لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-03-15, 01:51 AM   المشاركة رقم: 241
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثامن

 

الفصل التاسع


الحزن يكسوني والفرح يلوح لي من بعيد ليرسم ابتسامة متفائلة على ثغري وأنا أحاول جاهدةً أن أصله واتمسك به لكن سرعان ما يخذلني ويلوذ بالفراف .

نهضت من سبات عميق اشعر بحزن كبير يثقل قلبي ويأس يغشي عينّي , مرهقة جدا أنا , وجدت بجواري ريم ولم تحدثني لأتجاهل الأمر لا أريد ان احدث أحد ولا أقابل أحد أفضل أن أكون بعزلة عن الجميع .
خرجت من المستشفى وعدت لشقتنا ريم لم تفارقني برغم أنها تتجاهل الحديث معي ويبدوا أنها منزعجة مني لم اهتم للأمر ما فيها يكفيها لا قدرة لها على مواجه أحد .
وبعد أيام قرع الجرس توجهت ريم لفتح الباب وهي ترحب بإحد ما لم اهتم لانهض واتفقد الحاضرين لكن صوت انشلني وجعلني اقفز من مكاني كالمجنونة واسرع نحوه هو أمانيو سندي طالما كان كذلك حياتي بأسرها كم اشتقت إليه وكم علمت أن الحياة دونه مستحيلة كيف لا وهو أبي شمس الحياة وضيائها , أسرعت نحوه احتضنه بشوق والدموع تغشي عيني تمنعني عن رؤية طلته المهبة الحنونة , أحطت عنقة بذراعيه أبكي دون قيود فقدت القدرة بالتحكم بذاتي مرهقة أنا جدا ولن أجد أحد قادرٌ على فهمي كوالدي , أما هو لم يصدق أنه وصل إلى أبنته اخيرا وها هو يضمها من جديد قلبه أنبئه أنها تشكو من أمر ما منذ أن علم أن عامر يقطن على ذات الأرض معها وهو لم يشعر بالراحة ذاك الشاب برغم من أنه يحب أبنته لكن يجرحها دون ان يفقه أن جراحه غائرة وفتاتة ليست بتلك القوة لتحتمل جرح حبيبها فالحب يضعفها ويكسرها وهو لن يدعه يفعل ذلك .
اقتربت سلمى من ابنتها المنهارة منذ البداية وهي معارضة لهذا العقد بينهما هي خير مثال عن الزواج في سن مبكره وتعلم الآن ما تعاني منه صغيرتها عامر الآن شاب يطمح لبناء مستقبل مبهر ولن يدع أحد يعوق مخططاته حتى لو كانت خطيبته سيكون بخيلٌ عليها جدا بمشاعره , ابعدتها عن زوجها لتحتضنها هي تهدهدها يبدو أن غروب تحملت كثيرا لتنهار بهذه الطريقة .
شعرت بشخص أخر يحتضنها ورائحتها داهمت رئتيها هي أمي لا يمكن من أين ظهرت تشبثت بها وهي نادمة لأنها ابتعدت عنها بمحض أرادتها ليتها لازمت بلادها لكان أفضل مما تعانيه الآن من قهر وحزن .
أخيرا جلست غروب بهدوء تجفف دموعها وما زالت بين أحضان والدتها قالت تحاول أن تبدد هذا الحزن
- سأمضي وقت دراستك هنا حبيبتي ولن اتركك بعد الآن
نظر زوجها نحوها بصدمة لم يتوقع أن تعرض هذا العرض يعلم مدى تعلقها بعملها لكن يبدو أنها تغيرت حقا وبدأت تفكر بأولوياتها فأطفالها أهم لكن هو
قالت وهي تقرأ ما يجول بداخله – سنمضي الأجازات معك حبيبي لا تقلق لن اتركك لوقت طويل
ضحك برزانه لتحضر ريم تقدم لهم الضيافة وتجلس بمقعد بعيد عنه قليلا قال ناصر – كيف حالك بنيتي ؟
أجابته بهدوء – بخير الحمد لله
ابتسم بحنان لها يشعر بالحزن على حالها بعدما أطلعه والده على تلك المشكلة التي حصلت بالماضي وابعدت هذه الفتاة عن أحضان والدها .
قال بهدوء وهو يحاول أن يفعل شيٌْ ما من أجل ناصر – والدك يبلغك سلامه
نظرت نحوه بريبة ليتبع – تعلمين ناصر جاري وتعددت اللقائات فيما بيننا وأخبرني كم هو مشتاق إليك
شعرت بالدموع تترقرق بين مقلتيها والدها من جرحته كثيرا ولم توانى عن اعلان العصيان مراراً وتكراراً كم حي خجلة منه وكم تتوق لتعود إلى أحضانه هل يمكن ذلك ؟ هل تستطيع أن تحظى به من جديد وتعود مدللته ؟
قررت أن تستعلم عنه لتقول – وأنا أيضاً اشتقت إليه كثيرا وكم أتمنى أن أراه
حاول أن يخفي دهشته ليقول بسعادة – وهو أيضا يتمنى ذلك أخبرني قبل أن أسافر أن اعتني بك جيدا
تدافعت الكلمات من ثغرها – أريده هو فقط من يحميني ولا أريد سواه
هذه المرة غروب نظرت نحوها بدهشة تعلم تردي العلاقة بينها وبين ولادها وكذلك أيمن لذلك سارع بأن يستغل الفرصة لا يريدها ان تعود عن كلماتها وتفكر بما قالتها قبل لحظات اتصل بناصر ليجيب ذاك الأخر بخوف ويطمئنه أيمن بهدوء ثم أخبره أن هناك من يرغب التحدث معه , منح الهاتف النقال لريم لتمسكه بتردد تخشى رد فعل والدها وفي ذات الوقت تعلم أنه لن يردها أبدا ولن يرفضها وذراعيه مشرعةٌ لها في إي وقت
قالت بتردد وهي تبتعد عنه – أبي
اطربت دقات قلبه لم يتصور يوماً أن تعود وتحدثه بمحض أرادتها وتناديه بإبي كما كانت تفعل بالسابق هل يمكن أن تكون ابنته عادت لما كانت عليه سابقا مدللته الحبيبة ملكة قلبه ؟
قال بتوجس – ابنتي ريم
سالمت دموعها الحبيسة بحزن لتقول بضعف لم تشهده منذ زمن – اشتقت إليك أبي
ترقرقت الدموع في عينيه ليقول بحنان أبوي – وأنا أيضا صغيرتي آميرتي الصغيرة لا تعلمين كيف الحياة جحيماً دون وجودك وكم افتقرت لدلالك فقيرٌ أنا دون طفلتي الصغيرة .
انهارت بالبكاء ووالدها يخبرها عن شوقه لها وكم رافقته أيامها وذكرياتها الثمينة على قلبه لتخبره هي ما عانته بدونه دون تحفظ افرغت قلبها المثقل بالهموم لتطلعه على كل لحظة كانت تؤلمها ولم تعلم أنها تشكو رواد لوالدها وكأنها تنتظر انا يأخذ حقها منه , تحدثت كثيرا وكأن ذاك الجفاء الذي امتدت لسنوات لم يكون أما استمع إليها بسعادة وحزن لحالها لم تعد تلك الفتاة المشعة بالفرح الحزن يغمرها ويبدو أن رواد يحوز على جزء كبير من حياتها هي تتحدث عنه فقط وهي لا تعي ذلك تشكو إليه أفعاله وتغيره وتطلعه على السبب الذي دفعها لتبتعد عنه لم يلومها فلو علم رواد بذاك السبب سيحرق الدنيا وما فيها إي جنون دفع صالح ليفعل ما فعله بابنه برغم أنه شاكر له فلولاه لكانت أبنته الآن بين الأموات .
شعرت غروب بالسعادة من أجل ريم يبدو أن ذاك الجليد انصهر أخيرا بينهما تعلم الآن ما شعور ريم فهي كانت بموقف ممثال من قبل وكذلك أيمن الذي لم يخفي سعادته فهو سبب لما يحصل الآن من جمع بين أب وابنته .

* * * *

وضعت قالب الحلوى بعدما انتهت من صنعه أخيرا لتقطعه وتأخذ منه قطعة تتلذلذ بمذاقها وتلتقط قطعة من الكيوي تتبع قطعة الحلو لتشعر بمذاقها الحامض الاسع بعد المذاق الحلو أصحبت تفضل الحمضيات مع تناول الحلوات ذاك المزيج الذي يجمع بين المتناقضين يعجبها لا تنكر أن طوال المدة المنصرة منذ علمت بزواجها الغريب وهي تنغمس بصنع الحلويات تهرب من الواقع لهذا العالم الصغير وما يساعدها أنها لا تقابل أحد منقطعة عن الكل ليس هناك احد سوى قاسم الذي يتجاهلها في أغلب الوقت يبدو أن هناك ما يشغل ذهنه لكن هي لم تعد تكترث ترغب بحياة طبيعية خالية من التعقيد .
باغتها وهو يمسك بيدها يحول مسار الشوكة نحو فمه وهو يقف خلفها ظهرها ملاسق لصدره ارتجفت بقوة أثر حركته المفاجئة لم تستطع أن تتحرك من مكانها وهو يرخي ثقنه على كتفها يتمتع بمذاق الحلوى الغريب لديه ليهمس بأذنها – مذاقها يشبهك حلو ولاذع بالوقت ذاته
شعرت بقشعريرة تنتاب جسدها بأكمله مخدرة هي بكاملها بسبب ما يثيره بداخلها إلى متى ستمنع ذاك الحب الكبير الذي يستحكم قلبها من الظهور والانجراف خلفه
حاولت ان تعود لتتحكم بنفسها لتبعده عنها بهدوء وتقول – ماذا هناك قاسم
قال بخبث بات يرافقه كثيرا مؤخراً – أنت زوجتي
حركت برأسها توافقه ليردف – أريدك أنت
قالت وهي ترتجف من وقع الكلمة على نفسها – بإي طريقة تريدني ؟
نظر نحوها بتردد يقول بهدوء – ماذا تقصدين ؟
قالت وهي ترتجف بشكل غريب وكلماته الماضة تعيد نفسها على مسامعها لتذكرها بما هي عليه
- أنا ألماس قاسم ولست إي كانت من قبل كما أنني لست ريتا بإي صفة تريدني ولما تريدني لتنتقم أم لأنك تريدني لذاتي ؟
نظر نحوها بغضب بغبائها وعنادها ذكرته بما مضى كان يقصد أنه يريدها فذاك حقه هو زوجها الآن لكن احتار حقا من يريد لكن واثق أنه يرغب بتلك الفتاة الخجولة التي ذابت بين يديه وتلك الثائرة التي لا ترضخ بسهولة وتلك التي تحميه وتقذف نفسها أمامه وتلك العنيدة التي لا ترضخ لمشاعرها بسهولة وإلى من تعشق صنع الحلوى وتتعلق بها من أجل ذكرى والدها لتبقى هي الرابط بينهما , يردهنّ كلهنّ معن ولن يتنازل عن أحدهنّ لكن مهلا ريتا تلك الفتاة النقية أجمل قلبه عرفه قست نظراته وهي تتابع ذلك ليقول بحدة خرجت رغماً عنه
- لن تكوني مثلها أبدا فشتان ما بينكما
عاد ليقذفها بكلماته الجارحة من جديد منذ زمن لم يفعل ذلك حتى نسيت كم وقعها مؤلم على قلبها العاشقة بطبيعتها تغار على من تحبه حتى لو لم يكن يكن لها شيء ولا يوجد رابط يجمعهما معا كيف لو أصبحت زوجته الآن وهو ما زال يحب فتاة أخرى ميته والمصيبة أنها أختها هي وتحبها بجنون لكن لو أخبرته أن خداعها هذا كان بسبب ما حصل لأختها ولتنتقم منهم ونجحت بذلك هل سيصدقها ؟
ابتعدت عنه تحمل طبق الحلوى تضعه بالبراد ليوقفها ويصرخ – لا تتجاهليني ألماس
قالت بحنق – كيف تريدني ولا حياة تجمعنا معا نحن لا نصلح لنكون سويا وأنت زدت الأمور تعقيداً بزواجك مني دون أرادتي
قال بسخرية – حقا وهل أنت معارضة لزواج الى هذه اللحظة لا يبدو ذلك أعلم جيداً بأنك تحبيني يكفي رد فعل جسدك ما ان أقترب منك ثم انت لا تستسلمي لتحاربي ما ترفضينه ولا تقلقي لن نستمر معاً اعلم جيداً انك لا تصليحين سوى لفترة مؤقته وبعد سأحصل على من تستحقني حقا وأقصيكي عن حياتي
لم تحتمل اهاناته لتقذفة بالأواني المتسخة التي أمامها وتصرخ بحنق
- أنت لا ترى سوى ما فعلته أنا وأنت الملاك أخرج من هنا قبل أن اقتلك ولا تشك بإني لن افعلها فقد فعلتها سابقاً أخرج
حاول أن يتجنب القذائف التي تلقيها بتجاهه وهو يكبت ضحكته لا يعلم لما يعشقها وهي ثائرة هكذا وكيف لها سلطة لتغر مزاجه بثوان – أهدئي حبيبتي حسنا لن اتزوج بأخرى الآن سأعطف عليك واتركك زوجتي واحتملك و...
قاطعه وعاء معدني ألتصق بجبهته نظرت نحوه بنصر ووجها متورد من الغضب وعينيها الشرستين تبرقان بوعيد وشعرها الذهبي مشعث بكل مكان وقميصها فكت أزراره العلوية ليظهر نحرها بوضوح أمامه
لم يمنع نفسها لا قدرة له على ذلك فاتنة هي وجذابة لأبعد حد اسرع نحوها أما هي خشيت أنه سيعاقبها على فعلته لم تكن تعلم بإنه منجذب إليها ويتوجه نحوها ليمسك بوجها بكلتا يديه ينهال عليها بالقبل وهي مدهوشة من تحوله خلال لحظات وسرعان ما استسلمت أمامه مندفعة معه بتلك العاصفة الوردية التي تلفهما معاً وكل منهما يمنح نفسه استراحة من تلك الضغوط التي تحيط بهما وتركان مساحة صغيرة ليتنفس ذاك الحب الكبر قبل أن يختنق لا يعلما كيف وصلا لحجرة النوم وما حصل بعد ذلك يكفي ان كل منهما يقضي لحظة مسروقة من الزمن برفقة من سلمه قلبه للأبد ربما بعدما ينهضا من هذه العاصفة لن تعود الأمور لنصابها كالسابق لكن لن يفكرا بذلك الآن الوقت أمامها طويل ليفعلا ذلك لاحقا .

* * * *

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 28-03-15, 01:53 AM   المشاركة رقم: 242
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثامن

 

جلس امام ذاك الشاطئ ليجد تلك الحسناء سبقته لذاك المكان شعر بالسعادة لذلك الأمر ليسرع ويقبل رأسها ويجلس بجوارها منحته نظرة مندهشة لتقول بمرح – ماذا فعلت لتو
ضحك وكأنه طفل ليجيب – حين نحنرم أحد ما نقبل رأسه
قالت بسشعادة خفية – وهل أنت تحترمني ؟
قال بسعادة – بالبطع احترمك لا اعلم لما أشعر بإنك أمي
شعرت بالحزن قليلا لتقول – لا أبدوا لك صغيرة لتكون بعمر ابني
ضحك وقال – أجل تبدين شابة بمقتبل عمرك
قالت بخفوت – اتعلم أن لدي شاب أكبر منك بسنتين وشابة أيضا
نظر نحوها بدهشة وقال – مستحل
ضحكت – ولما ؟
- منذ متى تزوجتي
قالت بهدوء – كنت بالخامسة عشر
اكتفت بما افصحته لتردف قبل أن يعود بمزيد من الاستفسارات – ما الذي يزعجك
قال بهدوء – قمت بعمل ما لو علم به والدي لقتلني من فوره
نظرت نحوه بريبة تريد أن يكمل لتقول – وماذا فعلت رواد ولما فعلت ذلك لتزعجه كما أزعجك
قال بغرابة – قمت بتسليم من يقاتل منذ سنوات لتعود لرجل أخر وهذا الرجل يكرهه بجنون فهو شريك عدوه
علمت من يقصد لكن بإي طريقة سلمها وألماس لدى قاسم منذ زمن أردف ليافجئها – زوجتها له وأبي لن يغفر لي ذلك ولم يكن السبب فقط من أجل رد ما فعله لي بل من أجلها هي اعلم بإنها لن تكون بأمان سوى معه وهو مهما فعل وقال يحبها بجنون .

تذكر قبل أيام

يشعر بالقهر والعجز يحاصرانه وصلت رسالة من ذاك الذي يضعه ليراقب عمته دون علم أحد حتى والدها أخبره بإن قاسم أخذ ألماس وغادر المكان شعر بالخوف هي فتاة أجنبية عنه لا يثق بما قد تسول له نفسه ليفعله بها لذلك أخبر ذاك الشخص أن يبلغه بمكانه ليسرع هو وينطلق بأثره .
بعث إليه برسالة يخبره أن يخرج ليقابله وهو جلس بسيارته ينتظر قدومه فقاسم مرتاب من هذا الشخص الذي يريده من أجل ألماس وهو ليس على معرفة وثيقة به أخبره رواد بكل برود
- هي عمتي وأن كنت تريد أن تحتفظ بها معك الآن عليك الزواج منها وأذا رفضت ذلك لن اخرج قبل أن اصطحبها معي وصدقني أنا قادر على ذلكرغم أن قاسم لم تعجبه طريقة حواره لكنه قدم له ألماس على طبق من ذهب يعلم أن جدها لن يزوجها له مهما فعل وان هناك مشاكل تدور بين الأب وابنه لذلك انتهز الفرصة ليوافق ويخرجا لسفارة بحثان عن شيخ يعقد القران قبل أن يصل الخبر لذاك الصياد وتضيع فرصة أنتقامه منهم جميعاً .

قالت – لا تندم على ما فعلت وكن واثق من نفسك وافعل ما تظن أنه الصواب ولا تسير دون أن تكون واثق مما أنت مقدمٌ عليه .
ابتسم لنصحتها باتت هذه السيدة جزء هام من حياته خلال الأيام المنصرمة لا يستطيع أن يتحرك دون الأخذ برأيها وذاك لا يزعجه أبدا يشعر بإنها مكان والدته المرأه التي حرم منها ووضع أخرى مكانها رغماً عنه برغم من أن علاقته جيدة نوعاً ما مع رولا لكنه لم يكن لها نوع أخر من المشاعر ولم يحبها معرفته بإن والده كان يحبها ويريدها جعله ينفر منها أما هذه السيدة هو أختارها بنفسه ليضعها بتلك المنزلة ولن يندم أبدا على ذلك فهناك خطوط وهمية كثيراً تجمع بينهما ولا يعلم إلى أين تعود جذورها .

* * * *

سارت بطريقها بالجامعة تنظر نحو ورقة مخطّ عليها أرقام فكرت ملياً إلى الآن لم تسلمه تلك الأوراق المهمة لكن كيف تفعل ذلك لا تستطيع ان تفعل أمراً ما دون علم زياد تكره خداعه يكفي ما تخفيه عليه من أمور هي الآن سعيدة لأن حياتها تسير بطريقة طبيعية تتجاهل كل ما مرت به رغم أنها أقرب للأصدقاء ولم تتجاوز حدود علاقتهما ذاك الأمر لكن لا تريد أن تعكر صفو حياتها ومن ناحية أخرى هذه الأوراق مهمة قد تقضي على كل ماضيها وتحرقة ربما تشعر بالسعادة والراحة الأبدية قررت بالحظة الأخيرة أن تحدثه ولن تعيد تلك الكرة مرة أخرى وهذه ستكون أخر مرة تقوم بشي ما من خلف زياد
وقفت تنتظر أن يجيب الشخص الأخر ليجيب أخيرا وهو يقول بشوق كبير – أنتظرت اتصالك لوقت طويل
توترت كثيرا تشعر نحوه بمشاعر غريبة لا تحددها لا تستطيع أن تمنع نفسها عنه ربما لأنه تواجد في أكثر لحظات حياتها ضعفاً خيالها لا يبارح تفكيرها وكم باتت تخشى هذه المشاعر الغريبة علها أن تنهيها من اقصاها
- هناك أمانة عليّ تسليمها إليك
- اشتقت إليك درّه مر وقت طويل لم أراكِ فيه
عادت لأخرى مرة ألتقت في حيث كانت بالأردن ذاك الوقت

قالت درّه وهي تنظر للشخص الذي حضرت من أجله – أستأذنكم قليلا
تركتهم لتتقدم باتجاهه وتقف أمامه لتقول – مرحبا
نظر شاهر للمرأة التي تقف أمامه ليركز بنظراته عليها يحاول أن يبعد صورة من الماضي طرقت ذهنه لحظتها – مرحبا
قالت وهي تبتسم له بحبور – أنا درّه
أعلمته بكنيتها القديمة قبل التعديل ليقف مذهول هي ذات كنية غرام لتردف – حفيدة وضاح
وقف أمامه لا يصدق لتثير دهشته أكثر – لكن لست كذلك الآن فإنا درّه عزام جاسر الظاهر
ترنح مكانه وهو يمد لها يده لتصافحه وينظر اليها ذلك كثير جدا عليه الآن أصبح تائها ضائعاً لا يعلم ماذا يفعل
شعور غريب داهمها ليسكنها طمأنينة سكنت جسدها وهي تصافحه يشبهه كثيرا أجل لدرجة لا تتخيلها برغم من أنه عصري بمظهره لكن يشبه
و قف كل منهما ينظر للأخر يحدق لصورة كل منهما يعكسها عن شخص يطوق إليه.
ابتعدت عنه قليلا تعود لتلك الذكريات حيث جمعتهما لأو مرة في بلاد غريبة تجهل كيف علمته أنه هو ذاته رغم أنه بدل كل شيء فيه لكن هي لن تجهل حقيقته تستطيع اخراجه من بين العالم بإجمعه وليفعل ما يفعل بنفسه حتى لو غير معالم وجهه كلها قادرة على معرفته قلبها يقودها حيث هو ورد فعله كفيلة لتعلم بإنه علمها رغم أنهما بالماضي لم ييتعارفا ولم يقم إي منهما بالأفصاح عن نفسه
خرجت لحديقة خلفيه رائعة وقفت تتأمل بركة السباحة المزينة بروعة لاحظت أن زياد منغمس بالحوار مع عامر وكأنها يتشاجرا حول أمر ما لم تنتبه لذاك الذي أصبح خلفها يقول بهمس باللغته الأصلية لتكون هي الرابط بينهما من جديد بشكل اخر
- أنت هي حقا أليس كذلك
ألتفتت فزعة لتجده هو بهيئته الرائعة ترقرقت عينيها بالدموع كم نادته بالخفاء وحتى حين اختفى من حياتها كم كانت تحتاج إليه قالت بحزن – وأنت هو أليس كذلك ؟
سالت دمعة قهر من عينيه القاسيتيت اللتان تحولتا إلى حنان فيضاض في هذه اللحظات اقترب منها يحتضتها يعصرها بين ذراعيه الصلبتين يستنشق عبيرها ليحفظ تفاصيلها في مخيلته كم صعب عليه البوح الآن تمنى أنه لو قابلها قبل وقت مضى قبل أن تشيد تلك الحصون حوله تمنعه من النطق كي لا يسبب الأذى لها لا يصدق انها ما زالت أمامه على قيد الحياة لم تمت رغم أنها كانت غارقة بدمائها اخر مرة قابلها فيها
ابعدها عنها قليلا يقول بحنان – كيف صحتك ؟ وكيف انقذوكي ؟
قالت بفرح يشوبه قليل من الحزن – احيا بكلية واحدة
تنهدى بأسى وهو يتمنى أن جد ألئك المجرمين الذين كانوا السبب بما حصل لها
- ألن تتعرض للفشل
قالت بحزن – ما زال هناك وقت ربما سنة هذا يتوقف على الطريقة التي أعتني بها بنفسي اردف لماذا تغيرت ؟ لما لم تعد كما كنت سابقاً وأين اختفيت ؟قال بحزن – بعد ذاك الوقت كثيرٌ من الأمور تغيرت لم يعد لي سلطان على حياتيصمت ليردف – اتعلمين من هؤلاء الذين تقنطين معهم ؟
قالت بحزن – اعلم وفعلوا الكثير بحقي ذاك هشام
اردف عنها – ما هو إلى ابن وضاح
نظرت نحوه بريبة – كيف علمت ؟
أنا هنا منذ وقت عدت لأقوم ببحث شامل وعلمت أصل هذه العائلة كاملة
تنهدت بأسى ليردف – لكن لم أصل لمن فعلوا بك تلك الأمور الفضيعة وقريبا جداً سأعلم
قالت بتصميم – وأنا سأساعدك أيضا ولن اتجاهل الأمر
قال بحدة – أياكِ درّه ابتعدي عن كل ما يؤذيكِ ورافقي زياد نحو الخارج حتى تكوني بعيدة ولا تطلعي إي أحد عن العلاقة التي تجمعنا نحن أغراب أفهمتي
قالت بحزن – وماذا يجمعني لا شيء
قال بأمل وهو يمنحها ابتسامة رائعة ويحتضنها من جديد – قريبا ستعلمين من أنا حين ينتهي كل شيء
سارع ليدس قصاصة مدون عليها رقمه وقال – اطلبيني حين تحتاجينن لأكون بجوارك فإنا عائد إلى أيطاليا وكوني حذرة أرجوكِ
ودعته بحزن ليغادر هو ويبتعد عنها وتعود هي للداخل وكأن شيءً لم يكن وغفلت عن ذاك الذي يراقبهما بمكر.

عادت للواقع وهي تقول – الأمر هام جداً شاهر ولا تنس ما يحيط بنا لا عليّ مقابلتك لأامر هام جدا
قال بهدوء – احضري للعنوان الذي سأرسله لكِ
وافقت على ذلك وما أن انهت الاتصال وصلتها الرسالة تأكدت من وضع حقيبتها وهي حريصة جدا عليها لتتجه حيث مكان اللقاء .

* * * *

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 28-03-15, 02:14 AM   المشاركة رقم: 243
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثامن

 

تقف بملل وتلك المصممة تأخذ مقاسات فستان الخطوبة الذي يعد لها شاهر , انتهت أخيرا لتخرج إلى الحديقة تتنشق هواء نقي لتتصنم قدميها عند سماع اسم درّه استمعت إلى نهاية المحادثة لتعود للخلف تختبئ منه
شاهدت احد رجاله يقترب منه ليخبره شاهر انه يريد قيادة السيارة لتسرع نحوها وتقفز للمقعد الخلفي تخفي نفسها جيدا ولحسن حظها لم يكن هناك احد ما من رجاله حولها شعرت بقلبها يكاد يقفز من الخوف لكن عليها المخاطرة لتعلم الحقيقة وتصدق ان كانت ما تزال دره على قيد الحياة حقا
ابتعد عن ذاك الرجل ليسرع نحو سيارته ويقودها بشوق يتعجل الوقت متشوق لرؤيتها كم اشتاق إليها واشتاق لرائحة والدته التي تحتفظ بها هي وحدها
لم يكن بكامل تفكيره ليلاحظ ان هناك احد ما يشاركه المكان وصلا اخيرا لحديقة عامة ليترجل هو بعجل ينتظر قدومها
لم تصدق انه توقف اخيرا كم هو متهور لا عجب ان سائقه من يقود السيارة رفعت رأسها متلصلصة تنظر بترقب لتجده يتحرك بتوتر مكانه وفجأه وقف مكانه ينذر بترقب نحو شخص ما نظرت نحوها بدهشة انها هي حقا ما زالت على قيد الحياة الآن صدقتهم لكنها تبدو مختلفة ترتدي حجاب دره وحجاب منذ متى
للحظات وقف يترقب ظهورها أمامه دهشه ذاك الغطاء الذي يغطي شعرها لاحظ الهدوء الذي يرتسم على ملامحها الجميلة تبدو اكثر اتزانا من قبل ل يمهل نفسه مزيد من الوقت ليسرع نحوها يحتضنها يكاد يعصرها بين ذراعيه
شعرت بالدهشة اثر مباغتته لها وما يثير حزنها شعورها بالأمان بين احضانه خدر جسدها بحاجه لذاك الامان تشعر به مختلف عما تجده لدى زياد
ذكرى زياد أثار القرف بداخلها كيف تخونه بهذه الطريقة الرجل أجنبي عنها
راقبتهما من بعيد شعرت بالغضب يشعل بداخلها ما علاقتها بهذا الرجل ألم يخبروها بإنها تزوجت لما تخون زوجها أذا هل جنت دره يبدو من مظهرها انها تغيرت أذا ماذا تفعل هنا
ابتعدت عنه تبعد ذراعيه عنها ليقول بحنين كم انا مشتاق إليك حبيبتي
قالت بتردد ارجوك ابتعد انا فتاة متزوجة لا اريد ان اخونه
قال بهدوء وماذا فعلت أنا الآن أنا لست غريبا عنك
قالت بحنق حتى لو كنت صديق قديم انا اعتبر امرأه اجنبية لا يصح ان تحتضنني بتلك الطريقة
تنهد بتعب يبدو ان شقيقته تغيرت وذاك لا يزعجه لكن سيبعده عنها
قال بحنان ويبدو انه ليس امامه سوى الانتظار لا بأس دره ما الامر الهام الذي كنت تريدين مقابلتي من اجله
اخرجت تلك الاوراق لتقول هذ امانة من شخص استطاع ان يحصل عليها تتعلق بتلك الحادثة القديمة وهو يثق بقدرتك على معاقبتهم
لم يصدق ذلك اخيرا وقعت تلك الاوراق بيده هذه سببب ما هو عليه الآن
قال بوعيد كوني مطمئنة سيحصلون على جزائهم
تأملته بحنان كم يملك من قلبها هذا الشخص وتجهل السبب لكن لا ترغب ان تتبع مشاعرها حتى لا تقع بالمحظور
لم يلاحظ احد من أولئك الثلاثة ان هناك من يبتسم بخبث ويلتقط الصور بمكر ليقول لمن يحدثه انتهت المهمة بنجاح
خرجت من السيارة دون أن يلحظها احد.لتبتعد عنهما تشعر بإنها ستختنق بسبب ما يحصل امامها الآن .. لا تعلم إلى أين تذهب لا تريد العودة إليه تكرهه بشدة ولا تطيقه بهذه اللحظة
ودعته دره وهي تخبره انها لا تستطيع مقابلته من جديد ابتعد ليتلقى مكالمة من احد رجاله ليخبره ان غرام اختفت من المنزل شعر بغضب يتصاعد بداخله ليصرخ عليهم معنفهم ويتوعدهم اخبره ذاك ان العدسة الرقمية ألتقطتها وهي تتسلل إلى سيارته الخاصة ليسرع إلى سيارته يتفقدها يقرر ان يبحث يين أرجاء هذه المنطقة وهو يقول بتحليل سريع لما حصل وجدها تجلس اسفل احد الشجيرات تنظر نحو الأقق
تقدم منها بغضب ليقف امامها يقول بحدة ماذا تضنين نفسك فاعلة
نظرت نحوه بصمت تشعر بالتعب حقا لا رغبة لديها بالحديث معه امسك ذراعيها بقوة ينتشلها من الأرض لتقف أمامه ويردف هل تظنين بإنك قادرة على الفرار مني
قالت بسأم ماذا تريد الآن
قال بسخرية وهل تملكين شي يستحق أن أخذه منك
شعرت بكرامتها تهدر تستحق ما يحصل لها ما دام سلمت مصيرها له منذ اللحظة التي قابلته ظنت بإنه مختلف لكنه مثل إي رجل أخر كلهم من جنس واحد
ابعدته عنها بقرف لتردف بسخرية حسنا أذا دعني ارحل
أجاب بحدة تحلمين لتذهبي إليه
قالت بحدة وأنت ما شأنك أذهب إليه أم لا برغم من كل صفاته إلى انه يحبني وانا واثقة من ذلك
امسك كلتا يديها بقوة يكاد يحطم ذراعيه ليقول بحدة لا لا تذكريه امامي وإلا حطمتك غرام .. لا تخافي لن ادعك لدي طواب العمر حتى تنتهي مصلحتي سأدعك
ولتلقي نفسك حينها إينما اردت لن يهمني
هذه المرة تجاوز كل حدوده لم يدع لها إي خيار حاصرها امسك بها يجرها من خلفه اشبه بجارية لم تكن تشعر بما يحصل ولم تعلم كيف وصلت حيث منزله لتترجل وحدها تسير متلبدة المشاعر لتصعد حيث حجرتها وتغلق على نفسها رافضة مقابلة إي شخص أخر .
أما هو جلس في مكتبه يتفقد ذاك الكنز الذي هبط بين يديه اخيرا وتجاهل كل ما يمت بصلة لغرام



امضى سهرة رائعة لرفقة ناصر فهو اليوم سعيد بسبب محادثة ريم لم يخفي ناصر عنه ما حصل بالماضي وكم اسعده ذلك وكبر بعينه .. حضر الخادم يخبره ان هناك احد من أقاربه ينتظره بمجلس الرجال ليسرع باستقباله ودعى سامر ليرافقه
وجد انهم من أقاربه من بعيد شعر بالضيق فهو لا يهضمهم كثيرا لكن لم يظهر ذلك وقام بواجب ضيافتهم على أكمل وجه تحدث اكبرهم ليقول بهدوء
منذ فترة قمنا بالتقدم لكريمتك واليوم حضرنا لنحدد موعد عقد القران
نظر ناصر نحوهم بحزم ليقول
إي كريمة تقصد
قال ذاك الشاب الذي لم يهضمه سامر منذ البداية ونظراته تبدو غريبة سوسن عمي هل نسيت بإنها خطيبتي
شعر سامر بالغب ليقول حينها بحده من التي تقصد بإنها خطيبتك
رمقه ذاك العجوز باستصغار ليقول وما شأنك أنت
قال ناصر حينها بقوة هذا خطيبها
صرخ بحدة ليقول كيف تخطب شخص أخر وهي تمت خطبتها من قبل
أجاب ناصر وهل نسي حين قدمتم وقمتم بفسخ الخطوبة
أجاب ذاك العجوز بحدة كان ذاك حين نشرت تلك الأشاعات عن ابنتك وحصل سوء تفاهم اما الآن زال هذا الأمر وهذا من أقاربها احق من الأغراب
قال سامر بسخرية وهل من الرجولة أن يتخلى عنها في اول خلاف ولما لم يعود
قبل ثم لا يجوز أن يخطب شخص على خطبت أخيه وهو الآ من يخطب على خطبتي فخطبتها السابقة من هذا الجالس حلت بتراجعه هو عن الخطبة وأنا لا اتنازل عن حقي ولا اسمح لاحد أن يسيرني على هواه أن كان هو يغسل عقله بكلمتين فإنا لا وسوسن لن تكون لاحد اخر سواي هل فهمت ثم انا لست غريبا ادعى سامر جابر عامر الفايز وأن كنت تجهل عائلتي اسأل عنها جيدا
قال ناصر بحدة سوسن لن تكون سوى لسامر وهي موافقة عليه ولن اجبرها على احد سواه وتلك العادات الباطلة لا اطبقها هنا ابحثو عن فتاة اخرى تبلونها بابنكم والحمدلله انه حصل ما حصل كي تنقذ ابنتي من مستقبل اسوك معه
خرجوا غاضبين وناصر لم يكترث لهم طالما كانوا يزعجونه بالماضي لكن الآن لن يحصل ذلك
راقبه سامر يشعر بالقهر بسبب ما يحصل ناصر لا يستحق ان يحصل له ذلك
قال بهدؤ عمي حدد الوقت المناسب لنحضر ونتقدم لخطبة كريمتك
نظر نحوه بريبة ليقول ماذا تقصد
قال سامر بحزم انا لا العب يا عمي وتعلم برغبتي بالتقرب منك والعشم بمصاهرتك وتعلم بانني لست طامع بك وانا لم استغل الموقف
قال ناصر انا واثق بك واعدك بمثابة ابني
شكره بهدؤ وذهب لمتزلة ليخبر والده عما قرره

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 28-03-15, 02:49 AM   المشاركة رقم: 244
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثامن

 

جلست على مقعدها المفضل تنظر نحو الأفق تراقب تداخل انعكاس اشعة الشمس على سطح البحر تمتع نفسها بهذا المنظر
كانت بالماضي تراقب سنابل القمح حين تعكس لون السماء القرمزية في ذاك كم كانت تهوى تلك اللحظات وكم نامت بالحقل بين السنابل التي تحميها عن اعين المتلصلصين .
عادت في ذاكرتها حيث الماضي
تركض تلعب لا تمل ظفائرها الطويلة تتطاير من حولها منذ اشرقت الشمس وهي في الحقل لكن صوت غاضب افزعها وعكر عليها سعادتها كيف لا وذاك الشخص عدوها اللدود ولا ينفك بالسخرية والغضب منها
هذا هو عزام ابن عمتها دره وخالها الجاسر
تجاهلته كما تفعل دائما ليصرخ هذه المرة بحدة
درررررررره ....



انتهى الفصل التاسع

واتمنى لكم قراءه ممتعة


وبعتذر عن الاخطاء الاملائية بالهبل بس لان تعبت وانا اكتب بلاخر وما عدت شوف كويس

وسيتم تدقيقه لاحقا .

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 28-03-15, 07:41 PM   المشاركة رقم: 245
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثامن

 

رحبوا معنا بضيفتنا التي تعلن عن نفسها



درّه الأم

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, يخضعها, قلوب
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية