لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-15, 12:25 AM   المشاركة رقم: 766
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285890
المشاركات: 149
الجنس أنثى
معدل التقييم: طالبة هندسة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 65

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طالبة هندسة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر ( الفصل الثامن عشر)

 

انا حضووووووور وفي الانتظار
بس ملقدر ااكدلك اني طول اليل حفضل صامدة

 
 

 

عرض البوم صور طالبة هندسة   رد مع اقتباس
قديم 05-03-15, 12:30 AM   المشاركة رقم: 767
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 290060
المشاركات: 150
الجنس أنثى
معدل التقييم: رسيل الاحزان عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 66

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رسيل الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر ( الفصل الثامن عشر)

 

برد عزيزتى امتى الفصل بعد ساعة او ساعتين ?

 
 

 

عرض البوم صور رسيل الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 05-03-15, 01:19 AM   المشاركة رقم: 768
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر ( الفصل الثامن عشر)

 

صباح الخير ندوش ‏
ورسولة

شوي بس إن شاء الله وبنزله لكم

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
قديم 05-03-15, 01:28 AM   المشاركة رقم: 769
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 290060
المشاركات: 150
الجنس أنثى
معدل التقييم: رسيل الاحزان عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 66

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رسيل الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر ( الفصل الثامن عشر)

 

صباح الورد
بادن الله
متشوقين بصراحة

 
 

 

عرض البوم صور رسيل الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 05-03-15, 01:49 AM   المشاركة رقم: 770
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر ( الفصل الثامن عشر)

 

الفصل التاسع عشر











استيقظت وجلست أحرك رقبتي يمينا ويسارا ثم نظرت جانباً , لقد خرجت من

الغرفة يبدوا أنها تنتظر الصباح بفارغ الصبر لتهرب مني , وقفت أتكاسل ثم

توجهت جهة الحمام ثم غيرت رأيي وعدت جهة المرآة نظرت لوجهي وعدلت

شعري بأصابعي , شعري ليس أجعدا ولكنه يصبح حكاية إن نمت كثيراً

خرجت من الغرفة وتوجهت حيث كانت تصدر أصواتهم من المطبخ , سمعت

بكاء قمر ومريم تهدئها محاولة إسكاتها , يبدوا يضنان أنني في الحمام الآن ولن

أخرج هذا الوقت , اقتربت من الباب وقفت أمامه وقلت

" من المفترض أن مريم من يبكي وأنتي تواسينها وليس العكس "

نظرت مريم باتجاهي وقالت بضيق " هذا عوض أن تأتي أنت لإسكاتها "

قلت بضيق أكبر " بقي أن تحطم أدوات المطبخ أيضاً فهي تندم على ذلك دائماً "

وقفت قمر ودخلت المخزن ولم نعد نستمع سوى لصوت شهقاتها وعبراتها المكتومة

أمسكت مريم بيدي وسحبتني معها خارج المطبخ ثم قالت هامسة بغيض

" رائد هل جننت ألا مشاعر لديك تراها تبكي بشدة أمامك وتزيدها بكاء على بكائها "

قلت بحدة " هل لك أن تخبريني ما يبكيها بعد خروجها من عندي "

قالت بغيض " أحمق ومعتوه ولست تقدر قيمة ما لديك وسأذكرك بهذا يوماً "

قلت بغضب " نعم هذا ما تفلحين فيه إلقاء اللوم علي , قولي ما

أبكاها إن كنتي تتجرئين على قوله "

قالت بصراخ غاضب " كانت تــ ...... "

خرجت حينها قمر قائلة " توقفي يا مريم "

بترت مريم كلمتها والتفتت لقمر التي تخطتنا ودخلت الغرفة وأغلقت بابها خلفها

نظرت لمريم وقلت " ماذا هناك ؟! ما الذي كنتي ستقولينه "

أشاحت بنظرها عني غاضبة وقالت
" لن أقول مادامت لا تريد اذهب إليها واسألها بنفسك "

تركتها ودخلت الغرفة وجدتها جالسة على الأرض متكئة على حافة السرير وتمسك

يدها اليسرى وتضربها على خشب السرير من الألم وتكتم صرخاتها , ركضت مسرعاً

باتجاهها أمسكت كتفيها لتبتعد وقلت

" قمر ما بك !! ما كل هذا الألم لما تضربين يدك .... قمر توقفي عن هذا "

لكنها لم تجب بل ابتعدت عني واقفة تمسك يدها وقالت ببكاء

" ابتعد عني ما تريد بي بعد "

بقيت أنظر لها في صمت فأولتني ظهرها واقتربت من الجدار اتكأت بجبينها عليه

تضغط بيمينها على ذراعها الأيسر بقوة وتخرج منها آهة مكتومة دليل الألم الشديد

اقتربت منها فقالت " اتركني وشأني يا رائد لا تلمسني أتــ آآآآآآآآآآآآآآآآه "

ثم نزلت على الأرض والآلام تزداد معها أكثر ركضت لها في خطوة واحدة نزلت

عندها , حملتها بين ذراعاي ووضعتها على السرير أخرجت عباءتها من الخزانة

وتوجهت ناحيتها وجلست على السرير وقلت

" سوف آخذك للمستشفى هيا لترتدي عباءتك "

قالت بتألم " لا ... لا أريد سيخف الألم بعد قليل "

قلت بحدة ممسكا يدها وأسحبها نحوي " أنا لا آخذ رأيك لن تبقي تتألمي هكذا "

سحبت يدها من يدي وابتعدت حتى طرف السرير خبأت وجهها في الوسادة وقالت

" لقد زال الألم لا أريد الذهاب لن يفعلوا لي شيئاً وأخبرتك مرارا لا أحتاج لشفقتك "

وقفت وقلت بغضب " الحق علي لا أريدك أن تتألمي هكذا لن أفعلها ثانيتا آسف مولاتي "

ثم خرجت من الغرفة فقابلتني مريم قائلة بخوف " ما بكما ما كل هذا الصراخ "

تركتها وخرجت من المنزل وقفت في الخارج أتأفف بضيق ثم أخرجت هاتفي واتصلت

بمريم فأجابت من فورها فقلت " مريم أين أنتي الآن ؟! "

قالت " في منزلك أين سأكون "

قلت بضيق " أعلم أنك في منزلي في أي مكان منه الآن "

قالت " في الصالة ماذا بك !! "

قلت " هل خرجت قمر ؟! هل رأيتها "

قالت بقلق " لا ولم ادخل لها للغرفة "

قلت " ادخلي وكوني بجانبها واتصلي بي إن حدث شيء

ولا تخبريها أني من طلب هذا "

قالت باختصار " حسناً "

وأغلقت الخط , غادرت بالسيارة وقضيت وقتا طويلاً في الخارج جربت الاتصال

بمريم ولكنها لا تجيب فكرت أن اتصل بقمر لكني تراجعت أعلم كم اضعف أمام

صوتها في الهاتف ثم هي ستلقي عليا سهامها المسمومة فعدت للمنزل دخلت وتوجهت

لغرفة الجلوس حيث كانتا هناك وقفت عند الباب فكانت قمر تخفي وجهها وتبكي

وهاتفها في حجرها ومريم تجلس بجانبها وتقول " يكفي يا قمر من أين تجدين كل

هذه الدموع لو كنتي بحراً لجف منذ وقت أحمدي الله أنه لم يمت "

قلت بهدوء " مريم "

التفتت إليا بسرعة وقالت " متى عدت !! "

خرجت من الغرفة قائلا " تعالي "

خرجتْ خلفي واقتربت مني فقلت " ماذا هناك ما بها ؟! "

قالت ببرود " لما لا تسألها بنفسك أم لا لسان لديك "

قلت بضيق " مريم سألت سؤالا تجيبين عنه "

قالت بضيق أكبر " أقسم إن كان الأمر بيدي لأخذتها من هنا وتركتك تعيش

وحيداً فأنت لا تعرف كيف تعيش إلا وحدك يا رائد "

بقيت انظر لها في صمت فخفضت بصرها للأرض وقالت بهدوء

" آسفة لم أقصد "

ثم قالت ونظرها جانباً " ابن عمتها الصغير صدمته سيارة وحالته حرجة

وأنت تعلم هم في الخارج وهي قلقة عليه "

قلت بهدوء " من أخبرها ومتى ؟! "

قالت " ابنة عمتها اتصلت بها في نوبة بكاء صباح اليوم عندما

خرجت من غرفتكما وأخبرتها "

قلت بحدة " ولما يخبروها ألا يعلمون بحالتها "

نظرت لي وقالت بذات الحدة " أراك تخاف على نفسيتها كثيراً ذكر نفسك قبلهم

بذلك هي سمعت الخبر قبل خروجك بوقت ولم تتألم إلا بعد كلماتك المسمومة تلك "

غادرتها مغتاظا فأمسكت بيدي وقالت بغضب " أين تذهب عد لزوجتك فوراً وكن معها "

نظرت لها باستنكار فقالت بحدة " رائد هي تحتاجك الآن أكثر من أي وقت "

نظرت للجانب الآخر وقلت ببرود " لن يزداد الأمر إلا سوءً فدعيني أذهب أفضل لها "

قالت بأمر " تدخل لها حالاً ثم الأمر بيدك تفسده أكثر أو تصلحه "

ثم سحبتني حتى الباب ودفعتني لداخل الغرفة وغادرت , كانت قمر على حالها تخفي

وجهها بذراعها متكئة بمسند الأريكة وتبكي دون توقف , اقتربت منها جلست

بجوارها وقلت بهدوء " كيف حالته الآن هل اتصلتِ بهم ؟! "

لم تجب ولم توقف بكائها ولم تتحرك , أخرجت هاتفي واتصلت بزوج عمتها

فأجاب بعد وقت قائلاً " مرحباً يا رائد "

قلت " مرحباً سيد شاهد وحمداً لله لسلامة مؤمن كيف هوا الآن "

قال بصوت حزين " أفضل من الصباح وقد أدخلوه غرفة

العمليات مجدداً وها نحن ننتظر "

تنهدت بحزن وقلت " أسأل الله له العافية يبدوا الحادث قويا "

قال " كانت شاحنة صغيرة ولكنها غير مسرعة لكان

مات من فوره .... كيف هي قمر ؟! "

نظرت جهتها وقلت " تبكي منذ الصباح ما كان عليكم إخبارها حتى

تتحسن حالته تعلم أنها ..... "

وقفت حينها قمر لتغادر فأمسكت يدها موقفا لها وعيناي أرضاً فقال

" نوران فعلت ذلك دون علمنا , كانت مع مؤمن وقت الحادث ولم تستطع

الاتصال بنا فاتصلت بقمر لتتصل بنا وما كنا لنخبرها ونحن نعلم أننا بعيدون

عنها وستقلق عليه وقد تمرض "

تنهدت وقلت " حمدا لله أنه على قيد الحياة سأكون على اتصال بك لاطمأن عليه "

قال " شكراً لك يا رائدة واعتني بقمر جيداً أرجوك "

قلت بهدوء " كن مطمئناً "

قال بقلق " هي أمانتك يا رائد عمتها منشغل بالها عليها كثيراً لتكن في عينك "

نظرت لها وهي مشيحة بوجهها عني ويدها في يدي ثم نظرت للفراغ وقلت

" لا تخف عليها وداعاً الآن "

أغلقت الخط وأعدت الهاتف لجيبي سحبتها لتجلس بجواري ودسست وجهها

في حضني أمسح على شعرها وقلت " سيكون بخير قال أنه أفضل الآن "

لم تجب وبقيت على بكاءها وعبراتها , لا اعلم من أين لها بكل هذه الدموع !!

بعد وقت أبعدت وجهها قليلاً عن حضني ورفعت هاتفها لتتصل بهم فأمسكته

وقلت " قمر هم منشغلون عليك لا تزيديهم فوق انشغالهم على ابنهم "

تركت الهاتف وجلست مبتعدة عني , دخلت حينها مريم وقالت

" هل اتصلتم بهم كيف هوا الآن ؟! "

قلت بهدوء " هوا أفضل الآن "

جلسنا في صمت وانتظار بعد وقت رن هاتف قمر وأجابت من فورها قائلة

" نعم عمتي ما ..... "

ثم قالت " حمدا لله لا تكذبي عليا أرجوك "

بقيت تستمع لوقت ثم أغلقت الهاتف وقالت مريم من فورها "ماذا قالت لك ؟! "

قالت بهدوء " حالته مستقرة , الكسور في جسده كثيرة فقط ولا نزيف داخلي "

قالت مريم بارتياح " حمداً لله علها دمعتك تنشف ها هوا بخير "

ثم نظرت لي وقالت " حسام شقيق أيوب قال أنه قادم هنا مساء اليوم عليك استقباله "

نظرت لها بصدمة وقلت " من قلتي !!! "

قالت ببرود " قلت حسام ألا تسمع جيداً "

قلت " ولما يأتي "

قالت رافعة كتفيها بلامبالاة " يبدوا علم من أيوب ويود التحدث معك ومعي "

شعرت بالغليان في رأسي من مجرد ذكرها له وقلت مغتاظا

" ولما هوا وليس أيوب ولما يأتي هوا دون الجميع من أين له كل هذه الشهامة "

قالت بحدة " رائد ما حل بك هوا شقيقه ويريد حل الخلاف هل نطرده "

قلت ببرود " بل تعتذري منه "

وقفت وقالت " ما تعني بذلك يا رائد وما فعله لك لتأخذ منه هذا الموقف ثم أنت

لا تعرفه سابقاً وهوا ضيفك وشقيق نسيبك فعليك استقباله "

قلت بغضب " فسري لي سبب قدومه هوا تحديداً "

قالت بغضب أكبر " فسر لي أنت سبب انزعاجك أم أقول أنا تفسيري للأمر "

قلت بحدة " ماذا تعني "

نظرت جهة قمر ثم لي وقالت " أعني ما فهمت "

قلت بضيق " لا لم أفهم واشرحي لي "

تنهدت وقالت بهدوء " رائد دع عنك هذا الجنون قد تكون نواياه حسنة حقاً "

وقفت حينها قمر وقالت ونظرها على مريم " سأعد الغداء هل ترغبون شيئاً معيننا ؟! "

قالت " سألحق بك لنعده معا "

خرجت قمر ونظرت مريم لي وقالت

" صدَق حيدر حين قال أنك مصاب بجنون الغيرة , أتحبها لهذا الحد "

وقفت وقلت بغضب " بما تهدي أنتي وشقيقك "

ابتسمت بسخرية ثم قالت " وبما تفسر غضبك من مجرد ذكري لقدوم حسام "

قلت بغضب " لأني على حق , ابنتك زرعت صورة في دماغه وهوا قادم لمعاينة

الخيال مع الحقيقة أم ستنكرين ذلك "

هزت رأسها وقالت بيأس " حالتك تبدوا متطورة جداً "

هممت بالخروج من غضبي منها فأوقفني صوتها قائلة " لما لا تتركها إن كنت لا تريدها "

نظرت لها بصدمة فقالت ببرود " إما عاملها بالحسنى أو فارقها بالحسنى مادمت لا تحبها "

قلت بجمود " مريم ما تريدين الوصول إليه "

قالت بهدوء " أريد أن ترتاح وترتاح الفتاة قبل أن تفقد حياتها بسببنا فأتركها تذهب

بحال سبيلها ما دمـ ..... "

قاطعتها بحدة " وهذا كلامك أم كلامها "

قالت بغضب " وهل تتكلم هي لو كانت تقول هذا ما كنت تعاملها هكذا "

ابتسمت بسخرية وقلت مغادراً

" لا تخافي عليها تذكرها أكثر منك وطلاق لن أطلقها وافهميها كما تريدي "

غادرت جهة باب المنزل فلحقت بي قائلة

" سأستقبله وحدي إن لم تبقى ولا تغضب لأنك السبب "

التفتت لها وقلت بغضب " ما الذي أصاب عقلك يا مريم "

قالت ببرود " لن أطرد شقيق زوجي وهوا كل غرضه مصلحتي ثم هوا المقرب

لي من أشقائه وأصغر مني ومنك وأعده شقيقي "

تنفست بقوة وقلت " اعتذري منه إذاً "

قالت بضيق " كيف أعتذر منه اشرح لي أنت "

لوحت بيدي في الهواء وقلت بضيق أكبر " قولي له أي عذر هل سأعلمك "

قالت ببرود متوجهة للداخل " ليس لدي عذر وليس هوا بالغبي لتفوته أنها

تصريفه وقمر لن يراها في كل الأحوال "

لحقت بها وهي تتوجه للمطبخ دخلتْ ووقفت حيث قمر التي تقطع الخضروات

معطية ظهرها للباب ووقفت أنا عند الباب وقلت

" مريم لم ننهي كلامنا بعد تعالي للمجلس "

جلست على الطاولة وقالت ببرود " قل ما لديك أنا أسمعك "

بقيت أنظر لها بصمت فقالت " رائد قل ما لديك أمام زوجتك هنا هل تشك بها ؟! "

نظرت لها بصدمة وقلت " بما تهدين أنتي "

قالت بحدة " وبما ستفسر أفعالك وكلامك وأنت ترفض قدومه بشدة بعدما أخبرتك عن

كلام صبا أمامه , لا أريد أن تفكر قمر أنك تشك بها ولا أريد أن تعتقد أنت أن زوجتك

ترضى بذلك , لا أريد أن أكون سبباً في فجوة بينكما قد تستمر لآخر العمر "

كتفت يداي لصدري وقلت " أنا لم أشك بها وها أنا أقولها أمامها كما تريدي "

قالت ببرود " لما أنت متضايق إذا ستكون تكذب في إحدى الأمرين "

قلت بغيض " مريم ما الذي تريدين الوصول إليه "

ضربت بيدها على الطاولة وقالت بغضب " أجبني عن سؤالي إذا "

قلت بغضب أكبر " مجنون ... جننت هذا هوا السبب والجواب أيضاً هل يرضيك "

قالت بحدة " بل تغار "

قلت صارخاً " نعم أغار "

توقفت حينها قمر عن التقطيع من توقف صوت السكين مع توقفنا عن الحديث وأنا ومريم

ننظر لبعضنا بصمت , كانت نظرتي لها نظرة من صُدم بما قال ونظرتها لم أفهم مغزاها

وكأنها نظرة انتصار , تأففت وغادرت من عندهما وخرجت جهة باب المنزل مجدداً

فتحته ناوياً الخروج قبل أن يتفاقم الوضع على تفاقمه فيبدوا أني بت أفقد السيطرة على

لساني ويقول ما لا أستوعبه ثم تذكرت كتاب أنور فأغلقت الباب وعدت متوجهاً جهة

غرفة المكتب فشدني صوتهما في المطبخ , مؤكد يعتقدان أنني خرجت بغلقي للباب

اقتربت أكثر فسمعت مريم تقول " قمر لما تفعلين في نفسك هكذا تحدثي معه وتصارحا

فقد تعلمي سبب تصرفاته معك "

تنهدت قمر وقالت " لن يجدي الأمر يا مريم لا يمكنني قول هذا ولا ذاك "

قالت مريم " ما تعنيه بهذا وذاك "

قالت قمر بنبرة حزينة " أني أحببته دائماً يا مريم "

قالت مريم "حسناً هذا علمناه وما هوا ذاك "

سكتت قمر طويلاً ثم قالت " لا يمكنني فتح ذاك الجرح لأنه لن يتفهمني أبداً وأنتي قلتي

بنفسك لا يغفر إن لم يجد سبباً للغفران ولا ينسى الإساءة بسهولة "

قالت مريم " لو تفتحي قلبك لي يا قمر علي أساعدك "

قالت قمر بنبرة باكية " ليته بإمكاني تغيير الماضي أو حتى نسيانه كم أنا مستاءة يا

مريم ومحتاجة له ومجروحة منه , لا أريد أن أترك الحياة وهوا يكرهني "

ثم انخرطت في نوبة بكاء فقالت مريم وهي تحضنها " قمر ما بك لما كل هذا

البكاء تبا لك يا رائد ليتك تُقدر كل هذا الحب لكنكم هكذا أنتم الرجال حمقى "

كنت واقفا كالصخرة مما أسمع , تحبني !!! كيف كيف يا قمر وما فعلته بي ما

معناه وكلامك الآن يؤكده لماذا تريدي إخفاء الأمر وتري أني لن أسامحك عليه

كنت كمن تاه في البحر يركب قطعة خشب تاركا مصيره للريح , فلو سمعت

منها كلمة أنها تكرهني لكانت صدمتي أخف لكن أن تكون ........

قالت مريم بجدية " اسمعي يا قمر عليك أن تكرهيه هوا حلك الوحيد , أفضل

علاج لك هوا تركه ونسيانه "

قالت قمر بحزن " كيف ذلك فليس بإمكاني حتى التفكير في أن أكرهه "

قالت مريم بحدة " قمر أمجنونة أنتي !! هذا هوا سبب تجبره عليك "

عدت لباب المنزل فتحته وأغلقته بقوة , مريم هذه تبدوا خطراً على البشرية أجمع

دخلت وعدت عند باب المطبخ فكانت قمر عادت مولية ظهرها للباب منشغلة بشيء

ما ومريم تجلس على الطاولة مكانها , نظرت لها مطولاً ثم قلت

" مريم أريدك في أمر "

وغادرت جهة غرفة الضيوف وهي خلفي دخلت وجلستُ وجلست هي أمامي

نظرت لها وقلت " ما المشكلة بينك وبين أيوب ؟! ستتكلمين الآن "

قالت بابتسامة " هل تريد حل المشكلة دون مساعدة أحد من طرفه "

تنهدت بضيق وقلت " مريم دعي عنك هذه السخافات علينا إيجاد حل

لمشكلتكما حتى متى سنقف نتفرج "

قالت ببرود " يأتي ويعتذر مني "

قلت بضيق " مريم ما سبب الخلاف لأتفاهم معه "

قالت " كلمة قالها لي ما كان يفترض به قولها أبداً ولا التفكير بها "

نظرت لها باستغراب وقلت " وما تكون هذه ؟! "

قالت بحزن ودمعة محبوسة " لقد أهانني ولن أسامحه حتى يعترف

بخطئه , تشاجرنا وقال ما لا يفترض به قوله "

قلت بغضب " ما تعني بأنه أهانك ماذا قال "

قالت " لا يا رائد لا تتشاجر معه دع الأمر بيني وبينه وإن كنت

متضايق من وجودي ذهبت لمنزل والدي "

وقفت وقلت " مريم ما هذا الذي تقولينه كيف أتضايق من وجودك

أردت فقط أن أرى حلا للأمر "

قالت بهدوء " دع الأمر لي "

قلت " وشقيقه لما يتدخل وأنا لا "

قالت ببرود " لقد طلبت منه أن يؤجل قدومه "

غريب متى !! أنا كنت هنا وأسمعهما يتحدثان متى طلبت منه ذلك ؟! تركتها

وخرجت وصلت عند الباب ووقفت وقلت " كلامك السابق لا تسممي به أفكار قمر "

قالت بصدمة " أي كلام !! "

قلت مغادراً " ما قلته لي عندما كنا في غرفة الجلوس "

خرجت من عندها وتوجهت للمطبخ كانت قمر تقف عند المغسلة , توجهت نحوها

ووقفت بجانبها أنظر للجانب المقابل لي من وجهها وكأني أراها للمرة الأولى ثم قلت

" هل حقاً تضنين أنني أشك بك "

لاذت بالصمت ولم تتحدث فملت قليلاً خلف ظهرها ومددت يدي من خلفها لأغلق بها

صنبور المياه المفتوح فوق الطبق في يديها دون حراك فأغلقته وأنا ملتصق بها تماماً

وهمست في أذنها وأنا أمسك الصحن معها " لا تسمم مريم أفكارك كثيراً بما تقول "

لم تتحدث ولم تتحرك فقبلت عنقها فوقع الصحن من يديها في يداي فأمسكته وقبلت

خدها مبتسماً فقطع علينا تلك اللحظات صوت مريم وهي تقول

" قمر هلــ ........ أحم أحم آسفة "

ابتعدت عنها وخرجت من المطبخ ماراً بمريم وهي عند الباب , وضعت الصحن في

يديها وغادرت قائلا " من أين تخرجين لنا أنتي ؟! "

خرجت بعدها من المنزل بل ومن المدينة كلها وتوجهت لمدينة أيوب , وصلت

لمنزله نزلت وقرعت الجرس كثيراً حتى فتح لي , نظر لي بصدمة وقال

" رائد لما لم تتصل ؟! "

قلت متوجها للداخل " هلا دخلنا وتحدثنا "

أدخلني قائلا " بالطبع تفضل "

وصلت للداخل نظرت حولي وقلت " أين أبناءك أليسوا هنا ؟! "

جلس وقال " عند والدتي , هيا تفضل بالجلوس "

جلست وقلت " يبدوا خلافكم سيطول حتى أنك فكرت في إخراجهم من المنزل "

لاذ بالصمت فقلت " أيوب ما الذي حدث ؟! ما قلته لمريم أغضبها هكذا "

قال ببرود " لم أقل شيئاً يستحق هي من هولت الأمر "

قلت " أنتما متزوجان منذ سنوات ما الذي جعل عقليكما يصغران فجأة ؟! "

قال بابتسامة " كلما كبرت في العمر صغر عقلك ألا معلومات لديك عن هذه "

نظرت له بتشكك وقلت

" ما يحيرني أنه كلاكما لا يبدوا على ملامحكم أي معنى للضيق "

نظر لي بحيرة مطولاً ثم قال بارتباك " ما تعني بكلامك ؟! "

وضعت ساق على الأخرى وقلت " أعني قل الحقيقة يا أيوب ما بينكما "

تنهد وقال " مشكلتي لا أجيد التمثيل ولم أتوقع أن تزورني بنفسك "

نظرت له باستغراب ثم قلت " ما قصدك بالتمثيل !! "

حك شعره وقال " هل فيك ما يكتم السر ولا تفضحني لأن مريم لن تسامحني أبداً "

قلت بسخرية " تمثلية إذا "

قال مندفعا " رائد لا تورطني مع شقيقتك كانت فكرتها هي ولا دخل لي "

هكذا إذاً كل ذلك كان مخططا له ستريان , يطبقان كيدهما علي إذاً ويضنان أنني

غبي لهذه الدرجة , أيقضني صوت أيوب من أفكاري قائلا

" رائد أكتم السر ولا تخبرها "

قلت " لن أخبرها ولا تخبرها أنت أني علمت مهما طال الوقت "

قال " اتفقنا "

وقفت وقلت " وما هوا باقي المخطط "

نظر لي وقال " لا علم لي ليس عليا سوى أخذها من منزلك حين تتصل بي "

أبعدت أطراف سترتي ووضعت يداي في جيوبي وقلت

" أغلق هاتفك إذا ولا تفتحه حتى آتي إليك "

وقف وقال " ولما !! قد أحتاجه "

قلت بمكر " تفعل أو اخبرها "

قال بتذمر " رائد لا تستغل هذا لتهديدي "

رفعت كتفاي وقلت " لك الخيار أو افتحه متى احتجت فقط وأغلقه فوراً ومريم لا تكلمها "

تنهد وقال " أمري لله فمصري أصبح بين يديك لكن لا توقعني في مشكلة معها لازلت

أحب زوجتي ولا أريد أن أخسرها "

ضحكت وقلت " لا تخف فأنا أيضاً لا أريد أن ترجعها لي ستفسد

عليا زوجتي بجنونها وأفكارها "

خرجت من عنده وفي رأسي ألف شيطان يتقاذفون الأفكار لأنتقم منهما على ما فعلاه

ولكن حادث مؤمن لا يمكن أن يكون تمثيلية , ما كانت ستبكي عليه كل ذاك البكاء لو

كانت خدعة ولا مرضها أيضاً ولا كلامهما في المطبخ , أخرجت هاتفي ركبت سيارتي

واتصلت بزوج عمتها فأجاب من فوره فقلت " مرحباً سيد شاهد كيف أصبح مؤمن الآن "

قال " الكسور كثيرة وسيستلزم وقتا ليشفى تماماً ولكن حمداً لله

سيخرج من غرفة العناية قريباً "

قلت بهدوء " حمداً لله على سلامته , سيد شاهد هل لي بسؤال ؟! "

قال من فوره " تفضل "

قلت " عملية قمر هل ستكون خطيرة ؟! ما احتمالية نجاحها "

قال " لا ليست خطيرة أبداً سينزعون الجزء البلاستيكي ليأخذ الصمام عمله مجدداً لا

يوجد أخطر من العملية الأولى التي خضعت لها إلا أن تفشل للأسباب التي ذكرتُ لك "

لماذا إذا تذكر دائماً رحيلها عن الحياة !! لما تعتقد دائماً أن عمليتها ستنتهي بموتها !!

قلت بهدوء " وداعاً الآن وطمئني عنه دائماً "

قال " شكراً لاهتمامك يا رائد أعتني بنفسك وبقمر جيداً وداعاً "

أنهيت المكالمة معه وانطلقت للعاصمة حيث لا تبعد عن المدينة كثيراً واليوم يكون اليوم

الأول لمعرض الكتاب فقضيت النهار هناك حيث التقيت مجموعة كبيرة من أصدقائي

الكُتاب والمحررين وتحصلت على عقد جديد مع جريدة هنا للكتابة في عمود تابت في

جريدتهم , التقيت أسعد هنا ومر بي أغلب الليل برفقته وبعدما تجاوزت نصف الليل بكثير

اتصلت قمر ... جيد تذكرتماني , حتى الثالثة لتتذكرا يا محتالتان لنرى من ستجريان عليه

خططكم اليوم سأريكما ، ابتعدت وفتحت الخط ولذت بالصمت .......



وعند هنا انتهى فصلنا الجديد

ما يدبر له رائد وكيف سينتقم منهما

كيف سيكون تأثير معرفة رائد بحب قمر له أم لن يتغير شيء

الفصل القادم أيضا يخبئ لبطلينا مفاجأة وثمة أعاصير من الماضي

ستضرب حاضر قمر فما هي وما سيكون دور رائد فيها

كونوا معي وبقربي دائما أخواتي الغاليات ...... محبتكم برد المشاعر


أحب أن أوجه تحية للأخت الغالية على قلبي ( رماد الشوق ) الله يجزاها كل الخير

وتحية للأميرة الضائعة و LaLa شكرا لكم أخواتي تسعدني كلماتكم الجميلة

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منازل, منازل القمر, القمر, برد المشاعر, روايات, رواية, رواية للكاتبة برد المشاعر, رواية منازل القمر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t198400.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ†ط³ط± ط§ظ„ظ‚ظ…ط± ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط³ط§ط¨ط¹ - ظ‚ط§ط¦ظ…ط© ط§ظ„طµظپظˆظپ ظˆط§ظ„ظ…ط¨ط§ط­ط« ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹظ‘ط© This thread Refback 11-11-22 10:12 PM


الساعة الآن 11:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية