لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-15, 12:07 AM   المشاركة رقم: 281
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: أسمتني أمي قربى

 
دعوه لزيارة موضوعي

هههههههههههه..شيماء اثر حالك من حالي ..

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 15-10-15, 12:40 AM   المشاركة رقم: 282
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289774
المشاركات: 1,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسي
نقاط التقييم: 4305

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماء علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: أسمتني أمي قربى

 

والله اسوء
الثلاثاء نمت بالسكشن والمشكله اني كنت قاعده ومتربعه فوق اعلى بنج باللاب ونص سلعه ودكتور كمان يعني من كلو
والدكتور قابلني في الكليه بعدها مع صحباتي ويضحك
الله لايوريكي وشي ساعتها خخخخ

 
 

 

عرض البوم صور شيماء علي  
قديم 15-10-15, 02:31 AM   المشاركة رقم: 283
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241651
المشاركات: 158
الجنس أنثى
معدل التقييم: ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1903

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: أسمتني أمي قربى

 

بسم الله الرحمن الرحيم ..
:
:
:
به فقر مُدقع يبكي وبه غنا فاحش ورائع.......
به بخل ظاهر وشامل به كرم لكن قنوع........
به بشر ينسى صلفها ان كل من راح راجع ......
وبه بشر تنطر اجلها ترتجي ذاك الرجوع.........
:
:
:
البارت السابع ....:
:
:
:
جلست أمام جدها والصقت ركبتها بركبتيه ...قبلت رأسه ويده وكتفه ...لا زالت تحتفظ بيده السمراء الخشنه بين كفيها البيضاء الناعمه ....
:
:
"جدي ....وش غلا عمي رباح في قلبك ..."
:
بوقاره المعتاد سكت وهو يراقب المجلس الخالي ...ومن ثم همس .."غالي من غلى أخوانه ..."
:
:
أخذت نفسا عميقا ....."ياجدي لو قلت لك انا نصره بنت ولدك سيار ..تصدقني .."
:
وضع يده على كتفها ..."ماكذبتي بيوم واجدك ابد والله يشهد ....."قال جملته الاخيره وهو يتوقى الى ماتقول فلم تحمل لها نصره يوما سوى كل مايسره ويرضيه ....
:
:
أخذت نفسا عميقا وهي تلتفت لمعد الذي كان يارقب غرابه الموقف كصنم ...اعادت نظرها ليعين جدها وهي تنطق كل كلمه على حدى وبوضوح وكأنها تشرح لطفل ما عن سر صغير ...."ياجدي لعمي رباح بنت ........................مادري من هي ولا اسمها و لامن ولا كم عمرها تكون لكنها عايشه ف المدينه هذا اول القول لي واخره لك انا عطيتك الخيط الاول وانت كمل ياجدي ولا لنا بعد شورك شور ..........."
:
:
ذبلت اطرافه وهو يستوعب ما قالته ولازال يراقب عينيها من وراء نقابها يبحث فيها عن أمل جديد ...
:
:
اطرق رأسه يخفي انفعال مشاعره عما انتظره لزمن طويل بل خاب و ارتد عن هذا الحلم الخيالي ...
:
همس ...."منين لك العلم يابنت سيار واصدقيني قولك ...؟"
:
قبلت رأسها وما كانت نصره يونا سوى انثى حنونه تتجرأ أن تقترب من جدها وتحتويه ....."من عمتي علياء وعمي صخر ...."
:
:
رفع رأسه وقد أحرمت حدقتيه ....التفت لمعد بحزم ..."جيبي لي صخر اللحين يا ولد عبد العزيز ..."
اتجه ذاك الى الباب بفتوته وهمته ..."تامر ياجدي ..."
راقبته وهو يغلق الباب ....التفتت الى جدها ....نزعت نقابها ....جمعت كفيه وقبلتها ..."تكفى ياجدي ....."
عادتها له ...."تكفى ياجدي ....بغلا امي قوت ....."
:
رفع رأسه لها ...."لا تضيم عمي وعمتي تكفى ياجدي شد عليهم لكن لاتضيمهم ...."
:
:
وضع يده على رأسها يباركها ...ولكم هو فخور بها ....حتى وانا لم يكن يوما راضيا على ارتباط ابيها بأمها ..
الا انها ابنته فهو من رباها ...
:
:
:
صخر وعلياء شقيقان لهما نفس الام والاب ...ورباح أخر من خلفت قوت ...صخر في سن رباح فرباهم ابيهم سويا ...طغت شخصية صخر على شخصية رباح المسالمه ...فكان بها شيء من سيطره ...
لم يكن رباح يوما سوى تابعا وفيا لصخر ...وبخه ابيه كثيرا ...صخر حتى بأساليبه الملتويه فهو من أدار اموال واملاك ابيه في بدر ...فهو الاذكى في هذه الناحيه ...
لكن مع كبر معد العقل الاكبر من مدبر في العائله حتى ولو كان ابن ابنته لكنه اصبح شبه مسيطر على ادارة املاك جده في انحاء الحجاز جميعها ...
معد رغم بعده الا انه كعضيد لجده لانه رباه في اول سنوات حياته فلم يغادر بدر حتى عشرين عمره ..
صخر أبنة ....و معد أبن ابنته...و مهاب ابن ابنه ...وعمران ابن اخيه ...من لا يستغنى عنهم أبدا ..
..
و نصره واكبر زوجاته قوت ماهن الا مستشاره ...
:
:
:
:
فتح الباب فجأة فكانت علياء تقف لاهثه وفي عينها نظرات من فوت أهم حدث ولم يستطيع السيطره على مايقال ...
:
رفع ابيه احد حاجبيه وهو يراقبها بنظراته المعاتبه المخيفه المتوعده ....
نظر الى نصره ومن ثم رفع رأسها اليها وهي تقترب بالكاد تحملها خطواتها ...."والله ثم نصره ..ياكان لك معي حساب عسير ...."
:
:
:
فعلا لولا قدر نصرة الكبير في قلبه لكان لعلياء عقابا عسيرا سيجعلها تبكي حتى أخر يوم في حياتها ..
لكن حنان ومراعاة نصره فوق الجميع هنا ...
:
:
فُتح الباب مره أخرى وأذا بصخر يدخل بكل ثقه ويخبئ مشاعره تماما ...ومن خلفه معد الذي أتجه لا اردايا للوقوف بجانب نصرة الواقفه بالقرب من جدها الذي يجلس بكل أريحيه....
وكما كان دوما ..وكما اعتاد كل رجل شرقي يخبئ مشاعره ...حتى ينساها ...
:
:
عم الصمت المكان حتى أمره أبيه بحزم ........................"أنطق ....."
:
:
::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :
قبيل 15 سنه محمله بالذكريات و الاحداث .......
:
:
دخل مجلس منزله كان أخيه جالسا مطرق رأسه بحزن ......
جلس بجانبه ...رفعه رأسه وبعينه شيء من دموع ..........."صخر يا اخوي أبوي يدري اني متزوج في المدينه ...."
:
:
هز ذتك رأسه بالنفي ......."ابوي انا دبرته لك له فوق السبع سنين يضن انك طلقتها .....ومن يوم ماتزوجت بنت خالك وابوي ناسي الموضوع .....خير ...وش طرى على بالك ...."
:
:
كره جبن اخيه ....الا ان ذاك نطق بما يحزنه ......"صخر انا بطلع المانيا ....قبل اسبوعين شخصوني بسرطان الدماغ ....صخر انا بسافر وامي وابوي امانتك لايدرون ...اوعدني ياصخر محد يدري ......."
:
:
تنهد ذاك بقل صبر ...."حاضر يا رباح ..."تأمل ملامح اخيه المتعبه ...."حاظر اوعدك لا تخاف ...لكن يارباح مرض مثل هذا مايتخبى يا ولد ابوي ....."
:
:
أحس بالصداع يفتت جمجمته ...."صخر ...انا لي بنت من عايشه عمرها اللحين 8 سنين .."
:
:
قاطعه اخيه بهلع ...."نعم هاذا اللي مايخلف ...."
:
:
أجابه بتعب ...."ياصخر بنت خالي هي اللي ماتخلف مو انا وسترت عليها ....وحطيت العيب فيني ...أسمعني ياصخر ...انا بروح المانيا وانتبه لبنتي وامها ....اول ما ارجع من المانيا ان شاء الله بقول لابوي ....انا تعبت وانا اخبي ...يوم ابوي غصبني اطلق عايشه كانت حامل بأخر شهر وماقدرت اتركها يا صخر انا احبها ...وان كانت عايشه مو من قبيلتي ومو سعوديه حتى مايصير احب ....."
:
:
أوقف اخيه حديثه ...."يارباح كلنا ندري ان هذا كلام فارغ ....يعني واذا حملت خذ بنتها وطلقها ....."
:
:
غضن جبينه يقاوم المه كي يتحدث ....."يا صخر انا انسان كيف اخذ منها بنتها اللي هي احق بها مني ومن قبيلتي واسمي واسم ابوي ....انا ماني مثل سيار .....ياصخر امنتك لا صار لي شيء انك ترسل عايشه وبنتها ازمير لحد يدري عنها ..ابيها تعيش مع امخا وش تبي بالضيم اللي عاشه ابوها انا عشت مضطهد ومظلوم وما ابيها تعيش مثلي ...محبوسه بقريه تكتم والكل يتحكم بحياتها وفوق ذا كله امها مو من عربنا ...."
:
:
تأوه لكنه أكمل ...."اذ صار لي شيء بنتي ترجع مع امها ووصاتك ياصخر ...وصاتك يا اخوي بنتي وامها ........."
:
:
كره الحمل وكمية الاسرار التي مده اخوه بها ....و وعده على مضض .....
:
:
مرت الايام والتزم صخر الصمت لا لامانه وانما لانه لم يكن في مزاجا يحمله اي من المسؤليات التي اوصاها بها رباح فهي تافهه بالنسبه لكل مسؤلياته اليوميه وما شأنه وشأن غلطات اخيه الاحمق ليعد الجبانو يواجه ابي بنفسه ........
:
:
:
مرت الايام ورباح لم يعد ....مرت 8 شهور وعاد مسلوب الشباب على نعش كئيب مخيف ....
:
:
لم يحتمل ابيه فقدانه حتى وان كانه ليس راضيا عليه الا انه اول ابن يفقده .....
ونطق مقولته الشهيره التي جعلت من صخر اشرس مما يتوقع ...." والله لو لرباح ضنا لتركت له كل ماتحت يدي ...يا مال ابوك وعزوته يا رباح ........."
:
:
:
ومرت الايام ....التقى صخر وعلياء بعائشه وصغيرتها الصهباء جوزيده ...منذ اول مره رأها صخر علم بأنها ليس لها مكان بينهم ابدا ...
والخوف من علم ابيه بوجودها يسيره اكثر من وصية رباح ....
مدها بمبلغ يساعدها على العوده ...
الا ان عائشه اعادته له بنظرات واثقه ....."انا بدي ربي بنتي في المدينه ...."
:
:
نهرها بحزم ....كي يقنعها على العوده ...."انتي ماتفهمين اقولك رباح خلاص مايبيك تزوج وعاش حياته وراح المانيا ....رباح مايبيك ....ماتفهمين ....خلاص لا يمكن يرجع لك رضا امه وابوه اهم ....."
:
:
هلع ان اخبرها بموت رباح ما يضمنه بانها لن تبحث وراءه عن ورث لابنتها الصهباء الغريبه ...
وابيه الذي لطالما صدق وعده سيعطيها كل شيء ...
:
:
هددها بلا رحمه ........"أسمعي ..والله لو ماذلفتي لاهلك ...لاخذ بنتك منك وارميك لاسود ايامك وبنتك اخس من خدامه تحت رجل اختي تسمعين ....."
:
:
رفعت احد حاجبيها بكره ...ولا زالت ابنتها تراقب بحزن ....وقفت وهي تحتضن ابنتها ..."فلوسك ما ابغاها انا بعرف ارجع لحالي واطلع هلا لبرا ...."
:
:
شتمته بلغتها الام من شده حنقها عليه وعلى اخته المنمقه الحمقاء ....
:
:
نظرت الى دموع ابنتها ابتسمت لها بأمومه ...."بكرا بابا بدو يجي ويجيب لك الهديه ياللي وعدك ...."
:
:
:
::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::



رغعت رأسها عن الوساده بتعب راقبت رفيقتها في الغرفه وهي تغلق مفناح التكييف هدأت الغرفه للحظه ...
صابها الاحباط والانزعاج وهي تراقب التلفاز يبث فيلما هنديا قديم بأغاني حادة الصوت ...
مسحت وجهها بتعب وهي ترتب تنفسها ...
جلست واثنت ركبتيها لصدرها ...ادخلت يدها تحت الغطاء بهدوء خبت الهاتف الاسود اياه وهي تنظر الى شاشته ...
لماذا اعطاها هذا الهاتف ...كانت الساعه تشير للعاشره والنصف صباحا في أخر يوم جمعه في شعبان ...
:
:
فتحت سجل الاتصالات كان خاليا الا من اتصال واحد وارد ..
كانت تأمل بأن تجد اي خيط رفيع لا حبل نجاة منه ....فتحت الرساله النصيه للمره الالف وهي تصف احدهم وصفا دقيقا ...وامر بمسحها في اخر سطر ....
لا تعلم لما تمسحها لربما خوف من ان تنسى ...لربما خوف من كل ما تشعر به ....قفلت الهاتف ووضعته داخل بيت الوساده ..وهي تقف متجهه الى حقيبتها ...اخرجت ماترتديه ...
:
:
ذهبت الى دورة المياه الخاليه ....ازالت طلاء الاظافر ....تبقى من اخر يوم دوام لها بمزيل وجدته في الحمام تحممت ...كانت المياه ساخنه للغايه لكنها ساعدتها في الم عظامها ...
كانت دوة المياه مليئه بمستحضرات نسائيه ....فتحت الباب ليخف تركيز البخار في الحمام الضيق ...
جففت شعرها ومن ثم مشطته سارحه فعندما يجف يصبح تسريحه صعب ...مدت يدها الى رف المغسله المليء بمستحضرات التجميل ....تناولت ماسكرا ...نظرت الى وجهها وهي تمرر اناملها تمسح باقي الكحل الذي سال من عينيها فعينيها معتاده عليه ....
مررت الماسكرا بملل ...مللها وسرحانها هو مادفعها للعبث بما امامها ....جربت أحمر شفاه وردي على يدها اعجبها لونه ومن ثم مررته على شفتيها الصغيره المكتنزه ....
هي مولعه بالتجميل منذ مراهقتها لكن لم يسمح لها وضعها المادي بالتبحر في هوايتها ....
أبتسمت لانعكاسها بحسره فبانت غمازتيها ...جليله لاتصنف رشيقه ولا سمينه في بين البين ...
يحمل جسمها وزن زائد لكنه ليس بذاك الوزن الغير معقول هي فقط ممتلئه بطريقه تعطيها جاذبيه اكبر مع مستوى طولها وسواد شعرها ووسع عينيها ...بياضها وشفتيها الصغيره ...
:
:
ارتدت تنورة قطنيه سوداء وقميص حريري بنفسجي ...ليس بذاك اللباس الباهض ولكنه اكثر من جميا عليها ...فبضيقه الغير مقصود بانت انحناءات جسدها المغريه ...
:
:
جمعت ملابسها المتسخه ووضعتها داخل الغساله المتواضعه في ركن ممر الطابق ...
دخلت الى الغرفه كن الاخريات قد مدين سفرة الافطار ..غيرت القناه الى قناة السنه النبويه وهي تراقب الجموع تتجه الى ساحات الحرم النبوي ابتسمت للمكان الجميل الذي تعشقه ولم تزره يوما رة واحده زارت مكه في طفولتها...
ختمت الصوت ...ومن ثم مدت سجادتها وارتدت عباءتها ...
كبرت وهي تركز في مكان سجودها نسيت كل شيء وتعلق قلبها بالله رب العالمين ...
:::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
:
:
:
رفع حاجبه لانه لم يسمع ماكان يريده ...همس ...."كذا يعني .....هي ماعادت ترضا فينا ...."
:
:
عاتبته ....."ياعمران لا تقول كذا ....الله يهديك ...."
:
مرر سبابته بين حاجبيه سارحا ...."هي تشوف كذا ....انا بسكت لها لاني مشغول الله عطاها ثلاث شهور وافضا لها ....ونشوف كلمة مين تمشي ..."
:
:
لا تستطيع تفسيره ......."ياعمران ...مالك سلطه على البنت ابدا برر لي اللي تسويه الله يصلحك ..."
:
:
سكت لبرهه ...همس سارحا ...."خوف ...."
:
أبتسمت له ...."تخاف عليها ...."
:
أخذ نفسا عميقا ...."خالتي هاذي البنت بالنسبه لي اخت اهداء وتربيتي بنتي انا ربيتها وغير ذا هي اللي باقي من ابو نصير الله يرحمه وقدر ابو نصير عالي ...."
:
:
تنهدت خالته ...."قربى غاليه والله غاليه بس كمان لانضغط عليها ...قلتها بعد ثلاث شهور نطل عليها ...يعني ماراح نقطعها ...."
:
:
وقف وهو لازال متعبا فلم يرتاح ابدا ...."الا بامري ياخالتي بنقطعها من اي وصل معانا ...لها ثلاث شهور مارجعت او تكلمت حينها يحلها ربي ونلقى لنا قرار نهائي ...."
:
:
:
كان سيهم بالرحيل الا انه سألها متذكرا ...."الا وليد وينه ...ماشفته ...."
:
:
هزت رأسها بالنفي مدري والله ..."انا رجعت من جده نمت قمت صليت الجمعه ....حتى بخوت ماشفتها ..."
:
هز رأسه بالايجاب ...."الله كريم ....لاشفتيه قولي له يمرني ضروري ...."
:
يالعمران صعب التفسير ..
::::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
صعد السلم بملل وهو يفتح ازرار ثوبه العلويه ...
اين ابنه لقد كان للتو معه في صلاة الحمعه فقده بعدما خرج من المسجد ...غير وجهته ...
فتح غرفتها المظلمه ...لم يدخلها يوما ولم يتجرأ وقد كانت تلك تشاركها ايها منذ وفاة ابيها ....
:
:
أضاءها ..فغمرته رائحه انثويه رقيقه ....اتجه الى السرير جلس عليه بهدوء وهو يتأمل المكان الذي كان يوما يحمل موقف و وجودا لاخته الراحله ..
التي رباها ورعاها حتى غادرته هو ليس سواه من عائلته احدا ....
تأمل الغرفه التي لازالت تحمل فوضى قاطنتيها ..قطع لباس معلقه ...
مكياج مبعثر حقيبه ...
احذيه في انحاء ارضية المكان ..
كتب ...اجهزه ...تفاصيل روتينيه صغيره تصبح عظيمه بعد الرحيل ....
:
:
تركها كما هي وهو يتجه الى الخروج التفت لمره اخيره وهو يتخيل اخته لاتزال تبتسم بدفء في محياه ....
:
:::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
لاتزال تجلس على سجادتها تستمع الى خطبة المسجد النبوي التي وصى بها الخطيب الامسلمين بحسن استغلال رمضان ...
انتهى وقفت وهي تدعو اخر دعوه لها ...وهي ترتب مكانها ...
اليوم اجازتها الوحيده ...جمعت ملابسها المتسخه واتجهت الى الغساله مره اخرى وضعتها بها وادارت المفتاح ...
جلست مطولا بالقرب منها وهي تقلب السبحه في يدها ...
صعدت تلك السلم للتو راقبتها بأعجاب ..."ماشاء الله حليانه اليوم ياجليله ادينا شويه من الجمال دا ...."
:
:
أبتسمت لها وهي تراقب لباسها العاري بعدم رضا ....حزن غريب انتباها وهي تجد نفسها في هذه الدوامه الغير منتهيه ...
:
:
تنهدت بتعب ...."لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ...."
قالتها وهي تفتح المصحف في يدها مره أخرى ...
:
:
::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::
:
:
كانت تشعر بشيء من راحه وهذا اخر جمعه في شهر شعبان ...بعدها رمضان لن تضطر الى ذهابها الى منزل مستأجرتها الا مرتين في رمضان اول جمعه واخر جمعه ...
:
:
اتجهت الى المنزل بملل وخطوات منهكه في حرارة الجو الحارقه ....وكالعاده تركت امها لها الباب مفتوح ...
دفعته متجهه الى اسفر السلم الضيق ...
تجاهل باب المنزل وهي تتجه الى بتلات وردها المديني ...مررت اناملها على ملمسها المخملي الناعم ....
سقتها من ابريق الماء بجانبها ....
اخرجت المفتاح ...تفاجئب بباب المنزل شبه مفتوح ...
دفعته وهي تدلف كانت تنظر الى الارض خلعت حذاءها وفي تفس الوقت طرحتها فتحرر موج سلاسل شعرها النحاسيه اللامعه ...
رفعت رأسها ....ذبلت اطرافها ...وبردت ملامحها ..وانهارت قواها العقيله ولم يفسر عقلها مايحدث امامها ...
:
:
كانت امها ترتدي الاسود باكيه ...ورجل ضخم و وقور كبير السن ملئ البيت الضيق بهيبته حتى كاد ينفجر متأثر بها ...
لحيته المشذبه التي تصل حتى منصف صدره وقد تغللتها شعيرات رماديه ...بثوب ابيض وبشت بني رتبه على ركبته وعصى يسند يده عليها ..كان جالسا على كرسي في منتصف الصاله ...
:
وانثى حسناء طويله بملامح بدوية قويه تقف يمينه وقد تركت عبائتها على كتفها وجمعت طرفها في يدها ..وتركت العنان لموج شعرها الاسود من سواء العباءه ينهمر حول محياها ...
:
:
ملامح الرجل الكبير القاسيه ذكرتها بأحدهم ...الا ان نشيج امها الصامت دفعها الى الهرع اليها ....نظرت اليهم بخوف وعينان متردده ..."أنيم ..."
:
:
رفعت تلك عينيها الحمراء من شدة البكاء ...."بنتي رباح مات ...."
قالتها وهي تنهار جالسه ..
اقتربت منهم تلك الفارعه الطول...."يا ام حبيبه قولي لا اله الا الله ..."
:
:
كانت حزينه وغاضبه للغايه منه انه اقصاهم عنه حتى في لحظه رحيله ....شجعت امها للوقوف ...."ابوي مات من اليوم اللي خرج ولا التفت لنا قومي يا امي ...."
:
:
الا ان امها الباكيه ..."جوزيده دور ....ماتحكي عن رباح هيك ...رباح مات من 14 سنه ...."
:
:
رفعت اليهم عينيها ..ولازال ذاك الوقور يعلق عينيه في الفراغ .....صمتت مشاعرها للحظه حتى استوعبت مايقال ..
تحركت حول نفسها ....لم تعرهم اهتماما وهي تتركهم وتغيب داخل الغرفه ....
لحظات حتى عم بكاءها المتألم المكان ....
وقد همت بلا وعي برمي اثاث الغرفه البسيط المرتب ومحتوياتها ........هرعت امها اليها ومن خلفها نصره ...التي ألمها حالهم منذ ان دخلت المكان ...
:
:
صرخت بها ...."اش تبغون خلاص اخرجوا برا ....اش تبغون حرام عليكم ....حتى يوم رجعتوا لنا قلتوا لي ابوي مات ...حرام عليكم ..حرام ليش خليتوني طول هالسنين ...ما ارضا بذكره حرمتوا ابوي من دعواتي ....حرمتوه من ابسط حقوقي له ....اطلعوا برا ....برا ...اش تبغون الله لا يسامحكم ...الله لا يسامحكم ....."
:
:
انهارت جالسه وهي تهمهم ....وتحتضن نفسها ...."ياحبيبي يا ابوي ....ياحبيبي ....الله يرحمك ...الله يرحمك ...."رددتها بلا وعي وقد المتها حنجرتها من كتمها لعبراتها ...
:
:
لم تتمالك نصره نفسها و قد دمعت عينيها ...جلست بالقرب منها وهي تقبل رأسها ...."الله يخليك ياحبيبه الله يخليكي يا بنت عمي لا تسوين كذا ....والله والله ماكنا ندري بوجودك ....."
:
:
لازالت تلك تدفن نفسها في حضن امها باكيه ...
قاطعهم صوتا عميقا ......"حبيبه ...يابنت الغالي ...يا ابوك لا تبكين ...ماهو خطا رباح الا خطاي ....سامحيني ...."
:
:
رفعت رأسها لجدها غير مصدقه نبرته .....التفتت الى تلك في حضن امها ...."حبيبه ....الله يرضا عليكي ادعي له بالرحمه ....والله جدي ماقصر حط له جامع وابيار باسمه ...ولانسيناه بيوم من دعاءنا ...."
:
:
رفعت راسها لها وقد احمر وجهها من بكاءها ...."حرمتوه من ولد صالح يدعو له ....اش تبغون مني يختي انسوني زي مانسيتوني سنين اتركوني بحالي تبون اسامحكم مسامحتكم ويارب تعيشون مع تأنيب ضميركم ليوم الدين ..مسامحتكم بس اخرجوا خلاص ..."
:
:
نهرتها امها ...."جوزيده ...عيب ...هدول اهلك ...اهل ابوك ...اطلعي لجدك ...شوفي أديش بيشابهو ....اطلعي ...ماوحشك رباح ماتشوفي ملامحه ...."
:
:
رفعت تلك عينيها بتردد ...تأملته مطولا وانهارت دموعها ..ركضت اليه وهي تقبل يديها ...لم تحملها ركبيتها وهي تستنشق رائحته التي تشابه رائحة ابيها ...لم يدفعها سوى الشوق لركضها اليه ....
:
:
لم يحتمل وهو ينهمر بقبلاته منحنيا على رأسها ....ولرباح ابنه ...سترضى عني قوت أخيرا ...من حملتني سرا تعاسة ابنها ....
:
:
:
::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
انتباها القلق وهي تتجه الى مكان غرفه ابنها وزوجته ....
طرقت الباب ما من مجيب ...خوفها هو مادفعها الى نسيان خجلها للحظه لتفتح باب الغرفه ...
:
:
كانت الصاله بارده وخاليه من ايهم ...
نظرت الى غرفة النوم المظلمه ....خجلت وقد خيل لها وجود احدهم على السرير كانت ستهم بالخروج لولا ..انتبهت ..
الغرفه غير مرتبه ...زجاجات ماء وعصير متروكه على الطاوله امام الشاشه ...والستائر مغلقه ...ليست من عادة بخوت ابدا اتراها متعبه ...
:
:
اتجهت الى غرفه النوم فتحت بابها الواسع وهي تفتح الاضاءه ....
كان السرير خاليا حتى من غطاءه ...
ثوب وليد على الارض ...ومنشفه ...عسى ان تكون بخوت على مايرام ...التفتت الى التسريحه المحطمه تماما ...
:
:
غضنت جبينها وهي تقترب ....قطرات دماء قد جفت فوق الزجاج ...هلعت وهي تتجه الى دورة المياة المضاءه ....
:
:
هالها ما رأته ...صعقت وهي تعود بخطواتها للوراء ...:
:
:
صرخت بأسم الخادمه بلا وعي وقد ارتجفت اطرافها خوفا ورعبا من المنظر .....
:
:
:::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::
قد ألمتها عضلات صدرها من فرط بكاءها وهي لاتسمتع الا مايقولانه ويبررانه الى امها ...
الا انها راقبت نظرات تسامح ورضا في عيني امها ...
عكس النظرات التي لم تبارح ذكراها التي بادلت بها عمها وعمتها ...
:
:
التفت تلك لها ....."حبيبه ..انا نصره بنت عمك سيار ...انا يابنت عمي خجلانه منك لاخر يوم في عمري..."
:
:
قابلها سرحان صامت من تلك ....."حيبيه ما ودك تشوين جدتي قوت ....ام ابوك ....كان عمي رباح عندها غير عن كل عيالها ..."
:
:
حنين غريب داهمها وهي ترفع رأسها ...."أم ابوي .."تذكرت حديثه المغرم عنها دوما وبأنه وعدها بأنه سيأخذه لها العيد القادم قبل رحيله ...
:
:
ابتسمت بحزن ..."جدتي ....أبوي كان يحب جدتي ....كان امنيتي اشوفها ..."
:
:
أبتسمت لها تلك بحب ..."واللحين ماودك تشوفينها ....صدقيني اذا شافتك بترتاح ...."
:
غضنت جبينها وهي تلتفت لامها ...."ما اقدر اترك امي ...."
:
عاتبتها ..."ويهون عليكي جدتي قوت تطلع لك من بدر لهنا ....."
:
:
حينها نطق جدها ....."عايشه مالها الا بيت رجالها في بدر ومالك الابيت اهلك يابنتي ...."
:
:
بعدم اقتناع وهي تعض طرف شفتها السفلى ..اخذت نفسا عميقا وهي تحدق الى الارض ..."طول هالسنوات وهذا بيتنا ..من بعد ما ابوي تركـ ..."توقفت عما تقوله ...."توفى ....."فلوسنا خلصت على اجار الشقه وطلعنا له ...."اشتغلنا انا وامي خياطات لين ضعف بصرها .....وبما انه امي مو سعوديه ماقدرت اعالجها ...واستمريت انا اخيط ....وبما انه ماليا رجال يوقف معاي ماقدرت اكمل اوراقي في الضمان ...و لادخلت الجامعه ...ولاكملت دراستي حتى ...واقوم كل يوم و اشتغل ...البيت خرب فيه المكيف صبرنا شهرين في الحر في البدروم عشان ماعندنا فلوس وفي شيء اهم ....اشتغل في البيوت ..اشتغل خياطه ...من هنا من هنا الين ربي يسترها ونحمد ربي انه انتهى الشهر ونحنا طيبين وبخير ...مانقدر نرجع تركيا لانه اصلا ماعندنا اللي يرجعنا امي انتهت اقامتها من ست سنين ولا قدرنا نجددها ...يعني كل شيء في عيشتنا غير نظامي ...اذا خرجت امي تحط يدي على قلبي الين ترجع ....انا اعرف انه بشهادة ميلادي اني سعوديه يكون ليا مطالب كثير وحقوق ...بس هنا كلنا نعرف مو الكل يوصل .....صح ياجدي ....؟؟"
:
:
قالتها بعتب ...أبتسمت امها تقاطعها .....
ويالجمال قلب عائشه ...."ام رباح كيفها ؟؟طيبه ....؟بدي شوفها ...."
:
:
::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
صرخت بالخادمه ...."نادي عمران ...بسرعه ناديه ....."
:
:
قالتها وهي تتعثر بخطواتها تقترب من تلك التي كما يبدو جرت معها الغطاء حتى الحمام ..وقد شحب وجهها و بردت ملامحها وازرقت شفتيها وجفت ....
:
:
وحاوطتها الدماء بشكل مرعب وعنيف ....ليست سوى في الواحده والعشرين لازالت فتيه وصغيره ..أمامها الكثير لتعيشه ...
لازالت في ريعان شباب قلبها وحياتها ..من له الحق بأن يظلمها ويحرمها من كل هذا بمجرد نزوات وغضب وانعدام شخصيه وثقه ....
:
:
رفعت رأسها عن الارض وهي تناديها برجاء ..."بخوت ....ردي يابنتي الله يخليكي....."
:
:
تناولت يدها الا ان هالها مارأته ....كان يغطي ساعدها الكدمات البنفسجيه ...باطن فخذيها قد غرق بالدماء التي جف بعضها ...
:
:
ارتجفت شفتيها وهي تراقب يدها التي وضعتها على بطنها بوهن ....مدت يدها وهي تكذب نفسها رفعت ثوبها الملطخ تماما بالدماء ...
شهقت منصمه بمقدار اتساع الكدمه عى خصرها ....واخرى اسفل بطنها ...
غطتها بسرعه وهي تستمع لصوت عمران القريب ...
:
:
اطل ومن ثم عاد للوراء الا انه عاد مسرعا ...بعدما استوعب مايراه ....همس ...."ياساتر يا الله ...ياساتر ...."
:
:
قالها وهو يقترب منها لازالت خالته شاخصا بصرها بالمنظر ....همس بقل حيله ...."ماتت ....."
:
:
قالها وهو يجر الغطاء الخفيف الذي قد طالته الدماء ولطخت بياضه ونقوشه الصغيره ...
لقد كانت تحب البياض والالوان الفاتحه في كل اختياراتها ...
:
:
لفها به وهو يحملها كالريشه ...وهنها وخفتها كانت اكبر دليل على مفارقتها الحياة ....
:
:
نزل بها السلم مسرعا ولازالت خالته تجلس في مكانها ....كصنم ...هلعه ..خائفه ...تلوم نفسها مليون مره ...وايضا خائفه على ماسيواجهه ابنها مع علمها ويقينها التام بأنه السبب ..
:
:
:::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::::


:
:
:
::
:
:
بعدما صلت العصر وانتهت من سورة الكهف ...
اتجهت الى ملابسها التي علقتها لتكمل جفافها للتو ...
سمعت صوت راني في السلم ..هلعت لقد كان الهاتف في يديها توترت اين تضعه خبئته داخل قميصها الشبه شفاف ...
:
:
أبتسمت لها راني وهي تواجهها ....دعت الا تنتبه الى الهاتف ....وبلطفها المريب ...."انتي هنا ياقمر ...أسمعي ياروحي ..بما انك حلوه كدا اليوم بيجوني ضيوف ...طيب وابغاكي تقابلينهم معايا ....يعني انتي الواحد ستشرف يحطك قدام ضيوفه ماشاء الله عليكي قمر ربنا في عالي سماه ...وكمان يعني انتي بنت المنطقه وتفهمي في الكرم والضيافه مو زي باقي البنات هنا ...."
:
:
أبتسمت لها ...."ان شاء الله ....."
:
:
دخلت الى الداخل فتنفست الصعداء وهي تعدل وضع الهاتف داخل قميصها ....أطالت تلك المكوث ..وعادت جليله الى طبيعته وهي ترتب ملابسها ...
:
:
خرجت تلك من الغرفه ...."في المجلس اللي تحت يا جليله ...هيا انزلي معايا ...."
:
:
تلعثمت ....وهي تشير الى الغرفه ...."طيب بس اطلب عطر من البنات يعني انزل للضيوف وريحتي داوني وغسيل .... "
:
:
ابتسمت لها اوكي ....استناكي ...
اتجهت الى الغرفه كانت لازالت تراقبها لم تستطيع اخراج الهاتف طلبت من احداهن عطر وضعته وهي تمثل الهدوء بينما دواخلها تنهار متسائله ...
:
:
نزلت في السلم قبلها ...المغرب اقترب ...التفتت اليها وهي تقفل باب الدور الحديدي جيدا ....
لحقتها حتى اول دور ....
فغرت فاها وهي تراقب المكان ....وكأن عرسا قد حدث فيه ...بكل هؤلاء النساء من مختلف الجنسيات وزينتهن المبالغ فيها ...
:
:
تبعت راني المبتسمه من ردة فعلها ..الفتت اليها وهي تمسك باب المجلس اوسع غرفه في الدور الارضي..."مسويه حفله بسيطه ننبسط فيها قبل رمضان ...."
:
:
قالتها وهي تفتح الباب وتجر جليله المتجمده ...دمعت عينيها وهي تراقب الجمع ...الذي سكت يراقبها اعين معجبه لاهثه واخرى تشتعل غيره من جمالها الخام ...
:
:
التفتت الى راني التي قد رفعت احدى حاجبيها بتوعد وقد اختفت كل ملامحها الهادئه وتلبسها شيطان ما ....
"في شيء يا جليله ....؟؟"
:
:
تلعثمت وغصت بصمتها وقشعريرتها ...."همست بأبتسامه ...."كويس...."
قالتها وهي تجرها بيدها وضعتها على كرسي في اخر طاوله في المكان والنظرات تراقبها وتتأملها بشغف .......كان يحوى ست طاولات دائريه بكراسي حولها ..
المكان مكتوم ومزدحم بالاجساد ....بموسيقى غير مفهومه وانوار مزعجه والكثير من الزجاجات فوق الطاوله ....
:
:
لازالت تنظر الى الارض وقد غصت برائحه السجائر ورائحه اخرى مزعجه لم تعرفها ..قلبها يبكي قبل عينيها للتو كانت تقرأ مصحفها وكانت أمنه ومطمئنه ...
وها هي في جو لا تتمنى اي انثى ان تكون بداخله ...تجاهلت نبرات الحديث حولها وهي ترفع عينيها الخجله من الله ببطء فغرت فاها وهي تراقب تصرفات خادشه ومشينه ...
رجال ونساء اغراب ملتصقين ...قاومت افراغ معدتها الخاليه وهي تراقب رجل يغازل أخر ....
:
:
ارتجفت صارخه عندما احست بيد تحاوط خصرها ....صمت الجميع ينظر لها ...انها جديده لدرجه مضحكه ...
بل هم المضحكون والله ..وشر البليه ما اضحكَ....
:
:
التفتت فكانت راني ...كادت ان تقطعها هذه اللحظه ...غللت تلك اناملها في شعرها ...شدته بقوه وهي تهمس لها بين اسنانها كأفعى وقد ابتسمت ووزعت نظراتها حتى لا يلاحظ احدهم ...
:
:
"خليكي طبيعيه عشان افكك من شري ...."
مالا يعلمونه جميعا هؤلاء المذنبون بأنها طبيعيه تماما ....
أكملت ..."لاتلفتي النظر بغباءك هذا حينها ما اقدر اردهم عنك ...وانا رضا زبوني فوق كل شيء...."
:
:
قالتها وهي تجلس بجانبها ...
فُتح الباب فدخل احدهم ومعه اثنان خلفه ....بدخوله خلت القاعه نسبيا فهو الاهم في المكان ...
لازالت مطرقه رأسها ...
وقفت راني مبتسمه ....جرت شعرها فرفعت جليله رأسها غصبا ....
تعلقت عينيها هلعا بالداخل ...
:
:
كان من تأملها ذاك اليوم ....كان هوا ...
:
:
هلع النهايه وخوف من الاتي اوقف عقلها ...تحرك صدرها بعنف متأثرا لتنفسها احست ببرودة الهاتف على صدرها ....
:
:
حينها تذكرت ...أنه من وصفته الرساله ...انه رجل متعب المنشود .....
:
:
قبلت راني خده وهي تحييه..."فااااتح ..واخيرا رضيت فينا وجيت ...."
:
:
تعلقت بعضده وهي تأخذه للطاوله ....لازالت عينيها الدامعه الهلعه تعلقت به ....في هذه اللحظه لامت العالم اجمع ...لامت كل شخص مر عليها في حياتها على هذه اللحظه ...
:
:
اشارت له عليها بفرح وابتغاء رضاه ...."هدية العيد .....اش رايك جبت لك العيد بدري ...."
:
:
أبتسم وهو يقترب منها حاول جر سدها من حضنها فقد كانت تشد عليها ....الا انه هزمها بكل بنيته تأمل اناملها البيضاء الطويله في يده الضخمه ...قبلها ....
:
:
"كل عام والحلوه بخير ...."
:
:
جلس بالقرب منها ....راقبت غياب راني ....أبتسم لها ...."قربي ياقمر ليه خايفه كذا ..."
:
:
كانت عينيه تكاد تلتهمها ...كانت كحلوى لذيذه محرمه امامه ...
:
:
غابت كل حاوسها عن العمل وتوقف عقلها عن التفكير ...
مل منها وهو ينخرط في حديث مع اصدقاءه ....الا ان عقله مغيب تماام بجمالها فليعطيها وقتها ....
ستكون له في النهايه فقد سلم راني سعرها منذ مده ...
:
:
التفتت اليه دون ان يلاحظ ....لازالت تكتم بكاءها بكفها ...مدت يدها بخفه داخل قميصها من الاسفل بحركه واحده سقط الهاتف في حجرها ...
توترت وضاعت ذاكرتها مهما كان هي لم تجرب هاتفا كهذا من قبل ....
:
:
كانت توصلت للرقم كي تطلبه ...فأذا بدخول راني ....
:
:
تركت الهاتف فسقط منها على الارض ...مدت رجلها بسرعه وخبئته اسفل مفرش الطاوله ....
:
:
مع اقتراب راني حادثها ذاك ....."كيف كذا ياراني غزالك مررره شارد يابت ..."
:
:
نظرت اليها شزرا ...."ليه ؟؟"
:
اجابها ذاك وهو يتأمل جليله بتوهان ...."من لمن دخلت الين الان ماوقفت بكا ...ايش هي مو داريه بالاتفاق ...."
:
:
اقتربت من جليله كأنها تضع يدها بالقرب منها الا انها قرصتها باظافرها القذره الطوليه ....."تدلع ياروحي يافاتح ...تدلع ...."
:
:
لم تشعر بالالم ابدا وقد نزف قلبها منذما دخلت هذه المكان الكريه الأثم .....
:
:
:
:

هذا وقد كان بحمد الله الجزء السابع ...
ولي بكم لقاء قريب ان شاء الله ....

:
:
دمتم بود /مشاعل الحربي..

 
 

 

عرض البوم صور ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛  
قديم 15-10-15, 05:40 AM   المشاركة رقم: 284
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292642
المشاركات: 111
الجنس ذكر
معدل التقييم: السبعاويه عضو له عدد لاباس به من النقاطالسبعاويه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 116

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
السبعاويه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: أسمتني أمي قربى

 

روووووعه رووووعه فديتش يامشاعل
قلبي كان حاسس في بارت اليوم
تيسلمينن ياقمر

 
 

 

عرض البوم صور السبعاويه  
قديم 15-10-15, 06:37 AM   المشاركة رقم: 285
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: أسمتني أمي قربى

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الله يسعد صباحك شعولة

بارت بجنننننن ...



أحلى شي لم شمل حبيبة بجدها .. والله اني بكيت من شدة تأثري بالموقف

رائعة وابدعتي واكيد ما غريب عليك واقل شي نتوقعه منك حبيبتي..

عرفنا دافع صخر اللي فعلا ماخذ اسمه الحرف .. يا الله قديش الطمع والجشع بساوي بالناس وبفرق اﻷحباب.

متشوقة للقاء الجدة بحبيبة وشكلي رح جهز علبة محارم لووول




لاااااااا

معقول ماتت بخوت ؟!!

الله ياخذك يا وليد ...

موقف صععععب ومرعب .. مسكينة اميمة اكيد رح تتأثر وتنصدم .




عمران مصر ع وصية ابو قربى .. سوري بس عذرك مش كافي لكل هاﻹهتمام

هي راحت عند اهلها لو امن ناسي مش بالشارع يعني لتقول انه مكانها معكم.

بصراحة بحس انه ما عنده سالفة وقربى اقوى ودافعها هو اللي بقويها انها ما ترد عليه.

أمممم بحس انه ممكن تكون نصيب حدا تاني بس مين الله اعلم ...اللي اكدلي حكيه عنها انها تربيته ما اظن نفسه تسمح له يفكر فيها .. عاد الا لو مضطر يعني وما لقى واحد كفو يقبل فيها.




نجي للجليلة ..

شعولتي ما كنك زودتي عيار الشر عندك شوي ، يعني اول بخوت وهﻷ جليلة >_<

بس عندي امل انه اﻹتصال انكبس لما وقعته وانه متعب يسمع كل اللي صاير معها

بس هل رح يتدخل في الوقت المناسب؟!!

يا وييل حالي عليك يا جليلة لو الحيوان اللي معك فكر يأذيك >> فيس يصيح شلالات دموعه


بتمنى ما يصير لها شي يدمرها .. ويا رب انه هالمتعب يلحقها بسرعها .

و راني إلهي يبعتلك حمى بردية وصاعقة جوية يا بعيدة



متشووووقة كتير للجاي


تقبلي مروري وخالص ودي

○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسمتني, قربى
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t199150.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 12-11-16 10:35 PM
Untitled document This thread Refback 31-05-16 02:16 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط³ظ…طھظ†ظٹ ط§ظ…ظٹ ظ‚ط±ط¨ظ‰ - Rocket Tab This thread Refback 26-04-16 08:37 AM
ط§ط³ظ…طھظ†ظٹ ط§ظ…ظٹ ظ‚ط±ط¨ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… - Rocket Tab This thread Refback 21-04-16 06:56 PM


الساعة الآن 10:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية