لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-15, 01:44 PM   المشاركة رقم: 331
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثاني عشر ج2

 


مسا الخير

بعتذر عن التأخر بسبب الاعطال يلي ما بعرف مصدرها

واتمنى لكم قرائه ممتعة

الفصل الثال عشر

ذكرياتي تعود تتجسد أمامي .. تعب بمشاعر متألمة من أسى الهجران
أصرخ بحنين محترق لتلك الأيام .. أناجيها أرجوك عودي من جديد

قالت بمكر – لا أحد يهديني المجوهرات سوى صانعها المشهور وليد فمن أين أتت هذه
تعالى صوت ضحكات استفقدتها لمدة طويلة لتشك بنفسها لتنظر لخلفها وتجده هو أمامها بشحمه ولحمه
صرخت بصوت مبتهج – ولـــــــــــــــيد
صوت أخر تصاعد مستنكر بمرح – دائما يستحوذ على مكاني وهذا مرفوض غروب
وقفت مكانها للحظات تفكر بحقيقة ذاك الصوت .. لا يمكن أنه هو من انشغلت عنه وعادت المسفات تعبث معهما من جديد تقصيها عن حياته كما فعلت بالماضي , من تجاهلته ولم تلجئ إليه كحال كل فتاة تلجئ لسندها أخيها
ألتفتت إليه متشوقة ليكون حقيقة ليكون سندها وعزها هنا أمامها لتشكو إليه ما فعله بها من ستأمنه عليه
كان يقف بطلته المبهرة التي طالما جعلتها تفتخر بكونه أخيها يرتدي سروال من الجنز كوليد وكنزة صوفية رصاصية ووشاح مقلم بالاسود والرصاصي يحيط بعنقه مكتف يديه ينظر نحوها بحنان بالغ لا تختلف عن نظرة وليد الذي يرتدي كنزة نيلية اللون وسترة جلدية سوداء
لم تمنع نفسها من أن تندفع نحو أخيها تكبل عنقه بذراعيها تدفن رأسها بعنقه تستنشق رائحته التي اشتاقت إليها لتنساب دموعها حزنً وقهر على عنادها وسفرها من أجل سراب حتى تكوون قريبة منه وهو الذي خذلها وأبت لها خطئها الكبير
أحتواها بحنان بالغ اشتاق لأخته الصغيرة طفلته رائحة حياة كم شعر بالحزن من أجلها حين اطلعه والده على حالها والمشاكل التي تعانيها مع عامر هو قدم إلى هنا حتى يضع النقاط على الحروف أن لم يكن عامر يريدها فلا داع للمطالة والأفضل أن يتم فسح هذا القران فغروب ليست بقادرة على تحمل أحزان جديدة وهو لن يسمح بذلك
قال وليد الذي يعتصر قلبه عليها وعلى تلك الفتاة المشرقة الغائبة التي بات الآن الحزن مرسوم عليها
- وأنا متى سيحين دوري رحم الله أيام زمان حين كانت لا تنظر إلى وجهك
اراحت رأسها على صدره وهي تنظر نحوه بفرح كبير الج قلبها بعد موجة الحزن التي عكرة صفوه لأيام
- أحبك وليد
ابتسم لها بإشراق وهو يقترب منها ليقف أمامها يقول بحنان يغلفها – وأنا أيضا يا نبض قلبي
راقبهما مؤيد بسعادة يعلم أنه لم يخطء لأحضار وليد فهو أكثر الأشخاص تأيراً بحياة غروب ليردف مؤيد بمرح
- أين ياسمين عنك حتى تستمع إليك الآن
ضحك وليد وهو يقرص أحد وجنتيها بمرح – لا شأن لها بغروب تعلم بإنها خط أحمر ولا يمكن الاقتراب منه ودليل ذلك لم تمانع سفري
قالت غروب بحب أخوي – كيف تركتها وهي حامل ستحتاج إليك
قال وعينيه تبرقان بمحبة – بضعة أيام لن تضر وانت بحاجتي أكثر منها ثم عائلتها حضرت قبل أيام وهي بوسطهم لن يحصل لها مكره بإذن الله
ابتعدت قليلا عن مؤيد وهي تقول – وأنت ما أخبار جنى
ضحك بمرح وهو يقول – هربت منها غيرتها لم تعد تحتمل وهرمونات الحمل تعبث بجنونها
ابتسمت بمكر لتردف – أذا أنا سأحظى بكما معاً
قال وليد بسعادة – نحن هنا من أجلك لنصف شهر لكن ذلك لن يؤثر على دراستك
ضحكت لتردف – لا تقلق دراستي على خير ما يرام ثم أنني لم أضيف كثير من المواد حتى بما انني ما زلت بأول فصل
قال والدها الذي نسيت وجودة – جيد فدراستك أهم شيء الآن
اقتربت من والديها وهي تحتضنهما بمحبه تقول – اعلم أنكما من أحضرتهما وأنا حقا كنت بحاجتة لهما معا
قال وليد – هيا لنوصلك إلى الجامعة
خرجت برفقتهما وهي لا تتوقف عن الحديث عن الجامعة ورواد وريم حتى غرام وريم التي انتقلت إلى شقة أخرى بجوار شقتهم حتى لا تزعج أحد
قالت غروب بمرح – لن تصدق وليد كم هي جميلة غرام وتشبه أحد ما لا اعلم من هو ففي هذه البلاد افقد تركيزي بسبب الجميلين الذين أراهم
قال مؤيد – أنت يا فتاة تحدثي بحترام
قال وليد – دعها تعبر عما بداخلها ما زالت مراهقة هيا أخبريني هل هناك من اعلن عن أعجابه بك
قال مؤيد بقهر – أجننت لا يمكنها فعل ذلك أنت تشجعها على الخطء
قال وليد بمكر وهو يغمز لها بشقاوة – دع الفتاة تحيا حياتها لما هذا التعقيد هل نسيت أين تحيا هي

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 09-05-15, 02:14 PM   المشاركة رقم: 332
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثاني عشر ج2

 

رماه بنظرة نارية لتنطلق ضحكاتهما معا لتجيب غروب – اتعلم هناك شخص ما رائع يا وليد عينك لا تمل النظر إليه جميل جدا رغم سمعته لكن معجبة به وهو من أنقذني حين أراه أظنه خارج من أحد الروايات كم هو ذو شخصية جذابة أنا واقة انه أجمل من رأت عيناي و..
قاطعها وليد – أنت يا فتاة يكفي من هذا الشخص
قالت وهي تنظر نحو الأفق نظرات حالمة وهي تعلم بداخلها سبب امتنانها لشاهر هو يساعدها على تجاوز عامر وقد يكون نجح بذلك ذلك الشخص لو تعمقت بعلاقتها معه قليلاً ستكسب من خبرته الكير وسيساعدها لتكون أقل حساسية من الوضع الذي توجد فيه وهذا ما عزمت عليه – أنه خطيب غرام للأسف لكن اتعلم هو يناسبها برغم أنه يبدو قاسياً بعض الأحيان وقلة من يحبوه لكن حدسي يخبرني انه شخص جيد لو لم يكن كذلك لما أمضى معي ليلة في المشفى ولا صلة بيننا تجمعنا
قال وليد مؤنباً – عيب يا فتاة انه خطيب صديقتك م علمت أنه انجليزي
قالت تصحح له – لا تركي تصوري انني تعرفت على شخص تركي رائـــــع
وضمت كلتا يديها تتنهد بسعادة ليشعر وليد ومؤيد بريبة وينظران نحو بعضهما يهزان رأسهما بقلة حيلة هذه الفتاة لا تتوقف عن الافتتان بكل شخصية يضاهيها بالسن فأولا مروان ثم قاسم حتى أحمد رحمه الله والآن هذا الشاهر لكن هذه الحالة لم تنتابها حين تعرفت على عامر فيكفي شجارتهما المستمرة
قال وليد بأسف – يا فتاة متى ستكبرين
اردف مؤيد – عليك أن تغضي البصر حتى لا تقعي بالحرام ثم أنت على ذمة رجل عليك أن تصونيه
هنا اشتعل غضبها بشكل سريع لتصرخ بحنق – وهو لما لم يصوني لما قام بخيانتي ولم يرحمني أنا أحببته بأخلاص وهو طعنني دون رحمة
نظرا إليها بدهشة لم يكونا يعلما سبب الخلاف عامر يقوم بخيانتها لماذا يفعل ذلك
شعرت بمقلتهتا تحترقان من الدموع التي تجاهد لتحبسهما لن تبكي مجددا بسببه مستحيل لتقول بمرح مصطنع
- هيا سأتخر عن المحاضرة اسرع قليلا رجائاً
وصلت أخيرا لتتركهما يفكران بحل لهذه المشكلة وهي تقصي عامر عن تفكيرها بركن منزوي .

* * *

أوراقي تناديني وانا اتجاهلها
لم يعد الحنين يستهويني حيث ما تحتفظ به من ذكريات ... وربما الجبن يمنعني فلا اريد ان اقارن ببن مراحل حياتي واعلم بإني خاسرة .. وأرفض أن تتوق نفسي لحقيقتي الغائبة

جالسة أمام الكوخ تنتظر عودة قاسم لا تعلم إين خرج تشعر بالملل لوحدها تفكر بالأيام الماضية السعيدة التي قضتها برفقته لكن تخشى أن لا تدوم تلك السعادة
عادت إلى الماضي حيث كانت برفقت ريتا مأسورتين بحياة أقرب إلى الجحيم

بعد عام من عودة ريتا وألماس من المخيم

كانت تسير برفقت اختها ريتا تتنزهان بعد جدال طويل مع كارلس حتى يسمح لهما بذلك .. ارتدت سروال من الجنز الاسود وكنزة واسعة بيضاء أما شعرها جمعته بأعلى رأسها على شكل كعكة وارتدت نظاراتها الكبيرة لتخفي معضم وجهها تضع سمعات موصولة بهاتفها تستمع لمسيقى هادئة كان عمرها حينها خمسة عشر عاماً واختها ترتدي فستان صيفي يتجاوز ركبتيها ذو أكمام طويلة وشعرها مسترسل على ظهرها بجمال
تسير ألماس بجوارها فاقدة اهتمامها بكل ما دور حولها فشخصيتها تغيرة جذرياً منذ وفاة والدها ثم وفاة جدها لتتزوج والدتها مرغمة من كارلوس ويسيطر على كل جوانب حياتهما , لفت نظرها مخبز الحلوه الذي تقف أمامه لترعش قلبها ذكرياتها التي اندفعت تحاصرها دون رحمة وتدفعها لتتقدم نحو الداخل تنظر بحنين مشبع نحو قالب الحلوه المغطة بالكريما البيضاء ومزين بالسكاكر متجاهلة مرغمة البائع الذي غضب منها بسبب تجاهلها سؤاله ليقترب منها شاب تأملها منذ دخلت وهو ينتظر صديقة ديموند المغرم بالحلوى أما هو لا يفضلها كثيراً , لا يعلم سبب اهتمامه بمراقبتها لكنه يشعر أن هناك أمر ما يربطه بها لم يستطع أن يعلم ما مغزى نظراتها ليقترب منها يقول باللغة انجليزية سليمة – ألا تملكين منها
أخرجها من ذكرياتها الجميلة صوت غير مألوف لتنظر نحوه بحدة حين علمت أنه يظنها احد المتسولين لتجيبه بحده – لا احتاج لمالك فلدي الكثير منه
رمقها بنظرة ساخرة لتخرج هي هازئة محفظتها المكتزنة من المال وتريه أياه بسشخرية لتردف – أتحتاج أنت
ذهل بمقدار المال الذي تملكه فتاة بعمرها ليردف – من أين لك هذه الأموال

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 09-05-15, 02:19 PM   المشاركة رقم: 333
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثاني عشر ج2

 

قالت بحدة – ليس من شأنك واغرب عني
غضب لوقاحتها وعدم احترامها له رغم أنه ظاهر أنه يتجاوزها بالعمر بسنوات ليقول – تعلمي الحديث أيتها الطفلة
استنكرت بحدة – أنت الطفل أيها الغبي
اقترب منها أكثر ينظر نحوها شزراً ليوقفه صوت فتاة حلم به لعام كامل – سيرنتي ماذا تفعلين هنا ؟
ألتفت نحوها لتقف هي مذهولة لم تتصور أن تعود وتلتقي به من جديد ليقول بسعادة – أنت
نظرة ألماس نحوه بغضب – ومن أين تعرفها أنت
قالت ريتا بهدوء – سيرنتي توقفي عن الحدي بتلك الطريقة عليك أن تكوني مهذبة معه
قالت بستنكار – ومن يكون حضرته كم هو مقيت
تجاهلها قاسم ليقترب من ريتا وينظر نحوها بفرح – تقابلنا من جديد
غمرتها السعادة هي أيضا فطوال العام الماضي لم يفارق خيالها لتقو بسعادة – أجل لم اتصور ذلك
غضبت ألماس بسبب حديثها مع ذاك الشاب الغريب وهي تكره كل جنس الرجال لتقول بحدة – ريتا هيا لنذهب
نظرة نحوها بمرح هجرته منذ وفاة والدها – اذهبي لشراء الحلوى التي تريدينها وأنا سأتبعك
حاولت الأعتراض لكن ريتا اصرت عليها – هيا ارجوك سيرنتي
رفضت سيرنتي لتخرج من المكان كله أما قاسم لم يكتر فهو يريد التحدث مع هذه الفتاة التي احبها ليقول بحب – اسمك ريتا أذن
ضحكت بخجل وهي تجيب – أجل ريتا
ابتسم بأشراق ليقاطعه صوت أختها المستفز ليسرع ويمسك يدها ويخط عليه رقمه ويقول بتوسل – انتظر اتصالك ارجوك
لتقوم هي بأخذ القلم منه وتخط رقم هاتفها على كفه وتجيب بمشاكسة بدت غريبة عليها هي ذاتها – بل أنا التي تنتظره
ابتعدت عنه لتلحق بأختها الغاضبة أما هو يشعر بسعادة غامرة ومنذ ذاك اليوم بدأت حكايتهما دون علم سيرنتي فاستمرت المحادات بينهما م اللقاءات حتى قرر الزواج منها لتهرب هي من كارلوس وتتزوج منه بعد ان تعدت سن الرشد لتترك سيرنتي وحيدة معه .

وضع يده على كتفها لتنهض من ذكرياتها المؤلمة لتجده يجلس أمامها يجفف دموعها ويقول بدهشة
- لماذا تبكين
نظرة نحوه بحزن شديد كل ما يحصل يؤلمها ولن تتوقف هذه الألام أبدا لتقول بهدوء – لا شيء
لتعود وتتأمله كيف لم تعرفه أنه هو منذ البداية ربما لأنه قصر شعره وازدادت بنيتة الجسدية بشكل كبير حتى أنه حلق ذقنه التي كانت طويلة دائما .. لا تدهش الان بسبب نفورها منه منذ البداية أما هي تعلم لما لم يذكرها فقد كانت بجسد طفلة وحين شاهدته لأول مرة كانت شابة صاخبة الأنوثة
قال بحدة وهو يخشى عليها – ألماس ماذا هناك
اقتربت منه مرغمة لتحتضنه بحنان وتردف – اشعر بالوحدة
تنهد بتعب وهو يردف – قبل أيام كان رواد هنا
قالت بحزن – اريد نساء مثلي وليس رجال فقد مللت
ابتسم بأشراق سوف تنزع مفاجئته لها فقد اخبره رواد ان غروب هنا ويعلم أنها تحبها وعلم من وليد الذي هاتفه أنه هنا أيضا ليقول بسعادة – أذن استعدي
قالت بدهشة – ولماذا
قال بمرح – ألا تريدين أن تقابلي نساء أذاً ستفعلين
نظرت نحوه بحيرة لتردف – ومن هنّ
غمز لها بشقاوة – مفاجئة والأن هيا لتجهزي نفسك
نهضت رغماً عنها وهو يسحبها ليساعدها بختيار ملابسها بسعادة غامرة من أجلها .

* * *

قالت ريم بحدة وهي تتحد مع والدها – لكن كيف تخطب أختي وأنا لست برفقتها
ضحك ناصر ليقول – لن نفعل شيء حتى وقت أجازتك لتعودي إلى هنا ونحتفل بهما مع المغتربين
ضحكت ريم بمرح وهي تردف – المهم أن أكون أنا هناك
اردف بمرح – لا تقلقي والأن أخبريني ألم تقابلي رواد
قالت بحزن حاولت أخفائه لكن لم تنجح – لا أنا مشغولة بجامعتي ابي حتى غروب لم أقابلها اليوم

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 09-05-15, 02:20 PM   المشاركة رقم: 334
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثاني عشر ج2

 

- أجل فاليوم مؤيد ووليد حضروا
قالت بدهشة - تلك الخائنة لم تخبرني
ضحك ليردف – لا بد أنها مشغولة ونسيت اسمها فسامر أخبرني انهما المفضلان إليها
ضحكت لتجيبد – أجل اعلم ولنرى ماذا سيفعل حضرت عامر هل سيصمت أم لا
انهت المحادثة لتبحث في أرجاء الجامعة عنها لتجدها في مكانها المفضل بجوار البحيرة لتقول بمشاكسة – علمت ان الأحبة قد حضرو إليك
ألتفتت نحوها غروب بفرحة غامرة لتجيب – أجل تصوري وأخيرا سأعود معهما من جديد
جلست ريم بجوارها لتقول بصراحة – حقا غروب أخبريني لما لم تطلعينني عما حصل مع رواد
قالت غروب بصراحة – لا استطيع التدخل لأزيد الأمر سوءً بينكما يكفي ما يحصل ولا افهم سببه
قالت ريم بحزن – أنا اهتم به كثيرا وما زلت احبه صدقيني
قالت غروب بحدة – ولماذا تبعديه عنك
صمتت قليلاً لتبوح بسرها أخيراً رغماً عنها فالحمل خنقها – لم علم رواد بإن والده فضل حياتي أنا وأمي على حياته هو ووالدته سوف يكرهني للأبد
صمتت غروب قليلاً لتجعلها تكمل – لقد تم خطف رواد وهو طفل مع والدته ولبو مخطوفين سنتين وأنا لم اكن اعرفه حين ذاك وبعد أن عاد هو ومرت سنوات كان أبي قد عاد وأخي سلك الطريق الذي سلكه العم صالح وبعد موت ليث تم خطفي انا ووالدتي من أجل أمر ما كان رافضه العم صالح ولذلك قتلو زوجته لكن نفذه حتى اعود أنا وأمي وبعد ذلك اتخذت سبب اقناع رواد لليث بالمشاركة معه السبب لابتعادي عنه والسبب الحقيقي حتى لا يعلم رواد ما حصل ويكره والده وأنا أيضا
نظرت نحوها بدهشة لتردف – أذاً رواد يكون ابن العم صالح
أجابت بقة – أجل اعلم ذلك واعلم انه زور شهادته وجعل ابنه ميت وأن رواد قادم من الملجئ فقد سمعت العم صالح يخبر بذلك أبي حين عاد لذلك يرفض ان نناديه مضّر واستبدله برواد فيما بيننا لكن في العمل يدعى ركان
قالت بدهشة – ما هذا التعقيد ولما كل هذه الاسماء كيف لا يضيع ذاك المسكين بهذه الدوامة
تنهدت بحزن لتردف – ألم أخبرك أن الأمر معقد ويفوق طاقتنا ولو علم رواد أنني اعلم كل هذا لن يسامحن ابدا
ألتفتت إليها لتقول بأقناع – لا تخسري رواد من أجل ذلك ولا تشتتيه أكثر قفي بجواره حتى يستعيد قوته لا تتركيه وحيداً هو بحاجتك ريم
قالت بحزن – لن يتقبل ذلك فقد صددته لوقت طويل
- حاولي من جديد وسيعود صدقيني وابدأي من هذا اليوم
صمتت تفكر لتجيب مقتنعه – حسناً سوف احاول وأتمنى أن يصفح عني

* * *

وقفت تنتظره بملل لقد سأمت الجلوس لوحدها بهذا المنزل وهو لا تقابله سوى نادراً يخرج قبل أن تنهض ويعود بعد أن تغط بالنوم واليوم لن تدعه يخرج قبل أن تقابله .. شعرت بخطواته لتتقدم نحوه بسعادة وهو ينظر نحوها بدهشة لوقوفها هكذا ليقول بخوف – ما بكي
قالت بمشاكسة – أولا ألقي تحية الصباح
أقترب أكثر وهو ينظر حوله ليهمس – لا تتحدي بالعربية يا فتاة
شاكسته من جديد – ليس هناك أحد لتكلمل صباح الخير شاهر
همس لها – صباح النور ماذا هناك
قالت بتوسل وهي تنتظر لعينيه الجذابتين بعينيها البريئتين – أريد أن أخرج فقد مللت
قال بحدة – لا
تأففت بضجر وهي تردف بطريقة طفولية جعلته يقف برغم عنه متأملها بفستانها الشتوي الأبيض لحد الركبة ذو أكمام طويلة – لم أرى الشارع منذ أيام أرجوك أشعر بالملل دعني اعود للجامعة ولن اسبب لك أي مشكلة اعدك شاهر هيا
ابتسم رغماً عنه وهو يعيد شعرها للخلف ليبتسم بكمر – وما هو المقابل
قالت بسعادة - سأنفذ ما تطلبه مني
ضحك مفاجئها – حقا
قالت وهي تقفز مكانها – أجل هيا ماذا تريد
قال بمكر وهو يتفحص وجهها الخلاب – قبلة
وقفت مكانها وهي تنظر نحوه بدهشة ترمش بسرعة لتعيد خلفه الكلمة – قبلة ! ماذا !

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 09-05-15, 02:24 PM   المشاركة رقم: 335
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثاني عشر ج2

 

تصاعد صوت ضحكاته لتنظر نحوه بحالمية فهو جذاب لابعد الحدود ويردف – لا افكر بطريقتك أنت أيتها الساذجة
قالت بشرود – وما طريقتك أذا
لف وجهه ليشير لوجنتيه – هنا هيا لديك دقيقة قبل أن أذهب
فكرت ملياً لتتقدم منه بجرئه داهمتها وتقبله بسرعة وتعود للخلف وتقول ودقات قلبها تتسارع بعنف – هيا أذاً اصطحبني بطريقك
لم يظن أنها قد تفعلها ليقول – هيا بنا أذاً
حملت حقيبتها ومعطفها وكتبها وهو ينظر نحوها لتقول بشجاعة – كنت مستعدة على إي حال
أجاب بمكر – هي أنت ضامنة موافقتي
صمتت تفكر لتردف – سنتأخر
سارت بجواره لتكون بعد دقائق داخل الجامعة وهي مشتاقة إليها كيثيرا لكن تريد أن تقابل غروب حتى تلك الفتاة التي تكرها ريم فقد أشتاقت لكلماتها الساخرة وتعلم إين مكانهما بالبطع بجوار البحيرة
صرخت بأعلى صوتها وهي تجدهما هناك بجوار بعضهما – مرحبا لقد عدت
فزعت كل منهما وهما تنظران للخلف لتقول ريم بدهشة – أيتها الحمقاء كاد قلبي أن يسقط مكانه
ضحكت غرام فهي على عكس العادة سعيدة جدا لتردف – أظن أنه ما زال مكانه فأنت ما زلت على قيد الحياة
دهشت ريم لطلاقة لسانها فلم تكن تتبادل معها الحديث من قبل – ماذا أنت ماذا حصل لك
قالت بمرح – سعيدة جداً
نظرت نحوها غروب بمكر لتقول – أنه تأير شاهر بلا شك
قالت ريم بريبة – من هو ؟
اردفت غروب وهي تراقب تورد وجنتها – خطيبها عزيزتي هل نسيتي أنه تم خطبتها ولأزيدك من الشعر بيت هل تعلمين من هو ؟
اردفت وهي تلاحظ التساءل لتجيب – الشاب الذي كان ينتظرك في المشفى وكان برفقتي
صرخت ريم بأعلى صوتها – مستحيل هذه تخطب شاب مثل ذاك كيف اعترفي كيف أوقعتي به حلم كل الفتيات
قالت غرام بحنق – حلم كل الفتيات وسمعته أنه مجرم
قاطعتها غروب – لا تهم حبيبتي فهنا العصابات كثيرة جدا ولن يهتمو لمصدر المال وأشك بما يلصقوه بشاهر لقد تعاملت معه لا يبدو أنه مجرم أشعات .. أجل أشعات أنا واثقة
قالت ريم بلأم – حتى لو كان هذا صحيح لما يختارها هي قلت فتيات جميلات حوله تباً له كان عليه أن يختار فتاة تضاهية جمال
أتى صوت من خلفهم – لكن غرام رائعة وبنظري هي أجمل منه
ألتفتنّ للخلف ليجدنّ شاب أشتقنّ لوجوده المرح لتصرخ غروب – أين كنت أيها الأحمق لقد قلقت عليك
ضحك رواد – شكرا على ترحيبك الحار
قالت غرام – لن أحدثك فقد تغيبت عن حضور خطبتي
قال بسخرية – وكأن خطيبك العزيز سيدعني أدخل ألا تعلمين مقدار كرهه لي
ضحكت بمكر – كنت سأقنعه بطريقتي
أجابت غروب – جلستي أيام معه وتغيرت طريقة حديك ماذا لو جلستو سنة
قالت غرام بحنق – دعي شاهر وشأنه ما هذا يا فتاة أنا غيورة على فكره
ضحكت غروب وهي تشاهد الشخص الذي يتقدم نحوها - حقا هل وقعت بغرامه أردفت غرام بحالمية مغضية للفتيات - وكيف لا أنه ساحر أه كم هو رجل جذاب ونبيل و.. لاحظت نظرات ريم المحدقة بشيء ما خلفها لتلتفت وتجده هو مستند إلى الشجرة وينظر نحوها بمكر لتصرخ بدهشة - لما أنت هنا قال بخبث - أحضرت لك هاتفك الذي نسيتيه حتى لا اقلق عليك قالت غروب بمكر - هيا أكملي حببتي ها هو هنا حتى لا تغمضي عينيك مستحضره صورته هو بشحمه ولحمه قالت غرام بحدة وهي تحترق من الخجل – اصمتي انتي
ضحك شاهر ليفتن الفتيات ويردف – هي محقة هيا اكملي أريد أن اعلم مدى أعجابك بي
اقتربت منه بخجل لتقول بحدة وهي تهمس له – توقف عن ذلك ولا تحرجني
ضحك من جديد وهو يقول – وما المقابل
قالت بمكر – حين اعود إلى المنزل
قال بمكر – أذا لن اكتفي حينها بواحدة
رمقتها بنظرة غاضبة مستفزة لأول مرة ليضحك وهو يضع الهاتف بيدها يقبل جبينها ويبتعد بعد أن غمز لها بشقاوة ثم يحيّ الفتاتين والشاب ثم يرحل

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, يخضعها, قلوب
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية