لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-15, 11:34 AM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل الثامن و التاسع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

تألقت الشمس بين اوراق الأشجار ملقية ظلالاً مرقطة على الارض الغبراء . واستندت سارة بظهرها الى الكرسي وهي ترتشف قهوتها المبردة , وترقب جميس الذي كان منحنياً ليأخذ دوره في لعبة الكرة البطيئة. وتصاعد الهتاف والتصفيق عندما نجح في نيل اعلى علامة للفوز. ودار برأسه يبتسم لبقية الرجال ثم يهز ايدي البعض منهم, ثم عاد ليجلس الى الطاولة مستقراً على كرسيه. وقد بدا عليه الاسترخاء بشكل لم تره سارة عليه من قبل.منتديات ليلاس
وقالت " فهمت من ذلك انك الفائز " ورشفت القهوة قبل ان تضع الكوب على الطاولة. هز رأسه وهو يأخذ كوبه ويرشف منه قبل ان يعيده الى الطاولة , وقال " لم يكن لي حظ في البداية بين اولئك الرجال المتمرسين . ولكن ضربة الحظ جاءت في النهاية"
والقت سارة نظرة الى ساحة حيث كان الرجال يجمعون الكرات ثم يضعونها على الطاولة مرة اخرى, بينما كانوا هم ايضاً يمضون تلك الأمسية يستمتعون بتناول القهوة و الحديث.
قالت له " لا اظن ذلك, فقد كرموك بأن دعوك للانضمام اليهم في المركز الأول. مع ان الفرنسيين لا يألفون الغرباء عادة" وعادت تنظر اليه في كرسيه الخشبي المستقيم وهي تقول " يبدو انك ماهر في التصرف وكأنك في منزلك, اليس كذلك؟"منتديات ليلاس
فقال" هذا يعود الى قضائي سنوات كثيرة في الاسفار"
ربما شعر باهتمامها به, إذ انه ابتسم ووضع كوبه ثم اخذ يتمطى.منتديات ليلاس
بللت سارة شفتيها اللتين جفتا فجأة, حاومة نفسها على التركيز على المحادث و لتمنع ذهنها من التفكير في اشياء قد لا تحصل . وقالت " لقد قلت إنك تسافر كثيراً ولكنني لم اعرف السبب بعد. لقد اخبرتني كاترين انك مهندس وقد رأيت بنفسي نموذجاً من عملك. وكان جيداً" واحمر وجهها فجأة وهي تبدو وكأنها كانت تهتم بدراسة اعماله اكثر من اللازم.
على كل حال لم يبد انه حمل كلامها المعنى الذي خافت ان يظنه.
وقال " هذا صحيح. ولكنني في السنوات الاخيرة, عملت لوكالة شركة وراء البحار للتطوير, مقدماً نصائح عن بناء البيوت القليلة التكلفة" وهز كتفيه وهو ينظر الى الساحة. ومع ذلك شعرت بأنه يعيد عنها اميالاً, وهو يتابع قائلاً " لقد كان عملاً مزعجاً احياناً عندما يكون الفقر محدقاً بالمرء في بعض البلدان , لقد كنت محظوظاً في عملي وانتجت الكثير من المال مما امكنني من القيام بالمشاريع التي توكل إليّ"
فقالت " وهل ستستمر في ذلك عندما نعثر على كاترين؟"
فقال " كلا, لقد سبق وفكرت في انني عملت مافيه الكفاية وقد حان الوقت ليتسلم غيري العمل. لا تفهميني خطأ . فقد نلت من الخبرة بقدر ما بذلت من جهد , ولكن , عليّ ان انتقل بحياتي الى فترة اخرى . هذا ما صممت عليه الآن . ان انتقل بحياتي الى طور آخر و افكر بالمستقبل "
كانا يتبادلان احاديث عادية متكلفة, يمضيان بذلك الوقت الى ان ينتهي إصلاح السيارة و فجأة شعرت سارة بالحزن يغمر نفسها وهي تشعر بأنها لن تكون جزءاً من ذلك المستقبل الذي يتحدث عنه . وهزها هذا الشعور فانتصبت واقفة بسرعة جعلتها تصطدم بالطاولة مما جعل كوب القهوة ينقلب على صحنه وهي تقول متلعثمة " إنني .. إنني سأذهب للاستعلام عما إذا كانت السيارة جاهزة "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-02-15, 11:35 AM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل الثامن و التاسع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وتحركت لتبتعد عندما شعرت باصابعه تقبض على معصمها. وعلا نبضها تحت اصابعه وعرفت هي انه شعر بذلك , ولكن ذلك كان خارجاً عن إرادتها.ريحانة
وقال " هل تهربين يا سارة؟ لابد ان الحديث عن المستقبل قد ضايقك؟"
فأطلقت ضحكة صغيرة جافة ساعدت في كشف شعورها بدلاً من ان تكتمه وقالت " كلا بالطبع . إنني فقط فكرت في استطلاع امر السيارة , هل هذه مشكلة؟"
فقال " كلا, المشكلة الحقيقية هي مشكلتك انت, وهي انك لا تودين مواجهة نوع المستقبل الذي ينتظرك "
فقالت" لا اتذكر انني ناقشت معك خطط مستقبلي يا جميس. ما كنا نتحدث عنه كان مستقبلك انت, اليس كذلك؟"
فقال " نعم هذا صحيح , ولكن , اليس علينا نحن الاثنين ان نتابع طريقينا عند الانتهاء من هذه المشكلة؟"
وترك معصمها وهو يتابع " بطبيعة الحال , سأنقل كاترين من مدرستك بعد الذي حدث , وهكذا إذا افترقنا يا سارة فقد لا نعود الى الاجتماع مرة اخرى"
فقالت وهي تستدير مبتعدة " حسناً, إني ذلك اليوم بطيئاً جداً في القدوم" كانت تريد ان تعتقد ان هذه هي الحقيقة. ولكنها في اعماق نفسها كانت تشعر انها تكذب , فقد كان شعورها بأنها لن تراه مرة اخرى يدفعها الى الرغبة في الجلوس و البكاء.


نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-02-15, 11:36 AM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل الثامن و التاسع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل التاسع

" ماذا تعنين ؟ ان السيارة لن تكون جاهزة اليوم؟ اللعنة على ذلك يا سارة . إننا في حاجة الى تلك السيارة الآن وليس غداً"
كانت الثورة تتنفجر في كلمات جميس , وتنهدت سارة وهي تتمنى لو لم تكن هي التي نقلت اليه هذا الخبر السيء .ريحانة
وفي الزمن القديم كان الرسول الذي ينقل الاخبار السيئة غالباً ما كان يقتل لما يسببه من آلام. وهي الآن تشعر معهم نوعاً ما! ذلك ان النظر في وجه جميس كان كافياً لأن يردي اي رجل ميتاً في مكانه دون اللجوء الى اية وسيلة اخرى.
قالت " اعرف ذلك, ولكنهم وجدوا انهم في حاجة الى قطعة غيار كان عليهم ان يرسلوا من يشتريها من مدينة لاشون"
قال " إنني لا اصدق ذلك. إنني حقاً لا اعتقد ان هذا قد حدث" وابتعد عنها خطوات وقد بان التوتر في كل جزء من جسمه , ثم استدار يقول " لماذا لا يوصلوننا الى لاشون؟ بهذا يمكننا استئجار سيارة نتابع بها رحلتنا"
كانت هذه فكرة صائبة تمنت سارة , بإخلاص لو كانت قد فكرت فيها من قبل , وهزت رأسها وهي تتجنب نظراته الحادة , منتظرة ان ينهال سخطه عليها كالعادة وقالت " إن ذلك الرجل قد ذهب وفات الأوان لنذهب معه"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-02-15, 11:42 AM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل الثامن و التاسع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ابدى هو مقدرة فائقة في تمالك اعصابه , ليستدير مبتعداً عائداً عبر الساحة, تاركاً إياها تجر نفسها خلفه شاعرة بالتعاسة , لقد كان الجو متوتراً بينهما طيلة بعد الظهر , وهو الآن ينحدر نحو الأسوأ . كان واضحاً ان جميس لا يريد ان يمضي اي وقت آخر بصحبتها اكثر من الوقت الذي ارغم عليه. وقد بدا الآن هذا اكثر مما كان متوقعاً.منتديات ليلاس
توقف خارج المقهى الذي تناولا فيه طعام الغداء , ثم استدار يحدق في انحاء الساحة الهادئة التي يتفرغ منها عدة شوراع وقال " اظن ان علينا تمضية الليلة هنا, فهل لديك فكرة عن نزل يمكننا تمضية الليلة فيه؟"
هزت سارة رأسها و آخر خيوط الشمس ترسل شعاعها الذهبي على شعرها البني الفاتح, وقالت " كلا, ولكنني سأدخل الى المقهى و أسأل "
قال " نعم, إفعلي ذلك وفي هذه الأثناء إسألي ان كان يوجد هاتف يمكنني استعماله . فقد اجد شركة يمكنها ان ترسل إليّ سيارة . ياللعنة .. ليس في امكاني ان احتمل شيئاً أسوأ مماحصل حتى الآن"
لم تستطع ان تفعل شيئاً اكثر من الاعتذار مرة اخرى, وفي الواقع , لقد قدمت من الاعتذارات مؤخراً مافيه الكفاية ليطيل عمرها! وهرعت الى الداخل دون كلمة اخرى, وغاص قلبها بين ضلوعها عندما اخبرتها صاحبة المقهى انه ليس فقط لا يوجد نزل في القرية بل ان العاصفة الأخيرة قد اتلفت خطوط الهاتف في المنطقة ومازالت معطلة. واخذت تتصور ردة الفعل عند جميس لدى سماعه هذه الأخبار.
منتديات ليلاس
" حسناً؟" قال ذلك بعد ان تبعها الى الداخل يستند الى المكتب عاقداً ذراعيه فوق صدره في انتظار سماع الأخبار الجيدة. وتنفست سارة بحدة ثم استعدت لتخبره بالأمر عندما تابعت المرأة حديثها بلهفة , فاحمر وجهها وهزت رأسها نفياً لتقفز جفلة عندما امسك جميس بذراعها قائلاً" ما الذي قالته؟ هل فهمت شيئاً عن غرفة موجودة عندها؟"
هزت رأسها نفياً وهي تحول نظراتها عن عينيه قائلة" كلا"
قال مبتسماً " لماذا تملكني شعور بأنك تكذبين يا حلوتي؟" والتوت شفتاه معاتباً وهو يحول انتباهه الى المرأة وراء المكتب ويقول بلهجة بطيئة كشخص لم يتعود التكلم بلغة غريبة عنه. وحدقت سارة امامها بنفور دون ان تحاول مساعدته وهو يتعثر في اسئلته التي كان يلفظها ببطء. لا يهم ماكان يسأل عنه وماكان يسأل عنه وماكان الجواب فقد كانت المسألة كلها مستحيلة!
" إذن فقد كنت تكذبين يا سارة؟ إنك تدهشينني "
والقى الى صاحبة المقهى بابتسامة ساحرة وهو يمسك بذراع سارة يقودها خارجاً الى الشارع.
قالت وهي تنظر اليه وتهزه " دعني اذهب" وشعرت بالكراهية للسخرية البادية في وجهه المتعجرف , وهي تتابع " نعم, لقد كذبت عليك ولكن هذا لا يغير من وضعنا, اليس كذلك؟ هناك غرفة واحدة فقط فوق المقهى , فإذا كنت تتصور انني سارشاركك إياها فأنت مجنون!"
فقال " وما الذي تعتزمين عمله إذن؟ هل ستمضين الليل هنا؟" وتصنع جميس الارتجاف وهو ينظر الى السماء قائلاً"تذكري البرد في الليل يا سارة. لا اظنك ستجدين الوضع مريحاً ابداً. ولكن إذا كان هذا ما تريدينه فمن اكون انا لكي يحق لي الاعتراض؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-02-15, 11:42 AM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل الثامن و التاسع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

فقالت " هل ستفعل ذلك حقاً؟ اتتركني هنا في الخارج وحدي كل الليل بينما انت مرتاح في تلك الغرفة؟"
فقال" وماذا تقترحين غير ذلك؟ هل يتوجب علي ان اترك لك الغرفة كلها وامضي انا الليل هنا بدلاً منك؟" وهز رأسه بسخرية متابعاً" إستيقظي يا سارة . إننا في التسعينات من هذا القرن . وهو زمن المساواة بين الجنسين انني لا اشعر بأية ضرورة لعمل مالا يرضيك فيما لو اخترت مشاركتي الغرفة . لقد امضينا الليلة الماضية معاً في السيارة , فماذا تكون هذه الليلة مختلفة عنها؟"
وتساءلت بسخرية , حقاً لماذا؟ مع ان المشاركة في غرفة واحدة, هي اكثر استجلاباً للمودة من الاضطرار الى الجلوس في السيارة... فقد حدث بينهما في السيارة ما حدث, فكيف بهما في غرفة واحدة؟
واستدارت سارة مبتعدة متجاهلة تلويح جميس الساخر لها بيده وهو يعود داخلاً الى المقهى . ومشت هي في الشارع الهادئ حتى وصلت الى الغابة التي تنتهي عندها القرية. وكانت الرياح قد ابتدأت تهب مرة اخرى كما سبق وحدث في الليلة الماضية ناشرة البرودة في الجو. ولفت ذراعيها حولها مدخلة ذراعيها في كميّ الكنزة وهي تقف مراقبة الاشجار التي كانت تتمايل مع الريح. ثم استدارت تتطلع الى المقهى. متسائلة عما يمكنها ان تفعل لتمضي هذه الليلة. بصراحة كان التفكير بقضائها في الخارج فكرة مفزعة , ولكن ماهو البديل لذلك؟ الموافقة على مشاركة الغرفة مع جميس؟ ولا سبيل الى ذلك!
كانت الغرفة هادئة و مظلمة إلا من نور خافت يبعثه مصباح صغير مظلل. واستلقت سارة على السرير تحدق في السقف بعينين جاحظتين وهي تسمع صوت هطول المطر في الخارج, وكان تساقط قطرات المطر على زجاج النافذة يخترق الصمت. كانت تشعر بالراحة و الدفء. ولكنها لم تستطع النوم. ولم يكن لأرقها هذا اية صلة بالخوف من عودة الكوابيس هذه المرة كان الأمر يتعلق بجميس.
نفضت عنها الأغطية ومشت الى النافذة تمسح براحتها الضباب الذي احدثته حرارة انفاسها على زجاجها. لم يكن ثمة ما يستحق الرؤية من النافذة عدا عن عدة مصابيح متفرقة في الساحة . ولكن نظراتها لم تكن تنصب عليها و إنما على شيء اقرب. على سيكارة مشتعلة يدخنها شخص كان يجلس الى احدى الطاولات.منتديات ليلاس
و امتلأت نفسها بالغضب و الشعور بالذنب معاً. وتنهدت وهي تعود لتضع على جسمها معطفها المنزلي. كان يجب ان تدرك ان رجلاً مستهتراً لابد كان يضمر شيئاً عندما قبل فجأة بأن تنفرد هي بالغرفة. لقد عرفت غايته تماماً. ولكنها لا تدري كيف سمحت له بأن يجعلها تطمئن اليه بعد عشاء طيب وكأسين من الشراب المحلي القوي لقد شكرته لشهامته في تقديم الغرفة لها. حسناً لقد كانت شهادة ملعونة إذ انه كان يعلم انها لابد ان يخضعها الشعور بالذنب. تباً لهذا الرجل الماكر!

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a magical touch, الحب المفقود, الحب هو الجواب, دار النحاس, jennifer taylor, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية