غريب على الخريف

" وعلى الرمال ،، على الخليج ،، جلس الغريب ،، يسرّح البصر المحيّر في الخليج ،،
،،، واحسرتاآآه فلن آعود " #بدر_شاكر_السياب


تشابهت ظروفنا فأنتَ على ضفافِ الخليج كنت ترقبُ ذلك الوطن الجريح عراقك ،، وأنا على جبال عجلون ،، وضفاف نهر الأردن ،، ومن قمم مآدبا رحت آرقب وطني القريب .. البعيد ،، آنوار القدس ،، تلال الخليل ،،
لكنني آخشي كل الخشية آن تتشابه نهاياتنا كذلك فأنت رحمك الله عشت غريباً ومتَّ غريباً عن عراقك ،،
فهل تنتهي بي الدروب إلى فلسطيني !! أم أختم حياتي فأموت أنا ويحيا حلمي في قلوب من يقسم على حمل جثتي لك فلسطين !!
لا بأس في ذلك على الأقل ،، آلامس تربتك ،، وفي ثراك أدفن

حروفي المبعثرة ،،
كلماتي المبهمة ،،
أناملي المتجمدة ،،
خطوات روحٍ إلى المجهول بلا عودة ،،
هي * غربة الروح * ،،

كواليس

مسرح الحياة ،، فصولٌ من الآلم ،، مشاهدٌ من القهر ،، أدوارٌ نلعبها نحن ،، رغماً عنا نصبغها بصبغة حزينة بائسة

ولآننا نُوَّم ،، فلسنا إلا بيادق تحركها أيدٍ من هناك ،، من وراء الكواليس ،،

لحظاآت

أيامٌ قلال ،،
* وأزوركِ مدرستي كأي غريب ،،
* أصافحكِ صديقتي على قارعة الطريق في ثوانٍ إذا صدف والتقت الدروب ،،
* أراكِ صدفةً معلمتي وأسرح في ماضٍ جمعنا ،، ثم ابكي ،، ثم لا أعود أسيطر ،، ثم اؤثر الهروب ،،
* أياام ويختفي اسمي من الدفاترر والمقااعد ،، وشمعةٌ اضأتهاا في ذلك الصرح تذوب 😩