لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-01-15, 11:36 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: وأذكر في الهوى جرحك!!!!!!!

 
دعوه لزيارة موضوعي

كلك ذووق يا عسل .


وينك زهرتنا الجميلة ؟!
الله يفرج عنك كل هم وغم والجميع يا رب.



°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 25-01-15, 09:51 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: وأذكر في الهوى جرحك!!!!!!!

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عجزت عن إيفائك حقك ميمي
عاجزة عن شكرك فعلا وجدا وتماما
نورك أضاء القصة بأسرها الأميرة البيضاء
مش تستغربي محبتي لقيثارة ذات يوم هتعرفي ليه انا بحبها جدا حتى اكتر من زبرجدة بمراحل
معاكي حق روكسان او انجيلا هما امان واللي رباها مسيحي فخلاها راهبة ولكن لذلك الامر تفاصيل قد تكون مرعبة
عدم تفهمك لتبر انا اتفهمه بس لاننا بشر وخطائون انا شايفة ان احنا مش لازم نجلدها عموما تبر بتجلد روحها اوي وهي مش ناقصة ان المؤلفة تبقى كارهاها وهي بتتكلم عنها فتبر هي اغلى بناتي في القصة تيجي بعدها قيثارة وسلام ثم ملك ثم اعمار زبرجدة بهذا الترتيب
ساندي تبدو ضيف عابر في القصة ولكن هل هي صاحبة البيت الحقيقي هنا؟!!!!.... ربما فالقصة ليست بسيطة مطلقا
هذه الرواية عن الغفران قبل الحب
هل ممكن
هنشوف
اشكر تقييمك أميرتي البيضاء رفعتي معنوياتي صدقا لما فوق السحاب
قد افكر في كتابة الجزء الثامن الاسبوع ده لو سمحت ظروفي هيبقى فصل دق العظم على الجميع وانا بحب التفاصيل دي جدا
انا قلت ان هذا البارتوت مهدى لاحزان الابتسامة وهو لها
وجودكم مليكات القصة هو ما يعطي لها طعمها شكرا لكم ممتنة عميقا حفاوتكم بي
ملحوظة ليس كل ما اسرده يكون ما حدث فعلا تلك الاحداث تبعا لمنظور تبر فقط!!!!!!
وبيننا الايام وتفاصيل اخرى كثيرة ستتوضح
اتمنى ما يخزلنيش البارتوت اتمنى من الله الا يكون فج التفاصيل
احتاج تقويمكم لي لو اخطأت فكلنا خطائون

*تبر*
لا تستطيع أن تصف سماحها لمراد بالتقرب منها باليأس المطلق في مصطفى
كُنْه الأمر أنها كانت وستظل يائسة من نفسها هي!!!!!
هي مدعاة للشفقة.... مثيرة للرثاء.... دوما تشيد بداخل عقلها قصورا متداعية من الخيالاتِ... والأوهام.....
وهي فتاة لقيطة لا تستحق أن يلتهب قلبها بحب شريف
كانت تستشعر في مراد بذور تلاعب إلا أنها غضت عنها العين
ظُلَلٌ من الغمام السوداء ستحيطها حينما تدع مراد يلوث نقائها..... يلوث تعلقها بمصطفى....
حينما تهترئ داخليا ستكون برهتها في محلها!!!
هي تستحق القصاص على فطر والدها لقلب ياقوتة ويجب أن تسعى لنيلهِ ولإحرازهِ
هي مغطاة بإثم لم ترتكبه
فهي ابنة خطيئة ولا ريبة في ذلك
أي أنها موصومة بلطخة عار أبدية
هي مدموغة بذنبها حيال راعيتها ومن أنشأتها بمحبة الأمومة الدافقة
حسنا في كثير من الأوقات هي لا تستوعب دواخيلها
تُسَرِّح اللاهوية في كيانها
وتعاقب ذاتها بجريرة لم تقترفها
تقاوم الرغبة التي تتوهج فيها للتفتيش عن والدتها الحقيقية
في ذلك خيانة لياقوتة لا تستطيعها
التفكير في حد ذاته غدرٌ بها
بئر خيانتها لمصطفى حينما أَسْقَطَت فيه نفسها كانت بأتم وعيها
كانت تجلد روحها وتعذبها بسياطٍ لاسعة
ما أثار اندهاشها أن مراد تعامل معها بجدية وتفانٍ
طبيعته الهوائية تبدلت معها تماما
كان يتقدم خطوة وتتقهقر هي مائة!!!!
وهو استشعر ذلك
كيف أمكنه رؤية مصطفى في أحداقها هي لا تدري!!!!!
ولكنه احتقرها لذلك، وأخبرها بجزم أنه مطلقا لن يلتفت لها!!!!!
مسَّ قلبها قرحٌ من كشف مراد لمكنوناتها
استشعرت ضآلة وتقزم في كيانها
واستشرى الخزي في ثنايا روحها
وزلزل العار أركان ذاتها
وشعرت حسرة في فؤادها مما آل إليه حالها
انطفأ توهجها تماما
حتى الابتسامة كانت بشق النفس تصطنعها
مطوقة بذنبها حيال.... ذاتها
فهي دوما تعشق امتهانها.... وتبخيسها قدرها...
طلبها مصطفى لتمثل أمامه، فصارت كما الأرنب المبتل من فرط جزعها، مرتبكة ومضطربة ولا تقوى ساقاها على حملها، لا تستطيع مجابهة نظراته منذ نكثت بيمين أدلت به أمام أحداقه....
وقفت أمامه تعض على ناجذها، وتطرق برأسها، وتُكور أناملها قبضة متلاحمة
كانت عيونه كما الصقر المتربص بفريسته تثقبها.... كانت متلونة بقساوةٍ فاحشة....
ثم استحالت تمشطها محطات.... تشملها برمقة تقييمية تلمع بالمرح والتسلية
قطع حيز الصمت قائلا " سترافقيني في سفرتي القادمة.... أحتاج واجهة مضيئة وفتية مثلك... جهزي أمتعتك... فسننطلق مساء اليوم بالتحديد"....
قابلته نظر ولهجت قائلة بضراعة وأنفاسها متلاحقة وهي تدنو منه " ليس لدي جواز سفر"....
كان اللون منسحب من وجهها تماما، مرتعبة جدا، وكأنها تساق إلى حتفها....
قلص حيز عيونه وسألها وهو يتفرس فيها " ممَ أنتِ خائفة؟؟"
هزت رأسها نافية وأعربت بلهجة يمضغها الهلع والفزع.... وبأعصاب منفلتة فائرة " لست خائفة"....
فانبسطت أساريره وعلق باقتضاب وهو يُمْسك بقلم رصاص ويطيل فيه النظر
" حسنا والسفرة في مصر، أعطني بطاقتكِ الشخصية، وسأنهي كافة الأمور العالقة، استعدي أنتِ فقط ودعي البقية لي"....
في الطائرة
سألها " تحبي المقعد المجاور للنافذة؟!!"
كان صوته لين، ويحوي دفئا متدفقا
إلا أنها هزت رأسها نافية بانفعال، وظلت محدقة في أرضية الطائرة
استرسل في الحديث بأريحية وأسيلية، غير مبالي بحالتها المتداعية " لا تكفي عن قضم شفاهك منذ جلستِ هنا، هل تلك عادة متأصلة لديك؟!!!، حرامٌ عليكِ، هكذا ستُفْقِدِيها لونها وتشوهي جمالها!!!"
لم تنبس ببنت شفة....
لم يعبأ بصمتها، وتابع قائلا بنعومة استشعرتها هي لادغة " وما ذنب أصابعك لتعتصرينها بتلك الوحشية، اتركيهم وشأنهم يا سوما"...
وبعد أن زجرها بمحيا متجهم، أردف بنبرة متبدلة " أنتِ متلفة الأعصاب بلا مبرر، وأنا أحاول طمأنتكِ، وأنتِ مكفهرة ومرتعبة وكأني وحشٌ سيلتهمكِ"...
رفعت أحداقها إليه للمرة الأولى منذ ركوبهما الطائرة.... وعقبت بلهفة لتبعث الطمأنينة في نفسه
" لا... أنا لا أراك وحش أبدا، أنتَ طيب للغاية معي"....
نطق بكلمات كاذبة تماما.... هي تعرف الآن لكم كانت كاذبة إلا أنها آمنت بها
" وأنا لن أؤذيكِ نقيرا يا سوما، هذا وعد أقطعه لكِ!!!!"....
وتواصل معها بصريا، وهو يستطرد، ويتمعن فيها ليكتشف ردة فعلها على ما ينتوي قوله
" لو كنت تزوجت في بداية شبابي لكان لي فتاة تقاربكِ عمرا الآن"....
أجابته تبر بتوبيخ عفوي له، وهي معقودة الحاجبين حنقا منه، وتشيح ببصرها عنه
" لست والدي لو كنت تلمح لذلك، أبي يكبرك بالكثير، لقد توفى وهو يناهز السبعين"....
تناهى لسمعها تمتمة متبسمة منه " حسنا اهدئي"....
جابهته حينها وعيونها تلمع بغضب متوهج " ومن قال لك أني منفعلة؟؟"
رد عليها وهو يتدثر بزي الحمل الوديع " حسنا أنتِ قلتِ الآن"....
أجابته وهي منزعجة منه " حسنا وأنت شخصية باردة ومستفزة..... هادئ ورصين تُلْقِي الكلام وتدع الطرف الآخر يفري في نفسه ويتأجج غيظه"....
شهقت حينما انتبهت لما تفوهت به ووضعت يدها على فمها لتكتم موضع توالي حشرجات أنفاسها .... وكان التغيير الذي طرأ على وجهه رهيب....
انحسرت الدماء من تقاسيمه.... وبدا وكأنها نكأت جرحا غائرا فيه
رد بنبرة خفيضة يزعم بها أنه متماسك، إلا أنها كانت مرتعشة وشقية، رغم محاولاته الحثيثة لإخراجها متعافية قوية
" حسنا ليس ذنبي لو كانت تلك هي شخصيتي!!!!!.... "....
نكست تبر رأسها وأعربت بصدق " أنا آسفة.... حينما تخطئ تب... سوما فإنها تعتذر...."....
سألها بمرح وهو يحاول تجاوز الحالة المنصرمة " عم تتأسفين؟؟"...
لم يسترعي انتباهه زلة لسانها، لقد كانت على وشك التلفظ باسمها الحقيقي!!!!، أو لربما لاحظ لكنه لم يتوقف عندها.... وحمدت ربها
كانت تبر مقطبة الجبين مطأطئة رأسها تتفادى مجابهته في النظر فتأثيره عليها مهلك وعقبت
" لقد تخطيت كل حدودي في الكلام أنت رئيسي وأنا مجرد مرءوسة صغيرة لديك"....
عاتبها ولامها بقوله " لهذا فقط تعتذرين، لأني رئيسك فحسب وتخافي مثلا بطشي وتسريحك؟!!!!"
اقتحمته تبر بصريا وهي تعرب بيقين " أنت لن تسرحني أبدا، أنت شخص صالح وأنا أثق بك!!!!!"
وتابعت وغضبها يستطير وهي تلوح بأكتافها " أنا أعتذر لكَ لأني مخطئة ولا يفرق معي استمرار توظيفي أو طردي، لو كل كلمة أقولها ستحورها وستستخرج منها معاني لا أقصدها فسألتزم معك الصمت لأبد الآبدين، أنت ذو شخصية تسحرني وتأسرني، وتلك هي الحقيقة وأنا مدينة لكَ بها لأنك شهم للغاية معي و..."....
كانت تتحدث بصوت جهوري جعل كافة الأبصار تُصَوَّب تجاهها
ابتسم عن شدقيه وهو يسترخي على مقعده " لم أكن أعرف أنكِ خرقاء، تجلبين الثرثرة لنفسك وفي المواضع العامة".....
تكومت في مقعدها وغطت محياها بيديها وسألته بدمدمة خفيضة جدا " ماذا سيظن الناس بي؟؟"
خرجت من سيمائه ابتسامة متألقة وأجاب وعيونه تومض بالمرح والتسلية " سيظنون أنه شجار عاشقين"....
تأففت من قوله " أنا أمقتك أنت بغيض"..... نطقتها بلكنتها الصعيدية المتأصلة فيها
عقد حواجبه وسألها " ما تلك اللهجة الصعيدية التي خرجت منكِ الآن..... أعليكِ مارد من الجان يتلبسكِ في بعض الفينات؟؟" قالها ممازحا
رغم ارتباكها مما تفوه به إلا أنها اندفعت قائلة بتأنيب " أنتَ تسخر مني يا مصطفي؟!!!!"
ساد الصمت بينهما لهنيهة وصار وجهها حبة طماطم طازجة من فرط إحراجها وأحادت ببصرها عنه من شدة حيائها وخجلها
حثها بلطافة " قولي مصطفى مرة أخرى.... لأول مرة أسمع اسمي وهو يخرج من شفتيكِ.... عذب جدا.... حلو جدا.... مدموغ بالحياة جدا وجدا وجدا"....
نهرته بصوت شبه باك.... وبانفعال محتدم الجذوة " قلت لك اصمت، أنا أبغضك فعلا، أنت سيء للغاية، أعدني للقاهرة لا أريد السفر معك".... وأبرزت شفتها السفلى بتبرم وامتعاض
عنفها " لا أحب تذمر الأطفال انضجي"....
واجهته وهي تتخصر " وإن لم أفعل"....
لامست أنفاسه الحارة آذانها وعقب بمناوشة صدعت كافة أركان مقاومتها " لا أحسبكِ ستحبي أبدا رؤية ما سأحيقه بكِ حينها!!!"
ردت بتبرم طفولي وهي ترجع رأسها للخلف وتشبك ذراعيها أمام صدرها " ألم أقل لكَ أني أكرهك"....
اصطنع التفكير وهو يعقب بملامح مسترخية " حسنا لا أذكر سوى إطرائك لشخصيتي بأنها تسحرك وتأسرك"....
لأول مرة يحظيان بتلك المساحة الحلوة!!!!.... بذلك التقارب المسكي.... بتلك الحرية في التعبير عما يجيش في صدورهما.... وبرغم ذلك كان قلب تبر متوجس خيفة.... تعتصره قبضة حديدية من الارتعاب.... إنها جزعة لسبب مبهم غير معلوم....
كما أنها تخاف من ربها يوما عَبُوساً قمطريرا
وانسجامها مع مصطفى هل يذبح أخلاقها؟؟، هل يؤذيها ويُخفض هامتها أمام من فطرها؟؟....
أثناء هبوطها من الطائرة تعثرت على احدى درجات السلم وكادت تهوى لولا أن تلقفها مصطفى وأحاط خصرها بذراعيه كما عصابتين من الفولاذ....
لحظتها تهدج قلبها، وكادت تسقط مغشية عليها من فرط الحالة التي تعتمل فيها.... إنها تعشقه.... بذلك الجنون... وبتلك البساطة....
ازدردت ريقها بصعوبة وتباعدت عنه، وهو مشيحة ببصرها وتزعم تعديل هندامها، وهو لم يشد وثاقها أفلتها حينما ابتغت.... وقد كان مشدوها مما أحدثه تقاربهما من اصطخاب في زوايا روحه....
إنها تجذبه إليها بكل الخيوط الممكنة
((يا أعذب حب في بئر الظن والهواجس...
يا خافق مشتاق لا ترى سطوع الشمس إلا بين رموش الذهب السائل
يا وردة تنساب في دمي وتنشر شذاها في حنايا كياني
يا مستعمرة من جيوش التتار تستوطنني
أدعو الله ألا تُجْلى ولو خلفتني حطاما أعاني
يا امرأة بشيمتها الغدر وبقلبها شلال من الوفاء تخفيه عن نفسها بكل ضراوة وشراسة
تخشى إذاعة سرها بأنها عاشقةٌ مخلصة
يطيح عالمها فتشيد آخر لبنة لبنة فوق أكتافها
يا من تتناثر قوارير الفضة على جبهتها
ويطل السلسبيل من مقلتيها
وينتشر الحرير ملمسا لوجنتيها
ويتردد اسمها في قلبي بكرة وأصيلا
وكأنها تعويذة ملقاة عليّ
وكأنها زخة العبير التي تفوح لتُنسيني حر الشمس وقساوة الزمهرير
وكأنها انتفاضة قلب ظل أسيرا للأحزان لدهرٍ طويل))
الفتيات في الساحل الشمالي كنا متحررات جدا، حتى تبر استحالت ساهمة تحملق فيهم، وتضرب على صدرها، وتستعيذ بربها....
مصطفى وسواه معذورون أمام ذلك الانحلال....
لا... لا يوجد مبرر للانحلال....
ولكنها يجب أن تبدو مدهشة الجمال في أمسية الليلة.... تلك حرب وهي ستخوضها وستشحذ فيها أسلحتها.... وأنفقت كل مدخراتها لتبتاع ثوبا يخطف الأنظار تشرأب له الأعناق....
بدت حورية غاية في الرقة والفتنة والجمال، بفستانها النبيذي المنساب حد الكاحل، بأكمام طويلة تنتهي بأسورة ذهبية تضيق حول معصمها، له كنار عريض يحتضن قدها الممشوق، وتتسع تنورته المزركشة لتتعلق على ساقيها بصفوفٍ انسدالية مبهرة، أما عطرها الفواح فيسوق أنوف الرجال منصاعين لها!!!!، شعرها الكستنائي اهتز فوق رأسها كذيل فرس جامح يود الطيران عدوا.... متناثرة عليه حبات لؤلؤ براقة، ومرفوع عند قمة رأسها بمشبك عقيقي وهاج
حسنا لقد خلبت لبه كما اشتهت، ولكن نظرات الرجال الآخرين لها كانت سهاما تطعن حيائها وعفافها، شعرت بالخزي من ذاتها، وأحست استياء مصطفى من لباسها بعدما زالت غشاوة الإعجاب والانبهار الأولى
حسنا فستانها لم يكن شفافا ولا مفصلا بشكل تام لجسدها ولكنه كان جريء بالنسبة لها..... وحسنا مرة أخرى لقد كانت حماقة منها ارتدائها مثل ذلك الثوب المبهرج، وهي عضت أناملها ندما عليها، وودت لو تدور على عقبيها وتلوذ بالفرار من تلك الحفلة القابضة لجوانحها....
صبت روحها للانزواء مبتعدة لتستر نفسها.... وتداري بدنها
ولكن يده التقطت راحة يدها وضغطت عليها....
أفلتت أناملها منه وكتفت ذراعيها أمام صدرها وقالت له بصوت أجش
" متى سيأتي المستثمرون؟!!!"
رفرف بأهدابه تلبكا للحظة وأجابها وهو يحك فروة رأسه " قريبا جدا.... تفضلي استريحي وتناولي مشروبا ينعشك حتى يوافونا"....
أذعنت لكلامه وافترشت مقعدا وثيرا جالسة وهي جد مندهشة من اضطرابه البادي على محياه
تُعْمِل نظرها ولا تصل لسر ما يختمر بزواياه
يبدو غامض ومريب ولكنها تثق به وتهواه
هي لم تفلح في التكهن بتفسير التغيير الذي تستشعره في ثناياه
استعطفته بعيونها ألا يؤذيها، تُرَى هل قرأ يوما ذلك التعبير الذي ارتسم على محياها في تلك اللحظة تحديدا.....
سألها وهو يحتل المقعد المجابه لها " لمَ تطفر الدموع من عيونك؟؟"
ردت عليه بمزاج محتدم، وهي تقلب بصرها يمنتا ويسارا
" ولمَ تسأل وأنت تزعم عدم الاكتراث بها؟!!!"
تنهد مدادا وعقب عليها " من أخبركِ أني لا أكترث بها؟؟"
أجابته باحتداد مستطير وكأن لها الحق في توبيخه " نبرة صوتك!!!"
سألها "تحاسبيني على نبرة صوتي، وماذا عني.... أخبريني وماذا عني، ألا يحق لي زجركِ على علاقتكِ بمراد؟!!!!"
وصفع ظهر الطاولة بحدة طائلة، قد انفرط عقد رباطة جأشه، وانفلت زمام غضبه
دافعت عن نفسها وهي متشنجة المحيا " لم يجمعني بكَ شيء يا مصطفى ليحق لكَ تأنيبي"....
كز على أسنانه بالقوة وأحجم نفسه عن إطلاق شتيمة وأطل الشرر الكثيف من حدقتيه لتستحيلان كوارتز دخانية مخيفة
كان يحدق فيها بكراهية فياضة فتنكمش على نفسها وتهمهم بكلمات اعتذار له.... لم تصل حتى إلى آذانها....
صار وجهه متصلب ومحتقن وهو يجيبها " عيونكِ أرسلتا لي وعودا كاذبة، أنتِ....."....
تعثرت الكلمات على بساط لسانها، وهي تذود عن نفسها باعتراض واهن " أنا لم أرتكب شيء مشين مع مراد، ولكن أنت تعيث في الأرض مفسدا، أنتَ...."
(( أنتَ متسرب تحت جلدي.... ومتغلغل في حشايا روحي))
كلمات لم تنزلق من لسانها أبدا
بان الأسى والضياع محفورين على تقاسيمها وهي تعرب بصدق نازف.... وبتمتمة متضرعة " أنا آسفة يا مصطفى!!!!، اغفر لي أرجوك، أنا حقا فتاة سيئة جدا"....
سألها وهو مكفهر التقاسيم لا تأخذه بها شفقة ولا لين " هل تحبينه؟!!!"
هزت رأسها نافية....
سألها " هل أحببتيه؟!!!!"
حركت رأسها بإباء
سألها "هل أردتِ الزواج منه؟!!!"
هزت رأسها للمرة الثالثة نافية
سألها "هل تُدركين فحوى ما تعترفي به؟!!!....."
أومأت برأسها
تمعن النظر فيها مليا وعلق ومحياه يتشقق عن ابتسامة مريرة " ليست لديكِ مبادئ حقيقية يا سوما، لا أدري إن كانت تلك الصفة مستحدثة عليكِ أم أنها كانت دوما متأصلة بكِ، ظننت أن لديكِ أخلاقيات تحجمكِ عن ارتداء مثل هذا الزي، ظنتكِ فتاة مختلفة يا سوما، ولكنكِ تتنازلين عن نفسكِ بسهولة ولأجل ماذا؟؟؟، أنا صدقا لا أدري!!!"
أنْزَلَ النادل نخبين من العصير الطازج..... وانصرف بعدها...
حثها "اشربي يا سوما".....
ردت بصوت يخالطه الانكسار والتبرم وملامحها جد بائسة " لن أحتسي شيء وأنت غاضب مني.... وأنت خائب الأمل في"....
وأردفت بضراعة " أنا لست سيئة يا مصطفى، صدقني!!!!.... صدقني أنا.... لا تصدق ما أجعلكَ تراه، آمِن بي!!!!!.... أرجوك!!!!"
واغروقت عيونها بالعبرات الكثيفة ونكست جبينها وقد أحالتها تلك المواجهة حطام....
تسللت أنامله لتربت على ظهرها وحضها بلطافة "اشربي يا سوما، وثقي أنتِ بي!!!!!"
ازدردت ريقها ورفعت عيونها إليه وتمتمت بنبرة أجشة تصدر من قلبها
"أنا أحبك وسأظل هكذا على الدوام يا مصطفى، أنا أثق بكَ!!!!!"
وارتعشت ابتسامة مضيئة على وجهها
ورفعت السائل لثغرها لتبتلعه على رشفة واحدة!!!!
تفتحت عيون تبر بعد ساعات، كانت تستشعر ثقلا في رأسها، وصداع يقصف دماغها، استلزم الأمر لحظة واحدة لتجحظ عيونها ولتخرجان عن محجريهما، وشهقت بقوة عاتية، وتمزقت أنفاسها من فعل لهاث ألَمَّ بها..... واجتاحتها قشعريرة باطشة سحقت أوصالها....
ورفعت الشرشف لتستر بدنها، وتقبضت على نفسها، وتقهقرت بركبتين مثنيتين لتصل لقبة السرير لتلصق ظهرها به، ونقلت بصرها في كافة أرجاء الحجرة لتفتش عمن دنس جسدها، وتنفست الصعداء لأنها لم تُبصره، لكانت قفزت عليه وخمشته بأظافرها، واقتلعت رأسه، وفجرت نافورة دم من بطنه.....
انتفضت بحذر من على السرير، ولملمت ثيابها المبعثرة على الأرضية، وهرولت نحو الحمام لتغطي بدنها، لفت انتباهها كدمات قرمزية منتشرة على جسدها الرقيق، فبصقت من فرط اشمئزازها من نفسها، وحكتها بعنف علها تمحيها وحينما أخفقت انهارت على أرضية الحمام بإذلال باكية.... وداهمتها موجة غثيان عارمة فزحفت نحو المرحاض لتُفرغ من فمها سيلا متدفقا من القيء، بلطخات القيء على يديها مزقت سحنتها وأشْعَثَت شعرها، وتكومت على نفسها، جالسة القرفصاء، مسندة مرفقها لفخذتها... ويدها لوجنتها، وكأنها تمثال من الشمع كل ما بها تعطل، وكأن على رأسها الطير، وتحرك البندول ليعلن مرور في عمر البشر ساعات.... وفي عمرها هي سنوات، كانت مطرقة تنشد أهازيج قريتها القديمة، وتترنم بأغاريد عتيقة، ومتى استفاقت هي لا تدري، وكأن الدنيا فقدت بريقها، وحتى أنات الصراخ لم تخرج من جوفها، هي المجرمة في حق ذاتها، لمَ تملأ الكون ضجيج وهي الآثمة، واستنكرت بقائها عارية ماعدا من شرشف معقود حولها، فنفضت حالتها المتداعية وارتدت ثيابها بعجالة، وعادت لها بلادتها الذهنية فغادرت الحمام ببطء ونزلت لبهو الفندق بهدوء وكأنها بألف خير، كانت قد قدحت زناد فكرها في وقت مسبق، من سيفعل بها هذا سوى مصطفى؟؟.... تبا له.... وتعسا لها، لمَ وضعت ثقة كاملة به وقد بدا متأذيا منها يود سفك دمائها.... لقد انتقم منها بأبشع طريقة ممكنة..... لقد أسقطها في الوحل، مرَّغها في الخطيئة، لن تغفر لنفسها حبها له.... ثقتها به.... لن تغفر لنفسها أبدا، لقد حجب عنها شمس النهار، وأغرقها في وهدة البؤس والشقاء، أدنى جبينها لبقية حياتها، أذلها وأحط من قدرها، زُنار ناري أحاط قلبها، هي على بسطة الذلة والمهانة قابعة لامتدادة عمرها....
لمَ لم يدق ناقوس الخطر في عقلها حينما لمحت كراهيته وازدرائه لها؟!!!!!
ما فائدة توبيخها وتعنيفها لنفسها؟؟؟؟
لقد حاز ما أراد دائما منها!!!!
بالتأكيد لن يرتضي سترها
ولكن ليس أمامها سوى أن تتوسله الشفقة بها
ليسترها لدقيقة
ليعقد قرانه عليها ولو لثانيةٍ واحدة
هي لا تبتغي منه شيء
فقط تريد استرداد إحساسها بالشرف أمام نفسها
نَهَبَها مخدرة!!!!
لا تذكر سوى مقتطفات ضئيلة عما وقع لها
الذكريات ضبابية جدا في عقلها
ولكنها تعلنها ساقطة أمام ذاتها
وما يُزيد من عذابها أنها من سلمته نفسها بثقتها العمياء بهِ
لقد حرض النادل ليدس لها شيء في الشراب الذي ابتلعته بسذاجة على جرعة واحدة!!!!
لهذا ظل يحضها لتتناول العصير
لأنه مفتاحه لينولها
ويحها من حياةٍ قاسية
معتقلة خلف قضبان غبائها
وهل توجد جريمة أنكى من حمقها
هي من فعلت هذا بنفسها!!!!!
هي من دفعت أعصابه لتغلي على مرجل الغيرة
فكان انتقامه وخزة مميتة تقِر في أخلاقها
(( يا دمع النجوم انسكِب
فالعصفورة قد هيضوا أجنحتها
نزعوا من على رأسها تاج عفافها
دنسوا محرابها
وأنْبَتُوا الأشواك في قلبها
سلبوها الحق في أن تحب نفسها
في أن تغفر لذاتها
في أن تستوعب تخبطها وضياع طريقها
يا كوم الزهر اشتعِل بنيران الأسى
فالظبية قد فقدت كل خفرها
في طرفة عين صار عرضها مهراقا... مسفوحا يشي بضيمها لنفسها))
لو لم تكن تحبه لهان الأمر قليلا
لو لم ترتدي هذا الثوب المزركش
لو لم تبادله المناوشات وتتبرم منه كما الطفلات
وبمَ تفيد كلمة لو بعدما يحصد الإنسان ما زرعه بتعمد واعتناء
واتى البهو بعد بعض الوقت وهو يطلق تصفيرة ويبدو مسترخي التقاسيم، كان يحمل سترة حلَّته على كتفه، وكان قميصه محلول الأزرار العلوية، وكان يترنم باحدى الأناشيد.....
بدا لها هائنا وسعيد!!!!!!!
اطردت بها رغبة فقأ عينيه
تمزيق سحنته بيديها المجردتين
محو تلك الابتسامة التي تعلو وجنتيه لأبد الآبدين
عيونها استحالتا قذيفتي مدفع موجهتين إلى قلبه لتغتالانه لا محالة
لقد ذاقت وبال ثقتها به
هي رخيصة ومستهلكة
وهو منفرج المحيا مبتهج التقاسيم
عديم الضمير هو من اقترب منها بعدم اكتراث بمزاجها الناري المستطير
سألها بهدوء أحنقها في الصميم "ما بكِ؟؟"
نكست رأسها وقالت من بين أنفاس متلاحقة وهي تحاول بشتى الطرق كظم غيظها وتضم أناملها قبضة متكورة
" مصطفى بيك.... هلا جلست لبرهةٍ واحدة، هناك حديث بيننا يجب أن يدور"....
امتثل لها بعدم مبالاة
ازدردت ريقها وأدلت بنبرة خفيضة جدا.... مهتزة ومتقطعة جدا وجدا " ماذا ستفعل بي؟!!!!"
عقد حواجبه وأجاب وهو يُعْمِل نظره "أعتقد مثل هذا الحوار لا يقوم في مكان عام، ما رأيكِ في أن نؤوب إلى مخدعنا؟!!!!" وغمز لها
كزت على أسنانها وهي تقابله نظر " أنتَ خسيس ونذل"....
رد فورا عليها وهو يشاطرها مزاجها الغاضب المكفهر " وأنتِ مكب نفايات كما قال مسبقا مراد!!!!"
ترنحت تبر لوهلة وهي تفكر بقوله "مراد... وما شأنه بي؟!!!!.... لمَ يوصمني بهذا النعت القذر؟!!!!!"
انتصب مصطفى واقفا وعلق باقتضاب ومحياه يضج صرامة وعبوس "سنواصل الحديث في مخدعنا، لو لم تنضمي لي هناك فلتتعفني في الجحيم يا سوما، أنا لا آبه لكِ"....
سارت ورائه ذليلة مطأطئة الجبين وحالما بلغا الحجرة سمح لها بالدلوف أولا ثم أوصد الباب بقدمه....
بدأ هو الإمساك بدفة الحديث
مط شفتيه وقال " حسنا يا سوما.... مراد قضى وطره منكِ قبلي... سبقني إليكِ.... ووضعكِ في خانة المنحلات، وأسْبَغكِ بأحط الصفات، وأكد على كونكِ مكب للنفايات!!!!!.... رخيصة ومستهلكة جدا...."
دار حولها وهو يستأنف حديثه " صراحة أنا لم أصدقه، وأردت إخضاعكِ لاختبار إلا أنكِ رسبتِ فيه باقتدار، مارستِ علي الغنج والدلال في الطائرة، وسعيتِ للفت انتباهي بثوب منعش للحواس هنا، وما زاد الطينة بلة أنكِ لم تكوني عذراء يا سوما، لم يتلون الشرشف ببقعة دم واحدة، أنتِ عديمة الشرف كما حذرني منكِ"....
عيونه استحالت زجاج بركاني أسود وهو يتابع مزدريا لها
"أنا لم أسلبكِ شيئا لم تُهْرِقيه مسبقا يا سوما، أنتِ ساقطةٌ يا حلوتي، والآن دعينا نستمتع قليلا، ثم نؤوب للقاهرة، واطمئني لخدماتك ثمن... سأجعلكِ الأثيرة لدي في الشركة وفي...."
وأسقط نظراته على السرير
ارتفعت غصة مريرة في حلقها، وكادت تتهاوى فاقدة لاتزانها، وتصاعد سيل من القيء ليلون ثغرها
وأجفلته بالانحناء على قدميه متشبثة....
ورفعت بصرها له وتضرعته مدمدمة وقد مسها شيء من الشطط
" مراد هذا كاذب، أنا لا أفهم كيف لا أكون عذراء وأنا بالفعل عذراء، أنتَ تكذب عليّ... صحيح؟!!!!... أنا كنت عذراء، وأنت خجل من إهدارك شرفي، فتزعم تلك الترهات.... أنتَ لست شرير كما تدعي، أنتَ لم تسلبني تاج عفتي، أنتَ لم تُسقطني في الحضيض.... أنا أثق بك!!!!.... أتذكر.... أنا وثقت بك وأحببتك!!!!.... أنا معتوهة جدا، فأنا مازلت متأملة فيك وأحبك!!!!.... لا تصدق افتراءات مراد عليّ.... هو كاذب حقير، ينتقم مني لأنه رفضته بملء الفيه!!!!... نحن نحب بعضنا، وبمجرد أوبتنا ستتقدم لخطب ودي من الحاجة سميرة، وستبتاع لي ثوب عرس ناصع البياض يشي بمدى طهارتي وعفتي!!!!.... سيكون حفل زفافنا ضخما ومهولا.... ستكون فيه مفتخرا بي.... منتفخ الأوداج زهوا بي.... سننجب أطفال رائعين.... سنكرس حياتنا لهما.... لن تتطلع لامرأة أخرى سواي، ستكون مكتفيا تماما بي!!!!.... سنخلق روضة مزهرة على الأرض بمحبتنا ووفائنا لبعضنا!!!!!.... سنكون مثار حسد الجميع، الكل سيسعى ليكون مثلنا... اسمع يا مصطفى، أنا أسامحك على ما أحقته بي، فأنت ستسترني، صحيح؟!!!!!"
نفضها بعيدا عنه، خلَّص أقدامه من تشبثها به!!!!!
وأعرب بفم شَموس " دور خضرة الشريفة لا تمثليه عليّ.... لن يجدي فتيلا معي، أنا لا أستر القمامة مطلقا!!!!، كل ما سأقدمه لكِ شيك نظير خدماتك ليلة أمس، وأن أُبْقِيكِ في مهنتك، وألا أطردكِ منها".....
ازدردت تبر ريقها وخرجت ابتسامة طفيفة من وجهها وهي تتوسله وتعتدل واقفة بعد قذفه لها
" حسنا اهدئ.... لا أريد أن أكون زوجتك للأبدية، بإمكانك عقد قرانك عليّ لدقيقة واحدة!!!!... ما رأيك؟!!!... لن يصيبك ضير من ذلك، أنا لا أريد مهر ولا شبكة ولا مؤخر صداق، أنا لن أكلفك شيء، أنا على أهبة الاستعداد لأعمل خادمة لديك مدى الحياة نظير ستركَ لي!!!!!... إن استحلت حامل سأجهض الجنين، أنتَ لا تقلق، لن يربطكَ شيء أبدي بي مطلقا!!!!"
جابهها في النظر وقال لها وعيونه متصلدة غلظة وقساوة " قلت لكِ لا..... أنا لا أنكح ساقطات مثلكِ مطلقا....."...
توثبت تبر عليه تحاول خمش وجهه بأظافرها وهي تصيح بهذيان
" أنتَ لن تخسر شيء من ستري يا بغيض، أنا سأقتلك وأريح البشرية منك، أنتَ نذل وخسيس".....
قذفها بعيدا عنه لتسقط كومة من الخزي على الأرضية.....
وأحكم قبضة حول معصمها وساقها خلفه وشرع الباب ليلقيها خارجا من غرفته وأعرب لها وهو يضغط على أسنانه " لا أريد أن تطأ أقدامك الشركة مجددا يا حثالة.... حتى نظير خدماتك لن أسفحه لكِ.... أنتِ كلبة ولا تستحقين شيء!!!"
لم تلج تبر للعمل لديه مطلقا.... عثرت على وظيفة كنادلة في مطعم مجاور لسكنها.... كانت النقود التي تجنيها جد هزيلة، لا تكفيها هي وسميرة أدنى القوت....
لم تعد تبتسم.... لم تعد تتحدث..... كل ما بها فارق الحياة.... حتى الدمع لم يعد يطفر منها وكأنه هو أيضا خمد ومات!!!!!
اشتهت ضمة ياقوتة ولكنها لن تلج لها بالعار!!!!
بعد بضعة أسابيع صار الغثيان يتموج في حشاياها باطراد، اشتبهت في أنها حامل!!!!!.... وكأن هذا ما ينقصها، ابتاعت الاختبار وأجرته في مرحاض المطعم الذي تعمل به.....
كانت النتيجة إيجابية
هي تحيى في ضاحية فقيرة، ستتناقل جميع ألسنة الحي فجرها!!!!.... سيقذفونها بالحجارة، ويمطرونها شتائم تستحقها!!!!!!
وسيكون طفلها لقيط تماما مثلها!!!!
ولكنه سيكون أسوأ حظ منها
لن يجد والدا يرعاه بمحبة دافقة
وهي تبغضه من قبل أن يزدهر في أحشائها
ستعذبه
وتجلده
ستقتص منه غلظة والده معها
ستعاقبه لأنه إمارة سقوطها وانحلالها
هي لن تَكِن له محبة صافية
مشاعرها نحوه ستكون معتكرة بالكراهية
ستصب ازدرائها لنفسها عليه هو!!!!
سيكون أضحيتها
يجب أن تسلخه من رحمها
ينبغي أن تتخلص منه
ما ينقصها أن تكون قاتلة
حسنا هي لا تبالي
لتضاف على قائمة جرائرها!!!!
مدمرة الكيان والأخلاق آبت لبيت سميرة، ينبغي ألا تظل لديها، هي تلوث طهر منزلها بإقامتها فيه
وضعت رأسها على الوسادة وغرقت في سبات عميق لم تحظى به منذ نَحَرها حبيبها....
حينما استفاقت كان البيت خالي من سميرة تماما!!!!
قطبت جبينها مستغربة الأمر
فسميرة لا تفارق منزلها إلا للضرورة
وتخطط للأمر قبلها
ليصطحبها أحد
فهي واهنة جدا لتقوم بمشوار وحدها
اقتحمتها تلك الفكرة
الاختبار..... نتيجته في حقيبتها..... هرولت نحو الحقيبة وشرعتها وجحظت عيونها فهو مختفي منها....
غابت شمسها
وذبلت كافة أزهارها
لقد كشفت سميرة انحلالها
وضعت يديها على وجهها الممتقع اللون
ينبغي أن تحزم أمتعتها وتهرب من هنا فورا
لربما تهاتف الآن ياقوتة ومنصور ليسفكا دمائها
نعم لهذا هي غير متواجدة أبدا
فبيتها لا يحوي أثيرا لتستعمله وتفضح خطيئتها به
والأفكار تتواتر عليها، أفِلَت سميرة للبيت، ودست المفتاح في الباب وأدارت مقبضه وشرعته
باغتتها سميرة بقولها " كنت لديه..."
وأوصدت الباب واستأنفت الحديث وهي تمركز بصرها عليها وتقترب منها
" كانت حقيبتكِ مشرعة... ونتيجة الاختبار تتدلى منها، أنا لم أفتش في أغراضك، انتابتني صدمة كبيرة طبعا، خاب أملي فيكِ كثيرا!!!!!، لم تكوني تتحدثي سوى عن مديرك، وحينما تركتِ العمل لديه لم تُبدِ أسبابا منطقية، وتراءيتِ لي وردةً خابية، هو الوحيد الذي طرق ذهني ليكون أب طفلك، لم أكن لأخسر شيء، ذهبت إلى الشركة وكان هناك، طالبت مقابلته على انفراد، لم يهرع لاستقبالي، خلفني مهملة في حجرة السكرتارية لساعتين!!!!، وبعد ذلك حينما دلفت له ادعى الاستغراق في الأعمال تماما، لم يرفع حتى نظره لي، وأخبرني أن خير الكلام ما قل ودل، ولأوجز في الحديث الذي أرغب إبلاغهِ به، وأن ليس لديه استعداد ليَرُدَّك للعمل مطلقا، فلقد استراح من كسلك وقلة نشاطك!!!!، تحاملت على نفسي وأخبرته بثبات أنكِ تحملين طفله، اهتز القلم من يده لوهلة، ولكنه سرعان ما تماسك وأنبأني بفظاظة أن خدعة الحمل تلك لن تنطلي عليه وحتى ولو كانت حقيقية فهو مطلقا لن يعترف بطفل مشكوك نسبه!!!!، وأنه من الأفضل أن تتخلصي منه، وأنه على أهبة الاستعداد ليدفع لكِ نفقات العملية كاملة، أعتقد أنني سببته حينها، وصفقت الباب خلفي راحلة، وها أنا هنا!!!!، أخبريني بما جرى تفصيلا، يجب أن يكون هناك قصاص عادل لمثل هذا الشباب المستهتر!!!، عرض البنات ليس لعبة يتسلون بها"....
همهمت تبر وهي مخزية الجبين "أنا.... هي... المخطئة.... ليس... ذنبه... مطلقا!!!!"
دق ناقوس الباب فرأت تبر فيه خلاصها فأسرعت نحوه لتشرعه غير مكترثة بالنظر عبر العين السحرية أولا
كان واقفا أمامها.....
بجبينه العريض ذي العرق النابض عند الوسط الذي ينفر بارزا إذا احتقن وغضب
بحاجبين كما جناحي النسر تحيطان عيون داكنة مظلمة
بأنفه المستقيم المدبب الذي يعلو شفته الغليظة القاسية
تقهقرت تبر في خطواتها وهي تزدرد ريقها بصعوبة
قالت بتلعثم وهي تضم أناملها قبضة واحدة
"لقد تعمدت إذلال الحاجة سميرة، لا يحق لكَ الدق على بابها، انقشع من هنا فورا، لو كنت تريد التأكد من نسب طفلي فهو ليس لك، اطمئن تماما، لن أبتزك به يوما، أنا أنتوي إجهاضه فورا"....
تبسم لها وهو يغلق الباب أولا
ورد عليها بتوبيخ " كان الباب مشرعا وأنتِ تتفوهي بتلك الحماقات.... لو استرق أحدهم السمع، وأشْعَلَ النيران في بيت الحاجة سميرة الآن لتموت الخاطئة بطفلها الذي تحمله، ماذا سيكون تصرفكِ حينها، ما ذنب الحاجة سميرة لتلفظ أنفاسها بسبب بجريرتنا يا سوما؟!!!"
علقت سميرة " سأحضر كوبين من الشاي لكما وأعود، تفضل يا مصطفى بيك، استَرِح، حللت أهلا ونزلت سهلا، تفاهم مع سوما ريثما ألج لكما!!!!"
احتلت تبر أبعد مقعد عنه في الردهة
وتلفظت بتقريع له " أرأيت امرأة بذلك القدر من السماحة قبلا؟!!!!.... لم تكن تستحق أن تعاملها كما النفايات مثلي، إنها امرأة طيبة وصالحة جدا، هذا هو الفارق بينك وبينها"....
ثبت مصطفى نظره على بطنها وسألها غير مكترث بما سبق وتفوهت به
"أنتِ حامل؟!!!"
ردت باحتداد، وهي تشيح ببصرها عنه "قلت لكَ ليس لكَ"....
سحب نفسا عميقا وعلق "ليس وقت العند يا سوما، وتصفية ما ترتأنيه حسابا بيننا، تلك روح تستحق رعايتي لو كانت مني صدقا!!!"
أجابته وهي تقتحمه بصريا "قلت لكَ ليس لكَ، ارحل من هنا، لا تريني وجها لكَ مجددا، أنا لست متسامحة مثل الحاجة سميرة، إلى الجحيم يا مصطفى المكان الذي يليق بكَ صدقا، أنا أطردك لمَ أنتَ بليد هكذا؟!!!!"....
تحجرت ملامحه وهو يسبر أغوارها بنظراته " هل أنتِ صادقة؟؟... هل أنتِ ساقطة جدا لدرجة أن طفلكِ فعلا ليس مني؟!!!!!!.... للمرة الأخيرة أنا سأسألك، أنا في منأى عن سماع حقدكِ عليّ، لو أكدتيها الآن فسأنصرف فعلا للأبد، فقط قوليها يا سوما، قوليها وأنتِ مدركة تبعاتها عليكِ وعلى طفلك الذي لم يُولَد بعد".....
ازدردت تبر غصة في حلقها وتمتمت وهي مطرقة برأسها " منكَ يا مصطفى.... ولكني لا أريده، أنا لا أطيقه، لن أمنحه محبتي يوما، سأظل للأبد كارهة له!!!!!"
اعتدل مصطفى على متكئه وهو يتشدق بقساوة " لن أتزوجك رسميا يا سوما، سأمنحكِ ورقة زواج عرفي فحسب!!!!، سأعترف بكِ كزوجةٍ لي أمام الجميع، وسأعطي اسمي لابني، ولكنك لن تكون زوجة بكامل حقوقها لدي، لن ترثي مني قرشا واحدا، ستعيشي معي منزوعة الحقوق يا سوما، إلا العبث معي يا سوما.... إلا الخيانة، سأطردكِ حينها من داري محرومة من أطفالكِ للأبد، احترسي من بطشي يا سوما، والزمي حدودكِ معي مستقبلا في القولِ، كلمات مثل... ليس منك... وأكرهك لو تكررت سيكون مصيرك إقصائكِ من حياة ابنكِ"....
وكأنها لم تعبأ بقوله، نفثت في أذنه بحقد متأجج " سأنتزعه من رحمي، لن يربطني بكَ شيء يا مصطفى، أنا أمقتك، وابنكَ سيرث بغضي لك، التخلص منه أفضل حل، انقشع من هنا، هو ليس منك، وأنا أكرهك!!!!!"
______________________
الحاضر
اصطادت السلطانة ميدو في حادث سيارة دامي، نتج عنه تمزقات واهتراءات بجسده، صار جسده مكتنزا بالتكدمات والجروح الغائرة، وكان من الممكن أن يغض الطرف عن كل هذا.... فكل ما به سيطيب بفعل الزمن، لكن هذا الحادث خلفه عاجزا، هو لن يستطيع مقاربة أنثى بتاتا....
أثناء قبوعه في المشفى.... تسلل أحدهم لحجرته وهمس في أذنه بتهديد ووعيد
"تلك قرصة أذن يا ميدو، ابتعد عن سوما للأبد، المرة القادمة ستكون حتفك لو استمررت في ابتزازها!!!!!".....
هاتف مصطفى بقوى خائرة ليعترف له.... ليفضح له سوما حتى ولو كان آخر ما سيقوم به في الدنيا بأسرها....
استغرب مصطفى مهاتفة غريب له..... ولكن ما أثار اندهاشه أكثر هو رغبته في الحديث معه بأمر يتعلق بسوما، سقط مصطفى في لجة ظنون وريبة وتوجسات.....
واستقل سيارته متوجها إليه بعدما أحلَّ عقدة ربطة عنقه، ونزع سترته من عليه.....
وقف أمامه فأشار ميدو بيديه لأهله ليخلفونه بمفرده مع الزائر الذي وافاه للتو....
وتمتم له بصوت واهن، يحثه " تفضل بالجلوس"....
واستأنف ميدو وهو يحدق بتمعن فيه "صدقا أنت وسيم جدا يا سيدي، ولكنهن النساء، لعنة الله عليهم، سبب كل النُكَب والابتلاءات، والمعول وراء التعارك والحروب بين الرجال"....
هوى مصطفى على المقعد ببطء وهو يتفحص فيه
وتابع ميدو وهو يزعم الندم "كنت عشيق زوجتك، هي من أغوتني ببراءة زائفة، كانت تزعم أنك مضجر للغاية ولا تُسعدها، كانت تقول بملء فيها أنها تكرهك، وأنك تأسرها بالأطفال الذين زرعتهم في رحمها بالقسر والإجبار، كانت تنعتك بالسادي.... وتؤكد على خياناتك المتكررة لها، أوقعت بي، صرت مقيدا بحبها، مصفودا بأغلال تُمْسِكَها بيدها، كنت العقبة الكئود في نظري، فَكَّرْتْ في التخلص منكْ، ليخلو وجهها لي، وهي حفزتني، ونفخت في عزيمتي لأجْهِز عليك، وكنا نعد العدة لذلك، ولكن خبر حملها كان مباغتا لها، وكان فرحة عمري كلها، قتلت ابني الذي زرعته في بطنها!!!!، قالت بفظاظة وغلظة أنها اكتفت من الأطفال، وأنه سيسبب لها فضيحة مدوية، غضبت منها حينها، وتوعدتها بفضحها فعلا، فما كان منها إلا أنها دبرت لإهراق دمائي للتخلص مني كي لا أشي لكَ بعهرها، ولكن الله أمدَّ في عمري لأنشر لكَ مساوئ أخلاقها، لن تصدقني!!!، معك حق، سوما تبدو قبس من نور فعلا، هي بارعة جدا في خداع الرجال، بيننا حوارات وحكايا كثيرة، كلها مسجلة، كلها بحوذتي، ما لم أصوره فعلا هو تفاصيل علاقتنا الماجنة، تلك أشياء حميمية جدا وأنا لدي بقايا شهامة وأخلاق!!!، لأحيق بامرأة وثقت بي شيئا فاحشا كهذا"....






























































 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 25-01-15, 10:08 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: وأذكر في الهوى جرحك!!!!!!!

 
دعوه لزيارة موضوعي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

العفو حبيبتي ..

وبشكرك أكتر على كلماتك الرقيقة في حقي ..

كلك ذوق وما عملت شي يذكر ..

إنت عندك ذائقة فنية راقية وحظيت بإهتمامي

وأخذتني لعوالم رائعة من اﻷبداع




لي عودة بتعليق بعد القراءة


دمت بود




°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 25-01-15, 10:28 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: وأذكر في الهوى جرحك!!!!!!!

 

صراحة النتفة دي كانت مرهقة يا ميمي مش مرهقة نفسيا لكن مرهقة في كتابتها بطريقة مش مبتذلة
اتمنى اكون وفقت
منتظرة رايك
تحياتي لكي

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 26-01-15, 02:24 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: وأذكر في الهوى جرحك!!!!!!!

 

اشكر من يتواصل معي
ممتنة لهم
منتظرة ارائهم وشكرا لهم

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الهند, جرحك!!!!!!!, وأذكر
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية