لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-15, 09:00 PM   المشاركة رقم: 106
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل العاشر )

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال " وماذا لو انني رفضت؟ ما الذي ستفعلينه يا آنسة مارشال؟ تزيدين من احتجاجك؟" وابتسم ببرود وهو يحدق في اللون الوردي الذي كسا وجهها.
فجأة ادركت سارة ان ذلك اصبح اكثر من مجرد صراع بين إرادتين . فقد كان يعني مايقول . إنه يريد ان يستعمل كل مايملك من حيل ومهارة في سبيل ان يأخذها بين ذراعيه , وشعرت للحظة بالدوار لمجرد هذه الفكرة . ولكن فكرة ما , مالبثت ان ومضت في ذهنها لتبعث قشعريرة باردة في جسدها . لماذا يكلمها الآن برقة بعد ان ابدى لها قبلاً كل ذلك الجفاء؟ هل لأنها جرحت كبرياءه بماقالته له من قبل؟
سحبت نفسها فجأة من بين ذراعيه دون وعي منه وهي تقول" لقد قلت كلا وانا اعني هذا تماماً, يا جميس , هل في كلامي هذا مايصعب فهمه؟ ام انك انت ايضاً تعاني ما يعاني منه رجال كثيرون وهو ... الصمم عند اللزوم؟"
وضحكت بمرارة وهي تتابع " اظنك دهشت لذلك, لماذا؟ ألم تتصور ان اي رجل آخر قد يكون استعمل معي نفس الطريقة؟ ولكن , كلا بالطبع , ليس بالنسبة الى سارة مارشال المسكينة , المعلمة العانس , ماالذي تعرفه هذه عن الرجال؟ أرى انك كنت تظن انك اسديت اليّ معروفاً الليلة الماضية , أليس كذلك؟ لكي تمنحني بعض الذكريات لأختزنها لشيخوختي"
منتديات ليلاس
ضحكت مرة اخرى بشيء من الهيستيريا, وعضت على شفتها وهي تهز رأسها بعد ان ابدى حركة كمن يريد ان يمسك بها. وقالت " كلا , لا اريدك ان تلمسني , لقد استمتعت الليلة الماضية , إذن فلنعتبر اننا متعادلان , اليس كذلك؟ ولننته من كل هذه المسألة القذرة بشيء من الكرامة "
استدارت تفتح الباب لتدعه يخرج قبل ان تنهار كلياً, ولكن لم يبد عليه ان ينوي الخروج , وقال " لم يكن لكل هذا ان يحدث لو انك تصديت للشيء الذي يعاودك على الدوام, يا سارة , ليس في إمكانك ان تستمري في الاختباء من الماضي. لقد رأيت ماذا كان تأثيره عليك . ليس عليك فقط , بل على آخرين كذلك, وإذا كنا نستعرض الحقائق الآن , فلماذا لا نضيف حقائق اخرى الى القائمة , ثم يصفو الجو مرة, ليشمل كل شيء؟"
اهتزت اصابعها وهي تضغط الباب بشدة عليها ليبرح بها الألم, وهي تقول " ماحدث لي في الماضي ليس من شأنك اللعين"
قال "كلا؟" وبسرعة افزعتها , امسك جيمس الباب ثم اغلقه جيداً وقد تألقت عيناه لحظة التقتا بعينيها, وهو يتابع قائلاً" اريد ان اقول إذ ذلك من شأني تماماً , فقد كانت ابنتي هي التي اثرت عليها بشكل ما" ورفع يده يمنعها من الاعتراض" لا تزعجي نفسك, لقد سمعت كل ما ستقولينه من قبل, وسمعت ايضاً ما قالته كاترين عندما سألتها عن سبب هربها , إنني أسلّم بأنها لم توضح كل شيء, ولكن كان من الجليّ ان اللوم يقع عليك كما سبق وتوقعت أنا , ولهذا اظن انني استحق بعض الاجوبة , اليس كذلك؟"
قالت " إنك لا تستحق شيئاً يا جميس .. لا شيء , إلا إذا كنت تحسب الليلة الماضية نوعاً من الأجرة لذلك. إن الماضي هو من شؤوني الخاصة , وليس لك او لغيرك علاقة به"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-02-15, 09:02 PM   المشاركة رقم: 107
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل العاشر )

 
دعوه لزيارة موضوعي

هنا بلغ به الغضب حده وقال " هنا, انت مخطئة" وما لبث ان حاول ضبطه وهو يتابع " لقد اشتركنا في اشياء كثيرة الليلة الماضية , يا سارة , فلماذا تجدين من الصعوبة ان تشاركيني في هذا السر الكبير كذلك؟"
كان في صوته الساخر نبرة تحد اخرجتها عن طورها. لقد لبثت طيلة النهار تحاول ان تهدئ من آلامها التي كادت تمزقها, ولكنها الآن تشعر بالحدة , فابتعدت عن الباب . كانت حركاتها متصلبة مضطربة وقد التوت يداها في ثنايا تنورتها وكأن كل الحواجز قد سقطت اخيراً ليعود الماضي بكل زخمه وكراهيته وقرفه مرة واحدة الى الحاضر.منتديات ليلاس
قالت " إذن , فإنك تريد ان تشارك فيه؟ في ماضيّ أنا, اليس كذلك يا جميس؟ تريد ان تعلم ماالذي جعلني هذه المرأة التي انا هي الآن ؟" واطلقت ضحكة فارغة دون ان تعي مبلغ اجفاله من مقدار المرارة في ضحكتها تلك وهي تستطرد " ما الذي جعل الآنسة مارشال تصبح هذه العانس الظريفة ؟ اوه, دوماً كنت اسمع مثل هذه التساؤلات ولكنني لم اجب عنها حتى الآن , ولكن ربما كنت محقاً في ان هذا هو الوقت المناسب لايضاح الأمور" ورفعت عينيها تقابل نظراته . كان وجهها شاحباً إنما هادئاً لدرجة غريبة وهي تتابع " لقد اغتصبت عندما كنت في العشرين من عمري , هذا هو السر الذي كرهت ان اشارك احداً فيه , ولهذا يمكنك ان تستمتع بهذا الشرف"
تمتم " سارة .. إنني..."
إنها لم تر جميس من قبل بمثل هذا العي في النطق. لقد بدا وكأن ضربة قد اصابته , كان العبوس يكسو وجهه وعيناه من القتامة بحيث صعب عليها رؤية ما فيهما من تعبير , بماذا كان يفكر ؟ يشعر؟ بالاشمئزاز , بالشفقة بالازدراء؟ لم يكن لديها اية فكرة ولا رغبة في ان تعلم.ريحانة
قالت بهدوء" وماذا عنك ؟ هل انت مسرور لأنني اخبرتك؟ شاركتك بهذا السر؟ ام لعلك تريد ان تعرف التفاصيل المثيرة؟ حسناً , إنني آسفة جداً يا جميس, ولكنني اظن ان هذا هو كل ما انت في حاجة الى معرفته "
وسكتت فجأة وهو يجتاز المسافة القصيرة التي تفصلهما, ليمسكها بكتفيها ضاغطاً باصابعه وهو يقول " هذا يكفي, إنني لا اريد التفاصيل" وهزها مرة واحدة , ثم نظر الى يديه اللتين كانتا تمسكان بكتفيها, ومالبث ان ارخى قبضتيه وهو يبتعد متخللاً شعره الاسود باصابعه وكأنما شعر فجأة, بالخوف من لمسها, لماذا؟ هل لأنه عرف الحقيقة , فلم يعد يحتمل التفكير في لمسها؟
اغرورقت عيناها بالدموع, ومشت الى النافذة تتطلع منها دون ان ترى شيئاً , وهي تتمنى كما تمنت من قبل , لو انها في إمكانها محو الماضي , ولكن هل كان في إمكانها ذلك ؟ هل يمكنها تغيير ماحدث؟ لقد تعلمت فقط ان تعيش مع ماضيها ذاك ولكن هذا صار يبدو الآن اكثر صعوبة.
" انني آسف يا سارة " وبعثت نبرات صوته الألم في نفسها. وشدت قبضتيها حتى غرزت اظافرها في راحتيها, وذلك لكي تتمالك ماقد بقي من اعصابها. هل قصد بكلامه انه كان آسفاً لماحدث, ام لجعلها تخبره عنه؟ إنها لم تعرف.. حتى عندما سمعت صوت الباب يفتح , لم تحاول ان تسأله. لقد تركته يرحل دون كلمة إذ لم تستطع ان تفكر بكلمة تقال لكي تستوقفه.


نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-02-15, 09:05 PM   المشاركة رقم: 108
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل الحادي عشر )

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الحادي عشر

" اريد ان اشكركم جميعاً لأجل الحفلة والهدايا و ... اوه , حسناً , لأجل كل شيء !" واخذت ستيفاني جاكوب توزع ابتساماتها بين المجموعة , ثم مسحت دمعة سالت على خدها وهي ترفع كأسها قائلة " نخب المدرسة والفتيات وخصوصاً سارة التي شجعتني على ان اترك العمل بعد ان تحدثنا عن ذلك طويلاً"
ابتسمت سارة وهي تشارك بقية المعلمات في رفع كأسها . كان الشراب بارداً وهي تأخذ منه رشفة . وفجأة تركت الكأس على المائدة واستدارت تتطلع من النافذة. ولكنها لم تستطع رؤية الكثير من تلك المنطقة الريفية التي كانت تمتد الى مسافة بعيدة وراء ملاعب المدرسة. لقد رأت الجبال والسهول التي كانت تتألق بلون شروق الشمس. انها لم تتناول شراباً منذ الوقت الذي امضته مع جميس في جبال البيرينيه والآن هاهي ذي الذكريات التي حاولت طردها من تفكيرها تندفع الى ذهنها مرة اخرى.
جاءها صوت ستيفاني التي تركت المجموعة لتأتي وتقف قربها لتقول " سارة , هل انت بخير؟"
كان يبدو على وجهها الجميل الكدر. وحاولت سارة الابتسام , وهي تقول " طبعاً, إنها فقط احلام اليقظة لا غير"
قالت المرأة الشابة " هل هي عن جميس مالك اليستر؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-02-15, 09:06 PM   المشاركة رقم: 109
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل الحادي عشر )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وابتسمت وهي ترى دهشة سارة وتابعت قائلة" لا تنكري ذلك يا سارة. لقد اصبحنا , انا وانت صديقتين في الاسابيع الأخيرة. وقد لاحظت كيف كنت تمضين اوقاتاً غير عادية وكأنك تتذكرين اشياء تؤلمك , هل وقعت في غرامه عندما ذهبتما معاً تفتشان عن كاترين ؟"
اومأت سارة برأسها قائلة وقد توترت ملامح وجهها " نعم .. إنني .. إنها حماقة , اليس كذلك؟ اعني بالنسبة الى امرأة في مثل سني يجب ان تعرف.."
قالت ستيفاني" السن ليس لها علاقة بذلك. إن الذي لم استطع ان افهمه هو , لماذا لم تتبعي انت ما نصحتني به عندما كنت احاول ان اترك وظيفتي لأتعرف الى شيء من العالم؟ لقد اخبرتني ان اتطلع دوماً الى المستقبل لكي لا اجد نفسي في وضع اندم فيه على عدم القيام بشيء ما . وتبدو هذه نصيحة طيبة لمثل حالتك هذه ايضاً"
قالت سارة " ماذا تقترحين إذن ؟ ان اتصل به هاتفياً لأخبره انني غارقة في حبه بجنون؟" وهزت رأسها . كان شعرها البني اللامع يتألق في اشعة الشمس المتدفقة من النافذة, وهي تتابع " لا اظن ذلك! إن جميس ماك اليستر لا يهتم بي مثقال ذرة"
منتديات ليلاس
قالت ستيفاني وقد لمعت عيناها الزرقاوان بالرغبة في الكفاح " أحقاً ذلك؟ لماذا عدل إذن عن ان ينقل كاترين من المدرسة ؟ ولماذا لم يحقق عزمه في ان تطردي من المدرسة؟ وتقولين إنه لا يهتم بك؟"
قالت سارة بضعف " ربما هو لا يظن ان الأمر يستحق ذلك. وبالنسبة الى تركه كاترين هنا, فأنا اتصور ان لكاترين دخل في ذلك. فهي مستمتعة بصحبة زميلاتها هنا, ولابد انها رفضت تغيير مدرستها"
قالت ستيفاني ساخرة " وانت احببت ان تتصوري ان جميس ماك اليستر , نفس جميس ماك اليستر الذي بدا لي انه لا يعتبر ولا يقبل اي رأي آخر عدا رأيه في حياته , هذا الرجل ينحني امام تمنيات فتاة في الخامسة عشرة من عمرها" وهزت ستيفاني رأسها ليتناثر شعرها الاسود على وجهها , ودفعته هي الى الوراء بضجر" لا تفسير لهذا إلا انه فعل كل ذلك لأجلك يا سارة , لأنه يهتم بك فعلاً!"
عبست وهي تسمع رنين الجرس ينبئ بابتداء دروس بعد الظهر وقالت " حسناً, فلنعد الى حجر الرحى , مازال امامي ثلاثة صفوف , لكي انتهي من هذا كله , ولا تعليم بعد الآن , اذا تحققت الامور كما خطط لها , ولكن , عديني يا سارة انك ستفكرين في ماتحدثنا عنه, لا تخافي من متابعة ما تريدينه , فإن الحياة قصيرة "
ذهبت قبل ان تستطيع سارة الرد وتحولت عن النافذة ببطء, وهي تتمنى لو كانت الأمور بمثل السهولة التي تظنها ستيفاني , وتصورت ردة الفعل عند جميس وهي تتصل به هاتفياً لتعترف له بحبها وان الحياة من دونه لا تساوي شيئاً لديها. إنه إما يقتلها بسخريته الباردة , وإما ان يضحك منها... وهي لا تستطيع احتمال الأمرين , لقد مضى الآن ثمانية اسابيع على آخر مرة رأته فيها. ثمانية اسابيع طويلة موحشة لم تخفف من آلامها . كل ماتريده الآن هو ان تعيش حياتها كأفضل ما تستطيع . يساعدها على احتمال ذلك, ذكريات الأيام القليلة التي امضياها معاً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-02-15, 09:07 PM   المشاركة رقم: 110
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل الحادي عشر )

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت فتيات صف السنة الثالثة في هرج ومرج في حمى العطلة القادمة, مما وجدت سارة مشقة بالغة في الاحتفاظ بانتباههن , وذلك بتقسيمهن جماعات يعملن في الكلمات المتقاطعة التي امضت معظم ساعات المساء السابق في تقسيمها . وتجاهلت الهمسات والضحكات بينهن اذ كانت تتفهم مبلغ شعورهن بالشوق لاقتراب العطلة الصيفية وإن كانت هي لا تشاركهن شعورهن ذاك, ذلك انها يمكنها ان تشغل ذهنها اثناء التعليم , ولكن التفكير في الايام الفارغة الآتية اشعرها بمايقرب من اليأس, واغمضت عينيها تخفي ألمها, لتفتحهما فجأة وهي تشعر بباب غرفة الصف يفتح.ريحانة
"جميس!" هل كان هو صوتها حقاً الذي لفظ اسمه؟ ونظرت غير مصدقة وقد توقفت انفاسها ... هل كان هو جميس حقاً واقفاً هناك في الباب؟ وهزت رأسها وهي تتساءل عما إذا كان استغراقها في عملها ذاك, قد وضع هذا التصور في ذهنها , ولكن عندما تكلم , عرفت انه هو حقاً..
قال " اريد ان اتكلم اليك يا سارة "
انه تماماً كما كان في الايام الخوالي.. وفي صوته نفس اللهجة الباردة المتعجرفة ونفس الثقة بالنفس!
وقفت سارة تبادله النظر بوجه بارد وهي تهز رأسها قائلة " عدا عن ان لا مواضيع بيننا لنتحدث فيها , فإن هذا الوقت غير مناسب لذلك. فهذا وقت إعطائي الدرس, يا سيد ماك اليستر, ولهذا اكون شاكرة لك جداً إذا انت خرجت"
قال " مرة اخرى؟ اظنك تعودت ان تطلبي مني الخروج يا سارة , واذا لم تحاذري يمكن ان اسبب لك الازعاج"
ونظر الى ماحوله متطلعاً في وجوه الفتيات اللواتي استدرن نحوه بفضول متخليات عن حل رموز الكلمات المتقاطعة في غمرة هذا الحدث غير العادي.
قال "حسناً, من منكن انتهت ورقتها هنا؟"
رفعت احداهن يدها في مؤخرة الصف قائلة " انا يا سيدي"
قال " حسناً , انك المسؤولة عن الصف الى حين عودة الآنسة مارشال , مفهوم؟"
"جميس!" لم تنطق سارة الآن اسمه بذلك النفس المقطوع , وإن كان ثمة غضب بالغ لتصرفه ذاك. وتابعت " ليس عندي فكرة عن السبب الذي يجعلك تأتي الى هنا لتبدأ بإلقاء الأوامر , ولكن دعني اخبرك بأنني لا استطيع الصبرعلى ذلك, والآن اخرج من فضلك"
قال "لا اظنني سأفعل , لقد اخطأت في الخروج مرة من قبل وليس في نيتي ارتكاب نفس الخطأ مرة اخرى" ونظر الى ماحوله , ثم سار بهدوء الى كرسي خال وجلس عليه وهو يتابع قوله " سأنتظر هنا الى ان ينتهي الدرس وتتحدثي معي يا سارة , يمكنك ان تتابعي عملك وكأنني لست هنا"
لو انها فقط تستطيع ان تتظاهر بأنها ليست في نفس الغرفة, وبهذا القرب منه بحيث لا يستلزم سوى عدة خطوات لكي تلمسه , واحست بالخدر في اصابعها رغبة في تلمس يديه. وجلست فجأة شاعرة بالهزيمة. ذلك انه لا الوقت ولا المكان كانا مناسبين لأن يقود , عادة الى إحدى مشاجراتهما المتكررة . والتفتت الى الفتيات.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a magical touch, الحب المفقود, الحب هو الجواب, دار النحاس, jennifer taylor, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية