لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-15, 10:26 PM   المشاركة رقم: 576
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همس الريح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: همسات الالم ( الفصل الثامن عشر و اﻷخير )

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
السموووحه بنات ..
بدون تاخير الخاتمة ..
الحمد لله لحقت علي الاحد


همسات الالم
الخاتمة :

وقف عبدالله الاحمد بابتسامة في مدخل الصالة التي يجري فيها عرس الرجال ..زواج ابنته الوحيدة ..ابتسامة صغيرة تتلاعب علي وجهه و هو يقف جوار راكان زوج ابنته يستقبلان المدعوين ..شرد للحظات في الاحداث التي جرت قبل ستة اشهر ...

قبل ستة اشهر ..
القي بتعليمات مقتضبة للحراس قبل ان يعيد الاتصال للمرة الثالثة بسلطان ...فاسم واحد قالته له نور كان يحمل حل اللغز ليس للغموض الحالي و لكن لقضية قديمة ..قضية عمرها اكثر من 12 عام ..
ضغط زر استدعاء المصعد و هو يزفر بتوتر ..فسلطان يجيب عادة من رنتين ..سمع الصوت المميز لوصول المصعد ليقترب منه و قبل ان يكمل خطوته ..
انفجار ضخم القي به الي الخلف بعنف .. اظلمت الدنيا للحظات قبل ان يفيق ليجد نفسه شبه محمول بين يدي احد الحراس ..انور و احمد مستندان علي بعضهما و راكان جوارهما..و صوت اطلاق نار يصل الي اذنيه ..ضاقت عينيه و هو يسند نفسه بعيدا عن يدي الرجل قبل ان يهتف "في احد تاذي ؟؟" ..
التفت له انور و هو يقول "لا يبه ..الانفجار كان تحت " ..
ليهتف قائد الحراس بتوتر بعد ان تبادل عبارات خافتة عبر سماعة اذنه "الانفجار كان من سيارة نسفت موقف السيارات و الحين نتعامل مع 3 مسلحين سيدي" ..
درس عبدالله الموقف بسرعة قبل ان يقول بحزم "دامنا تاثرنا معناها الانفجار اثر علي الاساسات .. بنطلع من سلم الحريق مهوب السلم الداخلي " ..
ليشير لرئيس الحراس الذي تبادل عبارات مع رجاله ليقوموا باخلاء طاقم التمريض و انور و احمد باقيا هو مع عبدالله يصحبهما راكان الذي رفض التحرك من مكانه ..دقائق و يقترب صوت اطلاق الرصاص ..فخطة المعتدين كانت بسيطة ..انفجار ضخم و استغلال حالة الفوضي التي حدثت و تدافع طاقم المستشفي و الحراس لاجلاء المرضي ..ليفاجئوا بثلاثة مسلحين يطلقون الار بشكل عشوائي ..و يتعامل الحراس معهم لينفصل احد المسلحين في احدي الغرف الجانبية ليقوم بارتداء احد المعاطف البيضاء و يتخلص من سلاحه الالي مكتفيا بمسدس اخفاه في حزامه قبل ان يتجه نحو الطابق الرابع ..
عقد عبدالله حاجبيه و هو ينظر لراكان الذي رفض المغادرة قبل الاطمئنان علي مغادرة نور ..ليزفر بضيق و هو يدمدم بعبارة تحت انفاسه و هو يدخل لغرفة نور المنكمشة في فراشها ..رقت ملامحه و هو ينظر لعينيها المتسعتين رعبا ليجلس جوارها و يحتضنها بخفة قبل ان يطلب منها ان تستلقي و يغطي جسدها كاملا بالغطاء و هو يهمس في اذنها بعبارات لطمانتها ..قبل ان ينادي كلا من راكان و قائد الحرس ليدفعوا سريرها مغادرين الطابق ..فاصاباتها المتعددة لا تسمح بحملها او تحريكها باي شكل من الاشكال ..لذا سيحملونها عبر السلالم العادية لان سلالم مخرج الحريق ضيقة و لن تتسع للسرير ...
حمل راكان و قائد الحرس السرير يتقدمهما عبدالله مشهرا مسدسه ليلتقيا باحد الاطباء وجها لوجه ..رفع يديه عند رؤيته للمسدس ..ليساله عبدالله بخشونة "في اي طابق كنت؟؟" ..
ليجيبه الطبيب "الارضي ..طالع اشوف اذا باقي احد ما طلع" ..
تنهد عبدالله بارتياح قبل ان يتجاوز الطبيب و هو يقول لراكان "خلكم هنا بامن الطريق " ..
و ما ان غاب جسد عبدالله عن نظرهم حتي اخرج الطبيب المزيف المسدس من حزامه و اطلق النار مباشرة علي جسد نور المغطي لتتفجر الدماء ..
سقط راكان ارضا و هو يتاوه بالم بينما افرغ قائد الحرس مشط مسدسه في جسد الطبيب المزيف قبل ان يتمكن من اطلاق رصاصة اخري ..ليعود عبدالله راكضا علي السلم ..نظر لراكان و الدماء المغرقة لكتفه قبل ان ينتبه لسكون نور ..فحصها بسرعه ليتاكد من انها سليمة بدون اصابات قبل ان يتجه لراكان و يضغط علي يده المغطية جرحه بحنان ابوي ....

الان ...
انتبه عبدالله من شروده علي مجئ سلطان الذي حياه و بارك له قبل ان يحيي راكان و يبارك له ...توجه للداخل ليجذبه عبدالله و يوقفه الي جواره و هو يهمس "وين بنتك؟؟" ..
ابتسم سلطان و هو يجيبه بنفس الهمس "مع الاهل نزلتهم عند الحريم " ..
هز عبدالله راسه و هو يستقبل التهاني من عدد من المهنئين الواصلين للتو تاركا سلطان يغرق في ذكرياته ..

قبل 6 اشهر ..
افرغ عبدالله الفيصل مشط مسدسه كاملا في السقف قبل ان يبدله بسرعة و يعيد تصويبه علي سلطان و عبدالرحمن و هو يقول ببرود "روح سلطان ..قلت لك منت بمقصود" ..
ليهتف سلطان "اقول لك بنت عمي ..شلون اروح؟؟" ..
نظر له عبدالله الفيصل بنظرة جامدة قبل ان يلمح عددا من رجال سلطان في المدخل مشهرين اسلحتهم ليهتف "خلهم بعيد" ..
ليشير سلطان لرجاله بالابتعاد باشارة من يده قبل ان يقول بهدوء "خل نتفاهم" ..
ليهتف عبدالله الفيصل بثورة "ما بي تفاهم ..اللي ابيه حسين الكلب ..ابيه يموت قدامي الف مرة" ..
استرجع سلطان معلوماته عن حسين الداءود ..رجل اعمال ..لديه شركة استيراد و تصدير مشهورة ..دارت حوله بعض الشكوك قبل اعوام طويلة في احدي قضايا تهريب الاسلحة و لكن بدون دليل ..و الي الان الرجل نظيف رغم تواتر تقارير امنيةعن تواجده في اوروبا المتزامن مع وجود احد كبار رجال الجماعات الارهابية ..و لكن بدون رابط واضح او حتي خفي ...
عقد عبدالرحمن حاجبيه و هو يقول بخشونة "منت بصاحي ..الحين خاطف مرتي لاجل تجيب حسين " ..ضحك بسخرية و هو يقول بمرارة "و لو خطفتني انا ما بيسوي اللي تبي " ..
لينظر له عبدالله الفيصل بجمود و هو يقول بنبرة ثلجية "اجل تشهد علي روحك و روحها" و يصوب المسدس علي عبدالرحمن ..
ليتدخل سلطان و هو يقول بحذر "خل نتبادل ..اهي تروح و هذا حنا عندك و عقب نتصل علي حسين " ...
ابتسم عبدالله الفيصل بشحوب و هو يقول "ما تقدر تروح" ..
ليندفع نحوه عبدالرحمن بثورة و هو يهتف بجنون "وش سويت فيها يا الكلب؟؟" ..
اختل توازن عبدالله الفيصل مع اندفاع عبدالرحمن المفاجئ ليسقطا معا و يشتبكا في قتال عنيف ..لكمات متبادلة و عبدالله الفيصل يحاول تصويب المسدس علي عبدالرحمن ليركله سلطان بقوة علي راسه ..ليرتخي جسده للحظات قليلة مكنت عبدالرحمن من السيطرة عليه و هو يصرخ "وينها ..وينها يالكلب يال...يال..." ..
ركل سلطان المسدس لاخر الصالة و هو يصدر صفيرا متصلا من شفتيه ليدخل رجاله و يكبلوا عبدالله الفيصل ..
كان سلطان متعبا ..شاحبا ..و صدره كله ملوث بالدماء غير الالم الرهيب الذي يحسه ..تحامل علي نفسه و هو يقول لعبدالله الفيصل "وينها؟؟" ..
اشار عبدالله براسه للاعلي ليتجه سلطان و عبدالرحمن الي الدرج ليصرخ بغل "ما تبي تعرف ش سوي ابوك؟؟" ..
التفت اليه عبدالرحمن و قبل ان يفتح فمه ليجيب صرخ عبدالله الفيصل بغل " كان يبي ابوي يتلاعب في اوراق مواد مخدرة لاجل تدخل بشكل رسمي علي انها ادوية ..و لما رفض ابوي" ..
اختنق صوته و هو يكمل بخفوت وصل لصعوبة لاذني سلطان و عبدالرحمن ..حكي لهما كيف اخذ رجال حسين الداؤد شقيقته من امام المنزل و هي تعود من مدرستها الثانوية ..كيف اجبروا والدها علي تغيير الاسماء و الارقام في ملف صفقة المواد المخدرة و تلاعب بالعينات من اجل ان يحمي ابنته ..و لانه رفض اولا اراد حسين تلقينه درسا فجعل شقيقته مدمنة علي المخدرات..روي لهم كيف عاد من دراسته في الولايات المتحدة ليجد اباه و قد شاخ مائة عام ..و شقيقته التي تذوي في كل يوم حتي تحولت الي شبح ..روي لهم كيف خطط لانتقامه يوما بيوم و كيف لم يبك والده حين مات مقسما ان ياخذ بثاره اولا ...
اغمض سلطان عينه بالم و هو يستمع لعبدالله الفيصل الذي غامت عيناه و هو يروي ماساته .نظر لعبدالرحمن ليفاجا بالالم المرتسم علي وجهه قبل ان يشيح بوجهه بعيدا و يكمل صعوده ليتبعه سلطان بعد لحظات ...
فتحا كل الابواب في الطابق العلوي ليجدا شقيقة عبدالله الفيصل اولا ترافقها ممرضة صرخت ما ان رات الرجلين و المسدس الذي يحمله سلطان ليغلقا الباب بدون كلمة و يكملا البحث ليقول عبدالرحمن بخشونة "هاذي شلون ما سمعت اللي صار تحت؟؟" ..
ليجيبه سلطان ببرود "الباب فيه عازل و اتوقع الغرف كلها معزولة" ..
ليحاول عبدالرحمن فتح اخر الابواب ليجده مغلقا ليقول لسلكان "اكيد معه المفتاح باروح اخذه منه" ..
ليوقفه سلطان و هو يرفع مسدسه ليطلق رصاصة واحدة اطاحت بالرتاج قبل ان يركل الباب ليفتح و يظهر امامهما جسد سديم الممدد علي الفراش..اشاح سلطان ببصره بعيدا بقهر بينما اندفع عبدالرحمن ليحتوي جسدها الضئيل بين ذراعيه و هو يهزها برفق ..ليزمجر له سلطان بان يحضرها ..
حملها عبدالرحمن بحنان و هو يشعر بها تتحرك بين ذراعيه قبل ان يقول من بين اسنانه و هو يري السلسلة المثبتتة الي قدمها "سلطاان" ..
فتحت سديم عينيها في نفس اللحظة التي اندفع بها سلطان الي الغرفة و هو ينظر لهما بقلق ..ليجذب عبدالرحمن السلسلة ليضع سلطان المسدس قرب احدي الحلقات القريبة من كاحل سديم و يطلق رصاصة حطمتها لتشهق سديم برعب و هي تدفن وجهها في صدر عبدالرحمن ..ليهمس بكلمات مطمئنة ..
ضيق سلطان عينيه للحظة قبل ان يقول من بين اسنانه "اذا طلبت الطلاق بتطلقها ..غصب مهوب طيب" ..
لينظر له عبدالرحمن بذهول و هو يستوعب ما يقوله سلطان ..انه حقيقة يترك لها الخيار ..ابتسم بالم و هو متاكد من انها ستختار الطلاق فور ان تعود من حالتها التائهة بين الوعي و اللاوعي ..قبل ان يضمها اكثر لصدره و هو يتبع سلطان خارجا من الغرفة ...
ما ان وصلا للاسفل حتي اعطي سلطان رجاله اوامر بحراسة المنزل حتي يصل احد اخوال عبدالله الفيصل لاخذ شقيقته ..و اتجه البقية الي المستشفي الاقرب ..

الان..
ابتسم سلطان و هو يتذكر الطبيبة التي عالجته و اعادت خياطة جرحه النازف ..كل هذا و هي تلومه علي اهماله لنفسه و تذكره بانه انسان ضعيف ..مجرد بشر و لجسده الانساني حدود ..اختفت ابتسامته و هو يذكر سديم .التي ارسلها مع عبدالرحمن لمصح خاص في سويسرا ..فالمزيج بين الهيروين و المورفين و الذي كان يحقنها به عبدالله الفيصل و رغم قصر فترة التعاطي ..الا انه كان مزيجا مدمرا جعل جسدها يصرخ طلبا له ...تذكر تشبثها بعبدالرحمن و هي تتلوي من الالم طلبا لجرعة جديدة .. و تذكر الالم المحفور علي وجه عبدالرحمن و هو يحتويها بحنان صارخا في الاطباء بان يفعلوا شيئا للتخفيف عنها ...تذكر عندما تحدث معها للمرة الاولي بعد ان تم اعطائها مسكن قوي جدا و انتهاء نوبة الالم ..صوتها الباكي و هي تقسم له انها لم تذهب برغبتها ..و لا كتبت تلك الرسالة برغبتها ..تذكر سؤاله لها عن رغبتها في الانفصال عن عبدالرحمن ..لتصمت دقائق طويلة قبل ان تجيبه بانها لا تريد الانفصال ...
هز راسه و هو ينفض ذكري المه من تلك المحادثة و يداويها بذكر لقائه الاول بابنته ..و لقائها بوالدته ..تذكر الحاح والدته عليه بالزواج ليفاجئها بخطبته للطبيبة الغاضبة وفاء حداد ...

في قاعة العرس الخاصة بالسيدات همست وتين بكلمات في اذن نور لتحمر بشرتها و هي تقول بخفوت "ووجع" ..
لتضحك وتين بمرح و هي ترقص حواجبها ..لتلكزها نور و هي تقول بغيظ "هين يا وتين ..عرسك ما باقي عليه شي" ..
لتبتسم وتين و هي تنظر بوله الي الفراغ و هي تقول "وه بس ..فديت الطاري" ..
لتضربها والدتها بخفة علي كتفها و هي تقول "اجل وش رايك نزفك لرائد اليوم" ..
ليحتقن وجه وتين و هي تكح بحرج قبل ان تتمتم "يمه ..اهو يبي العرس مع عرس اخته" ..
لتحمر رغد هذه المرة و هي تقف علي الجهة الاخري من نور و تتشاغل باحدي ورود ثوبها و هي تذكر خطبة سيف لها ..و موافقة والدها لتتم الملكة قبل شهر واحد .. و يحضر لها سيف هدية الملكة حاسب الي من احدث طراز مكتوب في البطاقة "الي عبقريتي التي اوقعت باحدي اخطر عصابات تبييض الاموال"..

سويسرا ..لوزان...
جلست سديم علي احد المقاعد في شرفة الشقة التي انتقلت لها منذ يومين من المصح الذي كانت تتعالج فيه من الادمان ..حدقت في المنظر الرائع امامها و هي لا تراه ...انتفضت بخفة علي وضع عبدالرحمن شالا صوفيا ثقيلا علي كتفيها و هو يقول بحنان "بتبردين" ..
نظرت له بجمود قبل ان تلين نظراتها و هي تذكر قرارها باعطائه فرصة ..فرصة اخيرة لها و له ...
نظر لها للحظات قبل ان يقول "ليش؟؟"..
رفعت حاجبا ليسالها مرة ثانيه "ليش ما طلبتي الطلاق" ..
ابتسمت بشحوب و هي تقول بهدوء "لانك منت بسئ ..سويت اشيا سيئة بس انت ..انت منت بسئ ...و اهو ..صدق اللي كتبته و طلقني ..ما قال بنت عمي و زوجتي ..ما دور لاجل يسالني" ..
مسحت دمعة خائنة و هي تقول بخفوت "و انت ..صبرت علي 12 سنه ..12 سنه و انا اقول لا "..
رفعت عينيها لتقابل نظراته و هي تقول بصوت متحشرج "و الحين ابي اعرف ليش" ..صمتت قليلا لتكمل "ليش صبرت علي 12 سنه" ..
وقف علي حاجز الشرفة و هو يقول بهدوء "لانك كنت تنتظرينه ...كل ما دق الباب او كنا في السيارة اشوفك تنتظرينه..تنتظرين ينقذك مني " ..
صمتا للحظات طويلة قبل ان يلتفت و يجلس علي كعبيه امامها .. امسك بكفيها في يده و هو يقول بحزم "خل نبدا من جديد" ..
نظرت له بحيرة ليكمل "انا عبدالرحمن الداؤد ..لما ارد المملكة بافتح معرض سيارات و امي بتساعدني ..و احبك سديم " ..
صمتت للحظات قبل ان تبتسم بشحوب و هي تقول "و انا سديم ال... عندي بنت اسمها صبا مع ابوها ..و باشوفها لما نرد المملكة " ...
ابتسم لتعريفها بنفسها بل ان يضحك من قلبه و هو يقبل يدها مقسما بينه و بين نفسه ان يبدا من جديد ..بدون مرارة الماضي ..


خبر صغير في احدي الصحف السعودية ..
في يوم ... الموافق ...من شهر .... للعام .....، تم تنفيذ القصاص في المدعو حسين الداؤد علي خلفية ادانته بعدة جرائم من تجارة المخدرات الي القتل و المشاركة في التخطيط لاغتيال خادم الحرمين الشريفين المفدي و عدد من كبار رجال الدولة عند ادائهم لصلاة الفجر في مسجد ال ..... في الرياض

همسة ..كانت هذه نهاية اولي محاولاتي في الكتابة ..كانت رواية "اكشن" ..اتمني ان تكون قد نالت اعجابكم ..
ممتلئة بالهفوات و القصور ..
و ممتلئة ايضا بحبي الصادق لكم جميعا ..
دمتم بحب ...
و من همسات الالم نبحر نحو همسة عشق
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه....

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 04-10-15, 10:45 PM   المشاركة رقم: 577
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258758
المشاركات: 360
الجنس أنثى
معدل التقييم: najla2013 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداnajla2013 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداnajla2013 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداnajla2013 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداnajla2013 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداnajla2013 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 524

االدولة
البلدTunisia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
najla2013 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همس الريح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: همسات الالم ( الفصل الثامن عشر و اﻷخير )

 

و اخيرا انتهت الماساة بدون اضرار
سديم اختارت عبد الرحمان... اتفاجأت كقييير بس لما سمعت تبريرها عذرتها بس مو كثير ...هو الصح عبد الرحمان صبر عليها كثيرو ابدا ما ضرها جسديا و لا حاول يفرض حاله عليها
سلطان و الدكتورة وفاء : كانت خيبة امل انه ما راح يرجع لسديم بس اللي صار و الاثناش سنة اللي مروا رايحين يكونوا حاجز بيناتهم...اتخيل حياته رايحة تكون كثير حلوة مع الدكتورة المعصبة و المتمسكة بالصحة اللي هي ااااخر اهتمامات سلطان
نهاية واقعية في احداثها بس ما يمنع انه الفصول الاخيرة و النهاية كانت متسرعة فيها الاحداث و ما خذت وقتها يمكن بسبب اللابتوب اللي تعبنا معاه و يمكن ظغط المتابعات و يمكن اللهفة لهمسة العشق...حلوة كتجربة اتولى و في انتظار جديدك على نار

 
 

 

عرض البوم صور najla2013   رد مع اقتباس
قديم 04-10-15, 11:30 PM   المشاركة رقم: 578
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمه


البيانات
التسجيل: Jul 2015
العضوية: 298978
المشاركات: 876
الجنس أنثى
معدل التقييم: نادين آراي عضو جوهرة التقييمنادين آراي عضو جوهرة التقييمنادين آراي عضو جوهرة التقييمنادين آراي عضو جوهرة التقييمنادين آراي عضو جوهرة التقييمنادين آراي عضو جوهرة التقييمنادين آراي عضو جوهرة التقييمنادين آراي عضو جوهرة التقييمنادين آراي عضو جوهرة التقييمنادين آراي عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1392

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نادين آراي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همس الريح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: همسات الالم ( الفصل الثامن عشر و اﻷخير )

 

هموووس روووعه
موكادرة ابطل دموعي.. بتنزل من الفرح
حيييييل حلوة النهايه
ههههه
هموس فرحانة لك كثييير ياقلبي...
ابدعتي فيها ياروحي...

لي عوده..

 
 

 

عرض البوم صور نادين آراي   رد مع اقتباس
قديم 04-10-15, 11:42 PM   المشاركة رقم: 579
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همس الريح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: همسات الالم ( الفصل الثامن عشر و اﻷخير )

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة najla2013 مشاهدة المشاركة
   و اخيرا انتهت الماساة بدون اضرار
سديم اختارت عبد الرحمان... اتفاجأت كقييير بس لما سمعت تبريرها عذرتها بس مو كثير ...هو الصح عبد الرحمان صبر عليها كثيرو ابدا ما ضرها جسديا و لا حاول يفرض حاله عليها
سلطان و الدكتورة وفاء : كانت خيبة امل انه ما راح يرجع لسديم بس اللي صار و الاثناش سنة اللي مروا رايحين يكونوا حاجز بيناتهم...اتخيل حياته رايحة تكون كثير حلوة مع الدكتورة المعصبة و المتمسكة بالصحة اللي هي ااااخر اهتمامات سلطان
نهاية واقعية في احداثها بس ما يمنع انه الفصول الاخيرة و النهاية كانت متسرعة فيها الاحداث و ما خذت وقتها يمكن بسبب اللابتوب اللي تعبنا معاه و يمكن ظغط المتابعات و يمكن اللهفة لهمسة العشق...حلوة كتجربة اتولى و في انتظار جديدك على نار

حبيبة قلبي انتي
انتهت الماساة ..
سديم و عبدالرحمن ..سديم كانت متعلقه بامل ان سلطان بيشعر ان في شي ..و اتصدمت لما سيده طلقها ..و الحين شعرت انها اذا ردت لسلطان 12 سنه بتوقف بينهم
سلطان ..الدكتورة بتهتم فيه بعيونها .اعرفها
الصراحه الفصول الاخيرة ضغطتها مع بعضها ..و بالنتيجه حذفنت اجزاء من الحوارات ..
مشكووورة يا قلبي

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 04-10-15, 11:52 PM   المشاركة رقم: 580
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همس الريح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: همسات الالم ( الفصل الثامن عشر و اﻷخير )

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناداني الشوق مشاهدة المشاركة
   هموووس روووعه
موكادرة ابطل دموعي.. بتنزل من الفرح
حيييييل حلوة النهايه
ههههه
هموس فرحانة لك كثييير ياقلبي...
ابدعتي فيها ياروحي...

لي عوده..

حبيبة قلبي انتي
ما تدرين قد ايش بيسعدني مرورك ..
الحمد لله انها خلصت علي خير و بدموع فرح ..
اممووووواح

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الالم, همسات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:05 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية