لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تفضل ان تكون الرواية القادمة كلها باللغة العربية الفصيحة ام كـ الحالية ؟
كلها باللغة العربية الفصيحة 7 6.93%
كـ الحالية 94 93.07%
المصوتون: 101. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-16, 08:18 PM   المشاركة رقم: 4511
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 
دعوه لزيارة موضوعي




كيفَ التّلاقي وَلا بالقَيظِ مَحضَرُكُم مِنّا قَرِيبٌ، وَلا مَبْداكِ مَبْدَانَا؟
نَهوَى ثرَى العِرْقِ إذ لم نَلقَ بَعدَكُمُ كالعِرْقِ عِرْقاً وَلا السُّلاّنِ سُلاّنَا
ما أحْدَثَ الدّهْرُ ممّا تَعلَمينَ لكُمْ للحَبْلِ صُرْماً وَلا للعَهْدِ نِسْيَانَا
أبُدّلَ اللّيلُ، لا تسرِي كَوَاكبُهُ، أمْ طالَ حتى َّ حسبتُ النجمَ حيرانا
يا رُبّ عائِذَة ٍ بالغَوْرِ لَوْ شَهدَتْ عزّتْ عليها بِدَيْرِ اللُّجّ شَكْوَانَا
إنّ العُيُونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ، قتلننا ثمَّ لمْ يحيينَ قتلانا
يَصرَعنَ ذا اللُّبّ حتى لا حَرَاكَ بهِ، و هنَّ أضعفُ خلقْ اللهِ أركانا








أدور حول أسوارك وقد جئت أطلب ناراً واليت مشتعل،

وشكوكك تتدلى أعلاماً محروقة على حصونك

آه كيف يهطل الشك المبرر من عينيك وأن أفتش في جسدك

الحصين عن موزاييك زجاجي ملون .. أكسره وأصرخ عبره إلى

قاعك وأقول إنني أحبك حقاً دون أن أكذب كثيراً

ولكن، حسناً تفعل حين ترفع جسورك وتغلق نوافذك وتفخّخ

شرفاتك

فلعلّي أحبك كما أَحبَّ حصان طروادة خديعته !









أبحث عنك بكل شجوني يا سيدتي كالمجنون

أبحث عنك يا سيدتي

أرجوك بعنف سيدتي أن تقتحمي الآن حصوني

أن تحتلي كامل بيتي و إن ترعي أمري و شئوني

أسمع صوتك أشهد وجهك أشعر أنك بين جفوني

و أذوب حنانا و حنينا للقاؤك يا ضوء عيوني

أنا منذ جئت لهذه الدنيا و أنا منتظر لتكوني

لتلمي عمراً بعثره من في حرماني تركوني

و بلا كلل و بلا أكل صار جنوني





الاخو ماله غنى عن اخوه .....
الاخو له عين ... وعينه الثانية اخوه
الاخو له نبض .... ونبضه الثاني اخوه
الاخو له ذراع .... وذراعه الثاني اخوه
الاخو .............. الاخو ماله بد من اخوه ..... ان طاح يطيح الثاني
ان قام يقوم الثاني
ان ضحك يضحك الثاني
ان زعل يزعل الثاني
الاخو عزوة ..... وفدوة .... وقد الهقوة
الاخو خلفان .......... وما لـ خلفان بديل

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 06-02-16, 08:20 PM   المشاركة رقم: 4512
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 
دعوه لزيارة موضوعي

و فى الختام...





لكل شئ اذا ما تم نقصان
لم اكن اظن انني ساحزن لختام رواية هكذا ..
بات من يهواه كانت ملحمة ..حب و عشق متفردة بتفرد الابطال
تحية الختام ..سلام

أيـّها الساقي إليك المُشتكى قد دعوناك وإن لم تسـْمع ِ
ونديم ٍ همتُ في غُـرَّتـِه
وشربتُ الرّاح من راحتِه
كلـّما استيقظ َ من غَفـْوتـِه
جذبَ الزّق إليه واتـّـكا وسقاني أربعا ً في أربع ِ
غُصْن بان ٍ مال من حيثُ استوى
بات من يهواه من فـَرْط الجوى
خفقَ الأحشاءِ موهونَ القوى
كلـّما فكـّر في البـَيـْن ِ بكى ويحَه يبكي لـِمَا لم يـَقـَع
ما لعيني عَشِـيَتْ بالنـّظرِ
أنـْكرَتْ بعدَك ضَوْءَ القمر
وإذا ما شِئـْتَ فاسمَعْ خَبـَري
عشيـَتْ عيناي من طول ِ البـُكاء وبكى بعضي على بعضي معي
ليسَ لي صبْرٌ ولا لي جَلـَد ٌ
يا لـَقومي عَذَلوا واجتهدوا
أنكروا شكوايَ ممّا أجدُ
مثلُ حالي حقـُّه أن يـُشْـتـَكـَي كـَمَدَ اليأس ِ وذُلَّ الطمع ِ
كبـِدي حرّى ودمعي يكـِفُ
يعرفُ الذنبَ ولا يعترفُ
أيـّها المعرضُ عمَّا أصفُ
قد نما حبـُّـك عندي وزكا لا تـَقـُلْ في الحبِّ إنـّي مدَّعي



دمتم فى امان الله

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 06-02-16, 08:27 PM   المشاركة رقم: 4513
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 
دعوه لزيارة موضوعي

اسمحولى اشكركم على الترحيب بيا وسطكم فى احتفاليتكم و ارجع ابارك الف مبروك لولوهـ عقبال روايات جاية كتير

شكر و تقدير للغاليتى هاجر همس الريح على ثقتها فيا

شكر و تقدير لاختى الحبيبة حُسن الخلق على مساعدتها فى عمل قالب تهنئة القراء

إن شاء الله اى تهنئة هتنزل بعد الخاتمة سيتم نقلها على اهداء و تضاف للاحتفالية

تمتعوا بالحفلة و خاتمة الرواية

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 06-02-16, 08:28 PM   المشاركة رقم: 4514
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 260961
المشاركات: 2,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: لولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2193

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لولوھ بنت عبدالله، غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي الجزء الثمانون (والأخير)

 






قبل البارت الختامي



اشكر همس القلب على احلى هدية قدمتلي اياها من عرفتها ...... خنقتني العبرة من جمال الحفل والمؤتمر ...... والله خنقتني العبرة ..... لي تعليق ثاني اطول واوفى لحقج


وشكر خاص لـ زهرة منسية على النقل ... يعطيج العافية كفيتي ووفيتي

وشكر اخير .. لكل من ساااااااااهم مع همس في ترتيب المؤتمر والحفل ..... شكراً من كللللللللل قلبي .... اسعدتووووني اسعدتوووووني اسعدتووووووني وما في كلمة اقدر اقولها بتوفيكم حقكم .......

لو تميت اتكلم ما بسكت <<<<< خلاص الدمعة شوي وبطيح من عيني ..... قلبي بعده يراقع من اللي شفته وقريته ....



احبكـــــــــــــــــــــم



البارت بين ايدكم الحينه


قراءة ممتعة حبايبي



.
.




(لا تلهيكم القراءة عن الصلاة يالغوالي)



.
.



الجــــزء الثمانــــون والأخيــــر



،



ما لعيني عشيت بالنظر


أنكرت بعدك ضوء القمر


وإذا ما شئت فاسمع خبري


عشيت عيني من طول البكا


وبكى بعضي على بعضي معي


..


غصن بان مال من حيث استوى


بات من يهواه من فرط الجوى


خفق الاحشاء موهون القوى


كلما فكر في البين بكى


ويحه يبكي لما لم يقعِ


..


ليس لي صبر ولا لي جلدُ


يا لقومي عذلوا واجتهدوا


أنكروا شكواي مما أجدُ


مثل حالي حقها أن تشتكي


كمد اليأس وذل الطمعِ


..


كبدي حري ودمعي يكفُ


تعرف الذنب ولا تعترفُ


أيها المعرض عما اصفُ


قد نما حبي بقلبي وزكا


لا تخل في الحب أني مدعي



لـ ابن زهر الاشبيلي



،



بعد مرور شهرين
صباحاً




ابتسم بحزن ... داخل سيارته بعد ان خرجت جدته منها قبل قليل زائرةً حفيدتها ناعمة ..... وعيناه على الزاوية القريبة من الباب الخارجي الصغير .... الذي اعتاد هو وعبيد ان يقفا عندها يدردشان ويضحكان على آخر المقالب التي افتعلوها مع اصدقائهم ..


دعاه الشوق ... فـ لبّاه


خرج من سيارته ...... ومشى .......... ثم مشى


حتى اصبح عند الزاوية تماماً




لمس الجدار الأبيض بحرقة .............. ولوعة




ليغمغم بخفوت أليم حد العذاب وكأنه يسر حديثاً في اذن صديقه رحمه الله: ما لقيت شرواك عبيد .... المخاواه عقبك بليا معنى يا ولد محمد ........





رفع عيناه للسماء ............... ثم اردف بصوت مكتوم: الله يجمعني بك في جنات النعيم







: آمين







انتفض بوقفته والتفت للخلف بحدة ........



ليراها تقف امام باب الملحق القريب من مكان وقوفه


اتسعت عيناه وكأنه يرى خيالاً ....... لكنه ليس خيالاً !



انها موزة ................ زوجته !



اجل ........ في خضم حزنه تذّكر ان التي امامه زوجته وانه عقد عليها القران بعد أسبوع من حادثة ليوا



نطقها بصوت مختنق ..... رغم ولهه/اشواقه ....... رغم لهفته ان يسمع صوتها اكثر ........ الا انه الآن يريد بلسماً يخفف ما يعتري روحه: مـ ...... موزة




اخفضت اهدابها ............ وهي تدرك تماماً ما يجيش بخاطره فقد سمعت كل حرف تفوه به ولم تكن تعرف انه ما زال يتعذب لفراق اخيها .... صديقه الابدي





ومن غير ان تشعر ....... ابتسمت ........ ولا تعرف السبب !


ربما آلمها منظره المتألم ورغبت ان تخفف عنه وتنسيه حزنه ...............




قالت وهي تستند على باب الملحق: البتانية





فـ فهم ما قصدته بكلمتها ...............




اخفض عيناه ارضاً وقهقه بخفوت .... بمشاعر شتى ........... حارة ومجنونة




ثم رفع وجهه ..... مع حاجبٍ واحد ببسمة كسولة ....... ليقترب منها ببطء ويقول: عاش من شاف هالويه




توتر جسدها من اقترابه .. فـ عدلت وقفتها وكذلك حجاب رأسها


عندما اصبح اخيراً يقف امامها ...... اشر للزاوية بأنفه ليقول بنبرة ذات معنى .... تشوبها مشاكسة من نوع خاص بعيداً عن الحزن/المرارة: كنت ارمس عبيد



ابتسمت مقلتاها حباً للإسم الأخير .. فقالت وهي تجاري حديثه: لو قرضتوبي ما بحللكم ترى


ذياب بعينان متسعتان: ههههههههههههههههههه وابوي بسم الله ...... ما بحللكم مرة وحده !!
لا لا ... ما قرضنابج ..... قالي شي واحد بس وسار


وضعت يدها على خصرها بطفولية بريئة وسألته بنصف عين: وشو قااااال !!


ذياب: احم .... قالي مبروك عليك شيخة البنات



انزلت يدها بخجل ...... وهمست مخفضةً اهدابها بحرج: والله !


رد بثقة باسمة: هيه نعم


: وشو رديت عليه !!


رفع انفه بتعجرف زائف ليقول: ما يبالها ..... قلتله هي اللي مبروك عليها ذياب بن هامل


اتسعت عيناها بصدمة ..... وغيظ طفولي ...... لتهدر بصوت ناعم حاد: انت مب جنتل مووووليه


حاصرها بجسده الرجولي الكبير ...... قبل ان يقول بنبرة اجشة محدّقاً بوجهها بجوع: وانتي لسانج طويل ..... وايدج بعد





زمت فمها باستغراب ولم تفهم ما قصده ...... لتبرق عيناها بالمعرفة بعد ثوانٍ وهي تراه يؤشر بمكر على جبينه




تذكرت انها يوماً ما ضربت جبينه بالحصى ..... فـ أغلقت فمها بسرعة وضحكت عليه



كشر انفه بمكر .... وقال: بعدها الفلعة تعورني



: آسسسـ آسسففـ.....




سكتت عندما تذكرت سبب رميها إياه بالحصا فتراجعت عن اعتذارها بحنق مغتاظ: لاااااا ........ تذكرت شحقه فلعتك ..... دواااااااااااااك



حاصرها اكثر بجسده ........... ولا يفصل صدر كل منهما ...... سوى عدى سنتيمترات



الحرارة في الجو ارتفعت .............. ولا تعلم أهي خارجة من جسدها ...... ام من جسده !



التقطت أنفاسها خجلاً .... تخبطاً .... اضطراباً ..... لتسمعه يهمس بصوت مبحوح غليظ قرب وجهها:
دوايه !!!!



خرج صوتها بصعوبة: ا ا ا هـ .... هيييه



: والسبب !!


هدرت برقة وعيناها على الأرض ...... وليس على وجهه القريب: لـ .... لـ لأنك عيبت عليه ....
ووو .... وانا ما كنت رايمه ارد عليك ... شو كنت تتريا مني اسوي !!!


رفع جانب ثغره ببسمة صبيانية مشاكسة ليقول: انزين الحينه ترومين تردين عليه ...
قولي اللي في خاطرج ...






رباه ............... كيف ستفعلها وهو قريب منها بهذا الشكل التعذيبي !


: مـ ما .......






التقطت أنفاسها بصعوبة ......... فأكملت بتوتر شديد: ما عندي شي أقوله ......




ذياب وهو يمارس الضغط النفسي عليها بصوته الأجش القريب: ولا شي !!!


موزة: و و ...... ولاشي



عض باطن شفته السفلية بـ افتتان مُهلك ..... ليقرب وجهه اكثر ..... ويلصق جبينه على جبينها الرقيق


عندما احست بملمس جلده على جلدها ......... شهقت وأغلقت عيناها بقوة ...........



ذياب: لا تغمضين عينج ....... لا تحرميني من عسلها ....... دخيلج .........




تنفس بـ توق/التياع عبيرها الحلو ..... واكمل بشوق: ما تعرفين شقد ترييت هاللحظة ...............



ببطئ .... تردد ..... وتعثر خافق مجنون


ارتجفت اجفانها ..... ورفعتهما ليخرج العسل مرة أخرى امام عيناه




ابتسم بتلذذ ........ وقال اول كلمة خطرت بباله لحظتها: اعشق عيونج


تورد وجهها ..... واحتقن بحمرة الخجل ......... لتغمغم من غير ان تشعر: انت .... انت وايد ...... جريء ..... خلاص ...
خـ .... خووووز




قهقه بأجش .... ليصدر صوتاً معارضاً من اسنانه ..... ويقول بمكر: لا ..


حاولت دفعه ..... لكنه امسك يدها وقال: اول حددي يوم عرسنا .... الحينه


توترت ..... فقالت بلعثمة: انا ..... احم ........ انا قلت حق حارب


ذياب بقوة: لا .... ما بتريا يلين ما تدخلين الجامعه وتخلصين اول كورس ..... لو تجتليني


همست اسمه بضعف: ذياااااااب


ذياب بمشاعر محمومة هائجة: اباج موزة قربي ..... اباج كل يوم جدامي ...... اشوفج في صباحي ومساي
اشوفج حولي ..... وفي بيتي ......


دخيلج لا ترديني




بعد صمت طويل ..... وبعد ضغط عاطفي من عيناه الحارقتان واصراره العنيف ......... قالت برضوخ: زين ...... مـ متى تبا !!!


فقال بسرعة ومن غير تفكير: عقب شهر



شهقت مصدومة وصاحت: شهــــــ...........






قطع شهقتها فجأة بأن قبل جانب ثغرها بقوة



تجمدت كلياً



قال وهو ينظر لعيناها المتجمدتان: عقب شهر .... اوكي !!



لم تجبه ..... ما زالت لا تصدق انه للتو ................ قبّلها !




كانت جامدة كلياً



فـ ابتسمت عيناه بمكر ..... ورفع هاتفه ليخبر حارب ان الزفاف بعد شهر ..... بموافقة كاملة من موزة






عندما انهى الاتصال ..... دفعت صدره بقوة ....... وهربت مهرولة نحو المنزل





فـ ضحك بانتصار ودخل سيارته ليستعد لزفافه القريب



.
.
.
.
.
.
.



شعرت به يدخل الغرفة .... فـ أغلقت عيناها بسرعة وادعت انها ما زالت تغط في نومٍ عميق


لكنه فقه لفعلتها .... فـ برقت عيناه مكراً واقترب منها ببطئ وعلى رؤوس أصابعه



فجأة


صاحت وهي تضحك بشدة: هههههههههههههههههههههههههه احمممممممد لااااااااااااااا




لكنه لم يبتعد ... ظل يدغدغ ابطها حتى ادمعت عيناها


: يااا مشاااااغب بسسسس هههههههههههههههههههه


استمر بدغدغتها ضاحكاً هو الآخر ..... وبسرعة لم يفقه لها ... دفعته بقوة بعد ان سحبت يدها منه


اصبح مرتمياً على ظهره على السرير



وهي تشرف عليه من فوق


رمقته من تحت اهدابها لتقول بخفوت: ما بتصطلب يعني !


عض شفته وقال بنبرة صبيانية: لا .... شو بتسوين !!


عضت خده فـ اخذ يضحك بجنون


هذا سلاحها الجديد بعد ان اكتشفته مؤخراً ......


احمد لا يقاوم أي عضة تأتيه على وجهه ...!!! يضحك بجنون ما ان تعضه حنان على وجهه حتى يشعر بالألم الفعلي في بطنه



: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حنوووووون


حنان بخبث باسم:
ما بخليك بهالسهولة يا حلووووو ...... لازم تترجاااااني عسب اخليك



احمد: ههههههههههههههههه يالخبلة خلاااااص


حنان بضحكة شريرة: لا لا ..... ترجاني اني اخليك .... يلااااااااااااا


توسلها من بين عيناه الضحوكتان: بلييييييث


حنان:هههههههههههههههههههههه وتعيب بعد على ولديه سعيدان !!!


ضحك بخفة ..... قبل ان ان يمسك بخصرها .... ويرفعها بقوة فوقه ..........


صاحت بضحك يشوبه الخوف : احمد لااااا بطييييييييح



ثم رماها بجانبه .... واصبح هو هذه المرة فوقها



كانا يلهثان امام بعض بضحك وانفاس متلاحقة .......




لحظات مرت وهو يتأملها ببريق عيناه الشديد ..... ليقول فجأة بجدية ارعبتها: حنون


عقدت حنان حاجبيها بتوتر وهمست: شو !!


احمد بصرامة: قربي شوي


تلعثمت من الخوف ... وقالت مرتعبة: شو احمد زيغتنيييي


احمد بذات نبرته الجدية: قربي قربي خل اشوف شو هاللي في ويهج ..


حنان بهلع: بسم الله شوووووو !!!


قرّبت وجهها من وجهه واغلقت عيناها خوفاً مما سيكتشفه فيها ......



وقبل ان تعاود سؤالها كانت تشهق بصدمة وألم ................ يعقبهما ضحك مغري ......... وامتناع مثير !


اخذ يعض وجهها ويقبله هنا وهناك بعنف ... وصوت عالي غليظ


: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه احمدااااااااااااني .....



وغرقا مرة أخرى بين أمواج الوله/العشق








بعد لحظات طويلة




دخل الحمام ليستحم ويجهز نفسه لصلاة الظهر


أسندت رأسها على يدها وهي تبتسم برقة متفجرة بالغرام


وشيئاً .... فـ شيئاً ......... عادت ذاكرتها لما حصل قبل شهران بالضبط !




"




بعد ان خرجا من المستشفى وكذلك الجميع ........ وعندما اصبح كل منهما في السيارة ... متجاوران .... متفجران بشتى أنواع المشاعر الحارقة الهائجة !



نظرت لـ اللوحة الزرقاء الكبيرة المنصوبة على جانب الشارع ......... هاتفةً بحيرة/ارتباك:
وين سايرين !! درب بوظبي يمين هب يسار !!


اجابها باختصار وناظره على الشارع العام: قطر


شهقت وهي تقول بصدمة: قطر !!!!


نظر نحوها .... وابتسم بشرٍ دغدغ قلبها ...... ليقول بعدها وهو يعدل نظارته الشمسية فوق جسر انفه: بخطفج أسبوعين وبردج ...


تقدمت للأمام وهي تنظر للشارع غير مصدقة ...... وقالت: احممممد


: اش ولا كلمة ...


نظرت إليه لتقول بربكة وشتات وحيرة: بس ... بس ما عندنا ثياااااب


احمد: سايره ربع الخالي انتي !! الدوحة متروسة مولات ما شاء الله بنسير أي مول وبنتشرالنا


حنان بقلق: و ..... واليهااااال !!!!


احمد: ناخذ منهم إجازة أسبوعين .... بخلي سيف يشلهم عنده لا تستهمين .........والجوازات في السدة جدامج تمن في الموتر يوم سرت اجددهن قبل أسبوع ..



وقطع باقي احتجاجاتها الرقيقة بأن اغلق فمها وامرها بنظرة قوية من عيناه الا تجادله .... ففعلت ما طلبه بابتسامة مندهشة خجولة










في إحدى فنادق الدوحة الفخمة





وقف امامها وهو يقول بصوت رقيق انما آمر اثار تعجبها: 8 خلج زاهبة ..... ناقصنج شي بعد ؟!!


هزت رأسها نافية لتقول بخفوت: لا الحمدلله اشتريت كل شي من المول


رفع هاتفه وهو يقول: زين ..... انا ساير


حنان: وين ؟!!


احمد: مشوار صغيروني .... رقدي انتي وريحي ... و8 اباج زاهبة ... اوكي !!!


حنان بحيرة بالغة: شحقه احمد ؟!!


هتف احمد بغيظ ... فتساؤلات حنان تزيد درجة حرارة ربكته ... "المرتفعة في الأساس": اوهووو .. خلاص سوي اللي اقولج عليه وخلاص


رفعت يديها وهي تقول مستسلمة: زين زين ان شاء الله










عند تمام الساعة الثامنة ... كانت جاهزة بالكامل ... من شعرها حتى اخمص قدميها

بفستان ابيض ناعم ....... اشترته بأمر من احمد ولا تعرف السبب !!


بعد لحظات دخل الغرفة اربع مضيفات ...... شقراوات جميلات انيقات بفساتين وردية ساترة جميلة ... كل واحدة منهن تحمل بين يديها باقة حمراء وبيضاء على حرف من حروفها




باقة على شكل حرف ح

باقة على شكل حرف ن

باقة على شكل حرف أ

وباقة أخيرة على شكل حرف ن




وقبل ان تعبر لهن عن صدمتها ..... كانت مضيفة خامسة ..... ويبدو انها كبيرة المضيفات لكبر سنها ولباسها المختلف


تتقدم نحوها وهي تبتسم بحنان واعجاب .... وضعت خلف اذنها وردة حمراء لتقول بإنجليزية خافتة لطيفة:
هكذا ستبدين اجمل أيتها الفاتنة ..




اثارت الصمت .... فالذي يجري حولها الآن ...................... كـ الحُلم المُخدر للأعصاب !




قادتها وباقي المضيفات الى قاعة ضخمة ...... بالطبع بعد ان اخفين حُسنها تحت العباءة الفضفاضة والحجاب السميك




ظلام ..... شموع حمراء متناثرة هنا وهناك



لا ترى شيئاَ عدا الشموع هذه ... بصدمتها ... وارتباكها .... وتخبطها .... وذهولها



همست بأول اسم طرأ على بالها/قلبها ما ان اوقفتها كبيرة المضيفات بين طاولة ومقعد: ا ..... احمد


اتاها صوته الرخيم .... الاجش ..... المتفرد من الظلام البعيد كلياً عن الشموع: يا نصخ احمد


خرج وجهه عندما اخذت كبيرة المضيفات بإشعال الشموع فوق الطاولة ...... مع اقترابه ببطء منهما




احتقن وجهها وهي تتأمله بمشاعر مجنونة ... حارة ... عنيفة


كان في قمة اناقته ...... ووسامته البدوية بثوبه وشماغه هم من أعطت للجو الشاعري الكلاسيكي طابع خاص فريد من نوعه






ذهبت كبيرة المضيفات ..... فـ ظللن المضيفات الأربع واقفات خلف ستار الظلام ليعطين الخصوصية للزوجان العاشقان


تأمل حُسنها ...... فـ ارتعش فؤاده هياماً واعجاباً خالصاً



اجلسها تحت وطأة نظراتها المبهوتة المتسعة ......... وجثى بعدها على ركبة واحدة عند رجليها




نظرت حولها وهي تقول بعينان تلتمعان بدموع السعادة/الذهول/الحيرة: ا ... احمد .... شـ شو هااا.....





امسك يداها المرتجفتان ............... مقاطعاً إياها بأجش خافت حار: كان يا مكان ..... في قديم الزمان




تضببت عيناها وهي تحدّق به بتوهان ............. ليردف بذات نبرته/مشاعره:
ريال اسمه احمد
حرمته توفت .... وخذا اختها عسب يطلع كل عقده وينونه فيها ....



انتفض قلبها ....... فـ انتفضت يداها الصغيرتان اكثر بين يداه القويتان الكبيرتان



اخفض اهدابه قليلاً .... ليعود وينظر إليها ببسمة جانبية موجعة: كان يتحرا الدنيا عقب سوايا حرمته الاولانية سودا ... ظلمة .... ما فيها حرمة تستاهل يثق فيها ويسلمها قلبه وحياته

ضرب بنت الناس .... ذلها ...... سبها ..... لعن صيرها ........ سوى فيها اللي ما يتصوره مسلم عاقل

وهي ..... مع كل ها اللي ياها .... صبرت ..... وتفهمت ...... وكانت له الدفى اللي فقده سنين طويلة

كانت له البلسم لجروحه ..... والدوا لآهاته





لمس جانب ثغرها متأملاً إياه بشكل مُهلك .......... ليردف بصوت اختنق من فرط مشاعره: بسمتها ............ انشهد بسمتها كانت تطفي ....... شوي شوي النيران اللاظية في يوفه

اكتشف معاها معنى الحب والاهتمام .... والاحترام !

اكتشف معاها .... ان الدنيا بعدها بخير .... وان صبوع ايده هب سوى ....





اتسعت ابتسامته ... لتخرج اسنانه العلوية الجميلة ......... ثم قال بحرارة: تعرفين شو اسمها !!


هزت رأسها ........ نافية ........ ودموعها تتساقط بتأثر .. وسعادة .. وانبهار



هي تعلم من يقصد ............. لكنها ارادت سماعها من فمه




رفعها حتى وقفا امام بعض ...... امسك خصرها وقرّبها نحو صدره الصلب ....... ليقول بغرام لا يقبل الجدال: اسمها حنان ............. وهي الحنان كله





دموعها لا تتوقف يالله .............. لا تتوقف .............. وهو لا يرحمها بنظراته المُغرمة الثملة



اردف وهو يمسح دموعها بطرف ابهامه: يبا يعترف لها بشي ... بس ظنج بتصدقه !!


امسكت بيده المسترخية على خدها .... لتقول من بين دمعاتها الشفافة: وليش ما تصدقه !! هي تحب تربع ورا إحساسها .... وتتجل على قلبها وايد ........ وهو ما يخيب ظنها


ابتسم وفهم ما قصدته من خلف كلماتها ...... اشارت الى ما قاله قبل اشهر عندما صرّح لها انه لا يستطيع الاعتماد على قلبه بعد ان خذله مرة !



اخفض عنقه لكي يصبح وجهه امام وجهها تماماً ...... ثم قال بنظرة ملؤها الوله/الولع:
يعني بتصدقه لو قالها ...................... "احبج"







تجمدت نظرتها/عروقها


لم تكن تعرف انه سيقولها ...... ظنّت انه سيقول أي شيء عدا هذه الكلمة



ربااااااااااااااه







فجأة ...... وببطش انثى متعطشة ...... امسكت وجهه بكلتا يديها ........ وقالت بقوة:
بتصدقه ................. قولها








: احبج حنان ..







لا تعرف ..... أتبكي سعادةً لما تسمع ....... أم تسكت وتلتقط أنفاسها كي يعود الدم لقلبها من جديد



التمعت مقلتاه بالتأثر .... وضغط المشاعر في جوفه .............. ليردف:
وما حبيت وحده شراتج



ارتمت بحضنه بعنف ............ لتغمغم من بين دموعها المتساقطة: حبيييييييييييبي




شد من حضنه لها ..... وقال بأجش: الليلة هاي ليلتنا ...... والعروس هي حبيبتي .......
الليلة أبا اعيشج عمر .............. وأبا اعوضج عن كل شي انحرمتي منه ويايه ....... ممكن !!



ابتسمت بـ دموعها الصارخة بالسعادة: تستأذن وانا كلي لك !!



لثم جبينها برقة دغدغتها ....... ليهمس امام عيناها بحبٍ خالص: يا اجمل ما خلق ربي ...



"










: حنااااااااااان


ردت على ندائه الآتي من خلف باب الحمام: لبيييه


: عطيني فوطة



نزلت من السرير وهي تلتقط منشفته وتقول: ان شاء الله


عند باب الحمام ... مدّت يدها لتعطيه المنشفة ..... الا انها شهقت بخوف وهو يجر يدها بقوة مع المنشفة ......... واعقب شهقتها الخافئة ....... ضحكة متغنجة منها بعد ان أصبحت أسيرة ذراعيه في الداخل: هههههههههههههههههههههههه احمد لااااااااااااا



.
.
.
.
.
.
.



تثائبت بنعاس .... وقالت: فلاح خلاص أبا ارقد


فلاح بغيظ: الحينه ريلج متصلبج وتقوليله أبا ارقد .... زولي اشوف زولي والله مب منج ... مني انا


حصة بتدلل ناعس: فلااااااااااح


اتاها صوته جافاً: خير


طرقعت اصابعها لتقول بحماس مفاجئ: تذكرت شي


فلاح بتعجب: شو


التمعت مقلتاها مكراً وقالت: اختك


: شبلاها مهروه !!


حصة موضحة: لا لا ...... السوسة مياسوه


فلاح: مياسه !! ...... شبلاها !!


حصة بشر ماكن: تحيد يوم حلفت وقلت الا اردلها الحركة !!




عقد حاجباه بحيرة وهو يحاول تذكر ما تقصده حصة بكلامها




"



قبل شهران ...

حصة ... ويالهول تعجبه مما فعلته ... طلبت منه ان يأخذها الى مزرعته بعد خروجهما من المستشفى




وهناك ..... في غرفتهما ...... سحبها واجلسها قربه على الاريكة


وضع كفه على وجهها ..... وقال بانهاك عاطفي شديد: خلاص حصة .... تعبت من لعبة الشرطي والحرامي ..... اباج ..... واقولها لج بالعلني ... اباااااااااج واحبج ......


اخفضت عيناها بخدان متوردتان ....... لتقول بصوت خشن محرج: و ..... وانا .... اناااا



سكتت فجأة وهي تلمحه يرفع هاتفه ويفتح محادثة صوتية



وسرعان ما اتسعت عيناها بصدمة وهي تستمع للمحادثة





//



: مياسه .....


: يلا قولي ... وهب لازم تقولين هيه او لا ... عبريلي عن مشاعرج اللي تييج يوم تشوفينه او تسمعين حسه ....


: ظلمته انا مياسه ... وايد ... بس هو بعد ما قصّر فيه ... شفتي بعينج حركاته ... وزاد الطين بلة يوم يابلي هاييج العله الكشميرية .... ماعرف هي حرمته ولا حبيبته ولا ربيعته ..... بس اكرهها ... اللي ما يخيل عرف كيف يحرق فواديه زين ما زين ....
انا ......... اناااا ...... اففففففففففف
ماعرف ماعرف .... كل ما يسويبي شي يعور قلبي ويعصبني .... اتعلق به زود

يوم خذاني غصبن عني تعلقت به زود
يوم طرشلي هاك المتوه عسب يغايضني ويذكرني دوم بوجوده بحياتي تعلقت به زود
يوم احس بدفاه وحنانه واسمع اسميه بحسه الرخيم اتعلق به زود
يوم ......... ا ا ا ............ يوم يلمسني ........ احس ان كل نبض في يوفي يرقص رقيص ... كياني يهتز ... انفاسي تثقل .... بكبري احترق واذوب ...
ووو ... ويوم يابلي هاييج العله .......... حسيت ان حد خذا شي مني ... يمكن كرامتي ... يمكن عزة نفسي ... او .....
او ...... يمكن روحي كلها ......
كرهته ............. بس وانا اكرهه .......... كنت اتعلق به زود ............. انا غبية ............. وهو غبي لانه حط راسه براس وحده غبية ...........



//





شهقت وهي تقف: منو ..... منو مسجل رمستيه !!!


فلاح كابحاً ضحكته بقوة: منو غيرها !!


صاحت بغضب: مياسوووووه !!!


امسك يدها بقوة ... ليجلسها قربه مرة أخرى ..... ويقول بنبرة اقرب للأمر من الطلب: قوليها


توترت ... فـ تلعثمت بخجل فظيع: ما ..... ما ...... ا ا انااااااا



كررها بعنف كـ عنف مشاعره: قوليها ....... قولي فلاح انا احبك


هدرت بخجل فظيع: فـ فلااااااح


كرر كلامه بشوق عنيف: قوليها


اطبقت شفاهها على بعضها .... وقالت بوجه محتقن: خلاص تعرف حق شو اقولها


احتد صوته بنفاذ صبر: حصوووووه


زمت فمها لتغمغم بتدلل مغتاظ: لا تصارخ


نظر لها متأملا عيناها بوجع ........ لتردف بقهر رقيق: لا اطالعني جيه


فتح ثغره ليتكلم


لكنها قاطعته وهي تأمره بذات قهرها: لا تفتح ثمك


نظر لها بتعجب وغيظ من اوامرها المستمرة لكنه سرعان ما برقت عيناه بخبث ما ان لمحها تحرك يدها على وجهها المحتقن .. وتقول بحنق/حرج: ليش جيه المكان غدا حار !!



قهقه وظل يتأملها بحبٍ وحنان بالغان


ثم سمعها تقول بتلعثم خجول: احم ...... شسمه


نظر لها من تحت اهدابه هاتفاً بصبر تام: ايوه !!


تراجع بتعجب عندما هدرت بحدة امام وجهه: مياسوه هاي براويها صنع الله ..... الطفسه


تنهد بخفة ....... ليقول متمسكاً بصبر وحُلمه: ايوه !!


ضربته بسبابتها وهي تكمل بحقد ملؤه التوتر/الاضطراب: و وووو وانت ...... انت ليش تتسمع شي مالك خص فيه !!


ابتسم بخفوت ......... ليكرر كلمته بمكر خفي: ايوه !!


اشاحت وجهها بحدة ........ وقالت مغمغة فاقدةً السيطرة على اعصابها: استغفر الله العظيم ... احم ...





تحت نظراته المغرمة سألته وهي تحرك اصابعها مع بعضها البعض: عسب جيه ييت المزرعة الظهر .. بغيت تشوفني عقب ما سمعت الكلام !!


لانت نظرته بحنان فيّاض ..... وقال: هيه


: وانا ..... انا بعد بغيت اشوفك ...... عقب ما قريت كلام ...... يمامة


فلاح باستغراب: يمامة !!


: هيه ..... طرشتلي كلام وايد بس مختصره هو .... انك بريء من أي علاقة وياها .... وانها تحبك من طرف واحد وما تعدت حدودها وياك الا في لحظة ضعف هاك اليوم وانت صديتها .... لانك .............. لانك تحبـ.....



سكتت خجلاً .... فـ سمعته يكمل كلمتها بنفسه: لاني احبج



اخفضت اهدابها بوجه متورد .......... قبل ان يقول بافتتان خالص: اخ بس منج ..... عشقت لسانج الطويل ..... بس مادريت اني بعشق حياج اكثر



ضربت كتفه بخشونة تنافت مع صوتها الرقيق الخجول: فلااااااااح


مسك خصرها وسحبها نحوه بعنف .... وقال: بعدني اتريا


امسكت شحمة اذنه بعفوية وهي تغمغم بخجل: ا ............ احبك ............. احبك اكثر مما تحبني بعد


ابتسم مع اتساعة محاجره ...... ثم قال: جذوب ... شعرفج شو في قلبيه !!


شهقت بنعومة ...... وصاحت بعناد: والله احبك اكثر مما تحبببببببني


رص على مقلتاه وهو يقول: وتحلف بعد بنت عبدالله



رفعت انفها بغرور ..... وهي تقول: هيه نعم .. آآآآآآآآآآآآآي .......
فلااااااااااااح نززززززززلني




امسك يدها بيده اليسرى وحملها حتى اصبحت تتدلى خلف رقبته ويده الثانية فوق وركيها ...




قال ببسمة خبيثة وهو يسير بها نحو السرير: بتصومين ثلاث أيام على حلفانج ها


فهمت مقصده فـ ضحكت: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مينووووووووووون



"





قال رافعاً شفته ببسمة قصيرة: وعلى شو ناوية مدام حصة !!


حصة بدهاء: الحبيبة من يوم ملجت وهي ساحبه علينا ..... جان اعزمها اليوم عندنا


فلاح: انزين وخلاف !!


حصة: اباك تعزم ريلها .... ويوم ايي بقولها تسير ادخن الميلس لانك عازم ربعك على العشا الليلة


فلاح: انزين !!!!


حصة: وبس ..... هي بتدخل وبتشوفه .... وانا بقفل الميلس عليهم .... وبيي دورك عقب ... اباك تدخل عليهم وتسويلهم احلى فلم هندي .... فلم هندي ررررررعب ههههههههههههههههههه
أبا مياسوه يوم تشوفك وانت حادر عليهم تسويها على ملابسها من الخوووووف ...


فلاح: ههههههههههههههه ماعرف امثل أخاف اضحك


حصة بنصف عين: انت ما تعرف تمثثثثثثثثثل !!! خلني ساكتة بسسسسس


فلاح: هههههههههههههههههه انزين انزين ..... بس حددي ... رعب مع ضرب ولا تهديد بس .... فيها قبايل هاي ترى ... شقى تيلس ويا ريلها قبل العرس رواحهم ..!!


حصة بحماس شرير: لا لا تهديد بس ..... تبا البنت تتكسر قبل عرسهاااا !!


فلاح: انزين صار ...... وشو بتعطيني مقابل خدمتي !!


قالت بغنج: اللي تباااااااااه حبيبي


فلاح: اللي ابااااااااه !!


همست وهي تبتسم بنعومة مثيرة: هيه


فلاح وقد اشتعلت مشاعره مع همسها المبحوح: خلاص تم


حصة بتحذير: بس هاااااااااااه .... اباها تربع صووووبي وهي تصييييييح من الموقف ..... ماوصييييييييك


فلاح: ههههههههههههههههههههههه والله انج شررر


حصة بمكر: ههههههههههههههههههههههههه اعييييبك ..











ليــــلاً






اتاها صوت مياسه الحاد الباكي: حصووووووووووه لحقي علييييييييييييييه



فـ كتمت ضحكتها الماكرة بقوة وهي تعلم سبب صياح المياسة الهلع !



.
.
.
.
.
.
.



كان صبوراً


وهذه المرة صبره متعقلاً .. حليماً .. متفهماً


أراد أن يبدأ حياة جديدة معها لذا ترك لها كل الوقت


لم يغضب


لم يغتاظ


لم يستاء


لم يبين لها حتى شوقه المجنون لها


كان نعم الصديق لها ...... بعد ان عادت معه الى دبي وهي تدرك تماماً ان مكوثها اكثر في منزل والدها لن يزيد الامر الا سوءاً !


فـ تمكن من التعرف عليها من جديد


وأعطاها الفرصة كي تتقبل صداقته ولا تنظر له هذه الفترة سوى بمنظور بريء صادق ...... فـ كانت له الصديقة


وتعرفت عليه هي كذلك من جديد


علمت ما يحب وما يكره


تستفيق معه كل صباح لتجهز له افطاره وملابسه


وعند الغداء تنتظر عودته من العمل ليأكلا سوياً


وعند العشاء تسأله ما يفضل تناوله لتطبخ له بنفسها


أصبحا لا يفترقان ....... لكن الصداقة هي ما تجمعهما


وصلت صداقتها له حد انها تشجعت وصارحته يوماً بمشكلة مص ابهامها ...... فهي كانت منزعجة من فكرة انه ربما سيراها تمص اصبعها في ليلةٍ ما وهي تجهل ذلك ....... فـ يظنها تعاني من مشكلة نفسية ما


عندما علم .... تفهمها .... وطمأنها ان مثل هذه الأمور تحصل للكثير حتى للرجال .... المسألة فقط مسألة اعتياد نفسي ...... وسيساعدها هو شخصياً بترك هذه العادة القديمة بطريقة صحية مناسبة ....


تفهمه ... وتعقله .... وكبر دماغه ...... ابهروها ..... وبشدة .......


وساعدت كثيراً في تمتين حبال الثقة/الود بينهما


تعترف انه كان هناك الكثير من اللحظات ..... كادا يضعفان وينجران وراء مشاعرهما الخاصة لكنهما يتراجعان


في آخر لحظة !



قال لها يوماً:
لو نسيتي اللي طاف وقررتي نتجدم في حياتنا ونبني علاقة يديدة صافية خاليه من الجروح
ما يحتاي تقوليلي .......... بعرف هالشي من نظرة عينج




كلماته كانت شفاءاً لها ...... وفي ذات الوقت فقدت معها قوتها وجعلتها تفكر بهيجان ان تقرر فوراً وتخبره انها تريد المضي بحياتها معه ..... فـ ما رأته منه طيلة الأيام الماضية ...... جعلها تتعلق به من جديد .......... لكنها جبنت ..... وترددت ......




اليوم ............... مؤشر ضعفها وصل الحضيض .............. تريده .......... وبشدة ............. تريد ان تكون كباقي الفتيات ..... تريد ان تشعر بالحرية وهي تتحدث عنه امام الجميع

تريد عائلة حقيقية ............. تريد ...........




رباه .................. تريد طفلاً






ماذا يا ميرة ............. أغرتي من صديقتك عندما أخبرتك بأمر حملها وهي لم تتزوج سوى من شهر واحد !



آه ...............



أتفعلها وتمضي قدماً !!!!!





لكنها خائفة ............ خائفة من الخذلان مرة أخرى









رفعت مصحفها ..... واكملت وردها ....... لتغلقه فيما بعد ..... وتعتزم فعل ما يدور بخلدها







بعد ثوانٍ




اتصلت به ... فأجابها بصوته الدافئ الهادئ: هلا والله


أغلقت عيناها بقوة .... بسبب توترها .... وخجلها ........ لتقول بحدة: تعال


لم يفقه لحدة نبرتها وارتباكها ....... فقال وهو ينظر من بعيد لأصدقاءه: توني واصل عند الربع .... بغيتي شي ؟!


: تـ ....... تعال




عندما فقه اخيراً ..... لصوتها المرتبك المتعثر الحاد ..... قال بقلق: ميرة شوو......


قطعت كلماته بأن كررت وهي تغطي وجهها المحتقن الحار: تعال


صمتت بأنفاس متلاحقة ..... لتردف بصوت مكتوم مليئ بالمشاعر: ........... وشوف نظرتي




انتفض جسده بصدمة ..... برهبة ....... بعدم تصديق ............... ليأخذ بعنف مفتاح سيارته ويقول بلهجة آمرة غليظة:
لا تتحركين من مكانج
ياينج الحينه












عندما أصبح أمامها ....... ويلمح بوضوح صدرها الذي يعلو ويهبط بربكة ...... وخوف




علم بحق ما الذي ستتفوه به



رفع ذقنها .......... ليقول بعد ان حدّق بعيناها لحظات ملؤها الوجع/الجوع: من صدقج ...... ولا


ابتلع ريقه الجاف ليكمل بعدم تصديق:
ولا مقلب !!!!









يالله ................. عيناه قمة في البراءة ................ حد انها تعطشت الغرق بهما الى مالانهاية



ما بها ................ وكأنها ستختنق ان لم تنجر الآن مهزومة خلف ما يتفوه به قلبها المجنون النائم في المجاعة !






اقتربت منه بجرأة متفردة منها ........ وهمست:
انت قلت بتعرف الشي من نظرة عيوني ....
عيوني شو تقولك الحينه !!



تلعثم ...... وارتجف الذي يتوارى خلق صدره الايسر ............. ثم قال بعد شهيق/زفير حادان: يعني ....... يـ يعننني ...
نفتح ..... نفتح صفحة ايديده ؟!!!




ذبلت عيناها بعواصف من الاشواق ........ والرضى ......... وسماحة النفس



ثم أومأت برأسها بخفوت وانزلت عيناها ارضاً





امسك كتفاها .... وهو يقربها نحوه بشكل حميمي حار ........ هاتفاً بنبرة خافتة انما متفجرة بالمشاعر الهائجة: شو ...... شو اللي خلاج تقررين اليوم !!!








أغلقت اجفانها بربكة ...... وحزن ......... وأسى




لتقول بعد معركة طاحنة بين قلبها/عقلها:
لاني ....... تعبت ......
تعبت وانا اكتم مشاعري واغصب عمري اسوي اشيا انا ماباها .....


تغيمت نظرته ................ فقال متلهفاً للمزيد: مثل شو !!




تساقطت دموعها من فرط ما يعتريها من مشاعر .... ومن فرط خجلها/اضطرابها ........... ثم قالت بتعثر/اختناق:
مثل اني اشوفك تتلمس خدي كل صبح وتقولي الله لا يحرمني منج ...... ووو ...... وانا اخلي عمري راقدة وماقدر ارد عليييك

مثللل ....... مثل اني اشوفك اطالعني كل ما مشيت جدامك بعشق ووله ..... وانااا ........ اخلي عمري ماشووووفك

مثل ...... اني كل ليلة اخليك ترقد على الكنبة ....... وانا ماقدر امنعك واقولك تعال ارقد عداااااالي



كان فمها يرتعش أمام فمه بالضبط



أمرها بتسلط عنيف:
كملي ..... لا تسكتين


ضرب قلبه مردفاً بلوعة:
هاللي يدق في صدريه ..... متوله على هاللحظة فوق ما تتخيلييييين





: بـ ..... باجر ......... لو نشيت ... وقلتلي الله لا يحرمني منج
ابا ارد عليك واقولك ......... ولا يحرمني رب الكون من حنانك

بااااجر ........ لو يلست اطالعني .... بنظراتك اللي خلتني اتعلق بك من اول وايديد
بسكر عيونك بايديه الثنتيييييييين .... لـ ...... لأني ........ استحي .......... منهن ........

ولوووو.......




شهقت وهي تمسح دموعها



اكمل كلامها بنظرة براقة قوية: ولو شفتيني راقد على الكنبة ...... شو بتقولين !!!



احتقن "كلها" حرجاً وخرس لسانها



حملها بمشاعره المحمومة وهو يقول بأجش خافت:
لا
ما بتريا يلين ما اسمعها منج







: حمدددددد




لم يستمع لندائها الخائف ......

فـ شوق حمد كان عاصفاً .... هائجاً ..... وحاراً ..... لا يبرده سوى وصالها الذي طال انتظاره !!



.
.
.
.
.
.
.



مساء اليوم التالي
ليلة زفاف شيخة/ناصر




قالت فاطمة وهي تعدل طرحة شقيقتها الصغيرة: يلا دقايق وبتطلعين خلج جاهزة


شيخة بتردد: يت !!


فاطمة باستغراب: منو !!


تنحنحت بخفوت .... لتقول: رفعة


فاطمة: هيه







ابتسمت شيخة ببرود


تقبلتها بصعوبة في حياتها بعد ان عُقِد قرانها على والدها بعد اسبوعان من خروج روضة من المستشفى .... والفضل يعود لناصر الذي علم بشأن حساسيتها من رفعة وعدم رضاها بزواج والدها منها


تتذكر كلماته القوية والتي دخلت قلبها وروحها واشعرتها كم كانت فتاة سخيفة وقليلة العقل



"



: شيخة ..... ابوج يحبج مثل ما يحب فاطمة وروضة بالضبط ... مافي أبو ما يحب بنته .... بس حطي نفسج مكانه .... اهو في غيبوبة من 15 سنة .... آخر مرة قعد مع بنته الصغيرة كان عمرها بس 5 سنين

والانسان كل واحد وشخصيته وحالته الطبية ... في ناس يقومون من الغيبوبة يبيلهم وقت إلين ما يتقبلون وضعهم الجديد ... وفي ناس من اول أسبوعين يندمجون في حياتهم ومع أهلهم ....

وفي ناس يتقبلون حياتهم بسرعة بس ما يتقبلون نفسياً وعاطفياً الناس حواليهم مثل قبل


وابوج اشوف حالته طبيعية على فكرة .. تقبل حياته .... ومشى فيها ...... وتقبلكم انتو بعد ..... صح مب مثل قبل وهذا الشي طبيعي بيتغير مع الوقت ... بس تقبلها ......... العيب منج انتي شيخة ..

انتي اللي تبين ابوج يعوضج عن كل السنين الفايتة بدون ما انتي تبادرين وتسعين .... انتي تبين ابوج يشاركج بالسوالف ويكلمج باللي في خاطره بدون ما انتي تمدين الخطوة وتبدين ....

على سبيل المثال

مب قلتيلي خبر فاطمة بسالفة روحته لبيت البنت عشان يبي يساعدهم !!
كيف قدر يصارحها بهالشي ويتقبل فاطمة طرف يسمع لحزنه واستيائه !!
لان فاطمة اللي بادرت وسألته .... فاطمة اللي خلته يوثق فيها وتعطيه الحافز يشاركها لحظات حياته الجديدة

صح ولا انا غلطان !!



أومأت برأسها صامتة بعد ان شعرت للتو ان المتاهات العاطفية في روحها بدأت تتسع وتعطيها المجال لترى طريقها من غير توهان/حيرة


اكمل ناصر بحزم: ابوج يحبج ويغليج ..... بس عشان تشوفين مشاعره .... لازم تراوينه انج انتي تسعين عشان يكون جزء منج وانتي تكونين جزء منه
هو من له غيركم .....!!



اخفضت اهدابها لتقول بيأس/استياء: كيف ....... وهو بيعرس ....... وانا بعد !!!


: الزواج ما يبعد البنت عن ابوها ولا الابو عن بنته .... نحن اتفقنا كل ويكند تجين بوظبي

في الويكند سوي اللي في خاطرج مع ابوج ....





صمتت وهي تفكر للمرة الأولى بعقلها لا بقلبها الطفولي



ختم ناصر كلماته بنبرة قوية واثقة: عوضيه عشان يعوضج شيخة ..



"



.
.
.
.
.
.
.



في قاعة النساء




اقتربت منها وهي تناديها بحبور: ام خوييييييدم



التفتت آمنة للصوت الذي يناديها لتقول بذهول: أليااااازية !!! يا هلااا والله ...


قبلت خدها ...... لتسألها بعينان تبرقان برضى النفس: تقربين للمعاريس !!


آمنة: خت العروس تصير حرمة واحد من هلنا وربيعة بنت اختيه شريفة


اليازية: اهااا ..... انا معزومة من طرف وحده تصير للمعرس


أكملت بصوت منتعش وهي تجلس لتجلس آمنة قربها بعفوية: وشحوالج بعد .... اليهال علومهم !!!




كانت تتحدث بطيبة قلب وعفوية خارجة من الأعماق فشعرت امنة ان هناك تغير طرأ في حياتها


اجابتها بنعومة: بخير فديتهم بصحة وعافية



سألتها بمكر انثوي من تحت اهدابها: شي فيج متغير .... شو هو !!!


اليازية: ههههههههههههههههههه احم ... ا ا ..... ماشي .... بسسسس


: ههههههههههههههههه ايوه في بسبسه في الساالفة .... قولي قولي اعترفي


: انخطبت ...... وعرسي عقب اربع شهور ان شاء الله



اتسعت عينا آمنة بسعادة وهي تصيح: يا قللللللللبي



واحتضنتها بحنان ..... ورقة ............ وهي تهنئها: مبروك حبيبتي ربي يتمم لج على خير ان شاء الله



اليازية بخدان متوردان: ان شاء الله






فـ فهمت آمنة ما يجري ............... اليازية بالمختصر واقعة في الحب !





كتمت قهقهتها الناعمة ودعت للأخيرة في صميم قلبها بكل خير/طيبة .....


آمنة وهي تلتفت حولها: عيل امج وين !!


ابتسمت أليازية بحزن ...... وهي لا تستطيع ان تقول لآمنة ان أمها بعد سجن اخيها أصبحت تكره الخروج من المنزل وحالتها النفسية في تدهور مستمر: امايه ما تحب تظهر من البيت وايد


آمنة: اهااا .. سلمي عليها وايد


اليازية: ان شاء الله يبلغ



.
.
.
.
.
.
.



قبل دخول ناصر لقاعة النساء

اقترب منه عم زوجته أبا خالد ...... لكن نهيان وقف امامه مولياً إياه ظهره ليمنعه من الاقتراب من ناصر السعيد بليلته هذه ........ واشغل صديقه بحديث جانبي كي لا يأتي ذلك الوقح ويهدم مزاجه الحلو ....


فكّر نهيان بازدراء

هذه وظيفة أبا خالد مؤخراً ودوماً ان صح التعبير .... فهو لا يقترب منه او من صديقه او حتى من غانم الا وهو يرغب بشدة بمضايقتهم بسموم لسانه


وكأنه بسخريته المستمرة عليهم ..... وغضبه الذي لا ينضب اتجاههم ..... يريد إخراج خيباته/فشله في الحياة


يريد ان ينتقم بأسخف الطرق وأكثرها طفولية !



زم فمه وابتعد بعد ان علم ان نهيان قد فهم انه لم يقترب من ناصر الا ليزعجه ...




بعد ان تأكد نهيان بطرف عيناه ان أبا خالد ابتعد ..... تنفس الصعداء وقال لصديقه: ها الخوي .... شو النفسية !!



ناصر بابتسامة واسعة جمّلت اكثر اناقته الرجولية بثوبه القطري وبشته الأسود المعطر بدهن العود:
فوق الريح


ضربه نهيان على ظهره بشكل فج وهو يضحك بصوت عالي خبيث


ناصر بتوبيخ: اسكت يا رجال فضحتناااااا


لكن نهيان لم يسكت ..... ظل يضحك وهو يلعب بحاجباه يريد اغاظة صديقه


ناصر بضحكة خافتة: لا حول ولا قوة الا بالله .... متى بتعقل انت !!!



قال نهيان بخبث وهو يضع يده بخشونة فوق كتف صديقه: ييب عروس حق عبيد وابشر بالعقل


انزل ناصر يد صديقه ..... ليقول ببسمة مغتاظة: اجيب بنت وابليها بعم مثلك ..... لا بالله كدت خير .....


نهيان بتكشيرة شريرة: هب على كيفك ابويه ..... خلاص حيرنا بنتكم لولدنا ....


ناصر: ههههههههههههههههههههههههههه خلها توصل بالسلامة اول



.
.
.
.
.
.
.



بعد يومان
في منزل حارب





دعا الجميع على وجبة عشاء فخمة بمناسبة اكتمال مشروعه "الحُلم" وقرب افتتاحه لأول فرع لشركته في العاصمة ابوظبي


بعد انتهاء العشاء ....... بدأ الأقارب والمعارف بالخروج .... حتى بقيَ رجال العائلة فقط





فـ استأذنهم سلطان قليلاً وخرج من المجلس متوجهاً للمنزل ....... يريد تهنئة محبوبته الصغيرة ناعمة بعد معرفته بشأن حملها .....






لكن توقف عندما رآى توأمه تقف أمام الباب من الخارج .... وهي تشرب الشاي الأخضر وترمق الأطفال وهم يلعبون من بعيد بحب/حنان



عندما رأته ابتسمت بخبث .... وقالت: حرمتك تزيد حلاة كل ما زاد كبر بطنها



استدار باحثاً عن زوجته بلهفة ..... ولمحها اخيراً عند الأطفال ..... الا انها تقف قرب شجرة تخفيها عن اعين كل من يدخل ويخرج من مجلس الرجال .....


تنهد بشكل مسرحي فكاهي ..... وقال:
سلامي لا تجلبين المواجع


انفجرت سلامة ضحكاً: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه بعدها في بيت اهلهاااا !!


سلطان بغمغمة حانقة: من أسبوع تخيلي !!!


سلامة: هههههههههههههه حليلها تفازع أمها ..... كانت تأثث ميلس الحريم الايديد وهاي يبالها مشاوير ومشترى وروحة وردة





تأوه بصوت غليظ ملؤه الشوق/الغضب: آآآآآآآآآخ


رفعت صوتها قليلاً كي تسمعها زوجة اخيها: هههههههههههههههههههههههه شميييييمي ... لحقي ريلج



رفعت شما عيناها من بعيد .................. فـ فهمت ما يجري بين التوأمان من نظرات سلطان الجائعة


قالت وهي تكتم ضحكتها بقوة: شبلاه ريلي ..... اشتكالج انتي بعد !!


سلامة بدهشة: هههههههههههههههه ثره الحبيب مشتكي عند اليميع


شما بمكر انثوي: ومطرشلي مطاريش بعد


ابتعد عن اخته ... ليقترب منها ............... ويقول ما ان أصبحت أسيرة يداه: وما لان قلبج !!!


غمزت بعينها اليمنى ..... وقالت: نباكم تتولهون شوي


سلطان بصوت خشن غاضب: تبونهم يتولهون هااا !!! ..... عيل والله ثم والله اليوم رقادج في بيتج ......


شما: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه وهاللي بيصير



بهت وجهه بذهول اثار ضحكها اكثر ...... وقال: هاااه !!


شما بابتسامة كبيرة: خلاص خلصنا الميلس ...... وامايه حلفت عليه قبلك ارد البيت اليوم


سلطان بعينان تقدحان شراراً "من نوع خاص": وشو تتريين !!


رفعت كلا حاجبيها ولم تفهم ما قصده ..... قالت: شو !!!


اشر بأنفه آمراً بصرامة: يلا ............ البيت جدامي


ضربت صدرها لتقول باستنكار رقيق: وابووووووي .. والعررررب !!! نخلييييييهم !!!!!


عوج فمه وهو يقلّد صوتها الناعم الممدود: وابوووووي !!!! واناااا!!!! ...... مخلتني اسبوووووع رووحي يالظالمة .....



: هههههههههههههههههههههههههههه



اقتربت منه .............. وقالت وهي تحرك طرف شاربه حول سبابتها: سلطااااااني .... اصبر شوي ....... ساعه بس




وقبل ان يجرها معترضاً أي شيء تقوله .... كان هاتف عمله يرن


استله من غير تفكير ..... وقال: ألو


..


: في ذمتك !!


..


تهلل وجهه وهو يقول بسعادة قصوى: يعل ربي يبشرك بالشهااااااااااادة


..


: تسلم تسلم إبراهيم ما تقصر


..


: مع السلامة ربي يحفظك










اغلق هاتفه ورآها تبتسم باستغراب وتسأله: شو السااااااالفة !!!


: اخوج سعيد ..... وبوحارب الله يرحمهم يميع ...... من اللي بيتكرمون في يوم الوطني عن افضل وامهر رائدين في مجال القضاء منذ تأسيس دولة الامارات العربية المتحدة


انتفضت وهي تهتف بذهول/بهجة لا حدود لهما: في ذممممممتك


سلطان بابتسامة واسعة جذلة: هيه والله



واحتضنته بقوة وعيناها تدمعان سعادةً من اجل اخيها الراحل ...


لكن سلطان ..... ما اسعده بحق .............. هو الخبر الثاني "والأهم" الذي لم يخبره شما بعد ....... فليتركها مفاجأة للجميع غداً


مفاجأة يهديها خاصةً .............. لـ حارب !



.
.
.
.
.
.
.



صباح اليوم التالي



سمع صياح الأطفال وضحكاتهم القادمة من الخارج فـ علم من يتسبب بهذا



شقيقته موزة .... التي أصرت ان ينام أبناء خالها مصبح الصغار معها بعد عزيمة ليلة امس ..... فـ لم يخب ظنها خالها ووافق بكل رحابة صدر .....



خرج للخارج بفضول ..... ورآهم يلعبون كرة القدم ...... فابتسم بشغب ...... وانضم لهم



لحقته ناعمة وهي تحمل كوب قهوته التي نسيها على ما يبدو ولم يشربها .....


عندما رأته يلعب مع اخته والصغار الكرة ....... ارتجفت روحها حباً/سروراً




تغيّر حارب كثيراً

ما عاد ذلك الرجل الصامت .... المرتبك ..... الشارد اغلب الوقت



اصبح مختلفاً ............... وكأنه عاد لطبيعته السابقة






لانت نظرتها وبدل ان تناديه ليشرب قهوته ....... آثرت تأمل منظره الجميل وهو يركض هنا وهناك بجسده العضلي الرشيق بمهارة عالية .... يتشاكس بين حين وآخر مع اخته التي اغتاضت بطفولية من دخوله اللعبة .... فـ دخوله يعني هزيمة فريقها هي !




وضعت ناعمة يدها على بطنها .......... وهي تهمس لطفلها انه سيكون محظوظاً بوالده المشاكس الحنون ....





بعد دقائق





اقترب منها وهو يضحك بلهاث على اخته التي اجبرته ان يخرج من اللعبة بعد ان حاز 15 نقطة ضد فريقها







عندما اصبح واقفاً قربها ........ مسكت يده بحب ............. فـ فاجأها بأن شد من قبضتها اكثر .....



نظرت نحوه بحيرة



فسمعته يقول بنبرة مبحوحة وهو يتأمل اخته من بعيد: مشكورة


سألته باستغراب: على ؟!!


اجابها وعيناه ما زالتا على اخته: لولا الله ثم لولاج .... ما تشافت ختيه من الماضي ولا ردلها حسها


انزلت عيناها بمشاعر شتى ........ لتقول بعد حين بخجل رقيق: انا صح كنت اسعى صدق اخليها تتشافى من الماضي .. بس سبحان الله الصدف ساعدتني بهالشي وايد ...
يعني لو هي ما حدرت علينا ونحن نتضارب يوم كانت مختفية هاييج الليلة ...... وفي نفس مكان ضرابة أمها وابوها .. ولو ما عاشت قبلها اخس لحظات حياتها .... وكانت على حافة الانهيار العصبي ...
جان ما انفجرت جدامنا وهي تزاعق باسمك متخيلة ان اللي يتضاربون ابوها وامها هب اخوها وحرمته ..





ترددت بحرج ...... لتردف وهي تستجمع جرأتها: صح حطيت الشرط عشانها ..... و ....... وعشانك ....... بس ما توقعت موليه الأمور تمشي مثل مابا بهالسرعة المينونة



استدار نحوها .... وقال بدهشة: عشاني !!


ابتسمت برقة لدهشته ...... وقالت موضحة: انت بليا اختك ناقص .... عسب اشوفك مكتمل ..... بروحك وشغفك وضياك وسعادتك .... لازم تردلك اختك شرات ما كانت



رفع كلا حاجبيه ..... وسألها متلهفاً: كنت تفكرين فيه قبل ما اخطبج !!


احترق وجهها خجلاً ...... فـ ضربته بنعومة على كتفه وهي تغمغم بفم مزموم: كله منك ....... انت علقت فوادي فيك ......





ابتسم تلك الابتسامة الصبيانية التي ذكرتها بحارب الذي رأته في مطار باريس


وضعت يدها على قلبها بطريقة درامية وهي تقول:
وايه قلبي .......... حارب لا تبتسم جيه والله قلبي ما يتحمل


انفجر مقهقهاً على حركتها ..... لتشعر ان الكلمات لن تفي حجم سعادتها في روحها المُغرمة .... فاحتضنت ذراعه مستندةً برأسها عليها .....


لكنها سرعان ما رفعت رأسها وهي تسأله بلهفة: يبت الجريدة !!


حارب: هيه داخل .... بس ما قريتها بعدني .... شعنه !!


ناعمة بحماس: محطين معرض ربيعتي للرسوم التشكيلية في الجريدة أبا اشوفهاااا


حارب: داخل ... خلج انا بييبها






دخل الى المنزل .............. واخذت ناعمة تنتظره .......... لكنه تأخر .......... ولم يأتي بعد ......




فدخلت المنزل خلفه




لكنها تراجعت بهلع ما ان رأته يحتضن الجريدة بعنف ............ ودمعتان حارقتان تنزلان من عيناه المنغلقتان بقوة



امتقع وجهها رعباً واقتربت منه ............ فـ هي لم ترَ دموع حارب الا مرة ............. ذلك اليوم في مكتب والده




لكن الآن .............. مالذي يبكيه بهذا الشكل الموجع !!!!



اقتربت منه وهي تهمس بصوت متلعثم متحشرج مرتعب: حـ حاااارب ... شـ ..... شبلااااك !!!




ارتخت عضلاته فجأة واستدار وهو يمسح دموعه





تنحنح بخشونة وغلظة .... ليلمحها امامه بالضبط ..... وتأخذ منه الجريدة




وسقطت عيناها على الصفحة الرئيسية




اول خبر



( اعتذار رسمي من الحكومة وتبرأتها علنياً لـ القاضي الراحل محمد بن حارب من كافة التهم الواهية الكاذبة ........ مع تبرأتها كذلك من تهم معاطاة الخمور وشتة أنواع المخدرات ... وتأكيد صارم منها انه لم يصدر أي حكم قضائي خاطئ من القاضي وهو تحت تأثير الممنوعات )




ثاني خبر



( تكريم القاضيان سعيد بن خويدم ومحمد بن حارب في اليوم الوطني ..... وعلى منصة مدينة زايد الرياضية والتي ستشهد فيها الاحتفال الرسمي والفعاليات المطروحة لهذه السنة )






تساقطت دموعها لأجل زوجها ...... فاحتضنته مع الجريدة وهي تردد بهمس: اللهم لك الحمد .... اللهم لك الحمد ..... الف الف مبروك يا عمررررررررري .......




احتضنها بقوة وهو يقول بصوت مكتوم مليء بالرضا/الامتنان: الله يبارك فيج




قالت بسعادة وهي تبتعد عن حضنه قليلاً: شو تتريا .... بشّر عمتك وموزانه يلاااااا


اومئ برأسه ... وقبل ان يذهب الى اخته ............. كان هاتفه يرن .............


فاستله بسرعة هاتفاً بسعادة قصوى: يديه



اتاه صوت جده متحشرجاً مبحوحاً ....... جده الوحيد من عائلته الذي لم يتمكن من إخفاء امر مقتل والداه عليه: ظهر الحق يا ولديه ... ظهر ...



اغلق عيناه براحة لم يذقها منذ دهر ......... ليقول بأجش متأثر: الله ما ينسى عباده يديه .... الحمدلله رب العالمين ........ الحمدلله ..........










النهــــــايــــة






.
.






متابعيني .. متابعاتي ......... وكل آل ليلاس الكرام


اشكركم كلكم من كل قلبي .... وقفتوا معاي وايد


ساندتوني


شجعتوني


شديتوا من ازري


طيبتوا خاطري


وقبل كل شي .... اسعدتوووووووووني


معاكم عشت اجمل أيام حياتي .... واصعبها كذلك


عرفت معنى الحب والاحترام والرقي معاكم ..... والصدااااااقة بعد


لو اصففلكم الف جملة من اليوم لين باجر ما بقدر اعبرلكم عن اللي فيني الحينه


ما أقول الا ... يعل ربي يسعدكم ويوفقكم دنيا وآخرة


وسامحوني يا حبايبي لو بدر مني قصور ... او في يوم زعلت حد فيكم ...



.
.



أخر شي أقول


اللهم اجعل هذه الرواية شاهدة لي لا علي يوم القيامة


وصلّ اللهم وبارك وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وآله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين



.
.



استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه



 
 

 

عرض البوم صور لولوھ بنت عبدالله،   رد مع اقتباس
قديم 06-02-16, 08:35 PM   المشاركة رقم: 4515
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2014
العضوية: 284391
المشاركات: 216
الجنس أنثى
معدل التقييم: شما بنت محمد عضو على طريق الابداعشما بنت محمد عضو على طريق الابداعشما بنت محمد عضو على طريق الابداعشما بنت محمد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 302

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شما بنت محمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مسا الخير


الحفل كان جمييييل جميييييل جميييييل متعوب عليه وايد ..


التصاميم كانت تجنن والكلام وكل شي كل شي صدق دمعت عيوني وانا اقرا ):

يعطيكم الف عافية على هالمجهود وعلى هالتغطية الاكثر من رائعة

همس الريح نحبج وايد ويعطيج العافية


لي عودة بتعليق خاص حق لولوة .. مبروووووووك الف مبروك حبي

 
 

 

عرض البوم صور شما بنت محمد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منهوو, الاحساء, الجوى،, القوي, يهواه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t198232.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-03-17 02:45 PM
Untitled document This thread Refback 03-02-17 02:14 AM


الساعة الآن 04:55 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية