لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-07-15, 03:58 AM   المشاركة رقم: 311
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش البارت اﻷول من الفصل الحادي عشر

 

تعيشوا يارب ربنا يخليكم ليا
البارتوت لا الجمعه لا السبت القادم انا كمان كنت بنشط ذاكرتي ونشطتها الحمد لله
تسلمو يارب ميرسي لذوقكم وانكم لسه فاكريني

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 24-07-15, 02:42 PM   المشاركة رقم: 312
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش البارت اﻷول من الفصل الحادي عشر

 

هو باتوت طلع صغنون حبه بس انا مصممه على تنزيله اليوم اهداء لمن ساكتب له اهداء في اول البارتوت اراجعه وارجع اليوم باذن الله

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 24-07-15, 06:14 PM   المشاركة رقم: 313
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش البارت اﻷول من الفصل الحادي عشر

 

السلام عليكم بارتوت صغنون تفتكروا بيه الجو ههديه لمن حفزني لاكمال الرواية
لعرابة القصة دي blue may
حابة اقول ل الخاشعه ممتنة تشجيعك لكلماتي المتواضعه
ولاميرتي البيضاء انا لسه بسخن بس لازم ارمي بذور بعض الافكار في الفصل ده لان الفصل 12سيشهد اختلاف جوهري وسريع في منحى القصة
عارفة انها مش حاجه قد المقام لكن اصعب شيء الكتابة بعد فترة انقطاع

ارق التحايا لكم
مع بارتوت صغنون هو نهاية الفصل الحادي عشر
ويوم الاثنين باذن الله هنزل الفصل 12

كان يوما يلفه الصقيع وينتشر فيه الضباب الكثيف... وكانت مارسيلا تسعى بدأب ونشاط لتوضب أمتعتها... أخبرت آدمز أن أعمالها التي تبذل قصارى جهدها لتنميتها تحتاج سفرتها لبرن عاصمة سويسرا فورا.... يروق لآدمز كونها تكدح لترتقي بعملها المتواضع رغم ثروته الطائلة... لقد تورط فيها فلقد التصقت به كما العلقة بمجرد ورود خبر رحيل انجيلا عن عالمه... ساندته في خضم أزمته النفسية... يكاد يكون ممتنا لها... ويكاد يكون محتقنا منها فمن جرائها لم يستمر عهد وفائه لذكرى انجيلا ولو لعام يتيم في عرف السنين.... تتوق روحه لزيارة قبر ملاكه من جديد... هو لم ينعم بالانفراد بها وحدهما في المرة المنصرمة... فلقد رافقته مارسيلا وبذلك لم يتمكن من مناجاة انجيلا و بثها أشواقه لها وما فعله رحيلها به.... يجتاحه الخزي من ذاته فإخلاصه لانجيلا نُسِفَ بسبب سماحه لمارسيلا بمواساته ومؤازرته... مارسيلا عقار فاشل لم يبرئه من سقم انجيلا الذي طاله منذ التقت العين بالعين... ربما هو مسرور جدا لسفرة مارسيلا فابتعادها عنه أمر منذ التصاقها به وهو يسعى إليه... هو يهوى فراقها أكثر من وصالها... في غياب مارسيلا سيجد الفسحة لزيارة قبر ملاكه من جديد....
صميم فؤادها كسير فلقد قرأت لمعة الفرحة في عين آدمز حينما أبلغته بسفرتها الطارئة.... خاضت حربا ضروسا مع ضميرها كي تظفر بحبيبها.... وهو صار زوجها وهي مازلت خاسرة لم تعرف للانتصار طريق!!!!!... ستلحق بانجيلا لتنفذ مخططها مع ليون.... لتزيحها من العالم بأسره لعل وجه حبيبها يخلو لها بمرور الأيام.... الصباح لا يضيء والقمر لا يتراقص في عتمة ليلها.... العمر يمضي أياما مظلمة على روحها وهي السبب فيما آل إليه حالها... ولكنها لا تحفل بكل ما يعتريها من احتقار للذات ومن دونية رهيبة تسحقها في بعض الفينات...
انتهت من حزم حقائبها.... فازدردت ريقها والتفتت صوب آدمز وقالت له بلهجة خفيضة تضاهي التمتمات " اعتني بنفسك جيدا، وابسط رعايتك تجاه الفونسو، أعرف أنك تعشقه ولكني مولعة به ولا يسعني سوى توصيتك عليه"....
لم يتناهى لسمعها ردا منه فتحاملت على نفسها وأردفت معربة وهي تبتلع مذاق ريقها المر وتدنو منه " سأتوحشك جما لن أكف عن إمطارك باتصالاتي ويا ويلك لو لم تجب علي مهما كان الوقت الذي أهاتفك فيه".... قالتها بمناوشة لتخفف من حدة الحزن الذي يقتات عليها
رد باقتضاب وهو يخرج تنهيدة " لا تقلقي سأجيب عنها كلها"....
ربما تحاول أن تشعر بأنها حجر أساس في تلك العائلة ولهذا تفوهت قائلة " أَحْكِم الدثار حول الفونسو جيدا فهو دائما يركله حينما يسترسل في السبات، تفقده عدة مرات طوال الليل، وانتبه لنفسك جيدا، تغذى جيدا فحينما لا يهتم أحد لطعامك تنساه تماما"....
أجاب وهو يجعد ذقنه الارستقراطي تململا من ثرثرتها فقد فاض كيله منها " قلت لكِ لا تقلقي"...
لم تكترث لجفائه معها وأخذته في حضنها واعتصرته تماما ودمدمت له " لا تنساني وعموما أنا لن أسمح لكَ ولو لوهلة منحسرة بذلك"... قالتها بتصميم وإصرار بالغين المدى وعيونها تبرق بوميض مخيف
تملص من قبضتها عليه وأبعدها بشيء من الخشونة والجلافة وهو يردد وابتسامة غير حقيقية يواري بها نفوره المنصرم منها تعبر محياه الوسيم " لا وقت لهذا ستتأخري عن الطائرة هيا سأوصلك بنفسي"....
أومأت برأسها مدعية تفهمها لرغبته في ألا تُفَوِّت رحلتها وكان محياها منقوش عليه ابتسامة كدرٍ عظيم...
حررتها انجيلا من آثامها... وطهرتها من ذنوبها.... وبسطت لها طريقا جديد لتسير فيه... كانت تشعر بقلبها قنديلا يضيء برفقتها.... ولكن الحب هو من لوثها من جديد وأعادها للحضيض.... هي خبيثة ولا فائدة تُرْجَى منها... ستظل مكب للنفايات حتى تلفظ رمقها الأخير....
الفونسو الصغير لا يطيق لحظات الوداع ولا الرحيل.... منذ ودعته انجيلا واعدة إياه بالأوبة عن قريب وهو لم يعد يثق بالعهود.... وصار يتحاشى أية لحظة مماثلة... هو متكور على نفسه في فراشه... جسده يرتعد كما ورقة في مهب الريح... وأسنانه تصطك ببعضها... ويشعر بتيار صقيع يجتاح أوصاله كلها... هو يرفض تسليم قلبه لمارسيلا التي اعتنت به جيدا بعد غياب انجيلا.... هو لا يفتأ يؤذيها بجفائه وبرودته معها ولكنها صابرة عليه وهو سيموت لو فقد أمه للمرة الثانية.... تُرَى لمَ يعتريه ذلك الإحساس البغيض؟؟.... بأن مارسيلا لن تعود لأنها سأمت جفوته معها وأن ميلها لأبيه آدمز سيزوى لأنه لم يُقدر يوما مشاعرها الجياشة حياله...
هو ببساطة لم يستطع أن يخون أمه انجيلا هكذا بأن يمنح قلبه لمن تريد احتلال مكانها
هتف صميمه بيقين ليدحض تلك التوجسات التي تقتات عليه
((مارسيلا ستعود لأنها مختلفة عن انجيلا، هو كان جزء من عالم انجيلا المكتظ بالنذر الكثير ولكنه كل عالم مارسيلا الذي كان ضيقا وصار براحا بفعل وجوده فيه))
في المطار كانت مارسيلا مترددة وهي تخطو مبتعدة عنه، وبغتة استدارت إليه وهرعت لتلقي بنفسها عليه، والدموع تغطي محياها وزمجرت بلهجة غريبة بعض الشيء وأناملها تتخلل خصلات شعره وتُحكم القبضة حول بشرة وجهه وكأنها اجتياح عاصف تود لو تبدل خارطة تكوينه كلها ليكون وحده لها لتمحي ملامح وجه حبيب صاحبتها لتحيله صافيا لها
" كنت حلما عصيا وصرت واقعا يقتلني ببطء شديد، ورغم كل ذلك أنا لن أتخلى عنك مطلقا.... ولن أسمح لكَ بتركي أبدا، حبك سم زعاف يسري في دمي وذلك قدرنا سويا لم يعد قدري أنا وحدي، تفهم ذلك جيدا"
كانت نبرتها خشنة وشرسة وهي تتفوه بالعبارة الأخيرة وانسلخت عنه بعدها وكأنها انتهت للتو من سكب كل أمانيها وأحلامها وصارت فارغة تماما حتى من نفسها!!!!
((قف على ناصية الحلم وقاتل.... محمود درويش))
................................................
((أيُّ سرٍّ فيك إني لستُ أدري ** كلّ ما فيك من الأسرار يفري... ابراهيم ناجي))
كانت ممددة على سريرها والغشيان يحلق من حولها ودموعها جمرات أوقظت نيران سخطه من ذاته كلها....
كلماتها لا تفتأ تراوده
أجل هو سمح بتلك المهزلة.... بأن تُخْطَب لعلي ذاك وهي على ذمته هو....
وهاجمته الذكرى ففتح عقله مصراعيه أمام تفاصيلها التي لا تفتأ تنحر فيه وتدك كل أحلامه ركاما متطايرا
قلما اجتمعت العدوتان اللدودتان معا ولكنهما اجتمعتا في ذلك اليوم لتكون أحدهما المطرقة والأخرى السنديان وهو الشيء الذي يتمزق فيما بينهما....
أرسلت قيثارة في طلبه فلم يستوعب السر وراء ذلك... كانت أخبار أعمار منقطعة عنه والقلق الرهيب يمضغ أحشائه وينهش فيه.... منذ تلك الليلة التي قادته الريبات فيها لخلف وعده لها وإدخال زواجهما حيز التنفيذ وهي مختفية عن عالمه تماما.... حينما شرع الباب بعد اغتساله لم يعثر عليها في الشقة مطلقا.... انطلق كما المجنون يفتش عنها في كل ركن حتى في القوارير!!!!.... ولكنها فص ملح وذاب.... لبس ثيابه على عجاله وهرع خارجا من الشقة يبحث عنها في الشوارع والأزقة... يركض خلف أية هيئة تشبهها ويسارع في الاعتذار عندما يدرك حمقه واندفاعه الأرعن في إثر أي لمع سراب يلوح في أفق رؤياه....
وصل للمحل الذي طلبت قيثارة ملاقاته فيه... كانت استراحة خشبية وثيرة وسط حدائق تعج بأشجار الفواكه من موالح ونخيل وموز وتفاحيات وأعناب... ولدهشته كانت توت منتظراه هي أيضا هناك!!!!... تحالف غريب هذا ما جال في خاطره وهو يقلب بصره فيما بينهما...
كان جسد توت متحفز ضده.... قبضتها متشابكة في تلاحم شديد.... وعيونها تثقبه بكراهية لم يجد يوما لها مثيل... أما قيثارة فلقد افتر ثغرها عن ابتسامة ترحيب به وحثته " تفضل بالجلوس"....
امتثل لطلب قيثارة... وباغتته قيثارة بالقول " لا مناص من تطليقك زبرجدة"...
وأطلقت تنهيدة وأردفت " زواجكما خطأ منذ البداية"....
هب منتصبا وقال باستيعاب وهو ينقل بصره فيما بينهما " لهذا أرسلتما في طلبي"...
وصر على أسنانه وصاح بفم شَموس " على جثتي الهامدة".... وهم بالانصراف كما العاصفة الهوجاء
ولكن قيثارة لم تعبأ لثورته العارمة وواصلت بنفس هدوئها المستفز المتأصل فيها " زبرجدة كانت غاضبة من علي لأنه خانها واقترن بملك"...
تسمر سلمان مكانه فانتاب قيثارة الشعور بأنها حققت في نفسه الأثر المرجو فتابعت بفتور ظاهري وهي تخفي حماسة متوقدة تجتاحها "ولكن الزيجة لم تستمر سوى لشهور قلائل، وعلي حر وأعمار تتوق للأوبة له، كانت تقتص منه بطريقتها وكنت مجرد الأداة المتاحة لها لتنفيذ انتقامها، ولكنها أدركت أخيرا أنها لم تكن تعاقب سوى ذاتها، زواجكما غلطة فادحة"...
واستدار لها سلمان فأجفلته قيثارة بتعقيبها وهي تتداخل معه بصريا " وحتى لو دخل زواجكما حيز التنفيذ يا سلمان يظل خطأً رهيبا اقترفته برعونة وطيش"...
قيثارة أدركت مكنوناته... سبرت أغواره.... كل من وصفها بداهية حية كان محقا... وإن كان هذا الوصف يبخسها قدرها فعلا!!!!!
أمر إدخال زواجه من زبرجدة حيز التنفيذ هو شيء شخصي يشمله وإياها فقط ولكنها باحت به لقيثارة وتوت.... لقد نشرت خصوصيتهما علنا.... لمَ ستُقْدِم على ذلك إلا إذا طالبت قيثارة فعلا لتخلصها منه... تزلزلت الأرض من تحت أقدامه.... وزاغ إبصاره... وانسحب اللون من جسده.... وانتشر العرق زخات في كل زواياه....
كانت توت ترمقه بتشفي واضح..... وعيونها تتوسع حملقة شامتة فيه!!!!!
أما قيثارة فلقد كان وجهها منغلق عن التعابير... ولدهشته يكاد يجزم أن وجهها اختلج بتعبير غريب وأنها غالبت ترقرق عيونها بالعبرات!!!!!!!!.... ولكن كل ذلك لم يدوم سوى لبرهة وجيزة جدا
قرر أن يكابر فشمخ بأنفه وأعرب وهو يعقد ساعديه حول صدره " أريد أن أستمع لتلك الكلمات منها هي، لو نطقتها أمامي فعلا فسأحررها فورا"....
احتدمت ثورة بربرية بداخل توت فهبت واقفة وطوت الأرض لتمسكه من تلابيبه وترجرجه وهتفت بزئير فيه
" سلبت ابنتي بتلتها يا حقير، اتخذتها زوجة في العتمة، ابنتي لم يقام لها عرس مهيب يليق بها ويظل موضع حديث نساء القرية حتى تخمد أنفاسهم، من جرائك ابنتي صارت مستهلكة وثوب زفافها لن يتلون بالأبيض مطلقا مثلما رغبت واشتهيت، أنا سأقتلك وأدفنك هنا"....
تنهدت قيثارة ودمدمت بحبور " وأتخلص منكما أنتما الاثنين وأستريح"....
وحضت توت " هيا أَجْهِزي عليه، لمَ التردد؟؟.... أعشق نوافير الدم حينما تتفجر خصوصا حينما يكون ذلك على إثر شجار محتدم وعنيف بين اثنين أود الإطاحة بهما من على خارطة الحياة بأسرها!!!!"....
أفلتته توت وهي تكظم غيظها لقد أفاقتها قيثارة ولم تدري توت أتكون ممتنة لها أم ناقمة عليها
تبدلت نبرة قيثارة لتستحيل آمرة " اجلسي يا توت ودعينا ننهي الموضوع كبشر متحضرين"....
صار سلمان مشدوها وهو يرى توت تمتثل لقيثارة وحينما استفاق قطَّع الكلمات وهو يقابل كراهيتهما لعلاقته بزبرجدة بمنتهى الثبات " أخبرتكما حينما تردد على مسامعي رغبتها في الطلاق سألبي في الحال"...
أطرقت قيثارة برأسها والتزمت الصمت لهنيهة وكأنها تفكر في ما قد ينجيها من المحشر الضيق الذي وضعها سلمان فيه.... عضت شفتها السفلى ورفعت عيونها إليه تلك التي برقت بغتة بلهيب ظفر شديد وتفوهت بنعومة كما الحرير "سلمان أنا مشفقة عليك... أعمار تلاعبت بك وتمادت في استغلالك لتشعل غيرة علي... علي يقتفي أثرها وكل أخبارها تصل إليه.... حتى بعد زواجه من ملك ظلت نصب عيونه وكل أنبائها أول بأول ترد إليه... لقد أفلحت خطة زبرجدة وعلي يريدها أن تلج إليه بعدما التهب صدره غيرة متأججة عليها.... من الصعب على العاشق أن يستفيق على واقع مرير يفضي بأن معشوقه كان متخذ إياه مجرد سلم يوصله لما يبتغيه.... مجرد بيدق يتلهى به.... محض عروس ماريونيت يُمسك بخيوطها بين يديه... أعمار لا تريد لقائك وكلفتنا بإنهاء الأمر وإياك.... لقد أجهضت وليدك يا بني.... هي لا تريد شيئا يربطها بك.... وتلك أكبر دلالة على نبذها فكرة استمرارية زواجها منك.... ابنتنا هوائية مجذوبة المزاج.... نزقة.... مندفعة كما الفرس الجامح.... تهوى التسلية بالآخرين.... ولكنها ابنتنا رغما عن أنوفنا مجتمعين.... نحن لا نريد فضيحة بأي شكل من الأشكال.... كل ما تبتغيه سنبذله راضيين"
عقل سلمان توقف على جملة قيثارة تلك التي دستها كما السم في العسل وعرفت بدهاء الكوبرا أنها ستحرك المياه الراكدة التي يغمر وجهه بها
" لقد أجهضت وليدك يا بني"....
وتابعت قيثارة بعدما أرهفت السمع لأنات صمته "هي محرجة من ملاقاتك وجها لوجه.... تركت لكَ شريطا مسجلا بحوذتنا تخبرك فيه بأن قلبها معلق فقط بعلي.... لو كنت نفيسا على زبرجدة كما تظن لما تبددت من يدك بعدما امتلكتها لقد احتقرت نفسها لأنها استسلمت لرجل لا تحبه ولذا لاذت بالفرار....لا يوجد تبرير مقنع لاختفائها عنك طوال الفترة المنصرمة سوى بأنها لم تعد ترغب بملاقاتك أبدا كي لا تتذكر جريرتها في حق حبها الحقيقي.... لقد أُصِيبت بهزال خلال الأونة الأخيرة لأنها كانت في لجة سعير متوقد.... علي يطالبها بالأوبة وهي تخشى إخباره بزواجها كما تخشى مجابهتك بحقيقة استغلالها لك... فهي ممتنة لكَ جدا لأنك أنقذت زبيدة الصغيرة.... وصمة عارها التي نجحت في إلصاقها بغيرها... لقد أصيب والدي بالشلل بعدما علم بأنها أنجبت طفلة عن طريق السفاح.... زبيدة هي ابنة أعمار من محمود.... قدمي له يا توت شهادة ميلاد الصغيرة ليستوثق من صحة كلامنا..."...
كان واجما مما تقول وكانت توت تمد يدها له بوثيقة شهادة ميلاد زبيدة ولم تكن قيثارة كاذبة أبدا.... وعقبت قيثارة قبل أن يحتج بأن أعمار كانت عذراء " النقود تبتاع كل شيء بما في ذلك العذرية.. زبيدة نقطة سوداء في تاريخ زبرجدة.... صراحة تاريخ أختي الصغيرة يحفل باللطخات السوداء"....
سألها سلمان وهو يزعم تماسك ظاهري " ولمَ لم تقوموا بقتلها لو كان ما تدعون صحيح ألستم صعيديين حقيقيين؟!!!!!"....
ردت قيثارة وهي تطلي نفسها برداء قلة الحيلة " هي بارعة في خداع أبينا.... هي حازقة جدا في تصوير نفسها كأضحية .... والدي سيتداعى أكثر وأكثر لو أصابها سوء.... هو يعتبر زلتها لحظة ضعف وفؤاده يغفر لها.... وأنا يستحيل أن أبطش بفتاة تتوقف دقات قلب أبي عليها.... لربما تفهم الآن لمَ لجأت لكَ زبرجدة لأجل نقود عملية ابنتها لقد شعرت بالخجل لتطلب مني مال تنقذ به المتسببة في مصاب أبي.... وصراحة لم أكن لأعطيها...."....
أعرب سلمان بيقين " زبرجدة ليست ساقطة كما تصورونها.... وتوت.... خالتها التي تهيم بها زبرجدة تستمع لطعنك لها بدون أن يرف لها هدب!!!!!... لقد كادت تفتك بي منذ قليل لأني سلبت زبرجدة عذريتها من خلال زيجة سرية .. لا أفهم لمَ تجتمعان لتشوها صورتها أمامي".......
وقطب سلمان جبينه مفكرا
وهنا تدخلت توت أخيرا بنبرة هادئة جدا وهي تضيق حيز عيونها " تشكك في محبتي لابنة أخيتي..... أسرارنا القذرة لا ننشرها علنا وزبيدة سر قذر جدا.... لا أفهم لمَ باحت لكَ قيثارة بالكثير.... ولكن كل ما جاء على لسانها صحيح.... "....
وشردت توت وهي تستطرد بلهجة غريبة " خطأ واحد لا يستحق إهدار دم زبرجدة.... لحظة ضعف لا يجب أن تدفع ثمنها لآخر حفنة هواء تعبر جوفها.... "....
وتململت رأس توت وهي تردف وتتلاحم معه بصريا " تريد أن تستمع لها وهي تخبرك بنفسها رغبتها في الفكاك منك والأوبة لعلي.... حسنا سأرتب الأمر وستبلغك بملء ثغرها!!!!!..سأُبْطِلَكَ حججك كلها.."
................................
" لمَ أنت ساهم هكذا؟؟.... نعم أنا تفوهت بذلك المخطط منذ قليل.... ينبغي أن نزيل تلك المشعوذة التي مرغت شرف ولدي في التراب من ذاك الدار.... بل يجب أن نقتلعها من البلدة بأسرها.... ولا أجد سبيل لذلك سوى أن يلفظها سلمان وينبذها تماما.... دعمه لها يكبل يديّ!!!!"
هكذا أفضت أسماء والدة سلمان لولدها جمال
قد يكون جمال شاب لعوب يتلهى بقلوب الفتيات.... قد يكون مداهن لأخيه ليجزل له العطاء.... قد يكون إنسان غير مُؤْتَمَن ينهب من مصنع المربى الذي يخص أخيه والذي خوله إدارته ويظبط الأوراق كي لا يكتشف ذلك.... قد يكون غير ملتزم بالطاعات ومتمرغ في الخطايا.... ولكن خيانة أخيه الأكبر شيء جديد عليه ولم يطرق لبه مسبقا.... ولكن خيانة الأمانة أليست الدرجة التي تسبق خيانة الفراش؟؟.... هكذا جالت الفكرة في خاطره
قرأت أمه حيرته جلية على سيمائه فالتقطت يداه وأغرقتهما في أكفها
وتوسلته قائلة " لأجل راحة أمك يا ولدي... الناس تأكل وجهي.... أشعر بالخزي مما اقترفه ولدي.... جلب لي ساقطة لتصير كنة لي.... من سيرتضي مصاهرتنا بعد ما ارتكبه ولدي الذي كنت أظنه عاقلا.... أختك ستصاب بالعنوسة لن يطرق أحد باب دارنا"....
كانت أمه تولول وهي تدق بيديها على فخذتيها
أومأ جمال برأسه وأعرب لأمه وابتسامة مشدودة غير مسترخية تعبر قسماته " لا تقلقي... سأغويها لأجلكِ"..... لقد انساق لتدبير أمه يتمنى ألا يندم أبدا
......................................
طرقت الخادمة على الباب الذي كان مواربا فأذن لها سلمان بالدلوف.... كان بصره لا يلبث مسمرا على أعمار زبرجدة المُرْتَحِل عقلها لبسيطة ضبابية من جراء صدمتها فيه
بسطت له الخادمة يدها وابتسامة مشدودة تعلو ثغرها وأعربت قائلة بتمتمة " سيدي.... هذا مظروف ورد للسيدة زبرجدة من مخفر الشرطة... يريدون توقيعها على كونها استلمته.... هناك رجل ينتظرها بالخارج لتنقش إمضائها...."
قطب سلمان جبينه ونهض ليلتقي بالرجل ليستعلم منه....
أنبأه الغفير بتعتعة وهو محرج قليلا وناكس الرأس فهو من بلدة سلمان وأفضاله مُغَرِّقَة أسرته كلها
" بعد إطلاق سراح السجين خصوصا ذلك الذي صدر ضده حكم في قضايا جللة مثل القتل والنصب وغيرهما يظل يتردد على المخفر لمدة بعد مغادرته السجن وذلك ليطمئن جهاز الشرطة على توديعه نشاطه الإجرامي السابق وانخراطه في مجالات شريفة تخدم المجتمع.... ويستمر ذلك التتبع قرابة العام يكون لزاما على السجين الحر فيها الذهاب للمخفر شهريا والسيدة أعمار لا ريبة في كونها على دراية بذلك وقد مر أكثر من شهر وهي لم تَفِد للمخفر أبدا.... ولقد طُلِبَ مني أن أستدل على عنوانها وأبلغها بوجوب المثول أمام المخفر فورا"....
لم يتبدل محيا سلمان عن المهاب الصلب وكأن عار زوجته لا ينتقص من كبريائه وعبر بتنهيدة " هي متعبة قليلا... يمكنني التوقيع عوضا عنها".....................
عيَّ الغفير قائلا " ذلك لا يجوز يا سيدي لابد أن توقع بنفسها تلك مسئولية جسيمة عليّ"....
وحينما لمح اختلاجة عجز تلوح على محيا سيده سلمان نفض الجبن المتأصل فيه عنه وأعرب بجسارة وسماحة قائلا " ولكنك استثناء سيدي.... وسيادتك ستُرْسِل لنا السيدة أعمار بعدما تطيب بإذن الله.... حضرتك موضع ثقة يمكنك الإمضاء بالاستلام عوضا عنها.... حضرتك لا ترتضي الإيذاء لي... أنا أثق بك بروحي..."
وقع سلمان وهو يطمئن الغفير العجوز " ستفد لكم لا تقلق"...
هو من طالب بنقله للصعيد بعظمة لسانه.... محيط معارفه اعتبروه قد مسه الشطط ليفعل بنفسه شيء مماثل.... ولكنه ببساطة لا يقوى على البقاء في نفس المسكن القديم.... لا يستطيع التعامل مع ذات البشر الذي كان يتواصل معهم في حياة ذويه.... كان لامناص من الانسلاخ كي يقدر على مباشرة الحياة.... لقد توفى والديه محترقين بالشقة الذي كان يمكث فيها وإياهما.... والبعد علاج لحالته تلك!!!!!...... سيف وحيد في عالم الصعيد يهلك نفسه في العمل كي ينسى وتناهى لسمعه مرة بصورة عابرة ثرثرات بين اثنين من غفره اتضح أنهم يلوكون سمعة أعمار زبرجدة وبإمعان بسيط في التفكير أدرك أنها ذات الأعمار التي كانت محتجزة لديه في الاسكندرية.... فاستخدم سلطاته ليجلبها خصوصا وأنه محتدم المزاج من جرائها فالخانوم اتضح أنها متزوجة وهو شعر بعدما علم بذلك وكأنه تلقى خيانة عظمى!!!!!.... ربما كان سامح محقا في ادعائاته هي مراوغة وزئبقية.... وربما عليه أن يقتص منها.......
............................................................ .....
خرجت تبر من الحمام بعدما اغتسلت سريعا.... وارتدت ثيابها على عجالة وذهبت لتطمئن على أولادها قبل أن تلحق بمصطفى في المشفى.... اصطدمت بسلام التي كانت هي الأخرى على عجلة من أمرها.... جهزت حقيبة صغيرة أودعتها أساسيات لها ستحتاجها في سفرتها لتؤازر وليد...
سمرت سلام بصرها عليه وتفوهت وحقدها عليها يتصاعد في دواخيلها " سلبتيني جزء كبير من إرثي يا أفعى...."....
لم تأبه تبر للغل عليها المستشري في صوت سلام وتفوهت بهدوء وبصرها يتمركز على الحقيبة الصغيرة " إلى أين؟؟"....
وتابعت ومحياها يلتوي سخرية وازدراء لها " إن غاب القط العب يا فأر"....
استشاطت سلام غضبا منها وألقت الحقيبة بعشوائية وأمسكت تبر من شعرها وتفوهت وهي منتفخة الأوداج سخطا منها وتتعارك معها بالأيدي " أنا توجهي لي هذا الكلام يا فتاة التقطها أخي من على قارعة الطريق"....
أجفلتها تبر وربما أجفلت نفسها هي بأن هوت على وجنة سلام بصفعة مدوية وهي تردد بنبرة أجشة لم تألفها سلام في صوت تبر مسبقا " انتهى زمن ارتضائي الامتهان.... منذ تلك اللحظة عليكِ بالتزام التهذيب معي.... لا تنقصني القوة الجسدية لأعربد على جسدك ضربا وركلا.... ولن يخذلني اللسان لأقذفك بوبيل من السبات النابية لو تجاوزتِ حدك معي.... أنتِ تحت رحمتي الآن!!!!!".....
تقهقرت سلام أمام النبرة الجديدة قي صوت تبر.... وأمام التصميم الصلد المطل من أحداقها.... ولكنها سرعان ما لملمت شتاتها واندفعت قائلة بنبرة يشوبها الاضطراب وتخالطها العصبية ورأسها تتقلقل على عنقها وهي تشوح بيديها بحركة عشوائية " سيستفيق أخي.... وسيُخْرِس لسانك ذلك إلى الأبد.... أمي هي السبب جعلتكِ تتطاولي على أسيادك".... كانت حانقة جدا على أمها.....
ولم تبالي تبر لحقد سلام عليها وتفوهت بمزيج من الهدوء والنعومة قائلة وهي ترتقي بحاجبيها صاعدة " أنتِ أمانة في عنقي إلى أن يستفيق مصطفى.... عليكِ أن تبلغيني بتحركاتك كلها.... لا خروج سوى بعد أن أعلم وأطمئن للوجهة التي تقصدينها.... فسري سبب تجهيزك حقيبتك ورغبتكِ في المغادرة الآن وإلا.." وبغتة تجهم وجه تبر مع العبارة الأخيرة التي حملت في طياتها التهديد والوعيد
هبت فيها سلام وهي تُسقط حقيبتها وتتخصر وتحرك رأسها صوبها " وإلا ماذا".... هكذا حثتها لتتعارك معها..... كان الجو مشحون بالتحدي السافر
وارتسم على محيا تبر ابتسامة ظفر وهي تقبل التحدي وتواجه بأسيلية غريبة عنها وبنبرة متشدقة جدا " وإلا لا تلومي سوى نفسك.... وصدقيني أنا قادرة على ما أهدد به"
...................................

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 24-07-15, 06:35 PM   المشاركة رقم: 314
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش البارت الثاني من الفصل الحادي عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

يسلمو حبيبتي عاﻷهداء

لي عودة لاحقا بتعليق بعد القراءة ..


لك ودي

○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 24-07-15, 06:53 PM   المشاركة رقم: 315
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش البارت الثاني من الفصل الحادي عشر

 

السلام عليكم منتظرة رايك منوارني

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الهند, جرحك!!!!!!!, وأذكر
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:38 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية