " ليتجهوا نحو المصعد بعد ان كرر عبدالله التعليمات الامنية للحارس ...
الكويت .... بعد صلاة العشاء
انتهت سديم من صلاة العشاء ووردها اليومي و هي تطوي جلال الصلاة في السجاده لتسمع صوت باب غرفتها يفتح ... تلتفت بابتسامة فهي تظنها صغيرتها ... مع انها اخبرتها اكثر من مرة ان تطرق الباب قبل الدخول ... لتتجمد ابتسامتها علي شفتيها و هي تنظر لذلك الطويل المستند علي باب الغرفة من الداخل ... تكتم شهقة كادت ان تفضح خوفها و هي تقول له بتماسك ظاهري :" انت شلون تدخل غرفتي .. برا " ... ليلتفت عبدالرحمن للباب و يغلقه بالمفتاح و يسحب المفتاح ليضعه في جيب الجينز الذي يرتديه و يلتفت لها و يقول ببرود :" لا " ... لتعض سديم شفتها السفلي لتغطي ارتجافها ... و هي تقول بتوتر حاولت دفع اكبر قدر من الحزم اليه :" عبدالرحمن افتح الباب ابي اروح لبنتي " .. لتتراجع للخلف برعب و هو يتقدم اليها هامسا من بين اسنانه :" قلت لا .. لا .. الباب ماني مبطله " .... اصطدم ظهرها بالجدار لتحاول الهرب الي غرفة التبديل الا ان يد عبد الرحمن سحبتها بقسوة ليعيد تثبيتها علي الحائط و هو يضغط علي عضديها بقوة ... اغمضت عينيها و هي ترتجف ... لتفتحهما برعب و هي تحس بانفاسه علي وجهها ... لتتمتم برعب :" وخر يا عبدالرحمن ... وخر حرام عليك ... وخخخخر " ... ليزيد من ضغطه علي عضديها و يسند جبهته الي جبهتها ... لتبدا دموعها في السيلان ... اقترب منها اكثر و هو يقبل دموعها ... لتبدا في الارتجاف بشدة و هي تصرخ :" لا .... لا ... حرام عليك ... لاااااا " .. ليبعد وجهه قليلا و عيناه تلتمعان بنيران خفيه و هو يقول من بين اسنانه :" حرام ؟؟؟ ... انا حرام ؟؟؟ ... و انتي ....انتي ماهو حرام ؟؟؟ " .... ليبتعد عنها قليلا و يفك اسر ذراعيها لتتهاوي ارضا و هي تدلك عضديها ... و دموعها تنهمر كالمطر ... ليتنهد و هو يجلس امامها لتسحب نفسها برعب و هي تزحف الي ركن الغرفة و هي تصرخ :" وخر عني ... لا تقرب علي " ليتقافز غضب عنيف علي وحهه و هو ينهض و يتجه نحوها لتتراجع نحو الحائط برعب و هو ينتزعها من الارض بعنف و يصرخ في وجهها :" انتي ويش جنسج ؟؟ ... تصارخين و تبجين كني حيوان و باغتصبج ... انا زوجج يا سديم ... زوجج ... و اللي ابيه بسويه ... تراني صبرت عليج واايد " ...و سحبها بعنف و هو يتجه بها نحو سريرها .... و هي تصرخ برعب :" لا .... عبد الرحمن لاااا ... لااا " .... ليلقيها بعنف فوق السرير و هو ينزع بلوزته و يلقي بها في ركن الغرفه .. لتحاول سديم النزول من السرير ليسحبها من قدمها بعنف و يعيدها و هو يثبت قدميها تحته .... ليحاول فك بلوزتها و هي تحاول منعه ليمزقها بحركة واحده ... و يدفن وجهه في عنقها .... لتصرخ و تحاول دفعه منها و هي تضربه في اي مكان تمسه يديها .... ليكتف يديها في كف واحد و يثبتها فوق راسها ... لتتمتم بانهيار :" تكفي ... عبدالرحمن تكفي ... تك " ... ليكتم صوتها و هو يقبلها بعنف و دموعها تغرق وجهها ... ليتجمد كلاهما علي صوت الطرقات علي الباب و صوت صبا :" ماما ... ماما ... ايش فيك ماما ... ليش تبكي ... مااما " ... ليتنهد عبدالرحمن و هو يهتف :" صبا حبيبتي ... روحي دارج و انا الحين جايج ... ماما كانت نايمه و شافت كابوس " ... ليختفي صوتها من خلف الباب لينظر عبدالرحمن الي سديم و ينحني عليها ليهمس في اذنها :" رايح لبنتج ... و ترا ما عاد فيني صبر فاهمه ؟؟ " ... لترد عليه بنشيج عنيف و كلمات مبعثرة لم يفهم منها شيئا و هو ينهض ليسحب مفرش السرير و يغطيها به و هو يتجه للباب و يفتحه و يخرج ليعود بعد لحظه و هو يبحث عن بلوزته ليرتديها و يخرج مرة ثانيه ... لتنهض سديم و هي ترتجف لتتجه نحو الباب و تغلقه بالمفتاح و تستند اليه لتنهار علي الارض و هي تبكي و ترتجف ...
الرياض ... فندق ال ( ... ) ... بعد صلاة العشاء
يعود الي جناحه الذي حجزه له عبد المجيد بعد ان صلي العشاء ... يحس باختناق ... يدور في الجناح كاسد جريح ... يتجه الي الشرفه ليفتحها ليغلقها و يعود الي الداخل ... لن يستطيع الانتظار حتي الصباح ... لن يستطيع .... ليتصل علي الاستقبال و يطلب سيارة تاخذه الي المستشفي ...
الرياض .... قصر في احد ارقي احياء الرياض
يتحدث بصرامة في جواله :" الليله يوصلني خبرها ... انت نسيت ان البهيمه كلمني قدامها و قال اسمي؟؟ ... الليله " ... ليزفر بحنق و هو يفتح زرار ثوبه العلوي ... و يلقي بجواله علي المكتب الفخم ليعود و يلتقطه مرة اخري و يتصل علي احد رجاله ....
الرياض ... مستشفي ال (..... )
استاذن منهم سلطان فلديه مشاغل كثيرة ... و سيلتقي بهم جميعا غدا في العزاء ... يتجه نحو سيارته ليشاهد راكان يترجل من سيارة ... يتجه اليه و يهتف :" راكان ؟؟ ... في شئ ؟؟ " ... ليجيبه راكان :" لا .. بس بامسي عند بنت خالتي " .... ليهز سلطان راسه و ييفتح باب سيارته و يجيب علي جواله :" هلا بالغاليه ... بخير الحمد لله ... نص ساعه و انا عندك ... فمان الله " ... ليدير محرك سيارته و يتجه نحو منزله ... و يتجه راكان لداخل المستشفي .... و هو يلتقي بعبدالله و انور ووسام خارجين من المستشفي ...و بعد شد و جذب من الطرفين و اصرار راكان علي البقاء تركه عبدالله و ذهب ... ليتنهد راكان و هو يتجه نحو المصعد و يتجه نحو العناية المشدده ... يعلم انه لن يراها و لن يحاول حتي رؤيتها ... و لكنه لا يستطيع تركها وحيدة .... سيبقي حتي ياتي شقيقها علي الاقل ... لتنفتح ابواب المصعد و يري فوهة مسدس في وجهه و الرجل يساله :" انت من ؟؟ " ... لياتي الاخر الذي كان موجودا عندما كان راكان هنا قبل ساعه ... ليخفض سلاح زميله و هو يقول :" هذا السيد راكان " .... لم يحس بالخوف مطلقا ... كلا لقد احس بالخوف و لكن ليس علي نفسه ... بل احس بالخوف علي تلك الغالية .... ليعتذر له الحارس ليجيبه باقتضاب :" ما صار شي " ... و يتجه نحو المقاعد الموجودة ليلقي جسده علي احدها و يسند راسه للجدار و يغمض عينيه .... ليفتحهما بعد اقل من دقيقة علي ذلك الصوت المميز الصادر من جواله ... ليزفر بحنق ... لم يشحن جواله منذ ان كان في الدوحة .... حتي عندما وصل الفندق لم يفكر بشحنه ... ليرفع عينيه لاقرب الحرس اليه :" وين اقدر اشحن جوالي ؟؟" ليجسيبه الحارس :" في غرفة تمريض اخر الممر يمكن تلاقي فيها شاحن " ... اتجه نحوها و تحدث باقتضاب مع الممرضة التي وجدت شاحنا متوافقا مع جهازه .... اعطاه لها و هي تعده ان تحضره له بعد قليل ...ليعود الي مقعده و يغمض عينيه .....
الرياض .... منزل عبدالرحمن الاحمد .... المجلس الخارجي
يدخل عبدالله و انور ... وسام توجه لداخل المنزل ليطمئن علي والدته و شقيقاته ... يقف ذلك الطويل و هو يرمق الداخلين كانه عطشان يريد الارتواء ... يتنحنح و هو يقول :" السلام عليكم " ... ليندفع نحوه انور بشوق و هو يقبل راسه :" عمي تركي " ... ليحتضنه عمه و هو يتبادل معه عبارات تعزية هامسة ... اما عبدالله فتوجه نحو احد اركان المجلس و جلس بدون كلمه ... ليتجه نحوه تركي و هو يجلس امامه و يقبل راسه ... لم ينطق احدهما بكلمة ليقرر انور كسر الصمت و هو يقول :" عمي رائد بيجي " ليجيبه عمه و هو ما زال ينظر لعبدالله :" اي بكره ان شاء الله بيوصلوا " ثم يعقد حاجبيه و هو يلتفت لانور :" و انت وش صاير لك ... و اخوانك وين؟؟ " ليتنهد انور بالم و هو يجيب عمه :" احمد في الدوحه بيوصل الفجر ان شاء الله ... و ن..ور في المستشفي " ... لينهض عمه بحركة مفاجئه و هو يقول :" ليش وش فيها ؟؟؟ و اي مستشفي ؟؟ بالرياض و لا الدمام ؟؟" .. لينهض انور و نبرة الالم لا تفارقه :" مستشفي ال (...) هنا بالرياض " ... ليجذبه عمه من ذراعه السليمة و هو يخرجه من المجلس :" يلا " ... لتقاطعهما عبارة عبدالله من مكانه :" لا تروحوا اليوم ... بالعنايه و الزيارة ممنوعه " ... ليعقد تركي حاجبيه و هو يلتفت لانور :" احكي وش صار ... بالتفصيل " ...
في داخل المنزل ... دخل وسام ليطمئن علي والدته و شقيقتيه قبل ان يذهب لعمه بالمجلس الخارجي ... لم يجد احدا في الصالة فذهب مباشرة لغرفة امه .... وجدها في غرفة التبديل و هي تحتضن ثوبا لابيه و تشهق بالبكاء .... اتجه نحوها و جلس امامها لتفتح له يديها و يدفن راسه في حضنها .... و سمح لنفسه بالدموع ... لا يدري كم بكي و لكنه افاق علي صوت امه :" يمه خلاص ... لا تقطع قلبي " ... ليقبل يديها و راسها و يهمس :" يمه عمي عبدالله و انور في المجلس ... باشوف البنات وبانزل لهم " ... لتجيبه بصوت مبحوح :" خلهم البنات الحين ... مرة عمك تركي عندهم " .... ليقبل راسها مرة ثانيه و يخرج متجها للمجلس .... ليدخل و انور يروي لعمه ما حدث لاخته .... ليحس بطعنة الم في صدره .... كيف لم يلاحظ ان انور مصاب و بشدة ... كيف لم ينتبه لابن خال ابن عمه في المستشفي ... ليتغلب علي انفعاله و يتجه للسلام علي عمه ثم يجلس جوار ابن عمه و يشد علي يده ليمنحه انور ابتسامة شاحبة .... فالالم واحد و لطالما كانت علاقتهما مميزة منذ الصغر ... ليتعالي رنين هاتف عبدالله في المجلس ليرد عليه ثم يقفز و هو يصرخ :" متي ؟؟؟ .... الحين جايكم .... اطلب قوات اضافيه ... مابيهم يفلتوا يا عبد المجيد " ... وصل سيارته و فتحها ليتفاجا بتركي يجلس الي جواره و يقول بحزم :" اذا شغلك بانزل الحين .. و اذا شي صاير لبنت اخوي رجلي علي رجلك " ... ليدير عبدالله محرك سيارته و يندفع باقصي سرعه ...
قبل حوالي نصف ساعه .... منزل سلطان بن سالم
دخل الي منزله لتلاقيه والدته في مدخل الصالة ... ليقول ضاحكا و هو يقبل راسها و كفها :" الله يهداك يا ام سلطان ... تنتظريني كني بزر؟؟" ... لتجيبه والدته :" اي بزر و بتظلك بزر لين اشوف عيالك " ... لتبهت ابتسامته قليلا قبل ان يستعسدها و هو يقود والدته نحو الكنبة و يجلسها و يجلس جوارها :" طمنيني عنك يمه ... 3 ايام ما شفتك " ... لتسند امه راسها علي كتفه و تتنهد :" تعبانه يا يمه " ... ليهب واقفا و هو يهتف :" وش فيك ... ليش ما كلمتيتي ؟؟؟ .... الحين نروح الدكتور " ... لتشده والدته ليجلس و هي تطمئنه :" ما فيني شئ يا قلبي ... اللي فيني ما يعالجه طب و لا طبيب " ... ليقبل كفيها بوجع :" يمه ويش فيك ؟؟" ... لتتنهد و تنظر له مباشرة :" ابي اشوف عيالك يا يمه " .. ليقف و يوليها ظهره و هو يقول بخفوت :" سكري علي ذا الموضوع يا يمه " ... لتهتف بنبرة موجوعة :" لين متي يا يمه ؟؟؟ لين متي يا سلطان ؟؟؟ خلاص انسي ... انساها ... انسي .." ليقاطعها بثورة :" يمه قلت خلاص ... سكريها ذي السالفة ... سكريها " ... و اندفع للدرج صاعدا لجناحه تاركا والدته تتمتم :" ربي يبرد جوفك يا يمه "
دخل لجناحه و هو يغلق الباب خلفه قبل ان يحرر عنقه من الزر الذي كان يخنقه ... زفر بحدة و هو يتجه للحمام ... يريد ان يستحم و يتوضا و يصلي قيامه و يقرا ورده ثم ينام قليلا .. فهناك الف مصيبة فوق راسه الان ... اخرج ملابسه التي سيرتديها و القاها علي احد المقاعد و هو يهمس بحرقه :" الله يحرق قلبك ... الله يحرق قلبك " ... خرج بعد ربع ساعة ... ابدل ثيابه و قرا ورده ... سمع رنة جواله ... نهض من السجادة بتثاقل و هو يسحبه من الشاحن ليعقد حاجبيه و هو ينظر الي الشاشة ليجيب علي الاتصال :" هلا ... ويش ؟؟؟ ... جاي الحين .. كلم الفرقه 7 ... بسرعه " ... انهي المحادثة و هو يسحب شماغا عشوائيا من الخزانة و ينزل الدرج قفزا ... لتلتقيه والدته عند نهاية الدرج خلفها احدي الخادمات تحمل العشاء :" توك جيت يا يمه " .. ليهتف و هو يغلق الباب خلفه :" مشغول يا ام سلطان " ....
الرياض ... مستشفي ال (....) .... قبل حوالي ربع ساعه
تقترب الممرضة من راكان النائم علي وضعه علي الكرسي ... ليفتح عينيه لتعطيه جواله ... يتمتم لها بعبارة شكر و هو ياخذه منها ... لتعقد الممرضة حاجبيها و هي تنظر لطاقم عمال الصيانة لذين خرجوا من المصعد و اتجهوا للعناية ... ضيق راكان عينيه و هو يسالها :" انتوا دايما تسوون صيانه بالليل ؟؟" لتهز راسها نفيا :" نو .. صيانه صباح ... الا اميرجنسي " ( لا .... الصيانة الصباح ... الا في الحالات الطارئة ) ... ليتجه راكان نحو العناية و يدفع الباب الزجاجي ليفجع بالممرضة و هي غارقة في دمائها .... اشار بيده للحراس و اندفع للداخل بخفه ... ليفجع و هو يري الجل يقترب من تلك النائمة بمحقن يحوي سائلا شفافا اصفر اللون ... ليندفع نحوه و هو يهتف :" وخخخخر " ... ليسقطا معا قرب الاجهزة الكثيرة و يبدءا في الاشتباك مع بعضهما ....يحاول راكان سحب العراك بعيدا عنها ... يحاول ان يركز مع هذا المتعارك معه و الاخر الذي يحاول ان يتجاوزهما الي الجسد النائم خلفهما .... يدفع راكان الرجل نحو زميله ليتجاوزهما الاخر و هو يسحب قناع التنفس ... ليمسكه راكان من خصره و يطوحه نحو الحائط و يلتفت نحوها و يعيد القناع علي وجهها ... ليمسكا به من الخلف و هو يتمسك فيهم و يسقط الثلاثة ارضا .... لينهض اضخمهما حجما و يركل راكان في راسه بعتف ...ليندفع الاخر نحو نور و يحملها نازعا كل الانابيب و الاسلاك التي تربطها بالاجهزة التي حولها و يقذفها بكل قوته علي الجدار المقابل ... ليندفع نحوه راكان المشتبك مع الاخر و يلكمه بكل قوته في عنقه لتجحظ عيناه و تخرج من حلقه حشرجة عنيفة و يسقط بعدها ليتجه راكان نحو نور التي بدا ثوب المستشفي الازرق السماوي يتلوث ببقعة تكبر تدريجيا من الدم لتوقفه يد قوية القته علي احد الاجهزة الطبية ليسقط متهشما تحت ثقل راكان الذي بدا يحس بدوار في راسه الذي ينزف بغزارة ... لينهض باصرار و هو يمسك قدم الرجل المتجه نحو نور ليسقط امامه ثم يركله الرجل في راسه ... يزيد الدوار علي راكان و لكنه يتمسك بقدم الرجل باصرار و هو يحس بدوار عنيف جعله يصرخ مناديا اسم احد الحراس :" عمر " ... ليكون الرد طلقات رصاص مدوية خارج العنايه تلتها رصاصات منهمرة حطمت زجاج العناية ليسقط الرجل امام راكان بعد ان اصابته احدي الطلقات في صدره ... ليزحف راكان نحو نور و يجذبها الي الركن البعيد ليغمض عينيه بالم ... كل ما يظهر من جسدها الغض مغطي بكدمات تتراوح بين البنفسجي و الازرق غير ان البقعة علي ثوبها تتسع ..ز حاول الوقوف لتعيده الي الارض رصاصات اخري منطلقه ... محاصر هو هنا و عليه ان يخرج بها ... فحالتها حرجة و تحتاج لعناية طبية عاجله ... سحب غترته الملقية علي مقربة منهما و كورها و هو يلتفت علي نور ... ضغط بخفة بغترته علي المنطقة المغطاة بالدم ... عقد حاجبيه بتوتر و هو يشاهد غترته تتلون باللون الاحمر ... الوضع اسوا مما كان يظن ... قاطع افكاره رنين جواله ليخرجه من جيب ثوبه و يرد حتي بدون ان ينظر الي الشاشه :" 2 ... عجل تكفي " ... ليزفر بتوتر و هو يضغط علي غترته محاولا ايقاف النزيف فابيها هنا و رجاله يسيطرون علي الوضع .... سمع طلقة رصاص اخري و بعدها اندفع للداخل سلطان مشهرا مسدسه يتبعه عبدالله ليصد سلطان ببصره عن نور ليندفع نحوها عبدالله و يهتف :" جيبوا دكتور بسرعه " ... لينظر لوجه راكان الغارق في الدماء :" فيك غير جرح راسك ؟؟ " ليهز راكان راسه متمتما :" لا ... و ما هو كايد .. بسيط " .. ليدخل طاقم طبي يدفعون نقالة و يبداون في فحص نور قبل نقلها بعناية الي النقالة و يخرجون لتتوقف احدي الممرضات و تفحص جرح راس راكان لتقول بعمليه :" محتاق خياطه اتفضل معايا " ... ليخرجوا جميعا ...
يجلس سلطان و عبدالله في الممر و هما يتناقشان بخفوت لينضم اليهما راكان و راسه ملفوف بالشاش ليهتف سلطان :" الله يهداك راكان كان جلست ارتحت " ... ليجيبه راكان و هو يجلس :" انا بخير عمي ... ما به شيئ(ن) كايد " ... ليلتفت عبدالله لسلطان :" انا بس ابي افهم .. البنت حالتها حاله ليش يحاولوا يخطفونها مرة ثانيه؟؟ " ... ليقاطعه راكان :" ما كانوا يبون يخطفونها يا عمي ... كانوا يبون يذبحونها " ... ليلتفت اليه عبدالله و سلطان بحواجب معقودة ليتمتم عبدالله :" يا الله ... ليش .. ليش ؟؟ " ... ليقف سلطان و يغرق في التفكير و هو يهمس لنفسه :" ليش يذبحوها ؟؟؟ ... اللي كانوا معها مسكناهم و بعدين هربوا ... اجل ليش ؟؟ " ... ليلتفت لعبدالله بعينين لامعتين :" شافت او سمعت شئ بيكشفهم " ... ليفكر عبدالله للحظات :" استنتاج منطقي و .." ليقاطعهم خروج الطبيب من غرفة الطوارئ ليتجهوا نحوه :" الحمد لله سيطرنا علي النزيف و الحين بنخليها 24 ساعه تحت الملاحظه " ... ليتنهد راكان براحه و يهمس سلطان بعبارات الحمد و الثناء علي الله عز وجل ... ليدخل عبدالله لغرفة الطوارئ و يشاهد جسد ابنته تحيط به الالات و الاجهزة التي تراقب مؤشراتها الحيوية ... ليمسح علي راسها و يقبل جبينها قبل ان يخرج
نهاية البارت الرابع
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 07-05-15, 01:26 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همس الريح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: همسات الالم

 
دعوه لزيارة موضوعي

يسلمو إيديك يا قمر

احداث مشوقة كتير فاتتني

لي عودة بتعليق بعد القراءة


لك ودي


°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الالم, همسات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:36 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية