كاتب الموضوع :
خيرزان
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: ما يلتقي برد و دفا
-
الى مالا نهاية احب توقعاتكم وتحليلاتكم
احس بمتعه وانا اقراها واشيك كل لحظه والود ودي اعطيكم نجوم عليها
المهم في نقطه حبيتها جدا " اللي قالت سياف جالس يعامل رمد ب اكبر من سنها لان هذي التربيه اللي نشأت عليها "
هذا اللي كنت بوصلكم اياه ولقطته الحلوه اللي قالتها
ثانيا حبيت حربكم وانتقاداتكم لكلا الطرفين سواء سياف او رمد او قصاف والخ ..
انا عن نفسي اكره واتقزز المثاليه الزايده احسها اقرب للخيال
لذلك تعمدت و اقرب للواقع خليت الابطال بصفه عامة عيوبهم بارزه
سواء كانت محببه هذي العيوب للبعض والاخر لا
في النهايه الكمال لله وحده
-
قرائة ممتعه
البارت التاسع / 9
..
دعاء دخول القلب " اللهم اجعل هذا البلد آمنا"
صعد الدرج ببطئ وهو يرا السكون قدم عم القصر
رغم تعب الطائره الا انه ابتسم بخبث وهوا يتذكر ان ضعيفته اللذيذه ستكون بين يديه الان
تخيلها كيف تكون وهي قد تراه بسريرها الان
وضع يده على مقبض الباب لتلفحه برودة الغرفه
ليهمس لنفسه : مجنونه الدنيا برد
دار بعينيه لا اثر لها بالسرير
لتسقط عيناه على ظهرها واقفه امام النافذه وظهرها للباب
وضع حقيبته بهدوء مع انها لا تسمعه بسبب السماعات اللي تضعها
توجه لها متأملها بعطش متأمل بياضها الضاد لسماره متأمل تضاريس جسدها الفاتنه وشعرها المسدول بنعومه اكمل تأمله وهو ينظر لساقاها وفخذيها العاريه
لم يحبها يوم الا انها ترضي غروره كرجل
حاوط خصرها بذراعيه دافن انفه بشعرها : حي هالزول
شعر بسرعة تنفسها الا انها لم تصرخ لم ترتعب
عرفته من رائحته اللتي غزت حواسها ،
اغمضت عينيها بتعب لتهمس له وكأنها تتأكد من وجوده : حاتم ؟
حاتم وهو يزيد من احتضانه لها: يا اهل حاتم
قواها تنهار امامه عشقه هدم حصونها اجمع
ادارها بسهوله لتقابل صدره
رفعت رأسها تتأمل وجهه لطالما عرف حاتم بحدة جماله عن سياف : الحمد الله على السلامه
تأملت عينيه لترا الشوق لجسدها لا لها
اغمضت عينيها بتعب ، علمت انه قد كفر حلفه من مدة والا ماكان قد اتى بحالته هذه
لم يغمض عينيه عنها ابدا: الله يسلمك
اسيل بتساؤل : اجهز لك تتحمم ؟
حرك رأس نافيا ببتسامة مكر : نخلص ب الاول
اعطاها اياها بصيغة امر لا تشاور
اخذ يجر يدها خلفه الى ان وصل سريره ليشير لها ان تغلق الضوء
كالريشه بين يديه هذا ماشعرت به وهو يرفعها بسهوله
-
توجهت لثلاجتها الصغيره الموجوده بجناحها بعد ان ارتدت لها قميص نوم قصير مريح
اخذت لها علبة ماء ، لتسمع صوت الجوهره وسياف وحتى راجح بالخارج !
تذكرت شكل راجح بنعاسه وتوبيخ سياف له لتضحك بشده على شكله الاشعث
همست لنفسها قاصده راجح : الله يسعده دامه ضحكني
زادت ضجتهم ليزداد تعجبها
تجاهلتهم وهي تضع رأسها على مخدتها وتنام
تنبهت بنزعاج من نور الشمس الموجه لعينيها
لا تتذكر انها تركت ستائرها مفتوحه
اخذت مخدة بجانبها تغطي بها عيناها لتتسلل لأنفها رائحة معشوقتها القهوة
ابعدت عنها المخدة وهي ترميها ارضاً
ليتضح لها سياف بجانب النافذع وهو يتأملها وبجانبه عربة القهوه والدلة وفنجالان وامامه على الطاولة جهازه اللوحي
وضعت يدها على عينها عن نور الشمس بنعاس : الساعه كم ؟
سياف : 7
ابعدت مفرش سريرها بقدمها لتنهض نفسها وهي تتأفف باحثه عن ربطة شعرها ترفعه بها
بينما هو غرق بتأمل قميصها المرفوع عن فخذها دون انتباه منها حين ابعدت مفرشها
نهضت لدورة المياه ليعتدل قميصها
ابتسم وهو يسمع تأففها المنزعج
10 دقائق واتته تجلس امامه بعد ان صلت الفجر التي فاتتها
رمد وهي تأخذ الدلة من العربه لتقهوي نفسها : منور الجناح طال عمرك
تلمس نبرة القهر من صوتها فهي تكره ان تصحى بالطريقة هذه
ليغيضها وهو يشير بيده على ملابسها وحقائبها المبعثره : تسمين هذا جناح ؟ ، هذي غرفة وحدة بسادس ابتدائي ماعندها اي مسؤليه
رفعت اكتافها بعدم اهتمام : بخلي الخدم يسونها اليوم
هز رأسه بعدم رضا ليهمس وهو يعمل على جهازه: مدلّعه
ابتسمت بغنج تغيضه : يحق لي
لتردف بجديه : الا تعال ليش اصواتكم طالعه امس
سياف : الجوهره وراجح سافروا لجده اليوم الفجر ، عمة الجوهره تعبانه وبحاله خطره هذا الي وتر الجوهره امس
رمد بصدق وهي تلعب بفنجالها: الله يشفيها
رفع رأسه لها بتعجب منها
رمد وهي توسع عينيها عليه : وش فيك تراني بشر مثلي مثلهم عندي مشاعر رحمه وغيرها مو وحش
سياف بستمتاع وهو يغلق الاب توب : طيب يالرحومه جهزي نفسك عندي سفره الساعه 10 الصبح وبتجين معي
رمد بحماس : وين ؟
سياف ببطئ : تركيا وبعدها بكم يوم بتوجه للنمسا
تجاهلت نطقه للنمسا ليهيض جروحها لن تدع له سبيل لجرحها
رمد بحماس وهي تأخذ هاتفه لترا الساعه لتصرخ : الحين 7 ونص وتوك تقولي ؟!
فزت بنشاط وهي تأخذ منشفتها تستحم
رمد بعجل : بدخل اتروش عالسريع وبعدها اجهز اغراضي
انتهت من تجهيز نفسها بسرعه قياسيه بعد ان لبست لها بنطلون وبلوڤر شتوي وشوز سبورت مريح
اخذت عبايتها البيج وهي تظبط لثامها
توجهت لسياف بالخارج على حسب ماقالت الخادمه
لتجده مع احد الرجال
عزيز بحرج وهو ينزل رأسه : نعتذر منك يامدام عن ما حدث امس ، ان شالله ماتتكرر
نظرت لسياف بحيرة بعد ان غادرهم عزيز
همس لها سياف بتشمت : يالجبانه ، اجل تبديل اماكن بين الحرس خلاك تهجين ؟ ها يالذكية اجل رايحه تفزعين براجح
رمد وهي تدفع كتفه بخفه ب اصابعها: عمري مو لي ياسياف لذلك لا تلوم
كاد ان يجيبها لولا نظراته التي تحولت لغضب من طريقة لثامها التي زادت عينيها وحدة انفها فتنه
، تعوذ من الشيطان بداخله ان لا ينفجر بها
سيغيرها لكن بالتدريج ، تربية مقرن خاطئة منذ البدايه لكن كل شي بالتدريج
اشار لها ان تركب السياره ، ثواني فقط بعد جلوسها ليستقر سياف جانبها بالمقعد الخلفي وسائقه من يقود
رمد بتساؤل متى الاقلاع ؟
سياف : طيران خاص
لم تستغرب بل هذا ماعتادا عليه مع والدها رمد بغضب طفولي : ومخليني اتجهز بسرعه اخرتها طياره خاصه يعني معي وقت اكملت تحلطمها بصوت منخفض
ابتسم على شتائمها وحلطمتها الهامسه دون ان يجيب اليها
تأملته بعد ان استقرا بالطائره الخاليه سوى منهما
كان لايزال ببدلة عملة
رفعت عينيها لعوارضه وتحليقته الثابته المعروفه حتى ان قصة شعره القصير رغم كثافته الا انها ثابته منذ سنين
سياف وعينه على هاتفه : توك تتفقدين وجهي ؟
رمد بخبث وهي تقترب اليه لتدخل يديها ب اسفل شعره وتشد عليه : لا ، بس الحين نتفظى لك
انهت همسها بقبله خلف اذنه
سياف : على كذا محد بيخسر ب اتفاقنا غيرك
رمد وهي تهز رأسها نافيه : تو تو تو انت اللي بتجيني بنفسك وتخسر
تأملها مطولا تبدوا له واثقه بعينين متحديه
سياف بشبه ابتسامه : نشوف
مرت ساعه كامله تشهد هدوء كلا الطرفين
سياف مرت الساعه دون شعور وهو منغمس بعمله وسماعه واحدة ب اذنه منفصلة عن الاب توب
بينما رمد عصفت بها ذكراها ل اخر سفره مع والدها
مقرن بتجاهل لثوران رمد
رمد ب انفعال : طيب وجامعتي ؟ انا ماصدقت ادخل اتكيف بالمجتمع عشان تجيني تسحبني منه بسهوله
مقرن ببرود وهو يعبث بهاتفه : اربطي حزامك بنقلع
رمد بصراخ : يبه !!
مقرن : وحطبه ، رمد لاتكذبين الكذبه وتصدقينها انتي ماتكيفتي بمجتمع الجامعه ابدا
والجامعه بالنمسا افضل بكثير ، وفوق هذا عندي صفقات متعدده مقدر اخليك كم يىوم بالرياض وارجع لك
رمد : من قالك اني ماتكيفت الا انسجمت مع البنات
مقرن بجديه : انتي بنت مقرن اعرفك اكثر من نفسك محد يعجبك وماصادقتي الا امينه
ولو ماكانت ام امينه تشتغل عندنا من صغرك كان ماقبلت بهذي الصداقه
بس اللي شفته ان امينه فعلا قدها وقدود بتكون معك وانا متطمن
انتي وامينه نفس التفكير والطبقه لانها عاشت معك نفس الترف اللي انتي انولدتي فيه لهذا انتي وياها نفسكم هنا " قالها ويشير على رأس انفه "
رمد بسخريه : اي اسم الله علي مارحت بعيد طالعه عليك
ضحك وهو يأخذ نفس من زيجارته
رمد بمحايله : طيب كان خليتني عند عمي قصاف
مقرن بتهكم : هه ما اردى منك الا قصاف
رمد : طيب كان خليت
بتر كلامها بصرخه منه وهو يضرب على الطاوله : قلنا لك خلاص قفلنا الموضوع
رمد بحلطمه وهي تمدد ساقاها على الطاوله الكبيره المركونه امامها : استغفر الله بس
عادت لواقعها وهي تتأمل سياف ،
شعرت بالملل لم تعتاد على هدوء الجو هكذا بل كانت تقلب الطائرة رأسا على عقب مع والدها وهي تعبث ب اثاثها
ابتسمت قد راقت لها الفكرة لما لا لتستفز سياف بطائرته
رمد بتذمر مقصود : طيارتك فاضيه وبخيل ذبحني الجوع ماوصيت المظيفه تجيب لي
سياف وهو يرفع عينيه لها : ما ملا عينك المنيو اللي قدامك ؟
رمد وهي تتأمل المنيو ثواني لترميها : ماعندكم سوفليه ولا عندكم قهوة البندق
سياف : على اساس هذا بيشبعك ؟
رمد : عاد والله طيارة ابوي كان فيها
سياف وهو يقلدها : عاد والله طيارتي بالحلال وابوك بالحرام بعدين بلا مبزره وشوفي المنيو مليان اطبقاق
هي تعلم ان الطائرة مليئه بما تشتهي الا انها تود
استفزازه
فزت واقفه وهي تتوجه للبلازما الموجوده مع سماعات جانبيه
بدأت تعبثر بالازرار وعي تصدر صوت مزعج
سياف وهو يغلق جهازه : تعالي اركدي ب مكانك
اخذت جوالها تشبكة بوصله مرتبطه بالسماعات لتضع اغنية اجنبيه لاحد افلام الكرتون
بدأت تقفز على الارض وهي ترقص بستهبال
انزلت رأسها وهي تنفش شعرها المموج ليصبح بشكل اكبر
اكملت تمايلها وهي تضحك على شكل سياف المنزعج
وضع كفه على خدة متأمل جنونها
رغم انها كانت ترقص بستعباط وطفولي الا ان حركات وتمايل جسدها كان فاتن للغايه
تأمل طولها وتناسق جسدها بطنها المشدود ودقة خصرها النحيف ليضاده عرض اردافها من ثم ساقاها الطويله بالنحف المناسب
حركت شيئا ما بداخله
ليفز واقفا وهو يسحب هاتفها لينقطع الصوت
سياف : خلصنا عاد صدعتي راسي
التفت اليها ليرا شعرها المنفوش غطا ملامحها فلم يتضح من وجهها شيى
سحب ذراعها وهو يجلسها على مقعدها الواسع لتتمد عليه فا اصبح كالكنبه
عاد لمقعده وهو يمسح بكفه على وجهه : اعوذ بالله من الشيطان
رفع رأسه يكلمها ليجدها قد غرقت بالنوم سريعا
ابتسم على شكلها المنهك وشعرها المنثور على المقعد امر المضيفه بغطاء يغطيها
-
اخذ يدور بمقعد مكتبه وهو يدقق بتمعن
الجثه قتلها بنفسه بمنزله ، بعدها امر ب اخراج صندوقان فقط لمنصور وسلمان
ليتفاجأ ان صندوق ثالث قد خرج لأبنة اخيه
اذا من ارسلها من خونة رجاله والا كيف لأحد العثور على رأس الجثه وهي لديه
اوقف المقعد وهو ينادي عوض
عوض : سم طال عمرك
قصاف وهو يفز واقفا ليخرج من مكتبه : ارسل لي رجال اخر عمليه لتحت
دقائق فقط ليصطف امامه 4 رجال
بدا يلعب بسلاحه وهو يديره على الطاوله بسبابته
قصاف : انا كم امرت يطلع صندوق من عندي
احدهم برتباك : اثنين طال عمرك
قصاف : والثالث من وين طلع
الثاني : مافي ثالث ياطويل العمر هو بس اثنين
لم يكمل كلامه وقصاف يطلق رصاصه على ساقه ليركع ب الم
قصاف ببرودوهو يشير له بسلاحه: اكذب كذبه ثانيه ويطير راسك مو رجلك
الثاني ب الم من ساقه : هذا الصدق
اطلق قصاف طلقة اخرى على ساقه وهو يتوجه اليه
ليسحبه من ياقته : اخر سؤال ان ماجاوبت عليه بيطير لك راسك ، من وراك ؟
ليصرخ قصاف عليهم جميعهم : من وراك ياكلب انت وياه
لا رد اتاه منهم
قصاف وهو مازال ممسك ياقة المصاب : بعد الى ثلاثه والقاك مجاوبني ، من اللي امرك تلعب من وراي
حرك رأسه المصاب نافيا : محد
هز رأسه قصاف مجيبا : حلو اجل قلت لي محد ، انهى كلامه وهو يطلق الرصاصة برأسه ليسقط ارضا
نفض يديه وهو يرا الثلاثه : اضن هذا عبره لكم
ابتسم ببرود لثالثهم : ، اللي بعدوا
ليجيب ثالثهم على الفور ، فقصاف ليس بعاجز عن قاله كما فعل مع صاحبه : فارس
قصاف بسخريه : هه فارس ؟ فارس فرخ مايسوي شي مثل كذا
ليجيب رابعهم : فارس يشتغل مع الراس الكبير يعني فارس ينفذ التخطيطات لا اكثر
والتخطيط كله من الراس الكبير
قصاف وهو يرفع كلا حاحبيه : حلو هذي يبي لها جلسه بدا اللعب صح
كانت تتأمله من اعلى نافذته تأملت ظهره العريض وطول هيئته قسوته ومهابته بكره
يبدوا ان جميع من هنا يخشاه مهابتا ورعبا ،يالله يقتل بدم بارد بالساهل دون ان يرف له جفن
التفتت لتسقط عينها على صورته بطاولة مكتبه
اخذت تمرر يديها على وجهه
يذكرها ب احد ما تشعر انه مألوف او انه قد مر عليها
حاولت تعصر ذاكرتها الا انها لم تسعفها
جلست على مقعده وهي تحاول فتح ادراجه لتجدها مغلقة ب احكام
عدا واحد تحرك بيدها بسهوله
فتحته لتجده خالي سوا من برواز وخاتم !
اخذت البرواز بيدها وعينها مشدوهة بفتتة وجمال الانثى الكامنه بالصورة
شعرها لوحدة حكايا ليل فكيف بعينيها ، تشعر ان عينيها ستلتهمها من كبرها ووسعها ، عينيها واسعه بالشكل الا معتاد
قلبت الصورة للتتضح لها حروف مرتبطة بشكل غريب لم تفهمه
اخذت تقلب الخاتم بيدها لتشدها نفس الاحرف المحفوره على البرواز قد حفرت بالخاتم من الداخل
زاد فضولها الا ان الخوف من قصاف ان يعلم بدوخلها لمكتبه جعلها تعيد مابيدها
لتخرج بخفه كما دخلت
-
تنبهت من نومها لتجد سياف قد بدل ملابسه ببنطال وقميص رسمي رافعا اكمامه للمنتصف
يعمل بدقة على جهاز صغير بيده
رمد بتعب : ماتتعب انت من الشغل ؟
سياف دون ان يرفع نظره اليها : اصبحنا واصبح الملك لله
تجاهلته وهي ترا ساعة يدها : كم باقي ونوصل ؟
سياف : نص ساعه بالكثير وحنا بمطار تركيا
رفعت غطائها با انتعاش متوجهه لدورة المياه
لتخرج وهي ترا ان الطائرة مرتبه بعكس وضعها اللتي نامت به فهي قد عاثت بها فساد
بدأت بجمع اغراضها وهي ترتدي عبائتها البيج لتكتفي بحجاب فقط ونظاره
تأكدت من اناقة شكلها لتجد ان سياف قد جمع اغراضه بالمقابل
سياف ب امر : اجلسي بمقعدك بنهبط .
رمد بنعومة عفوية : اوك
استقرت الطائرة ارضا ، لتلفحهما برودة اسطنبول القارصة فور نزولهم
شد على يدها بحرص ليجعلها ملاصقة له ليمرر يده الثانيه وهو يتأكد من وجود سلاحه بحوزته
10 دقائق فقط وتركن امامهم سياره بنوعية فارهه وهو يأمرها ان تركب
سمعت سياف يأمر السائق للتوجه بحي ما ليجيبه السائق انه قد تلقى المعلومات اللازمه عن مكان السكن وغيره
فلم تفهم حديثهما التالي فقد بدا لها كالالغاز
اذا يبدوا ان السائق تابع لعمل سياف
ووظيفته هنا حمايتهما
-
اخذ هاتفه يتصل بها بحب ونشوة صاحبها وفاء وهو يرا فارس مقيد امامه
تجاهلت حديث سياف والسائق وهي تخرج هاتفها من حقيبتها
رمد بشوق وهي تضع الهاتف ب اذنها لترا سياف ب استفزاز : هلا بتاج راسي هلا
قصاف بحب : اوووه من متى الكلام المعسول ؟ من عقب ماكنا حتى عمي مانقولها ، المهم اعتبري انك اخذتي بثارك وزياده " قاصدا موضوع الصندوق المرسول لها "
رمد بنشوه : كفو والله ابو رمد
سياف بصدمه وهو يلتفت لما التقطته مسامعه !
-
انتهى
استغفر الله واتوب اليه
توقعاتكم الممتعه ؟
|