لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تفضل ان تكون الرواية القادمة كلها باللغة العربية الفصيحة ام كـ الحالية ؟
كلها باللغة العربية الفصيحة 7 6.93%
كـ الحالية 94 93.07%
المصوتون: 101. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-15, 06:51 PM   المشاركة رقم: 3616
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 260961
المشاركات: 2,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: لولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2193

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لولوھ بنت عبدالله، غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوهّز مشاهدة المشاركة
   سللامم.

عيدكم مبارك<بدري أدري :).

جمعت بارتات عشان أقراها مره وحده ، قلبي م يقدر ع وقفات لولوه :( .

كل باارت أحححلى من الثااني😭😭😭 ، ماشاءالله عليك ي لولوه ، والله م أبا الروايه تخلصص :( ، بس عاد وش نسوي.

م أقدر ألحق أتكلم ع الأحداث أنا وجههي محد قلي أسوي ذي السوات!!! ، يوم شفت الصفحات موقفه قلت خلاص حظك الردي ي أنا لحقك لما هنا وم تكملت الروايه بس الحمدلله.

توقع الفقره حق البارت الجاي من نصيبي إن شاء الله😌✋.




هلا والله نوهز

علينا وعليج ان شاء الله يالغلااا كل سنة وكل حول ... وحشتيني يا بنت

هههههههههههههه يا عمري عليج ... انتي الحلى والجمال كله ...

حبيبي ما وقفت الرواية لو تقصدين انها توقفت .. كانت بس عندي ظروف قاهرة واجلت نزول البارت ... هاي هي القصه بس :)

ان شاء الله تكون من نصيبج بس مب هالبارت .... اللي بعده ان شاء الله ... هالاسبوع ما لحقت احط فقرة للأسف يا دوبني خلصت كتابة البارت كله :(

نورتيني يا حلوووووو

 
 

 

عرض البوم صور لولوھ بنت عبدالله،   رد مع اقتباس
قديم 30-09-15, 07:48 PM   المشاركة رقم: 3617
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 260961
المشاركات: 2,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: لولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2193

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لولوھ بنت عبدالله، غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي الجزء السابع والستون

 






.
.




اقدر اقول بشكل رسمي ... ان الفصول القادمة بندخل المرحلة النهائية من روايتنا الحبيبة ان شاء الله

هالله هالله بالردود ... بالتشجيع ... بكل حرف يحسسني اني اسعدكم وافرح خاطركم واونسكم ...

ضعف تواصلي وياكم هالفترة مب معناته اني ما اقرا كل شي ينكتبلي .. بالعكس يا حبايبي .. اقرا كل شي صدقوووني واتشرف بالمتابعين الجدد ...

لولوة تحبكم .. وتفتخر بكم .. وتعزكم قد السما/الارض ...

لا عدمتكم ..

في متابعات وايدات متولهة عليهن .. عسى غيابهن خير يا ربي :(

بخصوص فقرة هالاسبوع .. السموحة ما حطيتها لان يا دوبني من شوي خلصت كتابة البارت السموووحة ...

يلا ........ قراءة ممتعة يا حلوين ...........




.
.




(لا تلهيكم القراءة عن الصلاة يالغوالي)








الجــــزء الســــابع والستــــون



،



ضبطت نفسي متلبسة بحبك

مثل لصة صغيرة

تسرق رغيف حنان

وسط موقد الحمى

رأيت جنوني بك يتلهب

وانتظاري لهبوب رياحك

لا ينتهي ....



لـ غادة السمان



،



من بين دموعها ..... وهذيانها ........... هتفت بحشرجة مكتومة وقد خرج ذهنها كلياً عن ارض الواقع ودخل ارض الاماني والذكريات والاوجاع:
لـ .... ليش ما كانت ..... تـ تحبني ... لـ ليششش ؟؟؟
ليش اليميع كان يحبها ويداري خاطرها هي بس ....
لـ .....


شهقت وهي تعض شفتها وتغلق عيناها بألم ماكن ووجه اختها الشيطاني في الحلم يتراقص امامها ..... اختها التي كانت في الحلم تسخر منها حاقدة غاضبة من سرقتها زوجها وابنائها لأنها لم تجد زوجها لها:
ليش ابويه ما حس بحايتي لاهتمامه اكثر ...... ليش امايه ما حست بجيمتي ووجودي الا الحينه لييييييييش !!!!!


هزت رأسها بـ لا عنيفة وهي تبرر بحسرة: انا ما اكرهها .... ما اكره اختيه .... ورب الكون ما اكرهها .... بس .... بس هي عاشت عمرها كله تصرق عيون الكل صوبها ... حتى .......... حتى عيوووني انااا ....





لم يحاول تهدئتها ............. بل لم يستطع .............. فالذهول قد لعب دور الفأر في وجدانه واكل لسانه كلياً !





قهقهت ساخرةً من نفسها بحزن/شفقة وهي تغرق انفها بعروق عنقه المنتفضة ....... وهمست بلوعة: كنت احسدها عليك ... من طاحت عينيه عليك وانا عرفت انك ريال والنعم فيه .... طيب وحنون وما مثلك في هالدنيا اثنينه .... وصابت ظنوني ....


رفعت اهدابها المبتلة بالدموع بخدر إليه ما ان قال فجأة بجمود وقسوة: الريال ما يضرب ويهين حرمة ...


ابتسمت عيناها بصبابةٍ مؤلمة ....... ولمست ذقنه الخشن بمشاعر حارة ثملة هامسةً قرب شفتاه: لو كان هالريال صدق في وعيه وعلى طبيعته ....





رباه ................ هذه الصغيرة ... والتي تعرف بسحرها الخاص كل شيء عنه من غير ان يتكلم ... مغرمةً به بحق !!!!


كل نظرة ..... ولمسة ....... وهمسة منها .......... تعترف خلالها انها مغرمة ............ حد النخاع ايضاً .............


تنحنح بارتباك روحي لا حصر له .......... وقال محارباً زعزعته ... وضياعه ... وانفاسه المهتزة الفاضحة لمكامن جوفه:
شو حلمتي ..؟!


انزلت عيناها الدامعتان ......... وهمست بحشرجة: حسستني انيه وحده ........ استغفر الله العظيم ...


تنهدت بحرقة وابتعدت لتجلس على الاريكة .... فالجلوس بين أحضان هذا الكائن يثير فيها اعصف المشاعر واشدها زلزالاً !


وتركها تفعل ما يريحها ويجعلها تتحدث بأريحية معه ...


اردفت بألم لا ينضب: كانت معصبة عليه وتعاتبني اني خذت ريلها وعيالها وقالتلي اني عانس ومحد يباني عسب جيه خذت ريلها ... قلبي عورني ... حسيت انيه وحده خايسة وصراقه وما يهمها شي الا نفسها


اقترب منها هامساً باعتراض ..... وحقده على تلك الافعى يتجدد ويحيى من جديد: اشششششش .... لا تقولين جيه عن نفسج ....



تذكر اهانته لها ............ وشعر بالخزي المرير ينهشه .......... الخزي من روحه ......... والضيق على حال فتاة كان يظنها كـ اختها ........ لكن تبيّن له انها ضحيتها ........ مثله تماماً .......


: آ ..... آسف



علمت سبب اعتذاره ............. هي ليست غبية وساذجة ............ حسناً ......... هي ساذجة فقط عندما تضعف امامه في الوقت الذي يجب عليها محاربته واسترداد كرامتها المهانة من نصف فؤاده القاسي ...........

لكنها لا تقدر ........ لا تقدر يا بشر

هي عاشقة .............. عاشقة جُنّ عقلها بطيف تحلم بإحياءه كل ليلة بلا مبالغة ......





ومن غير ان تحكم السيطرة على مشاعرها ...... انفجرت باكية بلوعة وصلت عيان السماء: والله شعور الظلم يعور يا احمد .... والله ........ دخيلك لا تعيدها .... فواديه ما عاد يقهر قسم بالله ...... ربك خلق الانسان حر في هالدنيا .... والحر ابد ما يقهر الذل والظيم

انا هب عوشه ...


رفعت ذقنه مجبرةً إياه ان يراها ويتأمل الصدق الناضح من مقلتاها: شوفني ... افتح قلبك اللي صكيته بسبع قفول هذا وشوفني بعينه
انا حنان ... هب عوشه ... والله هب عوشة
انا ماعرف شو سوتبك الله يرحمها .... ولا أبا اعرف لاني اخاف اكرهها وانا مابا اكرهها
بس دخيلك لا تقارني بها وتتحرا اني شراتها .... اصابع أيدك مب سوا


اقتربت من ثغره الرجولي وهي تهمس بخدر كلي: انا حنان ...... تسمعني ....... حنان ........... حـ .. ـناااااااان


وبرهنت له ........ "بالفعل لا بالكلمات" انها بحق ........... ليست عوشة


عوشة لم تكن ترتعش عذاباً بين يداه بهذه الطريقة


عوشة لم تكن تهمس له بهذا الهمس المُهلك قرب شفتاه يوماً ......


عوشة .................. وليته لم يرتبط بـ اسم عوشة يوماً ............... كانت لا تذوب كالسكر بحضنه هكذا ... راغبة مشتاقة مغرمة .......... لا كارهة باغضة حاقدة !!!


ابتعدت عنه بخجل فظيع ... لكن هذا الخجل تحول لشهقة مكتومة ما ان وقف وسحبها خلفه ... هاتفاً بأجش منفعل مشتعل كاشتعال قلبه تماماً:
انسي حجرة العيال ..... مكانج كل ليلة عنديه انا وبسسسس



.
.
.
.
.
.
.



ظهيرة اليوم التالي



الغرفة باردة ......... كبرودة روحها الخاوية تماماً ...... لكنها .... وما ان لمحته يرفع اجفانه وتشع مقلتاه النائمتان سنين طويلة ... حتى تعثرت بضعاً من خطواتها لا ارادياً



اتاها صوته المبحوح .. الثقيل: تـ .... تـ .... عالي


اقتربت منه بجمود .......... وطيف والدتها الحبيبة تسبق خطاويها الثقيلة المثخنة بالحسرة/الألم


رباه .................. ألهمني بعض الصبر لتحمل فاجعة فقدها ...........


: ر ........ روضة


بصقيعية تامة ......... وكأنها لم تسمع اخيراً وبعد فترة طويلة حروف اسمها من صوته الخشن الحنون ... دنت منه ..... وهي تقول باقتضاب قبل ان تقبّل رأسه: الحمدلله على السلامة


: ا .......... ا .......... لله ..... يـ ...... سـ ... لللللـ


صمت وهو يأخذ نفساً عنيفاً يعينه على اكمال كلماته: مممج ....


ابتعدت عنه وعيناها تمشطان كل شيء حولها عدا وجهه ....... لم تعرف ما يجب عليها ان تقوله


تعترف ان رؤيته مستيقظاً اثارت بوحشية غددها الدمعية واحرقت اجفانها وجعاً وتأثراً ................. وسعادةً لا تُصدق


رغم كل شيء حدث ..... رغم عن كل احاسيسها وفاجعتها وآلامها العلقمية .......... الا انها الآن ترى خليفة بشحمه ولحمه امامها ويراها ..........


يراها يالله ويسمعها ويتحدث معها بعد 15 سنة !!!!!


أهناك معجزة اجمل من هذه المعجزة !


لكن المعجزة تنقصها قرصة لـ تُصدّق .......... والتي كانت تريد ان تكون القرصة منها قد رحلت ............. وبلا عودة !


: كـ ........... كبـ ............. رتي ....... ما .......شششـ ........ اء .......... اللـ ........ ـه


ابتسمت بهدوء بارد ......... وقالت: مرت 15 سنة يا بويه ...... لازم بنكبر


أتت من خلفها فاطمة وهي تبتسم بلطف لتدفء الجو البارد قليلاً .. وقالت: صدقت رواضي ... انت آخر مرة شفتها كانت توها داشه العشر سنين ...


ابتسم خليفة بأبوية متفجرة .... وقال: و ......... وانتي ....... بعد .......كبرتي .......... فاطمة .........


دخلوا فجأة أطفال فاطمة واولهم ابنها الكبير محمد ذو الثماني سنوات ..... وهتفت ببسمة متهكمة حانية وهي تتأمل صخبه وصياحه على اخوته: فاطمة غدت ام محمد ....... ومحد مظهر عيونها الا هو ما شاء الله عليه ...


قهقه بغلظة: ههههههههه


سعل بقوة .... وصمت ..... بينما هتفت روضة بحزم لـ ابن اختها لتخرج من دوامة احاسيسها المتناحرة: سلمت على يدك يا محمد ..؟!


محمد بحماس: هيه سلمت عليه .. أصلا انا ريال واسلم على الرياييل من غير محد يقولي


بسخرية قالت: انا اشهد


تنحنح والدها بثقل ....... وقال بعد ان اخذ عدة انفاسٍ قوية: احم ...... مـ مبروك .........


نظرت لوهلة إليه باستغراب قبل ان توضح لها فاطمة ببسمة لطيفة: شاف غانم ونهيان وتعرف عليهم .... وخبرناه انج ملجتي من فترة هب طويلة


اخفضت اهدابها بهدوء .... قبل ان تهمس بخفوت: الله يبارك فيك ...


خليفة: ما ..... ما يت ..... ششششـ .....


اسرعت فاطمة بأن قالت: شيخة ...؟!


دخلت شيخة ما ان انتهت فاطمة من ذكر اسمها .......... وألقت السلام بصوت متباعد باهت: السلام عليكم


رد الجميع عليها سلامها ...... وهي ..... بوجهٍ مظلم شاحب اقتربت من والدها وقبّلت رأسه ... وهتفت: شحالك الغالي ..؟!


تأملها بانبهار ......... تأمل ابنته التي تركها وهي ما تزال طفلة بالكاد تعلمت الابجدية ..... يعترف انه في اللحظة الأولى نسيها وملامح وجهها .... لكنه الآن وما ان دخلت عليه ....... حتى شعر ان التي دخلت عليه لم تفارق ابداً طيلة 15 سنة بكاملها ......


صدى صوتها الرقيق وحكاويها الطفولية يتردد بأذنيه ..... وكأنه اختزن كل شيء خرج من فمها في اسفل قاع من عقله الباطن المستيقظ على نحو غريب وهو واقع تحت تأثير الغيبوبة .....


كانت ستبتعد عنه .... لكنه امسك يدها ........ وطلب بعينان راجيتان ان تجلس قربه .......


رغم انها ما زالت حزينة لنسيانه إياها ..... الا ان خفقاتها ابتهجت لأنه طلب قربها ولم ينفر منها ...........




بعد نصف ساعة



دخل من كانوا يرغبون بالخلاص من شره .... وحقارة افعاله دهراً كاملاً


: السلام عليكم


الجميع عدا خليفة الذي غضن جبينه محاولاً استيعاب وجه أخيه الذي للحظة نسيَه: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اقترب من اخاه الممدد .... وبشكل خبيث .... رسم على ملامحه السعادة والتأثر والامتنان لله عز وجل ....

هتف بصوت مرتفع رنان وهو يرفع يداه بدراما اثارت اشمئزاز فاطمة وروضة: يالله ... يالله ... علنا من ننحرم من هالشووفة قولوا آمين ..... اخيراً ريت اخويه الغالي ناش ... اللهم لك الحمد .. اللهم لك الحمد ....


همست فاطمة بأذن روضة بسخرية: سمعي الحينه القصايد اللي بتنقال ... ولا سعد علوش


روضة ببرود تام: لا تخليني اكره سعد علوش .. ماله ذنب المسكين ..


وظلوا يستمعون لأحاديث عمهم المبالغ فيها تارةً ... والصادمة بأكاذيبه تارةً .... والواصفة لمعاناته وحزنه طيلة غياب شقيقه عنه سنين طويلة تارةً أخرى ....!


وبعد هرجٍ ومرجٍ على رأس المسكين خليفة الذي كان يرى شقيقه بصمت غريب غامض ...... قال: فطوم .... شلي خواتج وعيالج وخلوني ويا ابوكم شويه


فاطمة بجفاء تام: ان شاء الله


بعد ان خرجن ......... التفت أبا خالد نحو أخيه وقال: شو صحتك الحينه اخويه .. شو قالولك الدكاترة ...؟!


هتف خليفة بعد صمت طويل: انت ........... تـ ... تهمك ......... صـ .... ـحتي .....؟!


أبا خالد بهلع مسرحي: افا يا خويه افا ........ لو انت ما تهمني صحتك عيل منو يهمني صحته .....!


خليفة بنفور اثار استغراب اخيه: شششـ .. و ..... تبا ......... ياي ..؟!


أبا خالد بذهول: امرك عجيب يا خويه ... ياي اشوفك واسلم عليك عقب هالغيبة الطويلة .... ما يحقلي ..؟!


حدّق خليفة به بمقلتان تشعان بأحاسيس كثيرة حارقة عنيفة ....... وقال: انت ....... بالذ ..... ات ........ لا


أبا خالد بذات ذهوله .. وبعضاً من "خوف/توتر اخفاهما بمهارة": جيه ..؟!


دخلت روضة وقاطعته ببرود يبرق كرهاً وحقداً: الدكتور مر علينا توه وقال خلوا ابوكم يرتاح ...


أبا خالد بقسوة: ابوج ما شاء الله عليه مرتاح ويرمس وما عليه شر ... ظهري انتي ولا تحدرين مرة ثانية جيه


اغلق خليفة عيناه هاتفاً بصوتٍ جاف غليظ: مـ ........ مبارك ............ انا ............... أبا ............ ارقد .......


انتفخت اوداج أبا خالد غيظاً .... قبل ان يقول: انزين .... على هواك ... بس قبل لا اسير أبا اتنشدك .........


أضاف بسخرية وهو يأشر على روضة: شفت الحلو ريل بنتك ..؟!


روضة باستهزاء: هيه نعم وشاف غانم وتعرف عليه .... ثرك ناسي ان ابويه ما لحق يشوف غانم بعد ....


زجرها أبا خالد بعنف: انا ارمس ابوج يا بنت


رفعت حاجباً وهي ترد عليه بقوة: ابويه شرات ما تشوف ما يروم يقول كلمتين على بعضهن لانه بعده تعبان ........... فـ لو تأجل سوالفك لـ عقب بيكون احسن لك ولنا ......


غمغم بغضب: يعلللللللللـ...............


روضة بنظرة تقدح شراً: يعلني النفاد ... يعلني العدم ... يعلني الجتل ... قول اللي تباه ... المهم تقوله برع بعيد عن ابويه لانه تعبان وما يقهر اللغوه والحشره


طحن اسنانه بقهر ... وقبل ان يرميها بجمرات غضبه دخل الطبيب الذي اكد اكثر على كلام روضة بضرورة ترك خليفة يستريح وينام .............. رغم ان خليفة لم ينتظر اذنهم ......... فـ هو قد خلد الى النوم ببطء منذ ان سأله اخاه عن نهيان بسبب المغذي الذي الى الآن لم يتخلى عنه بسبب طول اعتماد جسده عليه .....


خرج تاركاً إياها تكتم زفرات صبرها الذي شارف على الانتهاء متأملةً والدها بحسرة لا تضاهى


لم تخرج من محيط تأملها الا اتصالاً من فاطمة يعلمها ان ام نهيان هاتفتها واعلمتها انها علمت بموضوع تقديم موعد زفاف نهيان وروضة ......... الذي في الحقيقة لن يكون زفافاً كما هي الزفافات الطبيعية ........


اجل ............. الليلة سيتمان الاثنان زواجهما ........... وحمدت الله ان ام نهيان قد تفهمت امر عيش ابنها معها .......... هذا ما سمعته من فاطمة شخصياً ووفقاً لمحادثة الاثنان ......


تعلم ان الامر لن يكون الا مؤقتاً بالنسبة له ...... فـ نهيان رجل عصامي ويحب العيش تحت شقف كل شيء يملكه هو ....... لكنه وافقها على ما قالته امام عمها لما تمره من ظروف قاسية مؤلمة ........


لكن الى متى سيقبل العيش معها واختها ........! هذا السؤال لا تعرف اجابته حالياً ........


قالت لـ اختها قبل ان تقفل الخط: ام حمود .......... وابويه .....؟! نخبره ولا لا ....؟! يمكن ما يطيع


فاطمة بحكمة: خل تعدي هالليلة على خير .... عقب لكل حادث حديث .... انتي ما بتسوين شي يغضب الله .... صح لازم نخبره بس صحته ما تسمح الحينه ... هو يالله يالله بدا يستوعب انه نش وقام للدنيا ... ما ينفع نكود كل السوالف على راسه من غير ما نعطيه فجه يرتاح ....


روضة: صدقتي .... انزين الدكتور ما قال متى يقدر يظهر ..؟!


فاطمة: هب اقل عن شهر او اكثر .... لازم يتأكدون ان اعضائه واجهزته تشتغلن بشكل سليم شرات قبل الغيبوبة...... ولازم يبدون معاه كورسات علاج طبيعي ومشي .... ابوج صارله سنين ما يحرك جسمه ولا يمشي ...


تنهدت روضة: الله المستعان



.
.
.
.
.
.
.



كانت بحق ترغب بالتحدث مع احدهم .... على الأقل لتتناسى قليلاً احقادها المتزايدة على صاحب اعين البومة ذاك !! ... ويبدو ان والدتها قد احست بها لذلك اتصلت ...


: ألو .... السلام عليكم امايه


ام سيف بحنان: هلا غناتي وعليكم السلام .. شحالج ؟!


زمت شفتيها باكتئاب وهمست: الحمدلله تمام


ام سيف بتعجب: شبلاج حصيص ..؟!


حصة: ولا شي .. احم ......... شو تسوون ...؟!


ام سيف: ولا شي .... ياسين عند قوم خالتج عاشه وموزانة


تنهدت بضيق .... وقالت: حيكم ......... ليتني وياكم


ام سيف: ويديه ..... اشوه بعد ليتج ويانا ..... شي عروس تقول جيه ...!!


بسخرية مشاغبة قالت: متولهين على يلستكم شروف


ام سيف بحنق: شروف في عينج .... خبريني حصوه .... ريلج بعده ميلسنج في مزرعته ..!!


حصة التي اخبرت أهلها بمكان مقامها ... وصفت لهم ان المزرعة من افخم واجمل المزارع التي دخلتها في يوم .... كذبت كي لا تظهر بمظهر سيء امامهم .... الا انها في الحقيقة هي لا تعلم أكذبت لأجلها ام لأجله ام لأجل تحدي سخيف أوقعت نفسها فيه: هيه ..


ام سيف بتساؤل: متى بتخلص اجازته ؟؟


حصة ببرود: ماعرف


ام سيف بفضول: هو في أي قسم يشتغل ؟؟


حصة: اممممممم ماعرف


ام سيف بدهشة ... وتهكم: طاعو ... كل ما اسألها شي عن ريلها تقول ماعرف ... ريلج ها شقى ما تعرفين شي عنه ..؟!


انصدمت حصة من الحقيقة التي خرجت للتو من فاه والدتها .... انها منطقياً لا تعرف شيئاً عن فلاح سوى بضعة معلومات بسيطة وسطحية !


لتواري حرجها ... وصدمة روحها .... قالت بلامبالاة: ماعرف انزين انا شو اسوي ..!!


ام سيف باستنكار: شو شو تسوين ....!!
بزغدج حصوه .... غدي حرمة وتصرفي شرات باجي الحريم ...
عرفي ريلج ... شوفي شو يحب شو يكره ... شوفي شو ميوله وين يحب يروح وين يحب يتمشى ... خليه يفتج قلبه لج ويسولفلج عن كل شي يخصه ...


حكت جبينها ببلاهة ... وقالت: امايه ... اللي تقولينه صعب ماعرف اسويه


ام سيف وقد نفذ صبرها من سذاجة ابنتها: حصووووووه ... افففففففف ..... بطلي مخج يا امايه لا تغدين جيه طمطمة


حصة بحنق: اوهووو ... أصلا ما يهمني ... هو بكبره ما يهمني ولا أبا اعرف شي عنه


اتسعت عينا ام سيف ذهولاً: الله اكبر عليج .... انتي بعدج على علومج الأولية ..!! ما اصطلبتي ..!! تحريت العرس عقلج وخلاج تبطلين عيونج


حصة بكبرياء وبعضاً من التكبر: ما اصطلبت ولا بصطلب .... انا جيه لو ما يعيبه يطلق


ام سيف بهلع: حسبي الله على بلييييييسج ..... امره هالبنية عقت العقل ......


اضافت زاجرةً إياها بغضب: حصووووووه


حركت حصة شفتيها بتمرد ... وغمغمت بغيظ طفولي: يعني شو ... هو اللي بيخليني اصطلب على قولتج .... ابشرج ما اصطلبت على ايده بعدني


ام سيف بغضب: حصوووه


حصة بخشونة تنافت مع فتنة الحور بعيناها: ها


: وهوا


حصة بحرج: لبيه امايه


ضيّقت ام سيف عيناها وقالت بخبث: الظاهر والله اعلم اني صادقه بظنوني


حصة بتوتر: وشو هي ظنونج ..؟!


ام سيف: حصوه ....... يا بنت ........... ما خليتيه يجيسج صح ..!!


شهقت بصدمة وخجل فظيعان .. صارخةً من غير ان تشعر: مامااااااااااااااااااااااااا


أبعدت ام سيف الهاتف عن اذنها وهي تصيح: يعلج الحوووووووووم ... صميتي اذنيه يالهرررررمه


حصة بوجهٍ امتقع وتورد من الخجل: مامااااااا شو تقولين اننننننننتي ....


عقدت ام سيف حاجباها ... هاتفةً بحزم: شو أقول بعد ... اللي سمعتيه ... جاوبي ...


حصة: اجاوب على شووووو


ام سيف بغيظ من صراخ حصة المتواصل: ان ما ودرتي المباغم حرام ياني اييج يلين عندج واصمج بطراق


غطت حصة نصف وجهها المحترق من الحرج بيدها اليسرى وهي تهمس: استغفر الله العظيم ...... دخيلج امايه غيري الساااااااالفة والله آنس عمريه صخنت مرة وحده


: هههههههههههههههههههههههه طاعو بنتيه قامت تستحي ... لا لا في تقدم عيل ههههههههههههههههههههه


حصة: يا ربيييييييييييه .... والله حرام عليج يا اميييييييه


كتمت ام سيف ضحكاتها وقالت: زين زين .... خلاص وصلني الجواب ......


حصة بصدمة: جواب شوووو


ام سيف بخبث: خليتيه يجيسج


من غير ان تسيطر على لسانها ... هدرت بغضب وكرامتها تنتفض وتشتعل: يههههههههبي ..... بعده ما قدر على بنت عبدالله يا شريفة ....


وضعت يدها على رأسها بهلع وهي تندب بشكل مضحك حالها: وااااااالقعتي وااااااااااالقعتي ......... اشهد انج يا شرووووف ما عينتي خير من يبتي هالبنيييييية ..... بتفضحج بين العربااااااااان وبتقص ويه ابوووووها


غمغمت حصة بفم مزموم: شعنه تفتحين هالطاري .... الحينه بيرتفع ضغطج وبتعقين اللوم عليه ...


ام سيف بغضب بالغ: جب جب ..... خس الله هالويه الأسود ..... زولي لا بركتن فيج من بنية زوووولي


وأغلقت الهاتف بوجهها تاركةً اياها تنظر لهاتفها المحمول ببلاهة وتعجب


دقيقتان حتى عادت والدتها تتصل بها


ما ان رفعته حتى سمعت هديرها الغاضب: حصوووووووه .... نسيتيني شو كنت بقوولج
ترى طيرج مااااااات


وأغلقت الهاتف مرة أخرى من فرط قهرها لما قالته منذ قليل


ظلت حصة تحدق بالخواء ثوانٍ تستوعب خلالها ما سمعته




كاسبر ................... مات ...............!

كيف !!!!



حاولت الاتصال بوالدتها لتتأكد مما سمعته لكن الأخيرة لم تجب على اتصالها ..........


يالله ............ لا ............ لا اصدق


كاسبر ........... مات .................!





وضعت يدها المرتعشة على صدرها ........ ومن غير ان تتمكن من السيطرة على مشاعرها ......... ذرفت مقلتاها دمعتان حارقتان تشعان صدقاً ومحبةً وعاطفةً ............


رغم كل شيء ......... هي احبته ........... وتعلقت به ............ تعلقت به بشدة .............


اخذت تسير حول الغرفة بلا هدى ...... وصوته المزعج المضحك لا يفارق عقلها


مسحت دموعها وهي تضرب الأرض بقوة: كيف ماااااااااات كيف ماااااااااااااات ...؟!


دموعها تنهمر بتزايد وبغزارة ........ تكره فقد ما تحبه وما تعلق قلبها به ......... ألا يكفيها وفاة ام صديقتها !!

آآآه





اقتربت من الباب لتقفله كي لا يراها احد انهيارها التي اشعرها قليلاً ......... بالسخف والسذاجة ...

الا ان فلاح ....... الذي كان ماراً قرب باب غرفتها كي يجلب ظرفاً من المال وضعه في السابق داخل احدى جيوب ثوبه المعلق على الشماعة في الصالة ........ لمح وجهها المحتقن قبل ان تغلق الباب .....


نادى باستغراب هادئ: حصة



بارتباك .. وحرج .. وحزن .... ابتعدت عن الباب وهي تعطيه ظهرها .... واخذت تمسح دموعها بعنف .....

تنحنحت باختناق وهي تشعر به يفتح باب الغرفة ويدخل .....


اقترب وهو يتسائل من بين عقدة حاجباه: شبلاج ..؟!


كانت ستصرخ بوجهه طالبةً إياه ان يخرس ويخرج من غرفتها ..... فإهانته لها ما زالت طازجة ولم تندمل في روحها ..... لكن ألمها على فقد ببغائها افقدها السيطرة على نفسها وعلى مشاعرها وجعلتها هشة بشكل غريب ......

قالت بتحشرج/اختناق: كـ ... كاااااسبر


عقد حاجباه بتعجب قبل ان يقول بتساؤل: كاسبر ..!!


عندما تذكر اخيراً صاحب الاسم ... قال متداركاً الامر: هيه كاسبر .... شبلاه ....؟!


استدارت نحوه وقالت وهي تخفض اهدابها المبتلة بالدموع: مـ مااات


فلاح بصدمة: مااااات .......؟!


انفجرت بالبكاء: هييييييه .... امايه توها تقوووول .... ماعرف كيييييييف .... والله يا فلاح كنت اهتم فيه واوكله كل يووووم الاكل اللي يحبه ...... حتى تعلمت كيف اتعامل مع الببغاء والطيور كلها عشاااااااانه


شهقت وهي تضيف بكلمات متقطعة متحشرجة ملؤها الوجع: ما ...... ماعرف كـ كيف ماااااااااات ........ حبييييييبي ....... حبيته والله ليش يخليني ويرووووووح .......


امسك يداها ودموعها المنهمرة أحرقت خفقاته قبل ان تحرق وجنتاها الطريتان الحلوتان ....

همس محاولاً تهدئتها رغم ذهوله وصدمته من كلماتها العذبة لـ الببغاء ومشاعرها الحارة نحوه: ماعليه غناتي ... بشتريلج واحد غيره


صاحت بحسرة موجعة وعاطفة أليمة: ماباااا غيره ... أبا هوووو .... احبه فلاااااااح والله احبببببه ......


تأمل ثغرها المرتعش وعظيمات عنقها التي ترتقع وتهبط بسبب شهقاتها العنيفة: بس ....... بس كان يسبج


رفعت خصيلات شعرها الى اعلى رأسها بحدة وهي تهدر بانفعال: اول شي ها ... وبسبتك بعد ولا هو طير ما فيه عقل المسكين .... بس عقب علمته وما قام يزقرني الشلقااااا .....


ضربت صدره اثر انفعالها وحزنها وهي تكمل برجاء: فلااااااح اباااااااااااااااه


ابتلع ريقه بارتباك ........... ودلالها الحزين يثير به العواصف والكوارث: بس ..... بس هو مات خلاص


حصة بقهر ومن بين دموعها المنهمرة: يا ربيييييه ... لا تقول ماات لا تقول ماات


دفعته بشراسة وهي تكمل بصياح حاد منفعل: كله منك أصلا ... انت اللي يبتلي إياه وخليتني اتعلق به .... اكرررررهك اكررررررهك


اتسعت عيناها المتلألئتان بالدموع ما ان اتاها صوت يمامة الرقيق المستفز: فلااااااااااااااااااااااااااااااااه


صرخت بغضب مفاجئ: ومرررررررررض ... وعللللللللله .... وعاصوووف اللي يطيرج بلااااادج ولا يردج ان شااااااء الله


ابتعدت عنه وهي تؤشر على الباب بحدة: شو تتريااااااا .... سر عند المدااااااااام ..... مالت علييييك وعليهاااااااااا ...


انزل رأسه وقهقه بخفوت: هههههههههههههههههه


صرخت بذات غضبها العاتي: ليش تضضضضحك ...!!!


عض شفته السفلية بشكل عابث لعوب ...... وقال بصوت مبحوح رائق: لا ..... بس انتي نكتة هههههههههههههههه


رفعت يدها رغبةً منها للكمه او لضربه او لفعل أي شيء يبرد قلبها ناحيته قليلاً الا انه امسك يدها في آخر لحظة ...... وسحبها نحوه وهو يقول متأملاً وجهها الغاضب بعينان براقتان ماكرتان: فديت اللي بتجتلها الغيره




"هب معرس عليج .... هب معرس عليج .... هب معرس عليج"





رفعت حاجباً قبل ان تقول بحدة: احلف انها حرمتك ..


ضيّق عيناه وقال بنبرة ذات معنى: منو قالج انها هب حرمتيه ..؟!


زمت شفتيها بغيظ وهدرت: مالك خص .... احلف انها حرمتك ...


رفع عيناه للسقف بشكل مستفز قبل ان يقول بسخرية لاذعة: امممممممممم شو بتفرق وياج لو حرمتيه ولا هب حرمتيه ... في الأخير انا ما اهمج وما تحبيني ولا تعتبريني شي في حياتج


حصة بانفعال: لا تجلب السالفة .... احلف انها حرمتك ....


قهقه بخفوت مظهراً صف اسنانه العلوية الصافية وقال: هههههههههههههه ما بحلف ...... خلج جيه محترقة يلين اسمع منج اللي يقرقع في فوادج


: شو هو اللي يقرقع في فواديه ..؟!


أعطاها ظهره مردفاً بخبث لعوب: هو يقرقع بس ...!!! الا يطبل وايول وايبس حتى الرقاد مجافيج بسبته ؟؟


وقبل ان يترك الغرفة اكمل: لبسي وقايتج وظهري ..... اباج في حايه خاري صوب الدياي




الدجاج .......... ويحه ............. مالي انا ومال دجاجاته الغبيات !!!!



.
.
.
.
.
.
.



ابتلعت ميرة غصتها ... وقالت محاولةً السيطرة على دموع شوقها ..... وبؤسها: علني هب بلاج يا عين ميرة ... تولهت عليج


: وايه فديت بنت شريفة ... حسها يسد العوق في ذمتيه


ميرة بضحكة باهتة: ههههههههههههههههه ماماتي من زمان ما رمستيني بهالحب الجياش


ام سيف: طاعو ... صدق ما تستاهلين ...


ميرة: ههههههههههههههههههههههه فديتج والله اسوولف


ام سيف بتساؤل: وينه ريلج عطيني إياه أبا اسلم عليه


توترت ميرة .... وقالت وهي تحرك عيناها هنا وهناك بحثاً عن إجابة مناسبة: آ آ آ ... امممم ... محد


ام سيف: وينه ؟؟


ميرة: آ آ .... طالع .. هب في البيت


: اهاااا .... زين عيل ردي السلام عليه


تنحنح بخفوت ..... وهمست: يبلغ ان شاء الله


ام سيف: انزين ما خبرتينا .. شو كان شهر العسل ؟؟


اخذت نفساً قوياً لتنحي الضيق الذي هاجم روحها ...... وقالت بصوتٍ تزيّف بالثقة والصفاء والصدق: حلو .... الحمدلله


ام سيف بتهكم مُضحك: انزين ارمسي عنبوه اير منج الرمسه ير


ميرة بانزعاج من حساسية الموضوع الذي ان لم تتمكن من اقفاله فـ سيفضحها وبؤسها الشديد: شو أقول اميه ؟!!


رفعت ام سيف كلتا حاجبيها: سولفي .. قولي وين رحتو وين ييتو شو سويتو ...!!!


بتوتر بالغ .... قالت: ما سافرنا مثل ما تعرفين .. تمينا نحوط في البلاد .. من شمالها لينوبها ومن شرقها لغربها


ام سيف بحنان: حليله بغى يونسج


بسخرية مريرة قالت: هيه ونسني وايد


ام سيف باهتمام امومي: مرتاحة وياه ..؟!


تنهدت بصوت غير مسموع ..... تنهدت "الحسرة ذاتها" ......... وقالت: الحمدلله


ام سيف بإحساس لا يخيب: انزين شحقه احس ان شي فيج هب طبيعي ..!!


ضحكت ميرة بارتباك .... وقالت: هههههههههه فديت فوادج واحساسج ... لا لا غلطانة هالمرة ... ما فيه الا كل خير الحمدلله


ام سيف بعدم اطمئنان: ان شاء الله تكونين صادقه ويايه


ميرة: خلج مني ..... خبريني شعلومه ابويه والباجيين ... تولهت عليهم والله


: تعالي صوبنا انزين دامج متولهة






سآتي يا امي ..... وللأبد ........ فلا تتعجلي ...





ابتسمت عيناها بألم مظلم ........... وهمست: بيي ان شاء الله جريب


ام سيف وهي تتذكر امراً ما: وووووووي ما قلتلج


ميرة بتعجب: شوو ؟!!


: راشيلدو اللي ما تخيل ..... شلت قشارها وشردت


ميرة: وابوكم .. جيه ...!! احيدها كانت مستانسة ويانا وتبا تجدد اقامتها هنيه


ام سيف: شدراني يا بنتيه ... اصبحنا الصبح شفناها شاردة وشالة كل سامانها الهرمة


ميرة: انزين هالغبية ما تعرف ان جوازها عندكم ؟؟


ام سيف بغيظ: قلتيها تراج غبية .... ما تروم تسافر بلادها ...


ميرة: رمستوا مكتب الخدم ؟!!


ام سيف: هيه بس قالوا انها ما يتهم ولا قدروا يلاقونها ..


ميرة: غريبة ... وين ثرها بتسير هالمينونة ...!!


حركت ام سيف كتفيها وهي تقول: الله اعلم



.
.
.
.
.
.
.



بعد ساعة ..... وبعد ان احترق رأسها بشكل فعلي من اشعة الشمس المسلّطة عليها


صاحت بعصبية ورمت كومة الطعام المخصص للدجاج بعيداً عنها ... قبل ان تمسح جبينها الذي يتصبب عرقاً: اوهوووووووو ..... مابا اسوي هالشي ..... ماباااااااااا


حركت يمامة مقلتاها بضجر وهي تغمغم بإنجليزية: اوه قاد ... فلاه لماذا جلبتها هنا ..... انها عديمة النفع كلياً


اتسعت فتحات انفها الصغير بشكل مخيف قبل ان تقول بصوت فحيحي ناري: فلاااااح ...... انا هب حالفه من شوي ان شفتها واجفة عدالي بفلعها بأجرب طابوقة جدااااامي !!!


قال غير مبالياً بغضبها: محتاينها عدالي


رفعت طابوقة كانت مرمية قرب قدمها .... وصرخت بهستيرية: حلفففففففت اناااااااااا


قال بذات مبالاته المعدومة ولم يكن قد رآى للآن انها بالفعل قد رفعت الطابوقة منفذةً تهديدها: خلي حلفانج لج ...


لكنها رآها في آخر لحظة .... قبل ان تصل بالضبط الى جسد يمامة التي اخذت تصيح بهلع ..... امسك الطابوقة بكلتا يداه بأنفاس متلاحقة من التوتر الشيديد ..... وزمجر بقسوة شديدة: خبلة انتتتتتتتتتتي .......!!!
الله يلعن بليييييييس بغيتي تنفدين بالبنية .......

رمى الطابوقة بعيداً والتفت اليها مردفاً بصرامة تشع من عيناه الحادتان المظلمتان:
حصة عبدالله الـ...
هاي آخر مرة اسمحلج تاخذين راحتج في خبالج وقلة عقلج ... صكي الدعنه وكملي الشغل اللي طلبته منج .....


زمجر بغلظة مرعبة: يلااااااااااا


ابتعلت ريقها بارتباك ...... الا انها هدرت بتمرد غاضب: ماباااااااااا


صرخ من بين شرار عيناه: حصصصصصصصة


رفعت يمامة يدها وقالت محاولةً تهدئة فلاح بلطف: فلاه عزيزي ... لا تفقد اعصابك ... ليس اليوم على الأقل .. أنسيت ان صاحب شركة الالبان والصحافة ستأتي لتفحص المزرعة ويقيمون إمكانياتها وكل امر صغير وكبير يخصها !!!
انا سأذهب لقسم الأبقار لأعاينهم قبل العودة لعيادتي ....


ابتسمت له بتهذيب .... وسارت مبتعدةً عنهما ..


غمغمت بحقد شديد: وه .... ما بغت تفكني من ويهها


أكملت باستهزاء: وتقول حرمتك ... شي حرمة ترمس ريلها بهالرسمية !!


رمقها بازدراء قبل ان يقول: وليش تشوفينها رسمية ..!! هاي اسمها رقة وادب واحترام اللي انتي فقيرة امره منهم ...


همست بصوت بالكاد وصل إليه: يالللللل


اولاها ظهره ببرود شديد غير مهتماً لوجودها واكمل ما كان يفعله .... وهو تصوير زوايا المزرعة لأهداف تخص عمله .....





اقسمت على الانتقام ............ وستنتقم !




قبل مجيء صاحب شركة الالبان والصحافة .... تسللت باتجاه الحظائر ...... وفتحت ابوابهم بحذر ومن غير ان تدع احدهم يمسكها بالجرم المشهود ....


بلمح البصر ..... كانت المزرعة في حالة مزرية مُعاثة بالخراب والوساخة ....


المواشي اخذت تأكل الحشاش والازهار التي بدأت تنمو للتو .... الارانب انتشرت هنا وهناك واختبئ نصفها في الجحور بين الأشجار .... اما الدجاج فخرجت من المزرعة بأكملها ومشت على غير هدى


قهقهت بمكر متشفي ..... وهرعت نحو المنزل لتقفل على نفسها باب غرفتها ولا تفتحها حتى لو قامت القيامة !!



.
.
.
.
.
.
.



سأل والده بعد ان اسند هاتفه بين اذنه وكتفه ليتمكن من حمل بعض كتبه المختصة بتربية الحيوانات المتوحشة: ابويه شو مستوي في البيت من ورايه ..؟! حمد شبلاه ..؟!


غضن جبينه بغضب وهدر: مابا اسمع اسمه ملعون الصير


فلاح بصدمة: افا .... حمد غدا الحينه ملعون الصير .. جيه ثره شو مسوي ...!!!


: يوم تخلص اجازتك وترد بنخبرك خلك انت الحينه في حرمتك


صمت قبل ان يردف بصرامة تشوبها التهديد والوعيد: فلاااااااح ..... والله ثم والله ان سمعت ولا حسيت بس انك عايف حرمتك بعيشتها لا الحقك باخوك الهرم ... تسمع !!


عقد فلاح حاجباه بانزعاج .... الا انه هتف بهدوء واثق اتقنه قدر الإمكان: بنت عبدالله ما ينخاف عليها ... تروم تاخذ حقها وحق غيرها بعد ..


غمغم بينه وبين نفسه وكأنه يشكو الحال لوالده من غير ان يشعر: ابتلشنا يا بويه ابتلشنا


ابتسم والده براحة وقال: ههههههههههههه كفو عليها ...


ابعد فلاح الهاتف عن اذنه مسترقاً السمع للأصوات العالية الآتية من الخارج ..... اقترب من الباب الخارجي وفتحه .....


ما ان رآى المشهد المجنون امامه حتى قال لوالده بهلع: ابويه ابويه برايك ... مع السلامة


أبا نهيان باستغراب: مع السلامة


رمى الهاتف على الاريكة وهرع الى الخارج ........ حتى وقف وسك مزرعته بذهول كاسح حد النخاع


ثوانٍ فقط ............. حتى غمغم من بين اسنانه بغضب ليس بعده غضب: محد غيرها ....


صاح بقسوة ....... وعواصيف آل الحر تسبقه لداخل المنزل: حصصصصصصصصصة .......



.
.
.
.
.
.
.



بعد صلاة العشاء



دخل بسيارته الثانية ذات الدفع الرباعي منزل زوجته .... محملاً بها .... خمسة صناديق ضخمة عليهم علامة ماركة تجارية غنية عن التعريف .... وبداخلهم هدايا وملابس للعروس ... صندوقان منه هو شخصياً ... وثلاث صناديق من امه الحبيبة ...


صحيح انه سيبخل "رغماً عنه" بإعطائه زفافاً يليق بها ..... الا انه سيحاول قدر المستطاع ان يغنيها بأمورٍ أخرى .... رغم ان الزفاف بالنسبة لأي فتاة هي ليلة عمر لن تتكرر .....


لكن ليس بيده حيلة ...... وهذا ما يحزنه بحق ....!


أوقف سيارته في المرآب ونزل ...... وانزل معه ابنه عبيد المتلهف لرؤية روضه ....

كان سينادي محرم سائق المنزل الا انه تذكر ان غانم قد قام بتوظيفه في احدى مزارع عمه خليفة بعد وفاة ام زوجته رحمها الله


اتاه صوت فاطمة: اقرب اقرب بوعبيد البيت بيتك ... تباني ازقرلك البشكارة ..؟!


نهيان بحرج خفيف: يعلج سالمة يا ام محمد .. هيه ما عليج امارة ..


فاطمة: ان شاء الله ... حياك دش انا بسير ازقرلك البشاكير وبروّح البيت


اخرج نهيان نصف الصناديق من السيارة وترك البقية للخادمة ...


امسك بيد ولده ودخلا للمنزل الفارغ تماماً من احد .... فـ شيخة قد ذهبت فيما سبق لتنام مع والدها في المستشفى ... وفاطمة كما قالت .... ستنادي الخادمات وتعود لمنزلها خاصةً انها تأكدت من انتهاء روضة من تزينها وترتيب اغراضها الجديدة وغرفتها ...


: ماماااااااااااا


ترك عبيد يد اباه وهرع باتجاه روضة التي نزلت ببطئ وغنج خجول مرتبك من الطابق العلوي





وعدت نفسها ان تنسى حزنها اليوم ............ لأجله هو لا لأجلها .............. ولأجل الأيام التي بكت عشقاً وشوقاً لوصاله ............


فـ هذه الليلة لن تتكرر ........... لا بحلوها ...... ولا بمرها ............ ولأن حبيبها الوافي لا يسقيها الا الحلو ...... فلتشربه ....... ولتترك عنها المرارة ............... ألم تكتفي بعد من طعمه الكريه البغيض !!





رفعت اهدابها الطويلة والتي ازدادت طولاً بفعل أدوات التجميل .... وهتفت بصوت مبحوح منخفض باسم: هلااا هلااا


التقطت جسد عبيد بخفة ..... واحتضنته بحب عارم وهو بادلها الاحضان بكل طفولية وعذوبة ...


نزلت من السلم الرخامي تحت انظاره التي كما الأسهم الحارقة القاتلة ..... وقالت بتوتر: أ أ وينها فاطمة ...؟!


اقترب منها ببطء ..... بجوع ....... بجسدٍ يرتعد من الشوق ....... والانبهار بالجمال المتجسد امامه .......... وهمس: روّحت


اسبلت اهدابها المرتعشة وهمست بصوت اشعرها انها خرقاء لوهلة: ا ا ا حـ حياك ...


بعنف مشاعره .... وسخونة درجة حرارة نبضاته الحالية ...... هتف بأجش قوي: لا ...... قبل حياك ومرحبابك ..
وين اجرب حجرة فاضية هنيه ...؟!


بتوتر وذهول ... اجابته: كل الحجر فاضية ..


امرها بقلب يعصف بالمشاعر الوحشية: خلج مكانج ولا تتحركين لين ماييج تسمعين !!


من غير ان تشعر ... جلست على اقرب اريكة وهي تومئ له بالموافقة ......




رباه ........ كانت في اشد لحظات حياتها توتراً وتخبطاً وخجلاً وتوهاناً ....




دخل وابنه عبيد أقرب غرفة رآها امامه ...... وما هي الا ربع ساعة حتى خرج وعلى وجهه اكبر ابتسامة لعوبة ارتسمت على شفاهه


تمكن من تنويم ابنه بعد ان بدل ثيابه ..... وها هو الآن مع حضرة سمو مليكته الفاتنة لوحدهما ....


ما ان دنا منها حتى جرها واوقفها بقوة حانية امامه ...... امسك بوجنتاها وهو يهتف بخشونة ساخنة تفجرت بالعاطفة والاشواق: انتي شووووووو
انتي شوووووو !!!


تلعثمت بارتباك قاتل: شـ شـ شو سويت ...؟!


لثم عينها بعنف مهلك جعلها تترنح وتذوب بحق قبل ان يقول بلوعة: سويتي مصااااااااايب ....


اختنقت كلماتها وهي تهمس: نهيااان


: روفي بحالي وخليني شوي احس فيج قربي وبين ايييدي ....... دخييييلج


امسك يداه وهي تقول بتوسل خجول مرتبك: قبل أي شي نهيان ... انا محتايه أقول شي في خاطريه


لثم رؤوس اصابعها الرقيقة وهو يهمس بغرام: قولي يا غزال نهيان .... اسمعج


اخفضت رأسها خجلاً من نفسها ...... وهتفت بصدق: انا ..... انا اسفة .... الأيام اللي طافت ما كنت على بعضي ورمستك بأسلوب هب حلو .... سامحني ما كنت بحاسيتي والله


مطط صوته وهو يلثم كتفها العارب المغري: حلاااااالج


قهقه بخفوت تفجر بالخجل اللامعقول: هههههه نهيااااااان


كرر وهو يقبّل كتفها مع كل حرف يتفوه به: ح .. لا .. ل .. ج


اغمضت عيناها بقوة ..... تماماً كقوة خفقاتها التي تكاد تسقطها ارضاً: يا ربي منك ... ادوخني بحركاتك هاي والله


ضحك بخشونة وببحة اثر مشاعره التي لا يستطيع كبحها والسيطرة عليها الآن: هههههه هالمطلوب ..


: نهيان اصبر


نهيان بغيظ تمثيلي: ها شو بعد .... هاي اللي تباني اعصب صدق الحينه


روضة بوجنتان متوردتان تماماً وقد امسكت كتف حبيبها لتجلسه على الاريكة: ههههههه اصبر اصبر عشاني .. ايلس هنيه ثواني وراده ..


باستنكار مرح هتف: ثواني ! ...... وايد يا بنت


ابتعدت عنه وهي تقهقه: ههههههه دقيقه دقيقه


نهيان بنفاذ صبر: روضوه توج تقولين ثواني


رمقته بكحل عيناها العربيتان المثيرتان وقالت:
60 ثانيه يا بوعبيد


نهيان: هههههههههههههههههههههههههه زين


عادت وهي تخفي شيئاً ما خلف ظهرها .... باستغرابٍ سألها: شو داسه وراج ..؟!


ابتسمت ..... واخرجت المصحف المذهب من خلفها ...... قبل ان يقف مذهولاً ويقول: مصحف الغالي ...


رفعت روضة كلتا حاجبيها بدهشة وقالت: هب مصحفك هذا ...!!!


حمله وهو يجيبها موضحاً: مصحفي بس هدية من الغالي أبويه


عقدت يداها خلف ظهرها وهي تسأله: شو مناسبتها ؟؟


ابتسم برجولية خفيفة وقال: لانيه بفضل الله سبحانه ختمت كتابه الكريم .....


روضة بانبهار خرج كـ بريق صريح من عيناها: ما شاء الله عليك .... عقبالي يا رب


نهيان: آمين يا رب العالمين


روضة بحنان: احلى هدية في ذمتي


همس نهيان موافقاً ما قالته: هيه


تنحنحت بخفة ... وقالت ببسمة خجولة: احم ... الأمانة وانردت لاصحابها .. اظنتي جيه ما بتم احاتي أن حد له عندي شي ..


وضع نهيان كتاب الله على الطاولة بحذر ..... ثم سحب روضة إليه وهو يقول متفحصاً بشغف وتوق كل شبرٍ فيها: اولاً انا هب حد ..... انا كلج
ثانياً ..... منو قالج ما عندج شي ؟!
انتي يا مدام صارقه أغلى شي يمتلكه البني ادم


اتسعت عيناها وهي تسأله: انا ؟!!


هز رأسه بهدوء وهمس: فواده


اطبقت شفتاها على بعضهما بحياء وسألت سؤالاً تعرف اجابته بالضبط: فواد منو ..؟!


: فواد اللي دعمتيه في اسبانيا وبغيتي تكسرين جتوفه


شهقت بحدة وصاحت بوجه احتقن من الحرج: نهيااااااان


: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


ضربت يده المحيطة بخصرها بإحكام بغيظ مدلل: ما يضحك أصلا ... وبعدين متى ياللي ما تخاف الله قربت من جتوفك عسب اكسرهن ...


اشرت عليه بشكل طولي وهي تهمهم بتهكم لطيف ضاحك: ما شاء الله تبارك الرحمن ... طول بعرض لو أبا أوصل لجتوفك يبالي دري


عقد حاجباه يقيّم "بشكل ساخر مسرحي" طول قامتها ذو الطول المتوسط الطبيعي بالنسبة لبنت جنسها ... وقال وهو يحك ذقنه: امممممم .... ثرج قصيرونة يالحب .... شعنه توني ألاحظ هالشي ......!


ضربت صدره برقة وهي تقول: لاااااا والله ......


ألصقها به وهو يقهقه باستمتاع ....... ثم قال بولع من بين ثخانة صوته الخارج بحرارة من اسفل قاع حنجرته: اخ منج اخخخخ اخخخخخخخ ..........


ومن غير ان يعطيها فرصة للتفكير والابتعاد ......... كان يعض بقوة عظمة فكها ........


صاحت به متوجعة: يا متوحششششششششش


همس بحرارة قرب ثغرها: بعدج ما شفتي شي من الوحشية يالغزال


ابتعد قليلاً عنها ........... واخذ بحدّق بها بعيناه المتوهجتان ............. الحارقتان حد النخاع ...........

المُهلكتان حد الضياع/الخلاص .........



ومن غير ان ينبس ببنت شفه ........... ومن بين لسعات صمت روضة التي انخرست كلياً من نظراته الأخيرة ........ امسك يدها بانفعال جرى مجراه المثير من كيانه الى كيانها ............ وسحبها معه حيث المفترض ان تكون غرفتهما الشخصية في الأيام القادمة .............. تحت أنفاسه الثقيلة المتلاحقة .............. وتحت خفقاتها المجنونة المتهالكة ............








نهــــاية الجــــزء الســــابع والستــــون

 
 

 

عرض البوم صور لولوھ بنت عبدالله،   رد مع اقتباس
قديم 30-09-15, 07:52 PM   المشاركة رقم: 3618
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 260961
المشاركات: 2,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: لولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2193

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لولوھ بنت عبدالله، غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 7 والزوار 17)
‏لولوھ بنت عبدالله،, ‏دنيتي احزان, ‏ذاكرة الجسد, ‏سمووورة, ‏hoouur, ‏عين وهدب, ‏اختلاف




منورين حبايبي :)

 
 

 

عرض البوم صور لولوھ بنت عبدالله،   رد مع اقتباس
قديم 30-09-15, 08:43 PM   المشاركة رقم: 3619
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 
دعوه لزيارة موضوعي

بنت عبدالله ..
اححلي بارت في ذمتيه ..
لي عودة بتعليق و صولات و جولات
بس اول شي ابي اعرف
متي بيصلون علي حصه ..اليوم فلاح ذابحها ذابحها ..كنت احبها و الله

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 30-09-15, 09:23 PM   المشاركة رقم: 3620
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258989
المشاركات: 314
الجنس أنثى
معدل التقييم: Modyyasser43 عضو على طريق الابداعModyyasser43 عضو على طريق الابداعModyyasser43 عضو على طريق الابداعModyyasser43 عضو على طريق الابداعModyyasser43 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 456

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Modyyasser43 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احلي احلي بارت يا جمالك يا احلي لولوه

 
 

 

عرض البوم صور Modyyasser43   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منهوو, الاحساء, الجوى،, القوي, يهواه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t198232.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-03-17 02:45 PM
Untitled document This thread Refback 03-02-17 02:14 AM


الساعة الآن 07:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية