لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-15, 03:18 PM   المشاركة رقم: 266
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش الفصل التاسع

 

يا اميرة خانوم اللي انتي مش مدركاه ان مشمشه لو حبت بطل يبقى هتحبب فيه خلقه باذن الله
كويس انك مش قريتي ليا سابقا لاني مش كنت معجبة بنفسي قديما بس دلوقتي وي
على فكرة البارت شكله هيطلع مسكر قولي يارب
حبي تبر وزبرجده انا مانعاكي وسيبيني احب توت وقيثارة وسلام الناس فيما يعشقون مذاهب وبيننا الايام

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 15-03-15, 01:13 AM   المشاركة رقم: 267
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش الفصل العاشر

 

هو انا مهما اغيب ما تفتكرونيش
ازيكم ربنا يسعدكم

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 15-03-15, 02:57 AM   المشاركة رقم: 268
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش الفصل العاشر

 

السلام عليكم بارتوت من الحادي عشر
مهدى لميمي الجميلة BLUE MAY والاميرة البيضاء والعزيزة اندو ENGDO
عسى الله يفرج همومها ويرزقها دوما الفرح والخير
هذا البارتوت اخر فرصة للي بيقرا ومش بيرد بعد كده هرسل البارتوتات فعلا عالخاص قبل النزول للعام بفترة
كتير متضايقة من قلة الردود
شكرا لكم ارق التحايا لكم واحبكم في الله
الحادي عشر
أنتِ قطعة سكر
وليد
هي لاذعة وحامضة وصفراء النكهة كما الليمونة، هو طامع بنقود عائلتها، هو ينتوي استنزافها، لا يجب عليه أن ينسى ذلك، تلك الصغيرة الجسورة التي أقنعته قديما ليساعدها على تخليص أخيها من براثن زوجة لعوب، لا تلبث تأسره بعصافير عيونها القادرة على استعمال أجنحتها، وقتما انتوت لتحلق من حوله ولتحيله خاضعا كما المنوم مغناطيسيا لما تريد، غاب عقله في جب ذكرى قراءتهما للفاتحة، اصطنع الرغبة في الاطمئنان على مزدانة، وهرع صوب سريرها وأمسك بيدها ليبث بها مشاطرة الكرب والابتلاء، كانت مزدانة منبسطة الأسارير تربت على يده بحبور جعله يتمنى لو تنشق الأرض وتبتلعه لأنه مخادع حقير، لهجت له قائلة " سأهديكَ قطعة مني، فاحفظها بين أضلعك، هي صالحة وعفيفة وستصونك كما أنها قمر مدور"....
سقطت منه نظرة عابرة غير مقصودة حينها على سلام كانت منتحية قصيا في ركن منزوي بالحجرة تعض شفاهها وتطأطئ رأسها.... بدت ممتعضة مما يجري.... مخزية من ترخيص أمها لها.... تعتصر أناملها في قبضة واحدة.... والحمرة تقصف وجناتها.... بدت متبدلة عما عهدها فتاة حقيقية وليس صبي بثياب النساء كما تتعامل مع معترك الحياة، تمتم حينها لمزدانة وهو شارد في سلام " سأحفظها بين أضلعي خالتي"....
ربتت مزدانة على وجنته برضا وأطرقت بحزن وهي تعرب بنبرة خفيضة " كنت أود أن يحضر أخوها قراءة الفاتحة ولكنه مسافر عسى الله يرده سالما"....
وقتها انفجرت سلام بشهقة بكاء خانتها رغما عن إرادتها
استقرت نظرات مزدانة عليها وكأنها أدركت ما وقع لوليدها فجحظت عيونها وكأن قلبها اِقْتُلِعَ من مكانه.واِعْتُصِرَ بواسطة حزام ناري... وأوجمه ما أقدمت عليه مزدانة لاحقا.... تماسكت ولملمت شتاتها المبعثرة في لحظة، وتوجهت ببصرها نحو والديه وتفوهت بكياسة وبصوت يطوي هدوءً مصطنع وباطنه نيرانا تحرق فؤادها " لنقرأ الفاتحة!!!!!"
صار الكل ساهما محملقا بها... إلا أنهم جاروها فيما أرادت ورفعوا أياديهم لتتمازج القلوب وتتآلف في قراءة سورة الفاتحة.... كانت نظرات وليد مستقرة على سلام في خضم القراءة الخافتة، كانت تقرأ على مضض ولكن تحاول قدر استطاعتها الخشوع فيما تتفوه به... لأجل تنكسيها هامتها رفْضَا غير صريحا منها لزج والدتها لها في ذلك الموقف المهين لها قرأت كل حواسه فاتحته عليها.... وود لو يؤكد لها أن كرامتها محفوظة وأن والدتها لم تبخس قدرها
اعتلت ابتسامة شاحبة محيا مزدانة بعد الانتهاء من القراءة ودمدمت بنبرة ترشح إعياءً " بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما في الخير، مبارك"....
انحنى وليد طابعا قبلة تبجيل واحترام لهذا الكيان الأمومي العظيم.... استقرت القبلة على ظهر يد مزدانة فاستحالت ابتسامتها عريضة مشرقة وهي تلهج له بالدعاء " حفظك الله من كل سوء"....
وحثت سلام " اقتربي يا سلام، قولي مبارك لعريسك، وتحصلي على تباريك والدته وأبيه"....
لبت سلام طلب والدتها، وقفت أمام حماتها كتلة متحجرة عاجزة عن التصرف فلأول مرة تلاقي موقفا كهذا فشملتها نور في أحضانها وأعرب لها محمد بشوشا راضيا " خطبة مباركة وزواج مثمر خيرا بإذن الله"....
اقتربت في التتمة من وليد وهي مطرقة الرأس فثبت إبهامه وسبابته على ذقنها ورفع وجهها له وتمتم لها متبسما " مبارك يا أحلى عروس.... يا قطعة السكر".....
كانت زوجة أخيها مختفية عن معظم الاحتفالية البهيجة والسبب كما أدلت سلام رقدة أخيها في المشفى هي لا تقوى على تركه وحده مطلقا فهي محطمة مما وقع له، ولذا فقد واتت المكان لمحض هنيهات، بعدما تمت القراءة، وغادرت بعجالةٍ... جلفة بعض الشيء.....
وكم بدت سلام كاذبة وهي تحاول اصطناع علاقة وثيقة بين أخيها وزوجته والحقيقة في عيونها تبدو متبدلة، تسعى لرسم صورة عشق واسع يجمع بين مصطفى وسوما ولكن جوهر الشيء يتجلى الشتان، ولكنه غض الطرف عن ذلك، لم يتفرس في ملامح زوجة مصطفى بعد وعموما الأمر لا يشغل تفكيره مطلقا، هي لاشيء بالنسبة إليه، مجرد نسيبة من بعيد....
كان ممددا على سريره ورأسه مستلقية على وسادة مخملية وثيرة وداعبت سلام خياله من جديد فأمسك هاتفه النقال وطلبها بدون أن يشعر، فاجأه صوتها الصارم المكفهر وهي تصر على أسنانها " استمع لي جيدا يا كازانوفا، لست من الفتيات اللواتي تتسامرن ليلا مع رقيع، لتتعفن في الجحيم قبل أن تتصورني فتاة سهلة المنال، لحمي أمر من العلقم، وأنتَ.... أنا لست متفرغة لكَ لأربيكَ وأشذبك من جديد، أيها المنعدم الحياء الساعة تتجاوز الواحدة صباحا"....
تقلص سيماؤه تفكيرا وسألها " لم أستمع لوصلة سباب نابية حتى الآن باستثناء رقيع، وكازانوفا تلك إطراء أشكرك عليه، صراحة أنا كنت متأهب لها فلمَ لم تقذفيها في وجهي، أهكذا تردي على اتصالات المعاكسة، بانفجارة لفظية تُزِيد المطمع فيكِ، لأول مرة أهاتفك لذا من الطبيعي أنكِ لا تملكين رقم أثيري، أنا الخائب الأمل هنا فآنستي المحترمة ترد على اتصالات ترِدَها من غرباء وفي ساعة متأخرة جدا، ألا تقيم وزنا للحياء"..... كان مقطب الجبين يصطنع العبوس والجدية ويزعم أنه عاشق مُبْتِلى بحبيبة خائنة
انكمش حيز عيونها واشتدت صلابة فكها وانخفضت بمستوى رأسها وأطلقت قذائف لسانها متتابعة بدون هنيهة توقف واحدة " أيها المنحرف التفكير قبل البدن.... أيها المنغمس في الرذيلة حتى النخاع.... أيها الفاسد العقل والمدنس الجسد.... نهايتك جيفة حقيرة بإذن الله... ستصلى الجحيم قل إن شاء الله.... رقم هاتفك ليس سر حربي يا كازانوفا.... أمك أطلعتني عليه وهي تمنحني التعازي في أمي.... ورب الكعبة لولا وعدي للغالية مزدانة بأن أعاملكَ باحترام لكنت أزبدت لكَ من الإهانات ما لم تستمع لمثله في حياتك!!!!!.. ليس معنى أن النساء اللواتي تخالطهن مكبات للنفايات أنني مثلهم، أصلا من أجل موافقتي على الاقتران بك عليك أن تشكر الله بكرة وأصيلا وتسبحه في الليل طويلا .. أنا ملكومة في أمي ومنكوبة في أخي وأنت تظنني منحلة يا معرة الرجال، أين دعم الخطيب لخطيبته؟؟؟.... أين الاحتواء والكلمات المنمقة يا جلف؟؟؟..... كنت شهاب لامع في نظري وأنا صغيرة، ولكن كلما كبرت أراك تضمحل أكثر وأكثر، أخاف أن تتلاشى من فرط التقزم، لم تُدرك أمي أنك لعنة ولست تستيرا، عرفت لمَ أجبت يا زينة الرجال يا غضنفر، لأنك ولنكبتي خطيبي، ولكنك لا تلبث غريبا بالنسبة لي، لذا فأنا شرعت الهاتف لأوضح لك أن همسات الليل لا تليق بي، وأنصت لي جيدا يا أستاذ وليد.... أقسم بالله لو خنتني بأي شكل كان لأرمي خاتم الخطبة التي دسته أمك في بنصري وذلك بعد وفاة حبيبتي في وجهك البليد، أنا لست محور شك يا فاسد، أنا سيدتك وتاج رأسك"....
وسحبت نفسا عميقا وأخرجته مسموعا وأردفت بكياسة عالية " طابت ليلتك والسلام عليكم".....
رد عليها وهو يكبت انفجارة ضاحكة بشق النفس " أيتها المجذوبة..... العاقة عن تنفيذ رغبة أمها وهي تحتضر بأن تعاملي حبيبك كما يستحق وبمنتهى التوقير والتبجيل، أيتها السليطة اللسان.... كنت أمازحك فلو اضطرمت بي الشكوك نحو كافة نساء الأرض لن تنتابني تجاه الطفلة سلام.... أعرف أنكِ الآن مضيقة عيونك ومقبضة محياك، وجالسة القرفصاء وتغوصين بقبضتيكِ في أفخاذك، ويجب أن أخاف على نفسي ولكني صراحةً لم أجد أبذئ من ذلك لسان، أنتِ لعنة ولولا رغبة أمكِ الطيبة لما استمررت معكِ بعد ذاك، بمناسبة الحياء اتصلت بكِ فقط لأقول بأنكِ قطعة سكر ثم أُغْلِق في الحال!!!!، لم أكن أنتوي التوبة عن الفواحش حاليا ولكن لأجل عيونك التي تحاكي غيمات العسل أنا سأسبح في بحر الفضيلة وسأعف نفسي عن الآثام، لم تمتدحيني سوى بنعتين يتيمين.... زينة الرجال.... وغضنفر.... وإن شاب صوتكِ وأنتِ تنطقيهما التهكم على والسخرية مني، سامحك الله يا خطيبتي المهذبة جدا، ومتى تتفرغين لي؟؟؟..... كلما تحدثت معكِ تقولين بأنكِ لستِ متفرغة لي.... لقد وعدتيني منذ سنوات أن تمزقي وجهي المتعجرف البغيض حينما تكوني متفرغة، وأجل يحق لي عتبك يا سلام، كل تلك السنوات لم تمتلكي وقت فراغ لتبري بوعد قطعتيه لي"....
بررت سلام وهي تجاريه " الوجه تغير يا وليد، لم يعد متعجرف بغيض صار سمج وبليد.... ما حيلتي ووجهك يتبدل مثل الحيات مع مرور السنوات"....
اصطنع الغضب الشديد منها وقال مزمجرا " أنتِ"....
حثته ليكمل وهي متربصة به " أنا ماذا؟؟؟"
رد بنبرة أجشة ومحياه يطلق سراح ابتسامة عذبة " أنتِ قطعة سكر".....
ساد الصمت بينهما لهنيهة أمالت رأسها وتمتمت بصدق نازف " وأنا"....
حضها لتكمل " أنتِ ماذا؟؟؟"
ردت وهي تعض شفتها السفلى والحمرة تعتلي وجناتها، كانت حمرة خفر صافية وليست ذات اعتذار
" أنا آسفة"....
وحضته وهي بائسة المحيا بصوت يزخر تململا وإحباطا " ألن ترد؟؟"....
أجابها " أنتِ قطعة سكر!!!!"
سألته والفرحة تناوش قلبها الغض البريء " هل أنا قطعة سكر فعلا؟!!!!!"
رد بعدما اصطنع التفكير " أنتِ ثمرة ليمون غرقت في محيط سكر فصارت نكهة تثير الجنون".....
افتعلت الغضب العنيف وعلقت وهي عابسة التقاسيم " أنا ليمونة"....
أجابها فورا " غارقة في محيط سكر"....
قالت ممتعضة من بين أنفاس مسموعة " تظل حامضة"....
رد بنبرة أوهنت كافة مفاصلها " تظل النكهة التي تثير جنوني"....
زجرته وهي تلملم شتاتها" أوْصِد الهاتف يا فاسد"....
أجابها " أوصدي أنتِ أولا"....
أعربت بصوت يزخر توبيخا واستياء وبصرها يشخص لأعلى وهي تستشعر رخص المحادثة
" أنتَ قديم للغاية ومفضوح جدا وهل هكذا تحتال على الفتيات..... عبد الحليم حافظ فعلها في الوسادة لا تزال خالية وأنت تكررها بعد سنوات".....
وأنهت المحادثة تاركة إياه ساقطا في دوامة من القهقهة امتدت لساعات..... هي حامضة لاذعة فعلا ولكنه لم يكن يتصور أنها لذيذة جدا هكذا.....
_______________________________
" طلبكَ مقابلتي لم أفهمه، أنتَ محامي العائلة، وحماتي مزدانة توفت وميراثها متروك لأولادها، ومصطفى خول شقيقته حق التصرف في أملاكه المترامية لو أصابه أي ضير، لمَ ألححت مقابلتي إذاً، لولا أنكَ رجل مشهود لك بالكفاءة والنزاهة لما امتثلت لطلبك وحضرت لملاقاتك، زوجي بحاجتي فرجاءً ادخل في صلب الحديث"....
كانت تبر محتلة مقعدا رغيدا مجابه لمكتب محامي العائلة تتحدث برسمية بحتة
رد المحامي ومحياه يخرج ابتسامة تقدير " أنتِ زوجة عظيمة لا تتوانى عن خدمة زوجها في مرضه"....
قاطعته تبر باحتداد ممتعض... وباقتضاب مكفهر، وهي تكز على أسنانها " قلت لكَ ادخل في صلب الحديث، علاقتي بزوجي ليست شأن أحد سوانا"....
تراجع المحامي على مقعده ليريح رأسه على ظهر متكئه وأعرب " أحترم كل ما قلتِ سيدتي، حسنا سألقي كل ما جعبتي مرة واحدة، حماتك كتبت وصية منذ بضعة سنوات.... وصية ليس عليها لغط.... أوصت لكِ بثلث ثروتها، و أنتِ تعرفين جيدا أن كل ما يملكه مصطفى ليس سوى نذر ضئيل مقابل ما تحوذه والدته، حماتك أوصت لكِ بواحد وخمسين بالمائة من قيمة الشركات، أما عن العقارات والقصور والأراضي فهم لأولادها مصطفى وسلام، لقد قررت أنها تريدك مالكة معظم أسهم الشركات، ودبرت ذلك بمنتهى الحرفية والتمرس، واحد وخمسين بالمائة من قيمة الشركات حصة تعادل ثلث ثروة مزدانة رحمها الله".....
حثها بعدما امتد صمتها، كانت مطرقة رأسها معقودة الحاجبين وجهها مغلق عن التعبيرات
" ألن تنبسي ببنت شفة؟؟"
ازدردت ريقها وعلقت بلهجة أبحة " لست سعيدة مما قلت، رحمها الله لم أفهمها حية كانت ولا ميتة، لم أكن أريد هوة تتسع بيني وبين سلام، ولا شقاق يمتد بيني وبين مصطفى حينما يستفيق، ما هدفها مما فعلت؟؟"
أجاب المحامي وهو يُعْمِل نظره " ربما أرادت تأمين مستقبلك، أو رد اعتبارك من وجهة نظرها، أيا كان تلك الوصية سارية وغير قابلة للطعن، مزدانة استوثقت من ذلك عبر سنوات، لقد خلفت لكِ مظروفا طالبتني بإعطائه لكِ بعدما تفارق الحياة، وأنا بصفتي محامي الأسرة والشركات أيضا لي تعليق أود أن تنصتي له جيدا، سلام مجرد طفلة، لا تفقه شيء في الإدارة مطلقا، هم يضللوها، ولو استمر الوضع على ذلك سيُجْهِزوا على الشركات، عليكِ أن تتولي أنتِ مقاليد الأمور، أنتِ تعرفي طبيعة العمل فلقد كنتِ سكرتيرة نشطة وكفؤة، استعادة مفردات العمل لن تأخذ منكِ النذر الكثير، مستقبل أولادك بين يديك، مصطفى طريح الفراش، وتلك الشركات ضمان مستقبل أولادك.... فكري فيما قلت"...
سألته تبر وهي مقطبة الجبين " هل أخبرت سلام بالوصية؟؟"
أومأ المحامي وعلق قائلا " بالطبع أخبرتها فتلك الوصية ستقتطع من إعلان الوراثة، ولكني أجلت إخبارها حتى تخف حدة أحزانها على أمها، كلتاكما عرفتما اليوم، فضلت ألا تعلما بذلك سويا كي لا تبدر انفعالات من سلام قد تضايقك وتعمق هوة بينكما بعد ذاك"....
هزت تبر رأسها وامتدحت المحامي العجوز " أنتَ راجح العقل أيها المحامي، سأفكر فيما قلت، أنا أعدك بذلك".... ولاحت ابتسامة هزيلة على محياها وانتصبت واقفة لتغادر.... ما قيمة النقود وخلد مصطفى مرتحل نحو بسيطة ضبابية.....
في السيارة لم تُشعل محركها، فضت مظروف مزدانة وقرأته لتعرف حقيقة ما أقدمت عليه
"أعرف أنكِ لست طامعة بي... أو بمصطفى، ويقال أن الإنسان يحوذ دوما ما لا يرتجيه!!!!!، جربي لستة شهور تلك اللعبة ولو لم تروقك تخلي عنها، وعودي أدراجك صفرا على الشمال، أنا أطالبكِ بالتجربة وتلك وصيتي، مصطفى سيثور وما الضير، سلام ستغلي غيظا اطربي فلقد آذيناكِ كثيرا وكثير، تبر!!!.... اسمك الحقيقي تبر، فقط أخبركِ لتعرفي أن كذبة سوما لم تنطلي عليّ سوى لنذر ضئيل، أنا امرأة كهينة يا تبر أعرف ما أقوم به بالحذافير، لا تثقي بي فلقد تعاملت معكِ بشر لأمد طويل، ولكن ثقي بالله، الله هو موزع الأرزاق وكاتب كل ما سنلاقيه، رزقكِ أن تكوني المتحكمة بمجموعة السلحدار، والمال نعمة ونقمة، وبما أنكِ ابنة زبدة فأنتِ تُدركين، لمَ أهنتكِ لسنين وأنا أدري الحقيقة، أنتِ تمثلين دورا وأنا فقط كنت أجاريكِ، الشائعات في بلدك تضطرم حول هروبك مع عشيق، لم أفهم سر هربك يا تبر في البدء ولكني بعدما قدحت زناد أفكاري توصلت للسر، لن أخبركِ به أنا امرأة محاطة بالغموض حينما أبتغي، تبر.... وصيتكِ عائلتي وتلك وصية ثقيلة جدا لو تعلمين، أعرف أنكِ صالحة وتبرين بوصايا الأموات إلى اللقاء يا تبر، سنلتقي يوما في جنة الخلد بإذن الرحيم".....
_________________________________
أزاهير نهشها القلق على ابنتها، لقد تركت امورة بعهدتها لفترة سويعات تبعا لنيتها، الوقت تأخر هاتفتها فلم تجب، فاضطرمت بها التوجسات وهرولت صوب مستقر ابنتها لتفتش عنها، كان معها المفتاح دسته في ثقب الباب وشرعته، وانطلقت كما المجنونة تبحث عنها واصطدم بصرها بها وهي مخضبة بدمائها، وعلي مذهول وعلى رأسه الطير بجوارها....
هتفت وقد انفرط عقد رباطة جأشها وهي تلتهم الخطوات التي تعزلها عنه وتمسكه من تلابيبه " قتلت ابنتي يا حقير سأسفح دمائك لأستريح"....
واسترعى انتباه أزاهير أنفاس ضئيلة تشق لترتشفها وليدتها فهرولت صوبها وانكبت عليها وبغتة حملتها بقوة الغضنفر وكأن روكسان محض ريشة وخرجت مسرعة بها لسيارتها وعلي في ريحها مشدوه من قوة شكيمة أزاهير.....
كشرت أزاهير عن أنيابها وصرخت بأعلى صوتها لتجمهر الناس من حولها " قاتل ابنتي ألقوا القبض عليه، سأصطحبها للمشفى ولكن قوموا بالواجب يا أبناء اسكندرية ذوي النخوة والشهامة"..... وانطلقت أزاهير تجوب الطرقات وبصرها يتوجه كل ثانية صوب ابنتها المتبددة منها حرارة جسدها.....
اقتحمت المشفى بمحيا صلب مشدود وهددت الجميع لو تقاعسوا عن إنقاذ ابنتها أن تزج بهم في فضيحة إهمال مدوية....
وروكسان تخضع لجراحة دقيقة جديدة هاتفت أزاهير الشرطة وبلغت عن قيام زوج ابنتها بمحاولة قتلها.... واتتها الشرطة فأدلت بشهادتها.... ولم تكتفي بذلك اتصلت بالصحافة وخلقت جلبة عاتية في غضون وهلات.... لم تسترح سوى بعدما أخبرها الظابط أن علي قد أُلْقِيَ القبض عليه....
في الرواق المطل على غرفة عمليات ابنتها تحشد الصفوف للانتقام عوضا عن الدعاء لوليدتها بالنجاة....
واتاها مسعد حانقا منها فهي لم تكلف نفسها مشقة الاتصال به لتخبره بما وقع لابنتها......
كان عليّ في بوتقة يأس، ركام الأشجان خلفه مُفَرَّغ العقل، كل الحياة متجمدة..... وهو لا يشعر بأدنى شيء، لو انغرز فيه خنجر الآن فلن يحس ببراضة ألم واحدة..... فحتى جسده قد تبلدت حواسه قاطبة..... لا يذكر شيء مما وقع بعدما انفجرت نافورة دم من جسد ملاكه..... قالت أشياء كثيرة بعدها وربما ركز فيها حينها ولكنها ضبابية في عقله الآن....
لأول مرة يعترف لنفسه بحقيقة أنه مغرم بها، هو لم ينتظر تفسيرها على شهادتها في حق رائد، الغيرة نهشته فاستسلم لشرها..... وهو يعض أنامل الندم الآن، تكالب الرجال عليه بعد هتاف أزاهير وملأوا جسده بالكدمات والرضوض والسحجات، ولكنه يقسم أن حتى الألم الخافت جدا لم ينتابه.... هو في قعر زنزانة رثة ولكنه لا يبالي، عسى الله أن ينجيكِ يا ملاكي..... وظل يردد والدمع يخالط طعم لعابه " إن بعض الظن إثم.... إن بعض الظن إثم".....
أَبْسِط عليها رحمتكَ ياربي ولا تؤذيني فيها ولا تجعلني أداة الإطاحة بها من الحياة......
افترش مسعد المقعد المجاور لأزاهير في صالة الانتظار وهمس لها بتأنيب " عوضا عن إثارة ضجيج حول عليّ، كنتِ مدي يدكِ بالدعاء لها، لقد سأمت يا أزاهير، سأمت غلظة قلبكِ، تزعمين أن حياتكِ توقفت بعد مصاب ابنتكِ..... بعد حادث سيارتها الدامي، وأفتش الآن عن ملامح أم منكوبة فلا أجد سوى الخواء، على قلبكِ أقفال يا أزاهير، ابتهلي لها النجاة".....
ردت وهي تقضم شفتها وتزعم عدم الاكتراث " لست بارعة في الدعاء، أقوم به أحيانا ولكني أفضل حشد الخطط للقصاص".....
تقدمت ممرضة تجاه أزاهير ومدت لها يدها بكأس عصير وحثتها " تفضلي سيدتي، اشربيه هنيئا مريئا"...
وتابعت بإشفاق حقيقي " التبرع بكيسين دم في سنك يعني مخاطر جسيمة وكثيرة، حاولنا ردعكِ إلا أنكِ كنتِ مصممة"....
عبست أزاهير وقالت متململة انكشاف سرها وبنبرة تزخر احتدادً عنيف " لا أطيق الحديث المرسل، ولم أطالبكِ بعصير يا ممرضة، هيا اغربي عن وجهي، لن أبل ريقي بشيء وابنتي تجابه المنون، وأنا لن أموت، لا تموت غجرية من فقدان الدم، لقد وقعت لكم وثيقة تفيد بأني مدركة كافة عواقب التبرع بالدم في سني، لن يقاضيكم أحد فارحلوا عني.... أقول لكِ لا تقفي هكذا أمامي متسمرة يا بليدة"....
انصرفت الممرضة محرجة بعدما قذفت أزاهير العصير في وجهها ولطخت ثوبها
تنهد مسعد وأعرب بنبرة من عقد العزم " تخبئين عني تبرعك بالدم يا أزاهير، العتب بين الأحباب، أنا أعتذر لكِ فلقد نسيت، أنتِ لا تحبيني، لذا فليس بيننا عتب!!!!!، أنا منكِ اكتفيت، بعدما يبث الله الحياة في ابنتكِ سننفصل يا أزاهير، لن أبقى حلية زينة في منزلك أكثر من ذلك، لقد اتخمت اشمئزازا من الحفلات الماجنة التي تسرفين فيها بحجة كونكِ مطربة، لن أكون زوج السيدة أكثر من ذلك، عموما أن مجرد سد خانة..... كنتِ تريدين سد خانة الزوج فاقترنتِ بي..... تفهمت طبيعة عملك لأمد طويل..... وصبرت على غلظتك معي ولم أشتكي، حينما كنت أمرض لم تكوني تطلي علي ولو لهنيهة، كنتِ تخافين التقاط العدوى، أنتِ متصلدة المشاعر يا أزاهير، مازلت معلقة بأذيال حبكِ القديم، أحمد مات ولكنكِ أنتِ من لا تستوعبين، وقبل رحيله طلقكِ واعتبركِ ملغاة من حياته برمتها، ليتم الله شفاء ابنتكِ روكسان يا أزاهير!!!!!"......
توسعت عيون أزاهير وجوما وتصلب جسدها من قوله
فأخرج محياه ابتسامة واهنة وعلق بمرارة " نعم عرفت يا أزاهير، عرفت منذ البدء أن ملك من ماتت من جراء الحادث ومن البديهي أن تكون أمان من تصارع المنون الآن، أتسألين كيف عرفت، من اختلاجات وجهكِ حينما تُذْكَر أسمائهما.... من هذيانكِ في سباتك..... من تبدل ابنتكِ في التصرف معكِ، ملك كان من المحال مغفرتها لكِ ولكن روكسان لا تدري الشيء الكثير، لم أصدق ترهات فقدان الذاكرة التي زعمتماها، القابعة في غرفة العمليات هي أمان، والميتة هي ملك".....
أجفلته أزاهير من بين مطحنة الأسنان متحدية إياه " مخطئ الحية هي ملك والمتوفية هي أمان!!!!!!!!"
انتشر خبر إلقاء القبض على عليّ في الصحف المسائية وكان وقع النبأ مهولا على نور ومحمد ووليد.... وهرولوا صوب الاسكندرية
قرأت سلام الخبر فشعرت بهم فوق همها، أمها انتقت سوما لتذلها، وأرادت الحديث فقط مع وليد فشرعت الهاتف وخابرته " كيف حالك؟؟"
تمتم لها " أنا بخير"
سألته وهي متقلصة المحيا " أين أنتم؟؟"
رد بتنهيدة " في الطريق للاسكندرية"....
سألته " من يقود؟؟"
أجاب " السائق، فأنا وأبي متلفا الأعصاب".....
ساد الصمت بينهما لهنيهة وقطعته قائلة بصوت يزخر تعاطفا ودفئا " سألحق بكم، اعتني بنفسك"....
رد عابسا " لا داعي لمجيئك"....
سألته معاتبة " لا تريد قطعة السكر خاصتك؟؟.... أنتَ هكذا تجرح مشاعري، وأنا مفرطة الحساسية أصلا، هل كان كلام مرسل لم يلقى صدى في نفسك؟؟..... أم تجد الموقف مخزيا ولا ترتضي معونة أجنبية، ولكن الموقف ليس مشين والله يقف بجوار عليّ ويشد من أزره ويفرج كربه، كما أني لست أجنبية، أنا أحشر أنفي في كل ما يعنيني، وأنت تعنيني، سأوافيكم"..... وأوصدت الهاتف
______________________
ولجت تبر للمنزل لتتحمم وتبدل ثيابها التي التصقت عليها من فرط كثرة تعرقها فيها....فهي تغادر مصطفى لفسحات قليلة..... غالبية وقتها هي ماكثة بجواره....

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 15-03-15, 05:45 AM   المشاركة رقم: 269
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266183
المشاركات: 1,059
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2414

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة البيضاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش الفصل التاسع

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة المشمش مشاهدة المشاركة
   يا اميرة خانوم اللي انتي مش مدركاه ان مشمشه لو حبت بطل يبقى هتحبب فيه خلقه باذن الله
كويس انك مش قريتي ليا سابقا لاني مش كنت معجبة بنفسي قديما بس دلوقتي وي
على فكرة البارت شكله هيطلع مسكر قولي يارب
حبي تبر وزبرجده انا مانعاكي وسيبيني احب توت وقيثارة وسلام الناس فيما يعشقون مذاهب وبيننا الايام

ماشي هنتظرك يا مشمشه بس انا مقلتش مبحبش سلام انا كنت متحيرة فيها لكن توت وقيثاررة الايام بيننا ونشوف وعل فكرة انا شوفت البارت صدفة

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة البيضاء   رد مع اقتباس
قديم 15-03-15, 05:53 AM   المشاركة رقم: 270
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266183
المشاركات: 1,059
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2414

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة البيضاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش الفصل العاشر

 

الظاهر يا مشمشة الاكتئاب بيجيب نتيجة رائعه معاكى
عجبنى البارت ده
يمكن ده يكون احسن بارت فى نظرى
عجبنى كيد مزدانه ووصيتها لتبر ومع ذلك مستغربه معاملتها لها مع انها كانت عارفة اصلها هل ده بسبب الغيرة ولا فيه دافع تانى خلاها تعمل كده


عجبتنى علاقة وليد وسلام احس ان كل واحد فيهم هيكمل التانى

ازاهير هل كانت عارفة من الاول ان امان لسه عايشة؟؟ لان بالتأكيد مفيش ام بتغلط او تلخبط بين اولادها حتى لو تؤام


فى انتظار ابداعك يا مشمشة
دمتى فى امان الله

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة البيضاء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الهند, جرحك!!!!!!!, وأذكر
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية