لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تفضل ان تكون الرواية القادمة كلها باللغة العربية الفصيحة ام كـ الحالية ؟
كلها باللغة العربية الفصيحة 7 6.93%
كـ الحالية 94 93.07%
المصوتون: 101. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-15, 03:17 PM   المشاركة رقم: 3661
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 
دعوه لزيارة موضوعي

يا رب لولوة ما تكون في مود الشر وما يقدرون يوصلوا لناعمه ..ولا يؤذوها ..

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 07-10-15, 05:28 PM   المشاركة رقم: 3662
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2015
العضوية: 293008
المشاركات: 77
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الشرق عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الشرق عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الشرق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 

كيفكم يا حلوين اشتقتلكم كثييير كثير ولابطالنا ولتعليقاتكم الحلوه ....انا اليوم اول المنتظرين لنزول البارت بس اذا في اذيه لناعمه من هلأ بدي حط راسي وانام😯😯😢😢😢

 
 

 

عرض البوم صور دانة الشرق   رد مع اقتباس
قديم 07-10-15, 07:25 PM   المشاركة رقم: 3663
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 51674
المشاركات: 41
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalela عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalela غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير
اسفه للتاخير لكن شفيعي انه كان عذري معي
حمد لله ع السلامة لولوة رب يبعد عنك وعن جميع المسلمين كل ما يؤرقهم ويؤذيهم

اقتربنا من النهاية واحنا مش حاسين
الامور سلكت مع معظم ابطالنا ويا دوب بقي كم واحد
لولوة انا لا احب النهايات ولو كانت سعيده لانه بعدها فراااااغ

حبوبتي لولوة ابداع قلمك ونيس نخشى فقده

استمري.....

 
 

 

عرض البوم صور dalela   رد مع اقتباس
قديم 07-10-15, 08:04 PM   المشاركة رقم: 3664
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 
دعوه لزيارة موضوعي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 32 ( الأعضاء 11 والزوار 21)
‏bluemay, ‏سمرو, ‏لولوھ بنت عبدالله،+, ‏غندة, ‏حلا يس, ‏sema, ‏احلى ذات, ‏رحاب بنت ابوها, ‏نهاوة, ‏امل جدة, ‏Meesh




منورييييين

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 07-10-15, 08:05 PM   المشاركة رقم: 3665
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 260961
المشاركات: 2,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: لولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2193

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لولوھ بنت عبدالله، غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي الجزء الثامن والستون

 







(لا تلهيكم القراءة عن الصلاة يالغوالي)








الجــــزء الثــــامن والستــــون



،



كنت أعرف في اعماقي انني لا استحقك


ليس لأنني لا استطيع ان أعطيك حبّات عيني


ولكن لأنني لن استطيع الاحتفاظ بك الى الأبد ..!



لـ غسان كنفاني



،



بعد أسابيع
صباحاً



غداً زفافها ............ والى الآن لم تصلها أي رسالة منه تعلمها انه قد سامحها على زلتها البسيطة



بسيطة !!


حسناً ......... زلتها تلك تعتبر بسيطة على جميع البشر عداه هو ........ حاربها !


ما ان تتذكر غضبه ....... فتك زمجرته الخشنة والتي اشعرتها "رغم غضبها ذلك الوقت" بانسانيته


بحرارته


برجولته


بشخصيته الشرقية الذكورية الفجة بعيداً عن شخصيته التي تغلفها الهدوء الحزين والاتزان المسيطر الحازم


ترتعد انوثةً ............ لهفةً ............. لرؤية المزيد ..... والمزيد مما يخبئه ذلك الأسمر !


افففف ... لكنها اعتذرت ....... فـ لمَ لا يريح فؤادها ويظهر لها بعضاً من الطيبة ويقبل اعتذارها ....


هي داست على نفسها وفعلت ما يندر ان تفعله في موقفها ذاك .......... فـ لمَ يالله يحب تعذيبها اكثر !


همهمت من غير وعي بصوت يشوبه عذاب الغرام/الوله المجنون .... وذهنها سارح لمكان بعيد كلياً: يا ربي ....... شو بسوي يوم بشوفه باجر ...؟!


: شو تقولين ..؟!


انتفضت بمكانها وقالت ببلاهة: هاااه ....


هتف ذياب بغرابة: تخبلت العروس .... قامت ترمس ويا روحها ....


تنحنحت بحرج ..... وقالت مغيرةً الموضوع: متى بنوصل بطينا


: يلا دقايق بس وواصلين ان شاء الله




كانت واخيها في طريقهما الى احدى المدن الصغيرة في منطقة الغربية حيث تسكن ابنة عم والدها العجوز العمياء


فـ الأخيرة قد طلبت من ناعمة ان تأتيها قبل زفافها لأنها لا تستطيع لكبر سنها ومرضها ان تحضر زفافها ...... ولأن ناعمة كانت شديدةً الانشغال في الأيام الماضية ..... فـ لم تجد سوى اليوم ولبضعة ساعات قصيرة ان تزور العجوز وتفعل الواجب قبل الانشغال في اليوم الكبير غداً .......



.
.
.
.
.
.
.



تأوه بوجع عندما رفع ساقاه ليمدد جسده على الاريكة ..... تنهد باختناق ... ما زال يشعر بسهام ألم ساقاه وجسده تخترقه بوحشية لا ترحم ..


هتف حقد اسود رداً على سؤال رئيسه قبل قليل: ناعمة هامل الـ...


أبا مرشد: ههههههههه ناوي صدق على سلطان بن ظاعن هالمرة ها !


غمغم بقسوة عاتية: الا ناوي عليه وعلى كل آدمي يقربله من جريب ومن بعيد ..




خاصةً ذلك الوغد .......... حمد !





أبا مرشد ببسمة ساخرة: زين زين ولا يهمك ..... بخلي واحد من الشبيبة يتولى امرها ... انزين شحقه مب حرمته !


: خطف حرمته بيحرق قلبه هو بس ..... لكن خطف بنت اخوه بيحرق قلبه وقلب حارب فوقه ....... بعدني ما نسيت لهاك الكلب سواته فيّه قبل سنين يوم خرب عليه مخططي كله ....


حك أبا مرشد ذقنه وكأن حديث مانع قد ذكره بأمر علم به للتو: لين الحينه مستغرب من سالفة عرسه ....
انزين عيل هاك الولد ولد منو !!! ولده من وحده ثانية ولا شو ..... ومنو خاله اللي كان وياه ؟!


مانع ببرود شديد: احيد واحد من رياييلك شافه هاك اليوم بالصدفه ولحقه .. ما رام يصور ويهه لك ..؟!


أبا مرشد باحتقار: لا ..... ما رام الغبي


مانع: انزين يمكن حد من عيال خال حارب ....


عقد حاجباه مضيفاً وهو يحاول التذكر: عبيد الحر كم ولد عنده بالضبط ..؟!


أبا مرشد وهو يشفط بشراهة دخان سيجارته: ثلاث ..... العود ووفقاً للأوراق الرسمية اللي عندنا متوفي من سنين بسبب سكتة قلبية في وحده من النوادي الرياضية ......
والوسطاني يشتغل في الشرطة .... وتوه معرس .... ماخذ هو واخوه من قوم خويدم الـ....


انتفخ انفه بعفوية ملؤها الغضب ....... والاذلال المشين !


اكمل أبا مرشد غير منتبهاً للنيران الخارجة من عينا مانع: والأخير اللي معرس ويا اخوه يشتغل في بنك


همس من بين اسنانه: حمد


رفع أبا مرشد حاجباً بتعجب: شو ؟؟


كرر بانفعال: اسمه حمد


اومئ أبا مرشد رأسه: هيه .. حمد ... وفلاح .... والمتوفي نهيان ....


همس مردفاً وكأنه يحادث نفسه: الغريبة اني يوم دورت على صور نهيان ... ما لقيت ولا صوره له الا يوم كان صغير ...


عقد مانع حاجباه باستغراب وقال: وشحقه ادور صوره .. شو بتستفيد من واحد ميّت ....


أبا مرشد وقد ضجر كلياً من أسئلة مانع الخرقاء: يالغبي ها سؤال بعد ! لازم اعرف كل شي يخص خصومي واللي حولهم ... تباني امشي على العمياني شراتك


خدشه مانع بحدة: شو تقصد شراتك ..؟!


اغلق أبا مرشد فمه ما ان ادرك خطأه ....... ولكي يتدارك وضعه هتف بصوت غلفه بالصرامة/الاتزان قدر المستطاع:
نسيت زلتك قبل سنين شو سوت ابنا يا حلووو ولا اذكرك !
نسيت سالفة المزرعة واللي صار يوم يريت سلطان صوبك بليا مشاور وخربت كل خططنا مع حارب وابوه !


مانع وقد اشتعلت روحه قهراً: ما كنت اعرف ان جيه بيصير يا بومرشد ...


أبا مرشد باستهزاء لاذع: بس صار يا حبيب امك ...


من فرط قهره ..... اغلق عيناه لثوانٍ ....... قبل ان يفتحه ويقول بصوت كالفحيح: نرجع لسالفتنا الأولية ..... بنت اخو سلطان سايرة ويا اخوها الغربية الحينه ..... السالفة بتكون سهلة عليكم ....... شوفوا شغلكم


أبا مرشد بعد ان ارتشف قهوته التركية: زين زين ..







كانت تمشي قرب غرفة اخيها بالصدفة عندما سمعت الاسم الذي استوقفها فجأة


ناعمة هامل الـ ... !


اين سمعت بهذا الاسم يا ترى ...... أين ....... أين ....... أين !!!





شهقت بهلع ما ان ربطت الأسماء بعقلها


هامل ذياب الـ...


قرأت اسمه اكثر من مرة وفي اكثر من صحيفة عندما نشر رسائل تهنئة لـ شقيقه بمناسبة زواجه من ابنة عائلة آل خويدم ...... من شقيقة بطي بن خويدم ان صح التعبير !


يا إلهي ............. أيخطط اخيها المجنون لخطف الفتاة حقاً !


لكن لماذا !


ربااااااااااه ......... ما الذي عليها فعله الآن ......!!!


ما ان خرج من غرفته التي كانت شبه مفتوحة ليصلها صوته الحاد الغليظ المليئ بالحقد قبل قليل .....


حتى استغلت الامر .............. ودخلتها بتوتر ......


سقطت عيناها على الكثير من الصور والأوراق امامها


لم تكد تحمل أي منها حتى سمعت صوته القريب ..... وعلى ما يبدو قد رغب بالعودة الى غرفته


هرعت نحو الخارج ودخلت غرفتها قبل ان يصل ويراها ....





صدرها يعلو ويهبط بخوف وتوتر مريعان


شقيقها المجنون على ماذا يخطط بالضبط !!!


إلهي .............. ما الحل ............. كيف تحل هذه المصيبة قبل وقوعها !!!!





بعد دقائق من التفكير ... والتردد ... والتنفس الثقيل المضطرب


قررت فعل التالي



.
.
.
.
.
.
.



قالت بتوتر ما ان اتاها صوت المرأة الحازم الناعم: ألو


: هلا ... منو ويايه ..؟!


ابتلعت ريقها الجاف وقالت بتلعثم: أ أ أ أنا اليازية يا ام خويدم ...


اتسعت عيناها بحدة ....... لكنها سيطرت على مشاعرها المستنفرة .... وقالت ببرود شديد الاتزان والصرامة: هلا اليازية ... شو بغيتي ..؟!


: ا ا ا ام خويدم ...... أبا .......... أبا اقولج على حاية بس دخيلج .... دخيلج خلج لي عون مب فرعون


اعتدلت آمنة بجلستها ما ان احست بصدق الرعب والخوف بصوت أليازية ..... ورغماً عنها هتفت باهتمام صادق قلِق: اليازية شبلاج !!! زيغتيني


: مـ ... ماقدر هنيه اقولج ...... عادي نتلاقى في كوفي ... ساعتين بالكثير وانا عندج ..


آمنة باستنكار تام: كوفي ...!! شـ كوفيّه ...!!! منقود عندنا اليلسة في القهاوي يا بنت الناس ... تعالي بيتي حياج في أي وقت ..


أليازية وهي على وشك الانهيار من شدة الخوف والقلق: ا ا السموحة ... السموحه والله مب قصدي .... خلاص بييج .... عطيني عنوان بيتج بس ...



.
.
.
.
.
.
.



بعد ساعتان ونصف



: هههههههههههههههههه صح الله بدنك يالخوي


سلطان بمزاج رائق: بعد بعد


اومئ حارب برأسه هاتفاً بخشونة صوته الباسم: ابشر .... بس عاده هالمرة مب من قصيدي ..... من قصيد بوخليفه طيب الله ثراه


: يالله علني ما خلى من قصيده .... هات هات اطرب مسامعنا به


تنحنح حارب بخفوت كي يصفي صوته الرخيم ....... وقال رافعاً أصابع يمناه بعفوية شاعر متلذذ متسلطن:

إن لذع بالطّرف لي مكسي ابدعايا

والهدب زافات ياللي مظلّلنّه

والحشا منهوب ونهوده نفايا

فايعات ٍ فوق صدره يزهّينّه

وان تبسّم و اوضحن ذيك الثّنايا

كنّهن در وْحصابي منقيـنّه

والمعنّق عنق خشف ٍ م المهايا

واليدايل فوق ردفه يكسينّه

والخدود بروق مزن ٍ في السّمايا

يبرقن وسط الظّلام وينورنّه

ما خلق مثله وبيّ في البرايا

جلّ ياللي صوّره ومكمّلنّه

لدّني حبّه أنا لدّ الظّمايا

مبعدات وردهن ما يلحقنّه

يعل يفرح بالسّعد هو والهنايا

لو يوزّيني أنا مب لايمنّه

وسوالم



: الله الله عليك .... سلمت يا بومحمد


حارب: هههههه ربي يسلم فوادك من الشر


ضيّق سلطان عيناه بمكر وقال ببسمة لعوبة: تطري منو بهالقصيد الزين ..؟!


هز حارب كتفاه مجيباً بثقة بالغة: جذبت ان طريت غير اللي في بالك يا بوبطي ..


: هههههههههههههههههههههههههه دامنها الحينه حلالك مرخوص يا بويه


قهقه حارب بخفوت .... بينما فجأة رن هاتف سلطان ....


رفع الأخير الهاتف .... وقال مرحباً بود: يا مرحبا بوخويدم ... حي الله هالصوت

..

: بخير يعلك سالم ... ومن جداك ..؟!

..

: يعله مديم يا ربي ..

..

: قول بوخويدم اسمعك

..

: بطي شبلاك ..؟!

..

: يا بطي ارمس سيده قول شبلاك ...!!!

..


وقف وكأن أولاد ابليس قد قرصوه فجأة من كل جانب فيه .... هاتفاً بصوت تهتسر رعباً: الكلااااااااااااب


وقف حارب هو الآخر بقلق بالغ وهو يتسائل: شو مستوي !!!


اغلق سلطان هاتفه بسرعة هارعاً خارج مكتبه الذي كان يقضي خلاله مع حارب فترة استراحتهما من التدريب والعمل المتواصل .... مزمجراً بنبرة مخيفة: تعال ويايه وبخبرك في الدرب


من غير تفكير لحقه حارب وألف فكرة سيئة تحلق فوقه بشيطنة شامتة .....


ما ان اقترب سلطان من سيارته حتى قفز داخلها ومن بعده هو .....


الا ان الأول قد تشتّتت نظرته وتاهت بارتياب ما ان اتاه اتصال آخر ......... لكن هذه المرة ليس من بطي ....... وانما من ابن اخته .... توأمه !


ظاعن !!





ابتلع ريقه بتوتر سرعان ما سيطر عليه ......... يعلم ان مكروهاً حدث


حدسه لا يخيب ابداً في هذه المواقف


رفع هاتفه وقال بصرامة: ألووو


اتاه صوته المرتعب والباكي كما استشعره من اختناق صوته وتحشرجه: خـ خـ ... خالي سلطان .... ا ا ا الحق عليه دخيلك ..... ابويه طايح على الأرض بدمّانه



.
.
.
.
.
.
.



انتهت من ثاني مجسم ........ وهي تضحك بنشوة سعادة لا تضاهى


يبدو انها ستتخذ من هذه الهواية طريقةً دائمة للتنفيس عن غضبها ويأسها في الحياة


: خلصتي ترتيب أوراق جداول المجموعة الايديدة من الحمام والدياي ولا ..؟!


بتوتر شديد .... أدخلت المجسم الثاني تحت السرير ووقفت .... قبل ان تجلس على سريرها وتقول ببرود ظاهري: هيه




أسابيع مرت وهي تعمل بجهد مع فلاح لتأسيس مزرعته ..... مجبورة بالطبع لا مخيرة !


تتذكر جيداً ذلك اليوم الذي خربت خلاله لقاء الأخير مع شركة الالبان والصحافة


رباه ......... كلما تذكرت عقابه ذلك تستشيط غيظاً


الوقح الوغد عديم الضمير


جعلها ليومان كاملان تلملم الخراب الذي خلفته ...... ولن تنسى كيف جعلها تتوسل الحارس ورفاقه ان يساعداها في جمع المواشي الهاربة والدجاج والارانب المختبئة هنا وهناك ......


الحقير .... حتى انه لم يرف عيناه شفقةً ورحمةً بها ....... رغم انها انهكت وتعبت لآخر رمق فيها


ولم يكتفي بهذا ..... بل اجبرها ان تعمل في تنظيف المكان كله تحت انظار واشراف تلك اليمامة المستفزة


آآآآآآه ............... لكَم شعرت حينها بإذلال ليس بعده اذلال


لكنها لن تنسى ما فعله بها .......... ابداً ....... وسيرى






تسائل باستغراب وهو يقترب منها: انتي شو ادسين تحت شبريتج ..؟! راويني ..؟!


رغم هلعها من ان يكتشف ما تخبئه ... حافظت على برودها وهي تقول: مالك خص


دفع ساقيها برقة كي يرى اسفلهما ........ وعندما اخفض رأسه اتسعت عيناه بذهول


رآى مجسمان كبيران من الورق .... الأول شكلها كان كالحديقة ....... والثاني على شكل برج خليفة لكنه بالطبع مصغّر


انبهر بحق من جمالهما ودقة تصميمهما ..... الا انه قال بصوت اخفى خلاله انبهاره وذهوله: انتي مسوتنهن ..؟!


ردت بسخرية: لا يدي العود الله يرحمه


بلا مبالاة مستفزة ..... قال: الله يرحمه ويرحم موتانا وموتى المسلمين


غمغمت بحقد: دمك ثجيييييييييل


ترك المجسمان وقال واقفاً: وين الأوراق ...؟!


اشاحت بوجهها وهي تجيبه: في مكتبك


قال وعيناه على المجسمان: يمامة ياية عقب شوي .... اول ما تخلص شغلها في المزرعة عطيها اياهن


هدرت بحدة: شحقه انا اعطيها هالغبية .... خل هي تاخذهن روحها ولا انت عطها اياهن ...


هتف بصرامة: سمعي الرمسة حصة ولا تعارضيني


أكملت هديرها وقد طفح كيلها من أوامره واهاناته المتواصلة: لا بعارضك وبعارضك وبعارضك .... انا هاي ما ادانيها ولا اداني شوفتها ... لو سمحت خلني بعيده .... انا مالي خص فيكم


فلاح متفحصاً احتقان وجهها .... ويكاد يقسم انه لمح بريقاً من الحزن/الجرح بمقلتاها الشفافتان: شحقه ما ادانينها .. شو مسوتبج هي ..؟!


هتفت بانفعال: بس جيه .... مزاج .... خليت الحب والمداناة لك يا العاشق الولهان


همست من بين اسنانها وهي تشيح بعيناها عنه: مغازلجي واحد




سمعها ... وبوضوح شديد .......... حرك عيناه بضجر وغضب مكتوم من سوء ظنها المتواصل به ....... وقال قبل ان يتركها ويخرج: الأوراق انتي اللي بتعطينهن يمامة سمعتي ! ........... وعلى طاري المغازل ...... انا هاك اليوم ما يريت البنت عسب اغازلها او اتحرش ابها


اردف باشمئزاز: ديني واخلاقي ما يسمحولي .... ان صدقتي فـ ها شي طيب .... وان ما صدقتي عندج اربع يدران حولج رظخي راسج ابهن بنت عبدالله



.
.
.
.
.
.
.



أعطت هاتفها الذي يرن لـ ميرة وهي تقول: امايه ميرة تلفوني يصيح ... لجني ما عرفت الرقم .. ردي طاعي منوه ..


ميرة برقة: ان شاء الله فديتج


استلت الهاتف واجابت: ألوو



صمت منتفض ..... انفاس مختنقة ........... وذهول مزيج من لهاث ووجع وشوق مريع مخيف !



كررت بتعجب: ألووو



إلهي ............ أكُتب عليه شقاء القلب وشيب النبضات وهو ما زال بهذا العمر المبكر !



تنحنح بخفوت ..... وقال: ألو


ارتعشت أطرافها واقشعر بدنها فجأة ..... لكنها تماسكت ........ تماسكت بأقسى الطرق الممكنة ....... وقالت بصلابة ..... ومن غير ان تسأله عن هويته حتى ..... لمَ تسأل عن شيء تعرفه وتحفظه عن ظهر قلب !:
اصبر بعطيك عموه


لم يوقفها ......... وهو الذي مات خافقه واحيى من جديد لسماع صوتها المرهف الحزين ........


اخذت عمتها الهاتف من يدها باستغراب ....... الا ان استغرابها سرعان ما اختفى ليحل محله الشوق واللهفة لولدها الحبيب


ولدها الذي ترك المنزل منذ أسابيع لم تعلم يوجهته الا منذ يومان فقط .....


بعد محادثة طويلة ملؤها العتاب والحنق والتهكمات الامومية الرقيقة قالت: شو الجو في فرنسا ..؟؟


رد باقتضاب: حلو .. احم .... وين ميرة ..؟!


رفعت كلا حاجبيها بصدمة من سؤاله ... وقالت: هاذي ها حرمتك عدالي .... تباها ...


حرك رأسه بانفعال خرج رغماً عنه من .... وكرر بحدة لم يسيطر عليها: امايه .... وين ميرة ميرة ...


ردت والدته بدهشة: وابويه .... هاذي ها عدالي اقوولك ...


اتسعت عيناه حرجاً وتوتراً ما ان ادرك زلة لسانه الغبية ...... وقال بتلعثم: ا ا لا لا .... اقصد مهرة .... مهره امايه مهره


همهمت والدته بهدوء اخفت خلفه بسمتها الماكرة: هيييييه مهره ....... مهره يا ولديه عند دكتورة الاسنان ... عقب شوي راده ان شاء الله


حمد بحرج: احم ... زين ماشي خلاف ... وابويه علومه ؟؟


: علومه تسرك فديتك .... اتصلبه تنشد روحك عن علومه ..


تنهد بضيق قبل ان يقول: اتصلبه دوم بسسس


قالت والدته بنبرة ذات معنى: ما يرد عليك ادريبه


: هيه


حركت رأسها يمنةً ويسرة وهي تهمس: الله يهديه ويهديك قبله ..


أكملت بتذمر: انا من منو بلقاها ولا من منو .... منك ولا من اخوانك ولا من ابوك ولا من يدك


حمد: شبلاهم اخواني ويديه ..؟!


ام نهيان بغيظ: فليح هب طايع يرد البيت لين الحينه اونه المزرعة يبالها شغل ومداراه .. مخلي بنت العرب ساكنة بين الدبش والخياس برويحاتها المسكينة .. فاضحنه عند هلها وعربانها
ونهيان ساكن هو وولده في بوظبي بعيد عن عيوني ... ويا ليت عاده شفته .... اول ما عرس طار لبلاد ما يعلم ابها الا ربك ....
ويدك اذنيه تعورنه هاليومين ومعاند ما يبا يسير الدختر


حمد: برمسه انا بخليه يسير الدختر


ام نهيان بقلق: لا لا ... ما فينا يحرج ويرتفع ضغطه خله على ما هو ... انا بحاول فيه ان شاء الله يطيع


سأل بخفوت: بعده محرج عليه !!


: هيه شو تتحرى عيل .... جيه اللي مسويه في بنت الناس هيّن .... سود الله ويهك بس


صمت ولم يعلق .... أعنده الجرأة اساساً كي يرد على غضب عائلته منه وهو الذي ارتكب الشنائع بتلك البريئة !


سأل بعد حين: نهيان وين سافر ؟؟


ام نهيان بتهكم مغتاظ: الله اعلم ... يا خوفي رد لعلومه الأولية ويبهذل بنت الناس وياه .... وابوي ساعتها انا اللي ضغطي بيرتفع منه وبموت ..


حمد بخوف: بسم الله عليج الغالية


غمغمت بذات تهكمها: عنبوه ودّر حرمته من ثالث يوم الدخله .... هاي سوات بالله عليك ....!!! آه بس منه


حمد باقتضاب: الله يهداه ..... انزين ..... عبيد وينه .... عند حرمة ابوه ..؟!


هتفت بمحبة خالصة: هيه فديته .... وهي ما شاء الله عليها ما تقصر كل يومين تييبلي إياه .... تضرب خط من بوظبي يلين دبي روحها ويا دريول عشاني ... علني ما خلى منها ...


حمد: اها ...






: يدووووووه


من فرط جمال المفاجأة التي حلّت عليها .... تركت الهاتف ووقفت لتتلقف جسد عبيد الصغير: وي وي وي علني افدا هالزوووووول


حمد باستغراب: ألوو ... ألوو


نظرت ميرة لـ هاتف عمتها بارتباك .... وتردد ....


ملاك الطيبة يقول لها ان ترد وتخبره ان يتصل في وقت آخر لانشغال عمتها المفاجئ .... لكن شيطانها يقول لها ان تغلق الهاتف بوجهه شماتةً وحقداً عليه


الا ان ملاكها انتصر على احقادها قبل ان تغلق الهاتف .....


حملته وقالت باقتضاب مغلف بالقسوة الباردة: دق على عموه خلاف الحينه هي ويا عبيد ... مع السلامة


لم يسيطر على نفسه ..... همس بلهفة: ميرة


أغلقت عيناها بعنف ............. تكره صوته ..... تكره بحة الرقة والحنان الكاذب به: هلا


: ا ا احم ..... شحالج ....؟!




هه ....... أيسأل عن حالها بعد ان نحرها وادمى فؤادها !




: ابد طويل العمر .... احلى عن حاليه ما بتحصل ... اللهم لك الحمد


ناداها هذه المرة بنبرة تصرخ بالوجع ...... تنوح بالحنين والندم والحسرة: ميرة


لم تتحمل اكثر ...... قالت بحدة قاسية: مع السلامة



أغلقت الهاتف بوجهه وهي تتنفس بثقل .... ولهاث غاضب ......


غاضبة .... ومجروحة ...... ورب الكون وحده من يعلم مقدار الخراب الذي خلفه حمد بفعلته الشنيعة بها/روحها !



.
.
.
.
.
.
.



بينما الشمس تزول عن كبد السماء



هتف بصرامة ارتعشت رغماً عنه بسبب القلق المجنون: اعتمد عليك يا حارب


قال من بين شرار الشر الناضح من عيناه: بإذن الله ما تغيب الشمس اليوم إلا وهي جدامك .... هي وذياب


همس بصلابة وقوة يُحسد عليهما: مابا شي يصيبها يا خويه


طمأنه حارب بقسوة اشتعلت بنيران الوعيد/الغل/الغضب: على قص رقبتي يا ولد ظاعن .... انت خلك الحينه ويا الاهل هم محتايينك ... وطمني خلاف على بوظاعن ...


: ان شاء الله


بعد ان اغلق الهاتف .... وضع أصابعه على عيناه وهو يذكر الله بخفوت علّ الرعب على ابنة أخيه يخف قليلاً


بعدها استدار وتوجه الى ابن شقيقته ... والذي بشق الانفس تمكن من تهدئته عندما وصل إليه ووالده قبل قليل: خبرني كل شي صار بالضبط ...


رد ظاعن بعينان حمراوان ويداه ما زالتا ترتعشان: كـ كـ ..... كنا سايرين وكالة السيارات عسب ....... عسب انقي موتر ايديد حقي ....
يوم ..... يوم ...... احم ...... يوم خلصنا وقدنا بنرد قالي ..... سر الموتر انا ..... انا ...... انا ابا الحمام ...... قعدت اترياه وايد وما رد جان .... جان ادخل داخل واسير صوب الحمامات ......
اول ما بطلت الباب الا احصله طايح وراسه كله دم
مـ .... ما شفت حد ..... مـ ما شفت اللي سوا فيه جيه .....


جرّه بقوة حانية ناحيته محتضناً رأسه بخشونة وهو يهتف بصرامة تخللها حنان ابوي: افا عليك يا ظاعن يوّد اعصابك انت ريال عود ..... ابوك ما عليه شر الحينه ...


سأل وهو بالكاد يسيطر على اعصابه المنفعلة: مـ منووو اللي جيه سوا فيه خاليه .... منووو ؟؟؟؟


هتف سلطان بغموض وهو ينظر للمكان حوله: بنعرف منو جريب ان شاء الله .... امك وين الحينه ..؟!


ظاعن: سارت تصلي الظهر في مسيد الحريم


سلطان: ساير اشوفها .. خلك هنيه وان صار شي اتصلبي


ظاعن: ان شاء الله





عندما اقترب من مسجد النساء .... رآى ملتصقة على احدى الجدران .... وتبكي بحرقة ومرارة ....


تنهد بعمق ..... واقترب منها بهدوء قبل ان يمسك كتفيها ويهمس بحنية: يا ختيه اذكري الله .... سمعتي الدكتور شو قالج بأذنيج ... ريلج الحينه بخير وما عليه شر ان شاء الله


هتفت من بين شهقاتها المتحشرجة وبكائها الملتاع: ما ... ماروم سلطان ماروم ..... آنس قلبيه بيوقف من الروع ...... دخيلك أبا اشووووفه


احتضنها بقوة وهو يهمس: ان شاء الله ان شاء الله .... دقايق بس إلين ما يظهرن الممرضات من عنده



.
.
.
.
.
.
.



يحاول منذ ساعة الاتصال بذياب وناعمة لكنهما لا يجيبان


يكاد يشعر بأعصابه تنتحر ببطئ شيئاً فـ شيئاً .........


نجلاءه في خطر .......... رباه .............. يشعر بروحه تنقبض بين اضلعه بشكل فعلي مريع !


وكأن ماضيه المظلم البشع يتكرر امام عيناه ............. لكن ماضيه كان بصورة نجلاءه الأولى .......... والدته !


والدته التي خطفها الموت قبل ان ينقذها ...........


اما حاضره ....... فـ بصورتها الفاتنة المحفورة في فؤاده بعمق ...... نجلاءه السمراء !


لا ................ لا .................. لن يفقد الثانية ............... لن يفقدها حتى لو كانت النتيجة موته هو .....


ربي ...... اتوسلك ........ لا تطفئ ما تبقى من جمرات روحي المترمدة ............ اتوسلك يا ارحم من الام بولدها ....






عاد يتصل بـ ذياب وهو يغمغم بتوتر شديد: رد يا ذيااااااب ... رددددد ...


رمى الهاتف بجانبه عندما فقد الامل نهائياً ان يرد عليه الأخير


ما ان اخذ يقترب من المنطقة التي كانت في الأساس وجهة كلا من ذياب واخته ... حتى رآى من بعيد احدهم ملقى على قارعة الطريق مغشياً عليه



عندما اقترب اكثر ......... خفق قلبه وهو يشعر بالخطر ... وبأن الملقى ارضاً يعرفه حق المعرفة !



عندما تأكد من حدسه ..... أوقف سيارته بعنف وهرع راكضاً اتجاهه بهلع


ادار جسده ناحيته وهو يهدر بانفعال مرتعب: ذياااااااب ...... ذيااااااااااااب



.
.
.
.
.
.
.



بعد ساعتين



حركت مقلتاها باحتقار ما ان رمت الأوراق على يمامة ... وقالت بحدة: هب بشكارة ابوج انا تسمعين .. المرة الياية خذي اللي تبينه روحج ....


قالت يمامة ببسمة ساخرة: لمّ تكرهينني يا فتاة ؟؟


حصة بحدة: جب ... انتي منو أصلا عسب تاخذين راحتج وترمسيني هاه !!!!
عنلااااااااات هالويه الخاااااايس


: هههههههههههههههههههههه اوه يا إلهي .... انت تكرهينني بشكل غير معقول أيتها اللبوة ...


تأملتها بنظرة براقة صادقة واردفت: يالك من شرسة .... أيعقل ان شراستك وحدة طباعك الفظة هي ما اجتذبت قلب فلاح نحوك ...؟!


من هول كرهها .... وغضبها من صوت ذات العيون الزرقاء الناعم .... لم تركز على ما قالته باللغة الإنجليزية ..... بل هدرت بوحشية: انتي بتنطمين ولا شوووو ؟؟؟
عنبوه ذا الويه من دخلتي حياتي وانتي تقرقرين فوق راسي .... ما تتعبين ...!!! ما تهلكين ....!!! حشششششى


ابتعدت عنها وهي تكمل شتائمها الحانقة وتتوعد اكثر بـ فلاح الذي يتركها دوماً ضحية غضبها وانفعالها الناري امام هذه المخلوقة .....


تباً لـ نصائح المياسة ........ كلما حاولت تطبيقها تزداد غضباً ... وبلاهةً ... خيبةً !


هي لا تعرف البرود ....... وليست من ذوي الناس التي تحتمل ان تسيطر على اعصابها لفترة طويلة ......


هذه اكبر نقطة ضعف فيها ........ لكنها هي هكذا ..... ما الذي يمكنها فعله بالله عليكم !



توقفت وهي تضع يدها على خصرها ... ما ان اتاها صوته: حصة


لم تلاحظ الشحوب والقلق بصوته بسبب ما تشعر به .... هتفت بحدة: يا نعم .. خير انت بعد


تجاهلها وهو يقترب منها ويجرّها ناحية المنزل: صخي وتعالي يلا .... لازم نسير بوظبي الحينه


هتفت بقلق ما ان رأت وجهه الممتقع المخطوف اللون: جيه ...!! شو صاير بسم الله ....!!!


جرّها بحدة اكثر وهو يهتف من بين اسنانه: هب وقته الحينه



.
.
.
.
.
.
.



صوتها المتحشرج ما زال يرن بأذنيها


"دخيلج ... دخيل كل من يعز عليج لا تسأليني كيف عرفت ومن منو ... ييت اخبرج عسب تلحقون على بنتكم قبل لا يستويبها أي شي"


"ام خويدم .. مابا مشاكل ولا شوشرة .. الله يخليج لا تطرين اسمي لأي آدمي يسألج .. ورفجه"


"والله العظيم اني ما اعرف شي غير ان شي ناس يلاحقون بنتكم الحين ويبون يخطفونها ... والله ... حلفت"


"ماقدر اخبرج من منو سمعت ... والله ماقدر"


"دخيلج خليني بعيده عن السالفة .. مابا امايه تتعب واطيح عليّه ان عرفت اني لي خص باللي مستوي"





خرجت من سرحانها ما ان كرر عليها بطي سؤاله الصارم على الهاتف: آمنة ردي عليه


ردت بحزم: يا بوخويدم كم مرة اقووولك ... البنية محلفتني ما اييب طاريها ولا ادخلها بالسالفة


زفر بقهر قبل ان يغمغم: لا حول ولا قوة الا بالله ... ردت تقول محلفتني البنية ... يا آمنة السالفة هب سهلة شرات ما تتحرين .... فيها خطف ومسائلة وتحقيق وشرطة ....


آمنة بهلع: بيبلغون الشرطة !!!


هدر بطي بانفعال: ان خطفوا البنية اكيد بيبلغون الشرطة بيتريونج هم !!!


آمنة بتوتر: انزين انت رمست سلطان !!! عرفت منه لو لحقوا على البنية قبل لا يستويبها شي !!!


بطي: اتصلتبه من شوي وقالي البنية ما عليها شر ان شاء الله وبترد البيت بخير وسلامة


آمنة بارتياح: زين الحمدلله يعني قدروا يلاقونها


بطي بقلق شديد: سلطان قال جيه عسب يطمن روحه ويطمني .... بس لا ..... انا احس انهم ما لقوها يلين الحينه ... الله يستر


وضعت آمنة يدها على خدها وهي تهمس بخوف/قلق: يا ربيييه ....
واعليها عليها .... البنية عروس وباجر عرسها وجيه يستويبها !
حسبي الله عليهم شو يبون فيها هاييل !!!!


اشر بيمناه قائلاً بحزم حاد/باصرار: يا ام خويدم ودري السوالف عنج وخبريني انا على الأقل منو اللي خبرتج ... يمكن اروم اساعد سلطان ...


رفعت عيناها نحو السقف وهي تستغفر الله بخفوت: استغفر الله ... سامحني يا رب ... سامحني


اردفت بنبرة انثوية قوية: بس اسمعني ..... اسمها ما ينطرى لأي حد ...... زين ......؟!








نهــــاية الجــــزء الثــــامن والستــــون

 
 

 

عرض البوم صور لولوھ بنت عبدالله،   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منهوو, الاحساء, الجوى،, القوي, يهواه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t198232.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-03-17 02:45 PM
Untitled document This thread Refback 03-02-17 02:14 AM


الساعة الآن 09:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية